‏إظهار الرسائل ذات التسميات اختفاء غامض. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات اختفاء غامض. إظهار كافة الرسائل

23 يونيو 2025

إعداد :  كمال غزال

تُعرف هذه الظواهر باسم "سفن الأشباح" وهي سفن اختفت في ظروف غامضة أو وُجدت دون طاقم، تثير الحيرة والخوف على حد سواء.

يجمع بينها شيء واحد: لا تفسير منطقي لما حدث، في هذا المقال نُبحر معاً عبر أشهر القصص الحقيقية التي تحولت إلى ألغاز بحرية حيّرت العقول، وخلقت ظلاً دائماً فوق المحيطات.

13 مايو 2025

إعداد :  كمال غزال

على كوكبنا أماكن غريبة تلفها ألغازٌ محيرة وتحدٍّ مستمر للعقل البشري. أماكنٌ لا تتعلق بالخرافات أو قصص الأشباح التقليدية، بل ترتبط بظواهر طبيعية فريدة: اختلالات مغناطيسية، اختفاءات جماعية، وأضواء غريبة لم يجد لها العلم تفسيراً قاطعاً. هذه المناطق أشبه ببواباتٍ أرضية تقود إلى غموض لا ينتهي. في هذا المقال، نسلط الضوء على ثماني مناطق حول العالم حيّرت العلماء وأشعلت مخيلة المغامرين والمستكشفين.

15 أبريل 2025

إعداد : كمال غزال

في خريف عام 2009، وعلى أطراف ولاية أوكلاهوما الأمريكية، وقعت واحدة من أكثر حوادث الاختفاء غموضًا في التاريخ المعاصر. إنها قصة عائلة جاميسون، التي انطلقت في رحلة قصيرة للبحث عن أرض نائية، لكنها لم تعد منها أبدًا... وكأنها ابتُلعت بين ظلال الغابة والغياب.

19 يناير 2013

إعداد : رامي الثقفي
عبر التاريخ الطويل عاشت آلاف من الشعوب ونشأت وتطورت حضارات عديدة تحدر من نسلها ما بقي الآن بينما لم تخلف آخرى سوى بضعة آثار وملامح حضارات مندثرة أما بسبب كارثة طبيعية أو عقاب إلهي أو بسبب جوع أو مرض مما أدى إن اعتبرناه مزاجاً انقراض لعرق معين من البشر .

ومن بين هذه الشعوب شعوب اختفت فجأة من خط التاريخ الزمني وكأنها لم تكن فأثارت حيرة العلماء وجعلتهم يضعون الفرضيات لإختفائها الغامض، نتحدث في هذا المقال عن إحداها وهو شعب ( أناسازي ).

10 أكتوبر 2011

إعداد : كمال غزال
تحدث هذه الظاهرة بشكلها النمطي والتي يرمز لها إختصاراً DOP حينما يحتفظ شخص بشيء أو غرض ما فيضعه دائماً في مكان محدد لكن عندما يذهب ليستخدمه لا يجده وكأنه اختفى عن الأنظار ويبذل الشخص كل جهده في البحث عن الغرض المفقود هنا وهناك وغالباً ما يشترك مع أفراد الأسرة للبحث عنه لكن من دون أن يعثر عليه ، وبعد وقت قصير أو ربما في اليوم التالي يتفاجأ الشخص بالعثور على الغرض المفقود وإذ به عاد إلى مكانه الذي يحفظ فيه عادة أو أنه عاد إلى مكان معروف كان من المفترض أن محاولات البحث الحثيثة التي بذلت للعثور عليه أن تأتي به.

فما الذي حدث هنا ؟ وأين ذهب الغرض ؟ ولماذا " اختفى" ؟ وكيف استعيد ؟ وما هو دور القوى المؤثرة في تلك الظاهرة الغريبة نسبياً ؟ ، في الواقع هناك عدة إحتمالات لحدوث الظاهرة منها ما هو عجائبي أو طبيعي ومنه ما هو نفسي أو ما اندرج في صنف الخوارق أو الماورائيات.

