إظهار الرسائل ذات التسميات جرائم غامضة. إظهار كافة الرسائل
إظهار الرسائل ذات التسميات جرائم غامضة. إظهار كافة الرسائل
11 مايو 2025
26 أبريل 2025
كانوك تشيس: مأساة الأرواح والعيون المظلمة
في زوايا العالم الهادئة، قد تخفي الطبيعة البريئة ظلالاً لا تنكشف إلا لمن يدقق السمع والبصر.
كانوك تشيس Cannock Chase، تلك الغابة البريطانية الوادعة، تعدّ واحدة من هذه الأماكن التي جمعت بين الجمال والمأساة. فبينما تحتضن أشجارها الكثيفة محبي الطبيعة، تهمس الرياح فيها بقصص أطفال قُتلوا غدراً، وأرواح يُقال إنها لم تجد الراحة بعد.
تصنيف :
أشباح,
جرائم غامضة
22 أبريل 2025
15 أبريل 2025
20 أكتوبر 2014
22 يونيو 2013
لغز دمى التوابيت
في العاصمة الأسكتلندية "أدنبره" اكتشفت دمى داخل توابيت تروي حكايا جرائم مروعة قام بها قتلة متسلسلين ، تبدأ القصة في صباح ضبابي من عام 1836 عندما تم اكتشاف 17 تابوتاً خشبياً صغيراً، في داخل كل منها وجدت دمية ترتدي ملابس، وساق اكتشاف هذه الدمى العديد من النظريات المثيرة للإهتمام، حيث اعتقد أنها من عمل رجل مجنون من حكايات السحر .
تصنيف :
جرائم غامضة
18 يوليو 2011
إختطاف وقتل طفل زوهري
نشر موقع هبة بريس الإخباري المغربي مؤخراً خبراً عن العثور على رفاة جثة الطفل اسمه حمزة (13 سنة) حيث وجد مرمياً على تراب أسواق " خميسات الشاوية " - المغرب بعد اختفاء دام لأكثر من 15 يوماً .
وحسب إفادة والدة فإن الطفل تعرض للخطف من أمام منزله الكائن بمشروع السلام 2 الزنقة 41 الرقم 16 بمقاطعة سيدي مومن بالدار البيضاء فبينما كان يهم في شراء بعض الأغراض من البقالة اعترضت سبيله سيارة سوداء اللون كان على متنها 3 أشخاص ثم قامت بخطفه إلى وجهة مجهولة.
وقد أبلغت والدة الطفل حمزة دائرة الشرطة ( باعتبارها ولية أمره بعد وفاة والده) كما كانت تعتزم نشر صورته عبر برنامج " مختفون " بالقناة الثانية .
وبينما كانت الأم تطرق الأبواب لاكتشاف مصيره ابنها تلقت إتصالاً من شرطة خميسات الشاوية من أجل معاينة جثة الطفل الذي عثر على رفاته مرمية بجوار دوار مسقط رأسه وفور وصول الام إلى عين المكان تعرفت على الجثة بفضل ملابس الطفل ونعليه لحظة عند خروجه من المنزل.
وتشير الأخبار المتداولة حول مسقط رأس الطفل إلى ضلوع عصابة مستخرجي الكنوز على اعتبار الطفل "زوهري" ليطرح سؤالاً عن كيفية اهتداء هذه العصابة لمقر سكن الطفل بحي السلام - سيدي مومن والأطراف الضالعة بهذه الجريمة خاصة وأن عصابة مستخرجي الكنوز أصبح لها نفوذ كبير داخل بعض المناطق.
وحسب إفادة والدة فإن الطفل تعرض للخطف من أمام منزله الكائن بمشروع السلام 2 الزنقة 41 الرقم 16 بمقاطعة سيدي مومن بالدار البيضاء فبينما كان يهم في شراء بعض الأغراض من البقالة اعترضت سبيله سيارة سوداء اللون كان على متنها 3 أشخاص ثم قامت بخطفه إلى وجهة مجهولة.
وقد أبلغت والدة الطفل حمزة دائرة الشرطة ( باعتبارها ولية أمره بعد وفاة والده) كما كانت تعتزم نشر صورته عبر برنامج " مختفون " بالقناة الثانية .
وبينما كانت الأم تطرق الأبواب لاكتشاف مصيره ابنها تلقت إتصالاً من شرطة خميسات الشاوية من أجل معاينة جثة الطفل الذي عثر على رفاته مرمية بجوار دوار مسقط رأسه وفور وصول الام إلى عين المكان تعرفت على الجثة بفضل ملابس الطفل ونعليه لحظة عند خروجه من المنزل.
وتشير الأخبار المتداولة حول مسقط رأس الطفل إلى ضلوع عصابة مستخرجي الكنوز على اعتبار الطفل "زوهري" ليطرح سؤالاً عن كيفية اهتداء هذه العصابة لمقر سكن الطفل بحي السلام - سيدي مومن والأطراف الضالعة بهذه الجريمة خاصة وأن عصابة مستخرجي الكنوز أصبح لها نفوذ كبير داخل بعض المناطق.
-وكان موقع ما وراء الطبيعة قد تناول صفات الزوهري في مقال سابق والغاية من استهدافه من قبل المشعوذين الباحثين عن الكنوز وهو إعتقاد يبدو أنه ما زال منتشراً في المغرب كما يشير إليه الخبر.
المصدر
- هبة بريس
تصنيف :
جرائم غامضة,
سحر وشعوذة
26 مايو 2011
المخبرون النفسانيون 5 : جرائم بحيرة واكو
عُثر على 3 مراهقين وهم صبي وبنتان مطعونين حتى الموت في حديقة سبيغفيل بالقرب من ضفاف بحيرة واكو في ولاية تكساس الأمريكية . حدث هذا في 13 يوليو من عام 1982 ، وعلى الرغم من أن تلك السنة كانت حافلة بالأحداث العنيفة إلا أن تلك الحادثة كانت فريدة من نوعها فلم تكن ناجمة عن صفقة مخدرات أو نزاع محلي بل أقرب لحادثة قتل أسطورية راح ضحيتها أطفال كانوا في المكان الخطأ وفي الزمن الخطأ، وقد تدخل عدد من المحققين النفسانيين (الوسطاء) فأعطوا قصصاً متضاربة اشتركت في أنها أعطت بعضاً من صفات المشتبه بهم.
وجد الطبيب الشرعي آثار 48 طعنة على الضحايا الثلاثة نال منها (كينيث فرانكس) لوحده 20 طعنة منها 10 في القلب ، لكن من المؤكد أنها سببت له آلاماً عظيمة قبل وفاته . فيما تلقت (جيل مونتغمري)17 جرحاً تركز معظمها في صدرها وقطعت كذلك حنجرتها كما كان يوجد علامات لكدمات على كتفها الأيمن وصدرها حيث جردت من ملابسها واغتصبت. كما طعنت (رايلين رايس) 9 مرات مع أدلة على إصابة أعضائها التناسلية، واعتقد المحققون أنه جرى قتل الضحايا في مكان آخر ثم ألقي بهم في هذا المكان حيث كان من السهل العثور على جثة الصبي.
يصف (كارلتون نيفيز) تلك الحادثة والتحقيقات في كتابه الذي حمل عنوان " همسات لا مبالية : جرائم بحيرة واكو " بما في ذلك قصته عن الوسطاء الروحانيين الذين زعموا رؤيتهم النفسانية للقتلة في مشاهد شنيعة من غير أن يحكم على دقة رؤاهم حيث اكتفى فقط بتسجيل ما قالوه لضباط الشرطة الذين كانوا يجرون مقابلات معهم وأرانا أيضاً كيف استطاع الوسطاء التأثير على سير التحقيقات.
رؤى كارين هفستيتلر
في وقت حدوث الجريمة كان لـ (كارين هفستيتلر ) التي تعيش بالقرب من مدينة دالاس في ولاية تكساس رؤية عن رجلين قاموا بقتل 3 من المراهقين بشكل وحشي ونقلوا جثثهم وذلك بينما كانت تغط بالنوم أمام التلفزيون بعد عودتها من عملها ، وعندما صحت من نومها بدأت ترى صورة واضحة لسيارة ممتلئة بغرباء يتحركون فيها ببطء في أحراج غير مألوفة لها ثم أصبحت ترى 3 من الذكور و2 من الإناث ، كان من الواضح أن اثنين منهم أكبر عمراً من الثلاثة الآخرين الذين كانوا مراهقين وهما سائق ملتحي وآخر يبدو من شكله أنه هندي وكانا يشربون الجعة (البيرة) ويضحكان فيما كان الفتية الثلاثة مذعورين.
رؤية سابقة في جرائم أطفال أتلانتا
لم تكن تلك الرؤى جديدة على (كارين) إذ سبق لها حدوث رؤى كهذه منذ نعومة أظفارها ، وكانت أكثر الرؤى التي لم تستطع نسيانها تلك التي حدثت لها في عام 1979 وكانت بشكل سلسلة رؤى عن أطفال سود تعرضوا للقتل في مدينة أتلانتا ، والتي عرفت أنذاك بـ " جرائم أطفال أتلانتا " ، حيث كانت على علم بأعمار الضحايا ومتى وأين يمكن العثور عليهم كما كانت لديها أفكار واضحة عن القاتل ، وعندما كان (واين ويليامز) يحاول إلقاء شيء من أعلى الجسر في نفس المكان الذي وجدت فيه إحدى الجثث في تلك الليلة جرى إعتقاله وأدين وحوكم ، لكن (كارين) كانت تعتقد أنه ليس الرجل المقصود لأغلب الجرائم رغم أنه وصف آنذاك بـ " قاتل أطفال أتلانتا " وفي السنوات اللاحقة كان هناك سبب للشك في تورطه بأعمال القتل الاخيرة على الرغم من توقف موجة جرائم القتل وكانت (كارين) تعتقد أن هذا التوقف لم يكن بسبب أمور أخرى لا تتصل بسجن (ويليامز).
