‏إظهار الرسائل ذات التسميات جديد الموقع. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات جديد الموقع. إظهار كافة الرسائل

17 أكتوبر 2012

إعداد : كمال غزال

أعزائي الأخوة والاخوات ..

نحتفل معاكم بمرور 4 سنوات على إنطلاق موقع ما وراء الطبيعة الذي كان في 16 أكتوبر 2008 والذي بدأ مع مقال ظاهرة الصوت الإلكتروني .

لقد كانت السنة الماضية حافلة بمواضيع جديدة عن أسرار العقل وفي تقديمها البانورامي للمعتقدات الدينية المتصلة بالماورائيات وقد بلغت حصيلة المقالات التي أعدت فيها أكثر من 100 موضوع بين مقالات وتجارب واقعية وتحقيقات، كما شهدت إطلاق تطبيق بارابيا Parabia للهواتف الذكية (آيفون وأندرويد) ، ولبس فيها الموقع منذ فترة قريبة حلة جديدة وتغيير لوغو (صورة شعار) الموقع .


14 أكتوبر 2012

إعداد وفكرة : كمال غزال
بمناسبة إحتفال موقع ما وراء الطبيعة في الذكرى السنوية الرابعة لإنطلاقه الذي كان في 16 أكتوبر ، 2012 ، وجه كمال غزال مشرف موقع ما وراء الطبيعة دعوة للمشاركة في أول تجربة (أونلاين) حول تأثير العقل على المادة Mind Over Matter في العالم العربي حيث وضع خطة تنفيذ هذه التجربة وشاركه في الإشراف عليها وتنفيذها  الباحث رامي الثقفي الخبير المعتمد في موقع ما وراء الطبيعة .

وكان محور التجربة " نية " موحدة يتم إطلاع المشاركين عليها في نفس الوقت ليجري التركيز عليها ذهنياً مع الثقة التامة  بتحقيقها، حيث خصصت مجموعة على موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك لهذا الغرض ، وقد بلغ عدد المنضمين أكثر من 1200 شخص بعد أول إعلان عن التجربة في 12 أكتوبر 2012 ، وكانت الدعوة مفتوحة للجميع حيث يمكن لأي إنسان عادي المشاركة بغض النظر عن معتقده أو تأثير شخصيته أو "قدراته الغير العادية ".

تختبر هذه التجربة مدى تأثير الإيمان بفكرة محددة والمتمثلة بموضوع النية  أو قوة الوعي الجمعي على أرض الواقع وهذه القوة تستند إلى عوامل منها عدد المشاركين ومدى صدق النية وقوتها لدى كل مشارك وأيضاً بمدى التزامهم بشروط التجربة من منازلهم مع ثقتهم التامة بنجاحها عبر تركيزهم الذهني وتوجيه "طاقتهم ".

وبقيت فحوى النية مخفياً عن المشاركين في التجربة إلى حين الكشف عنها خلال وقت التجربة الذي كان في يوم السبت 20 أكتوبر 2012 عند الساعة 8:30 توقيت غرينتش (11:30 توقيت مكة المكرمة).

-حجم المشاركة الفعلية بلغ نسبة أقل من عدد المشاركين ,وهو  187 مشترك .

مراحل التجربة


في البداية اطلع المشاركون على الخطة أي "مراحل التجربة" ، كما هو موضح في الصورة ، وبدأ المشرفون كمال ورامي بإعطاء التوجيهات والإرشادات بحسب الخطة ، كانت المرحلة الأولى والتي استغرقت 15 دقيقة عبارة عن عملية تحضير الأجواء أو ظروف الإسترخاء والصفاء الذهني لكل مشترك ، وفي المرحلة الثانية من الخطة جرى الكشف عن النية وكانت : "إحلال السلام على أرض سوريا"، يتجهز المشاركون ليمنحوا هذه النية كل قواهم .

وفي المرحلة الثالثة كانت عملية التنفيذ وقد استغرقت 30 دقيقة أو أكثر بقليل .وكانت نسبة المشاركة جيدة.

ملاحظة


لا يؤمل من هذه التجربة أن تحقق المعجزات بتحقيق السلام فورياً، ولكننا نؤمن بأن  النية الحسنة أساس لصنع السلام، ولأن الأطراف المتصارعة لم تطبق هذه النية ولم تفكر فيها أصلاً جاء دورنا هنا للتأثير وهو دور سيبقى متواضع ومرهون بحجم المشاركة لإنجاحها ، لكن في نفس الوقت نثق بقوتنا مجتمعين على تغيير مجرى الأحداث.

معيار حصيلة القتلى


سنراقب مدى تأثير هذه التجربة الأولية على السلام في سوريا والذي يمكن قياسه كمياً فقط من خلال إنخفاض معدل "حصيلة القتلى اليومي " في الأحداث الراهنة على أرض سوريا ومن مصدر إعلامي واحد .

نتائج التجربة


سيأتي ذكرها لاحقاً.


شخصيات رحبت بالتجربة


رحب القيام بهذه التجربة د.عدنان المهنا أخصائي علم النفس بجامعة الملك عبد العزيز و د. مي الدباغ أخصائية الصحة النفسية  والأستاذخالد ربيع السيد  الصحفي بجريدة الحياة ومجلة "لها"  ، والأستاذ الإعلامي احمد الشقيري.


تكرار التجربة


هناك خطة لتكرار التجربة ولكن بزخم وقوة أكبر وسيكشف عن موعدها في حينه، وربما تتمحور على نفس النية السابقة أو تتغير النية.

ويسرنا استمرار قبول أعضاء جدد (مشتركين)  إلى مجموعة  " أول تجربة نية في العالم العربي"  ، فعلى من يود المشاركة أن يمتلك حساب فيسبوك أولاً وأن يحقق الشروط التالية :

1- أن يقرأ عن مفهوم أثر العقل في المادة ويقرأه بمتعن جيد وهو منشور على الرابط التالي:
http://www.paranormalarabia.com/2012/10/blog-post_11.html

2- أن يؤمن بقوة الإيمان على مسارات الحياة وفي إمكانية تأثير العقل على المادة ويثق تماماً بنجاح التجربة وبأثر النية (سيتم الكشف عنها لاحقاً)، وهذه التجربة مبنية على الإيمان ومن امتلك نظرة متشككة أو انضم فقط من أجل الفضول فقط فلن يكون مساهماً في إنجاحها .

هذه التجربة من أفكار كمال غزال الذي ساهم في وضع النية وفي طريقة تنفيذها وسيرها وبنى فكرته على تجارب الباحثة ( لين مكغاريت)  في النوايا وهي تعد الأولى من نوعها في العالم العربي.


3- طلب الإنضمام إلى مجموعة " تجارب ودراسات " يكون من خلال الضغط على الرابط التالي ومن ثم اختيار Join ، ويحق للأعضاء فيها دعوة أياً من أصدقائهم  ومعارفهم على الفيسبوك.

http://www.facebook.com/groups/parabiaExperiments


ملاحظة هامة


رسالة موجهة للمشاركين ومن أقوال كمال غزال
- نطلب من المشتركين عدم إرسال أي مشاركة في المجموعة الخاصة بالتجربة وحتى خلال تنفيذها إلا إذا أذن لهم المشرفين على التجربة ، كل الأسئلة سيتم الإجابة عنها بدون الحاجة إلى طرح الأسئلة.