1- شرود الذهن

بهدف شرح هذا الإحتمال نذكر تجربة واقعية روتها إحدى السيدات حيث قالت:

"

كان آخر ما فقدته بطاقة عيد ميلاد لطيفة قام زوجي بطباعتها لأمي وأظهرتها للجميع ثم تركتها على طاولة المطبخ طوال الليلة عسى أن أبعث بها في اليوم التالي لكنني لم أجدها !؟ ولم يجدها أحد ولم يتذكر أياً منهم أنه نقلها ، ولم نعثر عليها على الرغم من البحث في كافة أرجاء المنزل

".

إذا نظرنا إلى الحدث المذكور أعلاه على أنه ظاهرة DOP أو Disappearing Object Phenomena علينا أولاً أن نلتفت إلى أكثر الإحتمالات الطبيعية وروداً وهي أن الشخص الذي فقد الغرض قد غير مكانه ببساطة أو نسي أين وضعه وفي الواقع يشغل هذا الإحتمال النسبة العظمى لتفسير أحداث ظاهرة DOP التي يتم الإبلاغ عنها.

على سبيل المثال قد تضع امرأة فرشاة شعرها في نفس المكان دائماً على طاولة التسريحة لكنها الآن لم تعد موجودة عليها، فمن الممكن جداً أن ذهنها كان مشتتاً نوعاً ما فذهبت وهي تحمل الفرشاة إلى غرفة أخرى حيث وضعتها على الطاولة ، بطبيعة الحال حينما ذهبت لتتفقد الفرشاة استغربت بأن الفرشاة لم تكن على طاولة التسريحة.

وبما أنها تحتفظ بالفرشاة دائماً على طاولة التسريحة فإنها على الأرجح ستبحث بجوارها ولن يخطر ببالها أن تبحث عنها في غرفة أخرى ، لماذا ؟ لأنها لن تظن أنها ستفعل مثل هذا الأمر فهي لم تفعله في أي وقت مضى ، غير أن تلك الامور تحدث لنا على نحو أكبر مما نتصوره .

الاحتمال المذكور لا يلبث أن ينهار حينما تعثر المرأة لاحقاً على الفرشاة وهي على طاولة التسريحة أي في مكانها المعتاد !، إلا إذا كانت المرأة تعاني من عمى مؤقت فيما يتعلق بهذا الغرض ، وما عدا ذلك علينا أن نأخذ بعين الإعتبار إحتمالات أخرى .

2- المستعير

هناك سبب آخر طبيعي علينا إعتباره إذا ما أردنا التحقق بجدية من ظاهرة DOP لأن احتماله عال أيضاً كالسبب السابق فعندما اختفت الفرشاة من على طاولة التسريحة وبعد أن قامت المرأة ببحثها الأولي ستقوم عندها بطرح أسئلة على الأفراد الذين يشاركونها السكن ، على الرغم أنهم قد ينكرون بأنهم استعاروا فرشاة الشعر فمن المعقول جداً أن أحد أفراد الأسرة فعل ذلك ، والإنكار قد يكون ناتج عن رؤيتهم لملامح الغضب على وجه المرأة أو لأنهم على علم مسبق بأن عليهم أن لا يلمسوا الفرشاة التي لا تخصهم ، ومن ثم وبينما تكون المرأة (أو الأم) في مكان آخر من المنزل سيتسلل من قام باستعارة الفرشاة ليعيدها إلى مكانها على طاولة التسريحة وعندما تعود الأم إلى "مسرح الجريمة" ستندهش من عودة الفرشاة إلى البقعة التي "اختفت" منها ولكن هذا سيؤدي إلى نشوء "غموض " في المنزل.

يمكن بالطبع استبعاد هذا الاحتمال إذا كان الشخص يعيش لوحده أو لم يكن أيأً من أفراد العائلة موجوداً في المنزل في لحظة حدوث DOP.

وليس إحتمالي "شرود الذهن" و "المستعير" من الإحتمالات المثيرة للفضول أو من تلك الإحتمالات التي يفضل المرء تتبعها مع أنها قد تحل غالبية أحداث DOP. لكن علينا أن نتذكر في نفس الوقت أن التحقيق في الخوارق يتطلب أولاً استبعاد كافة الإحتمالات الإعتيادية والطبيعية الواردة الحدوث وذلك قبل أن نبدا النظر في الاحتمالات الأكثر غرابة.

