6 يوليو 2025
1 يوليو 2025
الخلط المكاني: هل تخدعنا الحواس أم نتنقل بين أبعاد ؟
14 يونيو 2025
لماذا يؤمن الناس بنظريات المؤامرة ؟
5 يونيو 2025
30 مايو 2025
10 مايو 2025
لعبة المصعد الكورية: رحلة تفتح أبواب المجهول بضغطة زر
19 أبريل 2025
9 أبريل 2025
7 يونيو 2022
تجربة مذهلة تكشف عن قوة الأمل
في التجربة الأولى : وضع ريختر الجرذان في الدلاء وملأ نصفها بالماء ، وعلى الرغم من أن الجرذان من الحيوانات التي تسبح بمهارة ، إلا أنها غرقت بعد حوالي 15 دقيقة.
وفي التجربة الثانية: كرروا العملية المذكورة أعلاه ، لكن حينما تكون الجرذان على وشك الاستسلام من الإرهاق يخرجها الباحثون من الدلو ويجففونها ثم يتركونها ترتاح لبضع دقائق ثم يعيدونها إلى الدلو في جولة ثانية ، فإلى متى تعتقد أن الجرذان صمدت في في التجربة الثانية ؟
15 دقيقة أخرى؟ 10 دقائق؟ 5 ؟
الجواب هو : 60 ساعة !
كنت تقرأ بشكل صحيح ، كانوا يسبحون 60 ساعة !
فقط لأن الجرذان اعتقدت بأن شخصاً ما سينقذها في النهاية لذلك استخدموا كل طاقاتهم لمواصلة السباحة وتجنب الموت.
فكر في الأمر الآن :
إذا كان الأمل قد جعل الفئران تسبح لمدة 60 ساعة ، فتخيل تأثير المعتقدات على نفسك ، خصوصاً تلك التي تؤثر سلباً على نجاحك وصحتك ؟! وبعضها معتقدات غذتها أوهام ، فتذكر :
"الأمل هو معرفة كيفية رؤية النور رغم كونه محاطاً بالظلمة ".
إقرأ أيضاً ...
20 أبريل 2022
متلازمة الرأس المتفجر EHS
قد تبدو حالة غريبة ومربكة حينما تبدأ بسماع ضوضاء عالية مثل صوت مفرقعات الألعاب النارية أو طلقات الرصاص والرعد والبرق ، لكنه شعور غير مؤلم بشكل عام ويدوم لبضع ثوانٍ فقط. وقد وضح أحد الأشخاص الذين يعانون منها لـ بي بي سي: " هناك تصاعد مفاجئ للضوضاء ثم انفجار عميق ومزعج في الصوت وأزيز كهربائي ووميض ساطع في رؤيتي كما لو أن شخصاً ما قد أشعل ضوءاً كشافاً أمام وجهي".
تختلف استجابة الناس لهذه المتلازمة فالبعض يعتقدون بأنهم سمعوا حدثاً حقيقياً ثم استيقظوا وهم في حيرة من أمرهم بحثاً عن مصدر الضوضاء ، وقد يجد الآخرون الذين تتكرر معهم بأنها تسبب لهم القلق فيبدأون في تجنب النوم أو يشعرون بالذعر عندما يذهبون إلى الفراش.
قد تنجم عن مشاكل في إغلاق الدماغ
نظراً لأن متلازمة EHS تحدث عندما ينام الشخص يعتقد الباحثون بأنها قد تكون مرتبطة بالدماغ الذي يعاني من مشاكل في الإغلاق ، وفي هذا الخصوص يقول شاربلس وهو أستاذ مشارك في المدرسة الأمريكية لعلم النفس المهني بجامعة أرجوسي: " الطريقة التي أصف بها متلازمة الرأس المتفجر مبنية على اعتبار الدماغ كجهاز كومبيوتر أو حاسب ، فالكومبيوتر يمر بسلسلة من الخطوات عندما تغلق جهاز الكمبيوتر الخاص بك ، ويفعل عقلك نفس الشي عندما تذهب إلى النوم ، وعادة ما يتم تثبيط الخلايا العصبية السمعية والبصرية وما نعتقد أنه يحدث أثناء المتلازمة هو أنه بدلاً من إيقاف التشغيل تُطلق هذه الخلايا العصبية إشاراتها كلها مرة واحدة وعندما تفعل ذلك فإنها تخلق إدراكاً للصوت وهذا هو سبب سماع المصابين بالضوضاء العالية ".
