3 مارس 2011

Textual description of firstImageUrl

الموت : حتمية المصير

إعداد : إسماعيل صديق عثمان
بالنظر إلى خطورة الموت باعتباره آلية للفناء والهلاك الشامل للوجود الفاعل، وكذلك وسيلة لاختراق حاجز الزمن والانتقال من بعد لآخر لهذا لا نجد حضارة إلا وأولته أهمية خاصة ولذات السبب اكتسبت دراسة الموت أهمية قصوى ضمن المشكلات الفلسفية الكبرى والتي احتفظت دوماً بقوتها وحساسيتها ، ومع التسليم بحتمية الموت إلا أن الكثيرون يحاولون تجاهله والفرار منه باعتباره هازم اللذات ومفرق الأحباب والأصحاب وفي هذا يقول بوسوية : " إن اهتمام الناس بدفن أفكارهم عن الموت لا يقل شأناً عن اهتمامهم بدفن موتاهم " .

 فخوف الناس من الموت هو الذي حدا بهم إلى تجاهل التفكير في الموت أو العمل علي تناسيه ولهذا فإن النقاط الأكثر حيوية والتي تفجرها دراسة مشكلة الموت تتجاوز حدود إثبات حتميته وبأنه الحقيقة التي تستيقن منها النفوس وما تفرزه من رهبة وخوف وإحساس قوي بأن الحياة مهزلة مأساوية قوامها العبث الأمر الذي حدا بالكثيرين لدراسة إشكالية التصالح العاطفي والعقلي مع الموت في محاولة منهم لإيجاد طمأنينة تخفف من هوله

لقد كان الإنسان في العصور الأولى لا يهتم كثيراً بالأسباب المادية للموت مثل تضاؤل الطاقة الوظيفية للجسم البشري وحدوث خلل جوهري في الوظائف الحيوية للجسد المادي بقدر ما كان أكثر اهتماماً بالبعد الروحي والغيبي للموت حيث كان أكثر يقيناً بوجود قوة خفية تتحكم بصورة شمولية في المكونات المادية وغير المادية للكون ولهذا كان لا يهتم بكيفية حدوث الموت بقدر اهتمامه بتحقيق شكل من الرضا والتوافق مع تلك القوة المهيمنة وأن تعددت لديه مصادر تلك القوة الروحية والخفية فهو يحتمي بالأقوى والأرحم حسب اعتقاده .

الموت قديماً
ولم يكن ينظر إلى الموت قديماً  باعتباره رجوعاً بالفرد إلي العدم بل هو تغيير في طريقة الاتصال بين الفرد والآخرون حيث أن الميت يحيا بينما هو ينتظر البعث ويعتقد أهالي قبائل أوجيبوا Ojibwo في شرقي الولايات المتحدة وكندا أنه إذا مات فرد فإنه يبقي كائناً واعياً علي نحو ما كان وهو علي قيد الحياة ، وأن موته قد حال ببساطة بينه وبين الاتصال بالأحياء بطريقة يمكنهم التعرف عليها ، وروحه التي لا تزال واعية بصورة كاملة ومفعمة بكل الأشواق والرغبات الإنسانية ترحل إلى أرض الموتى إلي أن تصل إلي شجرة فراولة هائلة ، فإذا تناول شيئاً من ثمارها فإن عودته عندئذٍ إلى أرض الأحياء والحياة ملء أهابه تصبح أمراً مستحيلاً للأبد  .

- وفي شمال اليابان لدي قبائل تاسمانيا وساموا والآبنوس يؤمنون بأن الإنسان له بديل روحي ويؤكدون على ذلك بظهور أرواح الموتى في الأحلام وسكان الإسكيمو يعتقدون بأن لكل إنسان روح تغادر الجسد وتخرم جسم امرأة حبلي ليولد من جديد في أيهاب طفل ، أما قبائل الهوبيس Hopis في أريزونا فيؤمنون بأن لكل الكائنات العاقلة وغير العاقلة أجساماً أثيرية أو أرواحاً .

- وفي ظل هيمنة الفكرة القائلة بأن الزمن دائري لم يكن ينظر إلى الموت باعتباره دماراً شاملاً بل كان ينظر إليه باعتباره إنعتاقاً من هذه الحياة ومكافأة علي عمل الإنسان في مرحلته الأولى لهذا كان الإيمان بالخلود يسير جنباً إلي جنب مع النظرة إلي الزمن باعتباره يسير في دائرة ثابتة متجددة وهذه الطائفة يقال لها الدورية وهي طائفة من الدهرية وهم منكرون للبعث ومنكرون للخالق أيضاً وهم يعتقدون أنه في كل 36 ألف سنة يعود كل شئ إلى ما كان عليه ، وزعموا أن هذا قد تكرر مرات لا تتناهى وهم في ذلك يتشابهون مع الصنف الأول من الدهريين منكرو المبدأ والمعاد والزاعمين بأن الأكوان تتصرف بطبيعتها فتوجد وتعدم بأنفسها ليس لها رب يتصرف فيها ، إنما هي أرحام تدفع وأرض تبلع وهذه الطوائف ينطبق عليهم ما ذكره الله في القرآن الكريم  :" وقالوا ما هي إلا حياتنا الدنيا نموت ونحيا وما يهلكنا إلا الدهر" .

 وفي تفسير هذه الآية علي قولين الأول معنى قولهم " نموت ونحيا " إلى يموت الآباء ويحي الأبناء هكذا أبداً وهو قول الطائفة الثانية أما المعني الثاني أنهم عنوا كونهم يموتون ويحيون هم أنفسهم ويتكرر ذلك منهم أبداً ولا حساب ولا جزاء بل لا موجد ولا معدم ولا محاسب ولا مجازي وهذا قول الدورية .

الموت في الفلسفة القديمة
اختلف الفلاسفة الإغريق في نظرتهم للموت حيث يري بعضهم أن الموت رهيب للغاية ومخيفة هي أعماق الجحيم التي لا عودة منها " وهذا ما يؤكده ميروس : " فلأن تعيش على الأرض عبداً آخر خير من أن تحكم كملك لا ينازعه السلطان أحد في مملكة الأشباح اللاجسدية " .

حيث أن الموت هو الشر الأعظم طالما أن الآلهة تعده كذلك وإلا لكانت قد ماتت كما تقول سافو . وفي الجانب المقابل قدم الإغريق المثل الأعلى للموت البطولة في سبيل الواجب والاستعداد للتضحية في سبيل القيم العليا وبالتالي نظر إلي الموت باعتباره ذروة الحياة وقمة اكتمالها وبوصفه آخر المحن التي يتعرض لها الإنسان وأشدها قسوة والاختبار الحقيقي لقيمته " .

ولقد كان فيثاغورس يؤمن بتناسخ الأرواح وذلك بغرض تطهير الروح من خلال انتقالها من جسد لآخر ومع كل وجود جديد تحتفظ الروح بنقائها وكلما أزداد نقائها أصبحت أكثر اقترابا للاتحاد النهائي مع الله وبالنسبة لفيثاغورس تعتبر الفلسفة هي الآلية التي تؤكد خلاص الروح والمعجل بالتوحد مع الله .

أما إسخليوس فينظر إلي الموت كعلاج من بؤس الحياة : " شقاء وعناء هي حياة الإنسان وما من وجود للخلاص والسلام ، ويقيناً هناك حياة أفضل تحفها البركة والقداسة لكنها حجبت في رحم الغيوم والظلام ، وهكذا فأننا نتشبث يائسين بروائع هذا العالم الخداعة لا شئ إلا لأننا لا نعرف حياة أخرى ، وما من عين بشرية تخترق ظلال الموت وأوهام الإيمان تضللنا " .

الموت في الإسلام
لقد ذكر الإمام الراغب الأصفهاني في كتابه " تفصيل النشأتين وتحصيل السعادتين ":

- " لم ينكر الميعاد والنشأة الأخرى إلا جماعة من الطبيعيون أهملوا أفكارهم وجهلوا أقدارهم وشغلهمعن التفكر في مبدأهم ومنشأهم شغفهم بما زين لهم من حب الشهوات المذكورة في قوله تعالى : " زين للناس حب الشهوات من النساء والبنين والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة والخيل المسومة والأنعام والحرث " ،  أما من كان سوياً ولم يمشي مكباً علي وجهه لكونه كالأنعام بل هم أضل سبيلاً وتأمل أجزاء العالم ، علم أن أفضلها ذوات الأرواح وذوو الإرادة والاختيار في هذا العالم .

وأفضل ذوي الإرادة والاختيار الناظر في العواقب وهو الإنسان فيعلم أن النظر في العواقب من خاصية الإنسان وأنه لم يجعل تعالى هذه الخاصية له إلا لأمر جعله له في العقبى ينتهي إليها ، غير أن هذه الحياة الخسيسة المملوءة نصباً وهماً وحزناً ولا يكون بعده حال مضبوطة ، فكان أخس البهائم أحسن حالاً من الإنسان ، فيقتضي أن تكون هذه الحكم الإلهية والبدائع الربانية التي أظهرها الله تعالى في الإنسان ليست عبثاً كما نبه الله عليه بقوله تعالى : "  أفحسبتم إنما خلقناكم عبثاً وأنكم إلينا لا ترجعون " .

ويقول الإمام علي (كرم الله وجهه) : " الدنيا دار ممر لا دار مقر ، فاعبروها ولا تعمروها  لقد خلقتم للأبد ولكنكم تنقلون من دار إلي دار حتى يستقر بكم القرار ".

ثم أضاف الراغب الأصفهاني :

-  وأعلم أن الموت المتعارف عليه هو مفارقة الروح للبدن وهو أحد الأسباب الموصلة إلي النعيم الأبدي وهو انتقال من دار إلي دار ، فهو أن كان الظاهر فناء واضمحلال فهو في الحقيقة ولادة ثانية .. ولو لا هذا الموت لم يكمل الإنسان ، فالموت إذن ضروري في كمال الإنسانية ولكونه الموت سبباً للانتقال من حال أوضع إلي حال أشرف وأرفع سماه الله تعالي توفياً وإمساكاً عنده فقال تعالى:  " الله يتوفى الأنفس حين موتها والتي لم تمت في منامها فيمسك التي قضى عليها الموت ويرسل الأخرى إلي أجل مسمى " .

ولأجل أن الموت الحيواني انتقال من منزل أدنى إلى منزل أعلى أحبه من وثق بما عند الله ولم يكره هذا إلا أحد رجلين ، أحدهما من لا يؤمن بالآخرة وعنده أن لا حياة ولا نعيم إلا في الدنيا كمن وصفهم الله تعالى بقوله : " ولتجدنهم أحرص الناس على حياة ومن الذين أشركوا يود أحدهم لو يعمر ألف سنة وما هو بمزحزحه من العذاب أن يعمر " .

والثاني يؤمن به لكن يخاف ذنبه ، فأما من لم يكن كذلك يحبه ويتمناه كما أحبه الصالحون وتمنوه . وقد روى عن النبي (ص) أنه قال : " من أحب لقاء الله أحب لقاءه " ،  وقال تعالى:  " فتمنوا الموت إن كنتم صادقين "  تنبيهاً علي أن من يكون متحققاً بحسن حاله عند الله لم يكره الموت .

فالموت هو باب من أبواب الجنة  منه يتوصل إليها ولو لم يكن موت لم تكن جنة ، ولذلك منَّ الله تعالى به علي الإنسان فقال : " الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملا "

فقدم الموت علي الحياة تنبيهاً علي أنه يتوصل به إلي الحياة الحقيقية ، وعد الموت نعمة من الله فقال تعالى :  " كيف تكفرون بالله وكنتم أمواتاً فأحياكم ثم يميتكم ثم يحييكم "

فجعل الموت نعمة كما جعل الحياة نعمة لأنه لما كانت الحياة الأخرة نعمة لا وصول إليها إلا بالموت ، فالموت إذن نعمة لأنه السبب التي يتوصل به إلى النعمة ، ولكن الموت ذريعة إلي السعادة الكبرى،  لم يكن الأنبياء والحكماء يخافونه حتى قال أمير المؤمنين علي إبن أبي طالب : " والله ما أبالي أقع على الموت أم يقع الموت عليَّ "

قال تعالى :  " ولئن متم أو قتلتم لألى الله تحشرون "  تنبيهاً علي أن الموت سبيل الحياة المستفادة عند الله  ويقول سبحانه وتعالى:  "ولئن قتلتم في سبيل الله أو متم لمغفرة من الله ورحمة خير مما يجمعون "

فالنفس تحب البقاء في هذه الدار إذا كانت راضية بالأعراض الدنيوية أو جاهلة بما لها في المآل .

الموت السريري (الإكلينيكي)
أقامت المنظمة الإسلامية للعلوم الطبية ندوة تحت مسمى" تعريف الموت البشري " وذلك بالكويت في الفترة من 16-19 ديسمبر 1996 وقد ضمت الندوة صفوة مختارة من العلماء والأطباء عرّفوا الأشراط والعلامات التي يعرف بها الموت بالآتي :

يعتبر الشخص ميتاً في إحدى الحالتين :

أولاً : التوقف الكامل الذي لا رجعة فيه لوظائف الجهاز التنفسي والجهاز القلبي الوعائي وهذا التوقف لا يمكن إثارته مرة أخرى .

ثانياً : التوقف الكامل غير المرجوع فيه لوظائف الدماغ الكلية وهذا المسمي بموت الدماغ .

وقد قرر الأطباء أنه يجب التحقق من حصول إحدى الحالتين حسب المعايير الطبية المقبولة - إقرأ عن الموت السريري .

أهمية الموت
تتضح أهمية الموت من كونه ضرروة للحياة نفسها وأيضاً لدوره الأخلاقي :

1- ضرورة للحياة
حقاً لولا الموت لما كانت حياة فمع محدودية الكون المادي فإن التنامي الغير محدود للكائنات الحية يخلق إشكالية بين مقومات البقاء والمقدرة على الإنتاج من جهة وبين مقدار الكائنات الحية من جهة أخرى.. فإذا جعل الحق سبحانه وتعالى الذباب "مثلاً" كائنات حية خالدة ، فمع معدل التكاثر المرتفع سوف يغطي الذباب الفضاء ويحجب ضوء الشمس ولأحدث ذلك خللاً عظيماً في الكون ولأصبحت حياة الإنسان مستحيلة . حيث أننا نلاحظ بأن معدلات "التكاثر" للكائنات الحية تفوق معدلات نمو الموارد الاقتصادية والطبيعية الأمر الذي ينذر بكارثة كونية .

بل أننا نلاحظ أن حياة الكثير من الكائنات الحية تتوقف على موت الكثير من كائنات أخرى ، فبعض الأسماك تتغذى ببعضها وعلى الكائنات الدقيقة في المياه ، ونجد أن بعض الحيوانات تعتمد على في غذائها علي بعضها البعض كما وأن الإنسان يتغذى ببعض الأنواع من الحيوانات حيث نلاحظ ذلك الترابط الفريد بين الموجودات على ظهر البسيطة هذا الترابط الذي ما كان يتم لولا وجود الموت ، وحتى داخل الكائن الحي الواحد مثل الإنسان فلولا موت الخلايا والمكونات الدقيقة التي يتكون منها هيكل الإنسان المادي لما أمكن نمو هذا الجسد واكتماله قوة بعد ضعف وحيوية بعد مرض.

2- ضرورة أخلاقية
إن منظومة القيم الأخلاقية تمثل قمة الهرم للبناء الاجتماعي والاقتصادي والقانوني ، ويظل هذا البناء قوياً ومتماسكاً وفاعلاً إذا سادت قيم العدل والحق والمعاني الإنسانية وهذه القيم بدورها تعتمد اعتمادا رئيسياً على النظرة للموت والخلود والجزاء والتي تمثل الشروط الضرورية في علاقة الإنسان بربه ومن جهة أخرى فإن الإيمان بالبعث عبر بوابة الموت وهو جوهر التدين الذي يهدف دوماً للارتقاء بالقيم الفاضلة .

وتاريخياً نلاحظ أن الحقب الزمنية الذهبية والتي تميزت بالعدل والرحمة والإيثار والتكافل الاجتماعي وسيادة القيم الإنسانية السمحة هي تلك الحقب التي أعتبر فيها الموت بأنه بوابة لحياة جديدة وأن الدنيا مزرعة للآخرة وهي دار أعمال والآخرة دار حساب . فمع تنامي الإيمان بالخلود والبعث في كل العصور تتماسك أعمدة الفضيلة ويتم تدعيم أركان البناء الأخلاقي والعقدي ، يقول تعالى في القرآن الكريم : " وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى فأن الجنة هي المأوى " .

فالحمد لله الذي أنعم علينا بنعمة الموت والشكر للرحمن الذي جعل الموت بوابة يلاقي فيها المقربون الحق سبحانه وتعالى ويعاقب من خلالها الظالمون المستكبرون والمفسدون في الأرض .

الخوف من الموت
يقول العلامة الفيلسوف ابن مسكويه في علاج الخوف من الموت قائلاً : " لما كان أعظم ما يخلق الإنسان من الخوف هو الخوف من الموت وكان هذا الخوف عاماً وهو مع عمومه أشد وأبلغ من جميع المخاوف وجب أن أقول : أن الخوف من الموت ليس يعرض إلا لمن لا يدري ما الموت على الحقيقة ، أولا يعلم إلي أين تصير نفسه ، أو لأنه يظن أنه إذا أنحل وبطل تركيبه فقد أنحل ذاته وبطلت نفسه بطلان عدم ودثور ، وأن العالم سيبقي بعد ، كان هو موجوداً أوليس هو موجود كما يظنه من جهل بقاء النفس وكيفية معادها ، أو لأنه يظن أن للموت ألماً عظيماً غير ألم الأمراض التي ربما تقدمته وأدت إليه وكانت سبب حلوله ، أو لأنه يعتقد أن عقوبة تحل به بعد الموت ، أو لأنه متحير لا يدري إلي أي شئ يقدم الموت، أو لأنه يأسف على ما يخلفه من المال والقينات ، وهذه كلها ظنون باطلة لا حقيقة لها ".

ثم يقول : " أن الموت ليس بشيء أكثر من ترك النفس استعمال آلاتها وهي الأعضاء التي مجموعها يسمي بدناً ، فإن النفس جوهر غير جسماني وليس عرضاً وأنها غير فاسدة .. وأما الجوهر الروحاني الذي لا يقبل استحالة ولا تغير وإنما يقبل كمالاته وتمام صورته ، فكيف يتوهم فيه العدم والتلاشي ".

وفي رده على من يخاف الموت لأنه لا يعلم إلي أين تصير نفسه ، وضح أن أمثال هؤلاء لا يخافون الموت علي الحقيقة وإنما يجهل ما ينبغي أن يعلمه ، فالجهل إذن هو الخوف إذ أنه هو سبب الخوف ، وهذا الجهل هو الذي حمل الحكماء علي طلب العلم والتعب فيه ، فهانت عليهم أمور الدنيا كلها واستحقروا جميع ما يستعظمه الجمهور من المال والثروة والخسيسة والمطالب التي تؤدي إليها إذا كانت قليلة الثبات والبقاء ، سريعة الزوال والفناء ، كثيرة الهموم إذا وجدت عظيمة الغموم إذا فقدت ، فاقتصروا فيها علي المقدار الضروري في الحياة .

نبذة عن إسماعيل صديق عثمان
من مواليد عام 1964 - السودان ،  باحث في علوم الغيب وما وراء الطبيعة والنفس (البارا سيكولوجي) ولقد سبق له أن عمل محرراً ومعد لصفحة (أفكار وما ورائيات) – صحيفة المجالس 1997، وحاضر في العديد من الجامعات والمراكز الثقافية ، يحمل ماجستير في تخصص العقيدة الإسلامية من جامعة القرآن الكريم والعلوم الإسلامية وبكالوريوس في الدراسات الإسلامية من جامعة أم درمان، ودبلوم الدراسات الإسلامية من كلية القرآن الكريم ، ودكتوراه في مقارنة الاديان من جامعة ام درمان الاسلامية .

من مؤلفاته
- عالم الغيب بين الأدلة النقلية والعقلية.
- حقيقة الموت والروح.
- الغيب الإطار والدلالة عند المتصوفة.

عضو في
- هيئة علماء السودان
- الاتحاد العام للصحفيين السودانيين
- الاتحاد العام للكتاب والأدباء السودانيين .
- رابطة الفقه الإسلامي.

إقرأ أيضاً ...
- دراسة تقول : تفكيرنا بالموت بتدخل في إستهلاكنا
- الموت السريري وعودة الحياة
- حياتنا الإلكترونية وخدمة ما بعد الموت

244 تعليقات:

‏«الأقدم   ‏‹أقدم   ‏1 – 200 من 244   ‏›أحدث   ‏أحدث»
Unknown يقول...

أروع ما قيل عن الموت ..

* فقد قال الله تعالى : " كل نفس ٍ ذائقة الموت " وقال ايضا : " فإذا جاء اجلهم لايستأخرون ساعة ولا يستقدمون " و " وما تدري نفس بأي ارض تموت " .

* وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( إذا أمسيت فلا تنتظر الصباح * وإذا أصبحت فلا تنتظر المساء * وخذ من صحتك لمرضك * ومن حياتك لموتك )) .

* والإمام الغزالي قال : (( عش ما شئت فأنك ميت * واحبب من شئت فأنك مفارق * واعمل ما شئت فأنك مجزى به )) .

* وقال ابو بكر الصديق : (( احرص على الموت توهب لك الحياة )) .

* وقال الإمام علي : (( نسيان الموت صدأ القلب )) .

* وقيل : (( ما دخل ذكّر الموت بيتا إلا رضي اهلة بما قسم الله لهم وجدوا في أمر آآخرتهم )) .

* وقال أحد المفكرين : (( هناك أسباب مختلفة لإحتقار الحياة * ولكن ليس ثمة مبرر لإحتقار الموت )) .

* وقيل :

ليس من مات فاستراح بميت*** إنما الميت ميت الأحياء
إنما الميت من يعيش كئيبـــا*** كاسفا باله قليل الرجاء

* وقال عن الموت لبيد بن ربيعة :

وما المال والأهلون إلا ودائع *** ولا بد ان ترد الودائع

* وقيل أن :

الموت داء لا دواء له ***إلا التقى والعمل الصالح

*وقال الإمام علي بن ابي طالب :

لادار للمرء بعد الموت يسكنها ***إلا التي هو قبل الموت بانيها

اللهم اجعلنا من اللذين يموتون في سبيلك وارزقنا حسن الخاتمه

راشد الرويلي

يقول...

راشد الرويلي
بالنسبه لي لست اخاف الموت وانما اخاف
(مابعد الموت!!)
من حساب وعقاب .. نسأل الله العافيه..
الموت هين والبلاوي وش ورى الموت..
عند الحساب هو سهم المنايا..
باكر نموت وتصبح قبورنا بيوت..
عقب القصور بضيقات الزوايا..

غير معرف

يقول...

أولا
إذن نعمة لأنه السبب التي يتوصل به إلى النعمة ، ولكن الموت ذريعة إلي السعادة الكبرى، لم يكن الأنبياء والحكماء يخافونه حتى قال أمير المؤمنين علي إبن أبي طالب : " والله ما أبالي أقع على الموت أم يقع الموت عليَّ "

((حتى قال أمير المؤمنين علي إبن أبي طالب))

انتبه يا اخي اسماعيل صديق عثمان

اميرالمؤمنين هو عمر بن الخطاب رضي الله عنه وليس علي كرم الله وجهه
ــــــــــــــــ
اكبر نسبة خوف لدى الناس هي الموت لان سيكون في عالم غير معروف وغير وملموس وتجربة جديدة للشخص بجسمه الاخر الاثيري وتجارب الموت الوشيك اكدت انه يوجد حياة بعد حياة والله اعلم

محمود

Unknown يقول...
أزال المؤلف هذا التعليق.
Unknown يقول...

لدي سؤال هل القصص والروايات عن ملك الموت حقيقية بمعنى اليست من الاسرائيليات

Unknown يقول...

وهل فعلا كان الدين سبقونا يرون ملك الموت جهرة

NARNIA يقول...

السلام عليكم :

موضوع مهم ذات رغبة ورهبة أخي إسماعيل فجزاك الله خير الجزاء على ما قدمت وما خطته يدك ....

الأخ كمال سحيم _ وفقك الله _ ذكرت حديثا ونسبته للنبي _ صلى الله عليه وسلم _ وهو : (( إذا أمسيت فلا تنتظر الصباح ...)) في الحقيقة هذا من كلام عبد الله بن عمر _ رضي الله عنهما _ راوي الحديث الآتي : (( كن في الدنيا كغريب أو عابر سبيل ))رواه البخاري ...

الأخ محمود _ سددك الله _ صحيح أن أول من تسمى بأمير المؤمنين هو عمر بن الخطاب لكن لا مانع بأن يكون من أتى بعده من الخلفاء كعثمان وعلي _ رضي الله عنهم _ أمراء للمؤمنين أيضا وكذا من أتى بعدهم من الخلفاء ...

وقد وجدت كلام لبعض شراح حديث ابن عمر _ رضي الله عنهما _ في بعض المنتديات أحب أنقله لكم :

عن ابن عمر رضي الله عنهما قال : أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بمنكبيَّ فقال : ( كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل ) وكان ابن عمر - رضي الله عنهما - يقول : ( إذا أمسيت فلا تنتظر الصباح ، وإذا أصبحت فلا تنتظر المساء ، وخذ من صحتك لمرضك ، ومن حياتك لموتك ) أخرجه البخاري .



فالحديث دليل على وجوب إغتنام الأوقات ، والحث على قِصَرِ الأمل ، وتقديم التوبة والاستعداد للموت ، وهذا الحديث من أبلغ الكلام في التذكير بالآخرة وعدم الاغترار بالدنيا ، وذلك أن الدنيا فانية ، مهما طال عمر الإنسان فيها ، فهي دار ممر لا دا ر مقر ، وكل نفس ذائقة الموت ، وهذه حقيقة مشاهدة ، نراها كلَّ يوم وليلة ، ونحس بها كلَّ ساعة ولحظة ، وإذا كان الإنسان لا يدري متى ينتهي أجله ويأتيه الموت فعليه أن يستعد للرحيل ، وأن يكون عابر سبيل ، فلا يركن إلى الدنيا ولا يتعلق بها ولا يتخذها وطناً ولا تحدثه نفسه بالبقاء فيها ، فلا يتعلق منها إلا بما يتعلق به الغريب في غير وطنه الذي سيفارقه مهما تكن راحته وهناؤه ، وأن يكون فيها كالمسافر الذي يكتفي بسفره بالقليل الذي يساعده على بلوغ غايته وتحقيق مقصده .


ولقد أدرك الصحابي الجليل عبد الله بن عمر - رضي الله عنهما - موعظة رسول الله صلى الله عليه وسلم إدراكاً علمياً وعملياً ، وأخذ منه هذه الوصايا الثلاث العظيمة :
الأولى :( إذا أمسيت فلا تنتظر الصباح ، وإذا أصبحت فلا تنتظر المساء ) ومعنى ذلك : حث المؤمن على قِصَرِ الأمل في هذه الحياة ، وأنه ينبغي له إذا أمسى لا ينتظر الصباح ، وإذا أصبح لا ينتظر المساء ، بل يظن أن أجله مدركه قبل ذلك .

الوصية الثانية : ( وخذ من صحتك لمرضك ) والمعنى : أنه ينبغي للمؤمن أن يغتنم أوقات الصحة وسلامة البدن من العلل ، وذلك بفعل الخير والإكثار من الطاعات ، قبل أن يحول بينه وبينها السُّقْمُ ، فيعجز عن الصيام والقيام وسائر الأعمال ، إذا اعتراه مرض أو علة أو كِبَرٌ .


الوصية الثالثة : (ومن حياتك لموتك ) والمعنى : أنه ينبغي للمؤمن أن يغتنم زمن الحياة وساعات العمر بتقديم الزاد ، ولا يفرط حتى يدركه الموت ، ويحول بينه وبين الأعمال الصالحة .


وقد ورد عن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس : الصحة والفراغ ) أخرجه البخاري .


وعن ابن عباس - رضي الله عنهما - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لرجل وهو يعظه : ( اغتنم خمساً قبل خمس : شبابك قبل هرمك ، وصحتك قبل سقمك ، وغناك قبل فقرك ، وفراغك قبل شغلك ، وحياتك قبل موتك ) أخرجه الحاكم وصححه .
فالواجب علينا ونحن نستقبل عاماً جديداً أن نغتنم الأوقات ، ونبادر بالأعمال الصالحة قبل أن يحال بيننا وبينها ، إما بشغل أو مرض أو موت .


اللهم أيقظنا لتدارك بقايا الأعمار ، ووفقنا للتزود من الخير والاستكثار ، اللهم أيقظ قلوبنا من رقدات الآمال ، وذكِّرنا قربَ الرحيل ودنوَّ الآجال ، وثبت قلوبنا على الإيمان ، ووفقنا لصالح الأعمال ، واغفر لنا ولوالدينا ولجميع المسلمين ، وصلّى الله وسلم على نبينا محمد ..

أخوكم :NARNIA

aaboaman يقول...

نعم رآه موسى بني اسرائيل وضربه في وجهه

غير معرف

يقول...

مقال جميل جزاك الله كل خير .. لكن هناك ملاحظه فقد ورد فى المقال قوله تعالى :" ولتجدنهم أحرص الناس علي الحياة ومن الذين أشركوا يود أحدهم لو يعمر ألف سنة وما هو بمزحزحه من العذاب أن يعمر "
ارجو تصحيح الايه فهى :
" ولتجدنهم أحرص الناس علي حياة ومن الذين أشركوا يود أحدهم لو يعمر ألف سنة وما هو بمزحزحه من العذاب أن يعمر "
ارجو تصحيح الايه الكريمه برفع الالف واللام من كلمه حياة وبارك الله فيكم.

غير معرف

يقول...

شكرا جزيلا للدكتور الفاضل

ولكني تمنيت ان اجد من العنوان جوابا شافيا معمقا واجوبة لأسئلة عديدة ومعقدة تتوضح بأسلوب علمي يغزو العقل ويريحه .

ومرة أخرى شكرا جزيلا لك ولا تحرمنا من ابداعاتك وتواصلك .

وصدق نبي الرحمة "كفى بالموت واعظا يا عمر"

Unknown يقول...

أستاذ / كمال سحيم بالنسبة لرؤية ملك الموت لم أقف على أثر قوى الاسناد يمكن الاعتماد عليه ويمكننا القول إن الله تعالى قد وكل ملك الموت وأعوانه من الملائكة بقبض الأرواح قال تعالي "قل يتوفاكم ملك الموت الذي وكل بكم ثم إلي ربكم ترجعون " وقال تعالي "حتى إذا جاء أحدكم الموت توفته رسلنا وهو لا بفرطون ، ثم ردوا إلي الله مولاهم الحق ألا له الحكم وهو أسرع الحاسبين " وقال تعالي "ولو تري إذ يتوفي الذين كفروا الملائكة يضربون وجوههم وأدبارهم وذوقوا عذاب الحريق " . ذلك دون الخوض فى مسألة أشكال هذه الملائكة وكيفيتها .حيث لم يثبت شئ فى ذلك كما اسلفت .
وقد اختص الحق سبحانه وتعالي بذلك ولم يطلع بها أحد من خلقه حيث أن ذلك من مفاتيح الغيب التي استأثر الله تعالي بعلمها عن جميع خلقه فلا يعلمها إلا هو ومن ذلك ميعاد الموت كما قال تعالي "وعنده مفاتيح الغيب لا يعلمها إلا هو " وقال تعالي " وما تدري نفس ماذا تكسب غداً وما تدري نفس بأي أرض تموت " ولقد أخرج الإمام أحمد والترمزي عن جماعة من الصحابة : قال رسول الله صلي الله عليه وسلم "إذا أراد الله تعالي قبض روح عبد بأرض جعل له فيها حاجة " .ومن الطرائف فقدورد في كتاب طبقات ود ضيف الله أن أحد الصالحين صارع ملك الموت أكثر من عدة سنوات حتى لا يقبض روح امرأة والعجيب أن الشيخ قد أنتصر علي ملك الموت طيلة هذه الفترة . يقول تعالي "وما كان لنفس أن تموت إلا بإذن الله كتاباً مؤجلا" وقال تعالي " فإذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون " .وهو شئ مستحيل طبعا.

Unknown يقول...

ينبهنى الاخ / محمود قائلا : انتبه يا اخي اسماعيل صديق عثمان

اميرالمؤمنين هو عمر بن الخطاب رضي الله عنه وليس علي كرم الله وجهه.
أقول : ما الضير أخى أن نطلق على (على ) امير المؤمنين ، انا لا أفرق بين الخلفاء الراشدين ، وأكن لهم جميعا كل احترام وتقدير ، واحبهم جميعا دفعة واحدة فقد قدموا الكثير لنا وللدين ، ولا أرى مايمنع من اطلاق هذا اللفظ ( أمير المؤمنين )عليهم جميعا او كلا على حدة .فما عساه يكون المانع ؟!!!!

amjad yaseen يقول...

