‏إظهار الرسائل ذات التسميات نظريات غير تقليدية. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات نظريات غير تقليدية. إظهار كافة الرسائل

18 مايو 2025

إعداد :  كمال غزال

هل تساءلت يوماً:  كيف نشعر ؟ كيف نكون واعين بأنفسنا وبالعالم من حولنا ؟ بعض العلماء يعتقدون أن الجواب لا يوجد فقط في الدماغ، بل في عالم خفي وصغير جداً: عالم فيزياء الكم.

23 مايو 2016

إعداد : سليل رشيد
اعتُمدت نظرية أو فرضية الفضائيين القدامى Ancient Aliens من قبل باحثين ومفكرين أمثال (أنيس منصور) و (فون دنكن) و (مايك دن) و (زخريا سيتشين) و آخرون زاعمين فيها قيام كائنات فضائية بزيارة كوكب الأرض قبل آلاف السنين و تدخلهم في حياة القدامى من البشر عبر إنشاء وتصميم مجموعة من المعالم الأثرية و المنشآت العملاقة من خلال استخدام تكنولوجيا متقدمة جداً على عصرهم حيث استخدمت هذه النظرية لتفسير بناء تلك الصروح التي تبهر وتحير إنسان العصر الحالي متذرعين بأن علوم البشر وتقنيات البناء البدائية آنذاك  لم تكن لتصل إلى هذا المستوى من التقدم أو أن هذه الصروح لم تبنى إلا بمساعدة الغرباء القادمين من الفضاء الخارجي بهدف عبادتهم كآلهة بحسب ظن بعض من يؤيد هذه النظرية  .


13 يونيو 2012

إعداد : كمال غزال
هل شعرت بضيق أو إنشراح عند دخولك إلى مكان ما أو لدى جلوسك بجوار شخص ما من دون أن تمتلك تفسيراً منطقياً  ؟

يعتقد الباحثون في نظريات الطاقة الحيوية والأثيرية بوجود طاقات تصدر عن الأشخاص الاحياء وحتى عن أرواح الأموات فتؤثر فيما بينهم وفي المكان الذي أقاموا فيه أو المكان الذي كانت لهم صلة وثيقة به،  فوضعوا لها نظريات غير مثبتة علمياً لكن تستند إليها ممارسات التأمل واليوغا وفنون الفنغ شوي Feng Shui في تنظيم الطاقة في المكان.


ويعزو البعض لهذه الطاقات التأثير الشفائي في الجسم أو الحسد ( أثر العين) وحتى يعود إليها سكنى الأشباح أو الأرواح في مكان مهجور أو ما يسمى بالتسكين المقيم Residual Haunting من جراء أحداث مأساوية ماضية (مجزرة ، تعذيب ، حادثة تحطم ..الخ) أو في الحاسة الزرقاء لدى الوسطاء الروحانيين.

-ولاحظ هؤلاء الباحثون انه عندما يحدث فعل إيجابي في مكان ما يبقى تأثيره لفتره معينة بعد انتهائه والذي سيأتي ليزور هذا المكان سيشعر بنوع من الإرتياح أو "الإيجابية". كذلك الأمر مع الحدث السيء في المكان حيث يبقى تأثيره لمدة حتى بعد إزالة الفعل السيء.

- ووفقاً لتلك النظريات يعتبر المكان كائن حي يتأثر بطاقة سكانه وما يحصل فيه من أحداث سواء أكانت محزنة أو مفرحة وربما  لهذا السبب يشعر الإنسان بشعور سيء عند الدخول لبيوت حدثت فيها معاناة أو جريمة فمشاعرنا تختلف عند الدخول لمقبرة او صالة أعراس أو بيت للعبادة ، كما لاحظ الباحثون أن الأنسان بحد ذاته يستطيع أن يصدر إشعاع يؤثر على محيطه من الأفراد وبأن هناك أناساً يصدرون" إشعاعاً إيجابياً " بينما  يصدر الآخرون " إشعاعاً سلبياً "، ويرون أن هناك أموراً يمكن لها أن تؤثر إيجابياً على الإنسان ومنها وضع الازهار والنباتات في المنزل وعلى المداخل و وضع نافورة من الماء أو إشعاع الشموع والبخور مع تلاوة الكتب المقدسة والصلوات  (فن فنغ شوي) أو سماع الموسيقى.

- ويعتقد هؤلاء الباحثون بأن طريقة تفكير الانسان تؤثر على حقل الطاقة الذي حوله وعلى محيطه ولهذا يعزون شعورنا بالانتعاش لكوننا بجوار أشخاص سعداء في حين نشعر بالتعب والارهاق عندما نكون بجوار أشخاص متجهمين أو عصبيي المزاج.  كما يعزون التثاؤب بالعدوى إلى "عدوى الطاقة" في المكان فيعتبرونه مثالاً صغيراً على تأثر المحيط بطاقة الفرد بدلاً من تفسير العلم لها وهو حالة نقص الاوكسيجين في المكان أو الشعور بالنعاس والضجر من قبل المجموعة.

- ويرون أن الفرق بين الحياة والموت هو كالفرق بين الحركة والسكون فبازدياد الحركة يكون النشاط ومن أوجهه الإنطلاق والحيوية والفرح والمرح وهذا هو حال الشخص المتوازن أو ما يسمى "طاقة ايجابية"  أما المكتئب فيكون شارد أو مستغرق أو خامل أو أو بطيء الحركة أو ما يسمى " طاقة سلبية ".

- لكن التيار العلمي السائد لم يثبت وجود هذه الطاقات المزعومة سواء أكانت سلبية أم إيجابية كما لم يثبت أن لها تأثير متبادل بين الأشخاص والأماكن أو الجماد حيث ما زال ينظر البعض إليها كضرب من العلوم الزائفة Pseudoscience أي أنها جملة إدعاءات أو إعتقادات أو ممارسات غير مثبتة ويجري تقديمها للجمهور على أنها "علوم"  رغم أنها لم تخضع لمعايير التجربة العلمية أو تفتقر إلى الأدلة الكافية أو يصعب خلق الظروف الملائمة لإختبارها ، ومع ذلك سنلقي الضوء على هذه النظريات وكيف تكشف الأمواج الدماغية عن حالة الأشخاص.

طاقات خفية وأمواج دماغية


يولد الدماغ أثناء عمله 5 أنوع رئيسية من الأمواج الكهرومغناطيسية والتي تقيسها أجهزة التخطيط الكهربائي EEG وهي تختلف بسعتها وترددها وبشكلها الموجي ومصدر إنبعاثها في الدماغ ، وتصنف باستخدام الأحرف الأولى من الأبجدية الإغريقية كما يلي : ألفا وبيتا وثيتا ودلتا وغاما.

ورغم أن الدراسات العلمية لم تثبت تأثير الأمواج الدماغية من شخص إلى آخر أو بقاء أثرها في المكان الي تتم زيارته إلا أنها تكشف عن حالة الوعي لدى الشخص وما قد يعانيه من اضطرابات عصبية وخلل فيزيولوجي.

- ووجد مؤيدو نظريات الطاقة الحيوية ضالتهم في الأبحاث والتجارب التي أجريت على الأمواج الدماغية فقد رأوا أنها تؤيد وجهة نظرهم حول الطاقات والإشعاعات المزعومة وعبروا عنها بالقول : " عندما تكون الأمواج الدماغية لدى الانسان منسجمة ومتناغمة تزداد نسبة الإشعاع الايجابي أما اذا كانت مبعثرة فيصدرعنه إشعاعات سلبية وتأخذ الامواج الدماغية أنماطاً تميز تفكير الشخص الطموح (أو الراضي عن نفسه ) عن تفكير الشخص المكتئب أو الانفصامي ولا يقتصر أثر هذه الطاقة على الشخص الذي انسجمت فيه أمواج الدماغ بل يمتد ليشمل الأفراد المحيطين به ".

-وعندما تتالت الدراسات لمعرفة أسباب إنتظام أمواج الدماغ كانت النتائج تشير (وفق وجهة نظرهم) إلى تحلي العقل بالصفاء الذهني والرضا الداخلي ، وعن كيفية دخول العقل في حالة الصفاء الذهني يقولون : "  أنها تختلف من شخص إلى آخر ومن الممكن أن تتم عبر ممارسات التأمل واليوغا وليس من الضروري أن تتم في مراكز تخضع للإشراف المتخصص ويكفي أن يعرف الانسان نقاط ضعفه ونقاط قوته ويبدأ بالتخلص من نقاط ضعفه ويكون لديه المقدرة على الإعتراف بنقاط ضعفه أولاً ليقلب المواقف لصالحه ، وبمجرد أن يبدأ الانسان بالشعور بالرضا الداخلي تزيد طاقاته ويندفع قدماً وهو شعورحقيقي  بالرضا وليس مزيف أو مرضي ومثال على ذلك :تسجيل نقاط  خلال جلسة مناقشة مع خصم يمكن أن تعطي الشخص شعوراً مريحأً بالنصر ، لكنه شعور مزيف وينجم عنه طاقة سلبية ".

-ويعتقدون بأن تأثير الامواج والإشعاعات يمتد من شخص إلى آخر في المكان أو يبقى أثرها في الأماكن التي يتواجدون فيها أو أنها تعكس مستويات الوعي العميقة خلال جلسات التأمل ، وبأن حياة الإنسان كلها تمر بالتنقل بين هذه الأمواج الدماغية ، وعندما تسيطر إحدى هذه الأمواج لفترة طويلة نفقد التوازن بسبب التراجع بأداء النشاطات الأخرى للدماغ .

- وعن تأثير الأمواج الدماغية وانتقالها بين الأشخاص يرون  أن : " الأمواج الدماغية غير محدودة المدى لا ترتبط ولا تحد بمسافة معينة إذ يمكنها الانتقال والوصول إلى أبعد المسافات إذا ما وُجّهت بشكل متوازن ولم تتصارع كالإيحاء الايجابي من حب وحنان وإيثار وكذلك تكون الأفكار والمشاعر السلبية مكونة للإيحاء السلبي من كره وبغض وحقد وحسد ويجب ألا ننسى أن التأثير يكون أولا على الذات قبل أن ينتقل إلى المحيط والموجودات الخارجية ، ونستطيع قياس أمواج الدماغ بمرحلة معينة ، ولكن في مرحلة التأثير الإيحائي على الآخرين نستطيع أحياناً أن نرى أثر الأفكار على الموجودات وهذا العلم يسمى  Psychosomatic وهو تأثير الفكر على المادة وفيها تؤثر الأفكار على جزئيات المادة وتكون نسبة التأثير وقوته بحسب شدة الأفكار ونوعية المادة التي تتفاعل معها إذ تكون جزيئات الماء أكثر تأثرا بالأفكار ويتكون الإنسان من 70% من الماء "  ، ومثال ذلك تأثير الأفكار على بلورات الماء ، رغم أن هذا العلم صنف من بين العلوم الزائفة في المجتمع العلمي إذ لم تثبته الأدلة العلمية القاطعة.