-قد يتأجل موعد التجربة وفقاً لشروط تحقيق نسبة دنيا مطلوبة فيها.


شاهد الفيديو


تم إهداء هذه الفيديو الجدير بالإطلاع على كل من شارك في التجربة ، هو عبارة عن فيلم يتحدث عن رسالة أمل ، واستخدام التأمل والطاقة الإيجابية لتحقيق السلام والسعادة ، نرجو الإستفادة منه رغم عدم وجود ترجمة حالية له : 


إقرأ أيضاً ...


- أثر العقل في المادة Mind Over Matter

20 يوليو 2011

إعداد : كمال غزال

الأخوة والأخوات أصحاب التجارب /


من المفيد بل من المريح أن تتشاركوا بما حصل من أحداث في حياتكم مع آخرين لهم تجارب مشابهة ، فهي أحداث يصعب تصديقها غالباً من قبل شريحة واسعة من الناس ، ولعلكم تتساءلون عن ما يمكن أن تجنوه من هذه المشاركة ؟

1- راحة أكبر في البوح عن تجاربكم لآخرين مروا بتجارب مشابهة إذ أنهم يتفهمونها بشكل أكبر بالمقارنة مع الكثير من الناس ، خصوصاً أننا نعلم ما يعانيه أصحاب التجارب في طرح مشاكلهم أمام الناس وحتى من أقرب المقربين وذلك تجنباً لوصفهم بـ الجنون أو أية صفات تكون مجحفة في حقهم ، ولهذا ستكون المجموعة ملجأ لرواية أحداث غير عادية والتي ستكون عادية (مألوفة) بين أعضائها ولن تبقى في ركن مهمل ومخبأ بعد الآن.

2- فرصة للتغلب على هواجسكم وبالتالي تحسين قدرتكم من التصدي للمجهول الذي تبحثون فيه وبالتالي تخفيف المعاناة.

3- فرصة للحصول على بعض الإجابات لتساؤلاتكم الملحة .

4- فرصة للإلتقاء بأناس قد يكون لهم القدرة على تخليصكم مما ينغص حياتكم بعد أن استطاعوا التغلب على مشكلتهم.

ومن أجل تحقيق الأهداف المذكورة أعلاه قمت بإنشاء مجموعة مغلقة على الفيسبوك أطلقت عليها اسم " أصحاب تجارب ما وراء الطبيعة " تضم فقط أصحاب التجارب الواقعية سواء حظيت تجاربهم بفرصة النشر على موقع ما وراء الطبيعة أم لم يتسنى لها ذلك. ستكون هذه المجموعة الأولى من نوعها في عالم الإنترنت العربي لأنها مخصصة فقط لأصحاب التجارب .

خطوات الإنضمام

من أجل الإنضمام إلى المجموعة المذكورة ومن ثم البدء بالمشاركة على حائطها ينبغي :

1- أن يقوم بكتابة تجربته ويرسلها إلى موقع ما وراء الطبيعة هـنـا

2- أن يكون لصاحب التجربة حساب على الفيسبوك أو يسجل حساباً جديداً له هـنـا .

3- أن يرسل دعوة للإنضمام إلى المجموعة من خلال زيارة الرابط

هـنـا

ومن ثم الضغط على زر "Ask to Join "

ملاحظة

يجب أن يكون هناك تطابق في الاسم بين حسابه على الفيسبوك وتجربته قام بإرسالها إلى موقع ما وراء الطبيعة حتى تقبل دعوته بالإنضمام ولا تقبل إلا الدعوات الجادة.

وبالنسبة للذين سبق أن أرسلوا تجارب واقعية إلى الموقع الإشارة إلى أسمائهم وعناوين بريدهم الإلكتروني ورابط التجربة التي جرى نشرها على موقع ما وراء الطبيعة (إن وجد ) ومن ثم إرسالها هـنـا

إقرأ أيضاً ...


- أسباب نشر التجارب الواقعية

17 أكتوبر 2010

إعداد : كمال غزال

أعزائي القراء

 .... نحتفل وإياكم على مرور سنتين على إطلاق موقع ما وراء الطبيعة برصيد بلغ أكثر من 500 مقال، ذلك الموقع الذي أثار الجدل في أغلب المواضيع التي يطرحها، وهذا عائد أصلاً إلى طبيعة الظواهر التي يتطرق إليها والتي ما زالت موضع أخذ ورد بين العلماء على إختلاف منطلقاتهم الثقافية والعلمية والدينية .


6 يوليو 2010

أعزائي القراء والمهتمين ...

مهما تنوعت ثقافاتكم ومعتقداتكم ومهما تباينت درجة معارفكم حول ما يطرحه الموقع من مواضيع المجهول فأنا أقر بأن الإختلاف في آراءكم أمر لا بد منه بل أعتبره أمراً إيجابياً لأنه يعني تلاقح الأفكار مما ينتج عنه ثمرة تدعى " ثمرة القناعة النسبية" حيث يكون البقاء دائمأً للفكرة الأقوى كما في قانون الغاب ، تتفوق الفكرة الأقوى على غيرها من الأفكار لأنها تكون مقرونة بالبراهين على عكس الأفكار المفتقرة لها والتي لا تتعدى مجرد تكهنات أو ظنون لم يتحقق منها بعد لكن هذا لا يعني أن الفكرة المهيمنة ستدوم إلى الأبد بل قد تبرز نتائج أبحاث علمية وتاريخية جديدة تقلبها رأساً على عقب أو تحول في مسارها على الأقل.

- أعتبر أن إختلاف الآراء في الحياة أمراً طبيعياً وكذلك الأمر في هذا الموقع (موقع ما وراء الطبيعة) ، الموقع نافذة حرة (أشدد على كلمة "حرة ") على المجهول ، والمجهول يتطلب وضع فرضيات للتفسير حتى تحين اللحظة لكي يتحول فيه إلى "معلوم "وربما لايقدر له هذا التحول أبداً لوجود نقص في معلومات القصة لا يمكن التحقق منه تاريخياً إلا إذا ركبنا آلة الزمن ورجعنا إلى الماضي للتأكد منه . لعلنا ننجح أحياناً في الإقتراب من الحقيقة ولكن الحقيقة نفسها نسبية باستثناء الحقيقة المطلقة والتي لا تحتاج إلى برهان وهو وجود قوة عظمى خلقت الكون هي الله المبدع والبديع لأن قانون السببية من مسلمات العقل البشري.

مفارقة في نمط التفكير

من المفارقات التي أجدها لدى دراستي لنمط التفكير السائد في المجتمع العربي أنه على الرغم من أنه من أكثر المجتمعات التي تؤمن بالغيبيات إلى درجة يوصف بأنه  " مجتمع قدري"  إلا أنه يواجه مناقشة الماروائيات والظواهر الغامضة بشيء من السخرية والتهكم وكأنه وصل إلى معرفة أسرار الكون كلها فهو يضحك من مجرد التطرق لفكرة المخلوقات القادمة من الفضاء مثلاً.  الذي أفهمه أن الذي يسخر من أمر ما يكون على دراية كبيرة ويمتلك أدلة دامغة تدحض فكرته فيقوم بالنقاش ولا يكتفي بوصف الأمر ببساطة على أنه سخيف أو تافه . 