- حينما واصلت (كارين) رؤيتها رأت للحظة أن المراهقين الثلاثة كانوا في وقت سابق معاً مجتمعين معاً أمام طاولة نزهات وكان يبدو لـ (كارين) أن فتاة ذات شعر داكن تحب الصبي كما راودها إحساس أيضاً أن أحد الخواتم الثلاث التي كانت تلبسها الفتاة على أصابعها كان قد أهداه الصبي لها، ثم رأت (كارين) رجلان يقودان سيارة حيث قدم الصبي الرجل الملتحي إلى الفتيات ليتعرفا إليه ومن ثم ركب الجميع السيارة ، وللحظة ما اقترب الرجل الهندي من الفتاة الشقراء التي كانت تجلس في المقعد الخلفي ثم طعن الصبي بسكينه وواصلت السيارة تقدمها ثم جنحت إلى جانب الطريق ، خرج السائق ونقل جثمان الصبي ثم تركه على جانب الطريق. ثم خرجت الفتاة ذات الشعر الأسود وركضت هاربة لكن السائق أمسك بها وأجبرها على مشاهدة صديقها الذي وضع الرجل الآخر السكين على رقبته ، ثم أفلتت الفتاة وهربت مرة ثانية ، لكن تم الإمساك بها وتلقت ضربات عنيفة قبل أن يقتلاها في النهاية ، أخذ أحد الرجلين الخاتم من إصبع الفتاة ليضعه في جيبه ثم حملها ووضعها إلى جانب جثة الطفلين الآخرين ومن ثم طعنها مرة أخرى لعدة مرات وأخذ محبس شعرها ، وغادرا مكان المذبحة ، ثم قاد سيارته مع الرجل الآخر إلى حيث وجد الفتية في البداية ورمى السائق بشيء ما إلى البحيرة وأصدر صوتاً كما لو كان جسماً معدنياً.
لم تكن (كارين) تعلم من هؤلاء الناس ولم تعثر كذلك على أي خبر عنهما في الصحف المحلية لمدينة دالاس في اليوم التالي. لذلك لم يكن لديها أصلاً أي فكرة عن ما يمكن أن تفعله بتلك الصور المروعة التي أتتها.
رؤى غليندا توماس
في نفس تلك الليلة كان لـ (غليندا توماس ) تجربة مشابهة جديدة لها تماماً ، روتها فيما بعد لمحقق في القضية ، فحينما كانت تأخذ قسطاً من الراحة بعد مذاكرتها للتحضير لإمتحان التمريض أتتها رؤية مفاجئة وصفت فيها رجلان مطابقان في أوصافهما لما قالتها (كارين هفستيتلر ) مع أنها تعتقد بأن يكون لرجل ثالث يد في الجرائم.
بحسب الرؤية أخذ الرجلان المراهقين بسيارة حمراء كبيرة (فان) ثم قتلوهم على طرف الطريق . وكان يظهر على ذراع قائدهم وشم بشكل نسر ، بعدها حاولت (غليندا) الإتصال بالضحايا من خلال الكتابة التلقائية وقالت بأنها سمعت (رايلين: إحدى الضحايا) حيث أكدت بأن حمالة صدرها كانت حول ساقها وهو خبر مفصل ودقيق لم يرد ذكره في الصحف التي نشرت أخبار الجريمة بعد ذلك . وتقول (غليندا) بأن (رايلين) أخبرتها بأنه لم يسبق لها معرفة القتلة و راود (غليندا) أيضاً إحساس نحو الخاتم لكنها لم تتمكن من معرفة ما يعنيه هذا الإحساس.
تحريات الشرطة
في هذه الأثناء كانت الشرطة تجري تحرياتها على الأرض ومضت أيام بدون وجود أي أدلة واضحة ، وجرت مراسم جنازة الفتية الثلاثة مع عائلاتهم الذين توسلوا للحصول على إجابات ، لكن المحققين لم يأتوا بشيء فحاولوا تحويل الإنظار إلى والد (كينيث) مشتبهين في ضلوعه في الجرائم لكن ذلك أيضاً ذهب سدى من غير نتيجة. وبعد 52 يوماً على إكتشاف الجرائم المروعة علقت السلطات تلك القضية لأجل غير محدد ، لكن السرجنت (ترومان سايمون) الذي استدعي إلى مكان الجريمة في تلك الليلة أصبح الرجل ذو المهمة للعثور على القتلة مخاطراً بحياة عائلته في البحث عن أدلة.
ثم قرروا إستدعاء وسيط روحاني هو (جون كاتشينغز) الذي سبق له التعامل مع قضايا أخرى ونجح في حوالي 60% كما يزعم ، فأخبرهم أنه ليس بوسع الوسيط أن يأتي بـ 100% من الوقائع وأن عليهم أن يستخدموا ما يبدو أنه يأتي بنتائج مثمرة في سير التحقيقات.
ذهب ( كاتشينغز ) إلى موقع الجريمة نفسها وبعد أن أمضى بعض الوقت هناك قال أنه كان هناك 3 رجال متورطين وأن أحدهم قتل الفتية في قارب مسطح القاع وأعرب عن اعتقاده أن امرأة ذات شعر داكن في العشرينات من عمرها يمكن أن يكون لها دور فعال في مساعدتهم على التعرف إلى هوية القاتل.
في الواقع ، كان المحققون يضعون عينهم على امرأة اسمها (كريستي جول) ذات شعر داكن بعمر 19 سنة وهي معروفة بكذبها حيث أنكرت أنها تعلم أي شيء عن الموضوع ، ولكن المحيطين بها يظنون أنها تعلم الكثير، فصديقها هو رجل ملقب باسم (تشيلي) أو الفلفل الحار واسمه الحقيقي هو (ديفيد سبنس) وكان في السجن بسبب جريمة أخرى وكان كذلك على معرفة بشخص اسمه (منير ديب ) الذي كان قد اعترف لأحد أصدقاء الضحايا بأنه هو من قتلهم ثم تراجع عن ما قاله فخضع لجهاز كشف الكذب وسُمح له بالمغادرة ثم بعد ذلك أخبر أحدهم بأنه أخرج بوليصة تأمين لفتاة اسمها (غايل كيلي ) كانت شبيهة جداً بإحدى الضحايا وهي (جيل مونتغمري ).
وفي نهاية المطاف لم يكن أياً مما قاله الوسيط مفيداً لحل هذه القضية. بل ما كان مفيداً هو عملية التحقيق المستمرة التي قام بها المحقق (ترومان سيمونز ) الذي أبرز تصريحات أدلى بها العديد من الناس بمن فيهم القاتل الرئيسي من أن (ديب) استأجر (ديفيد سبنس) لقتل (غايل كيلي) بهدف قبض قيمة بوليطة التأمين لكن (سبنس ) قتل الفتاة التي تشبهها وهي (جيل مونتغمري ) وقتل معها الفتاة والصبي لئلا يكونان شهوداً على الجريمة ، ونفذ (سبنس) جريمته بمعونة شخصين ساعداه .
كان متوقعاً أن يقوم (ديب ) بقبض مبلغ بوليصة التأمين (20,000 دولار) التي كان قد خدع فيها (غايل كيلي) لتوقع عليها لكن خطته تلك باءت بالفشل لأن (غايل) ما زالت حية وقتلت (جيل) بدلاً عنها بالخطأ .
وبعدها بوقت قصير من ارتكاب الجرائم القتل جرى اعتقال (ديفيد سبنس) بجريمة الإعتداء الجنسي الشنيع وكونه السجين الذي أطلق سراحه جرى حجزه في السجن إلى أن تحين جلسة الاستماع. وهناك اعترف وتحدث أكثر مما ينبغي وكان يتكلم عن الجرائم وكأنها قطع من ممتلكاته ، وفي نهاية المطاف أدين وحوكم جنباً إلى جنب مع 2 من شركائه المتورطين (الظاهرين في الصور). كما أدين (ديب) وجرى تنفيذ حكم الإعدام فيه وفي (ديفيد سبنس).
وكانت (غليندا) قد أصابت في رؤيتها عندما قالت أن هناك شخص ثالث متورط وبأن هناك وشم على ذراع (سبنس)، لكنها هي و(كارين)على حدا سواء (كلاهما زارا مسرح الجريمة أخيراً و صرحا خطأ أن الضحايا قتلوا في نفس المكان الذي عثر عليهم فيه ) رأتا الخاتم الذي كان قد أخذه (سبنس) من (جيل مونتغمري) كتذكار ولكن على عكس ما كان يقوله (كاتشينغز) رفضت (كريستي جول) أن تساعد في التحقيق لم تعطيهم أية معلومات وهي" المرأة ذات الشعر الداكن " بحسب الرؤية.
وبقي الجانب الوحيد من شهادة النفسانيين (الوسطاء) والذي كان له دور فعال في تحريك القضية هو شيء تكلمت عنه (غليندا ) في رؤيتها واستخدمه المحقق (ترومان سيمونز) للحصول على اعتراف من أحد المشاركين. فبالعودة إلى ماقالته (غليندا) عن وصف الرجل وما كان يرتديه في تلك الليلة في مكان الجريمة دفع بالرجل للإعتقاد بأن الشرطة تعلم أكثر مما تعلمه حقاً ولذلك قرر أن يتعرف بشكل سهولة رغم أنه كان يكذب في أماكن عدة ، وكانت شهادة شقيقه الضربة التي حلت تلك القضية على أية حال.