3- جن أو روح شريرة

تقول صاحبة تجربة : "

لدي كل صناديق مجوهرات جدتي ومعظم مجوهراتها ويحدث في العديد من المرات أنني أنسى وأترك مجوهراتي خارج درج الطاولة أو خزانة الملابس ، وفي الصباح اختفت المجوهرات من أحد الصناديق في درج طاولة التسريحة أو خزانة الملابس

".

عندما تحدث ظاهرة DOP فإن العديد من الناس (إن لم يكن نصفهم) يلقون باللوم بشكل جدي على الجن أو الأرواح الشريرة ، وتعرف الروح الشريرة عادة على أنها روح خبيثة ولعوب يتضمن نشاطها سماع أصوات غامضة أو موسيقى أو تحرك أغراض لا تفسير له، لذلك عندما تختفي فرشاة الشعر فإن بعض الناس سيعتقد أنها من فعل الروح الشريرة.

ولدى بعض الناس أكثر من سبب لكي يلوم الجن أو الروح الشريرة أكثر من غيرها من الأسباب وقد يكون الحال هكذا عندما لا يكون اختفاء فرشاة الشعر مسألة منعزلة وإنما تحدث تلك الأمور على نحو متكرر يثير الريبة كأن يرى الشخص أن الأغراض "تختفي" أو تنقل من مكانها على نحو منتظم على سبيل المثال أو أن هناك ظاهرة أخرى مترافقة معها مثل شم روائح أو سماع أصوات مجهولة المصدر.

في بعض الأحيان يكون للغرض المفقود تاريخ مما يعطي فكرة للشخص بأن روحاً متصلة به . كأن يكون هناك ساعة يد تعود ملكيتها إلى أحد الأجداد وتنتقل دائماً إلى مكان معين من تلقاء نفسها وهو نفس المكان الذي اعتاد أن يضعها فيه في حياته الماضية أو أن تشبه حالة مجوهرات الجدة المذكورة أعلاه.

وعلى الرغم أن الشخص يرجح أن روحاً مسؤولة عن فقدان الغرض فإن العلم لم يكشف عن حقيقة تلك الروح ، وفي المجتمع الإسلامي على وجه الخصوص حيث ينتشر الإعتقاد السائد بتأثير الجن على حياة البشر يكون الجن عادة المسؤول الأول عن فقدان الغرض في كثير من الحالات وهناك عبارة يقولها الشخص عند يأسه من البحث عن الغرض المفقود وهي : " استعاروه .. أعوذ بالله من الشيطان الرجيم " ، ويقصد بذلك الجن ، ويدعي البعض أن قراءة سورة الضحى من القرآن الكريم لـ 3 لها فضل في إعادة الغرض المفقود إلى صاحبه رغم أن البعض يعتبر ذلك بدعة ولا أساس له في الكتاب أو السنة.

ولعل ما ذكر يقودنا إلى طرح تساؤل وهو:
هل هناك روح حقيقية تعلقت بهذا الغرض فقامت بتحريك أو استعارته باستخدام قوة مجهولة لم يفسرها العلم بعد ؟ أم أن ذلك النشاط أو الطاقة قد نشأ عن لاوعي الشخص وصلته العاطفية والشعورية اتجاه هذا الغرض ومالكه الأصلي ؟

4- إحتجاب مؤقت

تقول صاحبة تجربة : "

كانت ليلة عودتي إلى موطني بعد غياب طويل وكنت قد جلبت معي 3 فساتين منذ بضعة أيام أو قبل ذلك وخططت لإرتداء الفستان ذو اللون الأبيض والأسود ، ذهبت إلى خزانة ملابسي قبل ساعة أو نحو ذلك قبل أن أستعد لحفلة الرقص فلم أعثر على الفستان في أي مكان من خزانة ملابسي ! ولا حتى مع الفستانين الأخريين. بحثنا أنا و وأمي في كل مكان لكننا لم نعثر عليه . وأخيراً قالت لي أمي بأن علي أن أرتدي إحدى الفستانين الموجودين ، فاخترت واحداً بلون أبيض. وبعد مرور يوم أو أكثر على حفلة الرقص ذهبت إلى خزانة ملابسي لأجد قميصاً ألبسه فتفاجأت بوجود الفستان ذو اللون الأبيض والأسود الذي كنت أنوي ارتداءه في حفلة الرقص حيث كان أول قطعة من الملابس على الرف !

".