-ويصفون أمواج غاما بأنها  : " ذات تردد عالي ولهذا تعتبر ذات طاقة عالية ونفاذة لا يحجبها شيء وقد تعكس تجارب إقتراب الموت NDE والخروج من الجسد ( الكشف الروحي  ) أو مغادرة الروح للجسد بشكل نهائي ، حيث تردد الأمواج عالي ولا تقيده المادة وهو عمل الروح ولا يخضع لقوانين الزمان والمكان " .

-وعن دور موجة ثيتا يقولون  : " يكون الطفل مستقبلاً بشكل كبير للأفكار والإيحاءات الخارجية أكثر بكثير مما يستقبل بالكلام لأن الحواس الخارجية ضئيلة الأداء غير مكتملة النمو أما الحواس الداخلية فتكون نشيطة جداً  لذلك يكون المسيطر عنده هو أمواج ثيتا ".

-ونذكر فيما يلي أصناف الأمواج الدماغية كما أثبتتها التجارب العلمية :

1- موجة ألفا


يقع مجال ترددها بين 8 و 12 هرتز وهي تنبعث عن خلايا المهاد في الدماغ أو من الفص الخلفي (مسؤول عن معالجة معلومات الإبصار في الدماغ) وتكون قوية لدى الإنسان خلال الإسترخاء واليقظة وهو مغلق العينين، ثم تنخفض قوتها عندما يفتح عينيه أو يغلبه النعاس أو يكون في حالة نوم ،  وهي توصف بأنها أفضل مرحلة للإستيعاب أو التعلم الحقيقي  حتى أنه قيل : " كل مراحل التعلم يجب أن يسود فيها موجات ألفا " ، وتظهر أمواج ألفا أيضاً في أحلام اليقظة وخلال التصورات الذهنية البصرية ، وتعمل كجسر نعبر من خلاله إلى أمواج أقل تردداً حيث ينشط العقل الباطن وهي أمواج ثيتا. وهذا مفيد إذا أردنا تذكر محتوى أحلامنا أو إسترجاع معلومات من العقل الباطن ، ولهذا تلعب أمواج ألفا دوراً هاماً مع الأمواج الأخرى.

وعندما تسود أمواج ألفا على الدماغ ي يكون الجسم مسترخي والعقل متحفز ومهيأ وبالتالي تنشط كل الوظائف العقلية منانتباه وتذكر وحفظ وبالمقابل يتقلص " ولا يتوقف " عمل الحواس الخارجية من سمع وبصر وحس وشم وتذوق  فإذا استطعنا أن نصل إلى السيطرة على أمواج ألفا نستطيع التعلم  Biofeedback Training لتحقيق التفوق الدراسي أو المعرفي ونستطيع إرادياً أن نصل إلى هذه المرحلة عن طريق التنفس الإسترخائي. 

ويأمل الأخصائيون النفسيون استخدام تقنيات تستخدم أمواج ألفا لكي تساعد الناس في التغلب على الرهاب Phobia  أو تهدئة الأطفال المفرطين في نشاطهم . ويمكن في المستقبل صنع آلات تراقب درجة تركيز التلاميذ من خلال تحليل أمواج ألفا ، واتضح أن أمواج ألفا تتوقع حدوث الأخطاء قبل حدوثها إذ كشفت دراسة عن ازدياد في نشاط أمواج ألفا بنسبة 25% قبل حدوث الأخطاء ، ويمكن استخدام نتائج هذه الدارسة لكي تستخدم مجسات لاسلكية تقيس أمواج ألفا المنبعثة عن العمال الذين تتطلب مهامهم الكثير من الحيطة والمخاطر فيمكن عندئذ تدارك الاخطاء قبل الوقوع فيها.

2-موجة بيتا


يقع مجال ترددها بين  12 و 30 هرتز ويكون فيها الإنسان في أقصى درجات تنبهه وفي وعيه الكامل ويقوم بالتفكير المنطقي والتحليلي والمبدع، وقد تكون حواسه الخمس في حالة استنفار للقيام بردة الفعل مناسبة اتجاه أي حالة طارئة حيث يرتفع مستوى الأدرينالين للتحضير لفعل منعكس حركي  ، بينما في الترددات المرتفعة يكون الإنسان في حالة إكتئاب أو قلق أو خوف أو تأنيب للضمير (نقد للذات)  ، ويعتبرها أنصار نظريات الطاقة الحيوية أسوأ حالة لاتخاذ القرار حيث تكون الطاقة البدنية هي المسيطرة على حساب تراجع النشاط الروحي التأملي الشفاف.

3- موجة ثيتا


يقع مجال ترددها بين  4 و 10  هرتز  وتنبعث عن جزء في منتصف الدماغ يدعى الحصين hippocampus وهي تمثل نشاط العقل الباطن وتحدث خلال المرحلة الخامسة من النوم وهي مرحلة حركة العين السريعة  REM والتي تشاهد فيها لأحلام عادة، وأيضاً خلال جلسات التأمل والتنويم الإيحائي (المغناطيسي) حينما يكون الإنسان شديد الاسترخاء والهدوء ويكون جاهزاً لاستقبال إيحاءات خارجية ، وفي أمواج ثيتا نجد اللاوعي والمناطق المقموعة في نفسيتنا كما نجد الإبداع والروحانية ، ومع الأسف لا يمكن تذكر محتوى هذه المرحلة ما لم تتدخل أمواج ألفا التي تعمل كجسر بين أمواج بيتا وثيتا.

ولا يعرف الكثير عن أمواج ثيتا لكن التجارب التي أجريت على الجرذان أثبتت أن لها صلة قوية بالحركة كالركض والقفز واجتياز العوائق ويزداد نشاطها مع كثرة الحركة، وبأنها قد تنجم عن معالجة البيانات التي يجمعها الدماغ من الحواس ليحولها إلى ردود فعل حركية. ويزعم البعض أن الروح تهمين على الجسد خلال أمواج ثيتا.

4–موجة دلتا


يقع مجال ترددها  بين 0.1 و 4  هرتز وهي من أقل الترددات انخفاضاً وتعرف أيضاً بأنها موجة النوم البطيئة من دون أية أحلام حيث يكون فيها النوم العميق وتحدث بنشاط 50% تحديداً عند المرحلة الثالثة والرابعة من المراحل الخمس من النوم ( المرحلة الخامسة هي مرحلة حركة العين السريعة REM والتي تحدث خلالها الأحلام).

ويزعم البعض أن هذه الأمواج تأتي بأحاسيس الحدس أو تعمل كنوع من الرادار الذي يلتقط أحاسيس عن أوضاع أو أناس آخرين إذ غالباً ما نراها لدى الأشخاص الذين يعملون في بيئة طبية أو لدى أناس تعرضوا إلى حوادث مأساوية فطوروا بعدها "راداراً " يستخدمونه في الظروف الصعبة.

يكون نشاط هذا النوع من الأمواج كبيراً في مرحلة مرحلة الطفولة المبكرة ويمتد حتى عمر 5 سنوات حيث يكون العقل الباطن نشيط جداً ويحدث خلالها التوازن الهرموني ،  ومن ثم يبدأ بالإنخفاض عند سن البلوغ، ومن ثم تظهر فروقات في نشاط أمواج دلتا بين الجنسين وخاصة لأعمار 30 إلى 40 سنة حيث يزداد نشاطها لدى الثدييات من الإناث أكثر من الذكور.

وقد تشير أنما أمواج دلتا على الحرمان من النوم أو عن حالة المشي نائماً وحالة الفزع النومي التي تحدث في الساعات الأولى من النوم ، وقد تكون مؤشراً إلى الهذيان الذي قد يعود إلى تناول مشروب كحولي أو إضطرابات عصبية مختلفة مثل مرض الرعاش (باركنسون)  اضطراب الخرف (الزهايمر) ومرض الفصام الذهاني Schizophrenia  أو نوبة صرع في مرض صرع الفص الصدغي وقد تدل أيضاً على الإكتئاب والأرق والهوس القهري .

ومن الناحية الفيزيولوجية تدل أنماط أمواج دلتا على  التعرض لضرر جسدي ، أو خلل في التمثيل الغذائي أو التعرض للسموم أو أو مرض السكري من الفئة ب.

وإذا كانت أمواج دلتا هي المسيطرة يكون أداء الساعة البيولوجية الداخلية للإنسان متوازن ويكون الترميم الذاتي للجسم على أنشط ما يكون ويكون الجسم منشغلاً بشفاء نفسه عبر ترميم الخلايا الفاسدة أو طرحها وتوليد خلايا جديدة  .

5-موجة غاما الغامضة


ترددها عالي ويقع في المجال بين 25 و  100 هرتز ، مع أن 40 هرتز هو ترددها النمطي ، وقد جرى اكتشافها بعد كل أنواع الأمواج الدماغية الأخرى ، ولا يعرف عنها الكثير ، إلا أن نشاطها شوهد في حالة ذورة الأداء الذهني والحركي وفي حالات التركيز خلال تجارب الطرق الصوفية أو التأمل المتسامي حيث أجريت العديد من التجارب على هذه الأمواج في تردد 40 هرتز وذلك خلال جلسات التأمل ، وأحد أهم خصائص هذه الامواج أنها تتزامن في نشاطها مع مناطق واسعة من الدماغ  بدون أن تكون الخلايا منصلة فيما بينها !، وليس من السهل إكتشاف هذه الموجات نظراً لسعتها المنخفضة (مطالها) ويمكن فقط مشاهدها جزئياً على شاشة جهاز التخطيط ، وفي بعض الأحيان تشاهد في تردد 38 هرتز .

ولأن المعلومات عنها قليلة فقد استخدمت أمواج غاما لتفسير ظواهر ماورائية كالوعي الجمعي والخروج من الجسد وتجارب اقتراب الموت وغيرها. ولكن لا يوجد إثبات علمية أكيدة حول ذلك.

تقنيات مهاريشي في إشعاع الطاقة الإيجابية

 
هناك نوع من ممارسات التأمل المتسامي  Transcendental Meditation وهي شكل محدد من الـ مانترا (صوت أو حرف أو كلمات أو مجموعة كلمات منطوقة يزعم أنها قادرة على إدخال الشخص في "تحولات روحية الطابع") وتتضمن هذه الممارسة استخدام صوت أو مانترا لمدة تتراوح بين 15 إلى 20 دقيقة مرتين يومياً خلال جلسة استرخاء مع بقاء العينين مغلقتين.

