‏إظهار الرسائل ذات التسميات أسرار النفس والعقل. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات أسرار النفس والعقل. إظهار كافة الرسائل

6 يوليو 2025

إعداد :  كمال غزال

في عالمنا المليء بالمحفزات البصرية والسمعية، قد تبدو بعض الأشياء واضحة وضوح الشمس، لكنها تمر أمام أعيننا دون أن نلاحظها ، نطلق على هذه الظاهرة اسم "العمى المؤقت" أو "العمى الإدراكي"  وهي حالة موثقة في علم الأعصاب تؤدي إلى تجاهل محفزات واضحة بسبب التركيز على عنصر آخر. 

1 يوليو 2025

إعداد :  كمال غزال

تخيل أن تدخل من باب غرفتك ككل يوم، لتخرج منه وتجد نفسك في شارع آخر، أو في زمن مختلف، أو حتى في نسخة غريبة من المكان ذاته… حيث لا شيء يبدو مألوفاً ولا أحد يصدق ما مررت به.

هذه ليست مشاهد من فيلم خيال علمي، بل شهادات حقيقية أو متداولة عن ما يُعرف بـ"الخلط المكاني" Spatial Displacement أو "الانتقال غير المبرر بين الأماكن"، وهي ظاهرة نادرة ومربكة تجعل من الجغرافيا نفسها مادة للشك.

14 يونيو 2025

إعداد :  كمال غزال

تنتشر نظريات المؤامرة كالنار في الهشيم في أرجاء الإنترنت، وتغطي طيفاً واسعاً من المواضيع من الزعم بأن هبوط الإنسان على سطح القمر كان خدعة تلفزيونية، إلى الاعتقاد بأن الأرض مسطّحة. في كثير من الأحيان، يرفض مناصرو هذه النظريات كل الأدلة العلمية أو الشهادات التي تناقض رواياتهم، ويعتبرون أن العلماء والخبراء المشاركين في دحض تلك النظريات ما هم إلا جزء من المؤامرة الكبرى.

5 يونيو 2025

إعداد: كمال غزال

في عام 1974، داخل قاعة عرض بمدينة نابولي الإيطالية، وقفت الفنانة اليوغوسلافية مارينا أبراموفيتش صامتة تماماً. لم تتحرك، لم تتكلم، لم تقاوم.

أمامها طاولة تحمل 72 غرضاً: بعضها رمزي ولطيف كالعسل والورد والريشة، وبعضها مؤذٍ وخطير كسكين، مسمار، سوط، بل حتى مسدس حقيقي وطلقة واحدة.

30 مايو 2025

إعداد :  كمال غزال

هل يوجد مصاصو دماء حقاً ؟ وإن لم يكونوا خالدين أو يختفون في المرايا، فهل سكنوا الظلّ بيننا، يشربون الدم، ويثيرون الرعب ؟

بين الموروث الشعبي وأرشيفات الطب النفسي، وبين المعتقدات القديمة والجرائم المعاصرة، تتكرر حكاية الكائن الذي يتغذى على دماء الآخرين.

18 مايو 2025

إعداد :  كمال غزال

هل تساءلت يوماً:  كيف نشعر ؟ كيف نكون واعين بأنفسنا وبالعالم من حولنا ؟ بعض العلماء يعتقدون أن الجواب لا يوجد فقط في الدماغ، بل في عالم خفي وصغير جداً: عالم فيزياء الكم.

10 مايو 2025

إعداد : أليسا سعيد

في زوايا الإنترنت المظلمة، حيث تلتقي الحكايات الغريبة بالأساطير الحديثة، تقف لعبة المصعد كواحدة من أكثر الظواهر إثارة للجدل والغموض. هذه اللعبة، التي تعود أصولها إلى كوريا الجنوبية، انتشرت مع بداية ظهور المنتديات ومواقع التواصل، وصارت منذ ذلك الحين مادة دسمة لمحبي الرعب وعشاق الماورائيات. 

19 أبريل 2025

إعداد :  كمال غزال

هل سبق أن سمعت صوت شخص تعرفه يناديك من غرفة أخرى، لتكتشف أنه لم يكن هناك ؟ هل حدث أن طرق أحدهم بابك في منتصف الليل، بصوت مألوف، ثم اختفى ؟ هل سمعت اسمك يُنادى فجأة، بصوت تعرفه تماماً، لتلتفت وتجد نفسك وحيداً ؟ هل تساءلت... من ناداك حقاً ؟

9 أبريل 2025

إعداد : كمال غزال

قبل اختراع الموشور وتحليل الضوء إلى أطياف ملونة، كان القدماء يتحدثون عن طيف آخر أعمق وأخفى، لا يُرى بالعين المجردة، بل يُستشعر بالقلب. هذا الطيف هو ما يُعرف بـ ألوان النفس وهي انعكاسات طاقية تُجسد جوهر الإنسان الداخلي وتردداته في نسيج الكون.

7 يونيو 2022

إعداد : كمال غزال

في عام 1950  أجرى الطبيبان كيرت ريختر وجون هوبكنز سلسلة من التجارب باستخدام ماء ودلاء وجرذان وكانت النتيجة مروعة حقاً.

في التجربة الأولى : وضع ريختر الجرذان في الدلاء وملأ نصفها بالماء ، وعلى الرغم من أن الجرذان من الحيوانات التي تسبح بمهارة ، إلا أنها غرقت بعد حوالي 15 دقيقة.

وفي التجربة الثانية: كرروا العملية المذكورة أعلاه ، لكن حينما تكون الجرذان على وشك الاستسلام من الإرهاق يخرجها الباحثون من الدلو ويجففونها ثم يتركونها ترتاح لبضع دقائق ثم يعيدونها إلى الدلو في جولة ثانية ، فإلى متى تعتقد أن الجرذان صمدت في في التجربة الثانية ؟

15 دقيقة أخرى؟ 10 دقائق؟  5  ؟

الجواب هو : 60 ساعة !


كنت تقرأ بشكل صحيح ، كانوا يسبحون 60 ساعة !

فقط لأن الجرذان اعتقدت بأن شخصاً ما سينقذها في النهاية لذلك استخدموا كل طاقاتهم لمواصلة السباحة وتجنب الموت.

فكر في الأمر الآن : 

إذا كان الأمل قد جعل الفئران تسبح لمدة 60 ساعة ، فتخيل تأثير المعتقدات على نفسك ، خصوصاً تلك التي تؤثر سلباً على نجاحك وصحتك ؟! وبعضها معتقدات غذتها أوهام ، فتذكر : 

"الأمل هو معرفة كيفية رؤية النور رغم كونه محاطاً بالظلمة ".


إقرأ أيضاً ...

