18 مايو 2025
25 أغسطس 2022
العائدون من الغيبوبة : أسرار وتجارب محيرة للعلم
الغيبوبة ليست جرحاً يصيب المريض فيتأوه، هي غياب ينقله إلى عالم آخر ما زال العلم لا يعرف كثيراً عنه ، الغيبوبة هي حالة من فقدان الوعي لمدة طويلة أسبابها كثيرة منها إصابات الرأس والسكتة الدماغية وأورام الدماغ والتسمم الكحولي أو الناجم عن تناول عقاقير، كما قد تحدث الغيبوبة في حالات الإصابة بأمراض مزمنة مثل السكري أو حدوث عدوى.
تقول علوم الطب أنها "حالة طارئة" وتستلزم اتخاذ إجراءات سريعة للحفاظ على الحياة ووظائف الدماغ ، أحياناً يمكن معرفة أسبابها من خلال الفحوصات الطبية مما قد يساعد في التدخل الطبي لمعالجتها ومن ثم إفاقة المريض وعودته ، لكن قد تستمر الغيبوبة أياماً وأسابيع وشهوراً، ومنها ما استمر سنوات ، وفي أحوال النادرة، حيث الغيبوبة الطويلة يكون الشخص أكثر عرضة للدخول في حالة "عدم وعي مستدامة" ويحدث نتيجة حدوث تلف أو أضرار في خلايا المخ.
وبينما الشخص غارق في غيبوبته، لا يعتقد أنه يستجيب كما لا يمكن إيقاظه، ويكون نشاطه الدماغي ضئيلاً يكون على قيد الحياة، لكن لا يظهر أمارات بوجود الوعي، من الناحية السريرية يكون الغارق في الغيبوبة مغلق العينين، ولا يظهر علامات استجابة لما حوله من أصوات أو وخز يسبب ألماً في الأحوال العادية كما تقل جداً قدرته على السعال أو البلع وبعضهم يستمر في التنفس بطريقة طبيعية، والآخر يحتاج إلى تدخل أجهزة لمساعدته على التنفس.
السجلات الطبية حافلة بمرضى حول العالم دخلوا في غيبوبة أياماً، وأسابيع، وأشهراً، والبعض مكث سنوات قبل أن يفيق أو يموت، ونذكر منها :
- سيدة إماراتية مكثت في غيبوبة ناجمة عن حادث مروري لمدة 27 عاماً لكنها عادت منها في عام 2019 على وقع مشادة بين ابنها وطاقم العلاج في المستشفى، وهو نفس الابن الذي احتضنته في الماضي بذراعيها وقت وقوع الحادث لتحميه من اصطدام حافلة، أنذاك كان بعمر أربعة أعوام .
- في حوار فني كشف الفنان الراحل طلعت زكريا أنه أثناء غيبوبته التي حصلت في 2007 واستمرت لحوالي شهرين كان يرى أموراً لم تكن أحلاماً قائلاً : " كنت بشوف نفسي طاير في سحب وسما، وكنت بشوف ناس قريبين منهم وشوشهم سودا وعينهم زرقا والعياذ بالله شبه الشياطين وبعدين الاقي إيمي لابسة الاسدال وبتصلي في أوضة في حته تانية لوحدها، وعمر ابني واقف بعيد وبيضحك".
- ويُذكر أن المطرب إيمان البحر درويش دخل في غيبوية استمرت لعام كامل ، حيث أُصيب بجلطة في المخ يوم 20 نوفمبر من العام 2017 وخضع لجراحات متلاحقة وعاجلة لوقف النزيف لكن حالته الصحية تدهورت مما أجبر الأطباء على إيداع المطرب غرفة العناية المركزة لحين استفاقته من الغيبوبة، وبعد مغادرته المستشفى ظل محتجباً عن الأضواء للخضوع لعلاج طبيعي مكثف لاستعادة القدرة على الغناء والحركة مجدداً.
- عادت سيدة إيطالية من غيبوبة دامت 10 أعوام وكانت السيدة وقتها حاملاً في الشهر السابع، وتعرضت لنوبة قلبية خضعت إثرها لعملية ولادة قيصرية طارئة انتهت بولادة ابنتها فميا هي كانت في غيبوبة.