عندما نتحدث عن الموت , يعني أننا نتحدث عن تعطل كائن حي عن آداء كامل نشاطه العملي والفكري والحركي والجسمي والعاطفي وكل الأنشطة الأخرى .. الجسم هو حاضن للروح والروح هي طاقة من الله وضعها في هذا الحاضن عندما قال سبحانه ((ونفخنا فيه من روحنا)) أي نفخ الله في هذا الحاضن طاقة غريبة لا نعرف ماهيتها ولا مكنوناتها , سؤال : (هل الروح في الإنسان والحيوان تختلف عن الروح في النبات وكذلك الملائكة , لأن الملائكة تموت ؟) "يحتاج إلى جواب"
..........
الآن نذهب إلى الموت .. هناك معيار وضعه الله في هذه الطاقة(الروح) معيار يحدد مدة بقاء هذه الطاقة في الحاضن , هذا المعيار هو "القضاء والقدر" أي أن وقت ومكان وزمان موتك الله يعلمه وهو من يحدده , عندما ينتهي المعيار ويأتي الأجل , يأخذ الله الطاقة (الروح) التي أودعها في الحاضن (الإنسان) وبذلك يفقد الحاضن قيمته ويعود إلى المادة التي خلق منها (التراب) "خلقنا من تراب وإلى التراب نعود" .. الأمر أشبه بالأمانة ولذلك حرم الله قتل الإنسان لنفسه .
..........
مثال مبسط على الموت , السيارة تعمل بالوقود (مشتقات النفط) , ما دام هناك وقود بداخلها فإنها ستعمل والعكس صحيح , لو افترضنا أن النفط انتهى للأبد من العالم (تشبيه بخروج الروح), عندها ستفقد أغلى وأجمل سيارة قيمتها (تشبيه بالإنسان) , وبعد ذلك ستصطف في مكان ما ويأكلها الصدأ حتى تصبح في حالة مزرية وكل من يراها لا يعطي لها أي قيمة سوى تباع في الخردة (رفات الإنسان يجد قيمته عند أهله الذين يحبوه) , هذه السيارة كانت مخصصة للسير وليست للطيران (الإنسان خلقه الله للعبادة ((وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون)) ) ..
..........
الروح طاقة تحرك آلة مخلوقة من الله العظيم , البنزين طاقة تحرك آلة مصنوعة من يد أفضل مخلوق خلقه الله ... لكن لو فرضنا جدلا أن النفط أو طاقة بديلة قد تم اكتشافها , هل ستتمكن السيارة الصدأة من العودة للعمل؟ الجواب : نعم إذا كانوا معنيين بإصلاحها ودهنا , فإنها ستعود , وكذلك يوم البعث , يعيد الله الطاقة (الروح) إلى الحاضن بعد أن يعيد خلقه (الإنسان) وبذلك تعود له قيمته .
..........

ننتقل إلى الأجسام الحاضنة للطاقة (الكائنات الحية) .. لو كانت نظرية داروين صحيحة " أن الإنسان تطور من قرد" إذا يمكن إعتبار أن السيارة تطورت من دراجة (إفتراض جدلي) .. لكن الحقيقة أن الله خلق كل حاضن بالصورة التي أرادها لإستقبال الطاقة , الإنسان خلقه بنفس صورته وكذلك القرد والأرنب .. الخ .
..........

"حياتنا مؤقتة , وطاقتنا مؤقتة .. استغلها في فعل ما يرضي خالقك وخالقها "
..........

انتهى بحمد الله

mm3 يقول...

المــــــــــــــــــوت مخيف جدا 000حياتنا بائسة مئساوية0000

غير معرف

يقول...

الاخ اسماعيل صديق عثمان

ما الضير أخى أن نطلق على (على ) امير المؤمنين ، انا لا أفرق بين الخلفاء الراشدين ، وأكن لهم جميعا كل احترام وتقدير ، واحبهم جميعا دفعة واحدة فقد قدموا الكثير لنا وللدين ، ولا أرى مايمنع من اطلاق هذا اللفظ ( أمير المؤمنين )عليهم جميعا او كلا على حدة .فما عساه يكون المانع ؟!!!!

لا يوجد مانع ابدا من منادته امير المؤمنين ان كان قصدك ذلك لكن انا شخصيا اعتقد انك فعلا كنت تتحدث عن عمر بن الخطاب هو المعروف والملقب بأمير المؤنين لأمه الاسلامية بأسرها
مررت في مرحلة الشك والخربطه هذا ما كنت عليه

محمود

Unknown يقول...

اعتذر عن الخطأ المعرفي فيما يخص الحديث المنسوب لرسول الله.
ذكر أن وزيراً جليل القدر .. كان عند داوود عليه السلام .. فلما مات داوود .. صار وزيراً عند سليمان بن داوود .... فكان سليمان عليه السلام يوما .... جالساً في مجلسه في الضحى .. وعنده هذا الوزير .. فدخل عليه رجل يسلم عليه .. وجعل هذا الرجل يحادث سليمان .. ويحد النظر إلى هذا الوزير .. ففزع الوزير منه .... فلما خرج الرجل .... قام الوزير وسأل سليمان ..

وقال : ( يا نبي الله ! من هذاالرجل .. الذي خرج من عندك ؟).. قد والله أفزعني منظره ؟..

فقال سليمان : هذا ملك الموت .. يتصور بصورة رجل .. ويدخل علي .....ففزع الوزير .. وبكى

وقال : يا نبي الله .. أسألك بالله .. أن تأمر الريح فتحملني إلي أبعد مكان .. إلى الهند .. فأمر سليمان الريح فحملته ..

فلما كان من الغد .. دخل ملك الموت على سليمان يسلم عليه كما كان يفعل ....

فقال له سليمان : قد أفزعت صاحبي بالأمس .. فلماذا كنت تحد النظر إليه ؟!

فقال ملك الموت : يا نبي الله.. إني دخلت عليك في الضحى .. وقد أمرني الله أن أقبض روحه بعد الظهر في الهند فعجبت أنه عندك..؟!!

قال سليمان : فماذا فعلت ؟!

قال ملك الموت : ذهبت إلي المكان الذي أمرني بقبض روحه فيه فوجدته ينتظرني .. فقبضت روحه..

( قُلْ إِنَّ الْمَوْتَ الَّذِي تَفِرُّونَ مِنْهُ فَإِنَّهُ مُلَاقِيكُمْ ثُمَّ تُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ (
)الجمعة- الجزء الثامن والعشرون (



) أَيْنَمَا تَكُونُواْ يُدْرِككُّمُ الْمَوْتُ وَلَوْ كُنتُمْ فِي بُرُوجٍ مُّشَيَّدَةٍ (

(النساء- الجزء الخامس (

dalia

يقول...

قالت وقد سلخ ابتسامتها الأسى :صدق الذي قال الحياة غرور
أكذا نموت و تنقضي أحلامنا في لحظة ، و إلى التراب نصير ؟
و تموج ديدان الثرى في أكبد كانت تموج بها المنى و تمور
خير إذن منّا الألى لم يولدوا و من الأنام جلامد و صخور
و من العيون مكاحل و مراود و من الشفاه مساحق و ذرور
و من القلوب الخافقات صبابة قصب لوقع الريح فيه صفير !

...

NARNIA يقول...

السلام عليكم :

الأخ سر الأرض أنت قلت : (( والروح هي طاقة من الله وضعها في هذا الحاضن عندما قال سبحانه ((ونفخنا فيه من روحنا)) أي نفخ الله في هذا الحاضن طاقة غريبة لا نعرف ماهيتها ولا مكنوناتها , سؤال : (هل الروح في الإنسان والحيوان تختلف عن الروح في النبات وكذلك الملائكة , لأن الملائكة تموت ؟) "يحتاج إلى جواب ))...

لا أدري إن كان أحدا ممن قبلك من السابقين فسر الروح بالطاقة !!!

في الحقيقة الروح من الغيبيات ولا يعرف كنهها وحقيقة كيفيتها إلا الله ، فكيف لنا أن نفسر شيئا لا نعرف كيفيته ولم يخبرنا الله عن حقيقتها وكيفيتها وقد قال : (( ويسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي .. )) الآية .

قولك : (( أي نفخ الله في هذا الحاضن طاقة غريبة لا نعرف ماهيتها ولا مكنوناتها ...))

الشطر الثاني من كلامك حق وهو أنه لا نعرف ماهيتها ولا مكنوناتها..

أما الشطر الأول من الكلام : طاقة غريبة ...

فلا أعلم حقيقة من فسر من علماء المسلمين هذه الآية وهذه الروح بلفظ الطاقة !!! ...


أخوك :NARNIA

Unknown يقول...

بالنسبة لتفسيرات الروح عند العلماء :فقد قيل في معني قوله تعالي ( قل الروح من أمر ربي ) والرأي لحجة الإسلام أبي حامد الغزالي في الروح ، ولقد ورد ذلك في رسالة سماها الأجوبة الغزالية في المسائل الأخروية فقال :" وأن الروح ليس بجسم يحل بالبدن حلول الماء في الأناء ولا هو عرض يحل بالقلب والدماغ حلول السواد في الأسود والعلم في العالم ، بل هو جوهر ليس بعرض لأنه يعرف نفسه وخالقه ويدرك المعقولات وهذه علوم والعلوم أعراض .. فدل بأن الروح ليس بعرض والعرض لا يتصف بهذه الصفات ولا هو جسم لأن الجسم قابل للقسمة فقيل لمَ منع الرسول عليه الصلاة والسلام عن إفشاء سر الروح وكشف حقيقتها بقوله تعالي ( قل الروح من أمر ربي ) فقال : لأن الأفهام لاتحتمله لأن الناس قسمان عوام وخواص أما من غلب علي طبعه العامية فهذا لا يقبل ويصدق في صفات الله تعالي فكيف يصدق في حق الروح الإنسانية ..!! ولهذا أنكرت الكرامية والحنبلية ومن كانت العامية أغلب عليه ذلك وجعلوا الإله جسماً إذا لم يعقلوا موجوداً إلا جسماً مشار إليه . ومن ترقي عن العامية قليلاً نفي الجسمية وما إستطاع أن ينفي عوارض الجسمية فأثبت الجهة، وقد ترقي عن هذه العامية الأشعرية والمعتزلة، موجوداُ لا في جهة.
والروح الإنساني لا يعلم كنهه إلا الله تعالي فذهب أهل السنة والجماعة أن الروح والعقل من الأعيان ليساً بعرضين كما ظنته المعتزلة وغيرهم ،وأنهما يقبلان الزيادة من الصفات الحسنة والقبيحة كما تقبل العين الناظرة غشاوة ورمداً والشمس إنكسافاً ولهذا وصف الروح بالأمارة بالسوء مرة وبالمطمئنة أخري.
والروح في الاصطلاحات الصوفية هي اللطيفة الإنسانية المجردة وتسمي الملائكة أرواح ، وقيل أن الروح هو ملك بعينه مكرم علي غيره حيث يقوم لوحده صفاً والملائكة كلهم صفاً وذلك لكرامته عند الله تعالي وعظمته . وتنقسم الأرواح إلي قسمين صالحة كالملائكة وشريرة كإبليس .
يقول العلماء : إن الروح جسم مخالف بالماهية لهذا الجسم المحسوس ، وهو جنس نوراني علوي خفيف حي متحرك ينفذ في جوهر الأعضاء ، ويسري فيه سريان الماء في الورد وسريان الدهن في الزيتون والنار في الفحم فما دامت هذه الأعضاء صالحة لقبول الآثار الفائضة عليها من هذا الجسم اللطيف بقي ذلك الجسم اللطيف مشابكاً لهذه الأعضاء ، وأفادها هذا الآثار في الحركة الإرادية ، وإذا فسدت هذه الأعضاء بسبب استيلاء الأخلاط الغليظة عليها وخرجت عن قبول تلك الآثار فارق الروح البدن وأنفصل إلي عالم الروح .
ويقول ابن القيم أن هذا القول هو الصواب وعليه دل الكتاب والسنة وإجماع الصحابة وأدلة العقل والفطرة .

Unknown يقول...

وقد أجمل الإمام الرازي أسباب هذا الأعضال في مسألة الروح فقال : (أنهم يسألون عن الروح وأنه صلوات الله وسلامه عليه أجاب علي أحسن الوجوه وبيانه أن المذكور في الآية أنهم سألوه عن الروح والسؤال يقع علي عدة أوجه :
أحداها: أن يقال ما ماهيته ؟ هل هو متحيز أو حال في المتميز أو موجود غير متحيز ولا حال فيه؟
ثانيها: أن يقال أهو قديم أم حادث ؟
ثالثها: أن يقال هل هو يبقي بعد فناء الأجسام أو يفني ؟
رابعها: أن يقال ما حقيقة سعادة الأرواح وشقائها ؟
وبالجملة: فالمباحث المتعلقة بالروح كثيرة وليست في الآية دلالة علي أنهم عن أي هذه المسائل سألوا إلا أنه تعالي ذكر في الجواب : قل الروح من أمر ربي ، وهذا الجواب لا يليق إلا بمسألتين:-
إحداها: السؤال عن الماهية أهو عبارة عن أجسام موجودة في داخل البدن متولدة عن إمتزاج الطبائع والأخلاط ؟ أو عبارة عن نفس هذا المزاج والتركيب أو عن عرض آخر قائم بهذه الأجسام أو عن موجود يغاير هذه الأشياء ؟ فأجاب الله تعالي بأنه موجود مغاير لهذه الأشياء ، بل جوهر بسيط مجرد لا يحدث إلا بحدوث قوله : كن فيكون . فهو موجود يحدث من أمر الله وتكوينه وتأثيره في إفادة الحياة للجسد . ولا يلزم من عدم العلم بحقيقته المخصوصة نفيه مطلقاً وهو المقصود من قوله ( وما أوتيتم من العلم إلا قليلا ).
ثانيها: السؤال عن قدمها وحدوثها فإن لفظ الأمر قد جاء بمعني الفعل كقوله تعالي (وما أمر فرعون برشيد) فقوله من أمر ربه معناه من فعل ربي فهذا الجواب يدل علي أنهم سألوه عن قدمه وحدوثه فقال : بلي هو حادث . وإنما حدث بفعل الله وتكوينه ثم إحتج علي حدوثه بقوله (وما أوتيتم من العلم إلا قليلا ) .

Unknown يقول...

والحق أن المحدثين لم يجيئوا بفرض من الفروض لم يسبقهم إليه الأقدمين رغم الفارق بين بحوث علم الحياة ووظائف الأعضاء بين علماء اليوم الذين إهتدوا إلي الخريطة الجينية وعلماء الأمس . وقد التقوا جميعهم في القول بتجرد الروح ثم القول بتأثيرها في الأجسام .
ومن أجمل ما قيل في الروح حديث الدكتور عبد الحليم محمود ( لقد حاول الفلاسفة القدماء ، وحاول الفلاسفة المحدثون البحث في الروح ، ولقد حاول أيضاً علماء الكلام من كل الأديان البحث فيها.ولكن هؤلاء
وأولئك لم يتفقوا في شأنها علي رأي ولم يسلم واحد منهم الآخر حجته أو دليله ، وبقيت الآية القرآنية حقيقة لا مراء فيها ( ويسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي وما أوتيتم من العلم إلا قليلا) أي ان الروح من أسرار الله عز وجل ، وأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بالا يتحدث عن كنه حقيقته ، وما دام الأمر كذلك فلا عبره بالسؤال عنه ، ورحم الله أمرءاً وقف عند أمر ربه تعالي ، فلم يتجاوز إلا ما لا ينبغي له ، فإن الروح لم يطلع عليها أحد حتى يعرف من أي شئ تكونت .. وكل ما يمكن أن يقال في أمر الروح أنها سر الحياة وبدونها لا تكون حياة.

Unknown يقول...

وبالطبع لست اسرد هذه الأقوال لأضيف إليها بقول فصل فليس إلي ذلك من سبيل ولكنى احاول أن القي الضوء علي بعض الأركان المظلمة والتى اشار اليها(narnia) فى استدراكه على الاخ / سر الارض ، فإن تتبع معضلة الروح وتعريفها كما ظهر من هذه الأقوال لا يتاح للإنسان أن يستقصيه إلا من خلال الآية الكريمة (وقل الروح من أمر ربي ) ثم إننا وفي محاولتنا هذه بالسرد نغفل راجعين إلي بيان إعجاز القرآن في وضع أمر الروح وهى من أمر الله الأزلي الأبدي الذي ليس له أول ولا آخر ولا زمان ولا مكان . إذن فلننتهي مع أصحاب الأقوال إلي العلم القليل في تعريف الروح هذا المبحث الغامض الذي لا يدانيه في غموضه مبحث آخر من مباحث الطبيعة أو ما وراء الطبيعة .

NARNIA يقول...

السلام عليكم :


بالنسبة لمسألة الروح فالراجح عند أهل السنة ما

ذكره الشيخ العلامة الفقية محمد بن صالخ العثيمين

رحمة اللة فى كتاب (( القول المفيد على كتاب التوحيد (2-233) )),فى شرح حديث الطفيل اخى عائشة رضى اللة عنها , :

(( والشيطان لعب بالنصارى,فقالوا.هو ابن اللة لانة اتى بدون اب كمافى القران (فنفخنا فية من روحنا)الانبياء .91.قالوا.هوجزء من اللة لان اللة اضافة الية,والجزء هو الابن .

والروح على الراجح عند اهل السنة .

ذات لطيفة تدخل الجسم وتحل فية كما يحل الماءفى الطين اليابس,ولهذا يقبضها الملك عند الموت وتكفن ويصعد بها ويراها الانسان عند موتة ,فالصحيح انها ذات وان كان بعض الناس يقول .انها صفة ,ولكنة ليس كذلك ,والحياة صحيح انها صفة لكن الروح ذات ,

اذاً نقول لهولاء النصارى .ان اللة اضاف روح عيسى الية كما اضاف البيت والساجد والناقة الية وما اشبة ذلك على سبيل التشريف والتعظيم ,ولا شك ان المضاف الى اللة يكتسب شرفا وعظمة ... )) ا.هـ




وهنا نذكر الخلاف عند غير أهل السنة من غير ذكر الطوائف ، فنقول :

اختلف في الروح ما هي ؟؟ فقيل هي جسم , وقيل عرض , وقيل ما ندري ما الروح أجوهر أم عرض , وقيل ليس الروح شيئا أكثر من اعتدال الطبائع الأربع , وقيل هي الدم الصافي الخالص من الكدر والعُفونات , وقيل هي الحرارة الغريزية , وهي الحياة , وقيل هي جوهر بسيط منبعث في العالم كله من الحيوان على جهة الإعمال له والتدبير , وهي على ما وصفت من الانبساط في العالم , غير منقسمة الذات والبنية , وأنها في كل حيوان العالم بمعنى واحد لا غير , وقيل النفس هي النسيم الداخل والخارج بالنفس , وقيل غير ذلك .



وقيل أيضا : الروح قديمة _ وهذا خطأ وباطل لأنها محدثة _ .


وقد أجمعت الرسل (( عليهم السلام )) _ وهو الحق _ على إنها محدثة مخلوقة مصنوعة مربوبة مدبرة , وهذا معلوم بالضرورة من دينهم , أن العالم محدث , ومضى على هذا الصحابة والتابعين , حتى نبغة نابغة ممن قصر فهمة في الكتاب والسنة , فزعم أنها قديمة واحتج أنها من أمر الله وأمر غير مخلوق وبان الله أضافها إليه بقوله ( قل الروح من أمر ربي ) " الإسراء 85 " وبقوله ( ونفخت فيه من روحي ) " الحجر 29 " كما أضاف إليه علمه وقدرته وسمعه وبصره ويده وتوقف آخرون .

والحق مع أهل السنة والجماعة . وقولهم هو القول الراجح والصحيح , حيث اتفق أهل السنة والجماعة على أن الروح مخلوقة , وممن نقل الإجماع على ذلك , محمد بن نصر المروزي و وابن قتيبة وغيرهما .



ومن الأدلـــــــة على أن الروح مخلوقــــــــــــة :


1 / قوله تعالى : ( الله خالق كل شيء ) " الزمر 62 "

فهذا عام لا تخصيص فيه بوجه عام , ولا يدخل في ذلك صفات الله تعالى , فإنها داخلة في مسمى اسمه , فالله تعالى هو الإله الموصوف بصفات الكمال , فعلمه وقدرته وحياته وسمعه وبصره وجميع صفاته داخله في مسمى اسمه , فهو الله بذاته وصفاته الخالق , وما سواه مخلوق , ومعلوم قطعا أن الروح ليست هي الله , ولا صفه من صفاته , وإنما هي من مصنوعاته . _ أي مخلوقاته _

2 / وقوله تعالى : 0 هل أتى على الإنسان حين من الدهر لم يكن شيئا مذكورا ) " الإنسان 1 "

3 / وقوله تعالى : ( وقد خلقتك من قبل ولم تكن شيئا ) " مريم 9 "

والإنسان اسم لروحه وجسده , والخطاب لزكريا , لروحه وبدنه , والروح توصف بالوفاة والقبض , والإمساك والإرسال , وهذا شأن المخلوقات المحدث .


رد أهل السنة والجماعة على من قال بأن الروح من أمر الله وإنها غير مخلوقه :


أما احتجاجهم بقوله ( من أمر ربي ) فليس المراد هنا بالأمر الطلب , بل المراد به المأمور , والمصدر يذكر ويراد به اسم المفعول , وهذا معلوم مشهور .

وأما باستدلالهم بإضافتها إليه بقوله ( من روحي ) فينبغي أن يعرف بان المضاف إلى الله نوعان :


1 / صفات لا تقوم بنفسها , كالعلم والقدرة والكلام , والسمع والبصر , فهذه إضافة صفة إلى الموصوف بها , فعلمه وكلامه وقدرته وحياته صفات له , وكذلك وجهه ويده سبحانه .

2 / إضافة أعيان منفصلة عنه , كالبيت والناقة , والعبد والرسول والروح , فهذه إضافة مخلوق إلى خالقه , لكنها إضافة تقتضي تخصيصا وتشريفا , يتميز بها المضاف عن غيره .


أخوكم :NARNIA

amjad yaseen يقول...

narnia ردا عليك ... الطاقة = القوة , والقوة هي من تحرك الأشياء , ولا يوجد شيء يتحرك بدون قوة , الرياح هي قوة تسمى (طاقة الرياح) قوة الماء تسمى (طاقة الماء) والقوة المتحكمة بالإثنين معا هي طاقة الدفع وطاقة الدفع ناتجة عن الإنزلاق للماء والحركة للرياح وكلها ناتجة عن دوران الأرض حول نفسها , والطاقة المتحكمة بدوران الأرض هي قوة الجذب لدى الشمس التي تحافظ على المدار , والقوة المتحكمة بالشمس والكواكب والكون أجمع هي القوة العظمى (الله تعالى) ..
.........
وبما أنك تتحرك وتؤدي عمل ما فإن فيك قوة وهذه القوة هي (الروح) .. عندما توشك على الموت تبدأ أجهزة جسمك بالعطب , الواحدة تلو الأخرى حتى يصبح الحاضن غير مفيد عندها تنفر الروح منه ويفقد طاقته ..
........
البنزين هو طاقة تحرك السيارة , ولو كانت السيارة تدرك وتفكر لعرفت أن ما يحركها هي طاقة ما لا تعرف ما مكوناتها وماهيتها لأن صانعها لم يزودها بمعلومات عن هذه الطاقة .. وبذلك لا تعرف ما هو صانعها وما تركيبه ولا من ماذا يتكون ولا تستطيع أن تطلق عليه أنه "طاقة" .. وكذلك الأمر للإنسان يعلم أن فيه روح وهي طاقة تجعله على قيد الحياة ويعمل لكن الله لم يكشف له سر هذه الطاقة , والإنسان يعلم أن الله هو من خلقه ولكن لا يعرف كيف هو الله , وبذلك لا يجوز أن نطلق على الله بأنه "طاقة" لأن الله أخبرنا ((ليس كمثله شيء)) والطاقة شيء إذا لا تناسب الله وكل شيء حولنا هو شيء إذا لا يناسب الله .
..........
الروح هي مخلوق وليست خالق وكل مخلوق تتحكم فيه الطاقة , من الجن حتى الملائكة , خلقت من نار والملائكة من نور , والنور والنار هما طاقة تؤدي غرض ما , لكن بدون الروح المحركة لهما لا يعملان تماما كالسيارة .
........
عندما خلق الله الإنسان جعله كالفخار الخاوي , وبعد أن دبت الروح فيه تحول الفخار إلى لحم وعظم وعقل وعينين .. الخ , الروح طاقة هائلة وعظيمة وخارقة جدا , لا عجب فهي من صنع الخالق عز وجل , لكن يبقى علمنا عن الروح محدود جدا لأن الخالق أخفاه عنا ..
......
انتهى بحمد الله

Unknown يقول...

كلامك مقنع شيئا ما اخي سر الارض

NARNIA يقول...

أين أنت أستاذ كمال لماذا لا تشاركنا الآراء

NARNIA يقول...

السلام عليكم :

أخي سر الأرض هون عليك ...

أنت قلت : (( الطاقة = القوة , والقوة هي من تحرك الأشياء , ولا يوجد شيء يتحرك بدون قوة , الرياح هي قوة تسمى (طاقة الرياح) قوة الماء تسمى (طاقة الماء) والقوة المتحكمة بالإثنين معا هي طاقة الدفع وطاقة الدفع ناتجة ...الخ ))

أخي بارك الله فيك لا يصلح هذا القياس في أمر غيبي لا يعلمه إلا الله وقف حيث وقف القوم انظر واقرأ ما ذكره الشيخ ابن عثيمين في مذهب أهل السنة بمسألة الروح فقد نقلته من تو فوق ..

دعك من هذا القياس فلا يصلح تعريف الروح بالطاقة والقوة وكأنك تقيس هذه الألفاظ بالروح وهو قياس مع الفارق لأنك تقيس بشئ لا يعلمه إلا الله ...

دعك من هذه الألفاظ أخي سر الأرض وقف حيث وقف القوم من أهل السنة والجماعة فإنك لا تستطيع أن تأتي بكلام أحد من علماء المسلمين من يؤيد مذهبك بل حتى أن الفلاسفة لم يقولوا بقولك مع أن مذهبهم في الروح باطل ... !!!

أخوك : NARNIA

NARNIA يقول...

لاشك بأن الروح التي بجسمنا تملك القوة أما أن نعرفها بالطاقة والقوة فلا أظن أحد قال به قبلك


أخوك : NARNIA

Black(.)Circle يقول...

حين تغيب الحياة نطلق مصطلح الموت، ام الكنه محجوب حجب الاسئلة الكبرى عن الفهم.

غير معرف

يقول...

المـــــــــــــــــــــــــــــــــــوت مخيـــــــــــــف0000ارجوكم لا تتحدثو عن الموت 000ارجوكم

غير معرف

يقول...

ارجـــــــــــــــــــــوكم

غير معرف

يقول...

تقول ارجوكم لاتتحدثون عن الموت
وانا اقول ارجوك لا تقرا
اذهب الى اي موضوع اخر
وكفى بالموت واعظا
معادلة بسيطة

ام محمد

يقول...

انا لالدي سؤال هل هنالك علماء استطاعو ان يقيسوا وجود اي نوع من الطاقة في المقابر او في القبور لان الانسان يبقى في القبر الذي سيكون بيته الى يوم يبعث الله البشر فهل اذا ذهبنا الى اي مقبرة وقمنا بقياس الطاقة هناك ممكن ان نجدها وهل هنالك فرق بين طاقة المؤمن المتوفى وطاقة الكافر باعتبار ان الاول ينعم بسعادة في البرزخ على عكس الاخر . رجاءا ممن لديه معلومة فليتفضل بها لان هذا الموضوع اعتقد يفسر كثير عن مكنون الروح وشكرا

سعيد يقول...

ليس ما يخيف هو الموت .. و لكن ما بعده .. فلو علم الانسان علم اليقين أنه سوف يموت و لن يبعث ليحاسب فييثاب أو يعاقب .. مع ترجيح كفة العقاب و التوجس من عواقب الذنوب .. لو أمن كل ذلك لارتاح و لما حفل بالدنيا كثيرا .. لم ير في ملذاتها غير سحابات عابرة و لا في آلامها غير زيادة في الضياع و الحرمان و العدم ..

الموت هو الحقيقة التي تؤكد قيمة وجود الانسان و ليس العكس .. هذا الانسان الذي كرمه الله بالعقل و استخلفه على الأرض و بعث إليه الرسل .. و جعله على بينة من أمره ..
الوت إن كان مبعثا لراحة البعض من هم الاخرة .. هو بالمقابل مبعث للاعتزاز بالوجود الانساني و أن لهذا الانسان قدرا عند الله و مئالا بحسب عمله.

عطيه ابو خاطر يقول...

جاء فى وصف ملك الموت
ان رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر ملك الموت فى رحلة الاسراء والمعراج
قال((رأيت ملكاً عظيم الخلقه والمنظر قد بلغت قدماه تخوم الارض السابعه ورأسه تحت العرش وهو جالس على كرسى من نور والملائكه بين يديه وعن يمينه وعن شماله ينتظرون امر الله تعالى وعن يمينه لوح وعن شماله شجره عظيمه الا انه لم يضحك ابداً فقلت :يا اخى يا جبريل من هذا؟ قال جبريل : هذا هازم اللذات ومفرق الجماعات ومخرب البيوت والدور ومعمر القبور وميتم الاطفال ومرمل النساء ومفجع الاحباب ومغلق الابواب ومسود الاعتاب وخاطف الشباب ..هذا ملك الموت فهو ومالك خازن النار لا يضحكان ابداً ادن منه وسلم عليه ..فدنوت منه وسلمت عليه فلم يرد علىّ السلام فقال له جبريل :لِم لم ترد السلام على سيد الخلق وحبيب الحق فلما سمع كلام جبريل وثب قائما ورد السلام وهنأنى بالكرامه من ربى وقال ابشر يا محمد فإن الخير فيك وفى امتك الى يوم القيامه ..

عطيه ابو خاطر يقول...

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
((قلت يا اخى يا ملك الموت اهذا مقامك؟ قال : نعم منذ خلقنى ربى الى قيام الساعه ، فقلت : كيف تقبض الارواح وانت فى مكانك هذا؟ قال: إن الله امكنى من ذلك وسخر لى من الملائكه خمسة آلآف افرقهم فى الارض فإذا بلغ العبد اجله واستوفى رزقه وانقضت مدة حياته ارسلت اليه اربعين ملكا يعالجون روحه فينزعونها من العروق والعصب واللحم والدم ويقبضونها من رؤوس اضافره حتى تصل الى ركبتاه ثم يريحون الميت ساعه ثم يجذبونها الى السره ثم يريحونه ساعه ثم يجذبونها الى الحلقوم فتقع فى الغرغره فأتناولها واسلها كما تسل الشعره من العجين فإذا انفصلت من الجسد جمدت العينان وشخصتا لانهما يتبعان الروح فأقبضها بغحدى حربتى هاتين وإذا بيده حربه من نور وحربه من سخط ونار فالروح الطيبه يقبضها بحربة النور ويرسلها الى عليين والروح الخبيثه يقبضها بحربة السخط ويرسلها الى سجين وهى صخره سوداء مدلهما تحت الارض السابعه السفلى فيها ارواح الكفار والفجار
قلت: وكيف تعرف ان اجل العبد قد حضر ؟ قال : يا محمد ما من عبد الا وله فى السماء بابان باب ينزل منه رزقه وباب يصعد اليه عمله وهذه الشجره التى عن يسارى ما عليها ورقه الا وكتب عليها اسم عبد من بنى ادم ذكوراً واناثاً فإذا قرب اجل العبد اصفرت الورقه التى كتب عليها اسمه وتسقط على الباب الذى ينزل منه رزقه ويسودُّ اسمه فى اللوح فأعلم انه مقبوض فأنظر اليه نظره يرتعد منها جسده ويتوعك قلبه من هيبتى فبقع فى الفراش فأرسل اليه اربعين من الملائكه يعالجون روحه وذلك فى قوله تعالى<>

عطيه ابو خاطر يقول...

وذلك فى قوله تعالى (( حتى إذا جاء احدكم الموت توفته رسلنا وهم لا يفرطون ))
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يا اخى يا ملك الموت ارنى صورتك التى خلقك الله عليها والتى تقبض فيها الارواح ..قال : يا رسول الله لا تستطع النظر اليها ..فقلت اقسمت عليك ان تفعل وإذا بالنداء من العلى الاعلى :لا تخالف حبيبى محمداً فعند ذلك تجلى ملك الموت فى صورته الاصليه قال النبى صلى الله عليه وسلم فلما نظر ملك الموت إلى وجدت الدنيا بين يديه كالدرهم بين يدى احدكم يقلبه كيف يشاء فارتعد قلبى ورجف منه فوضع جبريل يده على صدرى فرجعت روحى إلى وعقلى فقال جبريل : يا محمد ما بعد القبر إلا ظلمة القبر ووحشته وسؤال الملكين ..فودع النبى صلى الله عليه وسلم ملك الموت واكمل رحلته المباركه

انتهى

غير معرف

يقول...

الفتوى

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

أما بعد: فلا شك أن الله عز وجل أطلع نبيه صلى الله عليه وسلم على أشياء عجيبة من أسرار غيبه ومظاهر قدرته وبديع صنعه وكبرى آياته في ليلة الإسراء والمعراج وفي غيرها، كما قال جل وعلا: [لَقَدْ رَأَى مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَى](لنجم:18)

ولكن الحديث المذكور بهذا اللفظ تبدو عليه سمات الوضع، فمن ذلك تسمية ملك الموت بعزرائيل، فقد قال أهل العلم: لم يثبت تسمية ملك الموت بعزرائيل في حديث صحيح ولاحسن ، وإنما ورد ذلك في بعض الروايات الإسرائيلية، وجاء ذكره في القرآن والسنة باسم: ملك الموت قال الله تعالى: [قُلْ يَتَوَفَّاكُمْ مَلَكُ الْمَوْتِ الَّذِي وُكِّلَ بِكُمْ ](السجدة: 11)

وإن كانت وردت فيه بعض الجمل التي وردت في أحاديث أخرى وكذلك الآية الكريمة من سورة الأنعام فهذا لا يعني أنه صحيح.