- قانون الجذب 

- قوة الصلاة الشافية 

- الإستشفاء بين تأثير الأرواح وقوة الإيحاء 

- البلاسيبو : العلاج بالوهم 

- أبحاث في أثر العقل على المادة 

20 أبريل 2022

إعداد : كمال غزال
إذا كنت قد سمعت يوماً ضوضاء عالية ومفاجئة أثناء نومك ثم تبين لك عند استيقاظك بأنها خيالية فلا تفقد عقلك ، في الواقع يعاني ما يقرب من 10-15٪ من الأشخاص من متلازمة الرأس المتفجر Exploding Head Syndrome  والتي تعرف اختصاراً بـ EHS حيث تُعرف على أنها  ظاهرة تصيب الشخص أثناء نومه كما تعد أحد أشكال إضطرابات النوم رغم أن البعض من الناس يميلون إلى إعتبارها من الماورائيات  . 

قد تبدو حالة غريبة ومربكة حينما تبدأ بسماع ضوضاء عالية مثل صوت مفرقعات الألعاب النارية أو طلقات الرصاص والرعد والبرق ، لكنه شعور غير مؤلم بشكل عام ويدوم لبضع ثوانٍ فقط. وقد وضح أحد الأشخاص الذين يعانون منها  لـ بي بي سي: " هناك تصاعد مفاجئ للضوضاء ثم انفجار عميق ومزعج في الصوت وأزيز كهربائي ووميض ساطع في رؤيتي كما لو أن شخصاً ما قد أشعل ضوءاً كشافاً أمام وجهي".

تختلف استجابة الناس لهذه المتلازمة فالبعض يعتقدون بأنهم سمعوا حدثاً حقيقياً ثم استيقظوا وهم في حيرة من أمرهم بحثاً عن مصدر الضوضاء ، وقد يجد الآخرون الذين تتكرر معهم بأنها تسبب لهم القلق فيبدأون في تجنب النوم أو يشعرون بالذعر عندما يذهبون إلى الفراش.


قد تنجم عن مشاكل في إغلاق الدماغ

نظراً لأن متلازمة EHS تحدث عندما ينام الشخص يعتقد الباحثون بأنها قد تكون مرتبطة بالدماغ الذي يعاني من مشاكل في الإغلاق ، وفي هذا الخصوص يقول شاربلس وهو أستاذ مشارك في المدرسة الأمريكية لعلم النفس المهني بجامعة أرجوسي: " الطريقة التي أصف بها متلازمة الرأس المتفجر مبنية على اعتبار الدماغ كجهاز كومبيوتر أو حاسب ، فالكومبيوتر يمر بسلسلة من الخطوات عندما تغلق جهاز الكمبيوتر الخاص بك ، ويفعل عقلك نفس الشي عندما تذهب إلى النوم ، وعادة ما يتم تثبيط الخلايا العصبية السمعية والبصرية وما نعتقد أنه يحدث أثناء المتلازمة هو أنه بدلاً من إيقاف التشغيل تُطلق هذه الخلايا العصبية إشاراتها كلها مرة واحدة وعندما تفعل ذلك فإنها تخلق إدراكاً للصوت وهذا هو سبب سماع المصابين بالضوضاء العالية ".

ويجد شاربلس أن المتلازمة مرتبطة بـ الشلل النومي Sleep Paralysis وهي حالة يستيقظ فيها الشخص غير قادر على الحركة أو الكلام لبضع دقائق في المرة الواحدة، وفي دراسة أجريت على 211 طالباً جامعياً ، وجد شاربلس وفريقه أن معدل EHS الإجمالي كان 18٪ ، وأن 37٪ من أولئك الذين يعانون منها يعانون أيضاً من الشلل النومي.


ليست حالة غير مألوفة

لدى EHS تاريخ طويل في الأدبيات الطبية ، ويعود المرجع الأول إلى عام 1870. يقول شاربلس: " أعتقد أنه ليس نادراً في الواقع  ، بالنسبة لمعظم الناس نادرًا ما يحدث ذلك ، ولا يوجد سوى عدد قليل جدًا نسبياً من الأشخاص الذين يعانون منه لدرجة أنه يمثل مشكلة ".

كان يُعتقد في البداية أن المتلازمة تحدث بشكل أكثر شيوعاً عند النساء وأولئك الذين يبلغون من العمر 50 عامًا أو أكثر ، ولكن في بحثه ، وجد شاربلس أن حوالي 13 ٪ من الطلاب الجامعيين قد عانوا منها مرة واحدة على الأقل. ومع ذلك ، هناك حاجة إلى مزيد من البحث لتحديد مجموعات الأشخاص الأكثر عرضة للمعاناة ومدى انتشارها.


ليس هناك الكثير مما يمكنك فعله حيال ذلك

يقول شاربلس إنه لا توجد علاجات راسخة لـ EHS ، ولم تكن هناك أبداً تجربة مضبوطة لها ، يقول: " ربما ليس من الصادم أن نسمع أنه لا يوجد الكثير من المال لدراسة EHS وأن العديد من الأطباء لم يسمعوا بها من قبل".

ويقول شاربلس إن أفضل نصيحة للمصابين هي " عدم الخوف وإدراك أنه حدث طبيعي " وقد يُنصح أولئك الذين يعانون من منها بشدة ، حيث يكون تواترها أو شدتها مقلقاً بشكل خاص باستخدام مضادات الاكتئاب ، أو حاصرات قنوات الكالسيوم (التي تُستخدم غالباً مع اضطرابات الصداع) أو الأدوية المضادة للنوبات.

يقول شاربلس: "بشكل عام ، في أي وقت تعاني فيه من اضطرابات النوم ، فإن أحد أفضل وأسهل الأشياء التي يمكنك القيام بها هو تنظيم نومك من خلال الذهاب إلى الفراش والاستيقاظ في نفس الوقت وتجنب استخدام الكحول أو الكافيين قبل النوم ، أشياء بسيطة من هذا القبيل يمكن أن تؤدي حقاً إلى تقليل عدد النوبات ، وهي متلازمة ليست خطيرة، بل أنها مجرد إحدى تلك التجارب الغريبة التي يمكنك إخبار صديقك أو صديقتك عنها لدى استيقاظك  ".


إقرأ أيضاً ...

- حالة الفزع الليلي Night Terror

- حالة الشلل النومي (الجاثوم)

- الهلوسة النومية 

- علم نفس الغرائب 

29 مارس 2022

إعداد : كمال غزال

 قبل أن يتجمد الإنسان حتى الموت سيواجه ظاهرة محيرة تسمى بـ " التعري المتناقض " وستلاحظ على وجهه " ابتسامة سعيدة ".

 قبل أيام قليلة ، انتشر مقطع فيديو على الإنترنت يظهر فيه رجل مات في العراء وعُثر عليه متيبسًا ، وكان متجرداً من ملابسه ومن قميصه وسرواله القصير حيث قيل أن الرجل كان مخموراً في الليلة السابقة ثم فقد الوعي في العراء.