- كثيرون تركوا العالم ودخلوا في غيبوبة ليفيقوا بعد سنوات ليجدوا عالماً آخر تماماً ومنها رجل بولندي استهل غيبوبته في عام 1988 وكان الحزب الشيوعي البولندي مهيمناً على البلاد، والناس التي تفصل بينها مسافات لا يتواصلون إلا بالهواتف الأرضية والبريد الورقي. أفاق بعد 10 سنوات ليجد أن الشيوعية ولت وأدبرت، وأن الجميع يمسك بشيء ما على أذنه ويتواصل مع الآخرين دون سلك هاتف أو ورق خطابات، ونذكر أيضاً حالة مواطن بريطاني دخل في غيبوبة أيضاً أوائل 2020 بعدما صدمته سيارة وأفاق بعد 10 أشهر، ليجد العالم في حالة إغلاق وعزل بسبب كورونا ومتحوراته. الغريب والمثير أنه أصيب في أثناء غيبوبته بالفيروس مرتين.
- مشاهير أيضاً خاضوا تجربة الغيبوبة الغامضة، وعادوا عودة لم تطرأ على بال أو خاطر، وأبرزهم بطل سباقات فورمولا 1 للسيارات الألماني الأسطوري مايكل شوماخر ، وهو أصيب بإصابة دماغية قوية رغم ارتدائه خوذة فدخل في غيبوبة استمرت خمس سنوات ، وبعد علاجات متقدمة بعضها وُصِف بـ"السري"، عاد شوماخر للحياة.
- وضمن مشاهير الغيبوبة رئيس وزراء إسرائيل السابق، آرييل شارون، الذي أصيب بجلطة دماغية في يناير (كانون الثاني) عام 2006، ودخل في غيبوبة استمرت حتى عام 2014، لكنها انتهت بوفاته.
- وبين العائدين ممن مروا بتجارب عودة غريبة ، سيدة مدخنة بشراهة دخلت في غيبوبة لمدة أربعة أسابيع، وحين عادت كانت على يقين أنها لم تدخن سيجارة واحدة طيلة حياتها، ولم تعد إلى سجائرها مجدداً.
- مسن أميركي دخل في غيبوبة ليفيق منها وقد نسى الإنجليزية، ولم يتحدث سوى لغة التشوكتاو التي تتحدث بها قبيلة من السكان الأصليين لأميركا الشمالية، التي تعلمها وهو طفل لكن نسيها نتيجة لعدم الممارسة سنوات طويلة. سيدة عادت بعد الغيبوبة ليكتشفوا أن ذاكرتها أصبحت خليطاً من ذكرياتها الشخصية، وما سمعته يدور حولها من أحاديث أقاربها والطواقم الطبية أثناء إقامتها في المستشفى.
أسئلة بلا إجابات
يظل العائدون من الغيبوبة سبباً لسيل من الأسئلة أغلبها بلا إجابات حول ما الذي يحدث للشخص أثناء الغيبوبة، ودرجة وعيه بما يجري له وما يدور حوله. يشير الطب إلى أن بعض الأشخاص يفيقون تدريجاً ويعودون إلى الحياة، بينما لا يظهر الآخر أي تحسن.
وحتى أولئك الذين يعودون يختلفون في ما بينهم في درجة العودة وحجم الضرر الذي يعودون به بعد الإفاقة ، فقد يكونون مضطربين ومشوشين للغاية في البداية، ثم تسهم العلاجات الطبيعية والنفسية في التحسن بحسب درجة الاستجابة. البعض قد يخرج بإعاقات جسدية أو عقلية أو كليهما. والبعض قد يتعافون تماماً وكأن غيبوبة لم تكن.
تلك الاختلافات تحددها درجة الإصابة الدماغية وسببها ومدتها ومدة الغيبوبة. وعلى الرغم من ذلك، تظل الغيبوبة والعودة منها سراً كبيراً، ومسألة يصعب أو يستحيل التنبؤ بتطوراتها.
تجارب وأحاسيس
الأطباء الذين ينقلون ما يسمعونه من مرضاهم الذين دخلوا في غيبوبة، ثم خرجوا منها يجمعون على أن البعض لا يتذكر شيئاً، لكن الآخر يتحدث عن أنفاق مظلمة يجدون أنفسهم فيها في نهايتها ضوء ساطع، وربما مقابلات مع أشخاص وأقارب رحلوا، وخبرات تدور حول فكرة واحدة ألا وهي الخروج من الجسد OBE.