وفي النهاية كان كل من الوسطاء مخطئاً بخصوص عدد من أمور الجريمة وبالتحديد أين وقعت تلك الجرائم، وأخطأ اثنين منهم في تحديد عربة النقل ، ولكن إذا كانت القصة دقيقة فإن كلا الوسيطتين كان لهما رؤية ما فوق حسية واضحة في ليلة إرتكاب الجرائم على شكل ومضات غنية بالتفاصيل عن حقيقة الجرائم التي كانت تحدث مما يؤيد وجود ظاهرة نفسانية من نوع ما.
- ومؤخراً بذلت جهود من قبل الدفاع بهدف التبرئة من خلال فحص DNA على رباط الحذاء الذي استخدم لربط الضحايا. فإذا أظهر الفحص أنه هناك من أدين بالخطأ في إرتكاب الجرائم في عام 1982 عندئذ فإن القضية ستتشعب ولم تصبح مقتصرة فقط على إطلاق سراح أحدهم من السجن المؤبد. ولكن قد تسجل أول دليل على إعدام خاطئ في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية في العصر الحديث.
هل كان القتلة اثنان ؟ أم ثلاثة ؟ رؤى غليندا تشير إلى رجل ثالث في الخفاء وهو (ديب) الذي استأجر (سبنس) للقتل، فهل كان (سبنس) برفقة معاون واحد حين حدوث الجريمة ولم يكن للآخر المسجون حالياً صلة علاقة بارتكابها ؟ ويبدو بالفعل أن مظهر (جيلبرت ملندز)أحد المدانين بالقتل مع وشم على كتفه ويشبه إلى حد ما شكل الهندي الأحمر (انظر الصورة) ، فهل صدقت رؤى (غليندا) عن صفات القتلة ؟
-ربما يكون هناك أجزاء إضافية في سلسلة " المخبرون النفسانيون " وسنعتمد تناولها استناداً إلى رغبة القراء حولها.
شاهد الفيديو
تقرير إخباري عن منير ديب ومحاكمته وصلته بالجرائم.
المصدر
- Lake Waco Murders
- مراجع متنوعة
إقرأ أيضاً ...
- المخبرون النفسانيون 1 : البدايات
- المخبرون النفسانيون 2 : جريمة نيل كروسبي
- المخبرون النفسانيون 3 : الحاسة الزرقاء
- المخبرون النفسانيون 4 : جريمة قتل ابنة الكاتبة
تصنيف :
جرائم غامضة,
قدرات خارقة
14 مايو 2011
المخبرون النفسانيون 4: جريمة قتل ابنة الكاتبة
اشتهرت (لويز دنكان) وهي مؤلفة تخصص مواضيع كتبها لمن هم في سن المراهقة برواية حملت عنوان " ما الذي قمت به في عطلة الصيف الماضي ؟" لكنها كانت على موعد مع لغز مأساوي في إحدى الليالي حينما قُتلت ابنتها (كايتلين) التي تبلغ من العمر 17 سنة في (ألبوكويركو) الواقعة في ولاية نيو مكسيكو الامريكية وهي الأصغر بين الخمسة من ابنائها وبناتها.
ففي 16 يوليو من عام 1989 عُثر على (كايتلين أركويت)وهي منحنية أمام عجلة قيادة سيارتها ومقتولة بعيار ناري في الرأس. كان موقف الشرطة أنها حادثة عشوائية كإطلاق نار من سيارة مسرعة ، وعلى الفور خضعت (دنكان) لجلسات تحقيق سرعان ما تحولت إلى أمر من الأمور الماروائية حيث لم تتوفر أدلة أو قرائن باستثناء العيار الناري المنتزع من الجثة كما لم يتضح الدافع من القتل كدافع السرقة أو تعاملات تجارة المخدرات.
اقتنعت الشرطة بفكرة السيدة (دنكان) حول أسلوب " التحقيق الهادئ والمتأني" فاتصلت بأصدقاء (كايتلين) ودعتهم لحضور جلسة تشاركهم فيها النفسانية (نورين رينيير) التي تستخدم أسلوب فتح القنوات Channeling ، كانت النفسانية تحمل بيدها الأقراط والقلادة التي كانت ترتديها (كايتلين) حينما أُطلق عليها النار فوردت إليها إنطباعات عن ما عاشته الفتاة في لحظاتها الأخيرة كما وصفت تحركات (كايتلين) في تلك الليلة.
قامت (دنكان ) أيضا بأخذ استشارة نفسانية أخرى تدعى (بيتي موينش ) وهي تستخدم أسلوب الكتابة التلقائية على الآلة الكاتبة الكهربائية، فأخبرت (موينش) السيدة (دنكان) أن ابنتها كانت في حالة غضب وأنها لاقت حتفها بسبب معرفتها لأمر خطير وبأنها كانت تعلم جيداً من أطلق النار عليها وبأن هناك صفقة من المال بعد ارتكاب الجريمة. وفي مقابلة مع محرري النشرة الإخبارية على الانترنت زعمت (دنكان) بأنه كان بإمكان المحققين المختصين التحقق من دقة المعلومات التي وصلت إليها على هذا النحو.
حيث اكتشفت (دنكان) بأن (دنغ نغويان) صديق (كايتلين) الفيتنامي كان ضالعاً في المطالبة ببوليصة تأمين ، ومن خلال النفسانيين علمت أيضاً أن باستطاعة ابنتها (كايتلين) التواصل والإدلاء بقرائن من وراء القبر .
انكشفت الكثير من حقائق الأمور أمام (دنكان) مثل الإجابة عن السؤال الذي كان يحيرها "من قتل ابنتي ؟" وذلك نتيجة لما أخبرها به النفسانيون فضلاً عن صلاتها "النفسانية" الخاصة مع ابنتها المقتولة، كانت (دنكان) تتأنى في إعطاء تلك المعلومات للمحققين فهي لم تتسرع ببوحها لهم لمجرد اكتشافها لأمر جديد يتعلق بأسباب وظروف مقتل ابنتها وعلى سبيل المثال تلك المعلومة التي تقول بأن لصديق ابنتها صلة بمجموعة من مجموعات الجريمة المنظمة ، لكن المحققين ظلوا رافضين لتلك المعلومات .
ومن الأمور الجانبية التي انكشفت لـ "دنكان" من وراء تلك " الإستشارات النفسانية " أنها كانت في حياتها السابقة رجلاً يمتهن التدريس في مدينة روما القديمة.
تتناول (أنيتا لارسن) في كتابها " التعقب النفساني " تلك القضية مؤيدة الفكرة التي مفادها بأن للنفسانيين دور مساعد من خلال القرائن للتوصل إلى حل في قضية غامضة كهذه ، وأشارت إلى أن (دنكان) نشرت أحد كتب الخيال قبل مقتل ابنتها (كايتلين) وتقرأ فيه عن لحظات غريبة من علم الغيب.
وهي تشير أيضاً إلى أن نفسانية أخرى ساهمت في القضية واسمها (نانسي سزتلي) إلى درجة أنها عملت في مسرح الجريمة لأنها زعمت (بحسب معلومات تسربت من قبل الناس هناك) أن شيئاً ما جعلها عالقة في ذلك الوسط وقدمت (لارسن) تلك المعلومات من دون أن توضح ما قد تعنيه.
-ينبغي الإشارة إلى أن (لارسن) قبلت بهذه المعلومات من دون تمحيص ،خلال إخبارها بتقارير تفيد بأن (دوروثي آليسون) عملت مع الشرطة في قضية (جون واين غايسي) في ولاية إيلينوي الأمريكية حيث تم حل هذه القضية عندما وضعت المباحث (غايسي) تحت المراقبة وبعد أن أصبح الصبي الذي ذهبوا للتحدث معه مسبقاً في عداد المفقودين . واعترف (غايسي) بجريمته في نهاية المطاف أمام محاميه أولاً ومن ثم لاحقاً أمام الشرطة الذين لم يجدوا وقتاً لطلب للإستعانة بـ " نفساني "، بينما تزعم (لارسن) أيضاً بأن "النفسانيون عملوا كما يجب " وهو بيان يفتقر إلى التحقق العلمي.
-وعلى الرغم من أن رجلاً سيق للمحاكمة بتهمة اطلاق النار في (أركويت) في عام 1991 جرى رفض القضية المرفوعة ضده لأن الإثباتات كانت ضعيفة ، ورغم كل محاولات التدخل "النفساني" فيها فإن التحقيق لم يفض إلى أي شيء في الجريمة ووبقيت القضية دون حل كما أن جهود "الإنطباعات" أو "المستشعرات" التي تلقاها عدد من "أخصائي التعقب النفساني" لم تكن أقل شأناً بالمقارنة مع الجهود " النفسانية " التي بذلت في أحداث ليلة مقتل (كايتلين) وكانت (لويز دنكان) تقبل كل ما يأتيها من معلومات بدون أن تتساءل حولها بينما كان أولئك الذين يحتاجون إلى مزيد من التحقق غير راضين عنها.
ما زالت الشرطة تعتبر جريمة قتل (كايتلين) حادثة عرضية جراء إطلاق نار عشوائي ، لكن (دنكان) تصر على أنها جريمة متعمدة لأن تعتقد أن ابنتها المقتولة (كايتلين) كانت على وشك فضح عصابة من عصابات الجريمة المنظمة وهي تتهم الشرطة بالتقاعس وإغفال الوقائع ، ومع ذلك تقوم مع أفراد عائلتها بجهود تحقيق شخصية ما زالت مستمرة .