الحوار ثم الحوار


أريد أن أنوه إلى أن مشرف الموقع وما يطرحه فيه لا يتبنى وجهة نظر تمثل مذهباً أو ديناً معيناً أو أي نظرة تدعو للتشكيك فيه مع أنني قد ألجأ إلى ذكر ما ورد على لسان بعض الناس أو الخبراء ، برأيي علينا التحكم بأعصابنا لكي نصغي إلى الرأي الآخر والحل في نظري ليس بحجب الرأي الآخر بل في مناقشته مناقشة هادئة تلتزم بآداب الحوار ، وليس الهدف من الحوار أبداً تسجيل نقاط في مرمى الرأي الآخر بقدر ما هو سعي إلى كشف الحقائق من وجهات نظر مختلفة، وعلينا أن لا نبدأ الحوار بإنطباعات مسبقة اكتسبناها من رؤيتنا للامور ، علينا أن ندرك أننا من الممكن أن نغير تلك القناعات ، وأتساءل في هذا الصدد عن ديدن الجماعات المتطرفة وأفكارهم المتشددة والمنتشرة، ما هو برأيكم ؟ هو ببساطة رفضهم للنقاش وميلهم إلى حجب ما يعتبرونه خروجاً عن فكرهم ورفعهم شعار العنف بدلاً من الحوار ، التهديد هو أحد أشكال العنف أيضاً ويمكنه ببساطة أن يتحول إلى استخدام السلاح في أقصى مراحله . والموقع يرحب بآراء كل الناس مهما اختلفت إنتماءاتهم وفلسفاتهم ومعتقداتهم شرط الإلتزام بأدب الحوار وعدم الخروج من الموضوع أو تسفيه أفكار الآخرين فقط للنيل من كرامتهم وقناعاتهم أو السخرية من رموزهم الدينية وهي خطوط أعتبرها حمراء وأرجو أن لا تحملوا الموقع أكثر من أن يحتمل من حيث "مصداقية" التجارب الواقعيةالمنشورة. كل فرد منا مسؤول عن رأيه وأفكاره وتجاربه التي عاشها ويتحمل مسؤولية طرحها.

الهدف الرئيس


للذين يشككون في هدف الموقع الرئيسي ، أقول أن هدفه بكل بساطة :

"

التفكير وليس التكفير

".

نعم هو إختلاف بسيط في الكلمة بين حرفي الكاف والفاء ولكنه إختلاف عظيم في النوايا. بالطبع سيستفز الموقع البعض بما يطرحه من أموراً يعتبرونها غيبية وغير خاضعة للنقاش مطلقاً، ربما تتناقض أفكار معينة مع معارفكم المسبقة وأعتبر هذا أمراً صحياً وإيجابياً يساعد الذهنية العربية على التنفس لأنه سيحثكم على إعادة التفكير وقد تكون النتيجة إما أن ترسخ قناعاتكم المسبقة بسبب بروز أدلة تدعمها وإما أن تحرفها عن مسارها أو حتى تتمكن من تغييرها جذرياً بمقدار 180 درجة.

نظريات المؤامرة


سأناهض نظريات المؤامرة إن لم تكن مدعومة بالتفكير الموضوعي والدلائل الفعلية مع أن أغلبها يكون مبنياً على مجرد تكهنات والتكهنات لا يعتد بها، ويكون بعضها أكثر دهاء لأنه يذكر قواسم مشتركة بين أمور لا صلة لها ببعض فعلياً وإن كانت تبدو كذلك بحسب السياق الذي أراده صاحب النظرية لكي نسايره في قناعاته ، نعم لها علاقة ظاهرية فقط يستغلها صاحب نظرية المؤامرة من أجل التأثير على قناعات الجمهور ومنها نظرية أشكال العمارة الشيطانية التي تكلم عنها فيلم القادمون  The Arrivalsوالتي يزعم أنها تمهد لبروز جيش يقوده المسيح الدجال في معركة الحسم الأخيرة (نهاية العالم ) تشاهده في الأسفل.

- ومنها أيضاً نظرية مفادها أن قوم عاد بنوا أهرامات مصر التي طرحها سمير عطا الذي يصف نفسه بالباحث ، أنصحك عزيزي القارئ بالقراءة عنها هنا ،  لكن قبل ذلك أتمنى منك التجرد الفكري وربطه بالمستجدات العلمية ستكتشف الكثير من الثغرات فيه مثل نفيه لوجود شيء اسمه الديناصورات، ومبالغته في وضع أصفار زائدة على أوزان حجارة الأهرام وهذا عار من الصحة تماماً وإعتماده على صور مفبركة لا أساس لها من الصحة وكنت قد كشفت زيف بعضها بإعتراف من عالجوها على الفوتوشوب تراها هنا، ومحاولته المقصودة لطمس أجزاء من صورة لرسم جداري فرعوني محفور لمزارعين لكي يدعي بأنهم كانوا يركعون مثلما يركع المسلم في صلاته،  ولاحظ قائمة المراجع التي اعتمد عليها ذلك يصف نفسه بالباحث ويدعي بأن لديه براءات إختراع، مراجع فقط لا صلة لها بإختصاص علم الآثار.  طبعاً لا نغفل استخدامه للدين وذكر آيات قرآنية طوع تأوليها لخدمة فكرته ، ربما كان غرضه من ذلك الشهرة تحت ستار الدعوة الدينية .  إقرأ عن أهداف تزييف الأدلة

-أعتبر تلك النظريات المبنية على المؤامرة محاولة لـ "غسيل المخ " الذي سبق أن تناولته في الموقع . مع أنني لا أنفي وجود مؤامرات فعلية تحاك بالخفاء ولكن هذا ليس الأسلوب العقلي السليم للتحقق منها. وهو لا يتعدى مجرد ذكر أحداث تاريخية معينة تدعم حجة أو إعتقاد مسبق وفي نفس الوقت عدم التعرض لأحداث تاريخية تناقض فكرة ذلك الإعتقاد هو أسلوب غير موضوعي وقائم على الظنون.


-

أخيراً ....

علينا أن لا نكون أمة الشياه بل أمة الأسود . لا ننقاد بل نقود ، نُعمل التفكير في كل ما يصل إلينا وننبذ السلبية في التلقي من المصدر إلى أن نصل إلى قناعة معينة.

شاهد الفيديو


القادمون The Arrivals : فيلم مبني بالكامل على نظرية المؤامرة يخلط الكثير من الأفكار ويستخدم لذلك آيات من القرآن الكريم ليدعم فكرته حول التمهيد لظهور المسيح الدجال في آخر الزمن ، فكل فكرة معروضة فيه تستحق التحقق منها ولا أعتقد أنه علينا أن نبلعها كما يقال ويكفي أن الذين صنعوا ذلك الفيلم بقيوا مجهولي الهوية ، ربما لكي يوفروا عليهم مناقشة الثغرات العديدة أو الأمور التي لم يتم التأكد منها أصلا، مع ذلك أنصحك بمشاهدته لأن أسلوب طرحه ممتع وأترك الحكم لك :" هل كان الفيلم موضوعياً في طرحه  على غرار ما نراه في قنوات متخصصة وعلمية مثل National Geographic و Discovery و History ؟ " :


إقرأ أيضاً ...