ويجد شاربلس أن المتلازمة مرتبطة بـ الشلل النومي Sleep Paralysis وهي حالة يستيقظ فيها الشخص غير قادر على الحركة أو الكلام لبضع دقائق في المرة الواحدة، وفي دراسة أجريت على 211 طالباً جامعياً ، وجد شاربلس وفريقه أن معدل EHS الإجمالي كان 18٪ ، وأن 37٪ من أولئك الذين يعانون منها يعانون أيضاً من الشلل النومي.
ليست حالة غير مألوفة
لدى EHS تاريخ طويل في الأدبيات الطبية ، ويعود المرجع الأول إلى عام 1870. يقول شاربلس: " أعتقد أنه ليس نادراً في الواقع ، بالنسبة لمعظم الناس نادرًا ما يحدث ذلك ، ولا يوجد سوى عدد قليل جدًا نسبياً من الأشخاص الذين يعانون منه لدرجة أنه يمثل مشكلة ".
كان يُعتقد في البداية أن المتلازمة تحدث بشكل أكثر شيوعاً عند النساء وأولئك الذين يبلغون من العمر 50 عامًا أو أكثر ، ولكن في بحثه ، وجد شاربلس أن حوالي 13 ٪ من الطلاب الجامعيين قد عانوا منها مرة واحدة على الأقل. ومع ذلك ، هناك حاجة إلى مزيد من البحث لتحديد مجموعات الأشخاص الأكثر عرضة للمعاناة ومدى انتشارها.
ليس هناك الكثير مما يمكنك فعله حيال ذلك
يقول شاربلس إنه لا توجد علاجات راسخة لـ EHS ، ولم تكن هناك أبداً تجربة مضبوطة لها ، يقول: " ربما ليس من الصادم أن نسمع أنه لا يوجد الكثير من المال لدراسة EHS وأن العديد من الأطباء لم يسمعوا بها من قبل".
ويقول شاربلس إن أفضل نصيحة للمصابين هي " عدم الخوف وإدراك أنه حدث طبيعي " وقد يُنصح أولئك الذين يعانون من منها بشدة ، حيث يكون تواترها أو شدتها مقلقاً بشكل خاص باستخدام مضادات الاكتئاب ، أو حاصرات قنوات الكالسيوم (التي تُستخدم غالباً مع اضطرابات الصداع) أو الأدوية المضادة للنوبات.
يقول شاربلس: "بشكل عام ، في أي وقت تعاني فيه من اضطرابات النوم ، فإن أحد أفضل وأسهل الأشياء التي يمكنك القيام بها هو تنظيم نومك من خلال الذهاب إلى الفراش والاستيقاظ في نفس الوقت وتجنب استخدام الكحول أو الكافيين قبل النوم ، أشياء بسيطة من هذا القبيل يمكن أن تؤدي حقاً إلى تقليل عدد النوبات ، وهي متلازمة ليست خطيرة، بل أنها مجرد إحدى تلك التجارب الغريبة التي يمكنك إخبار صديقك أو صديقتك عنها لدى استيقاظك ".
إقرأ أيضاً ...
29 مارس 2022
التجمد حتى الموت وظاهرة التعري المتناقض
قبل أن يتجمد الإنسان حتى الموت سيواجه ظاهرة محيرة تسمى بـ " التعري المتناقض " وستلاحظ على وجهه " ابتسامة سعيدة ".
قبل أيام قليلة ، انتشر مقطع فيديو على الإنترنت يظهر فيه رجل مات في العراء وعُثر عليه متيبسًا ، وكان متجرداً من ملابسه ومن قميصه وسرواله القصير حيث قيل أن الرجل كان مخموراً في الليلة السابقة ثم فقد الوعي في العراء.
