يقف في (إلبرت كنتري) الواقعة في الشمال الشرقي من ولاية جورجيا الامريكية نصب حجري غامض من الغرانيت يصفه البعض بـ "ستونهنغ أمريكا" نسبة إلى أحجار ستونهنغ القديمة في بريطانيا ، ويرجع الغموض إلى الجهل بهوية من بناه وإلى سبب بنائه ومدى صلة فحوى الرسالة المتعددة اللغات والمحفورة عليه بطوائف أو منظمات سرية تعمل لإقامة نظام عالمي جديد ، وربما يكون نصب جورجيا أكثر الصروح غموضاً في الولايات المتحدة الأمريكية فهو عبارة عن ألواح ضخمة من الغرانيت منقوش عليه توجيهات تهدف إلى إعادة بناء الحضارة بعد نهاية العالم كما نعرفه الآن.
إظهار الرسائل ذات التسميات نهاية العالم. إظهار كافة الرسائل
إظهار الرسائل ذات التسميات نهاية العالم. إظهار كافة الرسائل
27 ديسمبر 2012
10 أغسطس 2012
نهاية العالم في المعتقدات الدينية
تؤمن الكثير من الأمم والحضارات على إختلاف معتقداتها الدينية بمجيء يوم لم يسبق للبشرية أن شهدته طوال تاريخها، هذا لم يكن يؤرخ لنهاية التاريخ أساساً ، وسيحل فيه الدمار الشامل سواء على كوكب الأرض أو حتى في الكون ليأتي بعدها حياة أخرى تتمثل بالبعث وفي الحساب وفي المستقر النهائي للأرواح بحسب الأديان السماوية أو أنها تعلن بدء دورة جديدة من الحياة.
تصنيف :
معتقدات وأساطير,
نهاية العالم
18 يوليو 2010
2012: خرافة أم علم ؟
يعتبر تاريخ 21 ديسمبر 2012 التاريخ الاخير والصفحة النهائية في تقويم فلكي معقد وضعه شعب المايا الذي عاش قديماً في أمريكا الوسطىوأسس حضارة ( يمكنك قراءة المزيد عنه هنا )، نوقش معنى ذلك التاريخ في كتب لا حصر لها ومواقع عديدة على الإنترنت بالإضافة إلى المجلات والمقالات كما كان منشوراً كعنوان رئيسي في الصحف المختلفة حول العالم حيث انقسم المتحمسون لذلك الحدث المرتقب والذي قد يخفي كارثة خطيرة إلى فريقين:
فريق يتنبأ بنهاية وشيكة للعالم وفريق آخر يرى فيه تجديد للكون وإعادة ولادة للوعي. ( إعادة البعث الدورية حسب مفهوم بعض الديانات)، ولكن مما زاد في حرارة النقاش هو أن بعض العلماء بدأوا يلاحظون بالفعل زيادة في معدل حدوث الكوارث الطبيعية في السنوات الأخيرة فاعتبروا ذلك دليلاً على مناخ كارثي للأحداث ربما يتوجه نهاية عام 2012 ، وملاحظاتهم تتضمن أيضاً زيادة في نشاط الشمس المغناطيسي عند نقاط فيها سيبلغ ذروته في 2012 ، وكذلك تغير في مغناطيسية الارض يمكن أن تؤدي في عام 2012 إلى إنقلاب في قطبي الأرض المغناطيسيين فيصبح الشمال المغناطيسي جنوباً والجنوب المغناطيسي شمالاً وبالتأكيد قد يؤدي هذا التغير إلى تأثيرات يصعب التكهن فيها على المناخ. هذه التغيرات تثير قدراً من المخاوف المعقولة.
- في حين اعتبرالبعض في العالم الإسلامي حدث 2012 مجرد خرافة قديمة لأن نهاية العالم تستند على علامات الساعة التي لم تتحقق بعد أو يصعب تحققها فقط خلال السنتين المقبلتين ومنها ظهور المسيح الدجال وخروج يأجوج ومأجوج وعلامات أخرى تكشف عن الإنحلال الخلقي أو التفكك الأسري بحسب ما جاء في بعض الأحاديث الشريفة ، ومع ذلك لم يخف البعض الأخر قلقهم لحدوث كارثة خطيرة قد لا تفني البشر كلهم ولكن قد تتسبب في فناء قسم كبير منهم .
من بين المخاطر التي تهدد الأرض هو إرتطام نيزك بها ، إن إرتطام نيزك لا يزيد قطره عن 40 كيلومتر فقط بالأرض كاف لتدمير المناخ على الأرض ولفناء معظم المخلوقات بحسب تقديرات العلماء لأن الأمر يتعدى مجرد الإرتطام في بقعة صغيرة ويتطور إلى تأثيرات متسلسلة عن إرتطامه تؤدي إلى تغيير جذري في المناخ منها أن يغطي الدخان الناتج عن الإرتطام أشعة الشمس مما يؤدي إلى إنخفاض شديد في درجة الحرارة أويسبب حدوث عصر جليدي آخر.