وهناك سمة عامة بين العائدين الذين تذكروا إلى حد ما مجريات الغيبوبة إذ يتحدثون عن حلم طويل ونوم عميق وقدرة على سماع ما يدور حولهم مع عدم قدرة على الاستيقاظ ، البعض يتذكر لقاءات وأحاديث مع أقارب رحلوا ، وهناك من أمضى وقت الغيبوبة، أياماً أو أسابيع أو أشهراً أو سنوات في الاستمتاع وتأمل أماكن جميلة أو موسيقى هادئة مثل حالة الأميركية كلير واينلاند حيث جرى إدخالها في غيبوبة مقصودة بعد خضوعها لجراحة أدت إلى إصابتها بعدوى دم خطيرة. أفاقت واينلاند وعادت إلى الحياة لتحكي عن الوقت "الجميل" الذي أمضته وهي في ألاسكا تتأمل المشاهد والأماكن رائعة الجمال حولها، حيث غابات وكهوف وحيوانات برية بينما الجو قارس البرودة، لكن لسبب ما لم تكن متضررة ، وتكتشف "واينلاند"، "أن سبب البرودة هو أن الطاقم الطبي المعالج لها كان يحيط جسدها بأكياس ثلج". تقول "إنها طيلة الأسبوعين كانت تسمع كل ما يدور حولها، لكن الأصوات كانت تصلها وكأنها قادمة من مكان بعيد جداً على الرغم من وضوحها".
روحانيات مختلفة
من وجهة نظر روحانية، هناك قصص كثيرة عن العائدين الذين أصبحوا على قدر غير مسبوق من الصفاء والنقاء والروحانية ، فمنهم من يتحدث عن تعديل جذري في رؤاهم للحياة وعلاقاتهم بالآخرين وأولوياتهم أيضاً كثيرة.
وبحسب مقال منشور في مجلة "ذا أتلانتيك" الأميركية في أبريل (نيسان) 2015، تحت عنوان "عِلم تجارب الموت الوشيك" للكاتب غيديون ليخفيلد، "فإن عديداً من القصص التي حكاها العائدون تتحدث عن إحساس الطفو والقدرة على رؤية المشهد المحيط بالجسد غير الواعي وقضاء وقت جميل في عالم أجمل، وربما لقاء كائنات روحانية يسميها البعض ملائكة، وحضور محبب يسميه البعض الله".
كما يتحدثون عن لقاء أقارب وأصدقاء رحلوا قبل سنوات طويلة، والقدرة على تذكر لقطات من حياة المريض، ويحكون عن شعور غريب كامن يربطهم بكل ما حولهم من مخلوقات وكائنات وشعور جارف بحب سام منزه عن الأغراض. و يتفق كثيرون على أن لحظة "استدعائهم"، أي عودتهم من الغيبوبة، تكون أشبه بتصرف يفعله المرء على مضض، حيث لا يريد ترك هذا العالم الجميل والعودة إلى الجسد. كما ينفي كثيرون من العائدين أن يكون ما مروا به حلماً أو هلوسة، بل "أكثر واقعية من الحياة المعاشة".
ويشير العائدون إلى " أن حياتهم تتغير كثيراً بعد العودة. فبعيداً من المشكلات المتعلقة بالتأهيل الجسدي حال حدوث أضرار نتيجة الغيبوبة، فإن مشكلات من نوع آخر تنشأ، حيث تأقلمهم مع الأشخاص والتفاصيل التي اعتادوها قبل الغيبوبة يكون بالغ الصعوبة بعدها. تغيرات جذرية عدة تحدث، ومنهم من يقرر تغيير المهنة تماماً، كما تكثر حالات الانفصال عن شريك الحياة ".
إقرأ أيضاً ...
- كيف يصنع العقل تجربة الخروج من الجسد ؟
- عن تجربة واقعية - مريض في غيبوبة يطلب زيارته
29 مايو 2022
تجربة الموت الوشيك : دليل على عالم البرزخ أم تجربة دماغ محتضر ؟
في عام 2001 نشرت المجلة الطبية The Lancet ومقرها المملكة المتحدة دراسة عن تجارب الموت الوشيك NDE في المستشفيات ، دامت التجربة 13 عاماً تحت إشراف الدكتور بيم فان لوميل وهو باحث بارز في مجال دراسة تلك الظاهرة.