والحاصل أننالم نقف فيما اطلعنا عليه من دواوين السنة على هذا الحديث.
فهو من الاحاديث المكذوبة على رسول الله ويكثر منها اهل الصوفية

سعيد يقول...

عذرا أخي الفاضل عطية أبوخاطر ..

المرجو التثبت من صحة هذا الحديث الذي سقته للقراء الكرام .. فالحديث تبدو عليه سمات الوضع و التحريف أيضا من صيغة الى صيغة حيث لم يذكر هنا اسم عزرائيل كإسم لملك الموت .. و مع تبرئتنا لساحتك .. أعتقد أن ذلك للتخفيف من سمة وضعه.

المصدر للتحقق من صحة الحديث :
http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFatwa.php?lang=A&Id=49249&Option=FatwaId

سعيد يقول...

لقد وجدتني بصدد سؤال المشرفين الأفاضل عن مسألة - وقد تبادرت إلى ذهني منذ فترة طويلة - و هي عن ما إذا كان ملك الموت شخصا واحدا أو متمثلا في ملائكة كثر من اختصاصهم قبض أرواح العباد .. لأن هناك إشكالية يطرحها الايمان بأن ملك الموت شخص واحد - كما دل عليه سياق الحديث الذي سقته أيضا - و هي إشكالية قدرة ملك واحد على قبض أرواح آلاف من الناس في آن واحد بل في ثانية واحدة أو أقل من ذلك ..

هذا الاشكال أظن أنه إن شاء الله يزول مع اعتقاد بأن العبرة بعدم ذكر اسم لملك الموت او لصفة خاصة به .. هي دلالة على أنه ليس ملكا واحدا بل ملائكة.

سعيد يقول...
أزال أحد مشرفي المدونة هذا التعليق.
سعيد يقول...

للإشارة فقط .. فالرد الذي قبلي ليس ردي .. و لا أعتبر ذلك منهجا في الرد

غير معرف

يقول...

اعتبر او لا تعتبر انت وشانك

سعيد يقول...

ما يهمني أني قد تبرأت .. و السلام

Unknown يقول...

الأخ نارنيا ...
أنا مثلك أستفيد من النقاش الدائر بينكم ، واعتذر عن قلة مشاركتي في النقاش لأنني أتحمل مسؤولية الموقع بالكامل سواء من خلال إعداد المقالات أو المساعدةبأعدادها أو التصميم الفني فيه . وهذا يأخذ مني وقتاً بحيث لا يتسنى لي إلا النذر اليسير للرد على بعض تعليقاتكم مع أنني أقرأها .

وسبب آخر هو وجود الخبراء في الموقع الذين يستفزون فينا التفكير العميق ويطلعونا على سعة معارفهم .


الأخت/ صدى الذكرى
أرجو أن تتبعي نصيحتي باستخدام اسم جديد وأيضاً حساب جديد ، فأنت صديقة عزيزة وقديمة على الموقع وتستحقين كل إحترام وشكر على مساهماتك الكثيرة في إثراء النقاش معظم المقالات التي نشرت ،وأرجو أن لا تفهم مني غير ذلك. هدفي هو الرقي بمستوى النقاش هنا فاعذريني إن شككت بسبب الهجوم عليك لأنني لم أقتنع بأسبابه، وربما يكون هناك أشخاص تعرفينهم عن قرب ويظهرون العداء لك.

زرقاء اليمامه

يقول...

السلام عليكم ورحمة الله
اخي سعيد لكل ملك من الملائكه مهمه ولملك الموت مهمة قبض الارواح واسمه ملك الموت كما ذكر في القران اما الباقي فهم اعوانه هذا مافهمناه بارك الله فيك

سعيد يقول...

عفوا .. لم أقصد حين قلت : و الله تعالى أعلم .. قصدت الرد الجاف لغير المعرف .. و ليعدرني هو أيضا لأننا لسنا في مجمع لأحادثه على انفراد بخطئه ..

غير معرف

يقول...

شكرا كمال غزال لقد اتبعتها
صدى الذكرى سابقا

سعيد يقول...

أختي زرقاء اليمامة .. لقد ذكر في القرآن و الحديث ما صح منه اسماء معروفة لملائكة كجبريل و ميكائيل و اسرافيل .. هنا الحديث عن مهمة قبض أرواح آلاف البشر الذين يموتون في كل آن .. فمن الاشكال القول بان تلك مهمة ملك واحد .. و قلت يؤكد ذلك عدم ذكره باسم خاص في القرآن او الحديث.

زرقاء اليمامه

يقول...

لاتستغرب فالله قادر على كل شيء , ساثري هذا الموضوع غدا انشاءالله بمقالات تخص الموضوع غدا باذن الله

سعيد يقول...

أختي العزيزة .. لا استغراب من عظمة الله و قدرته .. إنما لانه لم يذكر صراحة أن ملك الموت شخص واحد يؤدي هذه المهمة .. و لأن المنطق القرآني نفسه يحتم علينا الايمان بأنه أكثر من ملاك .. خاصة مع وجود آيات تدل على ذلك .. و هي التي جاء فيها ذكر ملك الموت بصيغة الجمع .. كقوله تعالى ''توفته رسلنا و هم لا يفرطون''

زرقاء اليمامه

يقول...

قال الله تعالى "حتى اذا جاء احدكم الموت توفته رسلنا وهم لايفرطون "
معنى كلمة رسلنا هنا هم اعوان ملك الموت , والاعوان هم من ينتزعون الروح بدأا من القدم حتى تبلغ الحلقوم ثم ينتزعها ملك الموت بقبضه واحده ,وعندما يقبضها لن يدعوها في يده طرفة عين بل يأخذونها منه ثم يكفنوها من كفن الجنه , اذا العمليه مشاركه بين ملك الموت واعوانه لذالك اطلق عليهم الرسل
والله اعلم

سعيد يقول...

نعم .. هذا لا يعني بالضرورة أن ملك الموت شخص واحد .. واحد في اسمه صفته فعله .. فبهذا سنرفعه إلى مقام الربوبية و نصفه بالقيومية التي لا يتصف بها إلا الله تعالى .. حيث لا يشغله شأن عن شأن و لا يعجزه فعل كل شيء في آن وحد .. الملك مخلوق من مخلوقات الله .. و له صفات خلقية .. لا يمكنه أداء آلاف الأفعال في آلاف الأقطار في آن واحد لحظة واحدة ثانية واحدة .. لن نقول فيه كما قيل في المسيح عليه السلام أنه تجسد للإله و القدرة الإلهية الامتناهية.

سعيد يقول...

صاح هذي قبورنا تمـلأ الـرُحب


فأين القبور من عهـد عـاد


خفف الوطء ما أظـن أديـم ال


أرض إلا مـن هـذه الأجسـاد


وقبيـح بنـا وإن قـدُم الـعـهد


هـوان الآبــاء والأجــداد


سر إن اسطعت في الهواء رويداً


لااختيالاً علـى رفـات العبـاد


رُب لحدٍ قد صار لحـداً مـراراً


ضاحكٍ مـن تزاحـم الأضـداد


ودفيـنٍ علـى بقـايـا دفـيـن


فـي طويـل الأزمـان والآبـاد

أبو العلاء المعري

زرقاء اليمامه

يقول...

حاشالله ان نقول فيه كما قيل في المسيح ,لكن لماذا لايمكنه اداء الاف الافعال في وقت واحد؟
سأذكر لك مثال قد يكون مضحك لكن قد يكون قريبا من الحقيقه , ضع قطعة حلوى بين مجموعة من النمل واذا اجتمعت عليها النمل اخبطها بضربه واحده فتجد انك قتلت الكثير منها بثانيه واحده , الله اجل واعلم

سعيد يقول...

قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : إن الرجل المسلم إذا كان في القبر من الآخرة، وانقطاع من الدنيا؛ جاء ملك الموت فقعد عند رأسه، وينزل ملائكة من السماء كأن وجوههم الشمس، معهم أكفان من أكفان الجنة، وحنوط من حنوط الجنة، فيقعدون منه مد البصر، قال: فيقول ملك الموت: أيتها النفس المطمئنة أخرجي إلى مغفرة من الله ورضوان، قال: فتخرج تسيل كما تسيل القطرة من السقاء، فلا يتركونها في يده طرفة عين، فيصعدون بها إلى السماء ... الحديث (وصححه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب (3/219)

في هذا الحديث و من خلال تتبع تفاصيل قبض ملك الموت لروح أي شخص على حدة .. سندرك أنها ليست مجرد خبطة .. هي مراحل متتالية و كلمات تقال عند رأس كل محتضر .. إنها مهمة مستحيلة إذاما نظرنا إلى عدد الموتى الذين يحتضرون في كل آن .. مستحيلة في حق مخلوق .. لذلك لم يذكر باسم معين في أي آية أو حديث

غير معرف

يقول...

''إذا كان في اقبال من الآخرة، وانقطاع من الدنيا؛''

ام محمد

يقول...

لم تجاوبوني عن سؤالي هل هناك طاقة في القبور ارجو الاجابة رجاءا

غير معرف

يقول...

نعم الطاقة موجودة لدى ملائكة التعذيب هناك تحت؟؟!! غرف للتعذيب لايمكن تصور طرق التعذيب هناك ولو كشف لنا عنهم لصرع من في الارض من هول القبر فما بالك بالعذاب المعد في الآخرة اقل عذاب حين يلقى بالمرء في القبر يضيق عليه حتى تختلف الاضلاع ومحال ان يموت لقد جاء ليتعذب لاموت عذاب ابدي الا ان تدراكنا الرحمن برحمته

Unknown يقول...

الحق ان المداخلات والتعقيبات جميعها جيدة تثرى الحوار البناء ، بالنسبة لمسألة الطاقة فى القبور إذا فهمت المقصود من السؤال فالثابت شرعاً أنها باقية بعد موت الأجساد وأنها تسمع السلام ، وقال البعض أنها قد تزور الأحياء مناماً .
ثم إذا كانت الروح صالحة فانها فى نعيم تعيش فيه في جنات الخلد . يقول تعالي ( ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتاً بل أحياء عند ربهم يرزقون .. ) آل عمران آية (169) . فهذه الآية تخبرنا أن الشهداء أحياء عند ربهم كما يخبرنا المصطفي (ص) في الحديث – ( أن أرواح الشهداء في حواصل طيور خضر تسرح في رياض تأكل من ثمارها ، وتشرب من أنهارها وتأوي إلي قناديل معلقة في سقف عرش الرحمن ) .وفي الآية الكريمة يقول تعالي (وحاق بآل فرعون سوء العذاب النار يعرضون عليها غدواً وعشياً ويوم تقوم الساعة أدخلوا آل فرعون أشد العذاب ) . وفي هذا إثبات واضح لعذاب القبر بالنار لأنه لا غدو ولا عشي يوم القيامة ولقوله تعالي ( ويوم تقوم الساعة أدخلوا آل فرعون اشد العذاب ) وهذه دلالة علي أن هناك عذاب أدني قبل يوم الساعة وهو عرضهم علي النار . كما أن هناك الكثير من الأحاديث تثبت ذلك منها الحديث الصحيح . عن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلي الله عليه وسلم مر بقبرين فقال : ( إنهما ليعذبان وما يعذبان في كبيرة أما أحدهما فكان لا يستبرئ من البول وأما الآخر فكان يمشي بالنميمة . فدعا بجريدة رطبة فشقها نصفين وغرز علي كل قبر واحدة وقال : لعله يخفف عنهما ما لم ييبسا . وقد ثبت أن المصطفي صلي لله عليه وسلم كان يستعيذ من عذاب القبر في صلاته ويأمر أصحابه بذلك ولو لم يكن عذاب القبر ثابتاً لم يستعذ بالله منه ولا أمر أصحابه بذلك .وقد خاطب (ص) قتلي بدر وذلك في الحديث الصحيح أمر رسول الله صلي الله عليه وسلم بقتلي بدر فألقوا في قليب ثم جاء حتى وقف عليهم ، وناداهم بأسمائهم : ( يا فلان ابن فلان ، ويا فلان ابن فلان ، هل وجدتم ما وعدكم ربكم حقاً ؟ فأني وجدت ما وعدني ربي حقا ) فقال عمر : يارسول الله ما تخاطب من أقوام قد جَيَّفوا ، فقال : ( والذي بعثني بالحق ، ما أنتم بأسمع لما أقول منهم، ولكنهم لا يستطيعون جواباً ) ألأ يحتاج كل ذلك لشكل من اشكال الطاقة ؟!!!.

غير معرف

يقول...

يعني يااستاذ اسماعيل هل يحق ان نصف الروح بأنها طاقة مع الطاقة ممكن تنفد؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ام محمد

يقول...

شكرا اخواني الاعزاء الاستاذ اسماعيل والاخ غير معرف ان سبب سؤالي هو ان بعض القبور عند زيارتها تشعر بنوع من البؤ عكس قبور اخرى عندما تزورها تحس بضيق شديد ففسرت ذلك بان هناك طاقة قد تكون منبعثة من القبور التي يكون اصحابها صالحين والعكس صحيح وهذا التاثير يمتد ايضا الى الاشجار والنباتات المحيطة بالقبر وهذا عن ملاحظة مني فلربما هو دليل على الطاقة السلبية الناتجة من العذاب الذي يتعرض له الشخص الكافر مثلا . واعتقد ان مفسرين الاحلام قد ربطو بين حال الميت في الحلم وحالته عند الموت . وماسمعناه في بعض الدول من وجود قبور يزورهم الناس تبركا بها ( وهي حرام طبعا )على اساس ان لديهم قدرة شفائية مثلا انما نابع من الطاقة الايجابية المنبعثة من هذه القبور والتي تؤثر بالايجاب على من يزورها تبركا فاذا هي ليست كرامات ميت بل كرامات الله في الاول والاخر غفر الله لنا ولكم وجمعنا في الفردوس الاعلى انشاء الله وجعل قبورنا مليئة بالطاقات الايجابية

ام محمد

يقول...

تشعر بنوع من التفاؤل عكس قبور اخرى عندما تزورها تحس بضيق شديد

اسفة على الخطا

Unknown يقول...

يقول أحد المعلقين : شكرا جزيلا للدكتور الفاضل.
ولكني تمنيت ان اجد من العنوان جوابا شافيا معمقا واجوبة لأسئلة عديدة ومعقدة تتوضح بأسلوب علمي يغزو العقل ويريحه .
الحقيقة انى قد تناولت فى هذا المقال أمر الموت فى الفلسفة والعلم والدين ولم يكن هذا التناول في نظرى بمستوف ولكنى احسب أننى وفيت القصد إذا إقتنع من يقرأ هذا المقال بالحقيقة التي تتضمن هذا المقال وهي أن المسلمين لابد أن يرجعوا بالعلوم لمصادرها حيث لا ينفصل بعضها عن العقيدة . وبعد عرضنا لحقيقة الموت الذى يتفق على حصوله الجميع حتى اؤلئك الذين ينكرون وجود الله فى النهاية نترك الأمر لله فهو أمر غيبي مهما قيل فيه إنما هو إشارات أما الحقيقة اليقينية فلا يعلمها إلا هو جل وعلا .
وقد حاولنا الإيجاز - حسب رغبة الاستاذ كمال غزال - متبعين في ذلك مبدأ هو : أنه من الأفضل أن نحصل علي حديث متوسط مفيد من أن نحصل علي حديث طويل غير مفيد ، كما حاولنا التنبؤ بما عسى أن يبحث عنه قارئ الموقع علي أرجح الظن وجعلنا الأولوية لحاجات القراء غير المختصين وعلي ذلك ألقينا بشبكة كبيرة تغطي الموضوع بإيجاز غير مخل .
ولكن أهذه هي المهمة الوحيدة لهذا المقال ؟ - إلقاء الضوء علي الموت – والتي أظن أنها مهمة غير يسيرة – بل حاولت أن يكون مع هذا الجهد تذكير للإنسان بالموت تلك الحقيقة التي يتفق علي حصولها الجميع حتى المختلفون في وجود الله كما ذكرت ثم تنشيط عقيدة المؤمن وتوطيدها في تفسيره لفهم سر الموت فالتناول من حيث هو تناول عقيدة حاولنا أن نعرضها عرضاً حديثاً يلبي مطالب أبناء هذا العصر ، وشكرا لك على التعقيب.

Unknown يقول...

مسألة وصف الروح بالطاقة :(الروح نفسها التى تبعث الطاقة اذا كان هذا هو المقصود فلا أرى مايمنع ولم أقف على هذا الوصف فى الحقيقة للروح من قبل )وفى تقديرى أن الروح آية من آيات الحق سبحانه وتعالي ومفتاح للعروج نحو السماء . ومحركاً للفكر وباعثاً للتأمل وبها نقترب من الله وعبرها تتجلى لنا فلسفة الزمن وحكمة الموت والغاية من الوجود ومن خلالها يتم تدعيم أركان البناء الأخلاقي وتسود الأخلاق الفاضلة وتسمو الإنسانية . أهى طاقة بهذا الفهم ؟ أم ما المقصود؟

Unknown يقول...

الشعور بالتفاؤل عند زيارة بعض القبور والضيق عند زيارة أخرى ، لعله يعكس حياة صاحب القبر فيه ، او ربما يعكس حالة الزائر من حيث نظرته لصاحب القبر ، والله تعالى أعلم .

غير معرف

يقول...

بالنسبة للروح هل صحيح ان روحانية بعض الصالحين تحضر عند اقامة الموالد؟ وماسر الهالات التي تظهر احيانا عند القبور في الليل ؟؟ هل هي اشباح؟؟؟

زرقاء اليمامه

يقول...

السلام عليكم ورحمة الله
ماهو الموت ؟
الموت حقيقه قاسيه , رهيبه , تواجه كل حي فلا يملك له ردا ولا يستطيع احدا من حوله دفعا , وهو يتكرر في كل لحظه , يواجهه الصغير والكبير والغني والفقير والقوي والضعيف , وقد قال الله تعالى " كل نفس ذائقة الموت "
ماذا يحدث عند الموت ؟
عن البراء بن عازب رضي الله عنه قال : بينما كنا مع النبي في جنازة رجل من الانصار ولما يلحد بعد , جلسنا عند شفير القبر وكان معه عصا او عود نكت فيه على الارض ثلاثا ثم قال
: استعيذوا بالله من عذاب القبر ثلاثا وقال : ان العبد المؤمن اذا كان في ادبار من الدنيا واقبال على الاخره ( اي في ساعة الاحتضار )جائته ملائكه بيض الوجوه كأنهم الشمس معهم كفن من الجنه وحنوط منها , ثم جلسوا منه مد البصر ثم جاء ملك الموت فيجلس عند راس المؤمن , فيقول : ياأيتها النفس المطمئنه اخرجي الى رب راض عنك غير غضبان , ياايتها النفس الطيبه ابشري بروح وريحان ورب راض غير غضبان , فتسل روحه كما تسل القطر من السقاء , حتى اذا قبضها لم يدعوها الملائكه في يده طرفة عين , ثم يلبسوه من كفن الجنه ويحنطوه من حنوطها, فتخرج منه رائحة المسك كأحسن مسك وجد على الارض فما يمر على ملأ من الملائكه الا قالوا : من صاحب هذه الروح الطيبه ؟ فيقال لهم : انها روح فلان بن فلان وينادى عليه بأحب اسمائه التي كان ينادى بها في الدنيا ثم يعرج به الى السماء الاولى ويستفتحوا له فيفتح له ويشيعه اهل السماء الى السماء الاخرى وهكذا حتى السماء السابعه ثم ينادي منادى الله :ان اكتبوا كتاب عبدي في عليين وارجعوه الى الارض فأني منها خلقتكم وفيها اعيدكم ومنها اخرجكم تارة اخرى /فتعاد روحه في قبره فيأتيه ملكان هما المنكر والنكير اصواتهما كالرعدالقاصف وانفاسهما كاللهب وابصارهما كالبرق , فيقعدانه فيقولان : من ربك ؟ وما هو دينك ؟ومن هوذالك الرجل الذي بعث فيكم ؟ اما المؤمن فيقول ربي الله وديني الاسلام ونبيي محمد صلى الله عليه وسلم ,فينادي منادى الله : ان صدق عبدي فافرشوا له فراشا من الجنه والبسوه لباسا من الجنه ويوسع في قبره مد بصره , فيأتيه رجل طيب الشمائل فيقول له : من انت ؟ فوجهك والله لايأتي الا بالخير ؟ فيقول له : انا عملك الصالح فيفتح له نافذه من الجنه فيأتيه من روحها وريحانها ويرى مقعده من الجنه ثم يقول : رب اقم الساعه فيقال له : نم كما تنام العروس
اما الكافر فيفعل به عكس ذلك فلك ان تتخيل ؟
اللهم ارحم موتانا وارحمنا اذا صرناالى ماالوا اليه

زرقاء اليمامه

يقول...

فارقت موضع مرقدي
يوما ففارقني السكون
القبر اول ليلة
بالله قل لي مايكون ؟

ماهو القبر ؟ هو حفره حقيره مظلمه موحشه رطبه لا انيس فيها ولا جليس ولا زوج ولا اطفال ,
اول ليله في القبر بكى منها العلماء وشكى منها الحكماء وصنفت فيها المصنفات ,
عن ابي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : دخل علينا الرسول صلى الله عليه وسلم يوما فكان الناس يكثرون من الكلام , فقال : اما انكم لو اكثرتم من ذكر هادم اللذات اي ( الموت ) فأنه لم يأتي على القبر يوم الا تكلم فيه فيقول القبر : انا بيت الغربه , انا بيت الوحده انا بيت الدود ,
فأذا دفن العبد المؤمن قال له القبر
: مرحبا واهلا اما ان كنت لاحب من يمشي على ظهري فأذا وليتك اليوم وصرت الي ؟ فسترى صنيعي بك , فيتسع القبر له مد بصره ويفتح له نافذه من الجنه
اما الكافر فيقال له العكس فلك ايضا ان تتخيل

mrtaha54 يقول...

كيف لا يخاف الموت انسان لم يرضي ربه طيله حياته حري به ان يخاف عقابه

زرقاء اليمامه

يقول...

اخي في الله سعيد
اعذرني لم اقرأ ردك الذي جاء بعد ردي مباشره الا الان , سأذكر لك هذه الايه , قال الله تعالى " قل يتوفاكم ملك الموت الذي وكل بكم "
اذا كنت تظن ان هناك اكثر من ملك للموت لماذا لم يقل الله قل يتوفونكم ملوك الموت ؟ اذا من الايه نجد ان ملك الموت شخص واحد ومعه اعوان والله اعلم

سعيد يقول...

السلام عليكم و رحمة الله

طيب أختي، لعل هذا يحل الاشكال إن شاء الله. قال الإمام أبو المظفر السمعاني :

" فإن قيل : قد قال في آية أخرى : ( قُلْ يَتَوَفَّاكُمْ مَلَكُ الْمَوْتِ ) السجدة /11، وقال هاهنا : ( تَوَفَّتْهُ رُسُلُنَا ) الأنعام /61 ، فكيف وجه الجمع ؟

قيل : قال إبراهيم النخعي : لملك الموت أعوان من الملائكة ، يتوفَّوْن عن أمره ؛ فهو معنى قوله : ( توفته رسلنا ) ، ويكون ملك الموت هو المتوفى في الحقيقة ؛ لأنهم يصدرون عن أمره ، ولذلك نسب الفعل إليه في تلك الآية . وقيل : معناه : ذكر الواحد بلفظ الجمع ، والمراد به : ملك الموت . "

بناء على ما قاله السمعاني .. فهناك احتمالان أن يكون ملك الموت شخصا معينا أو عدة ملائكة فذكر جنسهم في الآية بصيغة المفرد و هذا يجوز لغة ..
و الحقيقة أنني لم أقف على نص صريح حتى الآن يدل أن ملك الموت شخص معين .
و للعلامة محمد أمين شيخو كلام أكد لي ما ذهبت إليه :
يقول : أما الآية: {قُلْ يَتَوَفَّاكُم مَّلَكُ الْمَوْتِ الَّذِي وُكِّلَ بِكُمْ ثُمَّ إِلَى رَبِّكُمْ ُرْجَعُونَ} سورة السجدة (11).

تدلُّنا أن كلمة: (ملك الموت) اسم جنس لملائكة الموت كأن تقول: (إنسان آسيا) فهو اسم جنس مفرد، ولكن يقصد به الكثير وقد يصل إلى الملايين والمليارات.

فالملك: اسم جنس للملائكة، كما أن كلمة إنسان تطلق على المفرد والجمع لتشمل الجنس فتقول: (هذا الإنسان الذي حمل الأمانة) وعلى المفرد: (جاء إنسان لدارنا فأضفناه).

وهكذا ورد بالقرآن الكريم كثير من الآيات تأتي بصيغة المفرد وبصيغة الجمع لجمع الجنس كقوله تعالى في سورة النجم ( 26): {وَكَم مِّن مَّلَكٍ فِي السَّمَاوَاتِ لا تُغْنِي شَفَاعَتُهُمْ شَيْئًا..}: فكم من ملك في السموات؟ أعداد لا نهائية.

وقوله تعالى: {وَجَاء رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفًّا صَفًّا} سورة الفجر (22).

فكلمة: الملَك تشير للملائكة المتتابعة في صفوف متتالية صفاً صفاً تدل على الكثرة، وأتت الصيغة بالمفرد (الملَك) اسم الجنس للملائكة الكرام.

وقوله تعالى: {وَانشَقَّتِ السَّمَاء فَهِيَ يَوْمَئِذٍ وَاهِيَةٌ، وَالْمَلَكُ عَلَى أَرْجَائِهَا وَيَحْمِلُ عَرْشَ رَبِّكَ فَوْقَهُمْ يَوْمَئِذٍ ثَمَانِيَةٌ} سورة الحاقة (16ـ 17): فكم من ملك على أرجاء السماء؟ لا يعلم عددها إلاَّ الله وجاءت بلفظ اسم الجنس (ملك).

وهكذا فالمقصود بآية: {..مَّلَكُ الْمَوْتِ الَّذِي وُكِّلَ بِكُمْ..} سورة السجدة: أي كل ملك وكِّل بوفاة أحد من البشر.
المصدر : http://www.thingsnotsaid.org/ar/save_article.php?id=110
والله تعالى أعلى و أعلم

سعيد يقول...

و ذلك للتوفيق بين الآية و الحديث

كريم شوابكه - خبير معتمد يقول...
أزال المؤلف هذا التعليق.
كريم شوابكه - خبير معتمد يقول...

........................................................
بادىء ذي بدء اشكر الأستاذ اسماعيل على هذا المقال الذي يعتبر مرجع لمن أراد ان يواجه هذا اليقين الذي ننتظره نحن على حافة ظلال الحياه ...فكل كلمه قد كتبها فهي جزء من هذا العالم الاكبر المستكن في أعماقنا ترفضه أحاسيسنا جهاله وتقبله عقولنا واجسادنا وترحب به رغما عنا .....فهو محطه أخرى..للوصول الى الله بعد السفر.......

ام محمد

يقول...

يااخوان لاتنسو ان الرسول قد شاهد ملك الموت عزرائيل وهو واحد لوكان هنالك اكثر من ملك موت لاخبرنا الرسول بذلك. اما بالنسبة للطاقة فانا استغرب لماذا لم يقم علماء مختصون بقياس الطاقة في القبور والفرق بين طاقة الاسان الحي وطاقته بعد الموت لانني اعتبر ان وجود طاقة للانسان بعد الموت لهو اكبر دليل للاشخاص الذين لايؤمنون بالحساب بعد الموت او حتى بالبرزخ على وجود حياه اخرى بعد الموت. ثانيا حسب ماستنبطته من كلام الاخوة فان الطاقة تختلف حسب حال الشخص في القبر اذن هل بالامكان ان عرف بمجرد قياس الطاقة ان هذا الشخص هو معذب او منعم في القبر؟؟؟؟وهل بالامكان ان يكون الانبياء يتحسسون طاقة القبور ولهذا فان لديهم القدرة على معرفة ان كان صاحب هذا القبر يعذب او يعيش في نعيم . ثالثا لقد كنا نسمع من اجدادنا عن امكانية بعض الحيوانات ان تسمع اصوات المعذبين في القبور فهل تسمع اصوات الناس بعد ان تعاد لهم ارواحهم في القبر ام اصوات ارواحهم او من الذي يعذب في القبر او هي فقط تستشعر الطاقة الهائلة النابعة من الالم وهل بالامكان ان تحس الروح بالعذاب لان الله ابلغنا انه في يوم القيامة تعاد الروح الى الجسد والجسد مملوء بالاعصاب فيمكنه ان يحس بالعذاب او يتذوق النعيم اما الروح فلا فكيف تعذب اذا ام هو مجرد عذاب نابع من معرفة الشخص انه في النار . انا عندما اقرا الاحاديث واقارنها مع شروحات بعض المشايخ اشعر بالارباك لان الله ابلغنا انه فقط في يوم القيامة تعود الروح الى الجسد وليس في القبر الا عند سؤال الملكين لا بعدها يبدا الجسد بالتحلل فكيف تعيش روح في جسد غير موجود اصلا.
اسفة على الاطالة ولكن انا اعتقد ان موضوع الموت هو الاشكال الوحيد الذي منع الكثير(في الغرب) من الايمان بالاخرة وبالتالي الايمان بالله فاشكر د- اسماعيل على طرحه لمثل هذا الموضوع
وشكرا

Marduck يقول...

الموت هو الشاغل الاول الذي أرق الانسان منذ بدء الخليقة لحد الان ، والانسان لا يستطيع ان يقدر او يفهم او يصف تجربة الموت لانه لم يمر بهذه التجربة من قبل ولم يمر بها احد من الاحياء.

فالموت بالنسبة لي ، هو موت الانسان الاخر الذي اعرفه لذلك حين احزن عليه ، انما انا احزن على نفسي والتي سوف تلحق بالميت .

اول من فسر الموت هم البابليون الذين لم يؤمنوا بالحياة الثانية ما بعد الموت ، بل روح الميت تغوص في الارض حيث الظلمة والسكون وهنالك يكون درجات ومنازل للميت حسب ما قدمه في حياته وعدد ابنائه ( حسب ما ود في قصة جلجامش ).


من البابليون اقتبس اليهود الافكار حول الموت ، وفي بدايات الديانة لم يكون هنالك مفهوم الحياة ما بعد الموت ، بل هو مفهوم متقدم في الديانات الابراهيمية .

اما عن وجود حياة بعد الموت هذا لم يثبته أحد بل موجود فقط حسب ما ورد بالاديان الكتابية ، ولم يستطع احد ان يثبت الكلام عن هذه الحياة الثانية .
وهو مفهوم من اجل اعطاء آمال للانسان بحياة افضل في عالم وهمي افتراضي فيه الكثير من التناقضات بين الاديان .

اما مفهوم عذاب القبر الذي لم يرد في أي من الاديان سوى بعض الاحاديث الغير موثقة ، والتي تتنافى من كل الكلام عن وجود عذاب آخروي فقط ، لان الموضوع يدخلنا في اشكالات عديدة وغير مقنعة .

بأعتقادي ليس من الضرورة ان تكون هنالك حياة ثانية كمكافأة عن الافعال الخير ، بل من واجبنا ان نفعل الخير وان نعيش بسعادة في حياتنا الارضيةبدون ان ننتطر او نتوهم بوجود جائزة مؤجلة .

pretty yoyo

يقول...

بسم الله الرحمن الرحيم...

انا لا اعرف ما هى الروح...ولم يسبق لى ان بحثت فى ذلك الامر ولم افكر بها من قبل على انها من الممكن ان تكون نوع من الطاقة........كل ما اعرفه ان ماهية الروح لا يعلمها غير الله......

لكنى حتى الان غير مقتنعة تماما بانها طاقة وهناك سبب....

جميعنا يعرف ان الطاقة لا تفنى ولا تستحدث من العدم....فكيف يمكننا ان نطبق ذلك على الروح اذا افترضنا انها طاقة؟؟؟

سعيد يقول...

أختي الكريمة أم محمد أرجو ان تقومي بإطلالة على مشاركاتي السابقة خاصة المتعلقة بحديث عزرائيل الذي لا أصل له في كتب الحديث

غير معرف

يقول...

الاخ اسماعيل:السئوال الذي يطرح نفسه هو ما الفرق بين الروح والنفس وهل هما واحد ام متغايران؟وما الفرق بين النائم والميت؟وهل اذا نام الانسان خرجت روحه؟

غير معرف

يقول...

الاخ اسماعيل:السئوال الذي يطرح نفسه هو ما الفرق بين الروح والنفس وهل هما واحد ام متغايران؟وما الفرق بين النائم والميت؟وهل اذا نام الانسان خرجت روحه؟
راتب الزغول/ابو عبيدة

ام محمد

يقول...