فريق يتنبأ بنهاية وشيكة للعالم وفريق آخر يرى فيه تجديد للكون وإعادة ولادة للوعي. ( إعادة البعث الدورية حسب مفهوم بعض الديانات)، ولكن مما زاد في حرارة النقاش هو أن بعض العلماء بدأوا يلاحظون بالفعل زيادة في معدل حدوث الكوارث الطبيعية في السنوات الأخيرة فاعتبروا ذلك دليلاً على مناخ كارثي للأحداث ربما يتوجه نهاية عام 2012 ، وملاحظاتهم تتضمن أيضاً زيادة في نشاط الشمس المغناطيسي عند نقاط فيها سيبلغ ذروته في 2012 ، وكذلك تغير في مغناطيسية الارض يمكن أن تؤدي في عام 2012 إلى إنقلاب في قطبي الأرض المغناطيسيين فيصبح الشمال المغناطيسي جنوباً والجنوب المغناطيسي شمالاً وبالتأكيد قد يؤدي هذا التغير إلى تأثيرات يصعب التكهن فيها على المناخ. هذه التغيرات تثير قدراً من المخاوف المعقولة.
- في حين اعتبرالبعض في العالم الإسلامي حدث 2012 مجرد خرافة قديمة لأن نهاية العالم تستند على علامات الساعة التي لم تتحقق بعد أو يصعب تحققها فقط خلال السنتين المقبلتين ومنها ظهور المسيح الدجال وخروج يأجوج ومأجوج وعلامات أخرى تكشف عن الإنحلال الخلقي أو التفكك الأسري بحسب ما جاء في بعض الأحاديث الشريفة ، ومع ذلك لم يخف البعض الأخر قلقهم لحدوث كارثة خطيرة قد لا تفني البشر كلهم ولكن قد تتسبب في فناء قسم كبير منهم .
من بين المخاطر التي تهدد الأرض هو إرتطام نيزك بها ، إن إرتطام نيزك لا يزيد قطره عن 40 كيلومتر فقط بالأرض كاف لتدمير المناخ على الأرض ولفناء معظم المخلوقات بحسب تقديرات العلماء لأن الأمر يتعدى مجرد الإرتطام في بقعة صغيرة ويتطور إلى تأثيرات متسلسلة عن إرتطامه تؤدي إلى تغيير جذري في المناخ منها أن يغطي الدخان الناتج عن الإرتطام أشعة الشمس مما يؤدي إلى إنخفاض شديد في درجة الحرارة أويسبب حدوث عصر جليدي آخر.
ومنذ مدة قصيرة وتحديداً في شهر أبريل من العالم الحالي علمنا بتأثير الأدخنة المتصاعدة من بركان واحد في جزيرة آيسلندا البعيدة وكيف أن تلك الأدخنة غطت على الجزء الشمالي والغربي طوال فترة مبدئية امتدت 6 أيام متواصلة حيث سبب ذلك إنقطاع كامل في رحلات الطيران بين أجزاء من أوروبا والعالم واستمر ذلك حتى شهر مايو الماضي في مواقع محلية إضافية. فكيف إذن الأمر مع نيزك ضخم ؟
ما هو مقدار العلم في قضية نهاية العالم في عام 2012 وما هو مقدار الخرافة فيه ؟ يخبرنا باحثون رائدون وكتاب وعلماء في ذلك المجال ما يعنيه ذلك التاريخ بالضبط بالنسبة إليهم ويعللون سبب أهميته ومالذي يمكن أن نتوقعه منه؟ ، مما يثير للإهتمام أن معظم العلماء متفقين على أن شيء ما سيحل في الأرض ولن تكون الحياة كما كانت وليس بالضرورة أن يعني ذلك نهاية الزمن .
ينفرد موقع ما وراء الطبيعة في عرض فيلم وثائقي يتناول قضية العام 2012 من الناحية العلمية والأسطورية ويستضيف باحثين وعلماء، ويختلف عن الفيلم التمثيلي 2012: Survive ، يمكن مشاهدة الفيلم بأجزائه الـ 8 على قناة يوتيوب هــنــا.
- Wikipediaشاهد الفيلم
ينفرد موقع ما وراء الطبيعة في عرض فيلم وثائقي يتناول قضية العام 2012 من الناحية العلمية والأسطورية ويستضيف باحثين وعلماء، ويختلف عن الفيلم التمثيلي 2012: Survive ، يمكن مشاهدة الفيلم بأجزائه الـ 8 على قناة يوتيوب هــنــا.
المصادر
- فيلم 2010 : Science Or Superstition
إقرأ أيضاً ...
- هل تعلن 2012 نهاية العالم ؟ !