ويشرح (مهاريشي ماهش يوغي ) (1917- 2008) مؤسس تقنيات التأمل المتسامي والطيران اليوغي أن ممارسة مجموعة من الأشخاص لتقنية الطيران اليوغي في مكان واحد  تعطي تأثيرات مضاعفة تطال بشكل إيجابي كامل المجموعة ، وفي هذه الاثناء يكون الفرد الذي يمارس هذه التقنية "مشعآ " بغزارة للتأثيرات الايجابية في محيطه.

وفي جامعة مهاريشي أظهرت الدراسات "العلمية" أنه خلال الطيران اليوغي وفي لحظة "الشعور" بارتفاع الجسم عن الأرض من جراء تحكم العقل التام بالجسم تنتظم موجات الدماغ بشكل دقيق ومتزايد لتصل الى حدها الأقصى وفي هذه الاثناء يكون الفرد الذي يمارس تقنية طيران اليوغي مشعآ بغزارة للتأثيرات الايجابية في محيطه، ويشار إلى ذلك  بـ " تأثير مهاريشي".

واقترح مهاريشي أنه إذا اتبع أناس يقدر عددهم بقيمة الجذر التربيعي لـ 1% من السكان برنامجاً متقدماً وهو برنامج (سيدهي) في التأمل المتسامي  TM-Sidhi متضمناً تقنية الطيران اليوغي في نفس المكان وفي نفس الزمان فإن المجتمع بأكمله سيحصل على منافع كبرى وهذا ما يسمى بـ " تأثير مهاريشي الموسع ".

ويصف (مهاريشي ماهش يوغي ) تقنيته بأنها " آلية السلام العالمي " فيدعو كل حاكم وكل حكومة في كل بلد إلى إيجاد مجموعة من الخبراء في كل بلد لممارسة التأمل المتسامي والطيران اليوغي يومياً لأجل للمحافظة على التماسك والتناغم الجماعي ، ويضيف مهاريشي قائلآ : " في كل بلد يوجد الجيش كي يحمي الحدود وكما يوجد في الجيش عدة ألوية يمكن للحكومة أن تؤسس لواء اضافيآ للمحافظة على رفع مستوى الوعي ، وبأن هذا اللواء الجديد يرفع مستوى الوعي الجماعي  وفي نفس الوقت سوف يؤمن الحماية الدفاعية التي تتعدى ماهو مفترض أن تقوم به الجيوش  ، فتنخفض النزاعات والخلافات الداخلية والخارجية ، وتنخفض التدخلات الخارجية الضارة ، وتنخفض معها الميول السيئة في المجتمع مثل الامراض وتعاطي الكحول والمخدرات الضارة والسرقات وغيرها ".

لكن المتشككين في هذه التقنيات والنظريات لا يجدوا في ممارساتها أية منافع صحية سوى الإسترخاء والتوعية الصحية.

هل يختزن المكان طاقة تؤثر على العقل أم ماذا ؟


هل تؤثر هذه الطاقات المزعومة (أو الإشعاعات الخفية) علينا في المكان أم أنها لا تمثل سوى تجاربنا (ذكرياتنا)أو انطباعاتنا المسبقة المتراكمة عن المكان  (يصنعها عقلنا ) والتي تتدخل في مشاعرنا اتجاهه سلباً أم إيجاباً ؟ أم أنها خصائص في المكان تجعله مريحاً أو مزعجاً من الناحية المنطقية والوظيفية كالمساحة والنور وتوفير وسائل الراحة وحسن اختيار وتنظيم الأثاث الداخلي فيه ؟ عندما نتوصل إلى إجابة لهذا السؤال فعندها يمكن أن نعترف بوجود تلك الطاقات الخفية في المكان وبتأثيرها علينا حتى لو لم نتمكن من قياسها على غرار الطاقة الكهرومغناطيسية.

فمثلاً لن يشعر المرء بارتياح لوجوده في مقبرة غريبة عنه أو لا تحتوي جثامين أقربائه لإنطباعه المسبق عن هذا النوع من الأماكن أو لأنها تلهمه بتذكر ماضي أقربائه المتوفين وقدرهم المأساوي ، كما لن يشعر بارتياح لوجوده في مستشفى ليس بسبب الطاقات وإنما بسبب الصور الذهنية التي تأتي لعقله ولذكريات معارفه عن تلك الأماكن وما اختبروا فيها من آلام العلاج.

ولعل الإختبار الحقيقي لدور هذه الطاقات المزعومة هو عندما يدخل الإنسان إلى مكان لا يعلم عن ماضيه شيئاً ولا يحمل عنه أية إنطباعات مسبقة ومن ثم يجري طرح الأسئلة عليه عن شعوره اتجاه هذا المكان من غير تلميح أو أسئلة إرشادية، ومع ذلك يبقى اختباراً صعباً لأن صورة المكان قد تحفز لديه سيلاً من ذكريات عن أماكن مشابهة له  فذاكرة الدماغ طالما توصف بالذاكرة الإنتقائية والترابطية ، وعندما تكون تلك الذكريات عن تلك الأماكن المشابهة جميلة سيشعر بتحسن والعكس صحيح .

كذلك علينا أن لا نغفل خصائص المكان الذي قد يكون مريحاً ليس بسبب الطاقات الخفية أو الذكريات أو الإنطباعات المسبقة وإنما لظروف الإضاءة والحرارة والرطوبة ومستوى الضجيج والمساحة والإطلالة وتوفر وسائل راحة وحسن إختيار الألوان المنسجمة والهندسة الداخلية (الديكور) بغية تأديته لوظائفه على الوجه الأمثل وغيرها من الامور التي تتعلق بإشراف المكان على محيطه المجاور وخصائص هذا المحيط.

استمع إلى موجة ثيتا


استخدم السماعات على كلتا أذنيك  ثم استسمع إلى الأصوات ، هناك في الخلفية أمواج ثيتا التي يزعم أنها تؤثر على حالة الوعي (إقرأ عن ما تعنيه أمواج ثيتا في المقال) :

المصادر


- كتاب المعرفة من منظار علم الفيدا لـ  د.سليم حداد
Wikipedia
- Hirnwellen Und Bewusstsein
- مجموعة من المنتديات

إقرأ أيضاً ...

- حالة الوعي المغايرة  

19 أبريل 2012

إعداد : كمال غزال
الكثير منا يخشى الموت فنحن نعتقد بالموت لأنه قيل لنا أننا "سنفنى" فنلتصق بأجسادنا مع علمنا بأن أجسادنا هي التي تموت،  لكن نظرية علمية جديدة أشارت إلى أن الموت ليس المحطة الأخيرة كما يمكن أن يظن البعض،  وعلى الرغم أن قدر أجسادنا هو الفناء فإن الشعور بـ "الأنا" هو مجرد فيض من الطاقة التي تعمل في الدماغ إلا أن هذه الطاقة لا تتبدد بعد الوفاة.

11 مارس 2011



إعداد : أ.ب (أم محمود)
انتشرت مزاعم عن قيام مركز الأبحاث التابع للبحرية الأميركية بإجراء مجموعة من الأبحاث متعددة ضمن ما يسمى بـ " التكنولوجيات السرية " وذلك خلال الحرب العالمية الثانية وتحديداً في  سنة 1943 ، كان معظم تلك الأبحاث  مستنداً إلى أفكار ونظريات د.  نيكولا تسلا بالإضافة إلى نظرية الحقل الموحد Unified Field Theory لعالم الفيزياء الشهير ألبرت أينشتاين .


10 يناير 2011

إعداد : د. سليمان المدني
الطاقة الكونية هي اللغز المحير والطاقة المجهولة المعلومة لدى الباحثين فهي مصدر لا محدود من القوة الكونية الخارقة التي تنتشر وتتغلغل في كل ذرة من ذرات الكون الفسيح وقد عرفتها واستخدمتها العديد من الشعوب على مر الأزمنة، كما استخدمها الشامانات واليوغيون والسحرة واختلفت تسميتها من ثقافة إلى أخرى أو من بلد إلى آخر، كل حسب فهمه لها ولقدراتها الإعجازية.


6 أبريل 2010

إعداد : كمال غزال
يقول ديفيد جون أوتس :"إن الآثار المترتبة على ذلك تعتبر محيرة لأن الخطاب المعكوس يثير لجنة تقصي الحقائق" ، كما يقول لوراك تريبور : "الحقيقة هي كذبة أعيد قولها" ، وفقاً لديفيد جون أوتس فإن الخطاب المعكوس هو شكل من أشكال الاتصال الصادر عن العقل الغير واعي ، وكما يقول أوتس الذي وهب نفسه لاكتشاف ماهية الخطاب المعكوس ، فإن العقل الغير واعي هو مستقر الحقائق العميقة ، والصدق الذي لا يرحم ، والمعاني الخفية ، والذي يرسل رسائل بطريقة عكسية للعقل الواعي كل 10 إلى 15 ثانية ، ثم يقوم العقل الواعي بتحويل الرسالة ويقودنا لنتحدث في خطاب موجه ، ولفهم المعنى الحقيقي لخطابنا يجب علينا أن نقوم بتسجيله وإعادة تشغيله.

-ويزعم أوتس بأن الخطاب المعكوس هو شكل من أشكال التواصل البشري والذي يتم توليده آلياً بواسطة المخ البشري ، وهو يحدث في كل مرة نتحدث فيها ، كما أنه يتحول عكسياً لأصوات في أحاديثنا ، ووظيفة العقل هذه والتي لم يتم اكتشافها صادرة من استقلالية العقل نفسه ، فمثلاً عند النطق بصوت [كذا] ، فإن التحدث يصدر من أعمق مناطق الوعي ، والخطاب المباشر (الموجه) يصدر من المنطقة اليسرى بالمخ ، أما الخطاب المعكوس فهو يصدر من المنطقة اليمنى بالمخ.


- ويزعم السيد أوتس أيضاً أنه قد حقق اكتشافات كثيرة منها أن الأطفال يتعلمون التحدث عكسياً قبل أن يتعلموا الكلام المباشر (الموجه) ، وهو يعتقد أن السبب الذي جعل معظم العالم يتعرض للهذيان هو في الواقع فكر عميق صادر من العقول الواعية للأطفال الرضع .