19 يونيو 2010

من خلال متابعتي للتجارب الواقعية التي تصلني وجدت أن هناك حاجة ماسة لرأي الخبير، ففي الغالب تطرح كل تجربة منشورة قدراً من الأسئلة  أكثر مما تطرحه من إجابات إضافة إلى الأسئلة التي يوجهها عادة صاحب التجربة فهو أيضاً في بحث مستمر عن إجابة أو تفسير لما حصل معه، ورغم أنني قد أوفق أحياناً بوضع فرضيات للتفسير من خلال معارفي المتراكمة وتواصلي مع صاحب التجربة إلا أن تلك المهمة تفوق استطاعتي ومعارفي المتواضعة فهناك دور أهل الإختصاص والخبرة  الذين يتخطى دورهم (بحسب إعتقادي) مجرد التعقيب أسفل التجربة وهنا تجدر الملاحظة أنني لاحظت تعقيبات تنم عن ثقافة عالية ومعارف وتساءلت  : "لم لا تتم الإستفادة من خبراتهم لتنشر تحليلاتهم قبل وقت نشر تلك التجارب على صفحات الموقع ؟".


الحاجة إلا رأي متوازن

ليس بالضرورة أن يحمل الخبير شهادة تؤهله لهذا الدور ولكن معارفه وخيراته المتراكمة يمكن أن تساعد كثيراً،  وبهدف أن يكون أن يكون التحليل متوازناً في وضع فرضيات التفسير من المفترض أن يتضمن 4 أنواع من الآراء:

1- رأي العلم

 ويمثل رأي العلم التقليدي كعلم النفس الفرويدي والفيزياء والبيولوجيا والأعصاب وعلوم الأرض والأنثروبولوجيا والعارفين بثقافات ومعتقدات الشعوب.

2- رأي باحث الماورائيات

مثل الباحثين في ظاهرة اليوفو والباراسيكولوجي والتنويم المغناطيسي والإسقط النجمي وعلوم الطب البديل رغم أنهم يعتمدون على نظريات لم تنل إعتراف المجتمع العلمي.

3- رأي الدين

كرأي فقهاء الدين وعلماء اللاهوت ، ومساهماتهم التي تكون عادة مرتكزة على ذكر شواهد من الكتب السماوية وأحاديث السلف التي قد تدعم أو تنفي بعض ما ورد في تفاصيل التجربة.

4- رأي المجرب

كالذين سبق لهم مزاولة السحر وتابوا أومن يمعالجون بطرق الرقية الشرعية أو أصحاب القدرات الخارقة أو ما فوق الحسية أو ما يسمون أنفسهم بالوسطاء الروحانيون.

دعوة موجهة إلى الخبراء


يحتاج الموقع إلى رأي الخبراء في وضع فرضيات لتفسير التجارب التي يعايشها عدد من الناس ويقومون بإرسالها، فإذا وجدت في معارفك المتراكمة أو أبحاثك الفائدة المرجوة في هذا المجال سيتيح لك موقع ما وراء الطبيعة فرصة المشاركة في وضع تحليلك أو استناجاتك حتى قبل نشر التجارب الواقعية للمشاركين ، كما سيتيح لك أيضاً التفاعل المباشر مع من عايشوا تلك التجارب من خلال البريد الإلكتروني بما في ذلك من طرح للأسئلة وتلقي الإجابات وذلك قبل وضع التحليل النهائي. ولا يشترط أن يكون لديك شهادات علمية عندما يكون لديك الإطلاع الواسع على ظاهرة محددة على مر السنين أو أن تكون وضعت أبحاثاً حولها أو قد زاولت نوعاً من المعالجة غير التقليدية اكتسبت خبرة فيها.


فوائد مشاركة الخبير


الخدمة التي تؤديها الخبير للموقع هي خدمة طوعية وغير مدفوعة الأجر، والموقع في المقابل يفيده بـ :

1- الإطلاع على مزيد من التجارب الواقعية.

2- التفاعل المباشرة مع أصحاب التجارب الذي قد لا يتسنى لك في حياتك العملية أو يصعب عليك العثور على تلك الحالات.

3- المزيد من النقاش يعني إكتساب خبرات جديدة تضاف إلى خبراتك المتراكمة على مر السنين وقد تساعدك على وضع أبحاث أو نشر كتب أو مقالات كأن تدرس القواسم المشتركة بين تلك التجارب من أسباب ونتائج.

4- الشهرة : خصوصاً بعد نشر تحليلات الخبير المتلاحقة في الموقع والإشارة إليها للوسط العلمي أو من خلال لفت نظر وسائل الإعلام .

للمشاركة كخبير .......

يمكنك ملأ النموذج هنا ، وعليك الموافقة على الشروط والأحكام الواردة فيه ، ويجدر بالذكر أن قبول الخبير لن يتم إلا بعد مراجعة تحليلاته لعينة من التجارب ، لن يبدأ كافة الخبراء المسجلين في العمل إلا بعد إنقضاء فترة شهرين كحد أقصى من تاريخ نشر هذا الموضوع. حتى يتم جمع عدد كاف من المسجلين. 

إقرأ أيضاً ...


- تساؤلات حول غاية الموقع ودوره في تغيير المجتمع

23 مارس 2010

موقع قصص ما وراء الطبيعة
Music player Here

أعزائي القراء ..

يسرني أن أنقل لكم خبر إطلاق موقع "قصص ما وراء الطبيعة" الذي سيختلف في طبيعة مادته عن الموقع الرئيسي "ما وراء الطبيعة" فالخيال مادته المحورية وكذلك ما أتى به إبداع الإنسان من روايات وقصص وأفلام وأعمال فنية مرسومة أو منحوتة ، وصلت إلى هذا القرار حرصاً مني على عزل "الواقع" عن الخيال بين الموقعين وكذلك إرضاء لرغبة القراء حسب إهتماماتهم سواء أكانوا من المهتمين بالواقع فقط أو المهتمين بالخيال أو بكلاهما معاً.

-موقع "ما وراء الطبيعة" يبحث في المجهول من خلال إعتماده على التحليلات المنطقية والنفسية و رأي الدين و وجهة نظر المهتمين بالماورائيات وكذلك من خلال سرد القصص الواقعية فالهدف هو البحث والسعي إلى الحقيقة أو على الأقل وضع فرضيات مقبولة للتفسير بينما الموقع الجديد
سيركز على إنعكاسات الفن على وقائع الظواهر الغامضة أو ما فشلنا في تفسيره أسبابه، فلا خيال دون واقع، ولكن للخيال دور في حياتنا علينا أن لا نغفله إذ كثيراً من الاختراعات أتت بوحي من المخيلة الخصبة لمخترعيها خصوصاً تلك التي تندرج في فئة الخيال العلمي إضافة لما للخيال من متعة نحصل عليها من خلال العيش في أجواء الخوف أو القلق مع أننا في مأمن.