- 2012 وحقيقة الخطر القادم من نيبيرو
- إنقلاب في القطبية المغناطيسية للشمس عام 2012
تصنيف :
نهاية العالم
9 ديسمبر 2009
إنقلاب قطبي الشمس في عام 2012
هل نشهد أيضاً إنقلاب وشيكاً في قطبية الأرض المغناطيسية ؟


ويبقى السؤال هنا :
هل تشهد الأرض إنقلاباً وشيكاً وهل سيكون ذلك في عام 2012 ؟ لم تصرح بعد أي جهة علمية بذلك وحتى أن نالسا استبعدت حدوثه ولكن الحديث المتعاظم عن توقعات نهاية العالم وفقاً لتكهنات نوستراداموس أو أسطورة جالجامش (ارتطام كوكب يسمى نيبيرو) أو ما ورد عن التقويم الفلكي لحضارة المايا الذي ينتهي في 21 من الشهر 12 في عام 2012 سيساهم بالتأكيد في إحداث ضجة إعلامية ونشر الكثير من الكتب والمقالات حول الموضوع في السنوات القليلة القادمة وكان عرض فيلم 2012 منذ 13 نوفمبر الماضي إحداها .شاهد الفيديو
يشرح الفيديو التالي المغناطيسية الأرضية وتأثيرها علينا:
المصدر
إقرأ أيضاً ...
- نهاية العالم 2012 وحقيقة الخطر القادم من نيبيرو
- فيلم عام 2012
- صلة الأحلام بالحقل المغناطيسي الأرضي
تصنيف :
نهاية العالم
11 نوفمبر 2009
ضجة يثيرها إقتراب عرض فيلم 2012

مزيد من الكتب القادمة
بغض النظر عن ما سيأتي إلينا به عام 2012 كتفجر البراكين أو الفيضانات العملاثة فأنه بلا شك سيأتي بفيض كبير من الكتب القادمة فالكثير من الكتب التي تتناول نهاية العالم أو يوم القيامة ما زالت تطبع حتى هذه اللحظة، ولا نغالي إن قلنا أنها بالآلاف. وفيما يميل بعض الكتاب وخبراء عام 2012 إلى التنويع في سيناريوهات الكارثة فإن البعض الآخر يرى أن عام 2012 لن يجلب معه الكارثة فقط بل أيضاً حقبة جديدة من حالة الإنسجام والإنصهار العالمي التي توقع حدوثها سابقاً في عام 1987 على أمل إنتهاء الحرب الباردة أو الصراعات في العالم ، ويبدو الآن أن كل من يمتلك رأياً عن 2012 ولوحة مفاتيح أمام حاسبه يريد الإنتفاع المادي من تلك الضجة. ومن سيكون من المثير للإهتمام رؤية عدد كبير من الكتب معروضة للبيع في موقع Amazon.com الشهير بدءاً من الأول من يناير عام 2013. ولكن من الجدير من الذكر أن شعب المايا لم يقولوا أبدأ أن العالم سينتهي مع عام 2012 وأثار ذلك استياء خلفاء شعب المايا الحاليون عندما علموا كيف تحولت ثقافتهم القديمة إلى مادة شعبية تستهلكها حملات الترويج الهولويودية. يقول "جون ميجر جنكينز" الدارس لحضارة شعب المايا ومؤلف رواية "قصة عام 2012" أن:"عندما بدأ فيروس عام 2012 يلتهم الصحافة الواسعة الإنتشار وبدأ ظهور المزيد من الكتب الأخرى كان المؤلفون ومعهم الإعلام يجعلون من موضوع 2012 يتخذ مناح غريبة بعيدة عن واقع الأمر ". إن صلة عام 2012 مع شعب المايا ليست خبراً ملفقاً بل إن تقويمهم ينتهي عند 2012. فشعب المايا لا يختلف عن شعوب الأرض الأخرى من حيث أنه بنى حضارة عظيمة ولكن في نفس الوقت لا يوجد سبب عملي لدينا يجعلنا نفترض بأن تقويم المايا أكثر التقويمات الكونية دقة أو أنه أفضل من مئات التقاويم التي أتت بها حضارات البشر المتلاحقة عبر التاريخ.
لماذا هذا التركيز حول المايا ؟
يكمن السبب في أن جماعات New Age تعاطفت مع تقويم المايا (عوضاً من التقويم الهندوسي مثلاً ) لأنه يتطابق مع أفكارهم عن حكمة قديمة اسمها "البدائي النبيل" وهو إعتقاد بأن الحضارات القديمة (مثل الفراعنة وشعب المايا) كانوا متقدمين جداً وهي فكرة يجدونها مثيرة إضافة إلى الفكرة التي جذبتهم وفحواها :"أن المايا الغامضون علموا بنهاية العالم قبل ألف سنة".
كوكب نيبيرو - سيناريو آخر
ظهر أيضاً عدد من الأخبار تربط عام 2012 مع كوكب "نيبيرو" (كوكب غير موجود ويعتقد بأن السومريين القدماء اكتشفوه). وحسب تلك الأخبار فإن "نيبيرو" سيضرب الأرض ويحدث دماراً هائلاً فيها ويؤدي إلى عكس قطبي الأرض .واتهمت وكالة الفضاء الأمريكية NASA بأنها تخفي حقيقة وجود "نيبيرو" لمنع ظهور حالة هلع جماعي عالمي (تلك الفكرة واردة في فيلم 2012) ، وأخيراً نقول بأن نهاية العالم تحدث وتنتهي لكن نظريات المؤامرة لا تموت أبداً.