جون ديفيد أوتس صاحب مؤسسة الخطاب المعكوس ونظرياته
والسيد أوتس استرالي الأصل  وهو يطلق على نفسه "مؤسسة الخطاب المعكوس ™" ، حيث بدأ طريقه في هذا المجال عند عثوره على شريط مسجل في المرحاض أثناء الحلاقة ، وحاول تشغيل هذا الشريط لكن الشريط كان يعمل فقط في الاتجاه المعاكس ، مع أن هذا العطب الالكتروني لم يخل من المكافآت ، وقال السيد أوتس عندما سأله بعض المراهقين عن الرسائل الشيطانية المعكوسة في موسيقى الروك ، أنه على استعداد بأن يعيد تشغيل الأشرطة لهم ، والبحث عن الرسائل الخفية ، وبرغم أن هؤلاء المراهقين قد اعتبروا ذلك من الخزعبلات ، إلا أن أوتس لم يعثر فقط على هذه الرسائل الشيطانية في موسيقى الروك ، بل اكتشف أيضاً أنه إذا استمع المرء لهذه الأشرطة بعناية شديدة ، فإنه يستطيع أن يسمع رسائل عكسية في جميع الاتصالات المنطوقة ، ومع ذلك فهو لم يعلن عن سر اكتشافه للخطاب المعكوس لمدة 12 عام ، أما الآن فهو على استعداد لمشاركة اكتشافاته مع بقية العالم بمقابل مادي.

دورات تدريبية في تحليل الخطاب المعكوس


هاجر السيد أوتس إلى بونسال Bonsall في ولاية كاليفورنيا الأمريكية، حيث عرض استعداده لتدريب أي شخص يرغب في أن يصبح محللاً للخطاب المعكوس مقابل 4500 دولار فقط ، بالإضافة إلى بضعة مئات من الدولارات كثمن لجهاز التشغيل المعكوس (ماركة مسجلة ™) ، وأيضاً كثمن لعديد من الأشرطة ، ودليل الدراسة التي يجب شراؤها بشكل منفصل عن رسوم التدريب ، (وهو قد عاد الآن مرة أخرى إلى أستراليا ، وما زال يتقاضى رسوم باهظة لتقديم دوراته الدراسية ، حيث تكلف الدورة الواحدة 395 دولار استرالي في الأسبوع الواحد ، وهناك عطلة واحدة كل 6 أسابيع (305 دولار أمريكي تقريباً × 6) ، وسوف تحتاج أيضاً لشراء جهاز التشغيل المعكوس من السيد جون (الأسعار تتراوح بين 399 إلى 499 دولار استرالي) ، بخلاف برامج الخطاب المعكوس الذي يتكلف 95 دولار استرالي . ويبيع السيد أوتس الأشرطة بمقابل 10 دولارات لكل شريط مع أمثلة على الخطاب المعكوس من أو.جي سيمبسون ، ونجوم موسيقى الروك والمشاهير ورجال السياسية ، كما انه يبيع الكتب التي تحمل عناوين جذابة مثل ما وراء التخفي المعكوس : الخطاب المعكوس وصوت العقل الباطن : (مما يعني تخيل أصوات مثل صوت دانتي رينتفور (كتاب خادم الأنشوجة الخزامية لمؤلفه ستون أدجيكتف) ، وهذا الكتاب يحتوي أيضاً على ملحق مختص باليوفو.


جهاز كشف الكذب


يزعم أوتس أن "الخطاب المعكوس هو صوت الحقيقة" وأنه "

إذا تم توجيه حديث كاذب ، فربما تأتي الحقيقة بعده

" ، ويمكن استخدامه كجهاز لكشف الحقيقة (جهاز كشف الكذب) ، إذ يمكنه أن كشف الحقيقة إذا تم التحدث بالكذب وكذلك كشف الحقائق الإضافية حتى وإن لم يتم الحديث عنها ، على سبيل المثال :يمكنه كشف اسم الشخص المتواطئ في الجريمة ، أو أماكن وجود الأدلة ، وهذا الادعاء يذكرنا بدعاة البرمجة اللغوية العصبية الذين يزعمون أنهم يستطيعون معرفة إذا ما كان الشخص يتحدث بالكذب عن طريق حركات عينيه ، وعلى الأقل يمكننا وفقاً لأوتس تجنب الكشف عن طريق التحدث عكسياً. وهو يدعي أيضاً أن 95 ٪ من أفكارنا "هي بعيدة عن الوعي" وأن الخطاب المعكوس يمكن أن يصف أعراض اللاوعي مثل الأنماط الشخصية والسلوكية ، كما يمكنه أن يكشف عن الذاكرة والخبرات الدفينة ، وبالمثل يمكنه أيضاً وصف حالة الجسم المادي ، وفي المستويات الأعمق من الوعي البشري ، يمكن للخطاب المعكوس وصف حالة النفس البشرية وعلاقتنا مع الله ،كما أنه يدعي أن معظم كلام الخطاب المعكوس هو كلام مجازي يتم توصيله عن طريق الصور أو الأمثال وهو مشابه للأحلام ،وعلاوة على ذلك ، فإن التحليل بالخطاب المعكوس يمكن أن يستخدم كوسيلة علاجية للتحليل النفسي [كذا] ، كما أن الاستعارات المنبثقة منه يمكن أن تقدم خريطة تفصيلية للعقل ، وفي كثير من الأحيان يمكنه تحديد الأسباب الدقيقة والمسببات [كذا] للمشاكل التي يعاني منها هؤلاء الأفراد ، ويمكن استخدامه جنباً إلى جنب مع التنويم المغناطيسي كشكل قوي للغاية ودائم من أشكال التغير السلوكي. ويمكن لأرباب العمل استخدامه في اختيار الموظفين ، كما يمكن للمحامين استخدامه من أجل تحليل عناصر القضايا ، وكذلك يمكن للصحفيين استخدامه لتحليل خطب رجال السياسة ، مما يعني أن تطبيقاته لا حصر لها !

الإفتقار إلى الادلة التحريبية


كما هو الحال مع ادعاءاته الأخرى ، فإن أوتس لا يقدم أي دعم لهذه المفاهيم المذكورة، إذ يوجد قدر كبير من الأدلة المقدمة ضده. وتفتقر بعض ادعاءاته إلى الدليل التجريبي وتناقض ما توصل إليه علماء الأعصاب والفيزيولوجيا في دراستهم للمخ وتطوير الخطاب، وعلى سبيل المثال ، فإن فكرته حول الخطاب المعكوس الذي يحدث في المنطقة اليمنى من المخ  لا تدعمها الدراسة التجريبية ، وعلى أية حال ، إذا كان النصف الأيمن من المخ مسؤول عن توظيف الخطاب المعكوس كما يدعي أوتس ، فسنرى أن نشاط المخ في النصف الأيمن يسبق نشاطه في النصف الأيسر منه عند حدوث الكلام ، فأين إذن الدليل على حدوث ذلك؟   ثم أين الدليل على صحة مزاعمه حول الأطفال الرضع والخطاب ، والادعاءات التي تتعارض مع كل ما هو معروف عن تطور المخ البشري والكلام عند الأطفال ؟

- كما يجب أن يتساءل المرء عن قيمة تطور الخطاب المعكوس ، فمن المقدر أن لغة البشر المنطوقة قد تطورت منذ 100000 عام مضت ، ولا نجد صعوبة في رؤية فائدة الكلام على بقاء الأنواع ، ولكن ما هي الفائدة المحتملة من الخطاب المعكوس ؟ ، فمن الصعب أن نتصور شيئاً عديم الفائدة يتناول جزء كبير من تاريخ تطور المخ ، وعلاوة على ذلك ، فإذا كان هناك وجود للخطاب المعكوس ، يجب أن يكون هناك قواعد نحوية عكسية ، فما هو ذلك الشيء ، وكيف يمكن معرفته؟.

- تعتبر بعض مزاعم أوتس شبه تجريبية ،على سبيل المثال ، يبدو أن معتقداته حول العقل اللاواعي لديها أسس عملية حول الحقيقة التي تقول بأن سلوك الفرد يمكن أن يتأثر بالذكريات التي لا يعيها الفرد ، وهناك دليل قوي على وجود الذاكرة الضمنية في علم الأعصاب ، لكن الادعاء بأن 95 ٪ من أفكارنا هي دون مستوى الوعي ، أي  معظم ما لدينا من ذكريات هي ذكريات ضمنية ، يبدو أمراً غير مؤكد  ، فكيف للمرء أن يختبر مثل هذا الادعاء؟  كما أن الادعاء بأن العقل اللاواعي يحتوي على بيانات تكشف الحقائق المخفية حول سلوك الشخص والشخصية ، فضلاً عن الصحة الجسدية والروحية للفرد مازال موضع جدل كبير ، ويبدو أن هذا الادعاء قائم على التمني بدلا من الأدلة العلمية الدامغة.

أمثلة على الخطاب المعكوس


 مع ذلك ، يقدم  السيد أوتس بعض الأمثلة المحددة عن كيفية أعماله النظرية ، على سبيل المثال ، هو يدعي أنه عندما قال بيل كلينتون : "أنا أحاول توضيح موقفي بقدر الامكان" ، فهو يعني القول "إنها فتاة ليل يجب تقبيلها" ، فكيف عرف أوتس ذلك ؟ ، ونقول أنه يعرف ذلك لأن هذه هي الطريقة التي يتبناها في الخطاب المعكوس ، أو هذا ما تعنيه الاستعارات ، ومع ذلك لا نستطيع إثبات خطأه ، وإذا كان ذلك لا يروقنا أو إذا لم نفهم معنى الاستعارات ، فذلك بسبب أن الرسائل " سريعة جداً وغالباً ما تكون مخبأة في النغمات العالية للخطاب ، ولهذا السبب البسيط فإن الكشف عن الخطاب قد غاب عن مخيلة أغلب الباحثين "

- وعلاوة على ذلك ، فهو يقول بأن السُذج ليسوا على دراية باللغة المجازية (وهو لديه كتابين يمكن أن يساعدانا حول هذا الأمر ، ووفقاً لأوتس فإنه لا توجد فرضيات مخصصة بالإضافة إلى أنه عندما قال أن الخطاب المعكوس الذي نحن على وشك أن نسمعه من بيل كلينتون هو "إنها فتاة ليل يجب تقبيلها" ، فمن المرجح أن "تسمع" ذلك، بغض النظر عن مدى تشويه الرسالة التي يمكن أن نسميها قوة الاقتراح أو البارايدوليا Pareidolia الخاصة بالأُذُن ، ويمكن أن نسميها أي شيء ولكن المهم أنها تستحق التحقيق أكثر من ذلك ، ولو كان السيد أوتس قد تناول موضوع لاري كينغ أو أوبرا وادعى أن خطابهما قد كشف أنهما كانا في الواقع يعتدون على الأطفال ، فلن يكون له جمهور ولن تعترف به الناس ، لكن كلامه سوف يؤخذ جدياً عندما يقول أن خطاب باتسي رامزي الموجه التي قالت فيه :"نحن نشعر بأن هناك ما لا يقل عن شخصين على وجه الأرض يعرفان من فعل ذلك [أي قتل ابنتها] ، وأنه هو القاتل بعينه والمتورط في الجريمة وعند عكس الكلام نجدها تقول " أنا هذا الشخص" الذي شاهد جريمة الاغتصاب تلك" ، وفي 26 ديسمبر 1997 ، كان أول ظهور لأوتس في التلفزيون في برنامج جيرالدو شو حيث قام بمناقشة قضية رمزي ، وقد أُخذ كلام أوتس على محمل الجد لأنه يقدم الترفيه ويغذي شهوة القيل والقال التي تملأ الأخبار والمعلومات في مجتمعنا.

