إظهار الرسائل ذات التسميات سفر عبر الزمن. إظهار كافة الرسائل
إظهار الرسائل ذات التسميات سفر عبر الزمن. إظهار كافة الرسائل
18 أغسطس 2022
24 أغسطس 2014
هل تلقى إنسان نياندرتال طلق ناري من مسافر في الزمن ؟
في عام 1922 وبالقرب من منطقة (بروكن هيل) أو روديسيا الجنوبية (زيمبابوي حالياً)، تم العثور على جمجمة لفتت انتباه القيمين على المتحف البريطاني وسرهم هذا الإكتشاف، تعود هذه الجمجمة إلى إنسان نياندرتال الذي يعد اقرب الفصائل للجنس البشري الحالي ولا يختلف عنه إلا بحوالي 0.12% من السلسلة الوراثية أو الحمض النووي المنقوص الأوكسيجين DNA والذي انقرض منذ حوالي 40 ألف سنة.
وحسب ما جاء في التحليل المبدئي وجد العلماء ثقباً على الجانب الأيسر من الجمجمة و رجحوا أن سببه يعود إلى سهم، ولكن مع التحاليل اكتشفوا المزيد من الأمور المتعلقة بهذه الجمجمة حيث أن الثقب صغير وتام الإستدارة بدقة ولا يوجد فيه أي تصدع اوتشقق، ومن المعروف أن قذف الجمجمة بشيء منخفض السرعة نسبياً (سهم أو رمح) ينتج عنه ما يعرف بالتصدع المتشعب أي كسور شعرية دائرية دقيقة حول منطقة الإصابة ، ولعدم وجود هذه التشكيلات من الصدوع فيفترض أن جسماً كان أسرع بكثير من الرمح ارتطم بالجمجمة، وأثار غموض آخر وحير عالم الأنثروبولوحيا (علم أصول الأجناس) وهو الجانب الأيمن من الجمجمة حيث بدا وكأن الجمجمة أصيبت بتفجير من الداخل وباتجاه الخارج ، وكأن شيئاً ما ضرب رأس النياندرتال هذا في الجانب الأيسر من رأسه ثم عبر داخل جمجمته بتأثير قوة مما جعل الجانب الأيمن يبدو متفجراً ، فما الذي سبب هذا الثقب ؟
يعلق الباحث (رينيه نوربيرغين) الذي حقق في هذا السر وذلك في كتابه الذي حمل عنوان : " أسرار الأعراق الضائعة" : " تظهر العلامات نفسها في ضحايا الطلقات النارية التي تصيب الرأس ، والتي تكون ناجمة عن بنادق مرتفعة القدرة " ، وأتت تعليقات (نوربيرغن) متماشية مع ما توصل إليه خبراء الطب الشرعي الذين درسوا هذه الجمجمة في مدينة برلين حيث وجدوا أن الضرر في الجمجمة لا يمكن أن يكون ناجماً عن أي شيء سوى طلق ناري .
ومما ساهم في زيادة الغموض هو وجود حالات مشابهة لدى جماجم حيوانات الأروش القديمة (نوع منقرض من الجاموس يشبه جاموس البيسون) والتي عثر عليها في روسيا عند نهر لينا ، فهي مصابة أيضاً في الرأس ومحفوظة هياكلها لآلاف والسنين إلى درجة أصبح مكان ثقب "الرصاصة" متكلساً. وهذا الإكتشاف لفت انتباه البروفسور (قسطنطين فليروف) القيم على متحف موسكو للأنثروبولوجيا في الإتحاد السوفييتي السابق والذي وضع جمجمة الجاموس هذه في صالة العرض.
ونتساءل هنا : هل تم تطور مفهوم المقذوفات قبل فترة طويلة من إختراع الصينيين للبارود ؟ إذا كان الجواب بالنفي إذ لا وجود لدليل على ذلك، فلا يبقى سوى نظرية السفر عبر الزمن لتوضح ما حصل حيث يصرح أحد العلماء أن البديل الوحيد هو إحتمال أن شخصاً ما من المستقبل، يحمل سلاحاً نارياً، سافر إلى الماضي وشارك في نوع من الصيد العابر شئنا أم أبينا.