شاهد مقاطع من الفيلم
المصدر
- Fox News
إقرأ أيضاً ...
- نهاية عام 2012 وحقيقة الخطر القادم من نيبيرو
- هل تعلن سنة 2012 نهاية العالم ؟- الخوض في الغيب ونظرية المؤامرة
تصنيف :
نهاية العالم
20 سبتمبر 2009
2012 وحقيقة الخطر القادم من نيبيرو

مخاطر اقتراب الكوكب المجهول

حقيقة الخطر الداهم
ترجع معظم التوقعات المأساوية لاقتراب الكوكب المجهول إلى تأثير فكرة قديمة تتنبأ بنهاية العالم وفق التقويم الفلكي لشعب المايا الذي ينتهي في 21 ديسمبر عام 2012. ويبدو أن المتحمسين لفكرة الكوكب المجهول قد أجروا حساباتهم وفقاً هذه الـ"فرضية" التي تقول بأن كوكباً مميتاً سيصل إلينا بعد أن ينحرف بشدة عن مساره ليضرب الأرض بقوته الجاذبية المدمرة ويسبب أضراراً جيولوجية، مجتمعية و اقتصادية وبيئية بالغة الخطورة ويقتل نسبة عالية من أشكال الحياة على الأرض في 2012 ، ولكن مع كل أسف... لا تضيف الوقائع التي بنيت على أسطورة الكوكب المجهول/نيبيرو أي قيمة، لذلك لا شيء يدعو للقلق فالكوكب المجهول لن يطرق أبوابنا في عام 2012 وإليكم جملة من الأسباب:
- بين "نيبيرو" والكوكب X
في عام 1843 درس الفلكي وعالم الرياضيات البريطاني "جون كوش أدامز" التأرجحات التي تحدث في مدار كوكب أورانوس ووصل إلى استنتاج بعد دراسته للتفاعلات الجاذبية مفاده انه لا بد من وجود كوكب ثامن يؤثر بقوة على العملاق الغازي أورانوس ، وفعلاً أدى ذلك إلى اكتشاف كوكب نبتون الذي يدور حول الشمس على بعد 30 وحدة فلكية (AU) ، حيث أن كل وحدة فلكية تساوي 149,598,000 كيلومتر . استخدمت طريقة حون كوش أدامز في عدد ضخم من المناسبات لاستنتاج وجود أجسام أخرى في نظامنا الشمسي حتى قبل أن يتم رصدها بشكل مباشر. فقد كان يظهر على كوكب نبتون أيضاً تأرجحات في مداره مما قاد إلى إكتشاف الكوكب التاسع بلوتو في عام 1930 ، وعلى شاكلة ما حدث في اكتشاف الكوكبين نبتون وبلوتو سرى كذلك إعتقاد جدير بالإهتمام يتعلق بوجود كوكب عاشر أطلق عليه اسم Planet X ، إلا أنه على عكس قصة اكتشاف كوكب نبتون من خلال أورانوس كانت كتلة بلوتو ضئيلة جداً حتى مع قمره شارون الذي يدور حوله في منظومة تعرف بـ بلوتو-شارون ، فكلاهما كانا ضئيلان جداً للتأثير على كوكب نبتون. ومع ذلك استمر البحث عن الكوكب المجهول X.
- وبعد سنوات من التخمينات والبحوث التاريخية سرى إعتقاد بأن الجسم العملاق الذي يبحث عنه علماء الفلك هو إما أن يكون كوكباً ضخماً أو نجماً صغيراً شقيقاً لشمسنا مما يجعل من نظامنا نظاماً شمسياً ثنائياً . والواقع أن إسم "نيبيرو" لا وجود له على أرض الواقع وقد استخدمه المؤلف "زاخاريا سيتخين" خلال بحثه عن مواجهات مزعومة وقعت مع مخلوقات قادمة من الفضاء خلال تاريخ مبكر من حياة البشر على الأرض، إذن "نيبيرو" كان كوكباً افتراضياً حاضراً في ثقافة السومريين القدماء ، والسومريون هم قوم عاشوا بين 6000 إلى 3000 قبل الميلاد في موقع جغرافي كان يعرف ببلاد ما بين الرفدين أو يعرف بـ العراق حالياً وهم سبقوا البابليين. ولا يوجد إلا دليل أثري ضعيف يقترح صلة ما بين الكوكب الأسطوري حسب حضارة السومريين والكوكب المجهول الذي نبحث عنه. ورغم أن تلك الصلة المزعومة مشكوك وملتبس فيها أصلاً إلا أن الكوكب المجهول و"نيبيرو"يمثلان نفس الشيء بالنسبة مؤيدي فكرة نهاية العالم ، ويبقى بالنسبة إليهم جسماً فلكياً قديماً عاد إلينا بعد رحلته الطويلة على مداره خلف النظام الشمسي.