لنعد مرة أخرى إلى مثال "المرأة وفرشاة الشعر " حيث كانت تعتقد أنها وضعتها على الطاولة كما هو الحال دائماً على طاولة التسريحة ، لكنها فقدت وبدأت بالبحث عنها، ولنفترض عدم وجود أي أحد في المنزل يمكن له أن يستعيرها ، بعد وقت قصير تجدها مرة أخرى على طاولة التسريحة.

كانت شخصية المحقق (شرلوك هولمز ) تقول في مغامرة (بيريل كورونت) : " إنها مقولة قديمة لي وهي أنه عندما تستبعد المستحيل فلن يبقى لديك سوى الحقيقة مهما كانت طبيعة الأمر الوارد".

وهنا نقول للسيد (هولمز ) أنه هناك أيضاً تفسيراً وارداً في مسألة "المرأة وفرشاة شعر " أو "ملابس الفتاة " وهو أن تحتجب أغراضهما أو تصبح غير مرئية لفترة مؤقتة فقط.

في الحقيقة لا وجود لفرضية علمية تسمح لشيء أو غرض بأن يصبح غير مرئياً ومن ثم وبعد وقت بسيط يعود ليصبح مرئياً مرة أخرى إلا أن هذا هو بالضبط التأثير الذي يدركه بعض من عاش تجربة DOP . وإذا كان هذا الغياب المؤقت ممكناً بطريقة ما فإنه يثير الكثير من التساؤلات : كيف ولأي سبب أصبح غرض معين غير مرئي ؟ وهل لهذا التأثير صلة حميمية ناجمة عن الإستخدام المنتظم من قبل الشخص ؟ أم أنه تأثير مادي أو فيزيائي ناتج عن آليات غير معروفة أو مدروسة في العقل البشري ؟

وفي بعض الأحيان يمكن أن يكون "الإحتجاب " ظاهرة نفسية ، أي أن الغرض ما زال هنا أمامنا حقيقة لكن انتباهنا مشتت لدرجة أننا لا نراه أمامنا ، وإن كان يصعب عليك تصديق ذلك يمكنك أن تقرأ عن إختبار الإنتباه الإنتقائي Selective Attention Test .

ولكي تختبر ذلك حاول أن تحصي التمريرات بين لاعبي كرة السلة في الفيديو التالي لكن رجاء لا تقرأ ما سيأتي بعد الفيديو :



بعد مشاهدة الفيديو ، هل شاهدت الغوريلا أم لا ؟ إن تركيزك على إحصاء التمريرات سيحجب انتباهك عن وجود الغوريللا وهذا يعرف باختبار التركيز الإنتقائي.

5- إنتقال في الأبعاد

يقول صاحب تجربة : "

بحثت في كل مكان عن مفاتيح سيارتي، بحثت عنها في المطبخ وفي غرفة الجلوس وفي كل مكان !، ثم سمعت فجأة صوت مفاتيح وهي تسقط في المطبخ. دخلت إلى المطبخ فوجدت المفاتيح على الأرض

".

يؤكد العلم وجود أبعاد أخرى غير الأبعاد الثلاثة التي تحدد المكان الذي نعيش فيه كل يوم . ويشار إلى تلك الأبعاد أحياناً بعبارة : " مستويات أخرى من الوجود " من قبل الروحانيين ، ويعتقد أن هذه الأبعاد الأخرى تحوي عالم الأرواح وأشكال أخرى من الواقع المقيمة فيها ، فهل يمكن تفسير الإحتجاب المؤقت للأغراض أو انتقالها بحدوث عملية انزلاق الأغراض إلى بعد آخر ؟ وهل يمكن إلقاء اللوم على نوع من الإنتقال المؤقت في الأبعاد ؟ إنها بلا شك فكرة جميلة وغريبة لكن في هذه الحالة سيكون من الصعب تفسير تجربة DOP.

إقرأ أيضاً ...

3 أغسطس 2011

إعداد : كمال غزال
حظيت تلك المنطقة التي تمتد ما بين ساحل فلوريدا إلى جزيرة برمودا و بورتوريكو والتي تعرف باسم " مثلث برمودا "ودون مناطق أخرى في العالم بأكبر عدد من الفرضيات التي حاولت تفسير حوادث الإختفاء الغامضة التي حصلت فيها سواء أكانت حوادث اختفاء طالت سفن أبحرت فيها أو طائرات حلقت في سمائها أو أحداث تعطلت خلالها أجهزة الملاحة على نحو غير متوقع و غيرها .