ما زالت (دنكان) تبحث عن قاتل ابنتها حتى الآن وقد ألفت لهذا كتاباً حمل عنوان "من قتل ابنتي ؟ " يختلف عن سائر كتبها فهو ليس عن الخيال الذي درجت على تناوله، وقد لقي كتابها ضجة إعلامية فعرض في برامج مثل "صباح الخير أمريكا" و "لاري كينج" و " ألغاز لم تحل" و Inside Edition .
وتوجه (دنكان) نداء للجمهور في موقعها الإلكتروني الذي يمكنكم زيارته هنا تقول فيه : " نقبل حقيقة أن الشرطة لا يمكنها دائماً حل قضايا الجريمة ، فقد يكون التحدي بالنسبة إليهم كبيراً جداً وعلى عائلات الضحايا أن يتعايشوا مع هذا الوضع ، ولكن هل يوجد نية متعمدة من قبل الشرطة لإخفاء أو تبديل أدلة هامة ؟! نعتقد أن هناك تغطية رسمية في قضية ابنتنا، ولدينا أمل بأن عرضها على الإنترنت سينقذ بيانات قضيتها من محاولة كتمها وسيسهل المهمة أمام من يملك معلومات عنها من خلال الإتصال بنا " .
- القضية المقبلة التي سنناقشها في الجزء الخامس من سلسلة "المخبرون النفسانيون" والتي لم يحلها "النفسانيون" قدمت للشرطة بعض من اللحظات المثيرة للإهتمام .
إقرأ أيضاً ...
- المخبرون النفسانيون 1 : البدايات
- المخبرون النفسانيون 2 : جريمة نيل كروسبي
- المخبرون النفسانيون 3 : الحاسة الزرقاء
- المخبرون النفسانيون 5: جرائم بحيرة واكو
تصنيف :
جرائم غامضة,
قدرات خارقة
25 أبريل 2011
المخبرون النفسانيون 3: الحاسة الزرقاء
يوصف النفسانيون على أنهم هؤلاء الموهوبون بقدرات غير عادية من الإدراك ، ويبدو أنها قدرات ذهنية تتجاوز الزمان والمكان وقوانين الفيزياء المعروفة في المادة والطاقة. ويفسر "الإدراك الماروائي" Paranormal Perception الذي يعتقد البعض بأن له صلة بمستوى عال من الحدس ويشير إليه الموكلون بتطبيق القانون بـ "الحاسة الزرقاء" على أنه طاقة يمكن لبعض الأشخاص "الحساسين" (أو أشخاص لديهم تفاعلات كيميائية معينة في أدمغتهم) الإتصال بها كما يعرفون بذوي الشفافية أو المبروكين عند بعض الثقافات، كما تعرف تلك القدرات بالإجمال باسم قدرات بساي PSI (القدرات النفسانية الخارقة) ويمكن لهذا النوع من الإدراك أن يتخذ عدة أشكال ونذكر منها:
تصنيف :
جرائم غامضة,
قدرات خارقة
19 أبريل 2011
المخبرون النفسانيون 2 : جريمة نيل كروسبي
في 21 نوفمبر من عام 1901 اختفت فتاة بعمر 19 سنة وبعيون زرقاء داكنة وشعر كستنائي اللون، كان اسمها (نيل كروبسي) رغم أنه كان يشار إليها دائماً بلقب (الحسناء نيل كروبسي ) بعد وفاتها ، عاشت (نيل) مع عائلتها في منزل يطل على ضفاف النهر في مدينة إليزابيث من ولاية نورث كارولينا الأمريكية وكانت تزدهر في المدينة أعمال صيد المحار ، في الواقع كانت (نيل) على وشك أن تذهب في رحلة لزيارة أنباء عمومتها إلى الشمال من مدينتها بمناسبة عيد الشكر لكنها اختفت.
لغز إختفاء نيل
يروي (بلاند سيمبسون) في كتابه حكاية واقعية عن غموض اختفاء (نيل) مستعيناً بعدة وقائع حدثت في الأشهر التالية بأسلوب السرد القصصي.
كانت (نيل)صديقة لـ (جيم ويلكوكس ) ابن رئيس الشرطة في البلدة ويكبرها بـ 5 سنوات منذ أن كانت بعمر 16 سنة كما كان آخر شخص رآها ، يكتب سيمبسون بخصوص ذلك: " قال أنه رآها تبكي ..." ، وادعى أنه تركها في وقت لاحق من أمام شرفة منزلها بعد أن أخبرها لفترة وجيزة عن "أمر خطير" ثم ذهب بعدها إلى منزله مع أن والد (نيل) وأخوتها أصروا على أن ابنتهم لم يكن لها صلة بذلك الأمر.
بينما كانت أختها (أولي) على علم بتواصل العشيقين مع بعضهما وبأن علاقتهما توترت في الأشهر الأخيرة حيث قالت أن (نيل) خرجت إلى الشرفة بعد الساعة 11:00 من مساء اليوم السابق وبأن (جيم) كان يطلب منها الخروج للحظة إن سنحت لها الفرصة ولم تعد (أولي) تراها ثانية لكنها ظنت أنه لا بد أن (نيل) تسللت إلى الداخل من دون أن تخبر أحداً ومن ثم ذهبت لتنام. لكن (أولي) لم تعثر على أختها (نيل)، وهكذا حان منتصف الليل ولم ترجع (نيل) فأصبح الأمر مستهجناُ ويدعو للقلق.
في وقت لاحق من تلك الليلة وبينما كان أفراد الاسرة منهمكون في البحث عبثاً عن (نيل) توقع والدها أنها هربت مع (جيم) فذهب الى منزل ( ويلكوكس ) لمعرفة ذلك وعاد مع (جيم) ليخبر بقية أفراد العائلة بما يعرفه عن أمر (نيل) لكن ما قاله لم يفضي بالكثير حيث قال أنه فارقها بعد أن اكتشف أنها لم تعد مكترثة بعلاقتهما ومن ثم دخل البلدة فيما اعتقد أنها دخلت لمنزلها .
في اليوم التالي تم إعتقال (جيم) بتهمة الخطف وللإشتباه بضلوعه في الجريمة ، ومن خلال الإستجواب أفاد (جيم) بقصص عدة منها أن (نيل) كانت تفكر بالإنتحار وبأنها فجأة تغيرت معه ولم تعد صديقته التي اعتاد عليها، في ذلك الوقت لم يكن لدى (جيم) إهتمام كاف بذكر ما حدث لذلك سمحوا له بالعودة الى عمله ثم ألقي القبض عليه مرة أخرى ليعيد على أسماعهم نفس القصة وأطلقوا سراحه مرة أخرى من دون أن يعلموا بجديد.
وبعد تفتيش المنطقة وعدم العثور على شيء يمكنه أن يوصل إلى مكان (نيل) جلبت الشرطة رجلاً اسمه (هوريكين برانش) ليقود كلاباً بوليسية مدربة وانضم وراءه أكثر من 1000 من الأهالي في بحث واسع النطاق لكن الشرطة لاحظت أن (جيم ويلكوكس) لم يكن من بين الباحثين.
جعلوا الكلاب تشم رائحة أحذية وجوارب (نيل) لعلها تقودهم في مطاردة سريعة إلى مكان (نيل) لكن دون جدوى . ثم انتشرت شائعات بأن (نيل) محتجزة كرهينة مقابل دفع فدية وإلا سيلقى بها في النهر.
ثم أطلق أحدهم طلقة مدفعية في النهر حيث كان الناس يعتقدون أن الديناميت المنفجر سيعود بالجثة الغريقة . لكن تلك الجهود لم تحرز أي تقدم .
النفسانية سنيل نيومان
قالت إحدى السيدات التي يعرف عنها أنها تملك قدرات نفسانية فوق العادة بأن (نيل) على قيد الحياة وأنه جرى اختطافها على متن زورق ثم قالت أخرى وهي روحانية من نورفلوك - ولاية فيرجينيا وتدعى السيدة (سنيل نيومان) بأن (جيم) قتل (نيل) واستخدم مادة الكلوروفورم ثم لفها بلحاف وساقها إلى بلدة حيث قتلها هناك. ثم رماها في بئر عميق بجوار منزل قديم.
وحين علم سكان البلدة بقول تلك السيدة قاموا بدعوتها لزيارة بلدتهم فوصلت في يوم 6 ديسمبر إلى منزل عائلة (كروبسي) حيث جلست على كرسي في الداخل وهزت نفسها وقالت :"
هنا حيث جلس (جيم)
" فأكدت (أولي) قولها بأنه كان يجلس فعلاً في هذا المكان.
ذكرت السيدة (نيومان) تفاصيل عدة ودقيقة ثم قالت بأن هناك شخص آخر تواطأ مع (جيم) في ارتكاب فعلته وانه ساعده في في وضع ( نيل ) في عربة وذهب معه إلى المكان حيث قتلت فيه. كما قالت (نيومان) أن (جيم) كان غيوراً وأنه حينما أخبرته (نيل) عن رغبتها بالذهاب إلى (نيويورك) قرر أنه إن لم تكن له فلن تكون لأي أحد آخر .
اللجنة التي جلبت السيدة (نيومان) إلى البلدة أخذتها أيضاً في عربة خلال ذلك اليوم البارد لمعرفة آخر ما يمكن أن تستشعر به فقادت السيدة (نيومان) حشد كبير من الناس كانوا قد لحقوا بها مسافة أميال بما يشبه جولة البحث التي قامت بها الكلاب البوليسية في المرة الماضية ولكن هذه المرة بنوع آخر من الرائحة ومن درب إلى آخر وصلوا إلى مكان عثروا فيه على بئرين ولم يكن أياً منهما يحوي الجثة.
