‏إظهار الرسائل ذات التسميات ظواهر السيدة العذراء. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات ظواهر السيدة العذراء. إظهار كافة الرسائل

16 ديسمبر 2009

ضوء غامض فوق كنيسة العذراء في منطقة الوراق يزعم أنه تجسداً نورانياً للسيدة العذراء منذ أيام وتحديداً في يوم السبت 12 ديسمبر الماضي تجمع حشد من الناس لمشاهدة ما يزعم أنه تجسد نوراني للسيدة العذراء وذلك في منارة كنيسة العذراء في منطقة الوراق، حيث زُعم تجليها على القبة بشكل نوراني وظهور الكائنات الروحانية التي تتمثل في طيور الحمام والحديث عن معجزات الشفاء لمن حضروا هذا المشهد. لم تكن هذه المرة الأولى في مصر إذ تكرر الظهور المزعوم للسيدة العذراء في الماضي لأكثر من مرة وبطريقة مشابهة مع اختلاف الأماكن، وذلك في عام 1968 على منارة كنيسة العذراء في حي الزيتون، وعام 1986 على منارة القديسة دميانة في شبرا وعام 1992 في دير العذراء بمدينة أسيوط.

- اختلفت آراء الناس بشأن تلك الظاهرة فمنهم من يعتقد بأنها معجزة إلهية وفسرها بعض الباحثين على أنها إشعاع تسببه الكهرباء الساكنة في ظروف جوية مناسبة وهو ما يعرف إصطلاحياً بـ نيران سانت إلمو (إقرا عن ذلك هنا)، بالإضافة إلى رأي ثالث عبر عنه بعض المثقفين الأقباط والقائمين على الكنيسة ونشرته جريدة ا لمصريون في موقعها الإلكتروني مؤخراً ، ونورد في السطور التالية ما جاء في ذلك الرأي:

- أجمع مثقفون أقباط على أن هناك دلالات للظهور المزعوم للسيدة العذراء على منارة كنيسة العذراء بالوراق، ومن بينها دلالة "سياسية"، مؤكدين أنه ليس ظهورًا بالمعنى المعروف، فكل من يوقن بشيء يصدقه ويراه و يسمعه وربما يناجيه. وفسّر الباحث والكاتب الدكتور رفيق حبيب، الظهور المزعوم للسيدة مريم العذراء بأنه ذو دلالة تعكس الحاجة للإحساس بالدعم الروحي والمعنوي من قبل الجماعة القبطية عموماً، أو طائفة من طوائفها، في إشارة إلى الكنيسة الأرثوذكسية التي أشاعت ظهور العذراء رغم تكذيب ذلك من الطوائف المسيحية الأخرى، بل ومن مصادر بالكنيسة ذاتها. وقال حبيب في تعليق لـ "المصريون" إن الجماعة المسيحية تنظر إلى هذا الظهور المزعوم بأن هناك يدًا من السماء تسندها، وإن هذا يؤكد حاجة الجماعة القبطية للشعور بهذا الدعم المعنوي وإن لديها شعورا ما بالأزمة أو بالمعاناة، وتترجم هذا الاحتياج بدعم معنوي تعتقد أنه يأتيها من السماء. وتابع: الظهور دومًا مرتبط بأزمة تمر بها الجماعة القبطية أكثر منها أزمة عامة تخص المجتمع ككل، ويأتي الظهور استجابة لها لتخفيف وطأة الأزمة، وهي ظاهرة قبطية المنشأ في الأصل، وفي رأيه فأساس المعجزة إيمان وقناعة شخصية، من يراها ويشهدها هو الذي يؤمن بالمعجزة وإمكانية حدوثها والكنيسة لا تحب أن تؤيد سريعًا وهي تخشى أن تجرح مشاعر الناس الطيبة ولذا تظهر حذرة في تصريحاتها.