إنضمام عضو جديد


الحصان المجنح من أعمال الفنان الياباني كاجايا
يسرني أن أعلن لكم بهذه المناسبة أن فكرة إطلاق موقع "قصص ما وراء الطبيعة" لم تكن لتشهد النور لولا جهود الأديبة منال عبد الحميد التي شجعتني على الفكرة حيث كانت سباقة في إرسال عدد من إبداعاتها القصصية المثيرة وتعتبر الآن من الفريق الرسمي للموقع الجديد و قد أختارت لنفسها رمز الحصان الأسطوري المجنح امن أعمال الفنان الياباني كاجايا ، وأنا على ثقة بأن الأستاذة منال ستثري بإبداعاتها مادة الموقع وتساعد في تطويرها على أن يتم نشر كتب في مرحلة لاحقة.

تقول منال عبد الحميد مداعبة مخيلة القارئ:"

المجهول هو ما يخيفنا جميعاً .. الوحوش التي تنتفض متحررة من رماد عقلك .. الأشياء الغامضة التي تظهر و تختفي دون أن تعرف ما هي بالضبط .. الكائنات الأسطورية التي تتجول في سراديب نفسك و التي تظهر لغير ما سبب علي الإطلاق .. المجالات الخفية التي تدور حولك و تجعل منك كائن غريب بين بين .. هذا هو عالمنا و هذا هو نحن .. فأستمتع بما تخشي الاستمتاع به !

".

نبذة مختصرة


منال عبد الحميد من مواليد عام 1981 وحاصلة علي ليسانس أداب وتاريخ و و تعشق الأدب كثيراً ولها مجموعة من القصص القصيرة وتعتبر الأديب الكبير يوسف إدريس صاحب الفضل عليها في تنمية مواهبها الأدبية وتعمل حالياً في مدرسة لمادة الدراسات الإجتماعية في مدرسة خاصة وتقيم في سوهاج - مدينة البلينا - مصر.

دعوة إلى المبدعين


سيرحب الموقع الجديد بتلقي ونشر الإنتاجات الأدبية والأعمال الفنية في العالم العربي شرط أن تكون مرتبطة بالمحور الأساسي وهو المجهول، أعتقد أن التخصص يعطي فرادة لظهور أي موقع ، قصص الخيال قد تكون مستوحاة من:

- آفاق التكنولوجيا الحالية فيما يعرف بأدب الخيال العلمي.
-أسطورة موجودة في معتقدات الناس أو في تراثهم الشعبي.
- قصص واقعية ولكن أضيفت إليها عناصر التشويق (التوابل الضرورية).
-حالات نفسية فيما يعرف بأدب الرعب النفسي.
- الجرائم الواقعية الغامضة.
- وغيره مما يدور حول حالة القلق والتوجس والغرابة والألغاز.

وقد يكون المحور الأساسي للقصة مزيجاُ من مما يلي:
- سحر وشعوذة
-كائنات أسطورية أو جن أو مخلوقات قادمة من الفضاء الخارجي أو وحوش أو حتى مصاصي دماء.
-رحلات زمنية
- أهوال الموت والتقمص وحياة ما بعد الموت.

هي فسحة كبيرة من الإبداع ..وهي ليست ضيقة على الإطلاق.


قبل أن أنسى ..


يضم الموقع الآن 3 قصص واقعية من إبداع منال عبد الحميد، و 11 موضوعاً عن الأعمال الفنية بما فيهم أعمالي الفنية، و 16 فيلماً أخترته لكم، وأخيراً آمل أن تقضواً وقتاً ممتعاً ودمتم في حفظ الله ورعايته، يمكنكم زيارة الموقع من خلال الرابط stories.paranormalArabia.com
 

إقرأ أيضاً ...


- تساؤلات حول أثر الموقع على نفسية القارئ

10 مارس 2010

أعزائي القراء ، بهدف سد نقص المعلومات في عالم الإنترنت العربي حول ظاهرة الأجسام الطائرة المجهولة والمعروفة إختصاراً بـ UFO أو يوفو فقد قررت جمع أكبر عدد من أقوى الصور الملتقطة عن تلك الظاهرة بين آلاف الصور التي يتم الإبلاغ عنها حول أنحاء العالم وعلى مر أكثر من 60 سنة، حيث تعتبر حوالي 5% فقط من الصور أصلية Genuine نظراً لعجز الباحثين في الظاهرة Ufologists وكذلك خبراء التصوير على إعطاء تفسير لها خارج نطاق ظروف التصوير أو الإضاءة أو أعطال الكاميرا، كما لا يمكن تفسيرها على أنها شهب أونيازك لشكلها الهندسي غير المألوف وأيضاً تكون بعيدة عن كونها مجرد بالونات أو طيور أو طائرات عادية حسب ما نعرفه اليوم من طائرات عسكرية أو مدنية معلن عنها حتى الآن على الأقل.

بلغ عدد الصور التي جمعتها أكثر من 350 صورة ، وصنفت بحسب السنوات حيث يحمل كل ألبوم فرعي رقم أحد السنوات أو مجالاً من السنوات بدءاً من أول صورة في عام 1870 ، تحمل كل صورة معلومات مفصلة عن ظروف تصويرها ، المكان والزمان وتفاصيل المشاهدة ورواية شاهد العيان عنها مع الإشارة إلى المصادر ، ولكن ما زال العمل جارياً لإتمام ترجمة كافة الصور .

-وحتى الإنتهاء من الترجمة يمكنكم الآن زيارة هذا القسم من مكتبة الصور الذي يعتبر أكبر مكتبة عربية منشورة لصور اليوفو أقدمها بكل تواضع لفائدة جمهورنا العربي لعلها تحفزه على الإهتمام في تلك الظاهرة التي حازت على إهتمام العالم المتقدم فأقام لها مراكز أبحاث متخصصة وحفظ أسرارها على مدى طويل بحجة الحفاظ على القومي مثل الولايات المتحدة الأمريكية وكندا وروسيا وأستراليا وبريطانيا. وللأسف لم أجد إلا النذر اليسير من صور اليوفو التي التقطت في علامنا العربي وأحدها التي التقطت في مدينة دبي أعلى مركز الغرير للتسوق.

-وفي عصر توفرت فيه أمكانيات التصوير كما لا نشهده من ذي قبل ولم تعد حكراً على طبقة معينة من الناس أو بلد، فقد زودت معظم الهواتف النقالة بكاميرات تصوير بات علينا النظر في السماء وقد نوفق في الحصول على صورة تظهر جسماً غريباً في سماء بلدنا أو المكان الذي نقيم فيه.

يمكنكم زيارة مكتبة الصور هــنا .. وتذكروا زيارتها مجدداً تنتهي أعمال الترجمة لباقي الصور.


إقرأ أيضاً ...


- اليوفو : ذلك الغموض الفريد
- زعماء وقادة وعملاء يعتقدون بوجود الأطباق الطائرة
- هل تخفي المحيطات قواعد لمخلوقات غريبة ؟!