ويعود الفضل في صياغة اسم " مثلث برمودا " إلى المؤلف ( فينسينت غاديس ) وذلك في مقالة كتبها في عام 1964 في مجلة آرغوسي حيث ذكر فيها العديد من الغرائب في المنطقة بالإضافة إلى مؤلفين آخرين منهم (تشارليز بيرلتز) و (إيفان ساندرسون).

وما زال هناك جدل قائم فيما إذا كان ما يحدث في منطقة المثلث ظاهرة ماورائية أم طبيعية فمنهم من يعتقد أن هناك أمراً غريباً ولا يمكن فهمه على ضوء العلوم الحالية وآخرون اتخذوا المنظور العلمي في التفسير فقدموا عدداً من التفسيرات لهذا اللغز . نذكر أبرزها :

1- الدوامات المغناطيسية

يعتقد الباحث (إيفان ساندرسون) أن الظواهر الغريبة في البحر والسماء في تلك المنطقة وتعطل الأدوات و الأجهزة أتت نتيجة لما أسماه بـ " الدوامة الفاسدة " حيث يخبرنا بأن " تيارات هائلة باردة و أخرى ساخنة تتُقاطع فيما بينها بشدة في المنطقة مما ينتج عنه مؤثرات الكترومغناطيسية تؤثر على الأدوات و المركبات ولم يكن مثلث برمودا المكان الوحيد على الأرض الذي يحدث فيه ذلك " . وكان أندرسون قد قام برسم خرائط متقنة عين عليها 10 أماكن مشابهة موزعة بدقة حول الكرة الأرضية، يقع 5 منها فوق خط الأستواء و 5 أخرى أسفله وعلى مسافات متساوية منه.

2- الإنزياح المغناطيسي

أورد هذه النظرية خفر السواحل الأمريكي قبل 30 عام وتقول أن : " أغلبية حوادث الإختفاء تعود إلى الخصائص البيئية المميزة للمنطقة " . فمن جهة يعتبر " مثلث الشيطان " إحدى المنطقتين اللتين لا تشير بهما البوصلة للشمال الصحيح والذي يفترض به أن يكون الشمال المغناطيسي ، ويعرف ذلك بإنزياح البوصلة وهو تغير قد يصل إلى 20 درجة وقد يجد الملاح يجد نفسه بعيداً عن المسار المفترض ويخلق له مشكلة كبيرة".

3- الإلتواء الزمكاني

يعتقد أن صدعاً زمكانياً ينفتح من حين إلى آخر في منطقة مثلث برمودا فيكون فخاً للسفن و الطائرات العاثرة الحظ والتي تكون آنذاك مسافرة في المنطقة فتضيع فيه.

وهذا يفسر عدم العثور على أثر للسفن أو حتى حطامها في المنطقة. لكن إلى أين يختفون؟ إلى مكان و زمان آخرين؟ بعد آخر؟ ما زالت إمكانية حدوث هذا في الفيزياء مشوشاً في أفضل الحالات.

4- الضباب الالكتروني

هل الضباب الالكتروني مسؤول عن عدد من الحوادث الغامضة وحوادث الإختفاء في مثلث برمودا ؟ هذا ما يؤكده (روب ماكجريجور) و (بروس جيرنون) في كتابهما الذي حمل عنوان "الضباب" .

وكان (جيرنون) بنفسه أول شاهد نجا من هذه الظاهرة الغريبة ففي 9 ديسمبرعام 1970 كان هو وأبيه يحلقان بطائرتهما من نوع ( بونا نزا A36) فوق جزر الباهاما.

وفميا كانا يتجهان إلى ( لبينيمي ) واجها ظاهرة غيمية غريبة ، كانت دوامة أشبه بنفق النفق وكانت تحتك بها أجنحة الطائرة خلال تحليقها وتعطلت جميع أدوات الملاحة الالكترونية و المغناطيسية والبوصلة المغناطيسية أخذت بالدوار بشكللا يمكن تفسيره.