يعتقد الكثير من الناس أن الأشخاص الذين يتجمدون سوف يلفون ملابسهم بإحكام أو يلفوا أجسادهم معًا حتى يتمكنوا من تدفئة بعضهم ، لكن في الواقع يوجد في علم الطب الشرعي مصطلح مهني يسمى "ظاهرة التعري المتناقضة" ، أي قبل أن يتجمد الشخص حتى الموت سيخلع ملابسه مع ابتسامة على وجهه.

وقد حللت دراسة أجراها علماء الطب الشرعي الألمان 69 حالة من انخفاض حرارة الجسم فوجدت أن ربع المرضى خلعوا ملابسهم طواعية قبل الموت ، ويعود سبب هذه الظاهرة المحيرة إلى الأوعية الدموية الموجودة في نهاية الجسم.

فعندما يشعر الناس بالبرودة فإن أهم شيء هو ضمان عمل الدماغ والأعضاء الداخلية والأعضاء الرئيسية الأخرى ، وبالتالي فإن الأوعية الدموية في نهاية الجسم سوف تنقبض تلقائيًا لضمان تدفق الدم الكافي إلى الأعضاء الرئيسية وفي هذه الحالة من الإجهاد لفترة طويلة ستصاب العضلات التي تضيق الأوعية الدموية بالإرهاق ولا تستطيع العمل بعد الآن ولهذا تحتاج إلى "استراحة" مهدئة وفي غضون ذلك تتوسع الأوعية الدموية الطرفية على سطح الجسم ويتدفق معها الدم بسرعة إلى نهاية الأطراف وتكون الحالة الباردة طويلة الأمد للأطراف ممتلئة على الفور بالدم الدافئ مما يؤدي إلى خلق وهم "السخونة الشديدة" .

وعندما يتم إرسال هذه الإشارة إلى الدماغ سيرسل تعليمات خاطئة إلى الجسم حتى يعتقد الناس أن الجو حار حقًا لخلع جميع الملابس. في هذه المرحلة ، سيكافح الأشخاص الذين هم على حافة التجمد حتى الموت من أجل النهوض وخلع ملابسهم معتقدين أن خلع ملابسهم سيكون أكثر راحة وستبدو عليهم ملامح الارتياح لذلك يتجمد الكثير من الناس حتى الموت وعليهم ابتسامة !


إقرأ أيضاً ...

- لغز روبكوند : بحيرة الهياكل العظمية 

- راوات : الشهيد الحي

- كلمات الموت الأخيرة 

19 مارس 2022

إعداد : كمال غزال

لقد مررنا جميعًا بهذا الشعور " هناك من يراقبنا "  حتى لو كنا لا ننظر مباشرة إلى أعينهم ، ففي بعض الأحيان تشعر بأنك مُراقب من قبل شخص ما خارج مجال رؤيتك تمامًا فكيف لنا أن نفسر هذه الظاهرة ومن دون اللجوء إلى ما يسمى بالقدرات ما فوق الحسية ESP أو ما هو متعارف عليه باسم "الحاسة السادسة" ؟

لعل إنبهار الإنسان بالعيون يمثل قلب القضية هنا، إذ  يقول المثل بإن العين نافذة الروح ولا عجب في أننا مهتمون جدًا بها - فالعقل البشري مضبوط على درجة عالية لينجذب نحو نظرات الأخرين ، وبالفعل هناك شبكة عصبية واسعة النطاق في الدماغ متخصصة فقط لمعالجة التحديق إلينا.

لقد طُورت نظرة العين البشرية خصيصاً لسهولة الاكتشاف ، فمن السهل غالبًا لنا معرفة ما إذا كان هناك شخص ما ينظر إلينا،  فعلى سبيل المثال ، إذا نظر إليك شخص يجلس أمامك مباشرة في القطار ، فيمكنك إدراك اتجاه نظره من دون النظر إليه مباشرة ومع ذلك اتضح أنه لا يمكننا اكتشاف مثل هذه النظرة بشكل موثوق إلا ضمن أربع درجات من نقطة التحديق المركزية.

كما يمكننا استخدام إشارات أخرى لمعرفة متى ينظر إلينا شخص ما في رؤيتنا المحيطية،  وعادةً ما نعتمد أيضًا على موضع أو حركة رأسه مثل الإلتفات نحوك. ونعتمد أيضًا على إشارات الرأس أو الجسم عندما يكون المُراقَب المحتمل في الظلام أو يرتدي نظارة شمسية ، ولكن من المثير للاهتمام ، أنك قد لا تكون محقًا بشأن مشاهداتك كثيرًا كما تعتقد ، فقد تبين أنه في المواقف غير المؤكدة يبالغ الناس بشكل منهجي في احتمال أن ينظر الشخص الآخر إليهم وقد يكون هذا تكيفًا يمعد للتفاعل التي على وشك الحدوث معنا ولا سيما إذا كان هذا التفاعل يمثل تهديدًا لنا.

لكن ماذا عن الشعور بأن شخصًا من خارج مجال رؤيتك ، مثل أن يكون خلفك ، يراقبك ؟ هل من الممكن حقًا "الشعور" بذلك ؟

لطالما كان هذا مصدرًا للبحث العلمي (نُشرت الدراسة الأولى حول هذا الموضوع في عام 1898) - ربما لأن هذه الفكرة شائعة جدًا ، إذ وجدت بعض الدراسات أن ما يصل إلى 94٪ من الأشخاص أفادوا بأنهم قد مروا بإحساس العين عليهم فاستداروا ليكتشفوا أنهم بالفعل مراقبون.

ومن سوء حظ أولئك الذين يرغبون في أن نكون خارقين مثل شخصيات فيلم X-MEN  ، اتضح أن الكثير من الأبحاث التي تدعم "تأثير التحديق النفسي" تعاني من مشكلات منهجية ، أو تأثيرات غير مفسرة على الذين خضعوا لتلك التجارب، على سبيل المثال ، عندما يقوم بعض الخاضعين للتجربة بدور المراقبين في هذه التجارب يكونون أكثر "نجاحًا" في حث الأشخاص على اكتشاف تحديقاتهم مقارنة بالمجربين الآخرين ومن المؤكد أنه تحيز غير واع ، ربما بسبب التفاعلات الأولية مع المجرب.

وقد تلعب الذاكرة المتحيزة دورًا أيضًا ، فإذا كنت تشعر أنك مُراقَب ثم استدرت لتتفقد حولك - فقد يلاحظ شخص آخر في مجال رؤيتك أنك تنظر حولك فيحول نظره إليك وعندما تلتقي عيناكما تفترض حينها بأن هذا الشخص كان يحدق بك طوال الوقت، وتلك المواقف لا تُنسى من ذاكرتك المتحيزة بل تبقى راسخة أكثر بكثير من تلك المواقف التي تجد فيها نفسك تنظر من حولك ثم لا تجد أحد ينظر إليك.