- واعتبر حبيب وهو مفكر مصري من الطائفة الإنجيلية، أن الظاهرة واحدة من تجليات ظاهرة التدين في مصر والتي يصاحبها إقامة نوع من التواصل مع القديسين والأولياء الصالحين، وطلب الحصول على الدعم المعنوي أو طلب المعجزة، وحادثة الظهور المزعوم للعذراء مريم نابعة من تصورات وأفكار الجماعة القبطية. وعلى النقيض اعتبرت قيادات الطائفة الإنجيلية، الحديث عن ظهور العذراء فوق كنيسة الوراق "خرافة تضحك بها الكنيسة الأرثوذكسية على البلهاء"، مؤكدة أن هذا الأمر لا أساس له من الصحة، وهذا ما تؤكده المقاطع المصورة التي تم التقاطها إبان "ظهور مجرد ضوء باهر أو فلاشات قوية بواسطة ليزر" (شاهد الفيديو في الأسفل).

- لكن حبيب يفسر ذلك بأن الكنيسة الرسمية الأرثوذكسية تؤمن بأن عصر المعجزات لا يزال مستمراً وأن المعجزة تحدث وهى توثقها وتتأكد منها ثم تعلن رسمياً أنها حدثت، والمعجزة في التفكير المسيحي هي إظهار إرادة الله ونعمة ومساندته للمسيحي. من جهته، قال أكرم حبيب الباحث القبطي ومدير تحرير مجلة "مدارس الأحد " إن هذا الأمر يدلل على أزمة اجتماعية متأصلة بالمجتمع المصري، ومن يؤيد حقيقة الظهور يدعي القول إنه تأييد من السماء للأزمة التي يمر بها المجتمع، وألمح إلى أن الأمر له دلالة سياسية، فلا يوجد مساحة ما للجوانب الروحية ليس لها بعد اجتماعي أو سياسي، ويكفي إحساس الأقباط بشعور ما "سلبي" في أحداث فرشوط. وأضاف: الإقبال على الظهور في حد ذاته له دلالة اجتماعية واضحة على تعطش من المجتمع لتدخل السماء لحل مشاكلهم الاجتماعية والاقتصادية التي يعيشونها.

- بدوره، يرى كمال زاخر منسق جبهة العلمانيين الأقباط أن الشغب الحادث والتدافع يعطي انطباعاً بأن هناك احتياجاً للعدالة ويشير إلى القصور في آليات الاجتماع إلى رأي الشارع، فالشعب لايجد من يسمعه أنينه في الأرض فيذهب إلى السماء ومجرد التواصل مع السماء بالنسبة للأقباط يشعرهم بالأمان.

شاهد الفيديو


هذا الفيديو سجله أحد الحاضرين ونشره حيث كان التقطه في كنيسة العذراء في منطقة الوراق ولكن للأسف بدقة منخفضة وربما كانت بواسطة كاميرا الهاتف المحمول.

المصدر


- جريدة "المصريون" الإلكترونية

إقرأ أيضاً ...

- تجلي السيدة العذراء في مصر- هل نيران سانت إلمو وراء تجلي السيدة العذراء ؟- تمثال العذراء الباكي
- التماثيل المتحركة في أيرلندا

18 سبتمبر 2009

هل دبت الحياة في تمثال العذراء ؟في صيف عام 1985 انتشرت مزاعم تفيد أن تماثيل منحوتة تصور السيدة مريم العذراء عليها السلام كانت تتحرك من تلقاء ذاتها ، حدث ذلك في أيرلندا إلى درجة أنها أصبحت تعرف بظاهرة "التماثيل المتحركة"، آنذاك وصفها الكثتيرون بـ المعجزة ، ففي شهر يوليو (تموز) من عام 1985 زعم أحد المراقبين في بلدة ريفية تدعى "بولنسبيتل" أنه رأى تمثالاً للسيدة العذراء يتحرك من تلقاء ذاته على جانب الطريق ، وبعد فترة قصيرة توالت حوادث أخرى مشابهة في بلدة "ماونت ميلوري" و "كاونتي وترفورد" ومناطق أخرى.