موقف العالم الأكاديمي


تجاهل العالم الأكاديمي اكتشافات أوتس  العظيمة، رغم أنه يدعي أن لديه دعم من بعض الأكاديميين الذين يخشون الجهر بالكلام ، وقد قال السيد أوتس وهو يتحسر على مصيره : "ألم نتعلم بعد من دروس التاريخ؟ ، فالكثير من اكتشافاتنا العظيمة قد صدرت من خارج الاتجاه السائد [كذا]، وعلى سبيل المثال ، نرى أن اينشتاين كان ينقطع عن الدراسة في المدرسة الثانوية" (في الواقع كان اينشتاين قد تعرض للطرد من المدرسة الثانوية وفي نهاية المطاف أنهى تعليمه في زيوريخ ، بما في ذلك درجة الدكتوراه التي حصل عليها من جامعة زيورخ) ، كما أن مقترحات أوتس لاختبار نظريته قد رفضت من قبل الجامعات ليس بسبب أن تلك الجامعات كانت مغلقة التفكير ، ولكن لأن نظرياته تنكر عن طريق الجهل العميق المسائل الأساسية في علم الأعصاب وعلم وظائف الأعضاء ، وعلاوة على ذلك ، فإن جزءاً كبيراً من نظريته هو ميتافيزيقي ونفسي وغير قابلة للإختبار وضبابي .

يشبه السيد أوتس الفرد الذي يتبع نموذج باندلر وغيره في حركة البرمجة اللغوية العصبية بأن لديه ثقة بالنفس وقدرة على فهم ذلك برغم وجود تناقص بين عدد كبير من الناس حيث مع زيادة وضوح تواصل الشخص يمكن أن يصبح هذا التواصل ذو علامة مسجلة ومربحة كما يمكن تسويقه كبوابة لمعرفة سر الحياة.

الرسائل الشيطانية المبطنة


هي ممارسة مزعومة يطلق عليها القناع الخلفي BackMasking  يقوم بها أفراد محدون وبشكل خاص عدد قليل من فرق موسيقى الروك Heavy Metal عن طريق نطق أو غناء كلمات إذا ما أُعيد الاستماع إليها بطريقة معكوسة (إلى الوراء) فربما نجد أنها تحتوي على رسائل شريرة على نحو مثل "يا عزيزي الشيطان" أو "اقتل نفسك" ، أو رسائل مثل "يا لها من متعة عند تدخين الماريجوانا" أو "طارحني / طارحيني الفراش ، فأنا لست صغيراً / صغيرة جداً" ، وبطبيعة الحال ، ربما لن نسمع مثل هذه الرسائل عندما يتفوه هؤلاء بها ، حيث أن التصور يتأثر بالترقب الذي يتأثر بدوره بما يوجهه لنا الآخرين من كلمات.

-ولأن معظم الناس لا يستمعون إلى موسيقاهم بطريقة معكوسة، فيبدو إن الاعتقاد في مثل هذه الرسائل يتوقف على واحد أو اثنين من المفاهيم الخاطئة ، الأول هو أن المخ يمكن أن يتأثر شعورياً بكلمات مشوهة ذات معنى مستغل مباشرة بواسطة اللاشعور ، أما الثاني فهو العقل الواعي الذي يترجم الكلمات الواضحة إلى خطاب معكوس حيث يفهم العقل الباطن معنى الصواب والحق ، وفي كلتا الحالتين ، فإن العقل الباطن المزعوم يقوم بتوجيه العقل الواعي ليرى أو يفعل أشياء مشينة ، غير أنه لا يوجد أي دليل على وجود آليات فعلية لحدوث ذلك ، والاعتقاد الناشئ عن وجود وفعالية الرسائل الشيطانية ربما ينبع من ممارسات سحرية قديمة في المسيحية عن طريق تلاوة المصلين لتعاويذ الساحرة ساباث Sabath ، وينتشر هذا الاعتقاد أساساً بين بعض دعاة الأصولية الذين لا يمكنهم النظر إلى أي شيء دون أن يتساءل مدى مشاركة الشيطان فيه ، ويتأثر التصور بشكل كبير بمنظومة معتقدات الفرد ، فنحن لا نرى ما نريد أن نراه أو نسمع ما نريد أن نسمعه فقط ، بل أننا نتوقع ما نراه.

فرقة لد زيبلين صاحبة أغنية Stairway to Heaven
- وقد لعبت أشرطة موسيقى البيتلز عند تشغيلها عكسياً دوراً مؤثراً في بعض تسجيلاتهم ، على الرغم من أنهم يزعمون أنهم قد وضعوا رسائل مموهة عكسية تعلن عن وفاة بول مكارتني وهو مازال على قيد الحياة ، وقد قال جيمي بايج ، وهو عازف جيتار ومؤمن بالقوى الخفية ، أنه قد أدرج رسالة عكسية "

من أجل عزيزي الشيطان

" في أغنيته "الصعود إلى السماء" Stairway To Heaven ، ويبدو أن الرسالة السابقة كانت متعمدة ، أما الأخيرة فقد قال عنها العديد من الذين استمعوا لها أنها عرضية وقبل أن يتم إخبارهم عما هم مقبلون على سماعه .

- وهناك واحدة من المشاكل العملية ظهرت مع استخدام هذه الطريقة الغامضة للاتصال وهي أن الطريقة الوحيدة لسماع الرسائل هو تدمير المسجل الخاص بك ، ولحسن الحظ ، قد وصلنا إلى العصر الرقمي الذي قضى على تلك المشكلة في حين أنه قام بخلق مشكلة أخرى ، والآن وصلنا لطريقة بسيطة للعثور على الرسائل الخفية في كل نوع من أنواع الخطابات.

شاهد الفيديو


مقابلة تلفزيوينة مع جون ديفيد أوتس صاحب مؤسسة الخطاب المعكوس Reverse Speech ، تتخلل المقابلة مقتطفات من خطابات بعض الساسة الأستراليين ، وخطابهم المعكوس الذي توصل إليه أوتس والذي يعكس ما يودون قوله فعلاً بحسب مزاعم أوتس.


المصدر


- Skeptic Dictionary

إقرأ  أيضاً ...


- أصوات غامضة تكشف قاتلي الضحايا
- ظاهرة الصوت الإلكتروني والإتصال الموتى
- نغمات مذهلة صادرة عن كوكب المشتري

21 ديسمبر 2009

إعداد : كمال غزال
أستطيع أن أقول من خلال ما جمعت وقرأت ومن تجارب الناس حول رؤية الجن أو الأشباح أو المخلوقات الفضائية ومهما اختلفت التسميات بأن تلك الرؤية مقتصرة على أناس معينين دون سواهم وإن تواجد معهم آخرين في نفس المكان ونفس الزمان حيث يندر جداً أن يشاهدها أكثر من شخص في نفس الوقت والمكان مما يعني أن رؤية الجن هي في الواقع رؤية ذهنية وليست فيزيائية نراها بأعيننا (وإن حدث ذلك في حالة اليقظة التامة) نظراً لطبيعتهم الإشعاعية لأنهم مخلوقين من نار وليست من مادة أرضية محسوسة .

16 أغسطس 2009

طاقة الأورغون هي الطاقة الحيوية الكونية الأثيريةتعرف طاقة الأورغون Orgone على أنها شكل إفتراضي من الطاقة كان المحلل النفسي ذو الأصل النمساوي ويلهلم رايش أول من صاغ فكرتها وروج لها خلال الثلاثينيات من القرن الماضي، واعتبرت تلك الطاقة التمثيل العملي لفكرة شهوة الجنس في النفس البشرية أو ما يدعى الليبيدو Libido التي سبق أن أتى على ذكرها رائد علم النفس في العصر الحديث سيجموند فرويد. فما هي إذن طاقة الأورغون ؟ يرى ويلهلم رايش أن الأورغون هو طاقة الحياة الكونية والمختبئة فينا ولكنها في نفس الوقت مسؤولة عن الكثير من الأمور إن لم يكن جميعها فهي ظاهرة جديرة بالملاحظة. إلى درجة أن تشارلز آر كيلي (أحد أتباع رايش وهو) وصل إلى استنتاج مفاده أن طاقة الأورغون هي البنية التحتية للطبيعة كلها. يشترك فرويد مع رايش في فكرة أن الشهوة الجنسية تمثل البنية الأساسية للتعبير عن الصحة النفسية. وهكذا يتلاقى مصطلحا الأورغون ونشوة الجماع في خانة واحدة.

نشأة فكرة "الأورغون"


ويلهلم رايش صاحب طاقة نظرية الأورغون ولد ويلهلم رايش في عام 1897 في مزرعة نمساوية تعود إلى أبويه وخلال نشأته اختبر الوظائف الطبيعية للحياة ، وتعلم في المنزل حتى سن 13 حينما انتحرت أمه على أثر فضيحة تمثلت بعلاقتها الحميمية التي كانت تربطها بمدرس ويلهلم .هذه الفترة المبكرة من حياته ومحاولات فهمه للنظم الطبيعية للأشياء أدى إلى إشعال اهتمامه بالعالم الطبيعي وللكائنات البشرية الموضوعة فيه.بعد إنهائه لخدمته العسكرية في الجيش النمساوي خلال الحرب العالمية الأولى أصبح ويلهلم الشاب مهتماً بأعمال سيجموند فرويد ، ولفت عمله إنتباه فرويد عندما عقد حلقة بحث تدور حول الجنس والشهوة الجنسية، أصبح بعدها عضواً في هيئة التحليل النفسي في فيينا وهذا مكنه فيما بعد من بدء تجاربه الخاصة كمحلل نفسي. تزوج ويلهلم رايش من "آني بينك" وأنجب منها ابنتين ، إلا أن الدكتور رايش لم يتمالك التحكم في رغبته التي أبداها نحو امرأة أخرى مما قاد إلى زواج تعيس انتهى بالطلاق.وبالتالي ساعدت تجربته الحياتية الشخصية على فهم أعمق لطبيعة الوجود الذي درسه وعلاقته مع الجاذبية واللذة الجنسية لدى الإنسان. فحاول قياس اللذة الجنسية عند الرجل ولاحظ أنها تمر بأربع مراحل مميزة حيث تنطلق شحنة كهربائية في كل منها.فاعتقد أن هذه الشحنة تمثل شكل غير مكتشف من الطاقة المتواجدة في كل أشكال الحياة وسماها بـ طاقة الأورغون مشتقة من أورغانيك يمعني عضوي أو حيوي.