وبعد قطع مسافة 25 ميلاً (أكثر من 40 كيلومتر) بدون العثور على أي شيء تخلوا عن محاولاتهم لذلك اليوم ، ومن ثم تابعوا بحثهم في كل بئر في المنطقة وحتى هذه المحاولة لم تأتي بنتائج.
ومع ذلك ساعد يقين السيدة ( نيومان ) بأن ( جيم ) مذنب في طبع صورته في أذهان المجتمع حيث كانت تتحدث وكأنها متأكدة بخصوص هذا الامر بينما كانت تقود الناس من مكان إلى آخر ، وبما أنها كانت على صواب في الإخبار عن كثير من التفاصيل فقد مال الناس لتجاهل حقيقة أنها كانت مخطئة بخصوص التفاصيل الأخرى أي أنهم صدقوها.
أين كانت الجثة ؟
بعد يومين من عيد الميلاد وجد إثنان من الصيادين (نيل) عائمة في النهر. وأظهر تشريح الجثة أنها لم تموت غرقاً وأن هناك آثار كدمة على جبينها مما يدل على وجود مؤامرة، قررت هيئة المحلفين أن (نيل) قتلت وذلك إستناداً إلى الأعراض الطبية وإشاعة الإشاعات وتم إعتقال (جيم) على الرغم من قوله بأنه بريء. وحوكم وأدين وأرسل إلى السجن لكن عفي عنه بعد قضائه فيه طوال 15 سنة .
أصبح (جيم) طليقاً لكن وجد نفسه يائساً لا يجد عمل فأدمن الكحول ومن ثم قرر إنهاء حياته فوجه البندقية نحو رأسه وفجره، لكن من المفترض أنه كشف قبلها عن أمور لمحرر يعمل في صحيفة أخبار لكن هذا الرجل أيضاً لقي حتفه في حادث حاملاً معه السر إلى القبر.
أشعل نفساني معروف وواثق من قدراته مشاعر الخوف والغضب في المجتمع المحلي عندما قال أنه لا يوجد دليل مادي على صلة (جيم ويلكوكس) بمقتل (نيل كروسبي) حيث لم يكن هناك سوى تعاطف قوي من الجمهور مستند جزئياً إلى ما قالته النفسانية من وقائع غريبة ودقيقة حول بعض التفاصيل عن آخر لحظات (نيل).
فهل سبق للنفسانية (نيومان) أن قرأت تلك التفاصيل في الصحف أو هل نجحت (أولي) بتزويدها بخيوط من اللاوعي؟ يرفض كلاً من المشككين والنفسانيين إعطاء تفسيرات لتلك الأحداث ، فكل واحد منهم يرى القضية من منظاره المختلف بما يؤيد وجهة نظره.
......
في الجزء 3
سنتناول الطرق المتنوعة التي يتبعها النفسانيون والتي تساعد في تطبيق القانون وكشف القضايا التي تنتظرالحل.شاهد الفيديو
تحمل كلمات هذه الأغنية معان إنسانية عن المفقودين الذين تعذر العثور عليهم أحياء أو أموات. ويبلغ عددهم في الولايات المتحدة الأمريكية وحدها أكثر من مليون شخص، فقد يكون تم قتلهم أو خطفهم او تبنيهم من عائلات أخرى أو حتى المتاجرة بأجسادهم . الأغنية لفرقة Soul Asylum والتي تعني "ملجأ النفس" وتحمل عنوان Runaway Train وهي تتحدث عن رحلة باتجاه واحد دون عودة ، وتحمل صور المفقودين الحقيقية.
تصنيف :
جرائم غامضة
21 مارس 2011
المخبرون النفسانيون 1 : البدايات
رغم رفض المتشككين بشدة إسناد أي دور لأشخاص يملكون ما يمكن تسميته "قدرات نفسية خارقة " Psychics باستثناء تلك الأدوار التي يجدون لها صلة بالترفيه أو الظهور في الأفلام فإن أقسام الشرطة في الكثير من البلدان ما زالت تلجأ إلى دعوة أشخاص محددين من بينهم وذلك في الحالات التي تفشل فيها كافة الإجراءات المتبعة في تقفي مرتكبي الجرائم أو الكشف عن ظروف ملابساتها، وما زالت الشرطة تفعل ذلك منذ أكثر من قرن في الولايات المتحدة الأمريكية، وحينما يُمنعون من القيام بهذا يلجأون إلى وسائل غير رسمية أحياناً .
برز أول استخدام رسمي لـ " الرؤية النفسية " خلال "جلسة غشية " وذلك في قضية جنائية وقعت أحداثها في عام 1845 حينما أشارت مستبصرة باصبع الاتهام إلى مشتبه به في الأحداث حيث اعترف في وقت لاحق بما ارتكبه لكن تفاصيل القضية لم توثق جيداً بما يكفي لنقرر ما إذا كان تخمين "النفسانية" صائباً، فربما كانت تعرف الصبي أو أنها بالفعل "شاهدت" الجريمة بحاستها السادسة.
بغض النظر عن ما إذا كان بإمكان الحدس أن يأتي بـ " ومضات " من المعلومات يجري تفسيرها في وقت لاحق إلا أنه يدعم عمليات البحث التي قد تسفر عن أدلة ومعلومات محددة عن الجريمة حتى لو لم ينجح في منع أياً من الجرائم. إذ حاولت (جين ديكسون) تحذير البيت الأبيض من رؤية كانت قد أبصرتها قبل إغتيال الرئيس الأمريكي (جون كينيدي) لكن بيدو أنها لم تفعل ما يكفي أو أن أحداً لم يلاحظ أو يهتم لرؤيتها، اغتيل كينيدي رغم أن النفساني (كريس روبنسون) أبلغ عن توقعه لجريمة القتل واتصل بدوره مع والدة من سيكون ضحية قريباً لكن تم تجاهله ووقعت الجريمة.
كذلك قامت (دوروثي نيكرسون) بالإتصال بمتجر في ولاية اريزونا في عام 1982 وهي متأكدة من أن عملية سرقة ستطاله في الليلة التالية ، وبناء على هذا ألقت الشرطة القبض على رجل مسلح كان يتسكع في مكان قريب وقد يكون التخطيط لسرقة المتجر مجرد تخمين يمكن أن يقوم به أي شخص ، لكن (دوروثي)في الواقع شاهدت رجلين في رؤيتها يقومان بذلك ، وعندما يتم إحباط الجريمة فمن يستطيع عندئذ أن يقول بأنها كانت ستحدث .
المشكلة مع الرؤية المستقبلية هي أن يكون لديك عدد كاف من التوقعات الخاطئة أو السخيفة ، أو أن يكون لديك عدد كاف من الوسطاء الذين يبالغون في نجاحاتهم ، أو أن قلة من الناس سيلغون رحلتهم لمجرد أن نفسانياً أخبرهم بأن الطائرة التي يستقلونها في طريقها للتحطم ، وسيكون من الصعب أن تأخذ بأفكار مثل هؤلاء الناس على محمل الجد ، ففي عام 1999 على سبيل المثال ، توقع عدد من هؤلاء النفسانيين مجتمعين بأن زلزال كبيراً سيضرب كاليفورنيا خلال فترة زمنية محددة لكن لم يحدث شيء يذكر.
المخبرون النفسانيون
وفقاً لـما ورد في كتاب (جيني راندلز )و (بيتر هوغ) الذي حمل عنوان " المخبرون النفسانيون " Psychic Detectives ( كتاب جمع تقارير وقبل بجميع القصص على علاتها من دون أن يتحقق من قدرات النفسانيين ) كانت مجتمعات قدماء الإغريق والرومان تعتمد على النبوءات لتعرف عن الأحداث المستقبلية ويوجد إعتقاد عام بأنه لدى أشخاص محددين تلك القدرات ولذلك فأنهم يعتبرون مرجعاً فعلياً للأمور الغير منظورة وغالباً ما يلقون التبجيل و تطلب مشورتهم واستمر الاعتقاد في "العرافين" على مدى العصور ، والقرن 16 شهد بروز نوستراداموس الغامض وأنتج العصر الفيكتوري ما يسمى بـ "الروحانيين" حيث كان الكثير منهم دجالون ويدعون الناس إلى جلسات إستحضار الأرواح بهدف التواصل مع أرواح الموتى.
جاك السفاح
في عام 1888 انخرط هؤلاء النفسانيون في قضية عرفت باسم جرائم القتل في (وايتشابل) أو جرائم الرجل المعروف باسم "جاك السفاح"، ففي غضون 10 أسابيع امتدت منذ نهاية أغسطس إلى نوفمبر قتل أحد الأشخاص 5 مومسات (اثنان منهن في ليلة واحدة) وكان يقطع رقابهن ويخرج أعضائهن الداخلية وتوقفت عمليات القتل على نحو أسرع منذ أن بدأت ولم يكشف عن هوية جاك أبداً ، كان هناك حفنة من المشتبه بهم لكن لم توجه إلى أياً منهم أبداً تهمة أو إدانة عن هذه الجرائم البشعة ، وفي محاولة لاكتشاف القاتل أو على الأقل متى سيقوم بفعلته مجدداً عقد "الروحانيون " جلسات في جميع أنحاء إنجلترا وتم الكشف عن تفاصيل بعض تلك الجلسات في الصحف، حيث تنوعت تلك المعلومات من وصف لندوبه أو مقر اقامته أو شركائه وكان ذلك ما كان بإمكانهم التوصل إليه من إنطباعات.
