‏إظهار الرسائل ذات التسميات مسوخ و وحوش. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات مسوخ و وحوش. إظهار كافة الرسائل

29 مارس 2025

إعداد : كمال غزال

لطالما ارتبطت الجسور في الفولكلور بالأساطير والمخلوقات الغامضة، وأبرزها الغيلان التي يُقال إنها تعيش تحتها. هذه الصورة النمطية المقلقة أثارت عبر القرون فضول الناس وخوفهم،  لكن لماذا تحديداً ارتبطت الغيلان بالجسور دون غيرها من الأماكن ؟

وهل لهذا الارتباط جذور أعمق من مجرد قصص تُروى قبل النوم؟

16 يوليو 2022

إعداد : كمال غزال

ذكر القدماء الكثير من المخلوقات التي أصبحت مجرد أساطير في عصر العلم الذهبي الذي نعيشه مثل حوريات البحر والتنانين ومخلوقات أخرى تناقلتها الألسن من جيل لآخر ، كانت تلك المخلوقات مرتبطة بثقافتهم وبالمكان الجغرافي المحدد الذي يعيشون فيه، وهناك من يقول لك : " لا دخان بلا نار" وفي هذا حكمة نوعاً ما ، فلا بد إذن من وجود سبب طبيعي لنشأة تلك " المخلوقات الأسطورية " فقد يكون هناك فعلاً مخلوقات عاشت بجوارهم فاستلهموا منها أساطيرهم ، وليست فقط من وحي ذاكرة شعبية خيالية بالكامل،  بل إن لها جذور ووصلتنا من أسلافنا وقد غطتها طبقات متراكمة من الخيال الخصب والقصص التي تروى.


24 يناير 2018

إعداد : حسن بوزيدي
منذ زمن يعود إلى منتصف القرن التاسع عشر حكى أفراد من قبائل واشو و بايوت الهندية أسطورة عجيبة ومشوقة لمستوطني بحيرة تاهو الأمريكية حيث كانوا يعتقون بأن وحشا مائياً يتخذ من أعماق تلك البحيرة مسكنا له ، و تقول قصصهم بأن المخلوق موجود في نفق تحت الماء يسمى كهف روك . أطلق السكان عليه إسم "تاهو تيسي" نسبة لبحيرة تاهو كما استمرت مشاهدته حتى في العصر الحديث .


1 يوليو 2010

جيف النمس المتكلم
في عام 1931 بدأت أسرة يرفينج تسمع أصوات غريبة صادرة من العلية (غرفة صغيرة في السقف) في كوخهم وأسوار مزرعتهم في منطقة داورليش كاشن التابعة لـ دالبي في جزيرة آيل أوف مان وهي جزيرة ذات حكم ذاتي تقع في بحر أيرلندا بين بريطانيا وأيرلندا .

كان جيمس إيرفينج وزوجته مارجريت وابنتهما فويري البالغة من العمر 13 سنة متأكدين من أن هناك حيوان ضخم يعدو حول المنزل بعيداً عن الأنظار لأن الضوضاء التي كان يصدرها كانت عالية جداً ، حيث سقطت الأطباق وتحركت الصور المعلقة ومع مرور الوقت بدأ يصدر هسهسة غريبة وأصوات بكاء. كانت فويري أول من شاهدته وفي أحد المرات قرر جيمس إيرفينج أن يتفقد المكان ليكون قريباً من مصدر الصوت ، ولدهشته بدأ المخلوق يقوم بتفاعل ذكي نحوه !

- قرر جيمس إيرفينج تعليم المخلوق بضعة كلمات ، وخلال أسابيع استطاع أن يتكلم بطلاقة وقال أن اسمه هو جيف Gef وأنه كان نمساً ولد في 7 يونيو 1852 في دلهي في الهند ، وكان بإمكان جيف أيضاً أن يغني مع تعليمات فويري له ، ولاحظوا تحسن قدرته على الكلام بسرعة وانتشرت شائعات حوله في المنطقة ، وكان جيف يرفض الظهور أمام عائلة إيرفينج حيث كان معروفاً بمزاجه المتقلب والصعب لكن عندما هددته إيرفينج بتركه ، هدأت نفسه وتقارب معهم بشكل وثيق حتى أنه سمح لهم بضربه من خلال ثقب في الجدار. يصف الأب وابنته جيف بأنه له فرو أصفر اللون وذيل ممتلئ وخطم منبسط.