ولكن ما نرجحه هو أن شخصاً ما استخدم طلقات عالية السرعة منذ آلاف السنين ، ولا نملك أدنى فكرة عنه، أو لماذا، كما لا نعرف كيف حدث ؟ ولكن حدث ما حدث.
ويجدر بالذكر أن إنسان نياندرتال اختفى منذ 40 ألف عام تقريباً لكن العلماء اختلفوا في تحديد الفترة التي كان يتقاطع فيها الانسان النياندرتالي مع إنسان الكرومنيون. ويرى البعض أن تلك الفترة تقدر بـ 2600 عام. أما البعض الآخر فيقدرها بـ 5400 عام. لكنهم كلهم يجمعون على أن تلك الفترة كانت كافية لتبادل الشفرات الوراثية بين ذريتين من الإنسان القديم.
المصدر
- The Shields Gazette
إقرأ أيضاً ...
- جمجمة ستارتشايلد : جنس أرضي أم هجين خارجي ؟- فيديو شابلن المحير : دليل على سفر عبر الزمن أم ماذا ؟
تصنيف :
آثار وحضارات,
سفر عبر الزمن
29 مارس 2014
العلماء يصرحون : السفر إلى الماضي والتغلب على معضلة الجد ممكنان
ماذا لو حدث أن عدت إلى الماضي و تسببت ( ربما عن طريق الخطأ ) في مقتل جدك قبل أن يولد والدك ؟ ماذا سيحدث في هذه الحالة ؟
هذه المعضلة المسماة "متناقضة الجد" Grandfather Paradox هي إحدى الأسباب التي تجعل البعض مقتنعين بإستحالة السفر عبر الزمن، أو إلى الماضي بالخصوص، نظراً للتناقضات التي تؤدي إليها إمكانية التأثير في الماضي بحيث يصبح الحاضر الناتج عنه مستحيل الحدوث، و بذلك تنتفي إمكانية الرجوع لتغيير الماضي ونقع في دائرة مفرغة.
هذه المعضلة المسماة "متناقضة الجد" Grandfather Paradox هي إحدى الأسباب التي تجعل البعض مقتنعين بإستحالة السفر عبر الزمن، أو إلى الماضي بالخصوص، نظراً للتناقضات التي تؤدي إليها إمكانية التأثير في الماضي بحيث يصبح الحاضر الناتج عنه مستحيل الحدوث، و بذلك تنتفي إمكانية الرجوع لتغيير الماضي ونقع في دائرة مفرغة.
تصنيف :
أسرار الكون,
سفر عبر الزمن
8 فبراير 2010
هل سيتمكن العلم من التحكم بالزمن ؟
تخيل أنك تستطيع السفر عبر الزمن حيث تتمكن من العودة إلى الوراء في وقت شهد أحداثاً غيرت التاريخ ، أو أن تسافر إلى المستقبل لترى ماذا سيحل بالجنس البشري ، ومن ثم تعود إلى زمن الحاضر ولديك معرفة بما سيؤول إليه المستقبل. يعتقد القائمون على معهد أندرسون بأن تلك العملية قابلة للتحقق علمياً أكثر مما يتصوره البعض بالرغم من أنها محيرة ومثيرة للإهتمام . يبحث المعهد المذكور عن حلول هندسية وعلمية لمسائل فيزياء الزمكان (الزمان والمكان) والتي قد تمكن من السيطرة على الزمن أو على الأقل في إحراز تقدم ملحوظ في ذلك المجال، ومن بين هذه الحلول بناء أول مفاعل "زمني"!