لذلك تذكر - في المرة القادمة التي تعتقد فيها بأن شخصًا لا يمكنك رؤيته يراقبك ، قد يكون عقلك يخدعك بغض النظر عن مدى واقعية ذلك.


إقرأ أيضاً ...

الإحساس بوجود أحد ما 

- إكتشاف مناطق ما وراء الوعي في الدماغ 

5 مارس 2022

إعداد : كمال غزال

أصبحت الحرب في أوكرانيا حديث الساعة الراهن في العالم أجمع ، ووصلت إلى عتبة منحنى خطير وهو استهداف منشأة نووية في زابوريجيا البارحة والتي تستخدم لتوليد الكهرباء ، في الواقع يخشى الجميع حدوث كارثة لا يؤمن عقباها إذا ما انفجرت هذه المحطة الأكبر على الإطلاق في أوروبا قاطبة.

وسبق ذلك الاستهداف "تلميحات" في خطابات مسؤولين كبار سواء في روسيا والغرب عن الحرب النووية ، فهل نحن على أعتاب كارثة خطيرة من هذا القبيل ؟

في أواخر ديسمبر الماضي نشرنا استبياناً مصدره شركة إيبسوس للأبحاث وهو قد يكون دلالة مهمة على "الوعي الجمعي" للكوارث المحتملة في عام 2022 ، فحكمة المجموعة تغلب أي توقعات لعراف منفرد.  وفيه رجح 34% من المشاركين (22 ألف شخص) في الإستبيان الذي نشرته شركة أبحاث إيبسوس (وهو يبقى احتمال كبير) في وقوع حرب نووية،  وكان من بين رأس القائمة من الترجيحات هو شن هجوم إلكتروني يشل الإنترنت بنسبة 38%، وبالفعل شهدنا بعض ملامحه حتى الآن عندما شن الروس هجمات إلكترونية على مواقع أوكرانية ، والآن نشهد سلسلة من الحظر على الإعلام الإلكتروني بين روسيا والغرب في وسائل التواصل ومواقع أخرى وغيرها والأمر مرشح لأن يتضخم لما قد يصبح حرب إلكترونية شاملة قد تشل الإنترنت.  علماً أن الإستبيان جرى بين شهري أكتوبر ونوفمبر الفائتين. 

وعلى ضوء هذه النتائج ليس لنا سوى أن نأمل في أن يكون الوعي الجمعي على خطأ في مخاوفه تلك ، وأن تكون مواقف القادة حكيمة حفظاً للسلم العالمي ولإنعاش إقتصاديات العالم التي عانت أصلاً من عواقب فيروس كورونا ولحفظ لقمة عيش الفقراء.


نتائج الإستبيان



إقرأ أيضاً ...

- الوعي الجمعي 

- الهستيريا الجماعية 

- أبحاث في أثر العقل على المادة 

22 فبراير 2022

إعداد : كمال غزال
نشرت (روزماري كاونتر) تجربتها في موقع واشنطن بوست التي تصفها بأنها الأكثررعباً في حياتها : " عندما كنت في الثالثة من عمري ، اصطحبتني أمي إلى المنزل الريفي لصديقتها دونا وبينما كان الكبار يحتسون الشاي في المطبخ كنت ألعب بحرية في جميع أنحاء المنزل - كان ذلك في الثمانينيات - حتى رجعت وفي جعبتي خبراً مقلقاُ: كان هناك فتاة صغيرة تبكي عند أعلى الدرج ، رفضت أمي ذلك الأمر واعتبرته مجرد خيال في حين تحول وجه دونا إلى لون شاحب ، لأنها تذكرت ما اعتادت عليه ابنتها التي كبرت وخرجت من المنزل ، ومازال مشهد ابنتها وهي تبكي أعلى الدرج راسخ في ذاكرتها.

26 ديسمبر 2021

إعداد : كمال غزال
على الرغم من أن علم الأعصاب قد حقق تقدمًا مذهلاً ، إلا أن أصل الوعي لدى البشر - وطبيعته وعملياته - لا يزال مجهولاً إلى حد كبير ؛ لا تزال الآليات الفسيولوجية الكامنة وراء الكائنات واعية غير مفهومة بشكل واضح. ومع ذلك ، مع التقدم في رسم خرائط الدماغ وعلم الأعصاب ، ربما نكون أقرب كثيراً إلى فهم أساسيات الوعي لدى البشر أكثر من أي وقت مضى.

يُقال إنك لا تستطيع خلق ما لاتفهمه ، وفي حين أنه من الصعب فهم طبيعة الوعي البشري ، إلا أن هناك جهداً مكثفاً يجري لبناء عقل كمبيوتر واعٍ من رقائق الكمبيوتر ونمتلك الآن رقائق تحاكي شكل شبكات الخلايا العصبية ، هناك بلا شك مخاوف وأسئلة متزايدة حول بناء عقل واع باستخدام شرائح عصبية وهذا يأتي في ظل نقص في المعرفة والوضوح حول العقل البشري وطبيعة الوعي البشري بحد ذاته.


الآن ، ربما يمكننا فهم الدماغ البشري كجهاز كمبيوتر وظيفي ومقارنته بأنظمة / آلات الكمبيوتر الوظيفية ، وعلى مر السنين تساءلنا: إلى أي درجة تدرك الآلات محيطها الداخلي والخارجي ؟ هل أنظمة / آلات الكمبيوتر مدركة حقاً ؟ هل توجد آلات مدركة لذاتها بالفعل ؟ ربما لا تجلب الإجابة عن هذه الأسئلة سوى المزيد من الأسئلة ، لأن مقارنة الوعي في الآلات الوظيفية بالوعي لدى البشر هو أكثر صعوبة مما كان متوقعاً.


يُفهم الوعي في الآلات عموماً على أنه معرفة أو حالة معرفية ، يبدو أن خصائص الوعي ليست بيولوجية، إنها وظيفية ، هي علاقة ما بين المدخلات والمخرجات أي حالة نظام الكمبيوتر (الآلة) وهي علاقة سببية ضمن النظام.  هذه الوظيفة والقدرة على معرفة أعمال المرء الداخلية ومحيطه الخارجي هي التي تجعل للآلات وظيفة وذكاء ووعي.

على الرغم من اختلاف التعريفات والمفاهيم ، فإن الوعي الذاتي هو عملية تقييمية تتضمن جمع البيانات ومهارات المعالجة،  الآن يمكن النظر إلى الوعي في الآلات على أنه إدراك لوجودهم والعالم من حولهم أي نحو الأشياء مثل الإدراك ، والأحاسيس ، والمشاعر ، والأفكار ، والذكريات وما إلى ذلك ، وبما أن الوعي موجود في سيكولوجية الإدراك ، فربما يمكننا القول بأن للآلات وعياً.


