18 أبريل 2025

Textual description of firstImageUrl

إعداد : سليم ناصر

في ظلال البترون… هناك حيث يسكن الغموض

في الشمال اللبناني، بين التلال الهادئة لدير جربتا، تختبئ قرية لا يذكرها الزمان، ولا تجرؤ الخرائط على الإشارة إليها بوضوح. 

"وطى صفرتا" - اسم يلمع كحكاية قديمة خرجت من دفتر الأساطير، وقرية قيل عنها إنها مسكونة، لا بالبشر، بل بأرواحٍ ترفض الرحيل.

ذهبنا إليها ضاحكين، نجهل ما ننتظر. عدنا منها مثقلين بأسئلة لا تنتهي، كأنّنا خرجنا من فم الغابة وفي قلبنا صدى لم يُخلَق له جواب. 

نصحنا البعض أن نؤجل الزيارة، أن لا نستفزّ ما خفي من الأرواح، لكننا مضينا. فهل تخيفنا عفاريت القرى، بعدما اعتدنا عفاريت السياسة ؟

عند منعطف ضيق لا يظهر إلا لمن يعرف، في طلعة شمالية تخنقها الأشجار، تبدأ الطريق إلى "وطى صفرتا". هناك، على دربٍ ترابيّ تحفه رائحة الأبقار وصمت الرهبان، انطفأت العين التي كانت تروي عطش القرية، وصارت الأشجار تهمس بما لا يُقال.

أول اختبار لنا كان كلباً أسود ضخماً، يزمجر في وجهنا كحارسٍ لمملكة خفية. اضطررنا للانسحاب، ثم وجدنا ممراً آخر، بوابتين معدنيتين، واحدة خضراء والأخرى سوداء، خلفهما انفتح أمامنا عالم لا يُشبه هذا العالم.


همسات بين الأشجار
وصلنا إلى القرية، فاستقبلنا الصمت. لا صوت، لا أحد، فقط أشياء متناثرة تُشير إلى أن حياةً ما كانت هنا ثم انطفأت. سيارة أودي صدئة، قميص قديم يتدلّى منها كذكرى، كراسٍ مقلوبة، زفت مغطى بأوراق الأشجار. نادينا، لكن الجواب كان رجع صدى بعيد.

فتحنا باباً خشبياً خلفه بابٌ آخر موصد بإحكام، وحين لم نجد أحدًا، سرنا إلى الغابة المحاذية. بين الأدراج الحجرية والعليق، وصلنا إلى ما بقي من كنيسة مار آصيا، معلمٌ روحيٌّ مهجور يهمس بصوت المصلّين الذين غادروه منذ زمن.

دقّينا الجرس الصدئ. ارتجف الصمت، فشعرنا بقليل من السلام. دخلنا الكنيسة المنسية، مقاعدها مُغبرّة، تمثال السيدة العذراء يراقب بصمت، وبعض الشموع ما زالت هناك، وكأن أحدهم مرّ منذ قرن وأشعلها.

صلّينا… لا لنطمئن، بل لنقوى.


اللعنة التي لم تُفك
وحين خرجنا من الكنيسة، كان الغروب قد بدأ يتسلّل. عدنا نسترجع الحكاية: قرية لا تلد ذكورًا، نساؤها عاقرات أو يُنجبن بنات فقط، ومن تبقّى منهن تزوج وغادر. يقال إن رصداً -  جنياً أو عفريتاً -  يسكن القرية منذ مئات السنين، يحرس كنزاً، ويمنع البشر من الاقتراب، يعاقب كل من يتحداه.

ذاك الرصد، حسب الحكايات الشعبية، يظهر ليلاً في الطرقات، يخيف المارة، ويطردهم من القرية إلى الأبد. أليست تلك أسطورة ؟ ربما… لكن كم من أسطورة تحولت إلى واقع ؟

عقل نخلة، ابن المنطقة، يتحدث عن كائن يُشبه "الساعور"، يأتي مع المطر والعتمة. في الماضي، كانت وطى صفرتا مأهولة، فيها مكتبة ومخطوطات، فيها شيخ صلح، وفيها حياة. واليوم؟ لا أحد.