وفي نهاية المطاف انتشرت قصة جيف وعلى الرغم من قدوم صحفيين من البر الرئيسي ، فإن العديد منهم لم يتأثر بهذه الظاهرة حيث اعتقدوا أن فويري هي من كانت تصدر هذه الأصوات.

- وفي عام 1935 تركت عائلة إيرفينج منزلهم حيث اضطروا لبيعه بثمن بخس فخسروا وذلك بسبب إنتشار سمعة تقول بأن المنزل " مسكون بالأرواح " ، وفي عام 1946 زعمت المالكة الجديدة المزارعة ( ليسلي غراهام ) أنها أطلقت النار على حيوان غريب اعتقدت أنه جيف وقتلته بينما كان خارج منزلها، كان لون الحيوان أبيض وأسود وأضخم من النمس المألوف ، لكن فويري الابنة لعائلة إيرفينج كانت متأكدة من أنه لم يكن جيف .

- ولم تعد فكرة وجود حيوان النمس في جزيرة آيل أوف مان غريبة تماماً كما كانت منذ أن ظهرت. ففي عام 1912 استورد مزارع محلي مجموعة منها لقتل الأرانب التي زاد انتشارها في أرضه.

- وبالرغم من أن معظم الباحثين في هذا الوقت كانوا يعتقدون أنه إذا كان هناك وجود ﻠ جيف فإن عدد منهم رجحوا أن يكون روح شريرة Poltergeists بسبب مزاجه المتقلب ولأنه كان يرمي الأغراض على الناس وبسبب الكثير من المزاعم التي دارت حول قواه الخارقة لكن هناك حقيقة واحدة مثيرة للاهتمام وهي وجود أسطورة غريبة وقديمة في الهند يتناقلها الناس هناك وتقول : " أنه بمرور الوقت وتحت إشراف معلم جيد ، يمكن تعليم النمس الكلام" .

تحقيقات


أجريت الكثير من الدراسات حول موضوع النمس المتكلم في الوقت الذي كانت فيه عائلة إيرفنج تسكن ذلك الكوخ في دوارليش كاشن وتسمع أصوات غريبة تأتي من خلف جدران المنزل :

1- تحقيق هاري برايس

كان المحقق الشهير في الظواهر الخارقة هاري برايس أحد الباحثين الذين سافروا إلى الجزيرة في الثلاثينيات من القرن الماضي بهدف التحقق من هذه الامور الغريبة وكانت 3 أدلة من آثار المخالب التي خلفها (جيف) والمحفوظة البلاستيسين (مادة قابلة للتشكيل) من ضمن مهمة التحقيق (إنظر الصورة) ، وكذلك طبعة من آثار أسنانه ، خضعت تلك الآثار للتقييم من قبل متحف التاريخ الطبيعي لكنها لم تتطابق مع أي حيوان معروف. لكن برايس فشل في الوصول إلى أي استنتاج يقترب بالحقيقة أو طريقة لتفسير تلك المشاهدات.  في الصورة ترى غلاف الكتاب الذي يحتوي نص التحقيق الذي أعده هاري برايس وتشاهد في أعلاه رسم لـ جيف بذيله المنتفخ والشبيه بالنمس بحسب رواية الشهود.

2- تحقيق ناندور فادور

لم يكن برايس الباحث الوحيد في الظواهر الخارقة والذي حقق في موضوع جيف ، فباحث آخر يدعى ناندور فادور وهو منتدب من قبل المعهد الدولي لأبحاث الفيزياء ، تأثر فادور بنظريات سيجموند فرويد رائد علم النفس ومن ثم أصبح محللاً نفسانياً ، وكان صاحب فكرة تفيد بأن الأرواح الضاجة (الشريرة) Poltergeist هي نتيجة تجلي خارجي لمعضلات تحصل داخل العقل الباطن أكثر من كونها أرواح هائمة.

- بقي فادور في منزل إيرفنج لمدة أسبوع من دون أن يرى أو يسمع جيف، تحاور مع العائلة ومع السكان المحليين وخرج من مهمته بإعتقاد مفاده أن القصص التي سمعها كانت حقيقية حيث اكتشف الأمانة والصراحة والبساطة في أفراد عائلة إيرفنج كما وجد أنه لا يمكن للخداع المقصود أن يكون حلاً لذلك اللغز الغامض ومع ذلك لا يعتقد فادور أن جيف كان روحاً شريرة لعدم ملاحظته أية قدرات نفسية خارقة على أفراد العائلة ، نفى فادور بأن يكون لـ جيف قدرات خارقة وفي نظره أنه لم يكن سوى حيوان صغير فهو شوهد مسبقاً ولُمس والتقطت له الصور .