لقد قرات مشاركاتك اخي العزيز سعيد ولكن يااخي اعود واقول ان في الاسراء والمعراج الرسول محمد وهذا بعض منه عندما عرج بالنبي صلى الله عليه وسلم في ليلة الإسراء والمعراج إلى السماء، ومن بين ما رآه صلى الله عليه وسلم في تلك الليلة قال: ( رأيت ملكا عظيم الخلقة والمنظر قد بلغت قدماه تخوم الأرض السابعة ورأسه تحت العرش وهو جالس على كرسي من نور والملائكة بين يديه وعن يمينه وعن شماله ينتظرون أمر الله تعالى عز وجل وعن يمينه لوح وعن شماله شجرة عظيمة إلا انه لم يضحك أبدا ).
فقلت : ( يا آخي يا جبريل من هذا ) ؟ قال جبريل: هذا هادم اللذات ومفرق الجماعات ومخرب البيوت والدور ومعمر القبور وميتم الأطفال ومرمل النساء ومفجع الأحباب ومغلق الأبواب ومسود الأعتاب وخاطف الشباب هذا ملك الموت عزرائيل فهو ومالك الخازن النار لا يضحكان ابدأ ادن منه وسلم عليه.
فدنوت منه وسلمت عليه فلم يرد السلام فقال له جبريل : لم ترد السلام على سيد الخلق وحبيب الحق فلما سمع كلام جبريل وثب قائما ورد السلام وهنأني بالكرامة من ربي وقال : ابشر يا محمد فان الخير فيك وفي أمتك إلى يوم القيامة فقلت : ( يا أخي يا عزرائيل هذا مقامك ) ؟ قال : نعم منذ خلقني ربي إلى قيام الساعة، فقلت : ( كيف تقبض الأرواح وأنت في مكانك هذا ) ؟
قال : إن الله أمكنني من ذلك وسخر لي من الملائكة خمسة ألآف أفرقهم في الأرض فإذا بلغ العبد أجله واستوفى رزقه وانقضت مدة حياته أرسلت له أربعين ملكا يعالجون روحه فينزعوها من العروق والعصب واللحم والدم ويقبضونها من رؤوس أظافره حتى تصل إلى الركب ثم يريحون الميت ساعة ثم يجذبونها إلى السرة ثم يريحونه ساعة ثم يجذبونها إلى الحلقوم فتقع في الغرغرة فأتنا ولها وأسلها كما نسل الشعرة من العجين فإذا انفصلت من الجسد جمدت العينان وشخصتا لأنهما يتبعان الروح فأقبضها بإحدى حربتي هاتين وإذا بيده حربة من النور وحربة سخط فالروح الطيبة يقبضها بحربة النور ويرسلها إلى عليين والروح الخبيثة يقبضها بحربة السخط ويرسلها إلى سجين وهي صخرة سوداء مدلهمة تحت الأرض السابعة السفلى فيها أرواح الكفار والفجار. فاذا الرسول شاهد ملك واحد فقط وهذا دليل على ملك الموت واحد لوكانو اكثر لذكرهم الرسول والله اعلم

سعيد يقول...

يا أختي الكريمة يا أم محمد أعيدي القراءة رجاء .. تثبتي من أن هذا الحديث لا أصل له

عطيه ابو خاطر يقول...

الفتوى


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:


أما بعد: فلا شك أن الله عز وجل أطلع نبيه صلى الله عليه وسلم على أشياء عجيبة من أسرار غيبه ومظاهر قدرته وبديع صنعه وكبرى آياته في ليلة الإسراء والمعراج وفي غيرها، كما قال جل وعلا: [لَقَدْ رَأَى مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَى](لنجم:18)

ولكن الحديث المذكور بهذا اللفظ تبدو عليه سمات الوضع،

فمن ذلك تسمية ملك الموت بعزرائيل، فقد قال أهل العلم: لم يثبت تسمية ملك الموت بعزرائيل في حديث صحيح ولاحسن ، وإنما ورد ذلك في بعض الروايات الإسرائيلية، وجاء ذكره في القرآن والسنة باسم: ملك الموت قال الله تعالى: [قُلْ يَتَوَفَّاكُمْ مَلَكُ الْمَوْتِ الَّذِي وُكِّلَ بِكُمْ ](السجدة: 11)

وإن كانت وردت فيه بعض الجمل التي وردت في أحاديث أخرى وكذلك الآية الكريمة من سورة الأنعام فهذا لا يعني أنه صحيح.

والحاصل أننالم نقف فيما اطلعنا عليه من دواوين السنة على هذا الحديث.


والله أعلم.

المفتـــي: مركز الفتوى بإشراف د.عبدالله الفقيه

المفتـــي: مركز الفتوى بإشراف د.عبدالله الفقيه

المفتـــي: مركز الفتوى بإشراف د.عبدالله الفقيه

المرجو ذكر مصدر واسم المفتى عند قص ولزق اى فتوى شرعيه تتعلق بهذا الشأن

ام محمد

يقول...

والله ياستاذ سعيد انا معك ان هناك بعض العلماء لم يثبتو صحة تسمية عزرائيل ورجحو كفة تسمية ملك لموت لكثرة ورودها في القران ولكن حقيقة لاول مرة اسع عن اكثر ن ملك للموت فالامر اعتبره مشابه لكل ملائكة السماء فمثلا عند ذكر يوم القيامة في كيفيه موت الملائكة عليهم السلام ... كما نقل في كتاب ابن ‏الجوزي رحمة الله (بستان الواعظين ورياض السامعين)يسأل الله ملك الموت من بقي يا ملك الموت؟ _ وهواعلم _فيقول مولاي وسيدي أنت اعلم بمن بقي بقي عبدك الضعيف ملك الموت فيقول ‏الجبار عز وجل : وعزتي وجلالي لأذيقنك ما أذقت عبادي انطلق بين الجنة والنار ومت , فينطلق بين الجنة والنار فيصيح صيحة لولا أن الله تبارك وتعالى أمات ‏الخلائق لماتوا عن أخرهم من شدة صيحته فيموت ‎ . ‏ثم يطلع الله تبارك وتعالى إلى الدنيا فيقول :يا دنيا أين أنهارك أين أشجارك وأين عمارك؟ أين الملوك وأبنا ء ‏الملوك وأين الجبابرة وأبناء الجبابرة؟ أين الذين أكلوا رزقي وتقلبوا في نعمتي ‏وعبدوا غيري,لمن الملك اليوم؟ فلا يجيبه أحد ‎ ‏فيرد الله عز وجل فيقول الملك ‏لله الواحد القهار

وفي هذا الكتاب لم يرد ذكر وجود اكثر من ملك موت واحد وكذلك الحال مع بقية الاملائكة المقربون مثل جبرائيل وميكائيل واسرافيل

ام محمد

يقول...

عي إلينا حبيبنا ونبينا بأبي هو ونفسي له الفداء قبل موته بست فلما دنا الفراق جمعنا في بيت أمنا عائشة فنظر إلينا فدمعت عيناه ثم قال مرحبا بكم وحياكم الله وحفظكم الله آواكم الله ونصركم الله رفعكم الله هداكم الله رزقكم الله وفقكم الله سلمكم الله قبلكم الله أوصيكم بتقوى الله وأوصي الله بكم وأستخلفه عليكم إني لكم نذير مبين أن لا تعلوا على الله في عباده وبلاده فإن الله قال لي ولكم { تلك الدار الآخرة نجعلها للذين لا يريدون علوا في الأرض ولا فسادا والعاقبة للمتقين } وقال { أليس في جهنم مثوى للمتكبرين } ثم قال قد دنا الأجل والمنقلب إلى الله وإلى سدرة المنتهى وإلى جنة المأوى والكأس الأوفى والرفيق الأعلى أحسبه قال فقلنا يا رسول الله فمن يغسلك إ ذن قال رجال أهل بيتي الأدنى فالأدنى قلنا ففيم نكفنك قال في ثيابي هذه إن شئتم أو في حلة يمنية أو في بياض مضر قال فقلنا فمن يصلي عليك منا فبكينا وبكى وقال مهلا غفر الله لكم وجازاكم عن نبيكم خيرا إذا غسلتموني ووضعتموني على سريري في بيتي هذا على شفير قبري فاخرجوا عني ساعة فإن أول من يصلي علي خليلي وجليسي جبريل صلى الله عليه وسلم ثم ميكائيل ثم إسرافيل ثم ملك الموت مع جنوده ثم الملائكة صلى الله عليهم بأجمعها ثم ادخلوا علي فوجا فوجا فصلوا علي وسلموا تسليما ولا تؤذوني بباكية أحسبه قال ولا صارخة ولا رانة وليبدأ بالصلاة علي رجال أهل بيتي ثم أنتم بعد وأقرئوا أنفسكم مني السلام ومن غاب من إخواني فأقرئوه مني السلام ومن دخل معكم في دينكم بعدي فإني أشهدكم أني أقرأ السلام أحسبه قال عليه وعلى كل من تابعني على ديني من يومي هذا إلى يوم القيامة قلنا يا رسول الله فمن يدخلك قبرك منا قال رجال أهل بيتي مع ملائكة كثيرة يرونكم من حيث لا ترونهم
الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: الهيثمي - المصدر: مجمع الزوائد - الصفحة أو الرقم: 9/27
خلاصة حكم المحدث: ‏ رجاله رجال الصحيح غير محمد بن إسماعيل بن سمرة الأحمسي وهو ثقة

Unknown يقول...

أولا : أشكر الاستاذ / كريم شوابكة على كلماته الطيبة ، وبالنسبة لسؤال أحد الاخوة(راتب) والذى يقول فيه :الاخ اسماعيل:السئوال الذي يطرح نفسه هو ما الفرق بين الروح والنفس وهل هما واحد ام متغايران؟وما الفرق بين النائم والميت؟وهل اذا نام الانسان خرجت روحه؟
المعروف أن الروح في القرآن علي عدة أوجه :-
أحدهما: الوحي ، كقوله تعالي ( وكذلك أوحينا إليك روحاً من أمرنا ) ، وقوله تعالي ( يلقي الروح من أمره علي من يشاء من عباده ) ، وسمي الوحي روحاً لما يحصل به من حياة القلوب والأرواح .
الثاني: القوة والثبات والنصرة التي يؤيد بها من يشاء من عباده المؤمنين كما قال ( أولئك كتب في قلوبهم الإيمان وأيدهم بروح منه ) .
الثالث: جبريل عليه السلام ، كقوله تعالي ( نزل به الروح الأمين علي قلبك ) ، وقال تعالي ( قل نزله روح القدس ) .
الرابع: الروح التي سأل عنها اليهود فأجيبوا بأنها من أمر الله وقد قيل : أنها الروح المذكورة في قوله تعالي (يوم تقوم الروح والملائكة صفاً لا يتكلمون ) وأنها الروح المذكورة في قوله تعالي (تنزل الملائكة والروح فيها بإذن الله ) .
الخامس:المسيح ابن مريم ، قال تعالي (إنما المسيح ابن عيسي مريم رسول الله وكلمته ألقاها إلي مريم وروح منه)
أما أرواح بني آدم فلا تقع تسميتها في القرآن إلا بالنفس قال تعالي (يا أيها النفس المطمئنة ) وقال تعالي (إن النفس لأمارة بالسوء ) ، وقال تعالي ( أخرجوا أنفسكم ) وقال تعالي (ونفس وما سواها فألهمها فجورها وتقواها ) ، وقال تعالي (كل نفس ذائقة الموت ) .وأما في السنة فجاءت بلفظ النفس والروح .بالنسبة للفرق بين النائم والميت فأنه يحدث همود تام في الجسم في حالات التخدير يسميه بعض علماء الروح بتعليق الحيوية ويدعي البعض أن الروح تغادر الجسم مغادرة مؤقتة ثم تعود إليه ، والحق أن ما يحدث في حالات التخدير من شعور الهمود في الجسم هو من أثر المادة المخدرة وتفقد من جرائها الأعضاء الباعثة الإحساس قدرتها مؤقتاً ولكن الروح تظل في الجسد ولا تخرج منه إلا إذا حان الأجل المحتوم وهذا ما نجده في الدين ويسلم به العقل السليم يقول تعالي (حتى إذا جاء أحدهم الموت قال رب أرجعون لعلي أعمل صالحاً فيما تركت كلا إنها كلمة هو قائلها ومن ورائهم برزخ إلي يوم يبعثون ) إذن فالمسألة هي تخدير الحواس وليست مغادرة الروح وإذا غادرت الروح لحظات يفقد الجسد حيويته وتموت خلاياه وبموت الخلايا يصبح الرجوع للحياة مرة أخري ضرباً من المستحيل .أما فى حالة النوم فأصل الروح في الجسد بمنزلة شعاع الشمس الذي هو ساقط علي الأرض وأصله متصل بالشمس ولو خرج الروح كلية لمات الجسد قال تعالي (الله يتوفى الأنفس حين موتها والتي لم تمت في منامها فيمسك التي قضى عليها الموت ويرسل الأخرى إلي أجل مسمى إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون ) حيث أن الإمساك والإرسال الإلهي للروح ليس بالضرورة أن يتم عبر فواصل المكان كما قد يتبادر إلي الأذهان بل هو إمساك قدرة وفاعلية للروح من قبل الخالق جل جلاله وذلك عبر آلية الزمن كما تشير إليها موضوع الآلية حيث أن الأمر الإلهي يتجاوز حدود المكان .والله أعلم .

Unknown يقول...

الاخت / أم محمد . لقدأبدع الإنسان في هذه الأرض ما أبدع ، ولكنه وقف حسيراً أمام ذلك السر اللطيف وما يتعلق به – الروح – لا يدري ما هو ؟ ولا كيف جاء ؟! ولا أين كان ؟! ولا أين يكون ؟! إلا ما أخبره به العليم الخبير في التنزيل.والحق ان عذاب القبر ثابت وهو أصل من أصول الدين .
يقول إبن تيميه أن الأحاديث الصحيحة المتواترة تدل علي عودة الروح إلي البدن وقت السؤال وسؤال البدن بلا روح قول قاله طائفة من الناس وأنكره الجمهور.وأحاديث المسألة في القبر كثيرة والمعلوم أن العذاب أو النعيم يحدث للجسد بواسطة الروح وقد أخبر سبحانه وتعالي عن أرواح قوم فرعون أنها تعرض علي النار غدواً وعشياً قبل يوم القيامة أما الكيفية فلا يسأل عنها حيث أن الحياة في البرزخ تختلف عن هذه التي نعيشها .وتتباين الأرواح في مصيرها ومستقرها في البرزخ فأرواح الأنبياء في أعلي عليين في الملأ الأعلى وقد اجتمع بهم النبي صلى الله عليه وسلم ليلة الإسراء في بيت المقدس وفي السماء وهناك أرواح الشهداء التي تكون في حواصل طير خضر تسرح في الجنة حيث شاءت ومنهم من يكون محبوساً علي باب الجنة كما في الحديث الصحيح (رأيت صاحبكم محبوساً علي باب الجنة ) .
ومن الأرواح من يكون مقره باب الجنة كما في حديث ابن عباس :الشهداء علي بارق نهر الجنة في قبة خضراء يخرج عليهم رزقهم من الجنة بكرة وعشية ومنهم من يكون محبوساً في الأرض ومن يكون في تنور الزناة والزواني وأرواح في نهر الدم تسبح فيه وتلقم الحجارة وهي أرواح أكلة الربا كما ورد في حديث سمرة بن جندب الذي رواه البخاري ومسلم والترمذي . والخلاصة أن الأرواح ليس لها مستقر واحد فالسعيد في أعلي عليين والشقي في الأرض لا يصعد عنها .والله تعالى أعلم .

ام محمد

يقول...

فسرت فابدعت اجبت فاقنعت بارك الله فيك يااستاذ اسماعيل وجعله في ميزان حسناتك واعاذنا جميعا من عذاب القبر وشكرا مرة اخرى على هذا الموضوع الاكثر من رائع وعلى اجاباتك السريعة والوافية بنفس الوقت.
شكرا

Unknown يقول...

هل اذا نام الانسان خرجت روحه؟ وهو سؤال ورد بالاعلى :والاجابة عليه :ان الروح لا تغادر الجسد مطلقاً إلا بموتها خلافاً لما ذكر بعض علماء الروح الذين يقولون أيضاً بمغادرتها للجسد أثناء النوم والحق أن الروح تتعلق بالجسد علي عدة أوجه: فهي تتعلق به في باطن الأم جنيناً وتتعلق به بعد خروجه إلي وجه الأرض والتعلق الذي نحن بصدده الآن هو التعلق بالجسد في حال النوم إذ هو تعلق من وجه ومفارقة من وجه وتكون أقرب للجسد من حال تعلقها به في البرزخ بعد الموت فإنها وإن فارقته وتجردت عنه فإنها لم تفارقه كلياً بحيث لا يتبقى لها إلتفات إليه البتة وهناك التعلق الأخير وهو أكمل أنواع تعلق الروح بالجسد ولا يكون إلا يوم بعث الأجساد حيث لا يقبل البدن هناك موتاً ولا نوماً ولا فساداً . إلا ما يندرج تحت قوله تعالي (كلما نضجت جلودهم بدلناهم جلوداً غيرها) . وقد أورد ذلك بن القيم فى كتابه الروح
والموت شقيق النوم ويدعي الروحانيين مغادرة الروح للجسد وخروجها بصورة مؤقتة مع اتصالها به بواسطة حبل سري أثيري ويقال أن للنوم نوعان :- اتصالي وهو النوم الخفيف وفيه يكون الحلم بما حول النائم مثل الأفلام أو الأغاني فالسمع ينقل الاهتزاز السمعي إلي المخ وبدوره يرسلها إلي الأعصاب فتحدث الأحلام وقد يتكرر أسم شخص ما علي أذن النائم نوماً خفيفاً فيراه ويخاطبه . أما النوع الثاني وهو الانفصالي ففيه يكون النوم أعمق من النوع الأول مثل الإغماء والغيبوبة والنوم المغناطيسي ويشبه البعض هذا النوع من النوم بالموتة الصغرى فالنائم يكون فاقد للإحساس ولكنه لا يفقد الروح .

Unknown يقول...

لفت نظرى تعليق طريف يقول :المـــــــــــــــــــــــــــــــــــوت مخيـــــــــــــف0000ارجوكم لا تتحدثو عن الموت 000ارجوكم .
أخى غير المعروف :كيف لا يكون الموت مخيفاوكل إنسان تدفعه نفسه خوفاً أو طمعاً لمعرفة مصيره بعد الموت وعاقبة أمره بعد تحلل جسده ، وقد ننسي أو نتناسي التفكير في مسألة موتنا منصرفين نحو تدبير شئون حياتنا ولكنه متي ما أصابنا مرض إلا وتنبهت مشاعرنا وتيقظت حواسنا ثم نعمل فكرنا حالمين أو متمنين أو عاقلين متبصرين فى مالنا ، ولكن الذين رزقهم الله إيماناً ثابتاً تهب عليهم من قبل هذه العقيدة الدينية نسمة هدوء وسكون فيستسلمون للقدر راجين فضل الله ورضوانه .
إن عاطفة حب الخلود من أشرف عواطف النفس بل هي العاطفة الكريمة التي تشعر بأنها من طبيعة أرقي من هذه الأرض .. وتكمن أهمية الإيمان بخلود النفس بعد الموت إذا تأملنا سيرة رجلين أحدهما منكر للخلود يظن أن من مات تحلل جسمه وإمحي أثره وزال وجوده وبطل كل ما بلغه من محصول عقلي وإرتقاء نفسي وكمال صوري وأدبي ، والآخر مثبت له يعتقد بأن الموت إنتقال من دار أعمال إلي دار جزاء يري فيها كل عامل ثمرة ما عمل من خير أو شر ويتضح له من باحات الجمال المعنوي ما يدوم عروجه فيه إلي كمال لا يحد بحد ولا يتقيد بقيد .
وإذا تأملنا في حال أولهما لنري هل يعقل أن تكون له شكيمة ترده عن هوي أو تصده عن غي أو تصرفه عن باطل أو تزجره عن أتيان قبيح ، أن عقيدة خلود النفس قد تكون رادعاً للإنسان علي أتيان القبائح وغشيان الخسائس ، بل هي مطمأن نفسه ، وسكن خواطره ومعتصم إندفاعاته بها تمتد أشعة أمانيه إلى ما لانهاية ولا تقف عند غاية ، فتجد فطرته متسعاً لمواهبها ومضطرباً لعواطفها ، فيصح فاضلاً لا لأنه يخاف عذاباً بل لأنه يجد لذة الفضيلة أكبر من لذة الرذيلة فيميل للأولي رغماً ولا فضيلة لمن يعتقد بأنه حيوان فان .أجعل نفسك ممن لايخافون الموت لان من أحب لقاء الله أحب الله لقائه .

Unknown يقول...

بعض الكلمات الواردة فى الاعلى من فكرة مقال المذاهب الفلسفية فى الروح الانسانية مع التصرف .

Unknown يقول...

الموت في مفهوم المسيحيّة
مرة من المرات، حُبِل بتوأمين في وقت واحد، وعَبَرَت الأسابيع وكان التوأمان ينموان. وكلما كان نموهما يزداد، كلما كانا يضحكان فرحاً: ”ما أعظم ما نحن عليه إذ حُبِلَ بنا! ما أجملها الحياة
وبدأ التوأمان يكتشفان العالم الصغير الذي يعيشان فيه
وحينما انتبها إلى الحَبْل الذي ينزل إليهما ويعطيهما الحياة (وهما في بطن أُمهما)، كانا يطربان فرحاً! ويقولان: ما أعظم محبة أُمنا لنا، حتى أنها تجعلنا نشترك في حياتها
وامتدت الأسابيع إلى شهور، وبدأ التوأمان يُلاحظان كم أن شكلهما يتغير شيئاً فشيئاً. فسأل أحدهما الآخر: ”ماذا يعني هذا“؟
"فردَّ عليه شقيقه: ”إنه يعني أن بقاءنا في هذا العالم آتٍ إلى نهايته
"فأجابه الأول: ”... لكني لا أريد أن أرحل، أريد أن أبقى هنا دائماً
فردَّ عليه الآخر: ”... إن الأمر لا خيار لنا فيه. فربما كانت هناك حياة تنتظرنا بعد خروجنا من ههنا
فأجابه التوأم: ”ولكن كيف يكون هذا؟ فإننا بخروجنا سوف نفقد هذا الحَبْل الذي
يُغذِّينا بالحياة، فكيف يمكن أن تكون لنا حياة بدونه؟ ثم هناك برهان آخر، فكما يبدو أن آخرين كانوا هنا قبلنا ورحلوا خارجاً، ولم يرجع ولا واحد منهم ليقول لنا إن هناك حياة بعد الخروج من هنا. لا، لا، هذه هي نهايتنا؛ بل إنه يبدو أنه لا يوجد أُمٌّ على الإطلاق
فاحتجَّ التوأم الآخر على شقيقه: ”لا، لابد أن تكون حياة! فلأي سببٍ آخر جئنا إلى هذا العالم؟ وكيف لا نبقى أحياء“؟

فردَّ عليه التوأم الأول: ”خبِّرني، هل رأيتَ أُمنا ولو مرة واحدة؟ يبدو أنها تحيا فقط في تصوُّرنا. وبهذا نكون نحن الذين اخترعنا هذه الفكرة لعلَّها تجعلنا سعداء

وهكذا، كانت الأيام الأخيرة في الرَّحِم مليئة بالتساؤلات العميقة والخوف الشديد من الخروج. وأخيراً، حلَّت لحظة الولادة

ولما انتقل التوأمان من عالمهما المظلم هذا، فتحا أعينهما وصرخا من الفرحة، إذ شاهدا أحلامهما تتحقق بأجمل مما تصوَّرا

هذا هو الموت في مفهوم المسيحية. ويقول الآباء القديسون إن هذا العالم هو بمثابة الرَّحِم الذي سيلدنا إلى العالم الجديد أو الدهر الجديد

Unknown يقول...

لقد بهت الإنسان البدائي لهذه الأعاجيب التي يراها في نومه، وفزع فزعاً شديداً حين شهد في رؤاه أشخاص أولئك الذين يعلم عنهم علم اليقين أنهم فارقوا الحياة.. لقد دفن موتاه بيديه ليحول دون عودتهم.. لقد دفن مع الموتى ألوان الطعام وسائر الحاجات حتى لا يعود الميت من جديد فيصب عليه لعنته، بل كان أحياناً يترك للميت الدار التي جاءه فيها الموت وينتقل هو إلى دار أخرى، وفي بعض البلدان كان الإنسان البدائي يُخرج الجثة من الدار من خلال ثقب في الحائط ثم يدور بها حول الدار ثلاث دورات سريعة لكي تنسى الروح أين المدخل إلى تلك الدار فلا تعاودها أبداً..
مثل هذه الأحداث التي كانت تصادف الإنسان البدائي في حياته أقنعته بأن كل كائن حي له نفس أو حياة دفينة فــي جوفه يــمكن انفصالها عن الجسد إبان المرض أو النوم أو الموت..
جاء في كتاب من كتب (يوبانشاد) في الهند القديمة:«لا يوقظنّ نائماً إيقاظاً مفاجئاً لأنه من أصعب الأمور أن تضلّ الروح فلا تعرف طريقها إلى جسدها..»

غير معرف

يقول...

هل صحيح ان الخضر (العبدالصالح في- سورة الكهف-)لايموت وماتفسير الآية التي تذكر انه (الا من شاء الله) عفوا لست حافظا للكتاب يعني اهل السموات والبيت المعمور وقبائل الملائكة ام من ؟

Unknown يقول...

السؤال السابق عن موت الخضر للاجابة عليه : أقول :أفضل أولياء الله هم أنبياءه ، وأفضل أنبيائه هم المرسلون منهم، وأفضل المرسلين أولو العزم: (نوح وإبراهيم وموسى وعيسى ومحمد صلى الله عليه وسلم)وكلهم ماتوا!!! ويقول بعضهم: إن الخضر هو مرتبة ، وأن لكل زمان خضراً، وهو كله باطل لا أصل له في كتاب الله ولا سنة رسوله ولا قاله أحد من سلف الأمة ولا أئمتها، ولا من المشايخ المتقدمين.والصواب الذي عليه المحققون أنه ميت، وإنه لم يدرك الإسلام، ولو كان موجوداً في زمن النبي صلى الله عليه وسلم لوجب عليه أن يؤمن به، ويجاهد معه، كما أوجب الله عليه وعلى غيره، ولكان يكون في مكة والمدينة، ولكان يكون حضوره مع الصحابة للجهاد معهم وإعانتهم على الذين كفروا أولى ، وإذا كان الخضر حياً دائماً فكيف لم يذكر النبي صلى الله عليه وسلم ذلك قط، ولا أخبر أمته ولا خلفائه الراشدين.
أما قولهم: أنه نقيب الأولياء : فيقال لهم( الحديث هنا لابن تيمية ): من ولاه النقابة وأفضل الأولياء أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم ؟! وليس فيهم الخضر وعامة ما يحكي في هذا الأمر مكذبون وبعضهم مبني على ظن رجل، مثل شخص رأي رجلاً ظن أنه الخضر، وقال: أنه الخضر. وروى عن الإمام أحمد بن حنبل أنه قال: وقد ذكر له الخضر – من أحالك على غائب فما أنصفك!.
ويعتقد بعض المتصوفة أن الخضر حي وأنهم يجتمعون به ويلاقونه، يقول النبهاني فى جامع كرامات الاولياء: (أحد العارفين، أرسله بعض شيوخه إلى زبيد، فدخلها بعد المغرب فوجد سوارها مغلوقاً، فبات على باب البلد، وإذا برجل فجلس عنده، وأكل معه وآنسه إلى الصبح وقال له: سلم على شيخك، فقال له السيد: من أنت ؟ فقال: هو يعرفني، فأخبر شيخه بذلك فقال له: أما عرفته؟ قال: لا، قال: ذاك الخضر هو صاحبي.!)
ثم يقول: أي النبهاني (ولا يخفى أن الاجتماع بالخضر هو من أعظم الكرامات، ولا يجتمع به إلا القليل من أكابر الأولياء).أنتهى حديثه.
(وبالنظر في أدلة القائلين بحياة الخضر – عليه السلام – نجدها لا تخلو من علة في الاستناد أو إضطراب في الروايات ... وبالنظر في أدلة القائلين بموت الخضر نجدها مستندة على صحيح المنقول الذي يوافقه صريح المعقول ، وعليه فالقول بموت الخضر – عليه السلام– هو الراجح.
ومن أقوى الأدلة على ذلك قوله تعالى:( وما كتبنا لاحد من قبلك الخلد )
أما ما أراده الحكيم الترمزي في قصة شرب الخضر من عين الحياة، قائلاً: (وهو رجل من قرن إبراهيم الخليل، وذي القرنين، وكان على مقدمة جنده، حيث طلب ذو القرنين عين الحياة ففاتته وأصابها الخضر ، فأعطى الحياة حتى بلغ من شأنه أنه يحشر مع هذه الأمة وفي زمرتهم) : (والذي أراه أن قصة عين الحياة أسطورة لا تصح وأن الطرق التي أشار إليها من أشار وقال بإجتماع الخضر بالنبي صلى الله عليه وسلم لم يصح منها شيء)والصواب أنه ميت عليه السلام.

Unknown يقول...

تصحيح وتصويب للاية الواردة فى الاعلى :(وما جعلنا لأحدٍ من قبلك الخلد أفإن مت فهم الخالدون)وهى من سورة الانبياء اية رقم34.{وَمَا جَعَلْنَا لِبَشَرٍ مِنْ قَبْلِكَ الْخُلْدَ} أي وما جعلنا لأحدٍ من البشر قبلك يا محمد البقاء الدائم والخلود في الدنيا { أَفَإِيْنْ مِتَّ فَهُمْ الْخَالِدُونَ} أي فهل إِذا متَّ يا محمد سيخلَّدون بعدك في هذه الحياة ؟

Unknown يقول...

وكذلك تصلح الاية التى بعدها دليلا على أن كل نفس لابد ان تموت والخضر عليه السلام لاشك من الانفس (كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ).

زرقاء اليمامه

يقول...

السلام عليكم ورحمة الله
اشكر الاستاذ اسماعيل صديق عثمان على هذا الموضوع الاكثر من رائع فهو موضوع جميل ومفيد , اهمية الموضوع هو القاء الضوء على الموت وتذكيرنا فيه وهو بالضبط ما اوصانا به النبي عليه افضل الصلاة والتسليم ,
اختي ام محمد انا معك اعتقد والله اعلم ان ملك الموت هو شخص واحد ويعرفه جميع الانبياء بل اكثرهم رأوه قبل الموت
فهناك حديث لا اذكر سنده بل هو عن خلق سيدناادم , يقول " عندما اراد الله ان يخلق ادم امر جبريل عليه السلام ان ياتي له بقبضه من اديم الارض , فذهب جبريل للارض فقالت له : اعوذبالله منك ان تنقص مني شيئا , فرجع جبريل الى ربه فقال : يارب انها تعوذت بك مني , فارسل اليها اسرافيل , فارسل اسرافيل فقالت له مثل قولها لجبريل , فارسل اليها ميكائيل فقالت له مثل ذالك , فارسل اليها ملك لموت فقالت له مثل ذلك فقال لها : وانا اعوذ بالله ان ارجع اليه حتى اقبض منكي ,
ثم هناك حديث اخر وهوطويل لكن فيه ان ادم عليه السلام اعطى من عمره لابنه داوود عليه السلام اربعون سنه وعندما نفد عمر ادم بعث الله اليه ملك الموت ليقبض روحه فقال له ادم : لقد بقى من عمري اربعون سنه , فقال له ملك الموت : اولم تعطها لابنك داوود ؟ فجحد ادم فجحدت ذريته ,
من هذه الاحاديث نفهم ان ملك الموت شخص واحد واسمه ملك الموت والله اعلم
اما قول الاخ سعيد ان القران لم يذكر اسمه فهل ذكرت الصلاه تفصيلا بالقران ؟

زرقاء اليمامه

يقول...

استاذنا العزيز اسماعيل
ماشاءالله تبارك الله , مواضيعك جميله ياريت تتحفنا بمواضيع اخرى كالجنه والنار باعتبارهما من علم الغيب اي ماورائيات ايضا نريد مواضيع عن الملائكه اسماءهم واعمالهم , لاتعارض بين علم الميتافيزيقيا والدين فهما علمان مرتبطان شئنا ام ابينا لانريد من يقول ان هذا موقع علمي ماورائي فلادخل للدين هنا بل ستكون من اجمل المواضيع , كما اننا مازلنا في انتظار موضوع المعجزات

Unknown يقول...

شكرا الاخت زرقاء اليمامة ، والحق أن المصدر الرئيسي للمعارف الغيبية أو كما زكرتى (الماورائية) فى نظرى هو ما صح ثبوته في كتاب الله وسنة نبيه محمد وبعدها الكتب العلمية الرصينة. بشرط أن يكون النص سليماً من الظن والقول الجزاف محايداً وموافقاً لما صح من الأحاديث ومنسجماً مع الايات القرانية فهى علوم غيبية ولاتخص عالم الشهادة فالاولى استقاء المعلومة من مصدرها .والعبودية الحقة: هي النهج الصحيح للوصول إلى المعرفة الحقة وهي في كتاب الله وسنة نبيه، ثم أن العقل يستلزم فارقاً لابد منه بين تمثيل الحقيقة للبحث والتفكير ، وتمثيل الحقيقة بعينها للتدين والإعتقاد، والأخيرة لابد أن تمتزج بتصور المؤمنين بها، فالبحث هنا بخلاف البحث الفلسفي الذي يرتاده العقل فقط دون النص، فالبحث الفلسفي والعقلي ينفعنا في المجالات المادية، فكل ما في الوجود من مظاهر الحضارة، نتيجة ذلك البحث، أما في بحوث الغيب فظنى أن لا نرتادها إلا ومعنا خبر السماء.
وقد حرص الإسلام على إحترام العقل فيما خلق له و ينتهى البحث فى هذا المجال دائماإلى ما تنتهي إليه العقول.
ثم إن الحكمةأختى الفاضلة من وجود الدين في المجتمعات الإنسانية إلى جانب الهداية، تتلخص في أنها وسيلة للإجابة عن الحقائق التي يعجز العقل بما يمتلك من أدوات في التوصل إليها.