شملت تجارب فان لوميل التي أجريت في 10 منشآت طبية هولندية مختلفة ، 344 مريضاً "ماتوا سريرياً" بالفعل لعدد كبير من الدقائق وكشفت النتائج النهائية أن 18٪ من المرضى كانت لديهم بعض الذكريات خلال فترة فقدانهم للوعي ، و 12٪ (1 من كل 8) كان لديهم ما يسميه الأطباء "جوهرًا "أو" عمقاً " لتجربة الإقتراب من الموت .
تضمنت تجاربهم عدة سمات مثل : " الإدراك خارج الجسد ، والتحرك عبر نفق ،والتخاطب مع كيانات نورانية ومشاعر سكينة ، ومراقبة مشهد سماوي ، والاجتماع بأشخاص متوفين، ومراجعات للحياة ، ووجود حاجز لم يتخطوه ".
علاوة على ذلك ، عندما تمت مقابلة المرضى المذكورين بعد سنوات ، كانت قصصهم لا تزال متسقة تماماً وهذا ما يقلل فرضية أنها كانت مجرد هلوسات.
لا نعرف لحد الآن لماذا يبلغ عدد قليل من مرضى القلب عن تجربة الاقتراب من الموت بعد الإنعاش القلبي الرئوي CPR ، على الرغم من أن العمر يلعب دوراً في ذلك مع وجود تفسير فيزيولوجي بحت مثل نقص الأكسجين الدماغي.
إقرأ أيضاً ...
- نظرية تفسر تجربة الموت الوشيك : هل وعينا ناتج عن فيزياء الكم ؟
- تجارب الموت الوشيك : عوارض وفرضيات
- ما سر "الراحة" التي تبدو على وجوه البعض عند وفاتهم ؟
- مراكز طبية تبحث في عالم ما بعد الموت
25 أبريل 2022
ما سر "الراحة" التي تبدو على وجوه البعض عند وفاتهم؟
30 سبتمبر 2019
24 يناير 2011
مراكز طبية تبحث في الحياة ما بعد الموت
غالباً ما يشعر الناس أنهم يطوفون فوق أنفسهم ويمكنهم رؤية ما يحدث، لدينا عدد من الناس الذين جربوا شيئاً ما، لكن لم يسبق لحد الآن أن شخصاً نظر إلى الصورة التي تواجه السقف ، كان بإمكان البعض تذكر الأشخاص الذين كانوا حولهم فقط بينما تذكر البعض الآخر ما كانوا يرتدونه من ثياب أيضاً، وأفاد أحد المرضى أنه وجد نفسه داخل الغرفة غير أنه لم يكن قادراً على الخروج من النافذة ثم شعر أنه عاد إلى جسمه
".ما زال الإنعاش علماً جديداً نسبياً ، إذ لم يمر عليه سوى 50 عاماً وقبل وجوده كان الناس يتوفون في هذه الحالات، ما تعلمناه الآن هو أن الموت قابل للتبديل خلال المراحل المبكرة منه ، كما وجدنا بين 10 إلى 20 بالمئة من الناجين الذين عادوا من الموت لديهم ذكريات وحالة من الإدراك بينما هم
موتى من الناحية السريرية
".الدليل الذي أثار إهتمامي هو أنه خلافاً للتدريبات التي خضعت لها ، يبدو أن الكيان الذي نطلق عليه اسم العقل البشري والوعي يستمر بوجوده خلال مرحلة مبكرة من الموت
".المصدر
- Your Local Guardian
إقرأ أيضاً ...
- الموت السريري وعودة الحياة
- فيلم لحظات الموت
- تجارب واقعية: دهليز الموت
- تجربة الموت الوشيك : دراسة المراحل والإنتشار
- تجربة الخروج من الجسد : تجربة روحية أم ماذا ؟
29 نوفمبر 2010
الخروج من الجسد: تجربة روحية أم ماذا ؟
هل يمكن لهذا الفصل الواضح على الدوام بين الوعي والدماغ أن يحقق الجوهر الروحاني ؟
"1- تجربة باتريك
2- تجربة كارين
3- تجربة "مات"
بحثاً وراء تفسير
المصدر
إقرأ أيضاً ...
- تجربة الخروج من الجسد والإسقاط النجمي
- تجارب واقعية : دهليز الموت
- فيلم لحظات الموت
- أمثلة عن تجارب الموت الوشيك
13 أغسطس 2010
تجربة الموت الوشيك : دراسة المراحل والإنتشار
29 يونيو 2010
فيلم لحظة الموت
العلم يدرس الموت عن قرب
فيلم لحظة الموت Moment Of Death
أعزائي القراء...