- وحتى لو فرضنا أن هناك صلة وثيقة بين الإثنين (نيبيرو والكوكب المجهول) فهل يوجد أي دليل دامغ على وجود الكوكب المجهول في عصرنا ؟
- وحتى لو فرضنا أن هناك صلة وثيقة بين الإثنين (نيبيرو والكوكب المجهول) فهل يوجد أي دليل دامغ على وجود الكوكب المجهول في عصرنا ؟
- نتيجة الرصد بالأشعة تحت الحمراء

- إذن من أين أتت تلك القصة التي نشرتها صحيفة "واشنطن بوست"؟ في الواقع نشرت القصة كاستجابة لورقة بحث مطبوعة حملت عنوان :"مصادر النقطة المجهولة في أجهزة رصد IRAS" كتبها هوك إيت آل ونشرها في مجلة البحوث الفيزيائية الكونية Astrophysical Journal Letters ، 278:L63 في عام 1984 ، وعندما أجري لقاء مع د.جيري نيوجيباور الباحث المساعد في مشروع IRAS صرح بشدة أن ما التقطته أجهزة IRAS لم يكن البتة "بريداً وارداً" أي أن النتائج لم تكشف أصلاً عن وجود جسم يقترب من الأرض. وما وصلت إليه الدراسة هو :
"رشحت عدد من الإحتمالات لتحديد الأوصاف بما فيها مجرة قريبة من النظام الشمسي، أو أجسام مجرية بعيدة ، وقد تساهم المزيد من الأرصاد عبر الأشعة تحت الحمراء وباستخدام أطوال مختلفة للموجات في إعطاء المزيد من المعلومات التي تدعم تلك الفرضيات أو ربما تحتاج تلك الأجسام تفسيرات أخرى مختلفة برمتها" Letters, 278:L63, 1984.
- ومن الملاحظ أن نتيجة رسالة البحث لم تذكر جسماً واحداً (القزم البني) بل مجموعة من الأجسام ولم تشير الرسالة أبداً إلى أي جسم يقترب منا لكن الإشاعات في ذلك الوقت بدأت تطفو على السطح عندما نشرت أوراق بحث لاحقة في عام 1985 تتحدث عن مصادر IRAS المجهولة وعن المجرات الشديدة الإضاءة التي كتبها هوك إيت آل وكذلك ورقة تحمل عنوان مشهد IRAS للمجرات البعيدة Extragalactic كتبها "سويفر إيت آل" عام 1987. وعلى الرغم من تعدد رسائل البحث إلا أن أجهزة IRAS لم ترصد أبداً جسماً كونياً يقع على حافة النظام الشمسي.
"رشحت عدد من الإحتمالات لتحديد الأوصاف بما فيها مجرة قريبة من النظام الشمسي، أو أجسام مجرية بعيدة ، وقد تساهم المزيد من الأرصاد عبر الأشعة تحت الحمراء وباستخدام أطوال مختلفة للموجات في إعطاء المزيد من المعلومات التي تدعم تلك الفرضيات أو ربما تحتاج تلك الأجسام تفسيرات أخرى مختلفة برمتها" Letters, 278:L63, 1984.
- ومن الملاحظ أن نتيجة رسالة البحث لم تذكر جسماً واحداً (القزم البني) بل مجموعة من الأجسام ولم تشير الرسالة أبداً إلى أي جسم يقترب منا لكن الإشاعات في ذلك الوقت بدأت تطفو على السطح عندما نشرت أوراق بحث لاحقة في عام 1985 تتحدث عن مصادر IRAS المجهولة وعن المجرات الشديدة الإضاءة التي كتبها هوك إيت آل وكذلك ورقة تحمل عنوان مشهد IRAS للمجرات البعيدة Extragalactic كتبها "سويفر إيت آل" عام 1987. وعلى الرغم من تعدد رسائل البحث إلا أن أجهزة IRAS لم ترصد أبداً جسماً كونياً يقع على حافة النظام الشمسي.