زرقاء اليمامه

يقول...

بارك الله فيك استاذ اسماعيل ماقلته هوعين الحق

امنيات

يقول...

لقد تفضلت يااستاذ اسماعيل شكورا بتفسير الحلم وانواعه ولكن انا لدي سؤال فكما هو معروف ان الروح هي المحرك للجسد فاذا خرجت الروح كليا مات الشخص ولكن هاك سؤال يطرح نفسه لقد تفضلت وتكلمت عن بعض حالات الخروج الكلي للروح كما في حالات التنويم المغناطيسي طيب كيف الشخص يستطيع الحياه بعد خروج روحه ام ان هنالك زمن معين لخروج الروح حتى يموت الشخص . ثانيا : عند نوم الشخص تخرج روحه ايظا ولكنها تبقى مرتبطة بالجسد بحبل عين فهل ان الزمن والمكان في عالم الاحلام له حسابات اخرى اقصد ان الشخص تتقل روحه وقد يجد نفسه يحلم بانه في مكان بعيد عنه بالالاف الكيلومترات وكما هو معلوم ان فترة النوم العميق او فترة الحلم اثناء النوم لاتتجاوز الدقائق . ثالثا ك هنالك بعض الاشخاص ممن يدخلون في غيبوبة بعضهم يفى منها والبعض الاخر يبقى مربوط في اجهزة خاصة الى ان يوافق الاهل على موته (وهي تسمى بالموت السريري) اذا السؤال هنا هل الشخص الميت سريريا ذهبت روحه وهو جسد بلا روح ؟؟؟؟ ام ان روحه بقيت طافية حول جسده لان كما تلاحظون فعند ازالة الجهاز من هذا الشخص فانه يموت بسرعة.
رابعا: هل للحيوانات ارواح وهل لهم اجال وهل يجب دفن الحيوانات ايظا بعد موتها ام انها بدعة

وشكرا جزيلا

زرقاء اليمامه

يقول...

اخي الفاضل :اسماعيل عثمان
هناك ايه في القران "وما جعلنا لبشر من قبلك الخلد " كيف ذلك و سيدنا عيسى عليه السلام خالدا منذ ان ولد ولم يمت ؟ وهو موجود في السماء الان ؟

غير معرف

يقول...

الموت هوعملية تحرر الطاقة (الروح) عن الجسد وما بعد ذلك تبداء حياة اخرى اعلى واسما من الحياة الدنيوية البشر يمر بثلاث مراحل هي مرحلة الولادة ومرحلة الجسد المادي ومرحلة الطاقة(الروح)ادعوك للتفكير بمايشعر بة الطفل لحظة الولادة انه يبكي لدى خروجه من بطن امه لانه يجهل ما هومقدم علية وهذا الحال بالنسبة لمرحلة الموت انت تتالم وتحزن لانه تجهل العالم الذي تقبل علية(عالم الاموات) ( الطاقة) الذي هو اسما من المرحلتين السابقتين (مرحلة الولادة ومرحلة الجسد المادي )لاتخــــــــــــــــــــاف من الموت فانة مرحلة اعلى من المرحلتين السابقتين من مراحل عمر الانسان وبعد مرحلةالطاقة (الموت ) ربما هنالك مراحل اخرى نجهلها لكن كل مرحلة ننتقل اليها هي اعلى من سابقتها واجمل 0000

pretty yoyo

يقول...

بسم الله الرحمن الرحيم....

كلام جميل.........لكنى اريد دليلا على ان الروح هى طاقة

كريم شوابكه - خبير معتمد يقول...

رد للأخت زرقاء اليمامه من القرآن//عن وفاة سيدنا عيسى


بسم الله الرحمن الرحيم

(إِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ وَمُطَهِّرُكَ مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَجَاعِلُ الَّذِينَ اتَّبَعُوكَ فَوْقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأَحْكُمُ بَيْنَكُمْ فِيمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ)

كريم شوابكه - خبير معتمد يقول...

الأخت بريتي يو يو

أنت تريدي دليل على إن الروح طاقه.....فدعيني اسئلك سؤال/// وهو بماذا يختلف الانسان عن الكائنات الأخرى
هل بالجسد....أم بالروح؟؟وعلى ماذا يقع التكليف؟؟ومامعنى هذه الآيه ( ربنا لاتحملنا مالاطاقه لنا به )) أيقع على الجسم أم الروح....!!!! فبرأيي أن الانسان مكلف بأعمال تستخدم وتستهلك في حدود الاستطاعة والمقدره على فعل شيء ضمن طاقته التي خلقها الله مثل الصلاه..الصيام الجهاد في سبيل الله.....الخ ويكون ذلك بتوجيه طاقوي للجسد من اجل بذل طاقه مشحونه ومنظمه تختلف عن الغرائز الأخرى مصدرها الفكر الإنساني....ومصطلح طاقه هو مصطلح ربما يختلف عن ماهية الروح التي هي نفخه من الله الذي يعجز العلم الإنساني عن إدراكها فهي كلمه قد تكون معبره لنا فقط عن فهم ضمني لمعنى الروح ...هذا والله أعلم

زرقاء اليمامه

يقول...

اخي الفاضل : كريم شوابكه
ماذا عن هذه الايه ؟ "وقولهم انا قتلنا المسيح ابن مريم رسول الله وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم وان الذين اختلفوا فيه لفي شك منه مالهم به من علم الا اتباع الظن وما قتلوه يقينا بل رفعه الله اليه وكان الله عزيزا حكيما "
صدق الله العظيم
اعذرني اخي فقد التبس على اريد التوضيح فقط

غير معرف

يقول...

بعيدا عن الموضوع

انا صورت نفسي بالمراة و بعد ان نقلت الصورة على الكمبيوتر و جعلت الوان الصورة غامقة اكثر ظهر لي شكل غريب على المرآة كأنه وجه صغير و له عينان و لكنه قد يكون انعكاس الفلاش على المراه مع اثار مسح المراة قد شكل هذا الوجه او.... قد يكون شيء اخر :)

الباحثة

كريم شوابكه - خبير معتمد يقول...

الأخت العزيزه زرقاء اليمامه معنى هذه الايات ان الله لم يقتل سيدنا عيسى بل شخص آخرف ألقى اللهُ على احد تلاميذه شبه سيدنا عيسى، ،فقتلوا وصلبوا من هو شبيه له ونجا الله نبيه

pretty yoyo

يقول...

بسم الله الرحمن الرحيم...
مرحبا بك استاذ كريـم......هل حضرتك تعنى اننا نعبر بكلمة "طاقة" عن الروح مجازيا(اذ ان الطاقة سبب لحركة الاشياء وكذلك الروح)؟؟اى ان الروح لسيت فعلا "طاقة" بمعناها الحقيقى؟؟واننا نعبر عنها كذلك لأننا لا نعرف ماهيتها فعلا؟؟
فقط لاستوضح....وآسفة لازعاجك

Unknown يقول...

- الموت أعلى الجسد أم الروح أم النفس ؟
-واذاكانت الروح أو النفس تفارق الجسد فعلى من يقع لعذاب ؟
-وكم من موتة وحياة للأنسان؟
-يقال إن تعذيب الميت محال ، لأنه لا حياة فيه ، ولا إدراك ، فكيف يعذب ؟
-فَتَخْرُجُ النفس تَسِيلُ كَمَا تَسِيلُ الْقَطْرَةُ مِنْ فِي السِّقَاءِ فَيَأْخُذُهَا ، فَإِذَا أَخَذَهَا لَمْ يَدَعُوهَا فِي يَدِهِ طَرْفَةَ عَيْنٍ ، حَتَّى يَأْخُذُوهَا فَيَجْعَلُوهَا فِي ذَلِكَ الْكَفَنِ ، وَفِي ذَلِكَ الْحَنُوطِ ؟

كريم شوابكه - خبير معتمد يقول...

بالضبط......هذا ما أقصده

وبالعكس أختي العزيزه بريتي...أنت والأخت زرقاء اليمامه فأنتما تعملان على اثراء المقال والنقاش البناء...

امنيات

يقول...

لقد قرات مرة مقال في احد الصحف المصرية قبل فترة طويلة وساحاول ان الخص ماتذكره منه لانني اعتقد ان لها صلة بالموضوع ولقد استغربت في البداية ماجاء فيها وانتم احكمو ان تلك المقالة تكلمت عن حقيقة مفادها ان الاحساس والتفكير اصله الروح وليس الجسد وقد اعطى مثال على ذلك هو ان الشخص ممكن ان يحلم باي شخص اخر ميت ( اقصد روح الميت) وبامكان روح الشخص الميت ان تتعرف على الشخص الحالم على الرغم من ان جميعنا نعلم ان مركز الذاكرة والتفكير هي في المخ المولف من ملايين الخلايا العصبية فاذن بعد موت الشخص يتحلل الدماغ ولايبقى في القبر سوى روح بلا مخ وهنا السؤال المطروح هو كيف تمكنت تلك الروح من استذكار اقرباءها الذين يزوروها في المنام او الحلم اذا كانت لاتملك مركز ذاكرة ؟؟؟ فاذن الجواب على هذا هو ان الروح هي مركز كل ذاكرة وكل احساس وبامكانها ان تحس بالعذاب والنعيم وليس الجسد الذي هو مجرد قالب تهيمن عليه الروح.
والله اعلم

dalia

يقول...

هذا مقطع لتصوير شخص ميت بالتصوير الحراري لاحول ولا قوة الا بالله



http://www.youtube.com/watch?v=9DknsRIfyOo

ام محمد

يقول...

ياخوان بالنسبة لقصة سيدنا عيسى عليه السلام فانه لم يمت بل رفعه الله ولكنه سيعود في اخر الزمان ليقاتل المسيخ الدجال وينتصر عليه ثم يلبث في الارض 40 عاما ويقال انه سيتزوج ثم يموت ويصلى عليه . اذن المسيح سيموت ولكن قبل قيام الساعة ولم يمت في الوقت الذي ذكره الاخوة المسيحيون بل الذي صلب هو شخص اخر والله اعلم

NARNIA يقول...

السلام عليكم :

بالنسبة للروح فقد حصل خلاف أولى المقالات والنقاشات عن ماهيتها ...

وقد قال ابن القيم عن الروح في كتابه (( الروح )): ((جسم مخالف بالماهية لهذا الجسم المحسوس وهو جسم نورانى علوي خفيف حي متحرك ينفذ في جوهر الأعضاء ويسري فيها سريان الماء في الورد وسريان الدهن في الزيتون والنار في الفحم فما دامت هذه الأعضاء صالحة لقبول الآثار الفائضة عليها من هذا الجسم اللطيف بقي ذلك الجسم اللطيف مشابكا لهذه الأعضاء وأفادها هذه الآثار من الحس والحركة الإرادية وإذا فسدت هذه الأعضاء بسب استيلاء الأخلاط الغليظة عليها وخرجت عن قبول تلك الآثار فارق الروح البدن وانفصل إلى عالم الأرواح"
وقال الآلوسي- رحمه الله- في "روح المعاني" (ج 21 / ص 124):
"وإليه ذهب القائلون بأن الروح جسم لطيف كالهواء سار في البدن سريان ماء الورد والنار في الجمر وهو الذي تشهد له ظواهر الأخبار وأقام العلامة ابن القيم عليه نحو مائة دليل".

أما أنه طاقة وأنه وأنه فهذا كلام لا طائل تحته فالروح جسم لطيف كما ذكر أهل السنة ولا نعرف كفية هذا الجسم اللطيف لأن الله _ عزوجل _ لم يعلمنا عن كيفيتها ، صحيح أنها جسم لطيف لكن كيف الله أعلم فلا داعي للخوض في هذا المسائل وتعريفها بما لم يعرفها العلماء السابقين والمعتبرين ...

أشكر الأخ إسماعيل على ما قدمه في التعليق السابق علن حقيقة الخضر _ رضي الله عنه _ وهذا ما عليه الفرقة الناجية (( الطائفة المنصورة ))..

بالنسبة لإسم ملك الموت (( فهو عند الإسرائيليات مسمى بـ عزرائيل )) أما عند أهل الإسلام فهو ملك الموت كما سماه الله _ تعالى _ في كتابه ...

أخوكم: NARNIA

Unknown يقول...

الاخت أمنيات : مسألة الزمان والمكان فى عالم الاحلام تطرقت اليها فى اجابة سابقة ولاضير من التوسع هنا :يري العالم الروماني الفرنسي دكتور جان فيليب كروزيه أن من الأحلام ما يعد بمثابة رؤى يراها الجسم الأثيري أو الكوكبي في جولاته في العالم الأثيري الذي ينتمي إليه . فقد يلتقي خلال هذه الجولات مع أرواح أخري تعرف عليها في العالم المادي أو عالم الروح أو يري مشاهد حقيقية قد تنتمي إلي أحد العالمين أو يطلع علي روية صحيحة في المستقبل . كما قد يستقبل الحالم أجساماً أثيرية تنفذ إليه من الوسط الكوكبي سواء أكانت أرواحاً شريرة تغيث به أو تسبب له الكوابيس .
والحقيقة لم أقف على مايؤكد هذا الذعم ، وأطمئن الى الراى القائل :إنه في حالة النوم فأصل الروح في الجسد بمنزلة شعاع الشمس الذي هو ساقط علي الأرض وأصله متصل بالشمس ولو خرج الروح كلية لمات الجسد قال تعالي (الله يتوفى الأنفس حين موتها والتي لم تمت في منامها فيمسك التي قضى عليها الموت ويرسل الأخرى إلي أجل مسمى إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون ) حيث أن الإمساك والإرسال الإلهي للروح ليس بالضرورة أن يتم عبر فواصل المكان كما قد يتبادر إلي الأذهان بل هو إمساك قدرة وفاعلية للروح من قبل الخالق جل جلاله وذلك عبر آلية الزمن كما تشير إليها موضوع الآلية الذى سبق فى التعقيب الفائت حيث أن الأمر الإلهي يتجاوز حدود المكان .

Unknown يقول...

أما مسألة دفن الحيوان أختى أمنيات فليس هناك مايترتب عليه اللهم الا خوفنا من التلوث ، وهو أمر جيد والمعلوم أن ارواح الحيوانات ليست كأرواح البشر أذا فهمت سؤالك وهى بالطبع غير مكلفة ولا خلود لها فى الاخرة .وهذا متفق عليه .

Unknown يقول...

مسألة موت عيسى والتى أثارتها زرقاء اليمامة أرجو أن اسهب فى شرحها ولنبداء بخلقه : فوصف المسيح(عليه السلام) بأنه (روح منه ) لا يوجب أن يكون منفصلاً من ذات الله تعالى كقوله: (وسخر لكم مافى السموات والارض جميعا منه) وقوله تعالى: (وما بكم من نعمة فمن الله) و قوله : (ما أصابك من حسنة فمن الله ) ، فهذه الأشياء كلها من الله و هي كلها مخلوقة ، و ابلغ من ذلك روح الله التي أرسلها إلى مريم و هي مخلوقة ، فالمسيح الذي هو روح من تلك الروح أولى أن يكون مخلوقاً ، فإذا كان الأصل مخلوقاً فكيف بالفرع الذي حصل به؟.وخص المسيح(عليه السلام )بأنه (روح منه) لأنه نفخ في أمه من الروح فحبلت به، من ذلك النفخ و ذلك غير روحه التي يشاركه فيها سائر البشر، فامتاز بأنها حبلت به من نفخ الروح فلهذا سمى روحاً منه .
و هكذا جاء القرآن ليرد على هؤلاء و أؤلئك رداً جميلاً يظهر فيه حقيقة عيسى(عليه السلام) و بشريته و رسالته ، و ليبرئ ساحته من التهم التي كيلت له فتحدث القرآن بلسانه مدافعاً نفسه و عن أمه و إنجيله ورسالته ، كما أورد غير ذلك من الأحداث المتعلقة به والتي تبين ضلال اليهود الذين بعث فيهم عيسى (عليه السلام) و تبين من ضل فيه سواء من كفر به أو غلا فيه فجاء بيانه غاية في الوضوح والجلاء فلم يدع شبهة إلا أزالها . و نستطيع أن نقول أن الحكمة من خلق عيسى عليه السلام من غير أب لها بعدان أساسيان:
1- المشيئة.
2- القدرة.
فالمشيئة الإلهية المطلقة هي الحكمة الثابتة في الآيات التي بشر بها الله مريم بولادة عيسى(عليه السلام)هذا عن خلقه باختصار أما موته وصلبه فالى بقية الاجابة تحت.

Unknown يقول...

ينفي القرآن الكريم قصة الصلب و يجزم أن اليهود لم يقتلوا عيسى(عليه السلام) ولم يصلبوه و في ذلك يقول د. مونتجمرى : (أول ما يلحظه القارئ ان هذه الآيات ليست هجوماً على المسيحية و إنما هي دفاع عن المسيحية ضد اليهود ، فزعم اليهود إنهم قد قتلوا المسيا ، إنما هو زعم عار من الحقيقة ، لأنه زعم ينطوي على نحو ما على معنى أن المسيحية دين زائف ، وهو ما رفضه الإسلام).
والمسلم لا يجادل النصارى في كيفية الصلب الذي كان ، فالصلب كان في المصلوب الذي شبه لهم ، و هو واقع وقع لا في عيسى (عليه السلام) و إنما كما قال القرآن الكريم : ( ولكن شبه لهم) و قد كان ذلك فتنة كبرى لمن شبه لهم وقوع الصلب على ذات المسيح ، وهم الذين شهدوا هذا الصلب ، حتى تباهوا قائلين: (انا قتلنا المسيح عيسى بن مريم) ، لكن المسلم يؤمن أنهم لم يقتلوه ولم يصلبوه، بل توفاه الله رافعاً إياه إليه ، سليماً معافى لم تهلك منه شعرة ولم يخدش منه ظفر، جسداً حياً ولم يزل ، لا يموت إلا والساعة قريب ، حيث هو من أعلام الساعة و اشراطها(عليه السلام).
وقد أنكر الله تعالى على اليهود أنهم صلبوه ، وأخبر أنه رفعه إليه ، و قد كان ذلك منه تعالى رحمة به وتكريماً له وليكون آية من آياته التي يؤتيها من يشاء من رسله ، و مقتضى الإضراب في قوله تعالى: ( بل رفعه الله إليه) ، أن يكون سبحانه و تعالى رفعه إليه ببدنه وروحه(عليه السلام) حتى يتحقق به الرد على من زعم أنهم صلبوه وقتلوه لأن القتل و الصلب إنما يكون للبدن أصالة ولأن رفع الروح وحدها لا ينافي في دعواهم القتل والصلب ، فلا يكون رفع الروح وحدها رداً عليهم ، ثم أن اسم عيسى ابن مريم (عليه السلام) حقيقة في الروح والبدن جميعاً فلا ينصرف إلى أحداهما إلا بقرينة ولا قرينة هنا ، كما أن رفع روحه و بدنه جميعاً مقتضى كمال عزة الله و حكمته و تكريمه و نصره من شاء من رسله حسب ما قضى به قوله تعالى: (و كان الله عزيزاً حكيماً) في ختام الآية.

Unknown يقول...

أما ما جاء في قوله تعالى: (إذ قال الله يا عيسى إنى متوفيك ورافعك إلى ومطهرك) والاستدلال بها على تفسير الوفاة بالاماته فمخالف لما صح عن السلف من تفسيره لقبض الله لرسوله عيسى ابن مريم (عليه السلام) من الأرض ورفعه إليه حياً بدناً وروحاً و تخليصه من الذين كفروا جمعاً بين النصوص الواردة من الكتاب والسنة الصحيحة والتي تدل على رفعه حياً وعلى نزوله آخر الزمان وعلى إيمان أهل الكتاب جميعاً وغيرهم به ، و قد فسر التوفي بمعاني ....فسر بأن الله قبضه من الأرض بدناً وروحاً ورفعه إليه حياً ، و فسر بأنه أنامه ثم رفعه و بأنه يميته بعد رفعه و نزوله آخر الزمان إذ الواو لا تقتضي الترتيب و إنما تقتضي جمع الأمرين له فقط ، و مع اختلاف الأقوال في معنى الآية وجب المصير إلى القول الذي يوافق ظواهر الأدلة الأخرى جميعاً جمعاً بين الأدلة ورداً للمتشابه منها إلى المحكم .
أماالاستدلال بالآية الكريمة: (وكنت عليهم شهيداً ما دمت فيهم ولما توفيتني كنت أنت الرقيب عليهم) ، على موت عيسى عليه السلام من البعض ، ممن ادعي ان عيسى(عليه السلام) لم يرفع إلى السماء ، ولكنه مات و دفن استدلال مخالف لما صح عن السلف من تفسير على أن الله تعالى رفعه إليه حياً ، أما ما ورد عن ابن عباس (رضي الله عنهما) ، من تفسير التوفي هنا بالاماته فلم يصح سنده لانقطاعه إذ هو من رواية على أبن أبي طلحة عنه ، و على لم يسمع منه و لم يره ، ولم يصح أيضا ما روى عن منبه بن وهب اليماني من تفسير التوفي بالاماته ، لأنه من رواية حسين بن اسحق عمن لا يتهم ، عن وهب فقيه عنعنة أبن إسحاق وهو مدلس ، وفيه مجهول ثم هذا لا يزيد عن كونه احتمالاً في معنى التوفي و بأنه فسر بمعاني .

امنيات

يقول...

اشكرك اخي العزيز واستاذي اسماعيل لقد اجبت على الكثير من التسؤلات التي كانت تدور بذهني واالان قد اكتملت الصورة في ذهني فشكرا مرة اخرى.
لدي سؤال للاخNARNIA لقد اوردت في احدى تعليقاتك
وهذا ما عليه الفرقة الناجية (( الطائفة المنصورة ))..فلم افهم ماهية هذه الطائفة وهل لها معتقدات معينة فقط من باب الاطلاع لانني حاولت البحث عنها ولم اجد واذا كان عندهم اي كتب بخصوص الخضر عليه السلام ارجو ان تفيدنا به وشكرا
ليس لشئ ولكن في العراق هناك مقام يسمى مقام الخضر ويزوره الناس من كل حدب وصوب وهنالك الكثير ممن يحلفون بانهم بعد زيارة الخضر وقراءة سورة الكهف ودعاء معين فان الخضر مر بهم او طيفه وبعدها تتحق امنياتهم فهل تعتقدون ان مايراه الناس هو جن او ماذا برايكم ؟؟؟؟ واذا كان الخضر ميت فاين قبره ؟؟؟

Unknown يقول...

الحكمة من نزوله(عليه السلام) آخر الزمان:
نزول عيسى بن مريم (عليه السلام)ضرورة تتعلق بقضيته ، لأن بدعة إدعاء الولد لله تتطلب مواجهة كونية ، تقتضي أن يكون عيسى (عليه السلام) نفسه موجوداً وهو أداة النفي لهذا الإدعاء ... و هذا الأسلوب المحدد في نفي الإدعاء – إدعاء الولد لله – يرجع إلى طبيعة المرحلة التي سينزل فيها عيسى بن مريم (عليه السلام) في آخر الزمان ، فهي مرحلة تصحيح واقعي وليس مرحلة دعوى كلامية ، و قد وردت الإشارة إلى هذا النزول حسب أقوال المفسرين في قوله تعالى:(وانه لعلم للساعة فلا تمترن بها وأتبعون هذا صراط مستقيم)
وهكذا تتبين الحكمة من نزوله(عليه السلام).
و قد ذكر أبن عباس و مجاهد و الضحاك والسدى وقتادة : أن نزوله (عليه السلام)من أعلام الساعة لأن الله ينزله من السماء قبيل قيام الساعة ، كما خروج الدجال من أعلام الساعة) ، وأما السنة فقد تواترت الأحاديث على نزول عيسى(عليه السلام) في آخر الزمان و قد دلت السنة الصحيحة على ذلك ، و عن أبي هريرة (رضي الله عنه) يقول: ( قال رسول الله : (والذي نفسي بيده ليوشكن أن ينزل فيكم إبن مريم ، حكماً مقسطاً ، فيكسر الصليب و يقتل الخنزير ، ويضع الجزية ، ويفيض المال حتى لا يقبله أحد ) ، وفي صحيح البخاري كذلك عن أبي هريرة (رضي الله عنه) ، عن النبى صلى الله عليه وسلم قال : (لا تقوم الساعة حتى ينزل عيسى بن مريم حكماً مقسطاً ، فيكسر الصليب ، ويقتل الخنزير ، ويضع الجزية ، ويفيض المال حتى لا يقبله أحد) وفيما يتعلق بمدة بقاءه فى الأرض بعد نزوله روى مسلم من حديث أبن عمر (رضى الله عنهما) في مدة بقائه في الأرض بعد نزوله ، أنها سبعة سنين ، و قد ورد ذلك في حديث طويل في كتاب الفتن و شروط الساعة.
و مما يذكر من حال الناس في آخر الزمان امتلاء الأرض بالظلم والجور ، لما في مسند الأمام أحمد ، عن أبي سعيد (رضي الله عنه) أن رسول الله قال: (تملأ الأرض ظلماً وجوراً ثم يخرج رجل من عترتي يملك سبعاً أو تسعاً فيملأ الأرض قسطاً وعدلاً) ، و هذا الذي يملؤها قسطاً وعدلاً الذي يكون في الناس حين نزول عيسى بن مريم ، لما في الصحيحين عن أبي هريرة قال: قال: : (كيف أنتم إذا نزل ابن مريم فيكم و إمامكم منكم).

Unknown يقول...

وأخيرا ففي دعوى النصارى صلب المسيح(عليه السلام) رغم إلوهيته عندهم ، عدة أسئلةمنها هل وقع هذا الصلب علي اللاهوت وحده؟ ، أو علي الناسوت وحده ؟، أو عليهما معا ، في ذلك إفترض (أبي البقاء) أحد تصورين لا ثالث لهما وهما : (انه افترض ان كلا من القتل والصلب قد وقعا علي الناسوت وحده ، وبذلك تكون دعوى (افتداء البشرية) باطلة ، لأن الافتداء لا يتصور إلا بصلب اللآهوت الذى تجسد في المسيح لهذا الغرض ، وهو ما لم يحدث ، واذا إفترضنا أنهما كانا قد وقعا علي اللآهوت وحده أو عليه وعلي الناسوت معه ، فان ذلك مجال لاستحالة صلب الإله ، لأن الموت عدم والله قديم ، وما ثبت قدمه فقد استحال عدمه) ، والدليل النقلي علي عدم الصلب موجودفى كتبهم ومنه كقوله ـ عيسي (عليه السلام) ـ لليهود في الانجيل : (لم تريدون قتلي ؟ وأنا إنسان كلمكم بالحق الذي سمعه من الله)
بشرية عيسي (عليه السلام):
قانون الماديات أسباب ومسببات ، والحق سبحانه وتعالي أراد ان يخلع عن بني إسرائيل هذا الفكر المادى ، فجاء بعيسي (عليه اللام) علي غير طريق الناموس الذى يأتي عليه البشر ، فجعله من إمرأة دون أب ، كان هذا الأمر الذى أريد به أن يزلزل قواعد المادية عند اليهود ، من الممكن أن يستغل إستغلالا يبعد الناس عن المادية ، لكن الفتنة جاءت في هذه أكثر من تلك ، فقالوا ببنوته للإله.
وقد تحدث القرآن الكريم وفي مواطن كثيرة عن بشرية عيسي (عليه السلام) وتمثل ذلك في :
1ـ خلقه من تراب.
2ـ حمل أمه وولادته عليه السلام : وكان ذلك كما تحمل النساء بأولادهن ، فلا يمكن لإله أن يكون في رحم امرأة ثم تلده ولادة الأمهات لأبنائهن ، فذلك من صفة البشر لا من صفة الإله .
3ـ انتسابه لامه عليه السلام: وقد نسبه القرآن في كثير من الآيات لأمه وذلك للتدليل علي بشريته .
4ـ طعامه وشرابه عليه السلام: وفي ذلك هو كسائر البشر ، والإله غير محتاج للغذاء وحاجة عيسي عليه السلام الي ما يقيه دليل واضح علي عجزه والعاجز لا يكون إلا مربوبا لا ربا.
5ـ صفة الموت: والموت سنة كونية تجرى علي كل المخلوقات أما الإله فله حياة سرمدية دائمة لا فناء لها ولا انقطاع.
6ـ إقراره(عليه السلام) بربوبية الله تعالي .

Unknown يقول...

ومما سبق ومن خلال القرآن الكريم يمكن تلخيص ماورد على النحو التالي :
1ـ الأصل في المسيح (عليه السلام) إنه بشر وليس إلهاً ولا شبه إله حتى يقوم الدليل على خلافه ، وعلى من يدعى تأليهه أن يقيم الدليل ، حيث أن القائل بأنه بشر قائل بالأصل ودليله موفور ، كما رأينا فيما سبق وأنه لا دليل لمن يحاول تأليه المسيح.
2ـ أن التناقض و التباين فى النصوص التى تقول بتأليه المسيح(عليه السلام) ـ عند النصارى ـ تجعل من هذا الأمر مستحيلاً أدعا أو اعتقادا .
3ـ الله أعلم بمن خلق فبعد أن ثبتت النصوص القرآنية بشرية عيسى (عليه السلام)
4ـ القول ببنوة المسيح (عليه السلام)هو قول الذين كفروا من قبل : (وقالت اليهود عزير بن الله وقالت النصارى المسيح بن الله ذلك قولهم بأفواههم يضاهئون قول الذين كفروا من قبل قاتلهم الله انى يؤفكون). إذن فليست هذه العقيدة من تأسيس النصارى وإنما هى تقليد .
5ـ بين القرآن العقيدة الصحيحة التي يجب أن يعتقد بها الإنسان ،وقد دعا الله من يقولون مثل هذا الى التوبة والإنابة من هذا الإفك الشنيع و الافتراء العظيم : (أفلا يتوبون الى الله ويستغفرونه والله غفور رحيم) وفى هذا بيان لكرم الله تعالى وجوده ولطفه ورحمته بعباده .
أرجو أن اكون قد أوضحت بعض النقاط المهمة فيما يتعلق بمسألة موت عيسى عليه السلام فقد حاولت الاختصار ما استطعت ، ولعلنا نكتب مقالا ضافيا عن مسألة عيسى عليه السلام تشمل ولادته وبعثته ورسالته والادعاء بصلبه وموته أخر الذمان واختلاف الاقوال فيها.

غير معرف

يقول...

رائع رائع رائع استاذ اسماعيل لقد اعطيت معلومات مهمة وبالدلائل عن المسيح عليه السلام حتى يعلم الكل عظمة القران الكريم .

Unknown يقول...

الاخت امنيات :من نوافذ الغيب التي يعتمد عليها بعض المتصوفة ، العلم اللدني، والذي يعتبرونه علم الحضرة الإلهية والتجليات الربانية، والأنوار القدسية، وفيه تتجلى الأنوار الإلهية على الولي من غير واسطة، وذلك بعد التدرج من علم الشريعة إلى علم الحقيقة ومن علم الظاهر إلى علم الباطن، ومن العام إلى الخاص، فيصبح عبداً ربانياً تتصل روحه بمولاه من غير حجاب، بعد أن يمتلئ قلبه بنور اليقين وتأنس نفسه بالحضرة الإلهية، وهم في ذلك متمسكون بقصة موسى مع العبد الصالح. وهم يدعون كما قلت أنهم يقابلونه ( ويزوره الناس من كل حدب وصوب وهنالك الكثير ممن يحلفون بانهم بعد زيارة الخضر وقراءة سورة الكهف ودعاء معين فان الخضر مر بهم او طيفه وبعدها تتحق امنياتهم)ويقول الغزالي فى ذلك: (ولم يكن علم الخضر عليه السلام، علماً حسياً، أو عقلياً، وإنما هو العلم اللدني .
وأكرر ما قلته فى السابق انه بالنظر في أدلة القائلين بحياة الخضر – عليه السلام – نجدها لا تخلو من علة في الاستناد أو إضطراب في الروايات ... وبالنظر في أدلة القائلين بموت الخضر عليه السلام نجدها مستندة على صحيح المنقول الذي يوافقه صريح المعقول ، وعليه فالقول بموت الخضر –عليه السلام– هو الراجح الذى تدل عليه الادلة الصحيحة من القران الكريم والسنة النبوية.وكل مايقال عن ملاقاته والحديث معه وغير ذلك مكذوب وغير محقق .والله تعالى أعلم .

Unknown يقول...

هل هناك دليل على ان سيدنا خضر انه من البشر

Unknown يقول...

هل هناك ذكر كيف يموت الجن؟هل يموت الجان داخل جسد الإنسان ؟هل الجن يموتون ، كما يموت الإنس ؟

Unknown يقول...

أستاذ/ كمال سحيم : الاكيد أن الجن يموتون (كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والاكرام ) ثم هناك قوله تعالى :( كل شئ هالك إلا وجهه ) وهذه الاية تضم الملائكة الى جانب الجن ، والله أعلم بكيفية موت الجن فلم أقف على نص يشير الى الكيفية ، والاصل ان بموتهم مباشرة تبدأ المثوبة أو العقوبة فهم مكلفون ( راجع سورة الجن)
أما عن الخضر عليه السلام فهو من البشر وهو عبد صالح لم يقل أحد بخلاف ذلك حتى يبحث فى بشريته وقدأختلف فى نبؤته .