أنصح بشدة أن تشاهدوا الفيلم (مدته 50 دقيقة) والمترجم إلى اللغة العربية.للمشاهدة إضغط هــنــا .
إقرأ أيضاً ...
- الموت السريري وعودة الحياة
- تجربة الموت الوشيك : عوارض وفرضيات
- دراسة تقول : تفكيرنا بالموت يتدخل في إستهلاكنا
- طفل التقى بجدته المتوفاة
25 يونيو 2009
دراسة تقول: تفكيرنا بالموت يتدخل في إستهلاكنا !

المصدر
إقرأ أيضاً ...
- قصص واقعية عن تجار بالموت الوشيك
29 أبريل 2009
تجربة الموت الوشيك: عوارض وفرضيات

تلك كانت إحدى تجارب اقتراب الموت Near Death Experience والتي يرمز لها اختصاراً بـ NDE، والتي تشكل حالة من إجمالي حوالي 1000 حالة مسجلة وموثقة في دراسات هامة حول العالم، وكان قد أشرف على تسجيل تفاصيل الحادثة المذكورة عدد من الأطباء الهولنديين.
إحصاءات عن عوراض الموت الوشيك
تشير الإحصاءات عن تجارب الموت الوشيك إلى أن هناك نسباً مختلفة من ظهور العوارض كما يلي:
- 86.3% أحاسيس قوية وغير عادية
- 5.9% تجربة المرور في نفق آخره ضوء
- 58.8% الشعور بالمتعة
- 3.9% إدراك أنه ميت
- 35.3% شعور مفاجئ بالتفكير
- 19.6% مراجعة أحداث حياتية
- 33.3% الشعور بوجود شخص غامض
- 74.5% الشعور بالسلام
- 41.2% إحساس مختلف بالزمن
- 51% خارج الجسد
فرضيات التفسير
تجربة خارج الجسد
لم يجرى سوى القليل من التجارب المخبرية للتأكد من صحة النظرية الروحية برمتها، ولكن في إحدى التجارب كان الهدف التأكد من حالة "الإحساس خارج الجسد" وهي إحدى عوارض الموت الوشيك وفيها يزعم المريض رؤيته لجسده من الأعلى بينما هو معلق(طاف) بالقرب من سقف الغرفة فيذكر تفاصيل طاولة العمليات الجراحية وغيرها من الأشخاص المتواجدين. ولإختبار فيما إذا كان ذلك حقيقي ، وُضعت لافتات وأجسام على أعلى الأجهزة بحيث لا يمكن رؤيتها إلا من الأعلى (السقف) ولكن لم يستطع أي شخص (يمر بتجربة الموت الوشيك) من ملاحظتها حتى الآن.
المصدر
إقرأ أيضاً ...
- الموت السريري وعودة الحياة
- تجارب واقعية : رؤى لحظات الإحتضار
- تجارب واقعية : فتاة ترى أمرها لحظة إحتضارها
17 مارس 2009
14 ديسمبر 2008
قط يتنبأ باقتراب لحظة الوفاة !

" إن القط أوسكار لم يرتكب أخطاء كثيرة في معرفة المريض الذي يوشك على الموت " ، ويبدو أنه يدرك موعد وفاة المريض وقال دوسا:" إن العديد من الأسر تستكين إلى وجوده.وهي تقدر أهمية صحبة القط للمرضى المحتضرين ".
وكانت ممرضات في الطابق الثالث من مركز الرعاية والتأهيل الصحي قد تولين رعاية القط أوسكار عندما كان في الثانية من عمره وكان تائهاً في الشوارع وأولوه عناية في مرفق يهتم بمرضى يعانون من أمراض مثل الزهايمر و الشلل الرعاش (باركنسون) ، ثم يجلس بجانب أحدهم، وما أن تمضي ساعات قليلة حتى يموت ذلك المريض.وقالت الطبيبة جوان تينو التي تعمل في جامعة براون:" إن القط أوسكار يقوم بعمله على محمل الجد، وأنه يستطيع التنبؤ بموعد وفاة أحد المرضى بشكل يفوق أي شخص آخر في المركز" وأشارت إلى أنها مقتنعة بموهبة أوسكار بعد أن تم تعرف على موعد وفاة 13 حالة مرضية ورغم قدرته العجيبة على معرفة موعد وفاة المرضى، فإن أوسكار يرفض البقاء في غرفهم .