مسار مختلف عن مدرسة فرويد


قام رايش بدراسة أنواع مختلفة من الشخصيات بالإضافة إلى أفراد يظهرون أنواع معينة من المشاكل العقلية والعاطفية. وبدلاً من أن يتخذ وضع "المراقب" اللامبالي للمعالج النفسي الذي يجلس على الكرسي و يضع مريضه على الأريكة أمامه، قام بدارسة النظام العضلي والقوام الجسدي لمرضاه. لقد عاينهم و تلمسهم وفحصهم و أحياناً استثارهم لكي يرى ردة فعلهم. وقاس التوتر الكهربائي للجلد، وبحث عن التحولات غير العادية فيه. وقد أخذت هذه التقنيات والنظريات الجديدة تبعده عن الخط الرسمي العام لمجتمع المختصين بعلم النفس من أنصار فرويد.

سبب مرض السرطان


في عام 1936 كتب رايش كتاباً بعنوان "خلف علم النفس" Beyond Psychology ويقول فيه :"ما دام كل شيء في هذا الكون قائم على فكرة التضاد لا بد من وجود نوعين مختلفين من المتعضيات أحادية الخلية ، النوع (أ) وهو متعضيات مدمرة للحياة أو متعضيات تتشكل بناء على التدمير العضوي.أما النوع الثاني (ب) فهي متعضيات تنشر الحياة وهي تتشكل بناء على المواد غير العضوية التي تأتي للحياة." ، قادت تلك الفكرة لدى رايش إلى الإعتقاد بأنه وجد سبب السرطان ، فسمى المتعضيات التي تدمر الحياة بـ "تي - باسيلي" T-Bacilli حيث الحرف T هو الأول من كلمة Thanatos الإغريقية والتي تعني الموت، وهو يصف كيف عثر عليهم في النسيج المصاب بالسرطان من المستشفى المحلي. وكتب أن تلك المتعضيات المدمرة للحياة تشكلت من تفسخ البروتين وأدعى أن طولها يترواح بين 0.2 إلى 0.5 ميكرومتر وشكلها يشبه مبضع الجراحة. وعندما جرى غرسها في أجسام الفئران التهبت الأنسجة وأصيبوا بالسرطان. فاستنتج أنه عندما تنخفض طاقة الأورغون في الجسم بفعل الشيخوخة والإصابات فإن الخلايا تتعرض للإنحلال البيولوجي أو الموت. وعند ذلك تبدأ المتعضيات المميتة T-Bacilli بالتشكل داخل الخلايا. لذلك بحسب رأي رايش تعتبر الوفاة الناتجة عن مرض السرطان عائدة إلى نمو تلك المتعضيات.

أجهزة تجميع الأورغون ، تشكل السحب، واستحضار اليوفو

جهاز تجميع الأورغون
في عام 1940 بنى الدكتور رايش أول جهاز لتجميع طاقة الأورغون وكانت عبارة عن صناديق تقوم بالتقاط وتركيز الأورغون من الغلاف الجوي ، بعض الأجهزة كانت مخصصة لحيوانات المختبر وأخرى كبيرة تتسع لأن يجلس فيها إنسان، اعتقد رايش حينها أن طاقة الأورغون كانت نوعاً من الطاقة الكونية الأولية (الأثيرية)المسؤولة عن أحوال الطقس ولون السماء والجاذبية والتعابير البيولوجية والمشاعر والرغبات الجنسية. يجلس المريض في ذلك الصندوق الخشبي لمدةّ محددة يومياً، فتتكاثف الطاقة الإحيائية الكونية (الأورغون) داخل الصندوق مما يساعد على تنشيط مجاله الحيوي (الهالة) Aura.والمبدأ بسيط :عندما يكون لدينا نقطة استقطاب (مجمع الأورغون)، فلا بد من أن تتغلّب الطاقة المتحرّكة (أورغون حيوي) على الطاقة الراكدة (DOR).
- صنعت أجهزة تجمجهاز تشكيل الغيوميع الأورغون من طبقات من المعادن الحديدية وعوازل على درجة عالية من مقاومتها للكهرباء. وتشبه تلك الأجهزة مكثفات كهربائية Capacitors ضخمة وجوفاء ، يعتقد رايش أن الجلوس داخل مجمع الأورغون قد يأتي بوسيلة لعلاج السرطان والأمراض الأخرى. وللأسف عندما تناولت الصحافة ذكر تلك الأجهزة وصفتها بأنها صناديق لتوليد تهييجات جنسية غير قابلة للتحكم بناء على إشاعات.

- هناك أيضاً جهاز آخر معروف يدعى "مروض السحب" CloudBuster الذي زعم أنه باستطاعته معالجة تيارات من طاقة الأورغون في الجو ليحث على هطول المطر عبر تشكيل الغيم ومن ثم تبديدها. حيث أجرى اختبارات على أنابيب مفرغة من الهواء بدرجة كبيرة High Vacuum Tubes أظهرت تلك الأنابيب آثارا شاذة كحصول حالة تشكيل شوارد (أيونات) في الغازات تحت تأثير جهد كهربائي منخفض جداً نسبياً. كما زعم د.رايش خلال بعثة قام بها إلى ولاية أريزونا الأمريكية خلال فترة من القحط أنه لاحظ وجود أجسام طائرة مجهولة UFO يوفو وبرأيه أن للأورغون دور ما في جلب انتباههم أو استحضارهم.

تأثير إشعاع الأورغون المميت


اكتشف الدكتور رايش بأن هذه الطاقة يمكن لها أن تتحول إلى طاقة مميتة واطلق على هذا النوع من الطاقة بـ"الأورغون المميتة" والتي يرمز لها إختصاراً بـ DOR. أو Deadly Orgone Radiation ، الـ DORهو أحد الأشكال غير الطبيعية والضارة لطاقة الأورغون. إنها منتشرة في مناطق مختلفة من الغلاف الجوي للأرض، وهذه البقع القاتلة تتزايد باستمرار كما رقعة الأوزون. الـ DORهي طاقة راكدة غير متحرّكة، وتتدخّل بشكل خطير في المجريات الإحيائية (الاستقلابية) التي تقوم بها الأورغون الطبيعية في كل من الغلاف الجوي وداخل الأجسام الحيّة.فالأورغون الطبيعية تضفي على السماء مظهر اللون الأزرق الفاتح أو الرمادي، بينما في المناطق المُصابة بـDOR، فتبدو مظلمة، وأحياناً تميل للسواد أو الأسود البنفسجي. طاقة الأورغون الطبيعية هي متحرّكة باستمرار، متدفقة، جارية، متلألئة أو نابضة. بينما الـ DORهي ساكنة وعدوانية. إن ركود الجو الموبوء بالـ DORيجعله معرضاً للتلوّث بكافة أنواعه. إن الضباب الدخاني الذي ينبعث من المناطق المأهولة يظهر بشكل عام في الاجواء الراكدة بفعل الـ DOR.الحيوانات والنباتات المعرّضة بشدة لهذه الطاقة السلبية المكثّفة سوف تعاني من اختلال خطير في المجريات الإحيائية (الاستقلابية) التي تعتمد بشكل كبير على مجال طاقة الأورغون الخارجي (الأيثر الكوني) التي تدعم مقومات حياتها (من خلال التفاعل مع الأيثر الشخصي) وتحافظ على بقائها. إن التعرّض المستمر والمتواصل لهذه الطاقة السلبية قد ينتج منه اختلال كبير في مجالات الطاقة الحيوية، وبالتالي الموت المحتّم.

- تأثير الأورغون المميت على الأشجار والصخور


الشجرة المعرّضة للجو الموبوء بالـ DORتموت بطريقة معيّنة يمكن تلخيصها بالشكل التالي: يتم استقطاب الـ DOR من الأعلى نحو الشجرة. وبالتالي، أوّل قسم يُصاب بهذ الطاقة السلبية هو القسم الأعلى من الشجرة. الأوراق تاتفّ وتموت، وتبدأ اللحاء بالتلاشي والتقشّر. رؤوس الأغصان الممتدّة بعيداً، والتي تكون على الأغلب بالقرب من قمة الشجرة، هي القسم التالي الذي يتأثّر. فتتحوّل اللحاء على رؤوس هذه الأغصان إلى لون قاتم ثم تتلاشى. الشجرة تموت من الأعلى إلى الأسفل، ومن الخارج إلى الداخل. في المناطق التي تكون فيها الـ DORمركّزة بشكل كثيف، تتحوّل الصخور المعرّضة لها إلى لون أسود. يبدأ السواد على شكل بقع صغيرة، ثم يتمدد ليغطي المزيد من المساحات على سطح الصخرة. بعد أن يتم إزالة الـ DORبواسطة جهاز رايش الخاص لهذا العمل، يتراكم ويتكاثف حول الجهاز من الخارج. ويمكن لهذه التركيزات أن تمثّل خطراً داهماً للحياة. فهناك إجراءات معيّنة وجب اتخاذها، وجميعها مذكورة في دراسات وأعمال رايش المتناولة لهذا الموضوع. وفقاً لما وجده رايش، فإن الأورغون موجود في كل الأزمنة والأمكنة وهو الأساس لكل العمليات الإحيائية. و قد لاحظ أن المبدأ ذاته موجود ابتداءً من تشكل المجرات.. وصولاً إلى مستوى الخلايا أو الكائنات المجهرية.