تجمع آلاف الناس قرب تلك التماثيل ليؤدوا صلاتهم لكن الكنيسة الكاثوليكية بقيت متحفظة ومتشككة بذلك الأمر ، كما أن التمثال في بلدة "بولنسبيتل" تعرض لأضرار متعمدة من قبل معارضين كانوا ضد فكرة عبادة الأوثان أو تمجيد التماثيل لكن آخرين استطاعوا ترميمه وإصلاحه. يتمركز التمثال الذي يأخذ حجم امرأة على مسافة 1.6 كيلومتر من "بولنسبيتل"عبر طريق كينسايل في وادي صغير وعلى قمة تلة ترتفع 4 أمتار فوق الطريق ومحاطاً بسور صغير (درابزين) مصنوع من حجارة إسمنتية كبيرة مزرقة ومنقوش عليها عبارة "الحامل التقية " وعبر الوادي هناك منحدر عشبي مع بعض المقاعد وفي المقدمة هناك صندوق لجمع الهبات والتبرعات ، وملاحظة مطبوعة قرب الغار تقول :"الهدف من المحافظة المستمرة على التمثال هو لحث سكان "بولنسبيتل" على تبجيل السيدة العذراء ولإشاعة الإيمان في نفوس من يمروا عبرها". تقول سيدة تدعى "كاثي اوماهوني" أنها كانت تمشي ليلاً باتجاه التمثال أعلى التلة في 22 يوليو وخلفها ابنتيها وعندما اقتربت من التمثال شاهدت الحياة تدب في التمثال فتحركت يدي السيدة العذراء وبيدها السبحة كما تقول، وعندما سئلت عن ردة فعلها أجابت أنها شعرت بالأمان و السلام ، انتشرت قصة التماثيل في أنحاء أيرلندا وبدأ الناس يتوافدون إلى بلدة "بولنسبيتل" آتين من العاصمة دبلن ومدينة بلفاست وبأعداد تصل إلى ربع مليون شخص، بعضهم أتى بدافع الفضول وأخرون بدافع الإيمان ، فتجمهروا في المكان وأعينهم متجهة نحو الأعلى لملاحظة أي حركة في التمثال، وزعم 7 أشخاص من أصل 10 أتوا للمكان أنهم لاحظوا حركة في التمثال .

شاهد الفيديو




فرضيات التفسير


في يومنا هذا نسي أغلب الناس قصة تلك التماثيل أو صرفوا النظر عنها باعتبار أنها كانت حالة من الهستيريا الجماعية سيطرت على الجموع الغفيرة فقد يكون الإنسان أسير ما يعتقد به فيهيأ له ما لا وجود له، بينما اعتبر آخرون أن الرؤى حدثت قرب وقت الغسق الذي يسهل فيه خداع النظر حيث يحيط برأس التمثال عدد من المصابيح الزرقاء على شكل هالة النور. ولا يخفى أن للتماثيل المتحركة استخدامات أخرى كالإعلان التجاري وأحد الأمثلة على ذلك هو حلقة من مسلسل سيمبسون الشهير التي كانت بعنوان "ليزا المتشككة" حينما استخدم تمثال بشكل ملاك بهدف تسويقي في مناسبة افتتاح مركز للتسوق. تستخدم تلك التماثيل عادة في مناسبات كروبوتات تمثل شخصيات كرتونية أو أيقونات تجسد لشخصيات مشهورة .

المصدر


- Wikipedia

إقرأ أيضاً ...

25 مايو 2009

إعداد : كمال غزال
ارتبط اسم ميرنا الأخرس بالصوفانية، وهو حي متواضع في دمشق، يقع خارج السور القديم بالقرب من البوابة المسمّاة باب توما الذي تغلب على قاطنيه الدين المسيحي وما أطلق شهرة ميرنا هو تلك الظواهر الغريبة التي حدثت لها وأثارت حيرة من شهدها.


2 فبراير 2009

قال الشيخ محمد الغزالي: "سرت إشاعة عن ظهور العذراء مريم للناس، في كنيسة بالزيتون (حي في القاهرة). (اقرأ عن تجلي السيدة العذراء في مصر) وبين عشية وضحاها، أصبحت كعبة الآلاف، فقد شاع وملأ البقاع، أن العذراء تجلت شبحاً نورانياً فوق برج الكنيسة، ورآها القسيس وغيره في جنح الليل البهيم. وكأنما الصحف المصرية كانت على موعد مع هذه الإشاعة، فقد ظهرت كلها، بغتة، وهي تذكر النبأ الغامض، وتنشر صورة البرج المحظوظ، وتلح إلى حد الإسفاف في توكيد القصة؛ وبلغت من الجرأة، أنها ذكرت تكرار التجلي المقدس في كل ليلة. وذهبت أنا والشيخ محمد أبو زهرة وآخرون، ومكثنا ليلاً طويلاً، نرقب الأفق، ونبحث في الجو، ونفتش عن شيء، فلا نجد شيئاً. وعدنا وكتبنا ما شاهدنا، وفوجئنا بالرقابة تمنع النشر. وقال لنا بعض الخبراء: إن الحكومة محتاجة إلى جعل هذه المنطقة سياحية، لحاجتها إلى المال، ويهمها أن يبقى الخبر، ولو كان مكذوباً".