وعي الآلة

يدعي باحثون في جامعة كولومبيا أنهم قاموا ببناء ذراع آلية يمكنها بناء صورة ذاتية لها من الصفر - واتخاذ خطوة حاسمة نحو الوعي الذاتي. دعونا نقيم الواقع اليوم،  كل كمبيوتر / جهاز متصل بالإنترنت له هويته في شكل عنوان IP ، تماماً مثل البشر لدينا عنوان منزل وعنوان رقمي ، وحقيقة أن أي جهاز لديه معرفة بشأن نظامه البيئي وعنوان IP والموقع وما إلى ذلك هي علامة على الوعي، هي معرفة تتضمن الموقع والوقت ودرجة الحرارة والطقس وغير ذلك ، ولأجهزة الكمبيوتر / الآلات وعي بمحيطها، كما نرى ، يمكن أجهزة المساعدة الصوتية المتطورة مثل Siri و Alexa و Google  إجراء محادثات بسيطة مع البشر. بحيث يتم الرد على الإجابات التي نطلبها منها بطريقة ذكية.  ومن المؤكد أن هذه حالة تجعلنا على قناعة بأنها تدرك نفسها وتؤدي وظيفتها.


وتماماً كما يحتاج البشر إلى إدراك عواطفهم وسلوكهم ، تحتاج الآلات أيضاً إلى أن تكون على دراية بسلوكها. نظراً لأن الوعي هو إدراك البيئات الداخلية والخارجية ، وبما أن أجهزة الكمبيوتر والآلات على دراية ببيئتها ، فإن الوعي الذاتي هو إدراك لهذا الوعي. نظراً لأن الوعي الذاتي لا يتطلب أصلاً بيولوجياً ، ويمكن تصنيف آلات اليوم على أنها واعية للذات.


علاوة على ذلك ، فإن الوعي يدور حول القدرة على التفكير ، والوعي الذاتي هو إدراك أننا نفكر، الآن تتمتع أجهزة الكمبيوتر / الآلات أيضاً بذاكرة أفضل من البشر لأننا نحن البشر لا نتذكر دائماً كل شيء ، ولا نتذكر جميع أفعالنا أو لقاءاتنا. ويقودنا هذا إلى نقطة مهمة: نظراً لأن الآلات تتمتع بقدرات أفضل في جمع البيانات والتحليل جنباً إلى جنب مع قوة المعالجة والذاكرة ، فهل تستطيع الآلات التفكير بشكل أفضل من البشر ؟


الآلات المفكرة

يقودنا هذا إلى نقطة مهمة: هل تفكر الآلات ؟ أو بمعنى آخر : هل هي تؤدي مهام بسيطة عبر كود (رموز برنامج) لا تفهمه ؟ إذا فهمت الآلات ما تفعله والمهام التي تؤديها ، فهل هذا يسمى التفكير؟ تعتمد الإجابة على هذه الأسئلة كلياً على كيفية فهمنا للتفكير والوعي الذاتي والوعي في الآلات. ومع ذلك ، نظراً لعدم وجود تعريف متفق عليه للوعي للإنسان أو للآلة ، فقد حان الوقت لبدء مناقشة والاتفاق على تعريف لفهم وتقييم أساسيات الوعي.


اعترافاً منا بتلك المعضلة المستحدثة بدأت مجموعة تناقش الوعي الآلي مع البروفيسور (جون كونتوس) عالم أبحاث وأستاذ من قسم علوم الإدراك والتفكير (SCT) ، جامعة أثينا - اليونان 


وعي الآلة

كيف يجب هنا أن نحدد ونفهم الوعي في الآلات ؟  هل يجب علينا فهمه ومقارنته بالوعي البشري ؟  كما ناقشنا سابقاً ، لا يوجد تعريف متفق عليه للوعي. بينما يفترض علم الأعصاب أن الوعي لدى البشر يتم خلقه من خلال التشغيل المتبادل لأجزاء مختلفة من الدماغ ، بالإضافة إلى الوظائف ، يمكن أيضاً استخدام التشغيل المتبادل (البيني) المماثل للآلات / أجزاء الكمبيوتر لخلق الوعي داخل الآلات.


هذا يقودنا إلى بعض الأسئلة المهمة:

- ما هي المناطق النشطة للوعي في الآلات ؟

- ما هي آليات الوعي في الآلات ؟

- ما هي وظيفة وعي الآلة؟

- كيف نقيس الوعي في الآلات ؟

- ما هي الآليات التي يتجلى بها الوعي في الآلات؟

- ما هي الشروط التي يجب أن تلبيها الآلة حتى يتم تصنيفها على أنها واعية ؟

- ماذا بعد؟


نظراً لأن الآلات المتصلة بها نوع من الوعي الذاتي ، والوعي الذاتي لا يتطلب أصلًا بيولوجياً ، فهل يمكننا القول إن آلات اليوم أكثر وعياً بذاتها من البشر؟


المصدر

- موقع فوربز - جايشري بانديا 


إقرأ أيضاً ..


- أسطورة الغولم - الآلة الواعية 

- إكتشاف مناطق ما وراء الوعي في الدماغ

- أبرز أسرار الدماغ البشري

- حالة الوعي المغايرة 

- وعي النبات 

20 ديسمبر 2021

إعداد : كمال غزال
كثير من الناس تنشغل عقولهم بأرقام متكررة في حياتهم يرونها في حياتهم اليومية عند كل مرة يتفقدون فيها الساعة أو يرون لوحة سيارة أمامهم أو رقم هاتف وارد إليهم أو لافتة برقم معين ..الخ ، وقد تلقى موقع ما وراء الطبيعة العديد من تلك التجارب  حيث يتساءل أصحابها إن كان هناك دلالة لتلك الارقام في حياتهم أو تدل على شيء في سيحصل في المستقبل أو تعكس مخاوفهم من مشكلة أو كارثة غائبين عنها أو على وشك الحصول .


18 ديسمبر 2021

إعداد : كمال غزال

أتضح أن للفطر السحري Magic Mushroom تأثير فعلي روحاني على الناس ، وذلك وفقاً لدراسة جديدة تمتعت بأعلى مستوى من النظرة 
الصارمة علمياً حتى الآن بعد أن تناولت هذا المكون الفعال من الفطر.

16 مارس 2020

إعداد : كمال غزال
على مر القرون ، يصف الأشخاص الذين زعموا أن لديهم تجارب مع الظواهر الشبحية مجموعة متنوعة من الأشياء غير العادية المختلفة.

 من بينها رؤى ضابية أو حتى تجسدات شبحية يزعمون أنهم رأوها في بيئتهم، ويروي آخرون عن إحساسهم بشيء قريب منهم كأن  يسمعوا أصواتاً لا يمكن العثور على مصدر طبيعي لها ، أو حتى يشتمون روائح غير عادية في غير مكانها.