يعتقد الكثير من الناس أن الأشخاص الذين يتجمدون سوف يلفون ملابسهم بإحكام أو يلفوا أجسادهم معًا حتى يتمكنوا من تدفئة بعضهم ، لكن في الواقع يوجد في علم الطب الشرعي مصطلح مهني يسمى "ظاهرة التعري المتناقضة" ، أي قبل أن يتجمد الشخص حتى الموت سيخلع ملابسه مع ابتسامة على وجهه.
وقد حللت دراسة أجراها علماء الطب الشرعي الألمان 69 حالة من انخفاض حرارة الجسم فوجدت أن ربع المرضى خلعوا ملابسهم طواعية قبل الموت ، ويعود سبب هذه الظاهرة المحيرة إلى الأوعية الدموية الموجودة في نهاية الجسم.
فعندما يشعر الناس بالبرودة فإن أهم شيء هو ضمان عمل الدماغ والأعضاء الداخلية والأعضاء الرئيسية الأخرى ، وبالتالي فإن الأوعية الدموية في نهاية الجسم سوف تنقبض تلقائيًا لضمان تدفق الدم الكافي إلى الأعضاء الرئيسية وفي هذه الحالة من الإجهاد لفترة طويلة ستصاب العضلات التي تضيق الأوعية الدموية بالإرهاق ولا تستطيع العمل بعد الآن ولهذا تحتاج إلى "استراحة" مهدئة وفي غضون ذلك تتوسع الأوعية الدموية الطرفية على سطح الجسم ويتدفق معها الدم بسرعة إلى نهاية الأطراف وتكون الحالة الباردة طويلة الأمد للأطراف ممتلئة على الفور بالدم الدافئ مما يؤدي إلى خلق وهم "السخونة الشديدة" .
وعندما يتم إرسال هذه الإشارة إلى الدماغ سيرسل تعليمات خاطئة إلى الجسم حتى يعتقد الناس أن الجو حار حقًا لخلع جميع الملابس. في هذه المرحلة ، سيكافح الأشخاص الذين هم على حافة التجمد حتى الموت من أجل النهوض وخلع ملابسهم معتقدين أن خلع ملابسهم سيكون أكثر راحة وستبدو عليهم ملامح الارتياح لذلك يتجمد الكثير من الناس حتى الموت وعليهم ابتسامة !
إقرأ أيضاً ...
19 مارس 2022
كيف نعلم بأن عيوناً تراقبنا ؟ هل هي حاسة سادسة ؟
لعل إنبهار الإنسان بالعيون يمثل قلب القضية هنا، إذ يقول المثل بإن العين نافذة الروح ولا عجب في أننا مهتمون جدًا بها - فالعقل البشري مضبوط على درجة عالية لينجذب نحو نظرات الأخرين ، وبالفعل هناك شبكة عصبية واسعة النطاق في الدماغ متخصصة فقط لمعالجة التحديق إلينا.
لقد طُورت نظرة العين البشرية خصيصاً لسهولة الاكتشاف ، فمن السهل غالبًا لنا معرفة ما إذا كان هناك شخص ما ينظر إلينا، فعلى سبيل المثال ، إذا نظر إليك شخص يجلس أمامك مباشرة في القطار ، فيمكنك إدراك اتجاه نظره من دون النظر إليه مباشرة ومع ذلك اتضح أنه لا يمكننا اكتشاف مثل هذه النظرة بشكل موثوق إلا ضمن أربع درجات من نقطة التحديق المركزية.
كما يمكننا استخدام إشارات أخرى لمعرفة متى ينظر إلينا شخص ما في رؤيتنا المحيطية، وعادةً ما نعتمد أيضًا على موضع أو حركة رأسه مثل الإلتفات نحوك. ونعتمد أيضًا على إشارات الرأس أو الجسم عندما يكون المُراقَب المحتمل في الظلام أو يرتدي نظارة شمسية ، ولكن من المثير للاهتمام ، أنك قد لا تكون محقًا بشأن مشاهداتك كثيرًا كما تعتقد ، فقد تبين أنه في المواقف غير المؤكدة يبالغ الناس بشكل منهجي في احتمال أن ينظر الشخص الآخر إليهم وقد يكون هذا تكيفًا يمعد للتفاعل التي على وشك الحدوث معنا ولا سيما إذا كان هذا التفاعل يمثل تهديدًا لنا.