مناقشات رايش مع آينشتاين


في عام 1941 بعث د.رايش عالم الفيزياء برسالة إلى ألبرت أينشتاين (صاحب نظرية النسبية) بهدف إطلاعه عن إكتشاف هام أراد مناقشته فيه. فزار د.رايش البروفسور في برنستون و تحدثا لحوالي 5 ساعات ، أثارت فكرة الأورغون العالم أينشتاين فوافق على إختبار جهاز تجميع الأورغون.وفي زيارة ثانيةقام أينشتاين باختبار جهاز تجميع الأورغون في قبو مختبر رايش ولاحظ ارتفاعاً في الحرارة داخل صندوق الجهاز بدون وجود مصدر حراري ، هذا ما حير أينشتاين ، فادعى رايش أن تغير الحرارة ناتج عن طاقة الأورغون، وفي رسالة منشورة لإينشتاين صرح عن عدم وجود تفسير لكيفية تغير الحرارة، فكانت فكرة رايش عن الأورغون مع رسالة أينشتاين الخطوة الأولى لاكتساب ثقة المجتمع العلمي في تجاربه. لكن أحد زملاء آينشتاين في برنستون فسر الظاهرة على أنها ناتجة عن تيارات الحمل الحراري التي أيدها أينشتاين فيما بعد مما أفشل جهود رايش حول وجود طاقة الأورغون رغم مناقشات استمرت طوال5 سنوات بين د.رايش وآينشتاين حول تفسير التجربة .

تجربة XX


التجربة المشهورة باسم "XX" تعاملت مع خلق آثار غير طبيعية في الماء النقي بعد معالجته بجهاز جامع طاقة الأورغون ORAC. لقد وجد "رايش" دليلاً واضحاً على أن الطاقة الحياتية الكامن في طاقة الأورغون تستطيع تنظيم نفسها لتتجسّد بأشكال مشابهة للكائنات الحيّة، فتظهر أشكال دقيقة مشابهة للخلايا، ويبدو أنها تمثّل صلة الوصل بين الحياة وعدم الحياة، فأطلق عليها اسم "البايونات" Bions.


محاكمة رايش ووفاته


شعار طاقة الأورغونتعارضت رؤية رايش للحرية المفرطة (الليبرالية ) مع رؤية مؤسسات السلطة المحافظة في الولايات المتحدة الأمريكية آنذاك مما شكل تهديداً لمنظومة قيمها، ورأت هيئة التحقيق الفيدرالية أن معهد أورغونون Orgonone الذي يديره رايش متعاطف مع الخط الشيوعي ومع ذلك فشلت تلك التحقيقات اللاحقة في عام 1947 في إيجاد أية علاقة بين الشيوعية ورايش أو أي من زملائه .

- في عام 1954 كان رايش ومعهده ما زالاً يمثلان تهديداً للسلطة فرفعت عليه السلطة آنذاك دعوى تهدف إلى إيقاف أية عمليات نقل للتجهيزات التي ينشرها المعهد أو للأفكار التي يروج لها في أنحاء الولايات المتحدة الأمريكية وهي نفس السنة التي اعتقل فيها د.رايش لانتهاكه قرار المحكمة المتعلق بتلك الشكوى.اعترف رايش بانتهاكه لقرار المحكمة إذ كان ينشر مواضيع أبحاثه وبعد إدانته حكم عليه لسنتين في السجن

- وخلال فترة وجوده في السجن حققت إدارة الأغذية والأدوية الأمريكية FDA في معهد أرغونون و وجدت أن رايش مجرد دجال يروج لمعالجة مرض السرطان، فقاموا بتدمير أجهزة تجميع الأرغون وحرق أطنان من الكتب المتعلقة بـ طاقة الأورغون.

-توفي رايش خلال نومه بسبب توقف في قلبه (60سنة)وذلك أثناء تأدية عقوبة السجن في 3 نوفمبر 1957 في ولاية بنسلفانيا ودفن في ولاية أوريغون. ولم ينشر أي كتاب نفساني تخليداً لذكراه.

حقيقة قوة هرم الأورغون


في أيامنا هذه تنتشر متاجر ومواقع إلكترونية تبيع أشكالاً هرمية كريستالية و يقال أنها شكلها الهندسي الهرمي وما فيها من مواد يجعل منها أداة فعالة لتجميع طاقة الأورغون الحيوية ، تحتوي تلك النماذج على بلورات من الكوراتز ،يمكنك زيارة أحد تلك المتاجر الإلكترونية هنا، حيث أن هناك خرافة تتحدث عن أن لشكل الهرم دور في زيادة القوة الحيوية (الأورغون)ولذلك استخدم الفراعنة الأهرامات لحفظ موتاهم فيها (لحفظ الجثة من التعفن) كما يقولون، ولكن تجربة علمية أجراها فريق برنامج مكافحة الأساطير Myth Busters مؤخراً وعرضت على قناة الإكتشاف Discovery التلفزيونية أكدت أنها خرافة لا أساس لها من الصحة إذ لم تستطع تلك الأشكال الهرمية (ذات النسب الذهبية)وقاية تفاحة من التعفن وأو زيادة حدة شفرة الحلاقة الموضوعة فيها.

شاهد الفيديو

(عن رايش وطاقة الأورغون)


المصادر


- Paranormal Investigation
- Wikipedia- سايكوجين
- Skeptic Wiki



إقرأ أيضاً ...


- هل تعكس بلورات الماء حالتنا الواعية ؟- هل لبعض الناس دور في استحضار اليوفو ؟
- ما هو سر الهالة Aura؟
- قدرة الكشف عن مخابئ المياه

11 يونيو 2009

ماسارو إيموتو وبجانبه صورة لإحدى بلورات الماء التي تشكلت من خلال صورة لأزهار الكرز كما يزعمارتبط وجود الماء دائماً بالحياة ، فلا حياة دون ماء وجسمنا يتركب بمعظمه من الماء وكذلك يغطي الماء أكثر من 70% من كوكب الأرض ، الكوكب الوحيد الذي عرفنا فيه الحياة لحد الآن، قال الله تعالى في القرآن الكريم:"وجعلنا من الماء كل شيئ حي أفلا يؤمنون"-سورة الأنبياء 30، استخدم الماء قديما وحديثاً من قبل الشعوب في طقوسهم الدينية للطهارة أو التخلص من الآثام أو للاستشفاء فالهندوس يغتسلون بنهر الغانج في رحلة حجهم للتخلص من الذنوب وكثيراً ما يستخدمه الصابئة في طقوسهم لدرجة أنهم سميوا به إذ يطلق عليهم المندائيون وكذلك يستخدمه المسيحيون بتعميد الأطفال في الكنائس ويستخدمه المسلمون في الوضوء للطهارة قبل كل صلاة. وبعض الناس يعتقد أن للماء قوة شفائية عند تلاوة نصوص دينية معينة كعدد من الآيات القرأنية ومن ثم شربها ، وتهدف بعض الطقوس الرومانية القديمة إلى طرد الأرواح الشريرة من خلال قراءة كلمات معينة على الماء فيصبح مقدساً ويرشونه على الممسوس أو المكان المسكون بالشياطين لكي تحرقهم به أو تبعدهم عن المكان (انظر المس الشيطاني) ، وما دام للماء أهمية كبرى في حياة الشعوب ومعتقداتها فهل تتغير تركيبته فعلاُ تبعاً لمشاعرنا ؟ وهل للماء وعيه الخاص به ؟ ، كما نعلم يتكون الماء من ذرتي هيدروجين وذرة أوكسيجين ويرمز لها اختصاراً بـ H2O ولكن عندما يبدأ الماء بالتجمد تتشكل فيه بلورات Crystals لها أشكال متنوعة ومتعددة ويبقة السؤال هنا :هل تتغير تركيبة الماء البلورية تحت تأثيرات قراءة كلمات أو سماع موسيقى أو حتى صور منقوعة فيه؟

نظرية تبلور الماء

يعتقد الباحث الياباني إيموتو أن للكلمات المقروة على الماء تأثيراً على بلوراته، والكلمات الطيبة تشكل بلورات جميلة على عكس الكلمات السيئةحاول الباحث الياباني ماسارو إيموتو الإجابة عن تلك الأسئلة عبر إجراء سلسلة من التجارب على بلورات الماء زعم فيها أن تلك البلورات تأخذ أشكالاً إما جميلة أو بشعة اعتماداً على على كلام أو أفكار الشخص فيما إذا كانت إيجابية أو سلبية ويتم ذلك عبر توجيه كلام أو أفكار الشخص إلى قطيرات الماء قبل تجميدها بسرعة وبعدها تفحص تحت المجهر (المايكروسكوب) فيتم تصوير البلورات المائية المتشكلة . يدعي إيموتو أيضاً أن هذا يمكن أن يحدث بإلصاق كلمات مكتوبة أو موسيقى أو صلوات إلى جانب وعاء ماء.ألّف إيموتو العديد من الكتب حول الماء منذ عام 1999، من أشهرها أعماله المنشورة تحت مسمى رسائل من الماء.ويعمل حالياً كرئيس لمؤسسة "الماء من أجل الحياة" الدولية وهي منظمة غير ربحية مقرها في مدينة أوكلاهوما تأسست عام 2005. و يرأس أيضاً معهد هادو للبحوث العلمية في طوكيو .

فلسفة الهادو و" الرسالة" التي يحملها الماء

لاحظ إيموتو أن أشكال بلورات الماء لا تتكون بأشكال هندسية منتظمة قبل القيالاحظ تغير شكل بلورات الماء قبل وبعد الصلاة وهذا الماء مأخوذ من سد جبل فوجي في اليابانم بالصلوات أو التراتيل الدينية ولكن بعد قراءتها على الماء تتشكل بلورات هندسية جميلة ، وهو يرى أن البلورات تأخذ تلك الأشكال البديعة رغم اختلاف النصوص والصلوات الدينية التي تقرأ عليها كالهندوسية والبوذية والمسيحية أو الإسلام ، ونرى في الصورة شكل هندسي تشكل بفعل صلوات سنسكريتيه حسب زعم إيموتو . يقول إيموتو :"هادو تصنع الكلمات والكلمات هي نبضات الطبيعة لذلك تصنع الكلمات الطيبة الطبيعة الجميلة ولا تصنع الكلمات الخبيثة إلا القبيح منها ، هذه هي جذور الكون". وللإيضاح تعني كلمة هادو Hado الموجة أو الإنتقال باللغة اليابانية وبهذه الكلمة وصف إيموتو تلك الظاهرة التي اكتشفها في طبيعة الماء. و تعني من منظور إيماتو :النموذج التذبذبي الجوهري في المستوى الذري في كل المادة، وهي أصغر وحدة من الطاقة وأساسها هو طاقة الإنسان الواعية".