24 سبتمبر 2019

إعداد : محمد حنفي ، مراجعة : سليل رشيد
ﺭﺑﻤﺎ ﻗﺮﺃ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻣﻨﻜﻢ ﻋﻦ ﻧﻈﺮﻳﺔ ﺍﻓﺘﺮﺍﺿﻴﺔ ﺗﻘﻮﻝ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻋﺪﺓ ﺃﻛﻮﺍﻥ موازية ﺑﺠﺎﻧﺐ ﻋﺎﻟﻤﻨﺎ، ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺗﺮﺩﺩ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﻭﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﻻ ﻧﺮﺍﻫﺎ. ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻛﻮﺍﻥ ﻓﻴﻬﺎ ﻧﺴﺦ ﺃﺧﺮﻯ ﻣﻦ ﺃﻣﺜﺎﻟﻨﺎ. ﻧﺴﺦ ﺃﺧﺮﻯ ﻣﻨﻚ ﻭﻣﻦ ﻋﺎﺋﻠﺘﻚ ﻭأصدقائك. ﻳﻤﺮﻭﻥ ﺑﺤﻴﺎﺓ ﺷﺒﻴﻬﺔ ﺑﺤﻴﺎﺗﻨﺎ ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺗﺨﺘﻠﻒ ﻓﻰ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ. ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻨﻈﺮﻳﺔ ﻳُﻄﻠﻖ ﻋﻠﻴﻬﺎ " ﺍﻟﻌﻮﺍﻟﻢ ﺃﻭ ﺍﻷﻛﻮﺍﻥ الموازية ".

ﺍﻟﻌﺠﻴﺐ ﺃﻧﻪ ﻭﺭﺩ ﻓﻰ ﺍﻟﺘﺮﺍﺙ ﺍلإﺳﻼمي ﻗﻮﻝ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﺍ. ﻓﺤﻴﻦ ﺳﺌﻞ إﺑﻦ ﻋﺒﺎﺱ ﺫﺍﺕ ﻣﺮﺓ ﻋﻦ ﺗﻔﺴﻴﺮ ﺍﻵﻳﺔ " ﺍﻟﻠَّﻪُ ﺍﻟَّﺬِﻱ ﺧَﻠَﻖَ ﺳَﺒْﻊَ ﺳَﻤَﻮَﺍﺕٍ ﻭَﻣِﻦَ ﺍﻷَﺭْﺽِ ﻣِﺜْﻠَﻬُﻦَّ "ﻓﺄﺟﺎﺏ : " ﺧﻠﻖ ﺍﻟﻠﻪ ﺳﺒﻊ ﺃَﺭﺿﻴﻦ ، ﻓِﻲ ﻛُﻞِّ ﺃَﺭْﺽٍ ﻧَﺒِﻲٌّ ﻛَﻨَﺒِﻴِّﻜُﻢْ ، ﻭَﺁﺩَﻡُ ﻛَﺂﺩَﻣِﻜُﻢْ ، ﻭَﻧُﻮﺡٌ ﻛَﻨُﻮﺡٍ، ﻭَﺇِﺑْﺮَﺍﻫِﻴﻢُ ﻛَﺈِﺑْﺮَﺍﻫِﻴﻢَ، ﻭَﻋِﻴﺴَﻰ ﻛَﻌِﻴﺴَﻰ "

ﻳﺴﻤﻊ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻣﻨﻜﻢ ﻋﻦ ﻣﻔﺎﻋﻞ ﺳﻴﺮﻥ " cern " ﻭ ﻫﻮ ﻳﻌﺘﺒﺮ أﻛﺒﺮ ﻣﺨﺘﺒﺮ ﻓﻰ ﻓﻴﺰﻳﺎﺀ ﺍﻟﺠﺴﻴﻤﺎﺕ.

ﻣﻨﺬ ﻋﺎﻡ 2012، ﻗﺎﻡ ﺍﻟﻤﻔﺎﻋﻞ ﺍﻟﻤﺬﻛﻮﺭ ﺑﻌﺪﺓ ﺗﺠﺎﺭﺏ إﻋﺘﺒﺮﻫﺎ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﻋﻠﻤﺎﺀ ﺍﻟﻔﻴﺰﻳﺎﺀ ﺍﻟﻜﻮﻧﻴﺔ ﻭﻋﻠﻰ ﺭﺃﺳﻬﻢ ﺍﻟﻌﺒﻘﺮي ﺍﻟﺮﺍﺣﻞ ﺳﺘﻴﻔﻦ ﻫﺎﻭﻛﻴﻨﺞ ﺗﺠﺎﺭﺏ ﺧﻄﻴﺮﺓ.

ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﺏ ﻋﺒﺎﺭﺓ ﻋﻦ إصطدام ﺑﺮﻭﺗﻮﻧﺎﺕ ﺑﺒﻌﻀﻬﺎ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﺭﻫﻴﺒﺔ ﺗﺼﻞ ﺇﻟﻰ ﺳﺮﻋﺔ ﺍﻟﻀﻮﺀ. ﻭ ﻗﺪ ﻧﺘﺞ ﻋﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﺼﺎﺩﻡ إﻛﺘﺸﺎﻑ ﺟﺴﻴﻢ ﺁﺧﺮ " ﺑﻮﺯﻭﻥ ﻫﻴﻐﺰ ". ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺠﺴﻴﻢ ﻫﻮ ﺍﻟﻨﻮﺍﺓ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻜﺘﺴﺐ ﻣﻨﻬﺎ ﻛﻞ ﻣﻮﺍﺩ ﺍﻟﻜﻮﻥ ﻛﺘﻠﺘﻬﺎ، ﺃي ﺃﻧﻪ ﺍﻟﻮﺣﺪﺓ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ التي ﺧُﻠﻖ ﻣﻨﻬﺎ ﻋﺎﻟﻤﻨﺎ ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻑ.. ﻟﻬﺬﺍ ﺃﻃﻠﻘﻮﺍ ﻋﻠﻴﻪ إسم : " ﺟﺴﻴﻢ ﺍﻟﺮﺏ "