Unknown يقول...

وهل هناك تشابه بين سيدنا ادريس وسيدنا عيسى فيما يخص هذه الاية (ورفعناه مكاناً عليا)؟
وشكرا وتقدير للاستاذ إسماعيل صديق عثمان

Unknown يقول...

طبعا الكل فان الا الله سؤالي هو هل طريقة الموت عندالانسان هيى نفسها لدى الجن

Unknown يقول...

لا أعلم تشابها فى مسألة الرفع للرسولين عيسى وادريس عليهما السلام ، والاقوال الواردة فى ذلك دون حصر تبين انه قد وقع أُختلاف في موت ادريس .. فعن ابن وهب، عن جرير بن حازم، عن الأعمش، عن شمر بن عطية، عن هلال بن يساف قال: سأل ابن عباس كعباً وأنا حاضر فقال له: ما قول الله تعالى لإدريس {وَرَفَعْنَاهُ مَكَاناً عَلِيّاً}؟ فقال كعب: أما إدريس فإن الله أوحى إليه: أني أرفع لك كل يوم مثل جميع عمل بني آدم - لعله من أهل زمانه - فأحب أن يزداد عملاً، فأتاه خليل له من الملائكة، فقال "له": إن الله أوحى إلي كذا وكذا فكلم ملك الموت حتى ازداد عملاً، فحمله بين جناحيه ثم صعد به إلى السماء، فلما كان في السماء الرابعة تلقاه ملك الموت منحدراً، فكلم ملك الموت في الذي كلمه فيه إدريس، فقال: وأين إدريس؟ قال هو ذا على ظهري، فقال ملك الموت: يا للعجب! بعثت وقيل لي اقبض روح إدريس في السماء الرابعة، فجعلت أقول: كيف أقبض روحه في السماء الرابعة وهو في الأرض؟! فقبض روحه هناك. فذلك قول الله عز وجل {وَرَفَعْنَاهُ مَكَاناً عَلِيّاً}. ورواه ابن أبي حاتم عند تفسيرها. وعنده فقال لذلك الملك سل لي ملك الموت كم بقي من عمري؟ فسأله وهو معه: كم بقي من عمره؟ فقال: لا أدري حتى أنظر، فنظر فقال إنك لتسألني عن رجل ما بقي من عمره إلا طرفة عين، فنظر الملك إلى تحت جناحه إلى إدريس فإذا هو قد قبض وهو لا يشعر. وهذا من الإسرائيليات، وفي بعضه نكارة.لاأرى إعتماده .
وقول ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله: {وَرَفَعْنَاهُ مَكَاناً عَلِيّاً} قال: إدريس رفع ولم يمت كما رفع عيسى. إن أراد أنه لم يمت إلى الآن ففي هذا نظر، وإن أراد أنه رفع حياً إلى السماء ثم قبض هناك. فلا ينافي ما تقدم عن كعب الأحبار. والله أعلم وأرجح التفاسير التى لاتحتوى على الاسرائيليات.
وقال العوفي عن ابن عباس في قوله: {وَرَفَعْنَاهُ مَكَاناً عَلِيّاً} : رفع إلى السماء السادسة فمات بها، وهكذا قال الضحاك. والحديث المتفق عليه من أنه في السماء الرابعة أصح، وهو قول مجاهد وغير واحد. وقال الحسن البصري: {وَرَفَعْنَاهُ مَكَاناً عَلِيّاً} قال: إلى الجنة، وقال قائلون رفع في حياة أبيه يرد بن مهلاييل والله أعلم.
قال البخاري: ويذكر عن ابن مسعود وابن عباس أن إلياس هو إدريس، واستأنسوا في ذلك بما جاء في حديث الزهري عن أنس في الإسراء: أنه لما مرّ به عليه السلام قال له مرحباً بالأخ الصالح والنبي الصالح، ولم يقل كما قال آدم و إبراهيم: مرحباً بالنبي الصالح والابن الصالح، قالوا: فلو كان في عمود نسبه لقال له كما قالا له.والله تعالى أعلم .

Unknown يقول...

أفهم مما تكرمت به أنه لم يقابل ملك الموت قبل أن تقبض روحه؟

Unknown يقول...

طالما أنه رفع إلى السماء فمات بها استاذ كمال ،فمعنى ذلك أنه قابل ملك الموت حين قبض روحه ، والله تعالى أعلم

Unknown يقول...

هل طريقة الموت عندالانسان هيى نفسها لدى الجن ؟ سؤال جميل استاذ/ كمال : ولم يخطر ببالى فى بحثى عن الموت عن كيفية موت الجن ولا أدري هل اكتشف الإنسان كيفية الموت عندهم، ولكن تظل من المسلمات اليقينية بأن كل نفس ذائقة الموت، ومع التسليم بحقيقته إلا أن هنالك اختلاف في مصدر المعرفة بالموت عند الانس أنفسهم وكيفية موتهم إلا من شذرات تحدثنا عنها فى المقال، فهل معرفته هي أولية فطرية وبالتالي يمكن اعتبارها من المعارف الضرورية أم هي معرفة مكتسبة من التجربة في المحيط الاجتماعي للفرد فلم يسبق ان رجع ميت وقص لنا كيف مر بسكرات الموت ووصف لنا شعوره بها. وفى ظنى انه من المتوقع وجود شكل آخر من الموت لدى الجن لاختلاف عناصر خلقهم كما تعلم ، وذلك علي المستوي الروحي .فمن أين نستمد نظرتنا إلي موت الجن وما هي مصادر معرفتنا بكيفية موتهم في بعدها الشمولي اذا كنا لاندرى كيفية وطبيعة الموت عندنا.

Unknown يقول...

اذافلم يسبق لأحد من الثقلين أن قابل الموت الا عند الموت ولا يوجدوصف محدد لملك الموت .

Unknown يقول...

بالنسبة لسكرات الموت نعلم أن للموت شدة ومعاناة ، على المسلم والكافر ، لكنه ليس بحالة واحدة ، وإن كان الكل يعاني من سكراته وشدته ، وكل الناس يتجرع من غَصصه ، وتناله أهواله ، وشدته ، وقد ذاق أفضل خلق الله ، رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ماذاق منه ، حتى أنه كان يقول في لحظاته الأخيرة ( إِنَّ لِلْمَوْتِ سَكَرَاتٍ ) ، وذلك من شدة ما يلاقي منه حتى إن فاطمة ابنته ، أشفقت عليه ، وقالت : وَا كَرْبَ أَبَاهُ فقال لها الرسول صلى الله عليه وسلم : ( لَيْسَ عَلَى أَبِيكِ كَرْبٌ بَعْدَ الْيَوْمِ ) فحريٌ بكل مسلم ، ومسلمة ، الإستعداد لهذا اليوم ، والعمل على هذا الموقف ، والتعوذ بالله من سكرات الموت ، عسى الله أن يهونها عليه ، والله أرحم الراحمين .

أولاً : شدة الموت وسكراته .
الحديث الأول :
[ح10]
عن أَبِى عَمْرٍو ذَكْوَانَ مَوْلَى عَائِشَةَ أَخْبَرَهُ أَنَّ عَائِشَةَ )# كَانَتْ تَقُولُ : إِنَّ مِنْ نِعَمِ اللَّهِ عَلَيَّ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تُوُفِّيَ فِي بَيْتِي وَفِي يَوْمِي وَبَيْنَ سَحْرِي() وَنَحْرِي()وَأَنَّ اللَّهَ جَمَعَ بَيْنَ رِيقِي وَرِيقِهِ () عِنْدَ مَوْتِهِ ، دَخَلَ عَلَيَّ عَبْدُ الرَّحْمَنِ وَبِيَدِهِ السِّوَاكُ ، وَأَنَا مُسْنِدَةٌ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَرَأَيْتُهُ يَنْظُرُ إِلَيْهِ ، وَعَرَفْتُ أَنَّهُ يُحِبُّ السِّوَاكَ ، فَقُلْتُ : آخُذُهُ لَكَ فَأَشَارَ بِرَأْسِهِ أَنْ نَعَمْ ، فَتَنَاوَلْتُهُ فَاشْتَدَّ عَلَيْهِ ، وَقُلْتُ : أُلَيِّنُهُ لَكَ ، فَأَشَارَ بِرَأْسِهِ أَنْ نَعَمْ ، فَلَيَّنْتُهُ فَأَمَرَّهُ ، وَبَيْنَ يَدَيْهِ رَكْوَةٌ () أَوْ عُلْبَةٌ () - يَشُكُّ عُمَرُ() - فِيهَا مَاءٌ فَجَعَلَ يُدْخِلُ يَدَيْهِ فِي الْمَاءِ ، فَيَمْسَحُ بِهِمَا وَجْهَهُ ، يَقُولُ : ( لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ إِنَّ لِلْمَوْتِ سَكَرَاتٍ ) ، ثُمَّ نَصَبَ يَدَهُ ، فَجَعَلَ يَقُولُ : ( فِي الرَّفِيقِ الاعْلَى ) حَتَّى قُبِضَ وَمَالَتْ يَدُهُ .ار معك

Unknown يقول...

عَنْ مِنْهَالِ بْنِ عَمْرٍو ، عَنْ زَاذَانَ ، عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ t قَالَ : خَرَجْنَا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي جِنَازَةِ رَجُلٍ مِنَ الانْصَارِ فَانْتَهَيْنَا إِلَى الْقَبْرِ ، وَلَمَّا يُلْحَدْ ، فَجَلَسَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَجَلَسْنَا حَوْلَهُ ، وَكَأَنَّ عَلَى رُءُوسِنَا () الطَّيْرَ ، وَفِي يَدِهِ عُودٌ يَنْكُتُ () فِي الارْضِ ، فَرَفَعَ رَأْسَهُ ، فَقَالَ : ( اسْتَعِيذُوا بِاللَّهِ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ ) ، مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلاثًا ، ثُمَّ قَالَ : ( إِنَّ الْعَبْدَ الْمُؤْمِنَ ، إِذَا كَانَ فِي انْقِطَاعٍ مِنَ الدُّنْيَا ، وَإِقْبَالٍ مِنَ الاخِرَةِ ، نَزَلَ إِلَيْهِ مَلائِكَةٌ مِنَ السَّمَاءِ ، بِيضُ الْوُجُوهِ كَأَنَّ وُجُوهَهُمُ الشَّمْسُ ، مَعَهُمْ كَفَنٌ مِنْ أَكْفَانِ الْجَنَّةِ ، وَحَنُوطٌ مِنْ حَنُوطِ الْجَنَّةِ حَتَّى يَجْلِسُوا مِنْهُ مَدَّ الْبَصَرِ ، ثُمَّ يَجِيءُ مَلَكُ الْمَوْتِ عَلَيْهِ السَّلام حَتَّى يَجْلِسَ عِنْدَ رَأْسِهِ ، فَيَقُولُ : أَيَّتُهَا النَّفْسُ الطَّيِّبَةُ ، اخْرُجِي إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٍ ، قَالَ : فَتَخْرُجُ تَسِيلُ كَمَا تَسِيلُ الْقَطْرَةُ مِنْ فِي السِّقَاءِ فَيَأْخُذُهَا ، فَإِذَا أَخَذَهَا لَمْ يَدَعُوهَا فِي يَدِهِ طَرْفَةَ عَيْنٍ ، حَتَّى يَأْخُذُوهَا فَيَجْعَلُوهَا فِي ذَلِكَ الْكَفَنِ ، وَفِي ذَلِكَ الْحَنُوطِ ، وَيَخْرُجُ مِنْهَا كَأَطْيَبِ نَفْحَةِ مِسْكٍ ، وُجِدَتْ عَلَى وَجْهِ الارْضِ ، قَالَ فَيَصْعَدُونَ بِهَا ، فَلا يَمُرُّونَ - يَعْنِي بِهَا - عَلَى مَلا مِنَ الْمَلائِكَةِ ، إِلا قَالُوا : مَا هَذَا الرُّوحُ الطَّيِّبُ فَيَقُولُونَ : فُلانُ بْنُ فُلانٍ ، بِأَحْسَنِ أَسْمَائِهِ الَّتِي كَانُوا يُسَمُّونَهُ بِهَا فِي الدُّنْيَا حَتَّى يَنْتَهُوا بِهَا إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا ، فَيَسْتَفْتِحُونَ لَهُ ، فَيُفْتَحُ لَهُمْ ، فَيُشَيِّعُهُ مِنْ كُلِّ سَمَاءٍ مُقَرَّبُوهَا إِلَى السَّمَاءِ الَّتِي تَلِيهَا ، حَتَّى يُنْتَهَى بِهِ إِلَى السَّمَاءِ السَّابِعَةِ ، فَيَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ : اكْتُبُوا كِتَابَ عَبْدِي فِي عِلِّيِّينَ وَأَعِيدُوهُ إِلَى الارْضِ ، فَإِنِّي مِنْهَا خَلَقْتُهُمْ وَفِيهَا أُعِيدُهُمْ وَمِنْهَا أُخْرِجُهُمْ تَارَةً أُخْرَى قَالَ فَتُعَادُ رُوحُهُ فِي جَسَدِهِ ، فَيَأْتِيهِ مَلَكَانِ فَيُجْلِسَانِهِ ، فَيَقُولانِ لَهُ : مَنْ رَبُّكَ ، فَيَقُولُ : رَبِّيَ اللَّهُ ، فَيَقُولانِ لَهُ : مَا دِينُكَ ، فَيَقُولُ : دِينِيَ الاسْلامُ فَيَقُولانِ لَهُ : مَا هَذَا الرَّجُلُ الَّذِي بُعِثَ فِيكُمْ ، فَيَقُولُ : هُوَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَيَقُولانِ لَهُ : وَمَا عِلْمُكَ ، فَيَقُولُ ، قَرَأْتُ كِتَابَ اللَّهِ فَآمَنْتُ بِهِ وَصَدَّقْتُ ، فَيُنَادِي مُنَادٍ فِي السَّمَاءِ ، أَنْ صَدَقَ عَبْدِي فَأَفْرِشُوهُ مِنَ الْجَنَّةِ ، وَأَلْبِسُوهُ مِنَ الْجَنَّةِ ، وَافْتَحُوا لَهُ بَابًا إِلَى الْجَنَّةِ ، قَالَ : فَيَأْتِيهِ مِنْ رَوْحِهَا ، وَطِيبِهَا ، وَيُفْسَحُ لَهُ فِي قَبْرِهِ مَدَّ بَصَرِهِ ، قَالَ : وَيَأْتِيهِ رَجُلٌ حَسَنُ الْوَجْهِ ، حَسَنُ الثِّيَابِ ، طَيِّبُ الرِّيحِ ، فَيَقُولُ : أَبْشِرْ بِالَّذِي يَسُرُّكَ ، هَذَا يَوْمُكَ الَّذِي كُنْتَ تُوعَدُ ، فَيَقُولُ لَهُ : مَنْ أَنْتَ فَوَجْهُكَ الْوَجْهُ يَجِيءُ بِالْخَيْرِ ، فَيَقُولُ : أَنَا عَمَلُكَ الصَّالِحُ ، فَيَقُولُ : رَبِّ أَقِمِ السَّاعَةَ ، حَتَّى أَرْجِعَ إِلَى أَهْلِي وَمَالِي . )

Unknown يقول...

قَالَ : ( وَإِنَّ الْعَبْدَ الْكَافِرَ ، إِذَا كَانَ فِي انْقِطَاعٍ مِنَ الدُّنْيَا ، وَإِقْبَالٍ مِنَ الاخِرَةِ ، نَزَلَ إِلَيْهِ مِنَ السَّمَاءِ مَلائِكَةٌ سُودُ الْوُجُوهِ ، مَعَهُمُ الْمُسُوحُ ، فَيَجْلِسُونَ مِنْهُ مَدَّ الْبَصَرِ ، ثُمَّ يَجِيءُ مَلَكُ الْمَوْتِ ، حَتَّى يَجْلِسَ عِنْدَ رَأْسِهِ ، فَيَقُولُ : أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْخَبِيثَةُ اخْرُجِي إِلَى سَخَطٍ مِنَ اللَّهِ وَغَضَبٍ ، قَالَ : فَتُفَرَّقُ فِي جَسَدِهِ ، فَيَنْتَزِعُهَا كَمَا يُنْتَزَعُ السَّفُّودُ() مِنَ الصُّوفِ الْمَبْلُولِ ، فَيَأْخُذُهَا ، فَإِذَا أَخَذَهَا لَمْ يَدَعُوهَا فِي يَدِهِ طَرْفَةَ عَيْنٍ ، حَتَّى يَجْعَلُوهَا فِي تِلْكَ الْمُسُوحِ ، وَيَخْرُجُ مِنْهَا كَأَنْتَنِ رِيحِ جِيفَةٍ () ، وُجِدَتْ عَلَى وَجْهِ الارْضِ ، فَيَصْعَدُونَ بِهَا ، فَلا يَمُرُّونَ بِهَا عَلَى مَلا مِنَ الْمَلائِكَةِ ، إِلا قَالُوا مَا هَذَا الرُّوحُ الْخَبِيثُ ، فَيَقُولُونَ : فُلانُ بْنُ فُلانٍ ، بِأَقْبَحِ أَسْمَائِهِ ، الَّتِي كَانَ يُسَمَّى بِهَا فِي الدُّنْيَا ، حَتَّى يُنْتَهَى بِهِ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا ، فَيُسْتَفْتَحُ لَهُ ، فَلا يُفْتَحُ لَهُ )
وفي رواية لأحمد ، ( فَيَنْتَزِعُهَا تَتَقَطَّعُ مَعَهَا الْعُرُوقُ وَالْعَصَبُ ) .
عن حُسَامُ بْنُ الْمِصَكِّ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو مَعْشَرٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَلْقَمَةَ قَال سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ يَقُولُ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : ( إِنَّ نَفْسَ الْمُؤْمِنُ تَخْرُجُ رَشْحًا()وَلا أُحِبُّ مَوْتاً ، كَمَوْتِ الْحِمَارِ ) ، قِيلَ : وَمَا مَوْتُ الْحِمَارِ ، قَالَ : ( مَوْتُ الْفَجْأَةِ ) .

عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُرَيْدَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، أَنَّهُ عَادَ أَخًا لَهُ ، فَرَأَى جَبِينَهُ يَعْرَقُ ، فَقَالَ : اللَّهُ أَكْبَرُ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، يَقُولُ : أَوْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ .
قَالَ أَبُو دَاوُدَ فِي حَدِيثِهِ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : ( الْمُؤْمِنُ يَمُوتُ بِعَرَقِ الْجَبِينِ ) .
ولكن هل هناك حديث عن تمثل الشيطان للميت شكرا أخي اسماعيل فأنا جد مسرور للنقاش والحوار

Unknown يقول...

ماورد فى هذا الشأن هو من حديث عن ابى هريره رضى الله عنه مرفوعا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال.. ان ملك الموت كان يؤتى للناس عيانا (بكسر العاين اى المشاهده ) فأتى موسى فى سوره آدمى فلطمه موسى ففقأ عينه فأتى ربه فقال.. يارب عبدك موسى فقأ عينى ولولا كرامته عليك لشققت عينه فقال الله عز وجل .. اذهب الى عبدى ( موسى ) فقل له ..يضع يده على جلد ثور فله بكل شعرة وارت يده سنه .. فأتاه..فقال موسى لملك الموت..ما بعد هذا؟ قال ..الموت قال ..فالآن , فشمه ، اى قبض روحه .
ورد الله على ملك الموت عينه ..فكان بعد ذلك ياتى ملك الموت للناس خفيه.ولم اتثبت من الحديث وقد أخرجه لاحقا ، أما مسألة الوصف فقد وردوصف لملك الموت اتحفظ عليه وهو من الاسرائيليات فى كتاب التذكرة فى أحوال الموتى وأمور الأخرة للامام القرطبى ،

Unknown يقول...

فهت من حديثك الاول أستاذ كمال ، عن موت الجن أنك تقصد الصفة نفسها وليس الوصف ففى الوصف الى جانب حديثك فقدأكد العلم الحديث أن كريات الدم الحمراء تموت خلال ثلاثة إلي أربعة أشهر ثم تحيا خلايا جديدة.. ويثبت الطب أنه في كل واحد مليمتر توجد خمسة ملايين كرة دم حمراء وأنه في كل دقيقة تموت 180 مليون كرة دم حمراء وتخلق غيرها .. بل يؤكد العلم بأن جسد الإنسان يتجدد بكامله خلال عدة شهور فهو يموت ويرتدي الإنسان جسداً مادياً آخر غير جسده الأول ومع ذلك لا يموت الإنسان بموت جسده وذلك بالرغم من فناء جسده عدة مرات خلال فترة حياته ، الأمر الذي يؤكد أن سر الحياة في الإنسان مستقل بذاته كما هو سر الموت .

Unknown يقول...

والامر يكون إذا اردنا أن نتحدث عن الصفة تقريبا للاذهان فهو :إن الحياة تخرج من الموت كما يخرج الموت من الحياة وكما يخرج الليل من النهار قال تعالي "قل اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء وتعز من تشاء وتذل من تشاء بيدك الخير أنك علي كل شئ قدير ، تولج الليل في النهار وتولج النهار في الليل وتخرج الحي من الميت وتخرج الميت من الحي وترزق من تشاء بغير حساب " . حيث أن الله يخرج الزرع من الحب والحب من الزرع والنخلة من النواة والنواة من النخلة والمؤمن من الكافر والكافر من المؤمن والدجاجة من البيضة والبيضة من الدجاجة وهكذا أخى كمال .

Unknown يقول...

مسألةتمثل الشيطان للميت فقد ورد حديث ذكره النسائى وغيره فى دعاء النبى صلى الله عليه وسلم : ( اللهم انى أعوذ بك من الغرق والحرق واعوذبك ان يتخبطنى الشيطان عند الموت )، وفى سنن ابى داود ذيادة فى اللفظ وهو بنفس المعنى ، وقد ورد كذلك ان النبى صلى الله عليه وسلم قال وقد أخذ فى تسوية اللحد ( اللهم أجره من الشيطان ) مما يدل على ان الشيطان لاينقطع طمعه عن المؤمن ، ولعل ذلك يكون عند سؤال الميت فى القبر .

Unknown يقول...

أنا فعلا ممتن لك على وضوح الاجابات وتفاعلك الراقي مع النقاشات فعلا شكرا جزيلا وبالعودة للنقاش لا أظن أن الشيطان يغوي الناس أو الأموات في القبور أكثر الأراء يكون عند الأحتضار
إذا حضر الموت كان الشيطان حريصا على الإنسان حتى لا يفلت منه، ففي صحيح مسلم عن جابر بن عبدالله أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( إن الشيطان يحضر أحدكم عند كل شيء من شأنه ، حتى يحضره عند طعامه ، فإذا سقطت من أحدكم اللقمة فليمط ما كان بها من أذى ، ثم ليأكلها ، ولا يدعها للشيطان ، فإذا فرغ فليلعق أصابعه ، فإنه لا يدري في أي طعامه تكون البركة) ، وقد ذكر علماؤنا أن الشيطان يأتي الإنسان في تلك اللحظات الحرجة في صورة أبيه أو أمه أو غيرهم ممن هو شفيق عليه ناصح له ، ويدعوه إلى اتباع اليهودية أو النصرانية أو غيرها من المبادئ المعارضة للإسلام، فهناك يزيغ الله من كتبت له الشقاوة، وهو معنى قوله تعالى ( ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب)ا

وقد حدث عبد الله بن الإمام أحمد بن حنبل قال : حضرت وفاة أبي أحمد ، وبيدي خرقة لأشد لحييه ، فكان يغرق ، ثم يفيق ، ويقول بيده: لا بعد ، لا بعد ، فعل هذا مرارا ، فقلت له : يا أبي أي شيء يبدو منك ؟ فقال : إن الشيطان قائم بحذائي عاض على أنامله ، يقول : يا أحمد فتني ، وأنا أقول : لا بعد ، لا بعد ، حتى أموت

وقال القرطبي : سمعت شيخنا الإمام أبا العباس أحمد بن عمر القرطبي يقول : حضرت أخا شيخنا أبي جعفر أحمد بن محمد القرطبي بقرطبة ، وقد أحتضر ، فقيل له : قل لا إله إلا الله، فكان يقول: لا لا ، فلما أفاق ذكرنا له ذلك ، فقال : أتاني شيطانان عن يميني وعن شمالي ، يقول أحدهما : مت يهوديا فإنه خير الأديان ، والآخر يقول : مت نصرانيا فإنه خير الأديان ، فكنت أقول لهما : لا لا

ولكن هذا ليس لازما لكل أحد كما يقول ابن تيمية ، بل من الناس من تعرض عليه الأديان قبل موته ، ومنهم من لا تعرض عليه ، وقد وقع ذلك لأقوام ، وهذا كله من فتنة المحيا والممات التي أمرنا أن نستعيذ بها في صلاتنا. وقد ذكر الشيخ ابن تيمية أن الشيطان أحرص ما يكون على إغواء الإنسان وقت موته، لأنه وقت الحاجة، واستدل بالحديث الذي في الصحيح ( الأعمال بخواتيمها) وقال عليه الصلاة والسلام ( إن العبد ليعمل بعمل أهل الجنة حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل النار فيدخلها، وإن العبد ليعمل بعمل أهل النار حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع، فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل الجنة، فيدخلها ) ولهذا روي أن الشيطان أشد ما يكون على ابن آدم حين الموت، يقول لأعوانه: دونكم هذا فإنه إن فآتكم لن تظفروا به أبدا

Unknown يقول...

جزاك الله خيرا أخى كمال واجارنا وأياك من تخبط الشيطان عند الاحتضار ولعلى أؤيد قول سفيان فى ذلك إذ قال : إن الشيطان اشد بكاء على الميت المؤمن اذا مات من بعض أهله لما فاته من افتتانه اياه فى الدنيا ). وما ختمت به حديثك عن قوله -اى الشيطان - لاعوانه عند الموت : عليكم به فان فاتكم الان لم تقدروا عليه .

Unknown يقول...

كل الشكر لك وتكملة لما لا يقدر الشيطان على الميت لان ساعتها بصره حديد وساعتها يمكن رؤية الشيطان على حقيقته لكن طالما الروح لم تصل الى الحلقوم فذالك هو الشكل اللهم إنّا نعوذ بك من فتنة المحيا و الممات و من فتنة المسيح الدجال و من عذاب القبر و عذاب النار.


جزاك الله كل خير

زرقاء اليمامه

يقول...

السلام عليكم ورحمة الله
شكرا استاذنا الفاضل : اسماعيل عثمان
على ماتقدم لنا من اجابه شافيه لكل سؤال وبارك الله فيك كفيت ووفيت , في الحقيقه لقد كنت اظن كما كان يظن الكثير غيري بأن المسيح عيسى بن مريم حي وان الله قد رفعه اليه في السماء عندما اجتمع عليه الناس ليقتلوه, وقد كانت الايه"وماقتلوه وماصلبوه ولكن شبه لهم " هي مااكد لي خلوده للان, لكن الايه التي ذكرتها وهي " وما جعلنا لبشر من قبلك الخلد "هي ماجعلتني اكتب لك السؤال لانه استشكل علي اذا الله نفى خلود اي بشري فمعنى هذا ان المسيح ميت وليس خالدا للان وعندما اجاب علي الاخ كريم شوابكه بارك الله فيه بحثت عن اجابات اخرى لاتأكد اكثر في بعض المنتديات ووجدت الاجابه وعندما هممت بكتابتها هنا وجدتك سبقتني اليها وكتبتها , اللهم اجعلنا واياك ممن يتسابق لابواب الجنان امين , كما اشكر الاخ كمال سحيم على كتابته حديث البراء بن عازب كاملا فانا لااعرف القص واللصق والاكنت سأكتبه هنا كامل ,
بارك الله فيكم جميعا وفي علمكم

Unknown يقول...

أختى زرقاء اليمامة:أرجو ان تراجعى مادونته فى قضية موت عيسى مرة أخرى فقد ذكرت كل الاقوال ثم ثنيت الرأى الراجح وهو: مقتضى الإضراب في قوله تعالى: ( بل رفعه الله إليه) ، أن يكون سبحانه و تعالى رفعه إليه ببدنه وروحه(عليه السلام) حتى يتحقق به الرد على من زعم أنهم صلبوه وقتلوه لأن القتل و الصلب إنما يكون للبدن أصالة ولأن رفع الروح وحدها لا ينافي في دعواهم القتل والصلب ، فلا يكون رفع الروح وحدها رداً عليهم ، ثم أن اسم عيسى ابن مريم (عليه السلام) حقيقة في الروح والبدن جميعاً فلا ينصرف إلى أحداهما إلا بقرينة ولا قرينة هنا ، كما أن رفع روحه و بدنه جميعاً مقتضى كمال عزة الله و حكمته و تكريمه و نصره من شاء من رسله حسب ما قضى به قوله تعالى: (و كان الله عزيزاً حكيماً) في ختام الآية.
وألخص ان المسلم يؤمن أنهم لم يقتلوه ولم يصلبوه، بل توفاه الله رافعاً إياه إليه ، سليماً معافى لم تهلك منه شعرة ولم يخدش منه ظفر، جسداً حياً ولم يزل ، لا يموت إلا والساعة قريب ، حيث هو من أعلام الساعة و اشراطها(عليه السلام).

زرقاء اليمامه

يقول...

بالضبط ردك هذا هو ما قصدت ان اكتبه هنا فوجدتك سبقتني بكتابته وقد اقتنعت به تماما بارك الله فيك

Unknown يقول...

ولعل من أهم أسباب رفض النصارى لإنجيل برنابا أختى الكريمة ،وزعمهم أن مؤلفه مسلم لأنه أورد شهادة المسيح للنبي محمد صلى الله عليه وسلم وذكره بصريح الاسم ، وأعلن استبشار عيسى وتبشيره به، وانه سيظهر العقيدة الصحيحة وشهد للإسلام والمسلمين ، ولأنه أكد مرارا وتكرارا على أن عيسى عليه السلام عبدا لله ورسولا له ، وانه ليس اله أو ابنا لله ،وانه لم يصلب ولم يقتل بل سيعود أخر الزمان ليشهد على الذين حرفوا إنجيله واتخذوه إلها ، ودعا برنابا إلى عبادة الله الواحد الذي لا يشبهه شي وأنكر بشدة أن يكون لله ابن ،وبذلك اعتبر النصارى أن هذا الإنجيل مزورا ومنحولا ، رغم أن برنابا كان من الحواريين الأوائل وهذا مالم يظفر به احد من كتاب الأناجيل الأربعة ، كما انه هو الذي قدم بولس وتوسط له ليقبله التلاميذ مما يجعل هذا الإنجيل في موقف أقوى من بقيتها نظرا لمكانة صاحبه في العصر المسيحي الأول ،ويصف النصارى كاتب الإنجيل بالإسلام رغم أن أنجيله قد سبق ذكره قبل الإسلام بقرون عدة مما يدل على براءة المسلمين منه ،والذين يوافقون المسيحيين في رفضهم واعتراضهم على هذا الإنجيل، وذلك لان القران الكريم قد ذكر تحريف أناجيل النصارى ولم يخصص برنابا أو غيره ، وهم يعتبرون أن الإنجيل الذي انزل على عيسى هو إنجيل واحد وليس أناجيل متعددة ، وعليه فان المسلمون يرون أن تقييم هذا الإنجيل هو كأية شهادة أخرى من الأناجيل التي اعترف بها النصارى طالما أن النسخة الأصلية غير موجودة ، ورغم تأييده لما ورد عن عيسى فى الاسلام .

Unknown يقول...

وبالطبع فانه من الثابت الذي لا جدال فيه أن المسلمين يعترفون بالمسيح نبيا مكرم مرسل من عند الله ،ويكنون له كل الاحترام والتقدير ، وان أمه عندهم صديقة طاهرة مصطفاة على نساء العالمين ، لكنهم ينكرون على البشر أن يعبدوا العباد ويتركوا عبادة الله الواحد الأحد رب العباد والذي ليس كمثله شئ، وينكرون المغالاة في المسيح وادعاء كونه ابن الله أو انه هو الله ، فالله منزه عن كل ماهو من صفات البشر ، فالتوحيد الواجب عند المسلمين على العباد لا يتم إلا بان يعتقد المسلم أن ربه هو وحده الإله الذي يستحق العبادة ، فلا يعبد معه غيره ، ولذلك تجد القران يجعل هذه الحقيقة أساسا في دعوته للمشركين لعبادة الله وحده .

Unknown يقول...

ارجو ان نتطرق للموت عند الملائكة
كيفيه موت الملائكة عليهم السلام كما نقل في كتاب ابن الجوزي في كتاب بستان الواعظين ورياض
السامعين صفحه (26،25،24).والله تعالى أعلم
بعدما ينفخ اسرافيل عليه السلام في الصور النفخة الأولى تستوي الأرض من شدة الزلزلة فيموت
أهل الأرض جميعاً وتموت الملائكة السبع سموات والسرادقات والصافون والمسبحون وحمله العرش وأهل سرادقات والمجد ويبقى جبريل ، وميكائيل،و اسرافيل، وملك الموت عليهم السلام ).