3- تحقيق كريستوفر جوسيف

يقوم الآن كريستوفر جوسيف وهو يعمل كمصنف كتب في المكتبة العليا لجامعة لندن بإجراء بحث جديد في تلك القضية ولذلك يطلب من السكان المحليين في الجزيرة بأن يساعدوه للكشف عن الحقيقة بعد دراسته للتحقيقات التي أجراها الباحثون قبله ، يقول جوسيف :" لم أستطع الوصول إلى قرار نهائي بشأن جيف ، هل هو زيف ؟ أم حقيقة ؟ أم ظاهرة لا تفسير لها "، ويضيف قائلاً: "جرت مقابلة مع فويري إيرفنج في السبعينيات من القرن الماضي أشارت إلى أنها ما زالت تعتقد بأن جيف حقيقي وأنه لم يجلب سوى الحظ العاثر لعائلتها ولذلك تمنت لو لم أنه يأت من الأصل للبقاء معهم ، كان إنطباعي لدى قراءة تلك السطور من الأرشيف هو أن عائلة إيرفنج لم تنتفع من الشهرة بل على العكس حولت الحشود الغفيرة من الفضويين حياتهم إلى بؤس، وكذلك ادعى البعض أن القصة مفبركة من أساسها بواسطة الابنة فويري، لكنني لا أعتقد بأنها كانت قادرة على استغباء أبيها وأمها الذين كانوا شديدي الإيمان حول مزاعمهم بوجود جيف ، كما أن جيمس إيرفنج الأب ارسل إلى المحقق هاري برايس مذكرات تصف أفعال جيف خلال عدد من السنوات ، وأميل شخصياً إلى إعتبار القضية تجلي لروح ضاجة شبيهة بما حدث في قضية إنفيلد في السبعينيات ، حيث كانت الأغراض تتطاير وكانت تسمع فيها أصوات نقرات وخربشات ، وصوت يبدأ كصوت جلبة حيوانات ما يلبث أن يتحول بسرعة إلى كلام بشر حينما يبدا التعلم بسرعة ، وتجدر الملاحظة أن فتاة كانت محور تلك الأحداث في كلتا القضيتين".

رأي المتشككين

إن الإنتشار الواسع للقصة في بريطانيا في أوائل الثلاثينيات من القرن الماضي يعود إلى التغطية الصحفية الشاملة ، لكن يبدو أنه لم يدعي أحد من الناس سماع أو حتى رؤية جيف وهو يتكلم باستثناء أفراد عائلة إريفنج أنفسهم (رغم أن بعض الجيران زعموا أنهم سمعوا "أصوات ضجة غريبة" خارج منازلهم) ، والدليل المادي الوحيد الذي يدعم وجود جيف هو آثار أقدامه والتي لم يكن أياً منها يخص أي نوع من حيوان النمس، في حين ظهرت صورة واحدة فقط قيل أنها تظهر دليلاً على وجوده (أنظر الصورة المبينة إلى اليسار ).

- والآن لم يعد لكوخ عائلة إيرفنج السابق وجود بعد أن هدمت داورليش كاشن بما فيها ، وتوفيت فويري إيرفينج في عام 2005 و في مقابلة نشرت في آخر حياتها وما زالت تصر على أن جيف لم يكن من صنع خيالها أو ابتداعها أبداً.

قطة تتكلم ؟!


في صيف 2006 انتشر خبر حول قطة اسمها "بوسي" قيل أنها تتكلم لغة البشر وتربيها سيدة مصرية ، و زعم أن جريدة الأسرار الكويتية نشرت خبرها ، والخبر منتشر على صفحات عدد كبير من المنتديات الإلكترونية وما زال ينتشر . وقيل أن الأزهر أمر فعلاً بقتل القطة مع أنني لم أعثر على مصدر إخباري موثوق واحد يشير إلى فتوى الأزهر تلك ؟!