السفر عبر الزمن
يعتبر السفر عبر الزمن فكرة تتناول التحرك ما وراء أو أمام الزمن أو لنقاط معينة في الزمن على غرار التحرك في المكان ، ومع أن السفر عبر الزمن كان موضوع الكثير من روايات الخيال العلمي منذ القرن 19 إلا أن العلم اليوم برهن وبشكل متكرر على تحقق إمكانية السفر باتجاه واحد One-Way نحو المستقبل. وكذلك من المقبول علمياً القول بأن السفر إلى الزمن الماضي (على الرغم من صعوبته) لا يتنافى مع ما نعرفه من قوانين الفيزياء والرياضيات، و يدعى أي جهاز تطبيقي سواء أكان من صنع الخيال أو حقيقياً ويستطيع أن يحقق فكرة السفر عبر الزمن باسم "آلة الزمن" Time Machine.
-المشكلة الأساسية في فكرة السفر إلى الزمن الماضي هي التناقض مع السببية ، فهل يمكن لتأثير أن يسبق مسببه !، الفكرة بحد ذاتها تخلق إشكالاً مؤقتاً ، لكن البعض من المفسرين حلوا هذا الإشكال من خلال القبول بفكرة إمكانية السفر بين أكوان (أو حقائق) متوازية. النظرية تشير إلى بعد فيزيائي يمكن السفر عبره ، حيث الحاضر (النقطة التي تغادر منها) يكون حاضراً في نقطة ثابتة إما في الماضي أو في المستقبل. وعادة من يشار إلى ذلك المفهوم بالكون المتعدد multiverse .
تقنيات التحكم بالزمن
وضع معهد أندرسون تصوراً شاملاً للتقنيات التي تتحكم بالزمن من خلال المخطط الظاهر في الصورة (إضغط على الصورة للتكبير)، وهو عبارة عن جدول يربط بين كل تقنية والخصائص المدعومة من خلالها، حيث تشير النقاط في الجدول إلى أن الخاصية مدعومة من التقنية. وفيما يلي شرح لتلك الخصائص (المصطلحات) في المخطط:
- يشير مصطلح "التحكم بالزمن" Time Control إلى إمكانية السفر إلى الماضي أو المستقبل أو كلاهما ، أما مصطلح "نقل المادة" Matter Transport فيشير إلى إمكانية نقل المادة من عدمها، وعند عدم التمكن من نقل المادة عندها ستنتقل المعلومات فقط ، ويشير مصطلح "تكنولوجيا متاحة" Tech Viability إلى إمكانية تحقيق التقنية وفقاً لما وصلت إليه معارفنا في الوقت الراهن أو ما ستصل إليه على مر الجيلين القادمين. أما مصطلح "متاح بدون مواد خارجية" Possible Without Exotic Materials فيشير إلى إمكانية توفر مواد تساعد في الرحلة أو يفترض توفرها على مر الجيلين القادمين، ومصطلح "مصدر طاقة منخفض نسبياً " Relatively Low Input Power فيدل إلى إمكانية الرحلة بما هو متوفر لدينا من مولدات للطاقة في وقتنا الراهن أو قد يكون متاحاُ على مر الجيلين القادمين.
1- النفق الكمي Quantum Tunneling
هو عبارة تأثير ناتج عن موجة سريعة الزوال ترافق الجسم المسافر، ويحدث في ميكانيك الكم (الكوانتم) ، إن إختيار طول الموجة الصحيح مع إختيار مناسب للساتر النفقي يجعل بالإمكان تمرير إشارات أسرع من سرعة الضوء وبالتالي العودة إلى الزمن الماضي.
2- السفر بسرعة تقارب سرعة الضوء Near-Lightspeed Travel
إن لذلك قدرة كافية على تمدد الزمن ولهذا يتسارع المسافر بشكل كبير يجعله متقدماً نسبياً على الزمن بالمقارنة مع لأولئك الذين تركهم خلفه في اللحظة التي بدأ فيها رحلته. وكلما اقتربت السرعة من سرعة الضوء كلما كان أكثر في المستقبل.
3- مشغلة ألكيوبير للإلتفاف Alcubierre Warp Drive
تقوم بتمديد الزمكان في موجة تسبب تقلص نسيج الفضاء أمام المركبة الفضائية بينما يتمدد الفضاء خلف المركبة، يمكن للمركبة أن تركب الموجة لتتسارع إلى سرعات عالية وبالتالي تكون رحلة في الزمن.