لكن ماذا عن الشعور بأن شخصًا من خارج مجال رؤيتك ، مثل أن يكون خلفك ، يراقبك ؟ هل من الممكن حقًا "الشعور" بذلك ؟
لطالما كان هذا مصدرًا للبحث العلمي (نُشرت الدراسة الأولى حول هذا الموضوع في عام 1898) - ربما لأن هذه الفكرة شائعة جدًا ، إذ وجدت بعض الدراسات أن ما يصل إلى 94٪ من الأشخاص أفادوا بأنهم قد مروا بإحساس العين عليهم فاستداروا ليكتشفوا أنهم بالفعل مراقبون.
ومن سوء حظ أولئك الذين يرغبون في أن نكون خارقين مثل شخصيات فيلم X-MEN ، اتضح أن الكثير من الأبحاث التي تدعم "تأثير التحديق النفسي" تعاني من مشكلات منهجية ، أو تأثيرات غير مفسرة على الذين خضعوا لتلك التجارب، على سبيل المثال ، عندما يقوم بعض الخاضعين للتجربة بدور المراقبين في هذه التجارب يكونون أكثر "نجاحًا" في حث الأشخاص على اكتشاف تحديقاتهم مقارنة بالمجربين الآخرين ومن المؤكد أنه تحيز غير واع ، ربما بسبب التفاعلات الأولية مع المجرب.
وقد تلعب الذاكرة المتحيزة دورًا أيضًا ، فإذا كنت تشعر أنك مُراقَب ثم استدرت لتتفقد حولك - فقد يلاحظ شخص آخر في مجال رؤيتك أنك تنظر حولك فيحول نظره إليك وعندما تلتقي عيناكما تفترض حينها بأن هذا الشخص كان يحدق بك طوال الوقت، وتلك المواقف لا تُنسى من ذاكرتك المتحيزة بل تبقى راسخة أكثر بكثير من تلك المواقف التي تجد فيها نفسك تنظر من حولك ثم لا تجد أحد ينظر إليك.
لذلك تذكر - في المرة القادمة التي تعتقد فيها بأن شخصًا لا يمكنك رؤيته يراقبك ، قد يكون عقلك يخدعك بغض النظر عن مدى واقعية ذلك.
إقرأ أيضاً ...
5 مارس 2022
الحرب في أوكرانيا : الوعي الجمعي يلمح إلى حرب نووية وإلكترونية
وسبق ذلك الاستهداف "تلميحات" في خطابات مسؤولين كبار سواء في روسيا والغرب عن الحرب النووية ، فهل نحن على أعتاب كارثة خطيرة من هذا القبيل ؟
في أواخر ديسمبر الماضي نشرنا استبياناً مصدره شركة إيبسوس للأبحاث وهو قد يكون دلالة مهمة على "الوعي الجمعي" للكوارث المحتملة في عام 2022 ، فحكمة المجموعة تغلب أي توقعات لعراف منفرد. وفيه رجح 34% من المشاركين (22 ألف شخص) في الإستبيان الذي نشرته شركة أبحاث إيبسوس (وهو يبقى احتمال كبير) في وقوع حرب نووية، وكان من بين رأس القائمة من الترجيحات هو شن هجوم إلكتروني يشل الإنترنت بنسبة 38%، وبالفعل شهدنا بعض ملامحه حتى الآن عندما شن الروس هجمات إلكترونية على مواقع أوكرانية ، والآن نشهد سلسلة من الحظر على الإعلام الإلكتروني بين روسيا والغرب في وسائل التواصل ومواقع أخرى وغيرها والأمر مرشح لأن يتضخم لما قد يصبح حرب إلكترونية شاملة قد تشل الإنترنت. علماً أن الإستبيان جرى بين شهري أكتوبر ونوفمبر الفائتين.
وعلى ضوء هذه النتائج ليس لنا سوى أن نأمل في أن يكون الوعي الجمعي على خطأ في مخاوفه تلك ، وأن تكون مواقف القادة حكيمة حفظاً للسلم العالمي ولإنعاش إقتصاديات العالم التي عانت أصلاً من عواقب فيروس كورونا ولحفظ لقمة عيش الفقراء.