- وبعد سنة من ذلك قام المذيع المعروف طارق علام بإجراء مقابلة تلفزيونية مع صاحبة القطة لإختبار قدرة قطتها المزعومة، ثم نشرت تلك المقابلة بشكل مقطع فيديو على موقع يوتيوب .وتجدر الملاحظة بأن صاحبة القطة كانت تناديها باسم يختلف عن الاسم الذي نشرته جريدة الأسرار الكويتية وهو "ميشو"، ولم أسمع في الفيديو سوى أصوات لا تتعدى مواء القطط المألوف ، فأين هذه القدرة العجيبة في هذه القطة ؟ القطة كانت خائفة ومتوترة وربما قلل ذلك من إظهارها لقدرتها مع أصحابها. ولكن لا يوجد دليل يعتمد عليه وعلى هذا أعتبر الخبر كاذباً إلى أن يثبت عكس ذلك ، على أية حال اسمع واحكم بنفسك.

شاهد الفيديو





المصادر


- Wikipedia
- IOM Today
- 100 Strangest Mysteries

إقرأ أيضاً ...


- الرجل العثة Mothman
- ذو القديم الكبيرة Bigfoot
- غموض يلف " نيسي" وحش بحيرة لوخنس
- تجارب واقعية : عبد البحر

2 سبتمبر 2009

المخلوق الغريب الذي عثر عليه في المكسيك وقد وقع في فخ منصوبمازالت وسائل الإعلام تتناول قصة ذلك المخلوق الصغير الذي الذي عثر عليه في المكسيك و زعم أنه من خارج الأرض ، القصة ما زالت تلقى انتشاراً واسعاً منذ أن بثته قناة تلفزيونية مكسيكية وانتشر الخبر في موقع إلكتروني ألماني يهتم بأخبار المشاهير (Bild.de)وذلك منذ أيام قليلة. وتناولته أيضاً عددا من المواقع العربية والصينية والكورية.

23 يونيو 2009

مومياء تسمى كابا عثر عليها في أوساكاتتباهى بعض المعابد والمتاحف في اليابان باقتنائها لأكثر رفات الجثث ندرة في العالم والتي يسمى الواحد منها بالمومياء وهي مومياءات لـ "شياطين" و "عفاريت" و "تنغو" و "كابا" ومخلوقات أسطورية أخرى. حتى أن بعض المعاهد في المناطق الشمالية من البلاد تحتفظ بما يسمى بـ"المومياءات الحية" وهي ذات منشأ بشري تعود لأشخاص ضحوا بحياتهم في المعابد خلال طقوس مخصصة لذلك تستمر لأكثر من 5 سنوات ونصف. وبالرغم من أن بعض بقايا المومياءات تحتوي على أعضاء مأخوذة من حيوانات أخرى ما يجد أصل الكثير من تلك المومياءات تفسيراً لحد الآن، وهذا ما ما ساهم في تضخيم درجة الغموض الذي يلفها.

حوريات


على سبيل المثال تعرض عدة متاحف مومياءات لـ حوريات (نصفه سمكة والنصف الآخر بشر)، لكن لا يبدو أن شكل تلك المومياءات يدعو للإطمئنان فهي تشبه شياطين من عالم آخر. وكان المهرجون في حقبة حكم سلالة إيدو في اليابان يتنقلون في أنحاء البلاد ويقدمون عروضاً مسلية تحتوي على وحوش مركبة من عظام سمكة كبيرة بينما النصف العلوي كان مأخوذاً من نصف جسم القرد. وما زال أثر تلك الخرافات حول الحوريات مسيطراً إلى يومنا هذا.

مومياء بثلاثة وجوه

من جانب آخر لم يعثر على أصل لتلك المومياء ذات الثلاثة وجوه التي اكتشفت في أوائل القرن الثامن عشر في معبد زينغيوجي في مدينة كانازوا من مقاطعة إيشيكاوا حيث فشلت كل المحاولات في معرفة كيفية تركيبها ! ، وفي هذه المومياء نلاحظ وجود وجهين ملتصقين في مقدمة الجمجمة بينما الوجه الثالث يقع في خلفها، وشكل المومياء أقرب ما يكون كابوساً في مخيلة طفل. وحتى يومنا هذا ما زال ذلك المخلوق موجوداً في المعبد حيث يعتبر مخلوقاً مقدساً بالرغم من أن إصابة من اكتشفه بمرض لم يشفى منه إلا بعد أن جلبت المومياء إلى المعبد.