وقد كتب الأستاذ الدكتور محمد جمال الدين الفندي، الأستاذ بكلية العلوم، في القاهرة، تفسيراً علمياً لهذه الظاهرة، مبيّناً أنها تُعرف، في كتب العلم، باسم "نيران سانت إلمو"؛ وقد أوردتها دائرة المعارف البريطانية، في المجلد الرابع والعشرين، في الصفحة الأولى، تحت اسم: St. Elmo’s Fires، فقالت حالكنيسة الارثوذكسية القبطية في حي الزيتون والتي ظهر فيها تجسد للسيدة العذراء حسب ما يزعم.رفياً: "نيران سانت إلمو: هي الوهج، الذي يلازم التفريغ الكهربائي البطيء، من الجو إلى الأرض. وهذا التفريغ المطابق لتفريغ "الفرشاة"، المعروف في تجارب معامل الطبيعة، يظهر، عادة، في صورة رأس من الضوء على نهايات الأجسام المدببة، التي على غرار برج الكنيسة، وصاري السفينة، وحتى نتوءات في الأراضي المنبسطة؛ وتصحبها، عادة، ضوضاء، طقطقة، وأزيز. وتشاهد نيران سانت إلمو، أكثر ما تُشاهد، في المستويات المنخفضة، خلال موسم الشتاء، أثناء عواصف الثلج وفي أعقابها؛ فإن القسم البارز على سطح الأرض، كصواري السفن، إذا تعرّض لمجالات شديدة، من حالات شحن الكهرباء الجوية، يُحدِث تفريغاً وهجياً واضحاً".


وهذا الكلام يطابق تماماً ما أوردته جريدة "الأهرام"، في وصفها لتجلي العذراء "هيئة جسم كامل، من نور، يظهر فوق القباب الأربع الصغيرة لكنيسة الزيتون، أو فوق الصليب الأعلى للقبة الكبرى، أو فوق الأشجار المحيطة بالكنيسة".

وبالعودة إلى الحالة الجوية، التي سبقت رؤية تلك الظاهرة ولازمتها، يتبين أن البلاد كانت تجتاحها موجة من الهواء شديد البرودة، فاق برد أوروبا؛ ما وفَّر الظرف الملائم لتولد موجات كهربائية، بسبب عدم الاستقرار. وكثيراً ما تظهر تلك الظاهرة على قمم الأشجار والجبال، فتتوهج، وتبدو كأنها تحترق؛ وكثيراً ما خدعت بعض الطيارين، فأبلغوا حرائق وهمية، تكاد تمسك بهامات الأشجار، في الغابات؛ بل أعلنوا أنهم شاهدوا هالات عجيبة، تحيط بطائراتهم، أثناء تحليقها في الجو، فتُحدِث تداخلاً في أجهزة الاتصال. كما أنها قد تصبح هدفاً مباشراً لعملية تفريغ مفاجئ من شحنة مضادة، ما يؤدي احتراق الطائرة. فبادر العلماء إلى تجارب عديدة على هذه الظاهرة؛ إذ وضعوا نموذجاً صغيراً لطائرة مشحونة بالكهرباء الساكنة؛ فظهرت حولها تلك الهالات، في ظروف ملائمة. ثم تبين أن ما ظنه الطيارون ناراً أو حريقاً، لم يكن، في الحقيقة، إلاَّ ظاهرة طبيعية بحت.

مصادر :


اقرأ أيضاً ...

