تخيل أن تدخل من باب غرفتك ككل يوم، لتخرج منه وتجد نفسك في شارع آخر، أو في زمن مختلف، أو حتى في نسخة غريبة من المكان ذاته… حيث لا شيء يبدو مألوفاً ولا أحد يصدق ما مررت به.
هذه ليست مشاهد من فيلم خيال علمي، بل شهادات حقيقية أو متداولة عن ما يُعرف بـ"الخلط المكاني" Spatial Displacement أو "الانتقال غير المبرر بين الأماكن"، وهي ظاهرة نادرة ومربكة تجعل من الجغرافيا نفسها مادة للشك.