وقال أحد أولئك النفسانيين أنه القاتل كان يرتدي سترة تويد (نسيج صوفي خشن)وأنه أخذ رجال الشرطة إلى منزل طبيب ولاحقاً تم نقله إلى المستشفى لعلاجه من مرض عقلي ، ومع ذلك لم يزود أياً من النفسانيين معلومات من شأنها أن تقود لحل لغز جرائم "جاك سفاح" وبشكل قاطع.
وبعد إنقضاء أكثر من قرن حاولت (باميلا بول) الإتصال مع الضحايا أو مع القاتل من خلال قناة إتصال أو ما يسمى Channeling وهو مصطلح يشير إلى تلقي رسائل مزعومة أو إلهام من كائنات غيبية أو أرواح ويصبح فيه الشخص الحي وسيلة أو مطية لكي تتكلم الأموات عبره ، وكانت تسمي طريقتها " دليل الوساطة الروحانية" ، وكانت تستخدم وسائل مختلفة أيضاً بما فيها الخرائط الفلكية الخاصة بالضحايا أو الاتصال بشخص لديه معرفة "داخلية فخالجتها إحاسيس بالغثيان والخضوع وصور لعدة رجال مما يدل على وجود أكثر من قاتل واحد وحاولت الاتصال بعدد من المشتبه بهم وتوصلت إلى إستنتاج مفاده أن هناك أسراراً سياسية يعلمها معظم الضحايا وكانت سبباً في مقتلهن ، لكن ما وصلت إليه (باميلا بول) لن يغير من قناعة الناس المهتمين بالأدلة العلمية فمع مرور الوقت تلوث مسرح الجريمة ، إضافة إلى الإفتقار إلى وجود أي شيء مادي واضح متعلق بـ السفاح (ولا حتى رسائل أو أي أمر محدد) فلم يعد من المحتمل إثبات أن أياً من المشتبهين هو جاك.
في الواقع سألت (باميلا بول) القوى التي تعيش في عوالم أخرى فيما إذا كانوا على علم بهوية جاك فحصلت على الجواب "لا". لكنها تميل إلى تأييد الفكرة مفادها تورط أحد أفراد العائلة المالكة في الجريمة ، وهي نظرية مثيرة جداً لكن لا يمكن الركون إليها كما أنه لا يمكن التحقق من أياً من افتراضاتها التي نجمت عن إنطباعاتها النفسانية .
رغم أن الإتصال بضحايا الجرائم بعد وقت طويل من إرتكابها يمكن أن يكون ممارسة مذهلة فإن هؤلاء النفسانيون الذين انخرطوا في أجواء تحقيق (سنذكره )قدموا أفضل ما لديهم من وسائل تحقق لقدراتهم (إن كانت ذلك فعلاً) وهذا ما سنطلع عليه في قضية نسردها في الجزء الثاني من سلسلة " المخبرون النفسانيون".
وأخيراً ..
كان موقع ما وراء الطبيعة قد تناول رؤى السيدة فرح عيسى التي ساعدت في إلقاء القبض على مرتكبي جرائم القتل والتي نشرت في الصحف والمجلات وبثت في لقاءات تلفزيونية ، يمكنك قراءة التفاصيل هنا.شاهد الفيديو
يعرض هذا الفيلم حادثة إختفاء مظلي سابق لم يترك وراءه أي أثر يدل على مكان وجوده، ولما عجزت الشرطة عن العثور عليه استعانت بالنفسانية أنيت مارتن ، فهل ساعدت رؤاها على تحديد موقع الرجل المفقود في مساحة لا تزيد عن 8 كيلومتر مربع ؟ ، شاهد لتعرف في فيلم يحمل عنوان Pyschic Detectives أو المخبرون النفسانيون.
إقرأ أيضاً ...
تصنيف :
جرائم غامضة,
قدرات خارقة
18 يناير 2011
جرائم قتل بإيعاز من كائنات غيبية
قد يكون لعدد من جرائم القتل العمد أسباباً غير مفهومة بشكل واضح إذ لا تدخل في نطاق الدوافع المألوفة لإرتكابها كالمال أو المكانة الإجتماعية (حب السلطة أو الحرص على الشرف أو الغيرة ) أو الإنتقام (كالثأر )، كما أنها لا تتصل بالدافع الجنسي المريض كالإغتصاب و السادية، إنها تلك الدوافع التي يرى فيها الأخصائيون مجرد حالات نفسية (إن ثبت تشخيصها) سيطرت على مرتكبي الجرائم فلم يصبحوا سوى ضحاياها (مرضاها) فنفذوا ما تمليه " عقولهم المريضة " ولهذا يتطلب الأمر علاجهم عوضاً عن معاقبتهم أو تنفيذ الأحكام القضائية القاسية بحقهم وفقاً للمنظور النفسي.
في حين يرى آخرون أن " العقل المريض " الذي أمرهم بارتكاب الجرائم ليس إلا " كائنات غيبية " أو ما ورائية سيطرت على عقولهم مستندين في ذلك إلى إعترافات منفذيها أنفسهم ، فهل جاءت إعترافاتهم فعلاً بهدف التملص من المسؤولية في إرتكاب الجريمة أو على الأقل للتخفيف من العقوبة خصوصاً أنها قد تعتبر حجة بيد المحامين الموكلين بالدفاع عن المتهمين للتشكيك في قدرات المتهمين النفسية وبالتالي الحصول على حكم ببراءته أو على الأقل التخفيف من الحكم ؟ وكيف يكون المجرم نفسه ضحية أو أداة لمجرم "غيبي" آخر ؟ ومتى يكون المجرم مسيراً وليس مخيراً لدى ارتكابه الجريمة ؟
جملة من التساؤلات التي ما زالت تثير قضايا جدلية ولن يكون من السهل الإجابة عنها وبدلاً من ذلك سنكتفي فقط بتسليط الضوء هنا على عدد من الجرائم التي زعم مرتكبوها أنها تمت بإيعاز من "كائنات غيبية " وكان من بين ضحاياها قرابين للشيطان :
في 14 نوفمبر 1974 تلقت الشرطة مكالمة هاتفية قادتهم إلى مكان إقامة عائلة ديفيو في بلدة أميتفيل من ولاية نيويورك الأمريكية حيث عثروا هناك على 6 جثث من أفراد العائلة تم إطلاق النار عليهم من بندقية من عيار 0.35 وهم نيام ، واعترف ديفيو رونالد (أحد أفراد العائلة نفسها ) بارتكابه الجريمة التي شملت أبوه وأمه وأخويه وأختيه لكنه زعم أنه لم يمكن آنذاك في وعيه وأن أصواتاً كان يسمعها في أذنه كانت تأمره بقتلهم ، حكم القاضي (توماس ستارك) على ( رونالد ديفيو ) بـ 6 أحكام متتالية بالسجن ، مدة كل منها 25 سنة عن كل فرد مقتول ليصبح المجموع 150 سنة .
قضية تثير الشكوك والحيرة
يطرح (ريك أوسونا)في كتابه The Night the DeFeos Died أو "الليلة التي ماتت فيها عائلة ديفيو " الذي نشر عام 2002 تفسيرات بديلة لكنها مثيرة للجدل لمقتل الضحايا الستة حيث عثر عليهم جميعهم مستلقين على بطونهم في مضاجعهم بدون أية دلائل على وجود آثار دفاع عن النفس أو تناولهم لمهدئات من غير علمهم من شأنها أن تقود للتكهن بأن أحداً في المنزل استيقظ على ضجيج الطلقات النارية كما أن الجيران لم يبلغوا عن سماعها .
تحقيقات الشرطة خلصت إلى إستنتاج مفاده أن الضحايا كانوا يغطون في النوم في وقت حدوث الجرائم وأن البندقية لم تكن مزودة بـ كاتم صوت مما حير كلاً من قوات الشرطة والطبيب الشرعي الذين حضروا إلى مسرح الجريمة ، حيث تفاجأوا بالسرعة التي تمت بها تلك الجرائم واتساع عمليات القتل ، مما جعلهم يعيدون النظر في إمكانية قيام أكثر من شخص واحد بعمليات القتل.
- قدم (رونالد ديفيو) خلال فترة مكوثه في السجن عدة إفادات عن كيفية تنفيذ عمليات القتل لكن جميعها كانت غير منسجمة، في مقابلة أجريت معه في عام 1986 ادعى أن والدته كانت مسؤولة عن إطلاق النار ، تلك الإفادة التي اعتبرها المسؤول الحكوني السابق لـمقاطعة (سفولك )أنها "منافية للعقل".
-يقول (ريك أوسونا) في كتابه أنه التقى مع (رونالد ديفيو)في 30 نوفمبر 2000 حيث زعم (رونالد ديفيو) كمحاولة للخروج من اليأس أنه ارتكب جرائم القتل مع شقيقته (داون)واثنين من اصدقائه اللذان لم يكشف عن اسمهما، وادعى أنه بعد خلاف غاضب مع والده ، خطط هو وشقيقته لقتل والديهما ، وأن شقيقته (داون) تخلصت من أختها وأخويها الأطفال لكي لا يكون هناك أي شهود لكنه غضب جداً حينما اكتشف ما فعلته شقيقته فضربها لتقع مغشياً عليها على سريرها ثم أطلق عليها عياراً نارياً في رأسها. وأفادت الشرطة خلال التحقيق الأصلي أنه تم العثور على آثار بارود على ثوب نوم (داون)مما يشير إلى أنها قد استخدمت سلاحاً نارياً . ولكن لم يسير التحقيق على هذا النحو ففي ذلك الوقت لم يكن مساراه مقنعاً بعد الإعترافات التي أدلى بها (ديفيو) ، وباءت بالفشل كافة المحاولات للإتصال بكلا الشريكين المزعومين الباقيين الضالعين بالجرائم، لأن أحدهما مات في يناير 2001 وقيل أن الآخر دخل برنامجاً لحماية الشهود ، كانت علاقة ديفيو الابن مضطربة مع أبيه ، لكن ما زال أمر قتل جميع أفراد العائلة غير واضحة. اقترح الإدعاء في محاكمته أن الدافع وراء القتل هو الحصول على قيمة بواليص التأمين على حياة والديه.