موت جبريل عليه السلام :

يقول الجبار جل جلاله : يا ملك الموت من بقي ؟ وهو أعلم

فيقول ملك الموت سيدي ومولاي أنت أعلم بقي اسرافيل ، وميكائيل ، وجبريل وبقي عبدك

الضعيف ملك الموت خاضع ذليل قد ذهلت نفسه لعظيم ما عاين من الأهوال

فيقول له الجبار تبارك وتعالى : أنطلق إلى جبريل فأقبض روحه فينطلق إلى جبريل فيجده ساجداً

راكعاً فيقول له : ما أغفلك عما يراد بك يا مسكين قد مات بنو آدم وأهل الدنيا والأرض والطير

والسباع والهوام وسكان السموات وحمله العرش والكرسي والسرادقات وسكان سدرة المنتهى

وقد أمرني المولى بقبض روحك .

فعند ذالك يبكي جبريل عليه السلام ويقول متضرعاً إلى الله عز وجل : يا الله هون على سكرات

الموت يا الله هذا ملك كريم يتضرع ويطلب منك التهوين سكرات الموت وهو لم يعصى الله قط فما

بالنا نحن البشر ونحن ساهون لا تذكر الموت إلى قليل

فيضمه ملك الموت ضمة يخر جبريل عليه السلام منها صريعاً فيقول الجبار جل جلاله : من بقي

يا ملك الموت وهو أعلم
فيقول ملك الموت : مولاي وسيدي بقي وميكائيل وأسرا فيل وعبدك الضعيف ملك الموت .

موت ميكائيل عليه السلام (الملك المكلف بالماء والمطر)

يقول الجبار جل جلاله بعد ما قبض ملك الموت روح جبريل عليه السلام أنطلق إلى ميكائيل

فأقبض روحة فيجده ينظر المطر ليكبله على السحاب فيقول له

Unknown يقول...

ما أغفلك عما يراد بك ما بقي لبني آدم رزق ولا للأنعام ولا للوحوش ولا للهوام قد هلك أهل

السموات والأرض وأهل الحجب والسرادقات وحمله العرش والكرسي والسرادقات المجد

والكروبيون والصافون والمسبحون وقد أمرني ربي بقبض روحك .
فعند ذالك يبكي ميكائيل عليه السلام ويتضرع إلى الله عز وجل ويسأله أن يهون عليه سكرات

الموت فيحضنه ملك الموت ويضمه ضمه يقبض روحة فيخر ميكائيل عليه السلام منها ميتاً لا

روح فيه .

فيقول الجبار جل جلاله : من بقي يا ملك الموت وهو أعلم

فيقول ملك الموت : مولاي وسيدي أنت أعلم بقي أسرا فيل وعبدك الضعيف ملك الموت

موت إسرافيل عليه السلام (الملك الموكل بنفخ الصور)

فيقول الجبار تبارك وتعالى : انطلق إلى إسرافيل فأقبض روحه فينطلق كما إمرة الجبار إلى

إسرافيل

و إسرافيل ملك عظيم – ومن وصفة : أن له جناح بالمشرق ، وله جناح بالمغرب ورجلاه تخوم

الأرض السابعة السفلى بخمسمائة عام ، والسموات السبع إلى ركبتيه ، وعنقه ملوية تحت العرش

، والعرش على كاهله ، وقد مد الرجل اليمنى وأخر اليسرى ، واللوح المحفوظ بين عينيه ، وقد

التقم الصور ، وشخص ببصرة نحو العرش ، وأنصت بأذنيه ينظر متى يؤمر بالنفخ في الصور ).

فيقول ملك الموت ما أغفلك يا مسكين عما يراد بك قد ماتت الخلائق كلها وما بقى أحد وقد أمرني

الله بقبض روحك . فيقول إسرافيل ( سبحان من قهر العباد بالموت سبحان من تفرد بالبقاء ) ثم

يقول مولاي هون على مرارة الموت فيضمه ملك الموت ضمه يقبض فيها روحة فيخر صريعاً فلو

أهل السموات والأرض في السموات والأرض لماتوا كلهم من شدة وقعته.

موت ملك الموت عليه السلام
فيسأل الله جل وعلى بعد موت الملائكة العظام ملك الموت من بقي وهو أعلم فيقول مولاي

وسيدي أنت اعلم بمن بقي عبدك الضعيف ملك الموت فيقول الجبار جل وعلى : وعزتي لأذقنك ما

أذقت عبادي أنطلق بين الجنة والنار ومت فينطلق بين الجنة والنار فيصيح صيحة لولا أن الله

تبارك وتعالى أمات الخلائق لمتوا عن آخرهم من شدة صيحته فيموت .
ثم يطلع الله تبارك وتعالى إلى الدنيا فيقول يا دنيا أين أنهارك ؟ وأين أشجارك ؟ وأين أعمارك؟
وأين الملوك ؟ وأين والجبابرة ؟ أين الذين آكلو رزقي وتقلبوا في نعمتي وعبدوا غيري لمن الملك
اليوم ؟ فلا يجيبه أحد ...............
( فيرد الله عز وجل فيقول لله الواحد القهار ) اللهم أرحمنا برحمتك التي وسعت كل شيء اللهم
أرحمنا فوق الأرض وتحت الأرض ويوم العرض وجعلنا ممن يقال لهم ( يا عبادي لا خوف عليكم اليوم ولا أنتم تحزنون ) الزخرف آية 68 ونسئل الله ان يجزي كل خير وأجر ورحمه له ولولديه
من كتب وقرء ونشر هّذا الموضوع وصلى الله وسلم على خير خلق الله محمد صلى الله عليه آله
وسلم .

زرقاء اليمامه

يقول...

يالله ارحمنا برحمتك الملائكه يطلبون من الله ان يهون عليهم سكرات الموت ؟ وهم لم يرتكبون اي خطيئه ؟ماحالنا نحن ؟ يالله ارحمنا برحمتك وهون علينا سكرات الموت

غير معرف

يقول...

استاذ اسماعيل صديق عثمان
تقول:
فلم يسبق ان رجع ميت وقص لنا كيف مر بسكرات الموت ووصف لنا شعوره بها

ماذا عن حالات التقمص وعن طريق الاحلام او الخروج من الجسد؟؟

غير معرف

يقول...

اراى ان هنالك خلاف بين الحضور في ماهية الروح وطريقة الموت ومعاناة لحظة الموت000ســـــــــــبداء بالتوضيح ورفع الاشكالات في هذه المعضلة00اولا\الروح طاقة لايمكن احتوائها في الجسد الفاني يحدث الموت (تحررالطاقة)بعد هدم الجسد(الاذى الذي يصيب الجسد من حادث الى مرض000الخ) اوبلوغ الخلايا مرحلة الشيخوخة تخرج الروح الناتجة من دمج انواع متعددة من اشكال الطاقة التي نجهل نسب اومعادلة اضافتها لكن يمكن القول بانها عدة اشكال للطاقة متحدة بصور واحدة هي الروح00ثانــــــــيا\لحضة انفصال الروح(الطاقة)يحاول الجسد المادي التمسك بها وكلما زاد التمسك بالروح زادت معاناة االشحص في مرحلة تحرر الطاقة وعند الاستسلام لهذة العملية بشكل كامل فستخرج الروح بدون اي الم في الجسد المادي00على العموم الموضوع يحتاج لمزيد من التوضيحtt.tt8888"yahoo.com

غير معرف

يقول...

يرد على مسامعنا ان فلان يشم رائحة الموت هل حقيقة ان للموت رائحة ام هو تعبير مجازي رغم انك تشعر فعلا برائحة دون ان يكون لها اثر

غير معرف

يقول...

احزنني كثيرا مقطع المصارع (ايدي) لما كان في نشوة انتصار على الحلبة واذا بالموت قد اتاه فجأة فتغيرت ملامحه لكنه لم يمت من ساعتها بل مات في الفندق ياللكارثة ان كان كل هذا الوقت مجرد سكرات وياللهول ان كان طوال هذا الوقت يرى ملائكة التعذيب ترحب متهكمة بقدومه ( اللهم لاأتألى ولااشمت)...؟؟؟

ام محمد

يقول...

اخي العزيز الاستاذ اسماعيل دعنا نتفكر ي الاية التاليةوْ كَالَّذِي مَرَّ عَلَى قَرْيَةٍ وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا قَالَ أَنَّى يُحْيِي هَذِهِ اللَّهُ بَعْدَ مَوْتِهَا فَأَمَاتَهُ اللَّهُ مِائَةَ عَامٍ ثُمَّ بَعَثَهُ قَالَ كَمْ لَبِثْتَ قَالَ لَبِثْتُ يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ قَالَ بَلْ لَبِثْتَ مِائَةَ عَامٍ فَانْظُرْ إِلَى طَعَامِكَ وَشَرَابِكَ لَمْ يَتَسَنَّهْ وَانْظُرْ إِلَى حِمَارِكَ وَلِنَجْعَلَكَ آيَةً لِلنَّاسِ وَانْظُرْ إِلَى الْعِظَامِ كَيْفَ نُنْشِزُهَا ثُمَّ نَكْسُوهَا لَحْمًا فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ قَالَ أَعْلَمُ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (سورة البقرة -260)والكل يعلم ان هذه قصة عزير عليه السلام سؤالي هو ان عزير مات مئة عام ولكن بعد عاد للحياه لم يتذكر مالذي حدث خلال المئة عام التي مات فيها ؟؟؟ فاين كانت روحه ياترى وهل ان الروح بعد القبض تخلد الى ماشبه بالنوم ام ان ذاكرة الروح تختلف عن ذاكرة الجسد ماقصدته ان عزير عندما عاد الى جسده المادي فانه بدا يفكر بدماغه او مخه المادي الذي لايزال يحمل ذاكرة اخر مكان زاره عزير عليه السلام ام؟؟؟ ا الزمن مختلف هناك كما ذكر الله الف سنة مما تعدون فان الروح لم تحس بفارق الزمن ونقلت هذا الاحساس الى عزير عليه السلام؟؟؟؟ ونجد قصة قريبة منها وهي قصة اصحاب الكهف ولو انهم لم يموتو بل نامو ولكن ايضا نلاحظ ان الذاكرة عند نومهم قد توقفت ؟؟؟ فما هو ردكم وسبب سؤالي هذا هو انني اتعذب عندما اشاهد امراءة تموت وتترك اطفالا صغارا واقول في نفسي ان هذه المراة ستضل تتعذب في قبرها خوفا على اطفالها الذين لم يموتو ؟؟ ولكنني اعود واقول قد يكون فارق الزمن لاشئ يعني يوم في القبر يعادل 100 عام واكثر والله اعلم

NARNIA يقول...

السلام عليكم:

بالنسبة ياأخي كمال سحيم لكتاب بستان الواعظين ورياض السامعين حذر منه كل من الشيخ
مشهور بن حسن آل سلمان في كتابه (كتب حذر منها العلماء)
وصالح الفوزان في فتوى ...

وكذلك يوجد كتب لابن الجوزي (( مع قدره في العلم )) في أخبار المغفلين أيضا حذر منها العلماء لأنه ملهاة عما هو نافع ...

وبالنسبة لحديث موت الملائكة فقد ذكر العلماء أنه موضوع ومنكر ...

وقد وجدت لبعض الباحثين كلام على بعض أحاديث موت الملائكة والحكم عليها :

(( قال السيوطي في الدر المنثور (700/12) : (( أخرج الفريابي ، وعَبد بن حُمَيد وأبو نصر السجزي في الإبانة ، وَابن مردويه عن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم {ونفخ في الصور فصعق من في السماوات ومن في الأرض إلا من شاء الله} قالوا : يا رسول الله من هؤلاء الذين استثنى الله قال جبريل وميكائيل وملك الموت وإسرافيل وحملة العرش ، فإذا قبض الله أرواح الخلائق قال لملك الموت : من بقي وهو أعلم فيقول : رب سبحانك ، رب تعاليت ذا الجلال والإكرام بقي جبريل وميكائيل وإسرافيل وملك الموت ، فيقول : خذ نفس ميكائيل ، فيقع كالطود العظيم ، فيقول : يا ملك الموت من بقي فيقول سبحانك رب ، ذا الجلال والإكرام بقي جبريل وملك الموت ، فيقول مت يا ملك الموت فيموت فيقول يا جبريل من بقي فيقول : سبحانك ، يا ذا الجلال والإكرام بقي جبريل وهو من الله بالمكان الذي هو به ، فيقول : يا جبريل ما بد من موتك ، فيقع ساجدا يخفق بجناحيه يقول : سبحانك رب ، تباركت وتعاليت ذا الجلال والإكرام أنت الباقي وجبريل الميت الفاني ويأخذ روحه في الخفقة التي يخفق فيها فيقع على حيز من فضل خلقه على خلق ميكائيل كفضل الطود العظيم.
وأخرج ابن مردويه والبيهقي في البعث عن أنس رفعه في قوله {ونفخ في الصور فصعق من في السماوات ومن في الأرض إلا من شاء الله} قال : فكان ممن استثنى الله جبريل وميكائيل وملك الموت فيقول الله - وهو أعلم : يا ملك الموت من بقي فيقول بقي وجهك الكريم وعبدك جبريل وميكائيل وملك
الموت ، فيقول : توف نفس ميكائيل ، ثم يقول - وهو أعلم - يا ملك الموت من بقي فيقول بقي وجهك الكريم وعبدك جبريل وملك الموت ، فيقول توف نفس جبريل ، ثم يقول - وهو أعلم - يا ملك الموت من بقي فيقول : بقي وجهك الباقي الكريم وعبدك ملك الموت وهو ميت ، فيقول : مت ، ثم ينادي أنا بدأت الخلق وأنا أعيده فأين الجبارون المتكبرون فلا يجيبه أحد ، ثم ينادي لمن الملك اليوم فلا يجيبه أحد فيقول هو لله الواحد القهار {ثم نفخ فيه أخرى فإذا هم قيام ينظرون}... ))

ورواه ابن جرير في تفسيره قال : - حَدَّثَنِي هَارُونُ بْنُ إِدْرِيسَ الأَصَمُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُحَارِبِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ عِيسَى ، عَنْ عَمِّهِ يَزِيدَ الرَّقَاشِيِّ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، قَالَ :(( قَرَأَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : {وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَصَعِقَ مَنْ فِي السَّمَوَاتِ وَمَنْ فِي الأَرْضِ إِلاَّ مَنْ شَاءَ اللَّهُ} فَقِيلَ : مَنْ هَؤُلاَءِ الَّذِينَ اسْتَثْنَى اللَّهُ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ : جَبْرَائِيلُ وَمِيكَائِيلُ ، وَمَلَكُ الْمَوْتِ ، فَإِذَا قَبَضَ أَرْوَاحَ الْخَلاَئِقِ قَالَ : يَا مَلَكُ الْمَوْتِ مَنْ بَقِيَ ؟ وَهُوَ أَعْلَمُ قَالَ : يَقُولُ : سُبْحَانَكَ تَبَارَكْتَ رَبِّي ذَا الْجَلاَلِ وَالإِكْرَامِ ، بَقِيَ جِبْرِيلُ وَمِيكَائِيلُ وَمَلَكُ الْمَوْتِ ؛ قَالَ : يَقُولُ يَا مَلَكَ الْمَوْتِ خُذْ نَفْسَ مِيكَائِيلَ ؛ قَالَ : فَيَقَعُ كَالطَّوْدِ الْعَظِيمِ ، قَالَ : ثُمَّ يَقُولُ : يَا مَلَكَ الْمَوْتِ مَنْ بَقِيَ ؟ فَيَقُولُ : سُبْحَانَكَ رَبِّي يَا ذَا الْجَلاَلِ وَالإِكْرَامِ ، بَقِيَ جِبْرِيلُ وَمَلَكُ الْمَوْتِ ، قَالَ : فَيَقُولُ : يَا مَلَكَ الْمَوْتِ مُتْ ، قَالَ : فَيَمُوتُ ؛ قَالَ : ثُمَّ يَقُولُ : يَا جِبْرِيلُ مَنْ بَقِيَ ؟ قَالَ : فَيَقُولُ جِبْرِيلُ : سُبْحَانَكَ رَبِّي يَا ذَا الْجَلاَلِ وَالإِكْرَامِ ، بَقِيَ جِبْرِيلُ ، وَهُوَ مِنَ اللَّهِ بِالْمَكَانِ الَّذِي هُوَ بِهِ ؛ قَالَ : فَيَقُولُ يَا جِبْرِيلُ مَا بُدَّ مِنْ مَوْتَةٍ ؛ قَالَ : فَيَقَعُ سَاجِدًا يَخْفِقُ بِجَنَاحَيْهِ يَقُولُ : سُبْحَانَكَ رَبِّي تَبَارَكْتَ وَتَعَالَيتَ يَا ذَا الْجَلاَلِ وَالإِكْرَامِ ، أَنْتَ الْبَاقِي وَجِبْرِيلُ الْمَيِّتُ الْفَانِي : قَالَ : وَيَأْخُذُ رُوحَهُ فِي الْخَلْقَةِ الَّتِي خُلِقَ مِنْهَا ، قَالَ : فَيَقَعُ عَلَى مِيكَائِيلَ أَنَّ فَضْلَ خَلْقِهِ عَلَى خَلْقِ مِيكَائِيلَ كَفَضْلِ الطَّوْدِ الْعَظِيمِ عَلَى الظَّرْبِ مِنَ الظِّرَابِ. )) وفيه الفضل الرقاشي وهو ساقط الحديث :

يتبع >>>

NARNIA يقول...

قال أبو زرعة : منكر الحديث .
و قال أبو حاتم : منكر الحديث ، فى حديثه بعض الوهن ، ليس بقوى .
و قال سلام بن أبى مطيع عن أيوب السختيانى : لو أن فضلا الرقاشى ولد أخرس كان
خيرا له .
و قال أبو عبيد الآجرى : قلت لأبى داود : أكتب حديث فضل الرقاشى ؟ قال : لا ،
و لا كرامة .
و قال فى موضع آخر : حدثنا أبو داود ، قال : حدثنا سليمان بن حرب ، قال : حدثنا حماد بن زيد ، عن فضل الرقاشى ، عن محمد بن المنكدر ، عن جابر ، قال : قال
رسول الله صلى الله عليه و سلم " ينادى رجل فى القيامة و اعطشاه . . . . " القصة .
فقال : حديث يشبه وجه فضل الرقاشى ! !
و قال فى موضع آخر : سئل أبو داود عن فضل الرقاشى ، فقال : كان هالكا .
و قال فى موضع آخر . عن أبى داود : حدث عن حماد بن زيد عن الفضل بن عيسى
الرقاشى و كان من أخبث الناس قولا .
و قال النسائى : ضعيف .
و قال فى موضع آخر : ليس بثقة .
و قال أبو أحمد بن عدى : و الضعف بين على ما يرويه .

ملاحظة : نرجو من الإخوة مراعاة الصحة عند نقل الأحاديث

أخوك :NARNIA

NARNIA يقول...

وقد قال الشيخ عبد الرحمن السحيم : لا يصح في موت الملائكة حديث فيما أعلم .

ويذكره العلماء في التفسير

فقد ذكره ابن جرير وغيره في تفسير الآيات التي ذُكِر فيها النفخ في الصور والصعق .

والله أعلم

NARNIA يقول...

وبناءا على ما تقدم فإنه لا يجوز الإعتماد على كتاب ابن الجوزي في نقل الأحاديث لكثرة ما بها من أحاديث موضوعة وضعيفة كما في قضية كيفية موت الملائكة على ما ذكر ...

أخوكم :NARNIA

Unknown يقول...

شكرا أخي نارينا على تدخلك لذالك أ نا طلبت التطرق الى موضوع موت الملائكة المنتشر في المنتديات ما فهمته منك أنها أحاديث مغلوطة أو مدسوسة كما لايصح الا عتماد عليها وبالتالي ما لدينا عن حقيقة موت الملائكة وكيفية موتهم محض افتراء فهل يوجد ممن قالوا به من الشيوخ الموثوق بهم أم أن هذا الأمر مرفوض الخوض فيه من قبل العلماء

Unknown يقول...

ملاحظة : نرجو من الإخوة مراعاة الصحة عند نقل الأحاديث
بالنسبة لصحتها أو غلطها يعتمد على وجودكم معنا للتنوير فالمسألة لا تأتي فرادا بمعنى أن الأشكالية تطرح ونصيب قوة صحتها تأتي بالبراهين والدلائل فهناك من يصدقك وهناك من يشك وهناك من يكذب لتعدد الأحاديث والمصادروالقول الراجح يكون هو الفصل ولما أكذب شيوخا وأصدق أخرين وما هي المقاييس المعتمدة خصوصا اذا كانوا أغلبهم ذوي علم وفقهاء مثلا أنا عندي ابن كثير و الجوزي أشهر من ابو زرعة وابو حاتم وسلام بن ابي مطيع و مثالي هو صورة لللأخرين فما ردك

باحث عن الحقيقة

يقول...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كنت اود التعليق على الموضوع ولكن الاخوة اجادوا وافاضوا فبارك الله في كل من ساهم في اثراء النقاش ولم يتعصب لرايه او مذهبه او طائفته , وشكري الخاص الى الاخ

اسماعيل والاخ كريم والاخ كمال والاخ عطية والاخ narnia والاخت بريتي يويو والاخت ام محمد والاخت زرقاء اليمامة
والاخ سعيد والاخت امنيات والاخت داليا والاخت مسيد والاخت صدى وكل الاخوة الذين شاركوا بموضوعية ومنطق راق وكلهم بحمد الله كذلك واعذروني ان نسيت او غفلت احدا من الاخوة الكرام فكلكم عزيزون وكرماء على نفسي

اعذروني على عدم المشاركة فقد كنت مشغولا

بالنسبة لعيسى عليه الصلاة والسلام فالاصل ان الله تعالى رفعه جسدا وروحا ولا اشكال ان كان قد رفع حيا او ميتا , فالله على كل شئ قدير
مع انني اميل الى انه رفع حيا

فقد ثبت في القران الكريم قبل السنة المطهرة نزول عيسى عليه السلام الى الارض وسيؤمن به كثير من اهل الكتاب

يقول تعالى في سورة النساء "بل رفعه الله اليه وكان الله عزيزا حكيما* وان من اهل الكتاب الا ليؤمنن به قبل موته ويوم القيامة يكون عليهم شهيدا"

ففي الاية التي ذكرت رفعه لم يقل الله تعالى فيها " انني مميتك " بل قال اني متوفيك ورافعك الي "
وفي هذه الاية الكريمة يقول تعالى " قبل موته " ولم يقل قبل وفاته

اما في قصة العزير عليه السلام فقد قال الله تعالى " فاماته الله مئة عام ثم بعثه " ليخبرنا انه قد مات فعلا وان روحه قد فارقت بدنه

واما معنى الخلود فهو تواصل الحياة في الدنيا والاخرة دون انقطاع في الاجل, وهذا لم يأذن به الله لأي كائن حي

وعلى هذا فان ابليس لم ولن يخلد ولكنه منظر " لقوله تعالى " فانك من المنظرين الى يوم الوقت المعلوم "

وان كان عيسى عليه السلام رفع حيا فهذا لا يعني خلوده في الدنيا والاخرة بلا انقطاع في الاجل , فجاءت هذه الاية الكريمة لتؤكد حقيقة الفناء لكل حي وعدم خلوده

فجاءت لتعلن موت عيسى عليه السلام قبل قيام الساعة

اذن هناك حياتان , حياة دنيوية ينقطع فيها الاجل مهما طال , وهناك حياة اخروية كتب الله لها الخلود

ثم ان الملائكة كلهم يموتون ثم يبعثهم الله تعالى مرة ثانية

فموت الملائكة يكون يوم القيامة قبل العرض والحساب وبعثهم يكون ايضا قبل العرض والحساب

والله تعالى اعلى واعلم

غير معرف

يقول...
أزال المؤلف هذا التعليق.
Unknown يقول...

قسما بالله انك كنت في تفكيري ووددت السؤال عنك اخي الباحث عن الحقيقة فالموضوع بوجودك له طعم خاص

Unknown يقول...

كما اتمنى ان تكون بيننا باحثا ومحللا

غير معرف

يقول...

لدي سؤال

كيف يموت ملك الموت ؟؟؟

امنيات

يقول...

اخي العزيز الاستاذ اسماعيل لقد سمعت قبل فترة فيديو يتكلم فيه الشيخ عبد المجيد الزنداني عن قيام بعثة علمية تمكنت من سماع اصوات اشخاص يعذبون تحت الارض واظهر الفيديو اصوات لنساء ورجال يصرخون بدت لي واضحة ولكن انكر الكثير مصداقية هذا الفيديو ؟؟؟ وانا اطلب منك اخي اسماعيل ان تقوم بالتحقق من صحته او اذا كانت لديك فكرة عن مصداقية هذا الفيديو لاننا جميعنا نعلم بان الكلب عندما يصيح في الليل فلانه يسمع لاصوات الموتى( بسبب حاسة السمع القوية لديه) وهي تعذب في القبور فلماذا هذا التناقض بين تصديق وتكذيب .. طبعا مع التحفظ على شخص الشيخ عبد المجيد والاراء المختلفة حوله. وهذا رابط الفيديو http://www.youtube.com/watch?v=qxp1iQTgH3E

باحث عن الحقيقة

يقول...

القلوب عند بعضها اخي كمال , واشكرك جزيلا على كلامك الطيب


اما بالنسبة للسائل عن موت الملائكة ,سؤالك في محله اخي العزيز

قد يتساءل البعض : اذا كانت الملائكة ارواحا بلا اجساد فكيف تموت ؟ فقبض الروح يقتضي اخراجها من الجسد لقوله تعالى " اخرجوا انفسكم اليوم تجزون عذاب الهون بما كنتم تقولون على الله غير الحق "؟

نقول وبالله التوفيق :

لم يثبت لا في القران ولا في السنة الصحيحة ان الجن والملائكة ارواح بلا اجساد

بل الثابت انها اجساد حية تدب فيها الروح ولكن لا يعلم كننها الا الله وحده

فقد ثبت في الاحاديث الصحيحة ان الجن ياكلون الطعام

وهذا يقتضي الجسمية

وقوله تعالى في خلق الملائكة " جاعل الملائكة رسلا اولي اجنحة مثنى وثلاث ورباع"

وهذا يدل ان الملائكة اجسام مجنحة

فالجن والملائكة اجساد غير مرئية على حقيقتها

وقد ثبت ان النبي صلى الله عليه وسلم رأى جبريل على هيئته الحقيقية مرتين

يقول تعالى " ولقد رآه بالافق المبين "
ويقول ايضا" ولقد رأه نزلة اخرى عند سدرة المنتهى"


جاء في الحديث الصحيح

" كنت متكئا عند عائشة . فقالت : يا أبا عائشة ! ثلاث من تكلم بواحدة منهن فقد أعظم على الله الفرية . قلت : ما هن ؟ قالت : من زعم أن محمدا صلى الله عليه وسلم رأى ربه فقد أعظم على الله الفرية . قال وكنت متكئا فجلست . فقلت : يا أم المؤمنين ! أنظريني ولا تعجليني . ألم يقل الله عز وجل : { ولقد رآه بالأفق المبين } [ 81 / التكوير / الآية - 23 ] { ولقد رآه نزلة أخرى } [ 53 / النجم / الآية - 13 ] فقالت : أنا أول هذه الأمة سأل عن ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم . فقال : " إنما هو جبريل . لم أره على صورته التي خلق عليها غير هاتين المرتين . رأيته منهبطا من السماء . سادا عظم خلقه ما بين السماء إلى الأرض " فقالت : أو لم تسمع أن الله يقول : { وما كان لبشر أن يكلمه الله إلا وحيا أو من وراء حجاب أو يرسل رسولا فيوحي بإذنه ما يشاء إنه علي حكيم } [ 42 / الشورى / الآية 51 ] قالت : ومن زعم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كتم شيئا من كتاب الله فقد أعظم على الله الفرية . والله يقول : { يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته } [ 5 / المائدة / الآية 67 ] قالت : ومن زعم أنه يخبر بما يكون في غد فقد أعظم على الله الفرية . والله يقول : { قل لا يعلم من في السماوات والأرض الغيب إلا الله } [ 27 / النمل / الآية - 65 ] .
الراوي: عائشة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 177
خلاصة حكم المحدث: صحيح

وهذا دليل على ان الملائكة اجسام نورانية لطيفة غير مرئية الا لمن شاء له الله ان يراها

فموت الملائكة والجن يقتضي قبض ارواحهم , اما الكيفية فلا علم الا لله وحده

ويكفيك قوله تعالى " وجعلنا من الماء كل شئ حي"

فاصل الخلق كله من الماء والماء مادة ملموسة محسوسة

والملائكة والجن تدخل في قوله تعالى "كل شئ حي " كما تدخل في قوله تعالى " كل شئ هالك الا وجهه"







باحث عن الحقيقة

يقول...

بالنسبة لملك الموت فهو كأي ملك اخر يموت ولكن كيف , الله وحده اعلم

غير معرف

يقول...

الرسول كتم بعض ما لديه من أسرار العلم اللدني وهذا يدخل فيي مضمار مايسمى علم الحقيقة(انا مدينة العلم وهلى بابها) واما علم الشريعة فلم يقصر ابدا كيف وهو السيد الكامل الفاتح الخاتم المخصوص من الله بأجل الخصائص وقد قال ابي هريرة لو اني نطقت بكل مالدي لخفت ان يقطع هذا الحلق وذلك اشارة الى هذا العلم المنفصل بذاته عن العلوم الاخرى دون انقطاع عن الشريعة لكن الشريعة منهاج عام والعلم الشريف خاص بسلوكيات وقدرات ليست موجودة عند الجميع وهذه خصوصية الآية (ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو فضل عظيم)

NARNIA يقول...

السلام عليكم :

الأخ كمال سحيم شكرا لك ...

نحن هنا في هذه المدونة الطيبة أخوة وأهل والواجب على الجميع القيام بواجب النصيحة للآخر والمرء يحب لغيره ما يحب لنفسه ...

اتسع الموضوع بالنقاش المثمر وقد كان نقاشا بناءا جدا والمعلومات كانت غريزة جدا فاستفاد من يعلم وعلم من لم يعلم ...

الأخ باحث عن الحقيقة وجودك مهم معنا فلا تتأخر علينا وتحرمنا من تعليقاتك ...

الأخت أمنيات : الإنترنت ليس مصدر ثقة مئة بالمئة بالنقل وما ينشر به فالمرجو عند سماع أو نقل أي معلومة التحري من صحتها ...

والمقصد من هذا الكلام أن هناك كثيرا من الأمور تنتشر على الإنترنت وهي محض إشاعات كما في القصة التي ذكرتها عن الزنداني في سماع صوت المعذبين تحت الأرض وهذا كله باطل ..

صحيح أن عذاب القبر وارد في السنة وأهل السنة يثبتونه خلافا للمعتزلة ومن وافقهم ، لكن مع ذلك لم يقل أحد منهم أنه أحدا من الناس يسمع أصوات المعذبين ...

لذا جاء في البخاري عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( إن العبد إذا وضع في قبره، وتولى عنه أصحابه، إنه ليسمع قرع نعالهم أتاه ملكان فيقعدانه فيقولان له: ما كنت تقول في هذا الرجل محمد صلى الله عليه وسلم؟ فأما المؤمن فيقول: أشهد أنه عبد الله ورسوله، فيقال له: أنظر إلى مقعدك من النار قد أبدلك الله تعالى به مقعدا من الجنة فيراهما جميعا))، قال قتادة: ( وذكر لنا أنه يفسح له في قبره أربعون ذراعا)، وقال مسلم: (( سبعون ذراعا، ويملأ عليه خضرا إلى يوم يبعثون)) ثم رجع إلى حديث أنس قال: ( أما المنافق والكافر فيقال له: ما كنت تقول في هذا الرجل؟ فيقول لا أدري، كنت أقول ما يقول الناس، فيقال: لا دريت ولا تليت، ويضرب بمطارق من حديد ضربة بين أذنيه فيصيح صيحة يسمعها من يليه إلا الثقلين)). حديث صحيح

فدل الحديث على أن أصوات يسمعها من يليه من المخلوقات إلا الثقلين أي : الإنس والجان ...

فلا عليك أن تصدقي ما ذكره الزنداني عن علماء فهذه فرية قديمه يرجع تاريخها إلى ما قبل 20 سنة ..

أخوكم : NARNIA

غير معرف

يقول...

1

Unknown يقول...