يزعم ﺍﻟﺒﻌﺾ ( مجرد فرضية ) : ﺃﻧﻪ ﻋﻨﺪ ﺇﺟﺮﺍﺀ ﺳﻴﺮﻥ ﻟﺘﺠﺎﺭﺑﻪ، ﺣﺪﺙ ﺧﻄﺄ ﻣﺎ ﺗﺴﺒﺐ ﻓﻰ ﻓﺠﻮﺓ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻌﻮﺍﻟﻢ ﺍﻟﻤﻮﺍﺯﻳﺔ. ﺛﻐﺮﺓ ﺑﻴﻦ ﻋﺎﻟﻤﻨﺎ ﻭﺍﻟﻌﻮﺍﻟﻢ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﺍﻟﺸﺒﻴﻬﺔ، وﻫﺬﺍ ﻣﺎ ﺟﻌﻞ ﻭعي ﺃﺷﺒﺎﻫﻨﺎ ﻓﻰ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻌﻮﺍﻟﻢ ﻳﺨﺘﻠﻂ ﺑﻮﻋﻴﻨﺎ ﻧﺤﻦ ﺑﺤﻴﺚ ﻧﺘﺬﻛﺮ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺤﻮﺍﺩﺙ ﻭﻟﻜﻦ ﺑﺘﻔﺎﺻﻴﻞ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻳﺴﺘﺤﻴﻞ ﺃﻥ ﻧﺠﺪﻫﺎ ﻓﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ، ﻷﻧﻬﺎ ﺣﺪﺛﺖ ﻓﻰ ﻋﺎﻟﻢ مواز ﺁﺧﺮ، ﻟﺬﻟﻚ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﺠﺪ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺗﺘﻔﻖ ﻋﻠﻰ ﺣﺪﺙ ﻣﻌﻴﻦ ﺑﺠﻤﻴﻊ ﺗﻔﺎﺻﻴﻠﻪ، ﻋﺪﺍ شيء ﻭﺍﺣﺪ ﻟﻦ تجدوه ﻋﻠﻰ ﺍﻹﻃﻼﻕ، لأنه ﺑﺒﺴﺎﻃﺔ ﺣﺪث ﻓﻰ ﻋﺎﻟﻢ ﻣﻮﺍﺯ.

تم اكتشاف ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻈﺎﻫﺮﺓ ﻷﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﺑﺎﻟﺼﺪﻓﺔ ﻋﺎﻡ 2013 ﺃي ﺑﻌﺪ ﺇﺟﺮﺍﺀ ﺳﻴﺮﻥ ﻟﺘﺠﺎﺭﺑﻪ ﺑﻌﺎﻡ ﻭﺍﺣﺪ، ﻭ ﺳُﻤﻴﺖ ﺑـ " ﺗﺄﺛﻴﺮ ﻣﺎﻧﺪﻳﻼ - Mandela effect " ﻭ ﻳﺮﺟﻊ ﺳﺒﺐ ﺍﻟﺘﺴﻤﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﺧﺘﻼﻑ ﻛﺒﻴﺮ ﺟﺪﺍً ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺣﻮﻝ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﻭ ﻇﺮﻭﻑ ﻭﻓﺎﺓ ﺍﻟﺰﻋﻴﻢ ﻧﻴﻠﺴﻮﻥ ﻣﺎﻧﺪﻳﻼ. ﻓﻘﺪ ﺃﻛّﺪ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ من الناس ﺃﻧﻪ ﺗﻮفي في ﺍﻟﺴﺠﻦ في ثمانينيات القرن الماضي، ﻭ أﻗﺴﻢ ﺑﻌﻀﻬﻢ ﺃﻧﻪ ﺭﺃﻯ ﺟﻨﺎﺯﺗﻪ ﻭ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎﺕ ﺃﺭﻣﻠﺘﻪ على ﺍﻟﺘﻠﻔﺎﺯ، ﻭ ﻫﻮ ﻋﻠﻰ ﻋﻜﺲ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ.. ﺣﻴﺚ ﻣﺎﺕ ﻣﺎﻧﺪﻳﻼ ﻋﺎﻡ 2013 ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﺴﺠﻦ. ﻫﻨﺎ ﺑﺪﺃ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻳﺮﺍﺟﻌﻮﻥ ﺫﻛﺮﻳﺎﺗﻬﻢ ﻣﻊ ﺍﻷﺧﺮﻳﻦ، ﻭ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻤﻔﺎﺟﺄﺓ.

ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ الأشخاص اﻛﺘﺸﻔﻮﺍ ﺃﻥ ﺫﻛﺮﻳﺎﺕ ﺃﺻﻴﻠﺔ ﻳﺸﺎﺭﻛﻬﻢ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻵﻻﻑ ﻟﻴﺴﺖ ﻣﻮﺟﻮﺩﺓ في ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ. في ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﻟﻢ ﺁﺧﺬ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻨﻈﺮﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺤﻤﻞ ﺍﻟﺠﺪ ﺣﺘﻰ ﻭﻗﺖ ﻗﺮﻳﺐ، ﺣﻴﻦ ﻭﺟﺪﺕ ﻃﺮﺣﺎً ﺟﺪﻳﺪﺍً ﻋﻦ ﺇﺣﺪﻯ ﺍﻟﺬﻛﺮﻳﺎﺕ التي إﺧﺘﻠﻒ ﻓﻴﻬﺎ الملايين ﺣﻮﻝ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ. ﻟﻴﺴﺖ ﺣﺎﺩﺛﺔ ﻋﺎﺩﻳﺔ، ﺇﻧﻬﺎ ﺃﺷﻬﺮ ﺣﺎﺩﺛﺔ ﺍﻏﺘﻴﺎﻝ ﻓﻰ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻛﻠﻪ، إﻏﺘﻴﺎﻝ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ الأمريكي " ﺟﻮﻥ ﻛﻴﻨﺪي ". ﻟﻘﺪ اﻏﺘﻴﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻬﻮﺍﺀ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ، ﺍﻟﻤﻼﻳﻴﻦ ﺭﺃﻭﺍ ذاك المشهد ﻭ ﻣﺎﺯﺍل ﺭﺍﺳﺨﺎً ﻓﻰ ﺍﻟﻌﻘﻮﻝ ، وﺻﺪﻕ ﺃﻭ ﻻ ﺗﺼﺪﻕ، ﻟﻘﺪ إﺧﺘﻠﻔﻮﺍ ﻓﻰ ﻋﺪﺩ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻓﻰ ﺳﻴﺎﺭﺓ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ لحظة موته. ﻓﺒﻴﻨﻤﺎ ﺃﻛّﺪ ﺍﻟﻤﻼﻳﻴﻦ ﺃﻥ ﻋﺪﺩ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻓﻰ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﺃﺭﺑﻌﺔ ﻓﻘﻂ ﻫﻢ : ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻭﺯﻭﺟﺘﻪ ﻭﺍﻟﺴﺎﺋﻖ ﻭﺍﻟﺤﺎﺭﺱ الشخصي.. ﺃﻛّﺪ ﺁﺧﺮﻭﻥ ﺃﻧﻬﻢ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﺳﺘﺔ ﺃﺷﺨﺎﺹ.