- لاحظ (جو نيكل) أن قصة (رونالد ديفيو)تغيرت على مر السنين ولذلك ينبغي علينا الحذر عندما نتناول أي مزاعم جديدة صادرة عن (رونالد ديفيو)بخصوص وقائع الأحداث ليلة الجريمة، وفي رسالة إلى برنامج اذاعي يقدمه (لو جنتيل) أنكر (رونالد ديفيو) أنه أعطى (ريك أوسونا) أي معلومات استخدمها في كتابه The Night the DeFeos Died.
- في صيف 2010 جرى تحويل كتاب (ريك أوسونا)إلى فيلم دراما وثائقية حملت عنوان Shattered Hopes: The True Story of the Amityville Murders أو "الآمال المحطمة: القصة الحقيقية لجرائم أميتفيل"، كتب وأخرج وأنتج الفيلم ( كاتزنباك ريان ) ويقوم الفيلم بالتحقق من كافة جوانب قضية أميتفيل مع التركيز على الأسرة ديفيو والأحداث التي أحاطت بظروف القتل.
بعد حدوث جرائم القتل بسنة واحد انتقلت عائلة (لوتز)للسكن في نفس منزل عائلة (ديفيو) بعد أن أصبح ملكاً لإدارة الولاية إلا أنها لم تحتمل البقاء فيه لأكثر من 28 يوماً نتيجة لمزاعم عن سماع أصوات غريبة وحدوث أمور غريبة في المنزل، وبالفعل تعاون رب العائلة (جورج لوتز ) لإصدار كتاب عن تجاربه عائلته في هذا المنزل الذي زعم أنه مسكون وكانت قصة الكتاب ملهمة لإنتاج فيلم في عام 2005 حمل اسم رعب أميتفيل Amityville Horror.
رفض لإستئناف الحكم
لا يزال رونالد يصر على راويته بخصوص سماعه لأصوات أمرته بالقتل لحد الآن رغم أنه لا يزال يقضي فترة الحكم مدى الحياة في سجن غرين هافن -بيكمان في نيويورك حيث رفضت كافة الطعون التي قدمها لإستئناف الحكم.
في 10 يوليو 2008 جرى إعدام أحمد سوراجي (57 سنة)والذي عرف بـ (سفاح إندونيسيا) رمياً بالرصاص ، وهو مربي الماشية كان يعرف أيضاً باسم (نسيب كيليوانغ ) أو بالاسم المستعار (داتوك) وذلك بعد أن حوكم واعترف بقتل 42 فتاة وامرأة على مدى أكثر من 11 عاماً حيث ترواحت أعمار ضحاياه بين 11 حتى 30 سنة ، وكان يعمد إلى دفن جسد الضحية في الأرض حتى منطقة الخصر ومن ثم يقوم بخنقها بواسطة سلك كجزء من الطقوس.
- وكان قد ألقي القبض على (سوراجي) في 2 مايو 1997 بعد اكتشاف عدد من جثث الضحايا بجوار منزله الكائن في ضواحي مدينة (ميدان) عاصمة شمال جزيرة سومطرة حيث كان يدفن ضحاياه في مزرعة قصب السكر المجاورة لمنزله ،وكان يحرص على أن تكون رؤس ضحاياه مواجهة لمنزله معتقدأ أن ذلك يمنحه قدرة أو قوة إضافية خصوصاً أنه شاماني ويمارس السحر الأسود .
- وفي إفاداته أخبر (سوراجي) الشرطة أنه في عام 1988 رأى شبح أبيه في حلماً فطلب منه أن يقتل 70 امرأة ويقوم بشرب لعاب كل منهن ليجعل منه ذلك "معالجأ روحياً " ( إقرأ عن العهد بين الساحر والشيطان ) ، كما كانت النسوة والفتيات يأتين إلى (سوراجي) بصفته ساحر أو دوكون ( دوكون: معالج أو وسيط روحاني يمارس الطريقة الشامانية والسحر الأسود وفق الثقافة الأندونيسية) بهدف الحصول على المشورة الروحية أو لجعل أنفسهن أكثر جمالاً أو ثراء.
-و لـ (سوارجي) 3 زوجات (جميع أخواته) كن يساعدن في عمليات القتل وإخفاء الجثث ولهذا تم إلقاء القبض عليهن أيضاً ، وقد حوكمت (توميني )إحدى زوجاته الضالعين في الجرائم ، وبدأت المحاكمة يوم 11 ديسمبر 1997 ، حيث بلغ عدد صفحات التهم الموجهة إليه 363 صفحة رغم إصراره على براءته منها ، وفي 27 أبريل 1998 وجدته لجنة ضمت 3 قضاة في (باكام لوبوك) مذنباً فأصدوا حكماً عليه بالاعدام رمياً بالرصاص حيث نفذ الحكم في 10 يوليو 2008.
كان (مايكل بريا) في فترة من الزمن ممثلاً في مسلسل تلفزيوني يحمل عنوان " بتي القبيحة " Ugly Betty فحصل على قدر من الشهرة يذكر له في حواشي تاريخ التلفزيون لكن شهرته تلك لم تأتي لعمله المتميز في مجال الترفيه كما أنها لم تأتي من أمور أصبحت عادية كتعاطي للمخدرات إنما أتت نتيجة تطورات خطيرة في حالته الذهنية جعلته يقتل أمه ، حيث يقول (بريا):"
أنا لم أقتلها وإنما قتلت الشيطان في داخلها
".
في يوم الإثنين 22 نوفمبر، 2010 حدثت مشادة كلامية بين (بريا) وأمه في الشقة التي يشتركان في السكن فيها والكائنة في بروكلين - نيويورك ، وخلال تلك المشادة حدث أن ذُكر الرب في الموضوع اللذان كانا يختلفان فيه ، علماً أن (بريا) يزعم أنه يسمع أصواتاً يخص إحداها الرب وأخبرته تلك الأصوات بأن هناك شيطاناً يقبع داخل أمه ويجب إخراجه منها بطريقة أو بأخرى ، وبعد فترة من الصراخ والصياح سأل (بريا) أمه فيما إذا كانت تؤمن بالرب فأجابته :"لا" وبصوت عال، فاستل (بريا)سيفاً يستخدم في مراسم الماسونية وذبح به أمه حتى الموت. وفيما يلي وقائع الحادثة كما يرويها (بريا) :
يقول (بريا ): "
كان لها صوت شيطان ... سألتها هل تؤمنين بالله ؟ ، فقالت :" لا ...، لا مايكل "، وبدأت بالصراخ فبدأت أمزقها هكذا وهكذا ..."، كان (بريا) يلوح بيده اليمنى بشكل عنيف أثناء قوله هذا ، وأضاف :" لم أكن أريد أن أقتلها هكذا ..كنت أريد أن أعطيها وقتاً لتصبح على حق مع الله
".
حينما وصلت الشرطة كان (بريا) يقول أنه كان على علم أن لديه الوقت الكافي لإنهاء المهمة حيث قال: "
كنت أعلم أنهم لم يتمكنوا من فتح الباب وإيقافي لأن الأرواح كانت تحميني ...فظللت أقطعها ولا يمكن لأحد أن يوقفني ، كنت اقوم بعمل الله
".
- ليس من المستغرب أنه جرى إعتقال (بريا) و وجهت إليه تهمة القتل من الدرجة الثانية وحيازته لسلاح الجريمة ومع ذلك بقي هناك أمر غير محدد وهو حالته العقلية. لذلك جرى إحتجاز (بريا) في مصح (بلفيو)النفسي ريثما يجري تقييم حالته . فهل سيتم البرهنة على سلامته العقلية وبالتالي يعتبر مسؤولاً عن جريمته (وهو أمر مستبعد) فيمثل أمام المحكمة ؟ أم أنه سيقضي وقتا طويلاً في المصح إلى أن يقرر الأطباء أنه أصبح جاهزاً للعودة إلى المجتمع ؟
التفسير النفسي للسلوك الإجرامي
في أواخر الخمسينيات تابع الباحثون دراساتهم للعلاقة بين أشكال الجسم والميل للإنحراف أو الجريمة لكن بصرف النظر عن الصفات البيولوجية التي تشير إلى الميل الطبيعي نحو النشاط الإجرامي من قبل بعض الأفراد فإن (لومبروسو)وغيره من الباحثين الآخرين في أوائل القرن العشرين يعتقدون أن السلوك الإجرامي يمكن أن يأتي نتيجة مباشرة للاضطرابات النفسية وأعربوا عن اعتقادهم بأنه يمكن تشخيص تلك الاضطرابات أو ربما علاجها.فلو كان كلامهم هذا صحيحاً عندئذ يمكن اعتبار النشاط الإجرامي مرضاً ويمكن أن يكون يتعافى الجاني من خلال العلاج النفسي، أسفرت الجهود البحثية لـ (لومبروسو)وغيره أيضاً عن استخدام شهود بخبرة طبية في قاعات المحاكمة الجنائية.