29 يناير 2010

إعداد : كمال غزال
تلقيت تعقيباً من أحد القراء الكرام على أحد المقالات المنشورة في هذا الموقع والتي تحمل عنوان "الأطفال القطط: أسطورة من صعيد مصر" يعبر فيها عن مخاوفه من إمكانية تسبب الموقع بمرض نفسي لأخيه إذ يجعله في حالة توجس وقلق كما يتساءل أيضاً عن دور الموقع ويضعه في خانة "العلم الذي لا ينفع". وأرد فأقول:


"موقع ما وراء الطبيعة نافذة ثقافية وعلمية على معتقدات الشعوب والظواهر الغامضة التي تشغل بال الناس والعلماء على حد سواء وهو بالطبع يطرح مسائل مثيرة للجدل في أغلبها ربما أثارت حساسية البعض، وهو في نفس الوقت محاولة متواضعة لبناء موسوعة متخصصة في هذا المجال ربما كانت الأولى من نوعها في عالمنا العربي، وإن كنت تعتقد أخي الكريم بأن عدم طرح تلك الامور هو الصواب فاسمح لي أن أقول لك بأنك مخطئ، مع إحترامي لرأيك أعتقد أنه علينا مواجهة ما نحن عليه وما نعتقد به (أساطير وخرافات) لكي نبدأ بالتغيير خصوصاً وأننا نعيش العصر الذهبي للعلم الذهبي على كافة الأصعدة
 ، عندما تعرف أين تقف تقدر أن تغير ما علق في عقليتك من رواسب الماضي لتقترب أكثر من حقائق الأمور وعندما تمنع تناولها فأنت تتسبب في الحفاظ على لحقها من شوائب وأكاذيب، أحاول دائماً أن أرصد ما في أذهان الشعوب من معتقدات فأسلط الضوء عليها وأسميها بأسمائها والمقال الذي يقع في خانة الأسطورة أصنفه في ذلك الباب، كلمة "اسطورة" تعني بأن الأمر ليس حقيقي أو مؤكد وإنما هي مزاعم منتشرة صدقها بعض الناس ، الإنترنت عالم واسع يمكن أن تنهل منه ما ترغب فاتجه إذن إلى القناة التي ترتضيها، كما لا أعتقد أنني أقدم مادة لا تنفع وإنما تساعد في تنوير الناس وربما تغيير العقلية التي يحكمون بها على الأمور فلا تخلو الكثير من المواضيع من تناول للتاريخ والجغرافيا والفيزياء وبعض المحاكمات المنطقية أو فرضيات التفسير وهذا بحد ذاته إثراء ثقافي وعلمي، هناك الكثير من الأكاذيب المتناقلة على المنتديات العربية الإلكترونية وسيقف هذا الموقع بالمرصاد لها لفضحها (الادلة المزيفة) ، الخوف هو صناعتنا وهذا الموقع أتى لمعرفة تلك المخاوف ومن خلال معرفتك بالشيء الذي يثير مخاوفك تساهم على الإقلال من تأثيره، وإن كان الموقع يثير حالة من التوجس والقلق لدى صغار السن فأنصح بعدم قراءة مواضيعه وللعائلة هنا دور رئيسي في توضيح بعض الامور، فليس كل ما ينشر على صفحات الشبكة العالمية مناسب لهم، ولعلمك ليس هناك دليل مؤكد من أن مشاهدة أفلام الرعب أو قراءة مواضيع توصف بأنها "مخيفة" يؤدي إلى حدوث مرض نفسي بحسب ما تقول، فأنا منذ صغري كنت أتابع تلك الأفلام بإستمرار إلى درجة أن "حساسية الرعب" (إن أردنا أن نقول) قد تضاءلت إلى حد بعيد. وأؤمن بمبدأ (واجه مخاوفك بالإيمان بالله واالثقة بنفسك مع توخي الحذر)، ولا داعي للقول بأن الإيمان بقوة الله التي لا تعلوها أي قوة أخرى يجلب الطمأنينة إلى النفس"، وأنصح دائماً بالنوم على الجانب الأيمن وليس على الظهر أو الجانب الأيسر كما نصح بذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومثبت علمياً بأن النوم على الجنب يقلل من توارد الكوابيس في الأحلام، دمتم قرائي الأعزاء في حفظ الله ورعايته.
 

إقرأ أيضاً ...


- سيكولوجيا الرعب
- تساؤلات عن غاية الموقع دوره في تغيير المجتمع
- الخوض في الغيب ونظرية المؤامرة
- الأدلة المزيفة وأهدافها
- دراكولا مصاص الدماء: بين الواقع والخيال
- هل الأشباح من صنع مخيلتنا ؟

24 يناير 2010

لقطة لصفحة الموقع ما وراء الطبيعة - الموقع الرديف باللغة الإنجليزية

أعزائي القراء

.. بهدف تسليط الضوء على الظواهر الغامضة في المنطقة العربية بما فيها آراء الباحثين عن الحقيقة و أبحاث المؤلفين وكذلك من عايشوا تجارب مشابهة وما ينتشر من أساطير ترتبط بثقافتنا فقد قررت إنشاء نافذة عربية تطل على المهتمين في العالم على مختلف ثقافاتهم وموروثاتهم ومعتقداتهم ولكن باللغة الإنجليزية الأكثر إنتشاراً ، ويسرني أن أنقل لكم خبر إطلاق تلك النافذة الإلكترونية التي هي عبارة عن الموقع الرديف لموقع وراء الطبيعة ، وعلى خلاف ما يعتقده البعض لن يكون الموقع الرديف النسخة الإنجليزية عن الموقع الأصلي وإنما محوراً للظواهر الغامضة في العالم العربي لكي يساهم في توسيع فهم الباحثين في الظواهر الغامضة حول عالمنا العربي ولكي يدركوا بأن لبعضنا تجارب مشابهة لما يحدث لهم على الرغم من وجود عدد كبير من المواقع الإلكترونية في الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا التي تتناول الماروائيات Paranormal Phenomena والأجسام الطائرة المجهولة UFOs.

- وأريد في هذه المناسبة أن أنوه إلى إستجابة الأستاذ/هشام عبد الحميد الدارس في علوم الآثار الفرعونية ومؤلف كتاب "الدجالون والبحث عن كنوز الفراعنة" لفكرة إطلاق الموقع شاكراً له جهوده ومساهمته في ترجمة كافة المقالات المنشورة فيه حتى الآن وذلك بعد قيامي بإختيارها من الموقع الأصلي وإعادة صياغتها لتناسب الجمهور العالمي ، وهو الآن عضو رسمي في فريق العمل ، وسيقوم بإذن الله بإثراء الموقع بما لديه من دراسات أخرى.

ملاحظة


يمكنكم زيارة الموقع الرديف من خلال الضغط على كلمة English في رأس صفحة الموقع أو http://english.paranormalarabia.com/ في متصفح الإنترنت، كما يمكن ترجمة الموقع آلياً إلى خمسة لغات أخرى كالإسبانية والفرنسية والروسية والإلمانية والإيطالية، وأتمنى منكم أن تقوموا بإطلاع معارفكم وأصدقاؤكم في العالم به لتشاركونهم إهتماماتكم.

وأخيراً ..

آمل أن يكون الموقع الرديف محاولة متواضعة كجسر بين ثقافات الشرق والغرب فيما يتعلق بالظواهر التي يصعب تفسيرها ويسرني تلقي ردود الأفعال منكم من خلال تعقيباتكم الكريمة.