- تأرجحات في المدار = الكوكب المجهول ؟
بالإضافة إلى حادثة "الإكتشاف" المزعومة عام 1983 للكوكب المجهول (القزم البني) نشر أيضاً في عام 1992 زعم يقول :"التغيرات الغير مفسرة في مداري أورانوس ونبتون تؤشر إلى وجود جسم خلف نظامنا الشمسي يفوق كتلة الأرض من 4 إلى 8 مرات ويسير على مدار منحرف بشكل كبير عن بقية مدارات الكواكب ويبعد مسافة 12 بليون كيلومتر عن الشمس". هذا النص مأخوذ عن مصدر غير موثق من ناسا (وكالة الفضاء الأمريكية) كان قد ظهر في فيديو يحمل عنوان "تنبؤات الكوكب المجهول ودليل سبل النجاة في 2012" ،Planet X Forecast and 2012 Survival Guide
- بالعودة إلى فكرة إكتشاف كواكب جديدة باستخدام القياسات الدقيقة للتأرجحات في المدار يدعي هنا أصحاب نظرية الكوكب المجهول أن وكالة الفضاء الأمريكية أعلنت في عام 1992 عن أن وجود قياسات غير مباشرة تبين وجود كوكب يبعد 12 بليون كيلومتر عن الأرض إلا أنه لا أساس لهذا الإدعاء إذ لا يوجد مصدر موثوق يدعم ذلك الزعم. فالإكتشاف الوحيد والعظيم الذي أتت ناسا على ذكره في السطور هو إكتشاف أول "جسم ما وراء نبتون " رئيسي trans-Neptunian object الذي يرمز له إختصاراً TNO وأطلقت عليه اسم 1992 QB1 يبغ قطر الجسم حوالي 200 كيلومتر وهو محتجز ضمن حزام كوبر للكويكبات (حزام كوبر هي منطقة تضم كواكب صغيرة جداً في الحجم ويعيش فيها كوكب بلوتو وونيازك تبعد ما بين 30 إلى 55 وحدة فلكية خارج مدار نبتون وبعض تلك الأجسام مثل بلوتو تتقاطع مع مسار مدار نبتون ولذلك يطلق عليها اسم "ما وراء نبتون" أو TNO. ولا تملك أياً من تلك الأجسام أي تهديد على الأرض فهي لن تغادر حزام كوبر لكي تمر علينا بزيارة في عام 2012. كما أن أية تذبذبات في مدار نبتون تخضع لمقدار خطأ معلوم في الرصد ولم تبين أياً من تلك القياسات أية أجسام تتجاوز حجم أكبر كويكب في حزام كوبر.
- لعل أكثر التناقضات وضوحاً في الفرضية التي وضعها مؤيدوا الكوكب المجهول هي اعتبار أن ما كشفته أجهزة IRAS في عامي 1984 و 1992 يمثل الكوكب ذاته، وعلى هذا الأساس و وفقاً للبيان الذي أعلنته ناسا في عام 1984 يكون الكوكب المجهول على بعد 80 بليون كيلومتر عن الأرض في حين كان على بعد 69 بليون كيلومتر في عام 1992 أي أنه قطع حوالي 11 بليون كيلومتر خلال ثماني سنوات فقط، فبناء على هذا المنطق كان من المفترض أن يصل الكوكب المجهول إلى نواة النظام الشمسي في عام 2003 وليس في عام 2012 كما يقول مؤيدوا النظرية.
نظرية المؤامرة
"إن لم يعثر على دليل يؤكد وجود الكوكب المجهول فلا بد إذن من وجود مؤامرة "، يؤمن بتلك العبارة العديد من الناس وقولها سهل إلا أن البرهان العلمي عليها صعب ، فكثيرون يريدون منا أن نؤمن بوجود مؤامرة عالمية تحاك في الخفاء بين حكومات الدول وأن وكالة الفضاء الأمريكية متورطة في إخفاء معلومات تؤكد وجود الكوكب المجهول. ومن الجدير بالإنتباه هنا هو أن عدم وجود دليل على الكوكب المجهول لا يستلزم وجود مؤامرة تخفي الحقيقة عن الجمهور وهنا نتساءل لماذا تخفي الحكومات إكتشافاً تاريخياً على هذه الدرجة من الخطورة يتمثل بنهاية العالم على يد كوكب يقترب باتجاه نواة نظامنا الشمسي (الكواكب الداخلية ومنها الأرض)؟ هل يهدف ذلك إلى تجنب الهلع الجماعي ولتطبيق أجندتهم الجشعة ؟ ، ولكن عندما نواجه أصحاب نظرية الكوكب المجهول بالادلة العلمية ليس بوسعهم الرد إلا من خلال "نظرية المؤامرة" التي تمثل نقطة القوة الوحيدة التي يملكونها .
وأخيراً ...
لا تمثل قصة وصول الكوكب المجهول X في عام 2012 إلا مجرد خطاب يراد به إرضاء الجمهور ويعوزه الصدق، لكنها تساعد أصحاب تلك النظرية على بيع المزيد من الكتب وأقراص الدي في دي عبر أسلوب تخويف الناس. ولكن "نيبيرو" سيبقى دائماً في عالم الأسطورة السومرية.شاهد الفيديو
يروج لهذا الفيديو أصحاب نظرية المؤامرة حيث يزعمون بناء قواعد سرية جهزت في باطن الأرض لتجنب كارثة "نيبيرو"، وربما أصلاً جهزت لتجنب كارثة نووية أو حرب عالمية ثالثة.
المصدر
- Universe Today- Astrobiology - NASA
إقرأ أيضاً ...