وكلما اقتربا مما يبدو أنه نهاية النفق والسماء الزرقاء الصافية لم يريا سوى بياض مائل للرمادي وباهت اللون لعدة أميال وبلا محيط لا سماء ولا أفق، وبعد طيران دام 34 دقيقة وجدوا نفسهم فوق شاطئ ميامي ورحلة كهذه تستغرق بالعادة 72 دقيقة ، ويعتقد (ماكجريجور) و (جيرنون) بأن الضباب الالكتروني الذي مرا به قد يكون مسؤولاً عن اختفاء " الرحلة 19 ", و طائرات و سفن أخرى.

5- الأجسام الطائرة المجهولة

في حالة الشك يلام الغرباء على صحونهم الطائرة وعلى الرغم من أن تحركاتهم غير واضحة زُعم بأنهم اختاروا مثلث برمودا كنقطة للأسر ولأسباب غير معروفة إلى جانب عدم وجود أدلة كافية لهذه النظرية نتساءل لماذا يختطف الغرباء سفناً و طائرات كاملة يكون لبعضها أحجام ضخمة ؟ ولماذا لم يأخذوا سكان السفن والطائرات كما يأخذونهم من بيوتهم في ظلام الليل ؟

6- أتلانتس

عند عدم نجاح نظرية الأجسام الطائرة المجهولة تبرز نظرية أتلانتس كإحدى الفرضيات البديلة التي تستنند إلى أسطورة قارة أتلانتس المفقودة التي ذكرت في التاريخ على أنها حضارة طورت تكنولوجيا متقدمة و مذهلة. وتقول هذه النظرية بأن منطقة المثلث مكانها وبأن أثر تلك الحضارة ما زال نشطاً في مكان ما في قاع المحيط ويسبب تداخلاً مع معدات الملاحة التي على السفن و الطائرات الحديثة مما يؤدي إلى غرقهم و تحطمهم.

يشير المؤيدون لهذه الفكرة بتشكيلات الأحجار التي تسمى " طريق بينيمي " كدلائل على حضارة أتلانتس الضائعة ، وحتى الآن لا يبدو أن هناك أي دلائل تشير إلى هذه التكنولوجيا المتطورة باستثناء الإدعاء " الذي يصعب تصديقه " والذي أتى على لسان الدكتور (راي براون) في 1970 عندما كان يغوص بالقرب من جزر باري وهي إحدى جزر الباهاما .

يقول (براون) أنه أتى على مبنى يشبه الهرم مع زخارف ناعمة شبيهة بالمرآة يسبح بداخلها ووجد الداخل خالي تماماً من أي طحالب أو مرجان وكان مزخرف بخطوط مضيئة من ضوء مجهول المصدر . وفي الوسط تمثال ليدين آدميتين تحملان كرة كريستالية بعرض 4 إنشات وفي الأعلى جوهرة حمراء اللون كانت معلقة على طرف صولجان نحاسي.

7- أرواح العبيد

يرى البعض أن حوادث الإختفاء والوفيات في مثلث برمودا أتت نتيجة لعنات ، و يعتقد د. (كينيث ماكاول) من معهد بروك ليندهارست في إنجلترا أن المنطقة يمكن أن تكون مسكونة بأرواح العديد من العبيد الأفارقة الذين نقلوا قسراً إلى أمريكا في كتابه " علاج المسكون " Healing The Haunted , كتب عن هذه التجربة الغريبة حينما كان يبحر في تلك المياه : "بينما كما ننحرف بهدوء مع الهواء الدافئ المشبع بالبخار أصبحت أكثر وعياً لتلك الأصوات التي تشبه الغناء الحزين، وكتب في ذلك : " اعتقدت بأنه اسطوانة مسجلة يتم تشغيلها من قبل أحد أفراد الطاقم لكن ذلك الغناء استمر في الليلة التالية وفي نهاية المطاف نزلت غاضباً للأسفل لأسأل إذا كان بالإمكان إيقافها لكن الأصوات بالأسفل كانت نفس الأصوات في أي مكان آخر و كان جميع أفراد الطاقم محتارين بشأنها " ، ثم أدرك (كينيث ماكاول) لاحقاً كيف أن ملاحي السفن البريطانية في القرن 18 يقومون برمي العبيد ليلاقوا حتفه غرقاً ثم يقبضون المال بدعوى المطالبة بهم .