1 يناير 2009

لاحظ الجسم المضيء أمام قبة الكنيسة تحيط به هالة قوية من الضوء عند الرأس في 2 أبريل سنة 1968 ، شوهد تجلي Apparition نوراني يزعم أنه للسيدة مريم العذراء (عليها السلام) بالقرب من قباب الكنيسة الارثوذكسية القبطية في حدائق الزيتون إحدى ضواحي مدينة القاهرة في مصر ، حينها تم نشر الصورة في الصحف وفي التلفزيون المصري وأكد البابا كيرلس السادس (من باباوات الإسكندرية) رسمياً حادثة التجلي تلك.
اجتمع الآلاف من بينهم الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر ليشاهدوا تلك الظاهرة الغريبة حيث تكرر حدوثها في ليال متعاقبة بصورة لم يعرف لها نظير ، وكان يمتد ذلك التجلي من دقائق إلى حوالي ساعتين كاملتين في بعض الأحيان . وكان أول من لاحظ هذا التجلي هم عمال مؤسسة النقل العام بشارع طومان باي الذي تطل عليه الكنيسة وكان الوقت مساء ، فرأى الخفير عبد العزيز علي المكلف بحراسة الجراج ليلا جسما نورانيا متألقا فوق القبة (انظر الهالة Aura) فأخذ يصيح بصوت عال " نور فوق القبة " ونادى على عمال الجراج فأقبلوا جميعا وشهدوا أنهم أبصروا نورا وهاجا فوق القبة الكبرى للكنيسة وأحدقوا النظر فرأوا فتاة متشحة بثياب بيضاء جاثية فوق القبة. ،كما شوهد سرب من الحمام الأبيض فوق رأسها وحينئذ أدركوا أن هذا المنظر روحاني سماوي . ولكي يقطعوا الشك باليقين سلطوا أضواء كاشفة على الصورة النورانية فازدادت تألقا ووضوحا، ثم عمدوا الى تحطيم المصابيح الكهربائية القائمة بالشارع والقريبة من الكنيسة فلم تختف الصورة النورانية فأطفأوا المنطقة كلها فبدت الفتاة فى ضيائها السماوي وثوبها النوراني أكثر وضوحا ، يحيط جسمها المضيء طرحة فضية بهية ، وأحيانا زرقاء سماوية داكنة ، والجسم يبدو فى الغالب فوسفوريا يميل الى الزرقة الفاتحة ، وأحيانا يبدو الرداء من تحت الطرحة نورانيا أبيض ناصعاوأخذت تتحرك فى داخل دائرة من النور يشع من جسمها الى جميع الجهات المحيطة بها .

شاهد الفيديو





ويبقى السؤال هنا :

هل تجلي العذراء حقيقي فعلاً أم تم انتاجه من قبل الكنيسة بهدف تبشيري أو دعوي ؟ كما حدث مع تماثيل العذراء الباكية؟ على كل حال لم يتم التحقق من ذلك علمياً ذلك الوقت ولكن شهده عدد كبير من الناس ولمدة طويلة مقارنة مع أحداث التجلي الأخرى ، وان كان هذا التجلي حقيقي إلى ماذا يرمز وما هي الرسالة من ورائه؟ ، هناك تفسيرات علمية تتعلق بظاهرة طبيعية تدعى نيران سانت إلمو.

اقرأ أيضاً ..

- هل تجلي السيدة العذراء ظاهرة مفتعلة لإظهار الدعم المعنوي؟!

 أحد التماثيل الباكية التي تصور السيدة مريم العذراء
إعداد : كمال غزال
انتشرت في الآونة الأخيرة أخبار تتحدث حول تماثيل تصور السيدة مريم العذراء(عليها السلام) تذرف دموعاً أو دماً أو حتى زيوتاً عطرية في عدة كنائس تتبع مذهب الطائفة الكاثوليكية في كل من استراليا ولبنان وإيطاليا وغيرها وكل سنة تواجهنا بعض الصحف ووسائل الإعلام بخبرا جديد من هذا القبيل ، حيث أن البعض يصفه بـ "معجزة" تدل على حزن السيدة مريم المتأتي من ما يحصل في العالم من خطايا يرتكبها البشر، فما حقيقة تلك الظاهرة ؟ (شاهد العديد من التماثيل الباكية)