- 2012 : بين الخرافة والعلم
- إنقلاب قطبي الشمس في عام 2012
- هل تعلن سنة 2012 نهاية العالم ؟
- فيلم 2012- شيفرة نوستراداموش والحرب العالمية الثالثة- نغمات مذهلة صادرة عن كوكب المشتري
تصنيف :
نهاية العالم
22 مايو 2009
هل تعلن سنة 2012 نهاية العالم ؟
انتشرت الكثير من التكهنات حول عام 2012 وعن ما ينتظر البشرية من أهوال وكوارث وتناولتها الكثير من الصحف والمجلات والنشرات الإخبارية عبر البريد الإلكتروني ، فمن جهة ينظر البعض إلى سنة 2012 بشكل إيجابي ويتوقعون المزيد من التقدم للعالم وإحلال السلم والرفاهية ومن جهة أخرى يتوقع آخرون حدوث كوارث عظيمة لم تشهدها البشرية مسبقاً وهم يرون أن ملامح هذه الكوارث بدأت تظهر على خلفية تأويلات الرباعيات الملغزة للعراف نوستراداموس (إقرأ عن شيفرة نوستراداموس والحرب العالمية الثالثة)، ويعتبر روبرت سابت من جملة هؤلاء الذين يتوقعون نهاية مأساوية للعالم قريباً فقد خصص موقعاً إلكترونياُ ليتحدث عن نهاية العالم المرتقبة في عام 2012
شاهد فيلم 2012 : بين الخرافة والعلم
شاهد فيلم 2012 : بين الخرافة والعلم
لماذا عام 2012 بالتحديد ؟
يستند روبرت سابت إلى أن شعب المايا الذي بنى حضارة قديمة وعظيمة في أمريكا اللاتينية كان يتبع تقويماً ينتهي في 21 ديسمبر عام 2012 ويشير هذا التاريخ إلى نهاية دورة الحياة لدى حضارة المايا والتي يبلغ طولها 5126 سنة ولطالما عرف عن ذلك الشعب شغفه بالفلك ومعرفته بتعمق ولا يعرف بعد لماذا تم تحديد ذلك التاريخ ليكون نهاية العالم. وعلى الرغم من عدم وجود أي دليل علمي على ما سيحدث لكن في نفس الوقت يوجد عدد كبير من الأمور التي يمكن أن تهدد مستقبل الجنس البشري في عام 2012 مثل إنعكاس الحقل المغناطيسي الأرضي أو ضربة نيزك
ضخم أو حدوث إنفجار نجمي ضخم أو حدوث شيء ليس ببعيد عنا وهو انتشار عدوى مرض فتاك أو حدوث حرب نووية. يقول روبرت سابت الذي يعد بإطلاق كتابه Survive 2012 قريباً :"أعتقد أن شيئاً ما مروع سيحدث وإلا لماذا تركت تلك الحضارات القديمة تحذيرات مبهمة؟! وأنا هنا لا أتحدث عن نواستراداموس وتكهناته"، ويذكر أيضاً أن يوم 21 ديسمبر/كانون الأول 2012 يتوافق مع يوم انقلاب الشمس في الشتاء، كما أن هذا اليوم سيشهد توازي الشمس مع مجرة درب التبان وتقول عدد من النظريات إن الأرض في ذلك اليوم ستبدأ بالدوران العكسي، أي شروق الشمس من مغربها وهي من علامات الساعة الكبرى لدى المسلمين كما أن هذا اليوم سيشهد الكثير من العواصف الشمسية التي ستؤدي إلى فوران البراكين، وذوبان الثلوج.أما عالم الرياضيات الياباني "هايدو ايناكاوا" الذي عاش قبل أكثر من نصف قرن، فقد تنبأ بأن كواكب المجموعة الشمسية سوف تصطف في خط واحد خلف الشمس، وأن هذه الظاهرة سوف تصاحب بتغيرات مناخية وخيمة تنهي الحياة على سطح الأرض بحلول 2012. وويزعم أن هناك معلومات تحتفظ بها وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) سراً وتفيد باكتشاف كوكب يعادل حجم الشمس تقريبا، إضافة إلى الكواكب المتعارف عليها، وهو ذو قوة مغناطيسية هائلة، وبالتالي فهناك أخطار كثيرة لو اقترب من مسار الأرض. وبعد اختبارات استمرت لفترة طويلة عُرف أن هذا الكوكب سوف يمر بالقرب من الكرة الأرضية على مسافة تمكن سكان شرق آسيا من رؤيته بكل وضوح في العام الحالي، بل إنه سوف يعترض مسار الأرض في عام 2011، وفي هذا العام سيتمكن جميع سكان الأرض من رؤيته وكأنه شمس أخرى, ونظرا لقوته المغناطيسية الهائلة فإنه سوف يعمل على عكس القطبية، أي أن القطب المغناطيسي الشمالي سيصبح هو القطب المغناطيسي الجنوبي والعكس صحيح، وبالتالي فإن الكرة الأرضية سوف تبقى تدور دورتها المعتادة حول نفسها ولكن بالعكس حتى يبدأ الكوكب بالابتعاد عن الأرض مكملا طريقه المساري حول الشمس .

ضجة إعلامية كبيرة
تحضر هوليوود الآن لعرض فيلم سينمائي يحمل عنوانه الرقم 2012 وحددت موعداً لعرضه في 13 نوفمبر القادم أما على صعيد الكتب فقد تم نشر المئات منها والتي تحمل عنوان 2012، ولا زالت المكتبات في انتظار المزيد منها خلال الشهور القادمة ومن بين هذه الكتب كتاب Apocalypse 2012 والذي يدرج فيه المؤلف لورنس جوزيف مجموعة من الاحتمالات التي يمكن أن تحصل في ذلك اليوم.