8- هيدرات غاز الميثان

هي إحدى أكثر النظريات العلمية المثيرة للإهتمام لتفسير حوادث إختفاء السفن في المثلث وقد قدمها الدكتور (ريتشارد ماكليفر) هو عالم جيوكيميائي أمريكي والتي أيدها لاحقاً الدكتور (بين كلينيل) من جامعة ليدس - إنجلترا. وتقول أن فقاعات هيدرات الميثان تصعد من ترسبات البحر على قعر المحيط يمكن أن يصدر منها مقدار ضخم من الغاز يمكن له أن يسبب غرق السفن بسبب انخفاض كثافة المياه.

ويقول ( كلينيل ) : " يمكن أن يسبب ذلك غرق أي سفينة عائمة من فوقها كصخرة " و يخبرنا (كلينيل) أن هذا الغاز قابل للإشتعال ويمكن له أيضاً أن يشعل محركات الطائرات ويتسبب بانفجارها.

9- مأساة وليست غريبة

ربما لم تكن جميع حوادث الإختفاء والأعطال في أجهزة الملاحة ألغازاً غامضة على الإطلاق فقد أوضح مقال حول تسجيلات حوادث لندن حمل عنوان " لغز مثلث برمودا " وكتبه (لويد) هو محرر لمجلة FATE أو " القدر " في 1975 بأن المثلث لم يكن أكثر خطورة من أي جزء أخر بالمحيط " جاء في المقال : " خفر سواحل الولايات المتحدة أكدوا ذلك ، ومن حينها لم يعثر على اي دلائل أو براهين تدحض تلك الإحصائيات. بالرغم من أن مثلث برمودا لا يشكل لغزاً فعلياً فإن هذه المنطقة شهدت بالتأكيد أحداثاً خاصة أنها من أكثر مناطق المحيط حركة في الرحلات في العالم. ومع هذا الكم الهائل من النشاط في هذه البقعة الصغيرة فلن يكون من المفاجئ أن يحدث هذا الكم من الحوادث ".

ساعد في البحث والإعداد : كمال غزال

ساهم في الترجمة : معن أبو غزاله


إقرأ أيضاً ...

11 مارس 2011



إعداد : أ.ب (أم محمود)
انتشرت مزاعم عن قيام مركز الأبحاث التابع للبحرية الأميركية بإجراء مجموعة من الأبحاث متعددة ضمن ما يسمى بـ " التكنولوجيات السرية " وذلك خلال الحرب العالمية الثانية وتحديداً في  سنة 1943 ، كان معظم تلك الأبحاث  مستنداً إلى أفكار ونظريات د.  نيكولا تسلا بالإضافة إلى نظرية الحقل الموحد Unified Field Theory لعالم الفيزياء الشهير ألبرت أينشتاين .


14 يونيو 2010

غلاف كتاب عن مثلث التنين
رغم شهرة منطقة مثلث برمودا الواقعة في المحيط الأطلسي على مقربة من الشاطئ الشرقي للولايات المتحدة الأمريكية بسبب صلتها بحوادث اختفاء السفن والطائرات التي وصل العلماء إلى إيجاد تفسيرات حاسمة بشأنها (إقرأ عن حل اللغز) ، لكن هناك منطقة أخرى أقل شهرة منها وتقع في منطقة قبالة الساحل الغربي الجنوبي لليابان على بعد 100 كم من جنوب العاصمة طوكيو حيث تملك هي الأخرى تاريخاً من الموت كمثلث برمودا وربما تملك تفسيرات مشابهة لحوادث مثلث برمودا، يخشى البحارة اليابانيون من الإبحار في هذه المنطقة ويطلقون عليها اسم بحر الشيطان (ما نو أومي باللغة اليابانية) كما تعرف أيضاً باسم مثلث التنين ولها أسماء أخرى مثل مثلث فرموزا و "مثلث برمودا المحيط الهادئ ". ويختلف موقع وحجم تلك المنطقة إعتماداً على إختلاف التقارير.