آخر بيت فيها أقفل في العام 1958، بعدما غادرت آخر امرأة قريتها بلا عودة. منذ ذاك الحين، لم تُفتح الأبواب إلا لعابر سبيل… أو صيّادٍ تجرّأ ودخلها في وضح النهار.


ضوء لا يُرى
اسم "وطى صفرتا" بالسريانية يعني "البهية البراقة". فكيف انقلب البهاء إلى رهبة ؟  كيف تحوّلت الجنة إلى كابوس خرافي ؟ لا جواب.

ما نعرفه أن الأرض لا تزال هناك، والقرية لم تختفِ من الوجود، لكنها غدت خارج الزمن. لا سكان، لا ضحكة، لا طفلة تركض، لا موقد يشتعل. فقط صدى… وبعض الأرواح التي ربما لم ترحل.


17 أبريل 2025

Textual description of firstImageUrl

إعداد : كمال غزال

في زوايا التاريخ الأوروبي المظلمة، وفي صفحات غامضة من كتب السحر المعروفة باسم "Grimoires"، ظهرت واحدة من أكثر الرموز إثارةً للرعب والفضول: " يد المجد " Hand of Glory. لم تكن مجرد تعويذة، بل كانت أداة سحرية مشبعة برائحة الموت والجريمة، تُصنع من يد مقطوعة لمجرم تم إعدامه شنقاً، وتُستخدم كشمعة لارتكاب السرقات والشعوذة.


Textual description of firstImageUrl

إعداد : كمال غزال

تُعتبر "موجة الأجسام الطائرة المجهولة في بلجيكا" واحدة من أكثر الظواهر غرابة وتوثيقاً في تاريخ الأجسام المجهولة، حيث سُجلت أكثر من 2000 مشاهدة بين نوفمبر 1989 وأبريل 1990، وشملت شهادات لرجال شرطة، طيارين، عسكريين، ومواطنين، إلى جانب بيانات رادار وتحقيقات رسمية.



16 أبريل 2025

Textual description of firstImageUrl

إعداد : كمال غزال

في صباح يوم 13 يونيو 1933، وقعت حادثة غامضة قرب بلدة ماجنتا في منطقة لومبارديا شمال إيطاليا، حيث يُزعم أن جسماً طائرًا على شكل قرص تحطم في منطقة زراعية. هذه الحادثة التي سبقت "روزويل" الأمريكية بـ14 عامًا، أصبحت اليوم واحدة من أكثر الملفات إثارة للجدل في أرشيف الظواهر الجوية غير المفسرة.



15 أبريل 2025

Textual description of firstImageUrl

إعداد : كمال غزال

في خريف عام 2009، وعلى أطراف ولاية أوكلاهوما الأمريكية، وقعت واحدة من أكثر حوادث الاختفاء غموضًا في التاريخ المعاصر. إنها قصة عائلة جاميسون، التي انطلقت في رحلة قصيرة للبحث عن أرض نائية، لكنها لم تعد منها أبدًا... وكأنها ابتُلعت بين ظلال الغابة والغياب.

Textual description of firstImageUrl

إعداد : كمال غزال

في قلب لندن الفيكتورية، حيث اجتمع الأدب والعلم والخوف من المجهول، وُلد كيان لم يكن له مثيل في عصره؛ كيان لم يرفع سيفا، بل فتح أبواباً نحو الغيب، وأشعل شغفاً بالاستنارة الروحية، لا بالحقائق العلمية.

إنها جمعية الفجر الذهبي، المنظمة التي زعزعت الحدود بين الواقع والأسطورة، بين الروح والمادة، وبين الإنسان وما يُخفيه الظل في داخله.

Textual description of firstImageUrl

إعداد : كمال غزال

في جزر نيوزيلندا النائية، حيث يلتقي المحيط الهادئ بالأساطير، لا تزال روح الماوري، السكان الأصليين لهذه البلاد، نابضة في الطقوس والمعتقدات التي تمتزج فيها الحياة بالموت، والمرئي بالخفي، والواقع بالعالم الآخر.

 
2019 Paranormal Arabia جميع الحقوق محفوظة لـ