-وفي عام 1941 استخدم الطبيب النفسي الأمريكي (هيرفي تشيكلي) مصطلح السيكوباثي Psychopathy أو السيسيوباثي Sociopathy (الإعتلال الإجتماعي) في كتابه " قناع السلامة العقلية " The Mask of Sanity لوصف شكل من أشكال المرض العقلي. فالأشخاص الذين تظهر عليهم أعراض السيسيوباثي يكونون غير إجتماعيين كما أن ردات فعلهم مدمرة ويظهرون القليل من العاطفة، سمات كهذه تؤدي إلى السلوك الإجرامي بحسب (هيرفي تشيكلي) ، وفي الصورة يظهر الممثل البريطاني الشهير (أنتوني هوبكينز) أبرز من لعب دور الشخصية السيكوباتية في سلسلة أفلام " هانيبال " .
شاهد الفيديو
مقطع من فيلم وثائقي يتحدث عن القصة الحقيقية التي كان قد تناولها فيلم Amityville Horror ، وذلك عندما أقام جورج لوتز مع عائلته في نفس المنزل السابق لعائلة ديفيو الذي شهد جرائم القتل الشنيعة ، فهل شهد لوتز فعلاً أمور غريبة في ذلك المنزل كسماع أصوات أو مشاهدة أشباح حيث لم يمكث فيه أكثر من 28 يوماً فقط ؟ أم أن الأمر مجرد خدعة للكسب المادي من وراء مبيعات الكتاب وإنتاج فيلم كان لجورح لوتز نصيب منه ؟
المصادر
- Wikipedia
- Zimbio
- Aftermath News
- Law Library - American Law and Legal Information
إقرأ أيضاً ...
- عندما يختار الشيطان أتباعه
- جرائم غامضة : طفل الصندوق
- أصوات غامضة تكشف عن قاتلي الضحايا
- فيلم Amityville Horror
- عالم يكشف عن أصل الشر في الدماغ
تصنيف :
جرائم غامضة
12 مايو 2009
جرائم غامضة: طفل الصندوق

نظريات
على شاكلة العديد من الجرائم التي لم تلق حلاً حظيت هذه الجريمة بنصيب وافر من النظريات التي تحاول وضع حل لها، ولم تستطع نظريات عديدة الصمود أمام نظريتين لاقتا تركيزاً ملفتاً من قبل الإعلام والشرطة وهما:
1- نظرية منزل فوستر

2- نظرية السيدة M
في شهر فبراير من عام 2002 صرحت امرأة تعرف فقط بالسيدة M أن أمها التي تصفها بأنها متعسفة اشترت صبياً مجهولاً اسمه جوناثان من والديه الأصليين في صيف عام 1954 ، كان ذلك الصبي الأصغر في العائلة وعومل بقسوة لمدة سنتين ونصف حيث تعرض لمختلف أنواع العذاب الجسدي والجنسي ثم فارق الحياة على إثر نوبة غضب كان سببها تقيأه في مغطس الحمام حيث تم ضربه بعنف على الأرض. ثم قامت أم السيدة M بقص الشعر الطويل من الصبي ووضعت جثته في صندوق، تضيف السيدة M : "وبينما كانت أم السيدة M وزوجها يحاولان رفع الصندوق الذي يحوي جثة الصبي من السيارة كان يمر بالقرب منهما رجل يركب دراجة نارية، فتوقف وسألهما عن حاجتهما إلى أي مساعدة، لكنهما تجاهلاه وحجبا لوحة السيارة من مجال نظره، فمضى الرجل في حال سبيله. أكد هذه القصة رجل خلال شهادته في عام 1957 زعم أن الجثة وضعت في صندوق، حينها اعتبرت الشرطة تلك القصة معقولة، لكن شهادة السيدة M لم يعتد بها لأنه لوحظ أن لها تاريخ في إصابتها بمرض عقلي وعندما عرف الجيران القريبين من المنزل بإفادتها نفوا أن يكون لدى عائلتها أي صبي صغير يعيش في المنزل وقالوا أن مزاعم السيدة M سخيفة.
اعتبرت القضية دون حل رسمياً، لكن المحققين يحاولون تحليل الحمض النووي لبقايا الصبي لعلهم يحصلون على ارتباط مع حمض نووي آخر مسجل لديهم ضمن البرنامج الوطني للحمض النووي.
الوضع الراهن
اعتبرت القضية دون حل رسمياً، لكن المحققين يحاولون تحليل الحمض النووي لبقايا الصبي لعلهم يحصلون على ارتباط مع حمض نووي آخر مسجل لديهم ضمن البرنامج الوطني للحمض النووي.
إقرأ أيضاً ...
تصنيف :
جرائم غامضة
14 أبريل 2009
جرائم غامضة: إغتيال عالمة الذرة المصرية

مصرعها
استجابت الدكتورة سميرة إلى دعوة للسفر إلى أمريكا في عام 1952، أتيحت لها فرصة إجراء بحوث في معامل جامعة سان لويس بولاية ميسوري الأمريكية، تلقت عروضاً لكي تبقى في أمريكا لكنها رفضت وقبل عودتها بأيام استجابت لدعوة لزيارة معامل نووية في ضواحي كاليفورنيا في 15 أغسطس، و في طريق كاليفورنيا الوعر المرتفع ظهرت سيارة نقل فجأة؛ لتصطدم بسيارتها بقوة و تلقي بها في وادي عميق، قفز سائق السيارة و اختفى إلى الأبد. توفيت سميرة موسى في 5 أغسطس 1952 وكان عمرها 35 عاماً.
بداية الشك في حقيقة مصرعها
أوضحت التحريات أن السائق كان يحمل اسمًا مستعارا و أن إدارة المفاعل لم تبعث بأحد لاصطحابها كانت تقول لوالدها في رسائلها: «لو كان في مصر معمل مثل المعامل الموجودة هنا كنت أستطيع أن أعمل حاجات كثيرة». و لقد علق محمد الزيات مستشار مصر الثقافي في واشنطن وقتها أن كلمة (حاجات كثيرة) كانت تعني بها أن في قدرتها اختراع جهاز لتفتيت المعادن الرخيصة إلى ذرات عن طريق التوصيل الحراري للغازات و من ثم تصنيع قنبلة ذرية رخيصة التكاليف. و في أخر رسالة لها كانت تقول: «لقد استطعت أن أزور المعامل الذرية في أمريكا و عندما أعود إلى مصر سأقدم لبلادي خدمات جليلة في هذا الميدان و سأستطيع أن أخدم قضية السلام»، حيث كانت تنوي إنشاء معمل خاص لها في منطقة الهرم بمحافظة الجيزة و لا زالت الصحف تتناول قصتها و ملفها الذي لم يغلق ، و أن كانت الدلائل تشير - طبقا للمراقبين - أن الموساد، المخابرات الإسرائيلية هي التي اغتالتها ، جزاء لمحاولتها نقل العلم النووي إلى مصر والعالم العربي في تلك الفترة المبكرة.
نبذة عن حياتها
ولدت سميرة موسى في قرية سنبو الكبرى – مركز زفتى بمحافظة الغربية في مصر.
1- اهتماماتها النووية
حصلت على شهادة الماجستير في موضوع التواصل الحراري للغازات سافرت في بعثة إلى بريطانيا درست فيها الإشعاع النووي، و حصلت على الدكتوراة في الأشعة السينية و تأثيرها على المواد المختلفة.
2- معادلة هامة توصلت اليها
أنجزت الرسالة في سنتين وقضت السنة الثالثة في أبحاث متصلة وصلت من خلالها إلى معادلة هامة (لم تلق قبولاً في العالم الغربي آنذاك) تمكن من تفتيت المعادن الرخيصة مثل النحاس ومن ثم صناعة القنبلة الذرية من مواد قد تكون في متناول الجميع ، و لكن لم تدون الكتب العلمية العربية الأبحاث التي توصلت إليها د. سميرة موسى.
3- اهتماماتها السياسية
و كانت تأمل أن يكون لمصر والوطن العربي مكان وسط هذا التقدم العلمي الكبير، حيث كانت تؤمن بأن زيادة ملكية السلاح النووي يسهم في تحقيق السلام، فإن أي دولة تتبنى فكرة السلام لا بد و أن تتحدث من موقف قوة فقد عاصرت ويلات الحرب و تجارب القنبلة الذرية التي دكت هيروشيما و ناجازاكي في عام 1945 ولفت انتباهها الاهتمام المبكر من إسرائيل بامتلاك أسلحة الدمار الشامل وسعيها للانفراد بالتسلح النووي في المنطقة. كما قامت بتأسيس هيئة الطاقة الذرية بعد ثلاثة أشهر فقط من إعلان الدولة الإسرائيلية عام 1948 حرصت على إيفاد البعثات للتخصص في علوم الذرة فكانت دعواتها المتكررة إلى أهمية التسلح النووي، ومجاراة هذا المد العلمي المتنامي نظمت مؤتمر الذرة من أجل السلام الذي استضافته كلية العلوم و شارك فيه عدد كبير من علماء العالم و قد توصلت في إطار بحثها إلى معادلة لم تكن تلقى قبولاً عند العالم الغربي.
وأخيراً ..
ويبقى السؤال : لماذا قيدت القضية ضد مجهول وهل ماتت د.سميرة ميتة عادية أم أنه حادث اغتيال؟كانت أخر ما خطته من كلمات: "ثم غربت الشمس" عثر عليها بشكل نوتة سوداء صغيرة كانت تسجل فيها خواطرها حيث سلمت إلى والدها.
شاهد الفيديو
- برنامج الطبعة الأولى من قناة دريم المصريةالمصدر
اقرأ أيضاً ...
تصنيف :
جرائم غامضة
10 أبريل 2009
ظاهرة إنتزاع أعضاء الماشية

تصنيف :
جرائم غامضة,
غرائب أخرى
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)