التنغو

Tengu

يوجد أيضاً جسم محنط آخر يلفه الغموض في متحف هوشينوهي من مقاطعة أوموري في شمال اليابان وهو يمثل مخلوقاً يدعوه اليابانيون بـ تنغو Tengu وهو إله الهواء بالنسبة لمعتقدهم، وكما هو مبين في الصورة يشبه إنساناً وطيراً ، فالجمجمة لها شكل بشري واضح ولكن أيضاً يوجد آثار ريش وأرجل تشبه أرجل الطير، يعود أصل ذلك الجسم إلى المناطق الجنوبية في اليابان حيث توارثته العائلات جيلاً بعد جيل إلى أن وصل إلى مكانه الحالي. والبعض يقول أنها تخص نامبو نوبويوري وهو زعيم قبيلة حكمت أراضي شاسعة في منتصف القرن الثامن عشر لكن لم يتم التأكد بعد من صحة تلك الإدعاءات.

"المومياءات الحية"


بعض المعابد البوذية في المناطق الشمالية من اليابان تحتفظ بما يسمى "المومياءات الحية" وهي بقايا الكهنة الذين ضحوا بأنفسهم بهدف الوصول إلى مرتبة النيرفانا (أعلى مرتبة في البوذية وتمثل الفردوس الأعلى)، لا يعتبر القتل شيئاً صعباً ولكن تحويل ذلك الجسد إلى مومياء محفوظة على نحو مذهل يعتبر عملاً فنياً حقيقياً، وهناك أدلة على أن حوالي مجموعتين من الكهنة حاولوا التضحية بأنفسهم، ومنذ حوالي أواخر القرن التاسع عشر اعتبر فعل التحنيط الذاتي محرماً في اليابان.
- على الكاهن الذي كان يرغب بتحويل نفسه إلى مومياء أن يتبع إجراءات متعددة فأولاً عليه أن يعيش فقط على البذور والمكسرات لمدة 1000 يوم وخلال تلك المرحلة عليه أن يخضع لتمارين عضلية قاسية تفرغ مخزون جسمه من الدهون، ومن ثم يعيش على لحاء الشجر والجذور لفترة 1000 يوم أخرى، وبعدها يبدأ بالإعتماد على مشروبات سامة تحضر من أوراق الشاي المغلية في ماء يحتوي على سم الزرنيخ، وفي النهاية يوضع جسده في قبر ليموت مع وجود قصبة على سقف القبر لكي تساعده على التنفس. فإن لم يتضرر جسد ذلك الكاهن بعد مرور سنة من ذلك فإن جسده سيمجد للأبد وبذلك يصل إلى مرتبة بوذا حسب المعتقد.

28 مايو 2009

صورة المخلوق الغريب في الخبر الذي نشرته صحيفة الوطن القطرية
إعداد : كمال غزال
في 23 أبريل 2009 نشرت صحيفة الوطن القطرية خبراً حول مخلوق غريب في كورنيش الدوحة وأظهرت صورة له كانت التقطتها سيدة عريبة مقيمة (إنظر الصورة)، وهكذا قامت الكثير من الصحف الإلكترونية والمنتديات بنشر الخبر الذي نقلته عن الصحيفة المذكورة.



17 مارس 2009

 رسم توضيحي لرجل العثة بناء على شهادة سكاربيري الرجل العثة Mothmanالرجل العثة أو Mothman هو اسم أعطي لمخلوق غريب شوهد في مناطق تشارلستون و بوينت بليسانت من ولاية غرب فيرجينيا الأمريكية بين 12 نوفمبر 1966 وديسمبر 1967، معظم المراقبين يصفون الرجل العثة على شكل مخلوق مجنح بحجم الإنسان له عينين كبيرتين تعكس الضوء ومتوهجتين باللون الاحمر وأجنحة كبيرة تشبه أجنحة حشرة العثة(تشبه الفراشة)، تصفه بعض التقارير أحياناً على أنه مخلوق بدون رأس وعيونه تقع في أعلى صدره. (أنظر الرسم التوضيحي Sketch بالاعتماد على مشاهدة السيدة سكاربيري). قدمت عدة فرضيات لتفسير مزاعم شهود العيان وهي تتراوح بين الصدفة ووصفه بغير ما كان عليه إلى ظواهر ما وراء الطبيعة ونظريات المؤامرة.