نتائج الإستبيان
إقرأ أيضاً ...
22 فبراير 2022
لماذا يرى الكثير من الأطفال "أشباحاً" ؟
26 ديسمبر 2021
هل تملك الآلات وعياً ؟
يُقال إنك لا تستطيع خلق ما لاتفهمه ، وفي حين أنه من الصعب فهم طبيعة الوعي البشري ، إلا أن هناك جهداً مكثفاً يجري لبناء عقل كمبيوتر واعٍ من رقائق الكمبيوتر ونمتلك الآن رقائق تحاكي شكل شبكات الخلايا العصبية ، هناك بلا شك مخاوف وأسئلة متزايدة حول بناء عقل واع باستخدام شرائح عصبية وهذا يأتي في ظل نقص في المعرفة والوضوح حول العقل البشري وطبيعة الوعي البشري بحد ذاته.
الآن ، ربما يمكننا فهم الدماغ البشري كجهاز كمبيوتر وظيفي ومقارنته بأنظمة / آلات الكمبيوتر الوظيفية ، وعلى مر السنين تساءلنا: إلى أي درجة تدرك الآلات محيطها الداخلي والخارجي ؟ هل أنظمة / آلات الكمبيوتر مدركة حقاً ؟ هل توجد آلات مدركة لذاتها بالفعل ؟ ربما لا تجلب الإجابة عن هذه الأسئلة سوى المزيد من الأسئلة ، لأن مقارنة الوعي في الآلات الوظيفية بالوعي لدى البشر هو أكثر صعوبة مما كان متوقعاً.
يُفهم الوعي في الآلات عموماً على أنه معرفة أو حالة معرفية ، يبدو أن خصائص الوعي ليست بيولوجية، إنها وظيفية ، هي علاقة ما بين المدخلات والمخرجات أي حالة نظام الكمبيوتر (الآلة) وهي علاقة سببية ضمن النظام. هذه الوظيفة والقدرة على معرفة أعمال المرء الداخلية ومحيطه الخارجي هي التي تجعل للآلات وظيفة وذكاء ووعي.
على الرغم من اختلاف التعريفات والمفاهيم ، فإن الوعي الذاتي هو عملية تقييمية تتضمن جمع البيانات ومهارات المعالجة، الآن يمكن النظر إلى الوعي في الآلات على أنه إدراك لوجودهم والعالم من حولهم أي نحو الأشياء مثل الإدراك ، والأحاسيس ، والمشاعر ، والأفكار ، والذكريات وما إلى ذلك ، وبما أن الوعي موجود في سيكولوجية الإدراك ، فربما يمكننا القول بأن للآلات وعياً.
وعي الآلة
يدعي باحثون في جامعة كولومبيا أنهم قاموا ببناء ذراع آلية يمكنها بناء صورة ذاتية لها من الصفر - واتخاذ خطوة حاسمة نحو الوعي الذاتي. دعونا نقيم الواقع اليوم، كل كمبيوتر / جهاز متصل بالإنترنت له هويته في شكل عنوان IP ، تماماً مثل البشر لدينا عنوان منزل وعنوان رقمي ، وحقيقة أن أي جهاز لديه معرفة بشأن نظامه البيئي وعنوان IP والموقع وما إلى ذلك هي علامة على الوعي، هي معرفة تتضمن الموقع والوقت ودرجة الحرارة والطقس وغير ذلك ، ولأجهزة الكمبيوتر / الآلات وعي بمحيطها، كما نرى ، يمكن أجهزة المساعدة الصوتية المتطورة مثل Siri و Alexa و Google إجراء محادثات بسيطة مع البشر. بحيث يتم الرد على الإجابات التي نطلبها منها بطريقة ذكية. ومن المؤكد أن هذه حالة تجعلنا على قناعة بأنها تدرك نفسها وتؤدي وظيفتها.