- وفي محاضرة ألقاها إيماتو في مدينة جدة السعودية يتبين لنا جوانب من فلسفته التي تدعو لوحدة الأديان فقد عرض على الجمهور المسلم صور بلورية مائية جميلة يقول أنه توصل إليها من خلال ذكر البسملة أو تقريب كوب الماء من سورة الفاتحة أو أسماء الله الحسنى أو صورة الكعبة المشرفة ، فمن منظور إيموتو تعكس الأديان العالمية الكبرى (البوذية و الهندوسية و المجوسية و اليهودية و المسيحية و الإسلام ) نفس الجمال الهندسي في بلورات الماء فيما وصفه برسالة الماء الواعي. إيموتو أيضاً يقود حملة لنشر السلام حول العالم فيما يعرف بمشروع إيماتو ليعرف الناس بقيمة الأرض والطبيعة واهمية الحفاظ على مصادر الماء على كوكبنا.

ماء زمزم


خلال عام 2008 قامت صحيفة الثورة اليمنية بنشر خبر عن الخصائص الفريدة لماء زمزم مفاده أن إيموتو أجرى بحوثاً علمية على عينة ماء زمزم حصل عليها من شخص عربي بتقنية "النانو "ووجد فيها أن عينة ماء زمزم لم تغير أياً من خصائصها على الرغم من إضافة 1000 قطرة من الماء العادي إلى العينة كما اكتسب الماء العادي خصائص الماء المبارك وخلص للقول أن زمزم ماء مبارك وفريد ومتميز ولا يشبه في بلوراته انواع المياه العديدة وان كل المختبرات والمعامل لم تستطع تغيير خواصه. وأوضح أن البسملة لها تأثير عجيب على بلورات ماء زمزم حيث تتحول إلى اشكال فائقة الجمال وأكد أن من ابرز تجاربه إسماع زمزم شريطاً يتلى فيه القران الكريم تكونت على اثره بلورات ذات تصميم رمزي غاية في الصفاء والنقاء. نشر الباحث في موقعه الإلكتروني صوراً لبلورات تشكلت بصلوات الشنتو اليابانية والصلوات السنسكريتيه إلا أنني لم أوفق في العثور على أي صور لبلورات تشكلت من ماء زمزم والبسملة.
أنصح القراء بقراءة مقالة الدكتورة عبير الجهيني مديرة إحدى المراكز الطبية في المملكة العربية السعودية والتي تكشف إشاعة إيموتو حول ماء زمزم وإدعاء تأثر بلورات الماء .يمكن قراءتها هــنــا

أشكال بلورات على أنغام السيمفونيات والنشيد الوطني


يزعم إيموتو أن بلوللسيمفونيات أيضاً تأثير على شكل بلورات الماءورات المياه تختلف بحسب مصدره ونقائه، ويفضل دائماً العينات النقية من الينابيع العذبة وقد وضع شروطاً لقبول تلك العينات يمكن الإطلاع عليها في موقعه الإلكتروني على الانترنت ، وبإمكان أي شخص إرسال عينات من الماء بعد قراءة كلمات عليها وبعد أن تستوفي الشروط المطلوبة يقوم إيموتو أو من يوكلهم بتجميد تلك العينات وتصوير بلوراتها ومن ثم يرسل الصورة إلى طالبها وطبعاً يتم ذلك مقابل رسوم الخدمة وفي نفس الموقع تجد روابط تقود إلى مواقع تبيع كؤوساً مرسوم على كل منها أشكال بلورة تخص كلمة من الكلمات ويطلق على تلك الكؤوس مجموعة الإنسجام Harmony Set. كما تجد أيضاً تصويراً بالفيديو لطريقة تشكل البلورات أثناء سماع السلام (النشيد) الوطني لعدد من دول العالم كالممكلة العربية السعودية ودولة الكويت (شاهد الفيديو هنا) لاحظ أشكال البلورات المختلفة عند سماع سيمفونيات موزار رقم 40 وسيمفونية بحيرة البجع لتشايكوفسكي.

أبحاث مشكوك بصحتها !


مزاعم إيموتو واجهت الكثير من النقد كما تم اعتبارها علوما زائفة. معلقون انتقدوه بسبب عدم توضيحه بما فيه الكفاية لطرقه العلمية، وأيضا تصميمه لتجاربه بطرق تجعل من السهل التأثير على نتائجها وتوجيهها حسب النتيجة المرغوبة. كما تحدى جيمس راندي وهو مؤسس مؤسسة جيمس راندي التعليمية إيموتو بمبلغ مليون دولار فقط إن تم إثبات نتائج تجاربه بدراسة محايدة ولحد الآن لم يحدث لك فهل أيموتو على صواب أم أنه يقوم بخداع الناس ليسوق خدماته ومنتجاته التي تتضمن صوراً لأشكال البلورات ؟ .راندي يقول أيضا أنه لا يتوقع أبدا أنه سيضطر إلى دفع هذا المبلغ. كما أن إيموتو تخرج من جامعة في مدينة يوكوهاما بشهادة في العلاقات الدولية، وفي عام 1992 حصل على شهادة دكتوراه في الطب البديل من الجامعة الدولية المفتوحة للطب البديل في الهند وهي جامعة غير معترف بها أصلاً مع متطلبات أكاديمية قليلة.

المصادر


- Official Website of Masaru Emoto
- المحيط- موسوعة ويكيبيديا- منتدى بناء

شاهد الفيديو


لاحظ كيفية تصوير بلورات الماء المتجمدة و المأخوذة من قطيرات ينابيع الماء العذب

إقرأ أيضاً ...


-سر الماء المقدس


- غرائب السماء
- قبور ترشح ماء من مصدر مجهول
- دوائر المحاصيل: فن بشري أم رسالة من المخلوقات ؟!

18 ديسمبر 2008

تصور هالي لطبقات الأرض علم جميعنا أن الارض كوكب مصمت من الداخل ، و كما درسنا في كتب الجيولوجيا فهي تتكون من طبقات صخرية متراكمة فوق بعضها,لكن بعض العلماء لديهم اعتقاد بأن الارض مجوفه من الداخل,بل إنهم يؤكدون وجود حياة متطورة في باطن الارض,وهذا ماكان النازيون الألمان و على رأسهم هتلر يؤمنون بصحته.وحتى وقتنا الحاضر,لا يزال هناك علماء و جماعات تؤمن بصحة هذه النظرية.



أول من تكلم عن نظرية الارض المجوفة هو الفلكي الانجليزي (إدموند هالي)-مكتشف مذنب هالي- ,حيث توصل من دراسته للمجال المغناطيسي الارضي الى أن هناك ثلاث طبقات من الارض تحت أرضنا , لكل طبقة مجالها الجوي الخاص كما يبين الشكل الأول وقد ذكر (هالي) ان هذه الطبقات الارضيه عامره بالسكان و بالحياة , وأن مصدر الضوء فيها هو غلافها الجوي اللامع و المتلألئ.

بعد ذلك, وفي القرن الثامن عشر ظهر العالم الرياضي السويسري (ليونارد يولر), الذي طوّر نظرية الطبقات الارضيه المتعدده و جعلها طبقه واحده مجوفه, تصور ليونارد يولر لطبقات الأرضنعيش نحن على ظهرها و تعيش حضارات اخرى في باطنها الذي يستمد حرارته و ضوئه بواسطة (شمس) يبلغ قطرها 600 ميل توجد في وسطه كما في الشكل الثاني.

الحديث عن نظرية الأرض المجوفه يقودنا حتما لنظرية أكثر غرابه منها تدعى (نظرية الأرض المقعرة), وطبقا لهذه النظرية, فنحن و بقية الكائنات الحية نعيش على السطح الداخلي للأرض و ان الكون محتوى داخل الارض وليس خارجها:

ألف العديد من الكتاب الألمان كتبا تتحدث عن هذه النظرية , هتلر كان مقتنعا بها حتى أنه ارسل أحد العلماء لأحد الجزر التي - طبقا للنظرية  - تقع مواجهة لبريطانيا, وأمره بوضع تلسكوب مزود بكاميرا و موجه عمودياً للسماء لتصوير المواقع البريطانية المهمه و التجسس عليها.

احد أبرز علماء الرياضيات المصريين وهو الدكتور مصطفى عبدالقادر, وضع عدة دراسات عن نموذج للارض المقعرة هو الاقرب للواقعية آخذاً في الحسبان قياسات الجاذبية و خطوط الضوء،  وحسب نظرية الدكتور مصطفى فإن الضوء يسير في مسارات دائرية و ليس في خطوط مستقيمة مما يجعلنا نرى الارض بشكل كروي عند تصويرها من الاعلى ،  وتقل سرعة الضوء كل ما اقترب من منتصف الكون حتى تصل سرعته الى الصفر عند منتصف الكون، كما أن أطوال الاجسام تقل كلما ارتفعنا للأعلى باتجاه مركز الكون.


ومما تجدر ملاحظته،  أن فهمنا الحالي للكون يفترض أن الارض ليست سوى كوكب صغير تافه ولا يمكن مقارنته بالنجوم و السماوات العملاقه , أما نظرية الارض المقعره فتفترض ان الارض ليست بأقل أهمية ولا تقل شأنا عن النجوم و السماوات بل انها تحتويها بداخله،  ونجد في القرآن الكريم ان الله سبحانه و تعالى دائما ما يذكر الارض مقرونتا بالسماء و كأنهما متقاربتان من حيث الاهميه فيقول جل شأنه : (جنة عرضها السماوات و الأرض) , فلماذا يذكر الله الارض مقرونة بالسماوات اذا كانت الارض صغيره جدا ولا تذكر بالنسبه للسماوات كما تخبرنا النظريات الغربيه !!

وتأمل معي هذه الآية:  " يا معشر الجن والانس ان استطعتم ان تنفذوا من اقطار السماوات والارض فانفذوا لا تنفذون الا بسلطان " , لاحظ ذكر الله (أقطار السماوات)مع ذكره لـ ( أقطار الأرض) فهل صعوبة النفاذ من اقطار السماوات يساوي صعوبة النفاذ من اقطار الارض؟ لا يتحقق هذا الشرط الا عند افتراض صحة نظرية الدكتور مصطفى!.

بقي أن نذكر أن الدكتور مصطفى قد أرسل أبحاثه للمجلات العلمية فلم تعلق عليها وإنما اكتفت بذكر أن اثبات هذه النظرية بهذه الصورة ( لا يمكن نقضه علمياًَ ). ويمكن قراءة التعليق عليها من موقع ويكيبيديا

شاهد لقطات فيديو

عن مخطوطات قديمة وما صورته عدسات التلسكوب الفضائي والأقمار الصناعية لدعم نظرية الأرض الجوفاء:
 
2019 Paranormal Arabia جميع الحقوق محفوظة لـ