4- السفر بسرعة أكثر من سرعة الضوء Faster-than-Light Travel
لا يزال موضوعاً مثيراً للجدل، فوفقاً لنظرية النسبية : أي جسم يستطيع السفر بسرعة أكثر من سرعة الضوء يعود إلى الزمن الماضي. وتقول النظرية النسبية أن السفر بتلك الطريقة يتطلب مصدر لا حدود له من الطاقة !
5- حقول إلتفاف الزمن Time-warped Fields
تعتمد تلك التقنية على إستخدام طاقة عبر منحنيات الزمكان حول كتلة دورانية أو حقل طاقة لتوليد حقول قابلة للتحكم والإحتواء من منحنيات-مغلقة زمنياً تستطيع أن تنقل المادة والمعلومات باتجاهين عبر الزمن (الماضي والمستقبل).
6- أشعة الضوء الدوارة Circulating Light Beams
يمكن صنعها باستخدام حقول مغناطيسية وحقول أشعة غاما بهدف الإلتفاف على الزمن. ووفقاً لهذه الرؤية يلتف المكان مما يجعل الزمن يلتف بدوره، مما يعني أنه يمكنك السير في الزمن كما تسير في المكان.
7- الثقوب الدودية Wormholes
هي مناطق إفتراضية عن "زمكان" إلتفافي ولها طاقة عظيمة وبإمكانها صنع قنوات في الزمكان. وإن كانت تلك الطاقة عابرة فبإمكانها أن تنقل المسافر سريعاً وتجعله يقطع مسافات هائلة في المكان وأيضاً عبر الزمن.
8- الأوتارالكونية Cosmic Strings

9- أسطوانة تيبلر
تستخدم أسطوانة ضخمة وطويلة تدور حول محورها الطولي ، يخلق الدوران تأثير سحب الأطر frame-dragging وحقول منحنيات مغلقة زمنياً قابلة للعبور بطريقة تمكن من العودة إلى الوراء في الزمن.
10 - تأثير كاسيمير
نبذة عن المعهد
يعتبر معهد أندرسون فرعاً عن مؤسسة أندرسون المتعددة الجنسيات ، وهي شركة مملوكة للقطاع الخاص تأسست في عام 2008 ومقرها الرئيسي في روتشستر ، نيويورك في الولايات المتحدة الأمريكية.أسس فريقها وطوروا نظرية حقل الإلتفاف على الزمن time-warped field ومختبر TTRC لبحوث الزمكان spacetime في (لونغ آيلاند)في مدينة نيويورك، تقع مختبرات البحوث في ولاية نيومكسيكو الأمريكية ، وقام بتأسيس المعهد الدكتور ديفيد لويس أندرسون ويضم أعضاء من 14 بلداً حول العالم وهدفهم تطوير التقنيات والمنتجات والخدمات لتحسين نوعية الحياة ، ويدعم المعهد المبادرات التعليمية والمهنية من خلال عقد الندوات والمحاضرات وتوفير فرص التعليم للطلاب والمدارس والجامعات في جميع أنحاء العالم تحت رعاية منظمة اليونسكو (الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة)ومن خلال شراكتها "مؤسسة نشوء العالم"، يشغل أندرسون حالياً منصب سفير الأمم المتحدة للشباب والرئيس التنفيذي لـ "مؤسسة نشوء العالم" World Genesis Foundation. وللمعهد موقع إلكتروني على الشبكة العالمية ويرفع شعار :"حينما يصبح التاريخ علماً تجريبياً".
المصدر
- Anderson Institute
أقرأ أيضاً ...
- هل يتباطأ الزمن في الأزمات ؟
- طفرات زمنية
- قصص واقعية: الزمن المفقود
- أسطورة القطار الشبح
- أسطورة أهل الخطوة
تصنيف :
سفر عبر الزمن
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)