ﺷﺨﺼﻴﺎً ﻣﻨﺬ ﺃﻋﻮﺍﻡ ﺷﺎﻫﺪﺕ ﻓﻴﺪﻳﻮ الإﻏﺘﻴﺎﻝ ﺍﻟﻤﺴﺠﻞ ﻋﺸﺮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺮﺍﺕ ﻭ ﻣﻦ ﺍﺗﺠﺎﻫﺎﺕ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﺣﻴﻦ ﺯﻋﻢ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﺃﻥ ﻗﺎﺗﻞ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻫﻮ ﺍﻟﺤﺎﺭﺱ الشخصي ﺍﻟﺬﻯ إﻟﺘﻔﺖ في ﺟﺰﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻭ ﺃﻃﻠﻖ ﺍﻟﺮﺻﺎﺹ ﻋﻠﻴﻪ. ﺃﻧﺎ ﻣﺘﺄﻛﺪ ﻣﻤﺎ ﺭﺃﻳﺘﻪ. ﻭﺍﺛﻖ ﺗﻤﺎﻣﺎً ﻣﻦ ﻋﺪﺩ ﺍﻷﺷﺨﺎﺹ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﺴﺘﻘﻠﻮﻥ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻭﻗﺖ ﺍﻟﺤﺎﺩﺛﺔ، ﻛﺎﻧﻮﺍ ﺃﺭﺑﻌﺔ ﺑﺎﻟﻀﺒﻂ. وﺣﻴﻦ ﺷﺎﻫﺪﺕ ﺍﻟﺼﻮﺭ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﻓﻮﺟﺌﺖ ﺃﻥ ﻋﺪﺩ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻛﺎﻧﻮﺍ في ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﺳﺘﺔ، ﻛﺄﻥ إﺛﻨﻴﻦ منهما ﻇﻬﺮا ﻓﺠﺄﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺪﻡ. ﻭﺍﻷﺩﻫﻰ، أنني ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺷﺎﻫﺪﺕ ﺍﻟﻔﻴﺪﻳﻮ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﺎضي ﻛﻨﺖ ﻣﺘﺄﻛﺪا ﺗﻤﺎﻣﺎً ﺃﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻫﻨﺎﻙ ﺃي ﺍﻣﺮﺃﺓ ﺳﻮﻯ ﺯﻭﺟﺔ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻭ ﺃﻣﺎﻣﻬﻤﺎ ﺍﻟﺴﺎﺋﻖ ﻭﺑﺠﺎﻧﺒﻪ الحارس الشخصي.. ﻓﺈﺫا بي أتفاجأ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﺃﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﺃﻣﺎﻣﻬﻤﺎ ﻛﻮﻧﺎلي ﺣﺎﻛﻢ ﺗﻜﺴﺎﺱ ﻭ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﺛﻢ ﺃﻣﺎﻣﻬﻤﺎ الساﺋﻖ ﻭ الحارس.. ﺳﺘﺔ ﺃﺷﺨﺎﺹ ﻓﻰ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ.

ﻫﻞ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﻐﻔﻞ ﻣﻼﻳﻴﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻋﻦ ﺭﺅﻳﺔ ﺷﺨﺼﻴﻦ ﺩﺍﺧﻞ ﺳﻴﺎﺭﺓ ﻓﻰ ﺣﺎﺩﺛﺔ ﻛﻬﺬﻩ ؟

ﻫﻞ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﺘﻔﻖ ﺍﻟﻤﻼﻳﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﻭﻫﻢ جماعي ﻓﻰ ﺣﺪﺙ ﻣﻬﻢ ﻛﻬﺬﺍ ؟

ﻣﻦ ﺃﺣﺪ ﺃﻣﺜﻠﺔ ﺗﺄﺛﻴﺮ ﻣﺎﻧﺪﻳﻼ ﻫﻨﺎ في ﻣﺼﺮ ﻣﺜﻼً : ﻳﺰﻋﻢ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ - ﻭ أﻧﺎ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻨﻬﻢ - ﺃﻧﻪ ﺃﺫﻳﻊ ﻣﻨﺬ ﺑﻀﻌﺔ ﺃﻋﻮﺍﻡ ﺇﻋﻼﻥ ﻟﺠﺒﻨﺔ ﻻﻓﺎﺷﻜﻴﺮي ﻇﻬﺮﺕ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﺒﻘﺮﺓ ﺍﻟﺤﻤﺮﺍﺀ ﻭهي ﺗﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﺧﻠﻒ ﺳﺘﺎﺭﺓ ﻣﺎ ﻭ ﺗﺮﺗﺪي ﻗﺮﻃﺎً ﺫﻫﺒﻴﺎً ﻳﻬﺘﺰ في ﺃﻧﻔﻬﺎ. ﻭ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﺃﻧﻪ ﻻ ﻳﻮﺟﺪ ﺇﻋﻼﻥ ﻛﻬﺬﺍ ﻣﻦ ﺍﻷﺳﺎﺱ، ﺑﻞ ﺇﻥ ﺑﻘﺮﺓ ﻻﻓﺎﺷﻜﻴﺮي ﻟﻢ ﺗﺮﺗﺪي ﻗﺮﻃﺎً ﻓﻰ ﺃﻧﻔﻬﺎ ﻗﻂ في أي ﺇﻋﻼﻥ ﻭﻻ ﺣﺘﻰ ﻋﻠﻰ ﻋﻠﺐ ﺍﻟﺠﺒﻦ، وﻳﻤﻜﻨﻜﻢ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﺑﺄﻧﻔﺴﻜﻢ ﻟﻠﺘﺄﻛﺪ.

ﺛﻤﺔ تساﺅﻝ ﺃﺧﻴﺮ: ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻣﺸﻬﺪ ﺍﻟﻘﺮﻁ ﺍﻟﻤﻬﺘﺰ في ﺃﻧﻒ ﺍﻟﺒﻘﺮﺓ طبع في ﺃﺫﻫﺎﻥ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﺣﺘﻰ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﻘﺮﺃﻭﺍ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻨﺸﻮﺭ، ﺭﻏﻢ ﺃﻧﻪ ﻣﺸﻬﺪ ﺿﺌﻴﻞ ﻭﻏﻴﺮ ﻣﻬﻢ ﻭﻣﺮ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻗﺖ ﻃﻮﻳﻞ ؟

ﻟﻤﺎﺫﺍ ينطبع ﻣﺸﻬﺪ ﻛﻬﺬﺍ ﻓﻰ ﺭﺅﻭﺳﻨﺎ ﻭ ﻧﺘﺬﻛﺮﻩ ﻓﻮﺭﺍً ﺑﻤﺠﺮﺩ ﺍﻟﺘﻠﻤﻴﺢ ؟

ﻫﻞ ﻳﺤﺎﻭﻝ ﺍﻟﻌﻘﻞ ﺍﻟﺒﺎﻃﻦ ﺃﻥ ﻳﺮﺳﻞ ﺭﺳﺎﻟﺔ ﻣﺎ ؟

هل مرت عليكم من قبل تجربة لها صلة بظاهرة تأثير مانديلا ؟
 
2019 Paranormal Arabia جميع الحقوق محفوظة لـ