جماعات تتحضر لنهاية العالم
من الطريف هنا الإشارة إلى ظاهرة الاختباء في الملاجئ بين فترة وأخرى التي تتكرر في كثير من بقاع العالم بانتظار نهاية العالم وليس آخرها ما أشارت إليه تقارير إعلامية من أن سبع نساء من أعضاء جماعة (يوم القيامة) الروسية خرجن من كهف كن ينتظرن فيه نهاية العالم رغم بقاء 28 شخصا من الجماعة نفسها فيه رافضين الخروج, وقد أطلقوا النارعلى الشرطة لإبعادها عن مخبئهم. ومازالت حكايات ونظريات نهاية العالم تنسج كل يوم,والتواريخ الجديدة توضع مباشرة بعد انقضاء التواريخ المحددة دون أن ينتهي العالم, لكن الجميل في الموضوع أن غالبية تلك التواريخ متشابهة وتكشف ميل الإنسان لجعل النهاية مميزة حتى بالأرقام ألم تلاحظوا الرقم 21-12-2012!
التهديدات المحتملة
يوجد العديد من السيناريوهات لنهاية العالم أو على الأقل تؤدي إلى إفناء عدد هائلاً من البشر وفيما يلي نورد لائحة من الأخطار المحدقة المحدقة التي تهدد الجنس البشري وهي مصنفة بحسب السبب الذي أدى إليها:
- من فعل الإنسان
1- مرض معدي وفتاك يفقد البشر السيطرة على إنتقاله.
2- حرب نووية (الحرب العالمية الثالثة) أم حرب تستخدم فيها أسلحة بيولوجية.
3- حدوث تفاعل خارج عن السيطرة في مصادم ضخم للجسيمات الذرية تؤدي إلى كارثة نووية.
4- تجربة تحوير جيني تؤدي إلى دمار بيولوجي. ربما بسبب نشوء نوع جديد من الكائنات المجهرية تتكاثر بسرعة رهيبة وتقضي على البشر.
- من الفضاء
1- حدوث إنفجار نجمي مجاور للشمس بما يعرف بـ Supernova
2- إنفجار داخل الثقب الأسود لمجرتنا
3- زيادة إشعاعات جاما الكونية القاتلة.
4- إرتطام نيزك أو مذنب هائل الحجم بالأرض. أقرأ عن الخطر القادم من كوكب نيبيرو/ Planet X
5- إفراط في إنفجارات ألسنة اللهب في الشمس تطال الأرض وتحرقها فتتبخر المحيطات وتنتهي الحياة.
6- غزو مخطط له من قبل مخلوقات من خارج الأرض. لأننا نلمح أطباقهم الطائرة تحوم في الأرض إستعداداً لغزوها.
- من الأرض
1- إنعكاس في قطبية الأرض المغناطيسية يؤدي إلى تغيرات مناخية أو زلازل
2- إنقلاب قطبي الأرض أو دورانها بعكس ما هي عليه.
3-
ظاهرة الدفيئة:
إزدياد حرارة الأرض وما يعرف بظاهرة الدفيئة بسبب ازدياد نسبة ثاني أوكسيد الكربون مما يؤدي إلى ذوبان قسم كبير من القطبين المتجمدين الشمالي والجنوبي وبالتالي ارتفاع مستوى البحر وغرق كثير من المدن وحدوث أعاصير مدمرة وشهدنا بعضها مثل آخر كارثة تسونامي التي ضربت بقوة أندونيسيا وأجزاء من سيريلانكا وتايلندا.شاهد الفيديو
شاهد الفيديو مقدمة عن فيلم 2012 الذي سيعرض في 13 نوفمبر القادم. وقد اختير ذلك التاريخ لأنه يحمل رقم 13 الذي يثير التشاؤم عند بعض الناس ولأن شهر نوفمبر هو الشهر الذي تخرج فيها ارواح الأموات حسب أساطير الكثير من الشعوب، إذن هو تاريخ مثير لعرض الفيلم وهو من إخراج رولاند إيميريك والنجم جون كوزاك و يعرض الفيلم في بدايته راهباً بوذياً يتوجه إلى المعبد لإعلان قرب نهاية العالم بينما تبدأ ثلوج الهملايا بالذوبان لتكوّن سيلاً مائياً يقتل كل من يأتي أمامه.
المصادر
إقرأ أيضاً ...
- 2012: بين الخرافة والعلم
-2012 وحقيقة الخطر القادم من كوكب نيبيرو
-إنقلاب قطبي الشمس في عام 2012
- فيلم 2012
تصنيف :
نهاية العالم
24 فبراير 2009
شيفرة نوستراداموس والحرب العالمية الثالثة

تصنيف :
عرافة وتنجيم,
نهاية العالم
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)