6 أكتوبر 2009

هل تقع قاعدة الشيطان في مثلث برمودا ؟
إعداد : كمال غزال
انتشر في المنتديات موضوع حمل عنوان "الحقيقة الغائبة...أسرار برمودا والتنين من القرآن والسنة" وهو يدور حول السر الكامن وراء حوادث إختفاء الطائرات والسفن التي حصلت في منطقة مثلث برمودا (تقع في البحر الكاريبي بين وخليج المكسيك وجزر كوبا وعلى مقربة من الساحل الشرقي الجنوب للولايات المتحدة الأمريكية )،  فيزعم أنها قاعدة للشيطان وأتباعه من الجن السفلي وهو يستدل على ذلك من خلال الإتيان بآيات من القرأن وبعض الأحاديث الشريفة وبعض ما تناقلته الكتب القديمة مثل كتاب "البداية والنهاية" لابن كثير رغم أنه لم يتطرق إلى تاريخ حوادث الإختفاء وظروف حدوثها الطبيعية أو حتى إلى التفسيرات العلمية الحديثة التي تناولت تلك الظاهرة والتجارب (إقرأ عن فرضيات حل اللغز ).


23 يوليو 2009

هل اختفاء بعض الأشخاص ناتج عن رحلة في بعد آخر من المكان أو في الزمان أم اختطاف من الجن او المخلوقات القادمة من الفضاء ؟لا يخلو التاريخ من قصص غريبة تتحدث عن أشخاص اختفوا بشكل غير متوقع من على وجه الأرض فلم يعثر على أدنى أثر عنهم وذلك مهما اختلفت النوايا والأهداف، تتراوح تلك الحكايات في درجة توثيقها ما بين الحكايات المسجلة بالوقائع المفصلة والشهود وما بين تلك التي تندرج تحت إطار الأساطير أو الموروث الشعبي ، لكنها في النهاية تفتننا بسحرها لأنها تجعلنا نفكر بمدى ثبات وجودنا في هذا العالم.العديد من الأسئلة تتتبادر إلى الأذهان :إلى أين ذهب هؤلاء الناس المختفين ؟ هل انتقلوا إلى بوابة زمنية أم إلى بعد مكاني آخر ؟ أو في طبق طائر ؟ هل قبض عليهم الجن في عالمهم ؟ ، عدد من الإحتمالات غريبة التي قد نفكر فيها أثناء قراءتنا لما سيأتي من التقارير المذهلة:


27 نوفمبر 2008

تأتي معظم التفسيرات الأقرب للواقع لأحداث الاختفاء الغامض في مثلث برمودا متماشية مع ما أقرت به القوات البحرية الأمريكية وخفر السواحل، تتناول تلك التفسيرات الخطأ البشري وظروف البيئة، لطالما شهدت تللك المنطقة معدلاُ مرورياُ عالياُ من قبل الهواة والمبتدئين من ربان السفن وملاحي الطائرات ومن المنطقي أن تؤدي زيادة الحركة المرورية إلى زيادة عدد الحوادث أو حالات الاختفاء.نورد فيما يلي الأسباب المحتملة لتلك الحوادث والتي تعطي تفسيرات ممكنة لفك اللغز:





شهدت تلك المنطقة المعروفة أيضاُ ب"مثلث الشيطان" التي تقع الشمال الغربي للمحيط الأطلسي العديد من حوادث الاختفاء الغامض للطيارات والسفن وما زالت لحد الآن تستقطب اهتمام الباحثين منذ أن تم نشر أول مقالة عن الموضوع في مجلة عام 1964 ،وعلى الرغم من أن حدود تلك المنطقة تختلف من باحث لآخر حسب تحليله لحوادث الاختفاء إلا أن النظريات التي تفسرها تعددت فمنهم من ربطها بالأطباق الطائرة والكائنات الفضائية وآخرون فسروها علمياً من خلال وجود مواد هيدرات الميثان في قاع البحار وغيرهم يعتقدون أنهم اكتشفوا آثار حضارة متقدمة جداً وهي آثار قارة أنتلاتس والمتشككون يردوها إلى كوراث طبيعية جداُ يمكن أن تحدث في كل مكان من العالم كنفاذ الوقود أو تعطل المحركات ،حكومة الولايات المتحدة الأمريكية من جانبها أكدت أن حالات الحوادث في تلك المنطقة لا تختلف عن أي منطقة أخرى من حيث العدد كما لم تعترف رسمياُ بوجود المنطقة أو حدودها التي تم تخيلها من قبل المهتمين بايجاد تفسير لتلك الحوادث.


 
2019 Paranormal Arabia جميع الحقوق محفوظة لـ