نظرة الكاثوليك إلى تماثيل العذراء

كتب روجر.ج. سميث راعي أبرشية كنيسة القلب المقدرس الكاثوليكية في سياتل - ولاية واشنطن الأمريكية عن نظرة الكاثوليك إلى المنحوتات والرسومات في الكنائس فقال : " لا يعبد الكاثوليكيون التماثيل أو الرسومات ولكنها طريقة لايصال شيء عن الله ولكنها ليست الله بحد ذاتها، ومن الواضح جداً والبديهي لتفكير أي شخص أن تلك الأحجار لا يمكن أن تكون الله ، ولكنها تعبر عن مفهوم أو توصل فكرة بسيطة عن الله، والمنحوتات التي تمثل القديسين هي مجرد تقديم احترام لهم عبر تجسيد صورهم بمنحوتة ما ، لا أكثر ". ولكن بعض المعتنقين الكاثوليك لديهم نظرة مغايرة عن تعاليم الكنيسة ويعتقدون أن هناك قوى خارقة أو معجزات تحيط بصور وتماثيل المسيح والعذراء والقديسين ، ومن آن لآخر نتلقى أنباء تطفو على السطح تتناول قصصاً عن تماثيل تبكي دموعاً أو تذرف دماً أو زيوتاً.
وعلى الرغم من أن معظم تماثيل العذراء التي يزعم أنها تبكي لم يتم التحقق منها علمياً على حين تم البرهنة وبما لا يقبل الشك أن معظم التماثيل إن لم يكن جميعها والتي شملها التحقيق العلمي كانت مجرد خدع مقصودة ولها تفسير علمي.

كيف تجعل التمثال يبكي ؟

يشير الدكتور كارل شوكر في كتابه "ظواهر خارجة عن التفسير أو Unexplained إلى رسالة كتبها دكتور لويجي غارلسشيلي من جامعة بافيا ونشرت في مجلة Chemistry في بريطانيا تشرح كيف يمكن جعل التمثال يبكي كما يلي:"نحتاج إلى تمثال مجوف من الداخل ومصنوع من مادة مسامية (الحجر المسامي فيه فراغات صغيرة تخرج منها السوائل) مثل البلاستر أو السيراميك ، التمثال يجب أن يتم تلميعه وتغطيته بمادة كتيمة للسوائل وعندما يتم ملأ التمثال بالسائل (عبر تجويف صغير في رأس التمثال على سبيل المثال) فإن المادة المسامية سوف تمتص السائل ومادة التلميع الكتيمة لم تسمح له بالخروج ولكن عندما تتعرض المادة الكتيمة إلى خدش عند مقلة عيني التمثال أو حولها فإن قطرات تشبه الدموع ستتسرب من خلال المادة المسامية ، ان كان التجويف الذي يقع خلف العين صغيراً كفاية عندها يفترض أن لا ينتج عن ذلك أي آثار ، وعندما اختبرت ذلك كانت نتائج تلك الخدعة تدعو إلى استغراب وحيرة الناظرين"

حادثة بريسبن في أستراليا

تمثال العذراء الذي جرت عليه الدراسة وتبين أن ظاهرة الدموع مجرد خدعةفي مايو 2004 و في المركز الكاثوليكي الفيتنامي - أينالا الكائن في مدينة بريسبن الاسترالية انتشرت قصص عن تمثال لمريم العذراء مصنوع من البلاستر يبكي زيوتاً عطرية من منطقة العيون والأنف والجبين والأصابع وينزف دماً من الصليب بجانب التمثال ، حضر الآلاف لمشاهدة ذلك التمثال ، عندها رتب راعي الأبرشية جون باثرسبي لجنة للتحقيق في ما حدث ، وكان يرأس تلك اللجنة الدتور أدريان فارلي وهو باحث كيميائي متقاعد وغير مؤمن بوجود الله ، تم تصوير التمثال بالأشعة السينية X-Ray وتم تحليل عينات الدم والزيوت باستخدام طريقة الطيف لمعرفة مكونات المادة وجاءت النتائج كما يلي:

- تكوين الزيت العطري لا يختلف عن أي زيت عطري متوفر في الأسواق التجارية، ومن الممكن أنه تم جلبه بشكل مقصود.
- تبين أن المادة الحمراء ليست دماً.
- عثر على ثقبين صغيرين في التمثال تم من خلالهما حقن السوائل التي ظهرت على التمثال.ووصلت اللجنة إلى استنتاج أن ذلك لا يمكن اعتباره بـ "معجزة" !

المصدر


-Religious Tolerance

شاهد الفيديو




اقرأ أيضاً


- تماثيل متحركة في أيرلندا
- أصنام تشرب الحليب
 
2019 Paranormal Arabia جميع الحقوق محفوظة لـ