إقرأ أيضاً ...


- الذكرى السنوية لإطلاق الموقع- إطلاق مكتبة الصور
- تساؤلات حول غاية الموقع ودوره في التغيير
- الخوض في الغيب ونظرية المؤامرة

17 يناير 2010

أعزائي القراء

.. نزولاً عند رغبتكم المتمثلة في إضافة مكتبة للصور (جاليري) إلى الموقع فقد عملت طوال الأيام الماضية على إنشاء صفحة "صور" بالإضافة إلى جمع صور جديدة وتبويبها وتوصيفها، ويسرني أن أعلن لكم بأن مكتبة الصور جاهزة الآن حيث يمكنكم زيارتها من القائمة الرئيسية أو من خلال الضغط على عارض الشرائح الموجود في الطرف الجانبي الأيسر من هذه الصفحة، تم ذلك بعد غياب استغرق أكثر من أسبوع لم أتمكن خلاله من كتابة مواضيع جديدة نظراً لإنشغالي في إعداد صفحة الصور، تحتوي المكتبة حالياً على أكثر من 135 صورة موزعة ضمن 12 ألبوماً ، وبمشيئة الله ستزداد مع مرور الوقت وربما تنمو المكتبة لتصبح الأضخم من نوعها حول الظواهر الغامضة في العالم العربي، وقد يدعم عدد من الصور مزاعم أشخاص عاشوا تجارب غريبة أو قد تمثل إشارات إلى ظواهر غامضة، بينما يثير البعض الآخر منها الريبة أو قد تكون أدلة سلبية أو مفتلعة، أرحب بتلقي صوركم الغريبة ، وبرأيي هناك نقص شديد في الأدلة المصورة في عالمنا العربي عن الصور الغامضة رغم توفر الكاميرات الرقمية المدمجة في الهواتف الخليوية. كما يسرني أن أتلقى تعقيباتكم على الصور المعروضة.

16 أكتوبر 2009

إعداد : كمال غزال
أعزائي القراء الكرام ، يسرني أن أزف إليكم خبر مرور عام كامل على إنطلاق موقع ما وراء الطبيعة Paranormal Arabia الموقع الذي ربما أثارتكم مضامينه أو جعلكم تعيدون التفكير في ماهية بعض الظواهر الغامضة أو قد أثار حفيظتكم عن بعض الآراء والفرضيات، إنطلق الموقع كمدونة علمية وثقافية متخصصة تبحث في عالم المجهول في سعي دائم وراء الحقيقة أو على الأقل الإقتراب منها ، كان ذلك في 16 أكتوبر 2008 حيث نشر أول موضوع فيه عن ظاهرة الصوت الإلكتروني.


5 أكتوبر 2009

وضوح الهدف وتعدد الآراءتلقيت رسالة من أحد القراء الأعزاء يتسأءل عن رسالة الموقع وعدم وضوح الهدف ومدى إساهمه في التغيير فيقول:"لا أعلم بالضبط هذا الموقع الذي يرسل لي دائماً ولأنني أحب التجاوب مع الناس فيشكر هذا الموقع على تواصله معي عبر الايميل ولكن من أجل الايجابية اسال القائمون عليه ما هي رسالتكم واهدافكم ؟ هناك علوم كثيرة وخير كثير يمكن التداول عبر النت لاستفادة الجميع انا لا اقول توجه ديني ونصائح املائية ولكن فقط اهداف محدده مثل تنمية عقول الشباب وتوجيههم للعمل واختراع اعمال بدل البطالة واهم برامج رمضان الايجابية التي اثمرت الثقافة والعلم وافضل علماء الامة وطريق الغد والى ذلك ولا اريد لهذا الموقع ان يكون مثل زعانف النخل يوم يمين ويوم يسار ويكتب في الشيء وضده وبلا أي وعي ولأي هدف لعل التغيير يكون في مصلحة الجميع ".

الرد


أشكر لك رسالتك وحول الرسالة والأهداف أقول:عندما أسلط الضوء على معتقدات الناس وأبين لهم أصول الأساطير والخرافات وأكشف الزيف في الأخبار الملفقة وأوسع مداركهم حول الظواهر الغامضة وعلم النفس فأنا أقوم بدور توعوي آمل أن تكون لاحظته بين سطور المواضيع التي أطرحها، وعندما آتي بمواضيع بآراء متضاربة فأنا أحترم ذكاء القارئ وعليه أن يشحذ قدراته الذهنية لكي يعرف الفرضية الأكثر عقلانية في التفسير، وأنا في النهاية فرد ولست دولة أو جهاز تخطيط لحل مشاكل العمالة في الوطن العربي ، أنت في رسالتك تحملني مالا طاقة لي به، هل تعتقد أن مجتمعنا العربي مثقف كفاية ؟ أو متنور بأخبار العلم ؟ هل تعتقد أن الكثير من الخرافات أخذت طريقها إليه ؟ عندما أتحدث عن الخرافات أو السحر أو الجن من منظار علمي وثقافي فأنا لا أساهم في تضليل الناس، بل أعرفهم على آراء ربما لا تناسبهم ، ديمقراطية الحوار موجودة في الموقع وليس عليك سوى أن تقوم بالتعليق وفي النهاية أحترم رأيك ووجهة نظرك ولكن أرفض فكرة أن الموقع بلاهدف ، عليك أن تقرأ الرأي الآخر حتى تتطور ثقافتك وتتوسع ، تطوير فكر المجتمع هو من أصعب الأمور ومادامت الفكر وأصول المناقشة العلمية في بدايتها في عالمنا العربي فيجب تطويرها وهنا أجد دوري يا أخي الكريم .

إقرأ أيضاً ...


- الخوض في الغيب ونظرية المؤامرة
- اليوفو : ذلك الغموض الفريد
- الأدلة المزيفة وأهدافها

30 سبتمبر 2009

الخوض في الغيب ونظرية المؤامرةوصلتني رسالة مؤخراً من أحد القراء الأعزاء ينقل فيها وجهة نظره حول "ما رواء الطبيعة" وعن الغيب وما يخفى من مؤامرات تحاك في الخفاء، وأعتقد أن شريحة كبيرة من مجتمعنا تملك آراء مماثلة للرأي الذي نقلته في الأسفل، وللتوضيح أرجو قراءة ردي على ما جاء في تلك الرسالة حيث أرصد فيه عقلية منتشرة في عالمنا حول نظرية المؤامرة وعن خلط مقصود مع آراء دينية منتشرة هنا وهناك ، وعلى كل الأحوال فأنا أحترم وجهة النظر تلك وآمل من القراء التعقيب على ما جاء:


نص رسالة القارئ


"جاءتني رسالة على البريد الكتروني خاص بي عن عالم ما وراء الطبيعة ؟ وهذا قول خاطئ حيث لا توجد عالم ما وراء الطبيعة وان الغيب لا يعرفه الا رب هذا الكون وانما هو عالم الجن ، وعالم الجن نحن لا نراهم ابدا ويمكن صدفة ان ياتو بصورة على شكل الانسان او الحيوانات التي ذكرها الرسول صلى الله عليه وسلم وعالم الجن مقترن بعبدة الشياطين وهم بالاخص و السحرة والمشعوذين والدجالين والمنجمين ومنهم منظمة الا وهي الماسونية و عاصمتهم واشنطن وهي مبنية على هيئة طلاسم وبعض تلك الطلاسم عرض على قناة الجزيرة في فلم الماسونية الممنوع عن العرض نهائيا حتى لايفضح مخططاتهم والتي هي منظمة تسعى للسيطرة على العالم وهدفهم هو طمس الاسلام و اتباع الدجال ولكن امرهم سينتهي في يد المسيح عليه السلام وهناك الكثير من الفرضيات عندي والكلام طويل جدا حولهم و لديك فلم القادمون والفلم الوثائقي في قناة الجزيرة الممنوع عن العرض لان لديهم غموض و طقوس حيث يتبعون كلام الابليس وتلك الغموض صعب الكشف عنهم لانهم منظمة سرية جدا وهم منتشرين في انحاء العالم يخفون امرهم بسرية تامة ،ونحن علينا كمسلمين ان نقرأ الاذكار طرفي النهار وان ندعو ربنا عزوجل ان يبعد عنا الفتن ما ظهر منها وما بطن وواتمنى ان لا تصدق تلك الخرافات حيث هناك حديثعن النبي صلى الله عليه وسلم ان من يطلع على اكذوبتهم ولا يصدقهم او يصدقهم (لست متأكد) لايقبل منه صلاة اربعين يوما ، على العموم هي علامات اقترااب الساعة".

نص الرد

-ما هو عالم ما وراء الطبيعة ؟


كلمة ما وراء الطبيعة هي ترجمة لكلمة Paranormal وهي لا تعني الغيب أبداً حسب ما جاء في رسالتك وإنما تعني كل أمر يصعب على العلم إعطاء تفسير سهل له أو منطقي لحدوثه ، هناك نوعان : الامر الطبيعي الذي يملك تفسير فيزيائي ويكون عادة شائع الحدوث والأمر ما وراء الطبيعي الذي يثير جدلاً ويقل حدوثه ولا نملك إجابة يقيينية عنه حسب العلم التجريبي، والمصطلح لا يشمل الجن فقط بل كل الظواهر الغامضة وأتمنى منك أن تأخذ وقتك في إكتشاف التبويبات المختلفة في الموقع لتعرف عن ما أقصده ، هذا أولاً . وثانياً الموقع كشف العديد من الخدع أو الإلتباسات والتي روجت لها الكثير من وسائل الإعلام ومواقع الإنترنت العربية وبالأخص المنتديات ، فتعرضت لتك الأمور وكشفت الأدلة على حدوثها ، رسالتك تحوي الكثير من ما يصطلح عليه "نظرية المؤامرة" وعليك أن لا تخلط الأمور ببعضها وأن تكون موضوعياً في الطرح كما هي موضوعات المقالات التي انشرها، لأنك وقعت في خطأ التعميم والخلط بين أفكار ظواهر متفرقة ، تستحق كل منها دراسة مفصلة بحد ذاتها.

- هل يحق لنا الخوض في المجهول ؟

كل حالة طرحتها في رسالتك تستوجب مناقشة مفصلة لها ، الموقع يسلط الضوء على خفايا العقل البشري ولكن القرآن الكريم والأحاديث الشريفة لم تمنع البحث عن الحقيقة ولا يمكنك أن تدعي أن كل شيئ واضح ومفهوم في عالمنا فالعلم لم يفسر كل شيئ في هذا الكون فهل تعتقد بأننا لسنا بحاجة إلى الخوض في تلك المواضيع والإكتفاء بما ورد في القرآن ؟ هل القرآن مثلاً ذكر الأمواج المغناطيسية الراديوية والتي نستخدمها الآن في إتصالاتنا اليومية ؟ الله يرغب من عباده التفكر في الكون ودراسته لأنه خلق عظيم والعلم الحق يأتي بالإيمان السليم ، الموقع سيخوض في تلك المواضيع لأن الكثير من الأسئلة تحتاج لإجابات وينطلق من تفسيرات منطقية قد ترتبط بعلم النفس وما وراء علم النفس أوتفسيرات أخرى ما ورائية تشرحها بعض المعتقدات سواء الدينية منها وغير الدينية من الأساطير والخرافات أو المعقتدات الأخرى

- عندما نصبح ضحية لنظرية المؤامرة

لا يخفي علينا أن قناة الجزيرة كغيرها من وسائل الإعلام إلا ما ندر تتعمد الخوض في نظريات المؤامرة لأنه موضوع مثير ويجذب عدد هائل من المشاهدين وليس بالضرورة أن يجانب الحقيقة أو يقترب منها ، فهي في النهاية مجموعة من التكهنات لم تكشفها الأدلة الدامغة ويكثر حولها الحديث ، واستمرار القنوات في طرح تلك المواضيع (نظرية المؤامرة)يحقق أرباح للمعلنين وهذه هي لعبة الإعلام مثلما حدث مع قناة فوكس نيوز عندما شككت في هبوط الإنسان على القمر وأنها مجرد خدعة ولكنها في الواقع ليست خدعة وهناك أدلة كثيرة على ما حدث وغيرها الكثير،ولكن علينا أن نرجع إلى لغة العقل والموضوعية فنظرية المؤامرة تعتمد على مجرد فرضيات لم يتم البرهنة عليها والعرب بشكل خاص أسرى لتلك النظرية ..فإن سيطرت تلك على عقليتنا فقدنا قدرة النقد الذاتي لأننا سنحمل الآخرين نتيجة فشلنا أو عدم فهمنا للأمور ، وهكذا يغدو كل شيئ علمي أو سياسي أو اقتصادي أو حتى اجتماعي مرتبط بمؤامرات تحاك في الخفاء وننسى ما نحن عليه من تخلف فكري ومن السهل إلقاء اللوم على الآخرين كأننا خراف تنقاد وتطيع دون أي حول ولا قوة ، لأننا نعتقد أنه لدينا دائماً الجواب الشافي عن كل شيئ فكل ظاهرة محلولة ومفسرة بنظرنا ولا تحتاج حتى إلى تمحيص وهذا ما ألمسه يومياً في المنتديات العربية التي تسيطر عليها لغة النقل دون التدبر أو التحقق ، مبدأ "إنسخ والصق والشعب يصدق"، حيث ترى لغة تستخف بالعقول وطرح يتسم بالضحالة و ردود الشكر والتهاني ، طبعاً هذا لا يعني أنك هناك منتديات إلكترونية راقية في طرحها وتلقى الإحترام والإعجاب. لقد سبق وأن نشرت مقالاً للحاج الخالدي يعتبر مثالاً لنظرية المؤامرة تحت عنوان : التفسير العقائدي لظاهرة الأطباق الطائرة ، يمكنك القراءة عنه هنا، ولمعرفة المزيد عن أشهر نظريات المؤامرة في عالمنا العربي أنصحك بقراءته هنا وهو منشور في موسوعة ويكيبيديا .


إقرأ أيضاً ...

 
2019 Paranormal Arabia جميع الحقوق محفوظة لـ