وتماماً كما يحتاج البشر إلى إدراك عواطفهم وسلوكهم ، تحتاج الآلات أيضاً إلى أن تكون على دراية بسلوكها. نظراً لأن الوعي هو إدراك البيئات الداخلية والخارجية ، وبما أن أجهزة الكمبيوتر والآلات على دراية ببيئتها ، فإن الوعي الذاتي هو إدراك لهذا الوعي. نظراً لأن الوعي الذاتي لا يتطلب أصلاً بيولوجياً ، ويمكن تصنيف آلات اليوم على أنها واعية للذات.
علاوة على ذلك ، فإن الوعي يدور حول القدرة على التفكير ، والوعي الذاتي هو إدراك أننا نفكر، الآن تتمتع أجهزة الكمبيوتر / الآلات أيضاً بذاكرة أفضل من البشر لأننا نحن البشر لا نتذكر دائماً كل شيء ، ولا نتذكر جميع أفعالنا أو لقاءاتنا. ويقودنا هذا إلى نقطة مهمة: نظراً لأن الآلات تتمتع بقدرات أفضل في جمع البيانات والتحليل جنباً إلى جنب مع قوة المعالجة والذاكرة ، فهل تستطيع الآلات التفكير بشكل أفضل من البشر ؟
الآلات المفكرة
يقودنا هذا إلى نقطة مهمة: هل تفكر الآلات ؟ أو بمعنى آخر : هل هي تؤدي مهام بسيطة عبر كود (رموز برنامج) لا تفهمه ؟ إذا فهمت الآلات ما تفعله والمهام التي تؤديها ، فهل هذا يسمى التفكير؟ تعتمد الإجابة على هذه الأسئلة كلياً على كيفية فهمنا للتفكير والوعي الذاتي والوعي في الآلات. ومع ذلك ، نظراً لعدم وجود تعريف متفق عليه للوعي للإنسان أو للآلة ، فقد حان الوقت لبدء مناقشة والاتفاق على تعريف لفهم وتقييم أساسيات الوعي.
اعترافاً منا بتلك المعضلة المستحدثة بدأت مجموعة تناقش الوعي الآلي مع البروفيسور (جون كونتوس) عالم أبحاث وأستاذ من قسم علوم الإدراك والتفكير (SCT) ، جامعة أثينا - اليونان
وعي الآلة
كيف يجب هنا أن نحدد ونفهم الوعي في الآلات ؟ هل يجب علينا فهمه ومقارنته بالوعي البشري ؟ كما ناقشنا سابقاً ، لا يوجد تعريف متفق عليه للوعي. بينما يفترض علم الأعصاب أن الوعي لدى البشر يتم خلقه من خلال التشغيل المتبادل لأجزاء مختلفة من الدماغ ، بالإضافة إلى الوظائف ، يمكن أيضاً استخدام التشغيل المتبادل (البيني) المماثل للآلات / أجزاء الكمبيوتر لخلق الوعي داخل الآلات.
هذا يقودنا إلى بعض الأسئلة المهمة:
- ما هي المناطق النشطة للوعي في الآلات ؟
- ما هي آليات الوعي في الآلات ؟
- ما هي وظيفة وعي الآلة؟
- كيف نقيس الوعي في الآلات ؟
- ما هي الآليات التي يتجلى بها الوعي في الآلات؟
- ما هي الشروط التي يجب أن تلبيها الآلة حتى يتم تصنيفها على أنها واعية ؟
- ماذا بعد؟
نظراً لأن الآلات المتصلة بها نوع من الوعي الذاتي ، والوعي الذاتي لا يتطلب أصلًا بيولوجياً ، فهل يمكننا القول إن آلات اليوم أكثر وعياً بذاتها من البشر؟
المصدر
- موقع فوربز - جايشري بانديا
إقرأ أيضاً ..
- أسطورة الغولم - الآلة الواعية
20 ديسمبر 2021
متلازمة الأرقام المتكررة
18 ديسمبر 2021
16 مارس 2020
الفانتوسميا : شم روائح مجهولة
24 سبتمبر 2019
تأثير مانديلا والأكوان الموازية
شاركونا بما لديكم.
إقرأ أيضاً ...
- الذاكرة الوهمية
- الوعي الجمعي
- العدوى الشعورية والسلوكية
- ذاكرة باتجاهين : العلم يبحث في القدرة على قراءة المستقبل
- العلماء يتساءلون عن وجود أكوان متعددة