يبدو انه قد فاتنى الكثير ، ولنبداْ بسؤال غير المعروف عن حالات التقمص والاحلام او الخروج من الجسد؟؟
بالنسبة للاحلام فالاجابة بالاعلى أما مسألة التقمص :يقول أشياع هذا المذهب إلي أن الحد الفاصل بين الأحياء والأموات ليس علي ما يظنه الناس من الخطورة ، وفي الموسوعة الفلسفية هو مذهب {Transmigration} ويقال أن منشؤها – عقيدة التناسخ- أو التقمص في الفكر الهندي وفيها يعتقدون أن الروح الواحدة تحل في عدد من الأجسام وأن الشخص ربما تكون روحه قد حلَّت في مئات من الأشخاص أو الحيوانات أو الحشرات قبل ذلك .. وتقوم هذه العقيدة علي الاعتقاد بخلود الأرواح وأن الأرواح بعد مزاولة الجسم تكون في حنان دافع إلي الأجسام ، لما انطبع فيها من المحسوسات ، وأثر فيها من الماديات وأن كان ذلك التأثير قد عكر صفاءها وكدر نقاءها ويعتقد معتنقو هذه العقيدة بأن النفس في بقاءها في الجسم تحيط علماً بالجزئيات وأن كان علمها بالصورة الكلية ثابتاً لها ، وهي في تنقلها من جسم إلي جسم تستفيد من كل جسم علماً جديداً بجزئيات لم تكن تعلمها .يقول ابن القيم عن التناسخ أو التقمص : ( تقول به أعداء الرسل من الملاحدة وغيرهم الذين ينكرون المعاد وهو أن الأرواح تصير بعد مفارقتها الأبدان إلي أجناس من الحيوان والحشرات والطيور التي تناسبها وتشاكلها ، فإذا فارقت هذه الأبدان انتقلت إلي أبدان تلك الحيوانات فتنعم فيها أو تُعَّذب ثم تفارقها وتحل في أبدان أخرى تناسب أعمالها وأخلاقها ، وهكذا أبداً فهذا معادها عندهم ونعيمها وعذابها ، ولا معاد لها عندهم غير ذلك ، فهذا التناسخ الباطل المخالف لما اتفقت عليه الرسل والأنبياء من أولهم إلي آخرهم وهو كفر بالله وباليوم الآخر ) .
والدروز بالهند يعتقدون بهذه العقيدة واليوم الآخر عندهم ليس يوم القيامة وليس هناك بعث بل يظهر المعبود الحاكم بأمر الله في الصورة الناسوتية في بلاد الصين ومعه ياجوج وماجوج ويكونون مليونين من العساكر مقسمة إلي خمسة أقسام كل قسم يترأس أحد الحدود فيدخلون مكة المكرمة وفي صباح اليوم ثاني يوم وصولهم يتجلى لهم الحاكم بأمر الله علي الركن اليماني من الكعبة ويتم بعد ذلك تخليص الأرواح وإعادة توزيعها علي الأجسام كما يزعمون . فهل تعود الأجسام مرة أخري للحياة ببدن آخر ؟ فهل تعود الأرواح مرة أخري للحياة ببدن آخر ؟ هذا السؤال للمسلم المعتقد العقيدة الصحيحة لا تصلح له إجابة غير النفي . وبشدة . وقد بينت فى تعقيب سابق نظرة الاسلام لهذه العقيدة .

Unknown يقول...

والمسألة لدينا - نحن المسلمين – ليست من مسائل الخلاف العظيمة فالعقل السوي لا بد أن يرفضها جملة وتفصيلا ولكننا لا يمكن أن نتجاوز مسالة التقمص ما دام الحديث عن الموت لأنها ظاهرة شغلت الناس ولا تخالط المسلم صحيح العقيدة ذرة شك في أن الجزاء يبدأ مع مفارقة الروح للجسد . ولكن دعونا نرد بإيجاز لمن يزعم أن باستطاعة الروح العودة مرة أخري لهذه الحياة ممتطية بدناً آخر ونفسر ما ذهب إليه مدعى التقمص ، فالثابت دينياً أن لكل إنسان قريناً من الجن وقد قال المصطفي صلي الله عليه وسلم : ما منكم من أحد إلا وقد وكل به قرينه من الجن وقرينه من الملائكة . قالوا : وإياك يا رسول الله ، قال : وإياي إلا أن الله أعانني عليه فأسلم ، ) رواه البخاري ومسلم .
وهذا القرين ملازم للإنسان إلي الممات ولا يعلم لنفسه شخصية غير صاحبه الأنسى ويلازمه في جميع حركاته وسكناته وبالتالي يعلم ما يتعلمه ويعلم كل أسراره فإذا مات ذلك الشخص كان ذلك القرين دون عمل وبإمكانية أن يقترن بشخص آخر وهكذا يمكن لإنسان عند التنويم المغناطيسي أن يتكلم بمعلومات صحيحة تكون لأشخاص آخرين قبله وقارنهم قرينه الحالي وبما أن الجن يعيش طويلاً وعمره أطول من عمر الإنسان فيمكنه أن يقارن ثلاثة أو أربعة أو خمسة أشخاص أو أكثر من ذلك . وبذلك يكون لغز التناسخ محلولاً بتفسير منطقي لا يرفضه إلا من ينكر الجن ويتصدى لتأويل ما ورد بشأنه كتاب الله والسنة المطهرة التي بينت لنا أين تذهب الأرواح بعد الموت وقد أوردنا بعضا منها فيما سبق.

Unknown يقول...

أمامسألة الخروج من الجسد فهى:ادعاءللباراسيكولوجيون ومدعي الطرح الروحي (Out of Body Projection) والذين قالوا بأنهم يجدوا أنفسهم خارج أجسادهم ويروا أجسادهم من الخارج في بعض الحالات الخاصة من الرياضيات الروحية الجسمية المتدرجة مع الالتزام بنظام خاص في المأكل والمشرب مما يشير إلي إمكانية القيام بهذه التجربة إرادياً وهو ما يعرف برياضة اليوجا فقد ظل هذا الإدعاء دون دليل علمي ولم يستطيعوا إثبات هذه الظاهرة أو حتى تفسيرها وتقريبها للعقول كما لم يحس ويوقن بها أحد علي الأقل خارج دوائر الروحانيين .فلا أصل لها فى تقديرى ،والروح تظل في الجسد ولا تخرج منه إلا إذا حان الأجل المحتوم وهذا ما نجده في الدين ويسلم به العقل السليم يقول تعالي (حتى إذا جاء أحدهم الموت قال رب أرجعون لعلي أعمل صالحاً فيما تركت كلا إنها كلمة هو قائلها ومن ورائهم برزخ إلي يوم يبعثون ) ،والمسألة فى نظرى هي تخدير للحواس وليست مغادرة الروح وإذا غادرت الروح لحظات يفقد الجسد حيويته وتموت خلاياه وبموت الخلايا يصبح الرجوع للحياة مرة أخري ضرباً من المستحيل .ويسميه بعض علماء الروح بتعليق الحيوية .

Unknown يقول...

أعجبتنى تأملات أم محمد فى قصة عزير عليه السلام ومقارنتها له باهل الكهف فى جزئية الزمن ومن ثم استنباطها توقف الزمن فى الحالتين وعدم الاحساس به عندهم . والحقيقة (أم محمد) انه في سبيل معرفة الموت والروح في الأديان وبالنظر الى الرؤية المسيحية واليهودية للموت حيث أن إشكالية الموت هي جوهر القضية التي دفعت اليهود للقول بأن عزير ابن الله ودفعت النصارى للقول بأن المسيح ابن مريم وغاب عنهم بأن الموت والحياة من مخلوقات الله سبحانه وتعالي يتصرف فيهما كيف يشاء لحكمة يريدها قال تعالي ( وقالت اليهود عزير ابن الله وقالت النصارى المسيح ابن الله وذلك قولهم بأفواههم يضاهون قول الذين كفروا من قبل قاتلهم الله أنّي يؤفكون ، اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أرباباً من دون الله والمسيح ابن مريم وما أمروا إلا ليعبدوا إلهاً واحداً لا إله إلا هو سبحانه عما يشركون ).
والمتأمل في نصوص العهد القديم والجديد (التوراة والإنجيل) يلاحظ بوضوح إشكالية التجسيد المادي لبعض الموضوعات الروحية والغير مادية : ولعل هذا المنهج المادي الذي يرتكز علي استخدام الحواس كمصدر أساسي للمعرفة هو منهج يهودي حيث يتجلى منهجهم وهم يخاطبون رسولهم " وإذ قلتم يا موسى لن نؤمن لك حتى نري الله جهرةً فأخذتكم الصاعقة وأنتم تنظرون "
أما عند دراسة فلسفة الموت والروح في الإسلام فتتجلى لنا قوة الرؤية الإسلامية وتماسكها وهيمنتها علي ما دونها من مذاهب وأديان بل نجد أن العلوم الإنسانية تقترب منها وتؤكد دوماً صحتها وعظمة هذا الدين الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه .وشكرا لك على التعقيب المهم وأؤكد لك أن المسالة التى زكرتيها تخضع للزمن الالهى الذى لايكننا حسابه .

Unknown يقول...

تصحيح : الذى لايمكننا حسابه .

Unknown يقول...

وأخيرا إلى حديث الاخت أمنيات وسؤالها عن الفيديو الذى يشير الى سماع اصوات المعذبين فى القبور وقد أورد الاخ narnia مشكورا الحديث الذى يدل على ان هذه الاصوات يسمعها من يليه من المخلوقات الا الثقلين وهم الانس والجن .
وقد تابعت الشريط على الرابط باهتمام وكررته أكثر من مرة، والحقيقة أننا نؤمن بعذاب القبر . ففي الآية الكريمة يقول تعالي (وحاق بآل فرعون سوء العذاب النار يعرضون عليها غدواً وعشياً ويوم تقوم الساعة أدخلوا آل فرعون أشد العذاب ) . وفي هذا إثبات واضح لعذاب القبر بالنار لأنه لا غدو ولا عشي يوم القيامة ولقوله تعالي ( ويوم تقوم الساعة أدخلوا آل فرعون اشد العذاب ) وهذه دلالة علي أن هناك عذاب أدني قبل يوم الساعة وهو عرضهم علي النار . كما أن هناك الكثير من الأحاديث تثبت ذلك منها الحديث الصحيح . عن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلي الله عليه وسلم مر بقبرين فقال : ( إنهما ليعذبان وما يعذبان في كبيرة أما أحدهما فكان لا يستبرئ من البول وأما الآخر فكان يمشي بالنميمة . فدعا بجريدة رطبة فشقها نصفين وغرز علي كل قبر واحدة وقال : لعله يخفف عنهما ما لم ييبسا . وقد ثبت أن المصطفي صلي لله عليه وسلم كان يستعيذ من عذاب القبر في صلاته ويأمر أصحابه بذلك ولو لم يكن عذاب القبر ثابتاً لم يستعذ بالله منه ولا أمر أصحابه بذلك .
أولا :علميا لاتستطيع الاذن البشرية سماع أصوات ذبذبتها أقل من 20000 درجة ، فما المانع من سماعها بواسطة الالات مخصصة لذلك ، وليس فى هذا تعارض مع الحديث الذى زكرناه فى صدر الاجابة .
ثانيا : أنا أثق فى الشيخ الذندانى وهو عالم بحق وقد أقنعنى فى هذا الشريط ، الذى أعده فتحا علميا يثبت ماعليه ايمان المسلمين .وقد جاء الامر من فريق سوفيتى لايؤمن بالله ولا باليوم الاخر وقد غيرت نظرتهم هذه الاصوات ، الخلاصة لاأشك فى ان هذه الاصوات لقوم يعذبون ان صح التسجيل والله تعالى أعلم.

Unknown يقول...

الاخ /الباحث عن الحقيقة تحياتى ، مداخلاتك كما عهدناها رصينة ، ذكية ، موضوعية ، ومدعمة بالادلة العقلية والنقلية شكرا لك .

غير معرف

يقول...

يقال ان ابليس يحضر وفاة الانسان ليميته على الكفر وقد حدث ذلك اعتقد للجنيد-رحمه الله- احد كبار المتصوفة

NARNIA يقول...

السلام عليكم :

في الحقيقة قد يقع هذا الأمر وأعني به :

سماع المعذبين _ وهو نادر جدا _ لأن الأصل أن الثقلين لا يسمعون أصوات المعذبين وقد يكشف الله _ عزوجل _ أصوات المعذبين في قيورهم كما حصل مع النبي _ صلى الله عليه وسلم _ حيث أنه مر على قبرين فقال : (( إنهما يعذبان وما يعذبان في كبير _ أما الأول فكان لا يستبرأ من البول وأما الآخر فكان يمشي بالنميمة )) أوكما قال _ عليه الصلاة والسلام _ متفق عليه ...

فهذا النبي وهو من الإنس سمع بما وقع من العذاب على هؤلاء المعذبين ...

وقد سئل فضيلة الشيخ العلامة : عبد العزيز بن باز _ رحمه الله_ السؤال التالي :
يوجد رجل منزله قريب من المقبرة وهذا الرجل يقول إنه في آخر الليل يسمع أنينا يأتي من المقابر. هل ثبت مثل هذا في التاريخ؟
فأجاب فضيلة الشيخ :

نعم نقل جماعة من العلماء أن يقع هذا، يسمع عذاب بعض المعذبين نسأل الله العافية والنبي صلى الله عليه وسلم مر على قبرين وسمع عذابهما وأخبر الناس بذلك عليه الصلاة والسلام فقال :

أما أحدهما فكان يمشي بالنميمة وأما الآخر فكان لا يستتر من البول، ولا يتنزه من البول نسأل الله

العافية.

وحدثني بعض الناس من نحو أربعين سنة أنه زار عمة له في المقبرة فسمع صياحا في قبرها، وقد مضى عليها مدة طويلة من الموت، وقد أخبره الناس بذلك، فذهب ليتحقق الحقيقة فسمع ما سمع الناس نسأل الله العافية

وقد أخبر ابن رجب رحمه الله في أهوال القبور كتاب لابن رجب يسمى أهوال القبور ذكر فيه جملة من هذه الأشياء ووقائع نسأل الله العافية ولا حول ولا قوة إلا بالله يُري الله عباده العبر حين يُطلع سبحانه الناس، حين يطلع بعض الناس على هذه الأشياء من باب التذكير ومن باب التحذير ليعتبروا ويتذكروا نسأل الله السلامة.
نسأل الله أن يكتب لنا ولكم العمل الصالح الذي ينجينا من عذاب القبر اللهم آمين. نسأل الله العافية.


أما قصة المعذبين فلا أظنها تصح وإن كان قد يقع هذا لبعض الناس ...

أخوكم :NARNIA

NARNIA يقول...

السلام عليكم :

هناك كتاب لابن رجب الحنبلي تلميذ ابن القيم الجوزية وهو كتاب قيم جدااسمه (( أهوال أهل القبور ))

أخوكم : NARNIA

NARNIA يقول...

والكتاب موجود على هذا الرابط


http://www.4shared.com/document/WE-0DwEM/____.htm

Unknown يقول...

وهكذاالاخ / NARNIA الموت ليس معناه العدم بل هو انقطاع الإنسان عن الدنيا بمجرد مفارقة روحه جسده حيث يدخل الحياة البرزخية وإن كل من الموت والحياة مخلوقة لله القادر والقرآن الكريم يحدثنا بأن في الموت حياة في البرزخ وهي لا تشبه الحياة الدنيا بل هي أعظم منها وهي محجوبة عنا رحمة بنا قال تعالي "ولا تقولوا لمن يقتل في سبيل الله أموات بل أحياء ولكن لا تشعرون " ويقول تعالي "ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل أمواتاً بل أحياء عند ربهم يرزقون " . وإن كان ظاهر الآيات تدل علي أن مثل هذه الحياة هي إكرام لعباد الله المقربين وليس للذين كفروا أولئك الذين قال الله فيهم "قالوا ربنا أمتنا اثنتين وأحييتنا اثنتين". ولقد اختلف المفسرون في الموتة الثانية فمنهم من عرفها بأنها موتتهم بعد فتنة القبر ومنهم من حملوا الموتة الأولي علي العدم الذي قبل وجودهم ، والثانية علي الخروج من الدنيا ولم يعدوا نومتهم بعد الفتنة في القبر موتة مستقلة لأن حال البرزخ من الموتة الثانية وليس هو من دار الدنيا ولا دار الآخرة بل هو حاجز بينهما . ولكننا إذا تأملنا ما ورد في سورة الأعراف حيث يقول الله تعالي "وإذا أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم وأشهدهم علي أنفسهم ألست بربكم ، قالوا بلي شهدنا أن تقول يوم القيامة أنا كنا غافلين ، أو تقولوا إنما أشرك آباؤنا من قبل وكنا ذرية من بعدهم أفتهلكنا بما فعل المبطلون ، كذلك نفصل الآيات ولعلهم يرجعون".
ونجد أن الله سبحانه وتعالي قد أستخرج ذرية بني آدم من أصلابهم شاهدين علي أنفسهم إن الله ربهم وملكهم وأنه لا إله إلا هو وهذا ما يؤكده ما ورد في الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلي الله عليه وسلم كل مولود يولد علي الفطرة فأبواه يهودانه وينصرانه ويمجسانه كما تولد بهيمة جمعاء هل تحسون فيها من جدعاء" حيث نفهم من هذه الآيات أن هنالك حياة وشهادة وميثاق . ولعل ذلك يقرب لنا الحياة الأولي والموتة الأولي والتي تختلف عن الحياة الثانية والموتة الثانية وإن كانت الحياة الأولي حياة روح وإدراك والتي تختلف عن الثانية حيث تتكامل فيها مكونات الشخصية الإنسانية وتتحد فيها عناصرها والله أعلم بمراده .مع الدعاء لصاحب معارج القبول ، الحافظ بن أحمد الحكمي .

NARNIA يقول...

السلام عليكم :

نعم أخي إسماعيل ليس الموت معناه العدم بل إن الميت إذا كان في انقطاع من الدنيا وإقبال إلى الآخرة فإنه ينتقل إلى مرحلة أخرى إلى عالم آخر لا يعلم حقيقته إلى الله وهو عالم البرزخ وهو أول منازل الآخرة وهنا تبدأ الفتنة والبلاء حيث يكون في اختبار وبناءا عليه إما في النعيم وإما في العذاب _ أجارنا الله وإياكم من فتنة المحيا والممات _ والنعيم يقع للمنعم إذا اجتاز الإختبارا بسلام ، تقع لروحه وجسده ولروحه وحدها _ والله أعلم _ وهكذا العذاب يقع للروح وللروح والجسد إذا اجتمعا فإن الروح تجتمع مع الجسد ويبدأ هنا السؤال بعد دفن الميت ترجع إليه روحه حتى قال عمرو بن العاص أو سعيد بن أبي وقاص _ والشك من عندي _ : (( إذا دفنتموني فاجلسوا عنجي مقدار ما يذبح الجزور ويقسم فإني أستأنس بكم )) أو كما قال _ رضي الله عنه _ ...
وهكذا تمضي الحياة في عالم البرزخ مع المنعمين والمعذبين إلى قيام الساعة حين ينفخ في الصور (( فصعق من السموات ومن في الأرض إلا من شاء الله ، ثم نفخ فيه أخرى فإذا هم قيام ينظرون وأشرقت الأرض بنور ربها ووضع الكتاب وجيء بالنبيين والشهداء وقضي بينهم بالحق وهم لا يظلمون ووفيت كل نفس ما عملت وهو أعلم بما يكسبون ))فتطير الأرواح كل روح تعرف قبر صاحبها ثم القيام (( ونفخ في الصور فإذا هم من الأجداث إلى ربهم ينسلون ، قالوا ياويلنا من بعثنا من مرقدنا ‘ هذا ما وعد الرحمن وصدق المرسلون )) فحينئذ تصدق كل الرسل ، ويخرج الناس من قبورهم حفاة عراة غرلا _ غير مختونين _ (( كما بدأنا أول خلق نعيده وعدا علينا إنا كنا فاعلين )) ووعد الله نافذ لا محالة ، حينئذ ينتظر الناس في الموقف وتقترب الشمس من رؤوس الخلائق بمقدرا ميل ويغرق الناس في عرقهم كلّ حسب عمله ويطول الإنتظار والموقف فتلجأ الخلائق إلى الأنبياء لتشفع عند الله _ سبحانه وتعالى _ لفصل القضاء فيذهبون أول ما يذهبون إلى آدم فيمتنع ويذكر ذنبه ثم نوح وهكذا حتى ينتهوا إلى النبي _ صلى الله عليه وسلم _ فيقول : أنا لها وتبدأ شفاعته الكبرى بتخليص الناس من الموقف العظيم وهو المقام المحمود المذكور في قوله تعالى : (( عسى أن يعثك ربك مقاما محمود )) ...

ويبدأ الحساب ويذهب كل قوم وراء معبودهم فمن كان يعبد الشمس يتبعه ومن كان يعبد العجل فيتبعه وهكذا كل معبود وارءه أتباعه يسيرون إلى نار جنهم خالدين فيها ويبقى المؤمنون في الموقف ينتظرون ربهم حتى يأتيهم ويكشف عن ساق ويدعون إلى السجود فيسجدون لله _ عزوجل _ إلا المنافق الذي أظهر الإيمان وأبطن الكفر المحض فـإنه كلما سجد عاد ظهرا طبقا فلا يستطيع ذلك لأنه كان يسجد لله رياءا وسمعة ...
، ثم يؤذن في نصب الصراط والمرور عليه فيطفأ نور المنافقين فيسقطون في النار أيضا،ً ويمر المؤمنون عليه إلى الجنة فمن العصاة من يسقط ويوقف بعض من نجي عند القنطرة للمقاصصة بينهم ثم يدخلون الجنة ...

هذا يا أخوة تصوير بسيط ليوم القيامة فإن أصبت فمن الله وإن أخطت فمن نفسي والشيطان ....

ثم بعد كتابة هذا التصوير المختص وجدت بعض الباحثين نقل تصويرا أكثر تفصيلا عن الحافظ ابن حجر العسقلاني صاحب كتاب (( فتح الباري شرح صحيح البخاري )) فوجدته ترتيبا دقيقا من حيث التصوير

وإليكم هذا الرابط الذي حوي التصوير :

تحت عنوان : حديث الشفاعة المقام المحمود

http://www.islammedia.ws/ref/833

أخوكم : NARNIA

Unknown يقول...

جزيت كل الخير أخى الكريم فالإيمان باليوم الآخر والإيمان بالموت متلازمان قال تعالي :"كل نفس ذائقة الموت ثم إلينا ترجعون " وقد كتب الحق سبحانه وتعالي الموت علي كل من كان في الدنيا من أهل السموات والأرض من الإنس والجن والملائكة وغيرهم من المخلوقات ، وقال تعالي: "كل شئ هالك إلا وجهه ، له الحكم وإليه ترجعون " وقال تعالي :"كل من عليها فان ويبقي وجه ربك ذو الجلال والإكرام " وقال تعالي: "كل نفس ذائقة الموت وإنما توفون أجوركم يوم القيامة ، فمن زحزح من النار وأدخل الجنة فقد فاز وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور" وقال تعالي لنبيه عليه أفضل الصلاة والسلام: "إنك ميت وإنهم ميتون ، ثم إنكم يوم القيامة عند ربكم تختصمون" وقال تعالي :"وما جعلنا لبشر من قبلك الخلد ، أفأن مت فهم الخالدون ، كل نفس ذائقة الموت ، ونبلوكم بالشر والخير فتنة وإلينا ترجعون " وفي الصحيح عن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلي الله عليه وسلم كان يقول :"أعوذ بعزتك الذي لا إله إلا أنت الذي لا يموت ، والجن والإنس يموتون " .

Unknown يقول...

ثم كل ذلك بميعاد وأجل محتوم ، قال تعالي :"وما كان لنفس أن تموت إلا بإذن الله كتاباً مؤجلا، ومن يرد ثواب الدنيا نؤته منها ، ومن يرد ثواب الآخرة نؤته منها " وقال تعالي: "قل لو كنتم في بيوتكم لبرز الذين كتب عليهم القتل إلي مضاجعهم " وقال تعالي :"أين ما تكونوا يدرككم الموت ولو كنتم في بروج مشيدة " وقال تعالي :"ولكل أمة أجل ، فإذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون " وقال تعالي :"الله يتوفي الأنفس حيث موتها والتي لم تمت في منامها فيمسك التي قضي عليها الموت ويرسل الأخرى إلي أجل مسمي ، أن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون " . وروي مسلم بن الحجاج رحمه الله تعالي في صحيحه عن عبد الله بن مسعود قال : قالت أم حبيبة رضي الله عنها " اللهم متعني بزوجي رسول الله صلي الله عليه وسلم ، وبأبي أبي سفيان وبأخي معاوية ، فقال لها رسول الله صلي الله عليه وسلم: "إنك سألت الله تعالي لآجال مضروبة وآثار موطوءة وأرزاق مقسومة لا يعجل شئ منها قبل حله ولا يؤخر منها يوماً بعد حله ، ولو سألت الله تعالي أن يعافيك من عذاب في النار وعذاب في القبر لكان خيراً لك"
ولقد ورد عن إبن عباس في تفسير هذه الآية "وما يعمر من معمر ولا ينقص من عمره إلا في كتاب إن ذلك علي الله يسير" إنه قال: "ليس أحد قضيت له بطول العمر والحياة إلا وهو بالغ ما قدرت له من العمر ، وقد قضيت ذلك له فإنما ينتهي إلي الكتاب الذي كتب له ".
وفي الصحيحين عن أنس أنه قال : سمعت رسول الله صلي الله عليه وسلم يقول: " من سره أن يبسط له في رزقه وينسأ له في أثره فليصل رحمه " وأن هذا الحديث مفسر بحديث أبي الدرداء رضي الله عنه أن رسول الله صلي الله عليه وسلم قال: " أن الله تعالي لا يؤخر نفساً إذا جاء أجلها ، وإنما زيادة العمر بالذرية الصالحة يرزقها العبد فيدعون له من بعد فيلحقه دعاؤهم في قبره فذلك زيادة العمر ".

Unknown يقول...

أما ميقات قبض الروح ومكان الموت :-
فلقد اختص الحق سبحانه وتعالي بذلك ولم يطلع بها أحد من خلقه حيث أن ذلك من مفاتيح الغيب التي استأثر الله تعالي بعلمها عن جميع خلقه فلا يعلمها إلا هو كما قال تعالي: "وعنده مفاتيح الغيب لا يعلمها إلا هو " وقال تعالي :" وما تدري نفس ماذا تكسب غداً وما تدري نفس بأي أرض تموت " ولقد أخرج الإمام أحمد والترمزي عن جماعة من الصحابة : قال رسول الله صلي الله عليه وسلم "إذا أراد الله تعالي قبض روح عبد بأرض جعل له فيها حاجة " .

Unknown يقول...

ولما كان المقال والمقام عن الموت فلنزكر قصة ملك بابل مع إبراهيم عليه السلام إذ يقول تعالي " ألم تري إلي الذي حاج إبراهيم في ربه أن أتاه الله الملك إذ قال إبراهيم ربي الذي يحي ويميت قال أنا أحي وأميت ، قال إبراهيم فإن الله يأتي بالشمس من المشرق فأت بها من المغرب فبهت الذي كفر والله لا يهدي القوم الظالمين " وتقص علينا تلك الآيات المناظرة التي حدثت بين سيدنا إبراهيم وملك بابل النمرود بن كنعان والذي أتاه الله الملك مدة من الزمان ليس بالقصيرة فبسبب ذلك طغي وتجبر وأدعي الألوهية شأنه في ذلك شأن فرعون "وما علمت لكم من إله غيري " ولقد أورد سيدنا إبراهيم دليل واضح ويؤكد وجود الرب سبحانه وتعالي فقال " ربي الذي يحي ويميت " وهذا الدليل يوضح وجود الأشياء وحدوثها بعد عدمها وعدمها بعد وجودها ، الدليل يؤكد وجود الفاعل المختار ضرورة لأن الأشياء لم تحدث بنفسها فلابد من موجد أوجدها وهو الرب الذي يدعو إبراهيم لعبادته وحده لا شريك له . فعند ذلك قال المحاج وهو النمرود "أنا أحي وأميت " وذلك أنه أتي بالرجلين استحقا الموت فأمر بقتل أحدهما فقتل وأمر بالعفو عن الآخر فذلك معني الإحياء والإماتة عند النمرود ونلاحظ أن حجته داحضة وميته لكنها تخفي عناداً مكابرة ولهذا قال له إبراهيم "فإن الله يأتي بالشمس من المشرق فأت بها من المغرب " حيث أن المتصرف في الزمان خلقاً وأحياء هو من باب أولي متصرف في المكان وفي مخلوقاته ومهيمناً عليها ولهذا طلب منه تغيير مسار الشمس وعكس حركتها فبهت الذي كفر والله لا يهدي القوم الظالمين .

غير معرف

يقول...

استاذ اسماعيل صديق عثمان

تقول:
وهذا القرين ملازم للإنسان إلي الممات ولا يعلم لنفسه شخصية غير صاحبه الأنسى ويلازمه في جميع حركاته وسكناته وبالتالي يعلم ما يتعلمه ويعلم كل أسراره فإذا مات ذلك الشخص كان ذلك القرين دون عمل وبإمكانية أن يقترن بشخص آخر وهكذا يمكن لإنسان عند التنويم المغناطيسي أن يتكلم بمعلومات صحيحة تكون لأشخاص آخرين قبله وقارنهم قرينه الحالي وبما أن الجن يعيش طويلاً وعمره أطول من عمر الإنسان فيمكنه أن يقارن ثلاثة أو أربعة أو خمسة أشخاص أو أكثر من ذلك . وبذلك يكون لغز التناسخ محلولاً بتفسير منطقي لا يرفضه إلا من ينكر الجن ويتصدى لتأويل ما ورد بشأنه كتاب الله والسنة المطهرة التي بينت لنا أين تذهب الأرواح بعد الموت وقد أوردنا بعضا منها فيما سبق.

لربما كلام معقول لكن لماذا تأتي حلات التقمص دئما لشخص مقتول مسبقا او تعرض الى طرق حوادث شنيعة اخرى

نحن لا نجد مثلا شخص غني سعيد مات فجأة بنوبة او رجل ذات سلطة ورجع دئما تحدث فقد للمساكين والضاحيا او الظلموين؟؟؟؟؟؟

بنسبة الخروج من الجسد هل هي روح او طاقة او جسم اخر بديل ام ماذا

زرقاء اليمامه

يقول...

استاذنا القدير اسماعيل عثمان
بارك الله فيك حضرتك تكتب ايات قرانيه لكن بها غلطات ياريت تنتبه عليها , مثال
" وذلك قولهم بأفواههم يضاهئون قول الذين كفروا " حضرتك كتبتها يضاهون
ثانيا "قالوا بلى شهدنا ان تقولوا يوم القيامة اناكنا عن هذا غافلين " الاعراف 172
وحضرتك كتبتها قالوا بلى شهدنا ان تقول يوم القيامة انا كنا غافلين
ثالثا
"عسى ان يبعثك ربك مقاما محمودا " وحضرتك كتبتها محمود
جزاك الله كل خير على ما تكتب

ام محمد

يقول...

انا اريد ان اضيف شيئا الى هذا المقال حتى يكتمل وهو طريقة الموت هل هي مكتوبة ايضا اقصد قد يموت اشخاص قتلا او غرقا او حرقا ..الخ وكما هو معروف ان بعض الميتات يكتب فيها الميت شهيدا مثلا الغريق والحريق والذي يموت بامراض متوطنة بالاضافة الى الحديث الشريف الذي يقول (من قتل دون ماله فهو شهيد ومن قتل دون أهله فهو شهيد ومن قتل دون دينه فهو شهيد ومن قتل دون دمه فهو شهيد) وكما هو معروف فان الشهيد في الجنة فاذا السؤال هنا هل ان الاشخاص يختارون شكل الموت ؟؟؟ فلقد نصحنا الرسول بان ندعو ان يكتبنا الله مع الصديقين والشهداء فاذا دعونا بهذا الدعاء هل سنموت شهداء ؟؟؟ ماقصدته هل ان الاشخاص الذين سيذهبون للجنة والنار معروفيين منذ بدا الخليقة ام هو امر متروك للشخص واعماله ؟؟؟ حقيقة قد تجدون هذا السؤال غريب قليلا ولكن مالفت نظري فيه انه حتى في زمن الفتوحات الاسلامية تجدون اشخاص يموتون شهداء واخرين معهم يقاتلون ولكن لم يرزقهم الله الشهادة ومنهم طبعا خالد بن الوليد فاكيد منزلة الشهيد اكبر من غيره اذن ؟؟؟السؤال المطروح هل ان الله يختار الاشخاص الذين يريد رفع منازلهم في الاخرة ؟؟ ام ماذا وهل ان الشخص المنتحر اذا انتظر ولم ينتحر كان سيموت؟؟؟؟؟ومالقصص التي نسمعها عن موت اشخاص ثم قيامهم بعد الموت مثل قصة الممثل صلاح قابيل الذي تفضل الاستاذ اسماعيل بطرحها ..يعني هل يجوز ان تسحب روح ثم تعود ثم تسحب مرة اخرى ؟؟؟

زرقاء اليمامه

يقول...

انا مع الاخت الفاضله ام محمد اريد ان اعرف ايضا المقصود ب" لايرد القضاء الا الدعاء "
ايضا في حديث للرسول صلى الله عليه وسلم يقول ,,,فالصدقه تطفئ غضب الرب وتمنع ميتةالسوء "
هل لو ان الله كتب لشخصا ما ان يموت بحادث مروع مثلا ثم تصدق هل يغير الله خاتمته ؟ ارجو الرد من خبراء الموقع , فليكن شعار الموقع " انت تسأل ونحن نجيب " لكل من يعرف الجواب لايبخل به علينا

‏«الأقدم ‏‹أقدم   ‏1 – 200 من 244   ‏›أحدث ‏أحدث»

شارك في ساحة النقاش عبر كتابة تعليقك أدناه مع إحترام الرأي الآخر وتجنب : الخروج عن محور الموضوع ، إثارة الكراهية ضد دين أو طائفة أو عرق أو قومية أو تمييز ضد المرأة أو إهانة لرموز دينية أو لتكفير أحد المشاركين أو للنيل والإستهزاء من فكر أو شخص أحدهم أو لغاية إعلانية. إقرأ عن أخطاء التفكير لمزيد من التفاصيل .

 
2019 Paranormal Arabia جميع الحقوق محفوظة لـ