تاريخ الظاهرة


في 12 نوفمبر من عام 1966 كان الزوجان ديفيد وليندا سكاربيري والزوجان ستيف وماري ماليت من منطقة بوينت بليسانت في رحلة في سيارة عائلة سكاربيري في وقت متأخر من الليل، وكانوا يمرون بالقرب من مصنع قديم للعتاد الحربي في ولاية غرب فيرجينيا وهو مصنع مهجور لمتفجرات الـ TNT يعود إلى فترة الحرب العالمية الثانية ويبعد حوالي 11 كم من منطقة بوينت بليسانت،عندها لاحظوا ضوئين حمراوين بالقرب من مدخل ذلك المصنع فأوقفوا سيارتهم وبسرعة اكتشفوا أن تلك الأضواء هي عينين متوهجتين لحيوان ضخم شكله يشبه الإنسان وطوله أكثر من مترين وله جناحين كانا مطويين مقابل ظهره، دب الذعر في الأربعة وقادوا سيارتهم فسلكوا طريق رقم 62 فلحقهم المخلوق وطاردهم بسرعة تجاوزت 160 كم في الساعة، كما زعموا أنهم لاحظوا وجود كلب ميت على حافة الطريق، مكان الكلب الميت كان نقطة علام ساعدتهم في تحديد الموقع الذي شاهدوا فيه ذلك المخلوق الغريب وذلك في اليوم التالي حيث رجعوا إلى نفس المكان لتأكيد شهادتهم.

نصب تذكاري


نصب تذكاري للرجل العثةتذكر لوحة معلقة على نصب تذكاري للرجل العثة نسخة من الأسطورة الأصلية:"في ليلة باردة من ليالي الخريف في نوفمبر عام 1966، قاد أربعة من المتزوجين الشباب سيارتهم باتجاه منطقة لمتفجرات TNT في شمال بوينت بليسانت في ولاية غرب فيرجينيا عندما أدركوا أنهم ليسوا لوحدهم، فاتجهوا إلى طريق مخرج ورأوا ذلك المخلوق يقف على أعلى جسر مجاور، ثم فتح جناحيه وطار باتجاه السيارة واستمر ذلك إلى أن وصلوا إلى حدود المدينة، ثم اتجهوا إلى مكتب السلطات في مايسون لتبليغ المسؤول ميلارد هالستيد الذي قال فيما بعد: أعرف هؤلاء الشباب جيداً وتفاصيل حياتهم منذ نعومة أظفارهم ولم يسبق لهم أن وقعوا في المشاكل ولكنهم كانوا بالفعل مذعورين تلك الليلة وأخذت إفاداتهم بجدية ، ثم لحق بسيارة روجر ساربيري الذي كان منطلقاً باتجاه الموقع العسكري السري السابق، مصنع فيدرالي لصناعة القنابل والصواريخ، لكنه لم يعثر على أية أثر لذلك المخلوق الغريب، وبالاعتماد على حادثة ورد ذكرها في كتاب Alien Animals من تأليف جانيت و كولين بورد فأن هجوماً شيطانياً حصل في منزل عائلة سكاربيري فيما بعد وفي نفس تلك الليلة التي شوهد فيها المخلوق لعدد من المرات".

مشاهدات أخرى

16 نوفمبر 1966

- قام أفراد مسلحين من البلدة بتمشيط المنطقة حول مصنع الـ TNT لعلهم يعثرون على أية علامات تدل على الرجل العثة، وحينها كان السيد والسيدة رايموند وامسلي والسيدة مارسيلا بنيت التي كانت تحضن ابنتها الرضيعة تينا في سيارة متجهين لزيارة أصدقائهم السيد والسيدة رالف توماس اللذات يعيشان في منطقة قريبة من مصنع متفجرات الـ TNT ، وعندما كانوا متجهين للسيارة ظهر مخلوق خلف سيارتهم المتوقفة، تقول السيدة بينيت : "يبدو أنه كان مستلقياً، وبسرعة ارتفع من الأرض، كان جسمه رمادياً وضخماً مع عيون حمراء متوهجة فاتصل رامسلي بالشرطة ولكن المخلوق مشى بعيداً من خلال الشرفة" ،(فيما بدا لهم أنه انطلق من خلال النافذة).

24 نوفمبر 1966

- أربعة أشخاص شاهدوا المخلوق يطير فوق منطقة الـ TNT25 نوفمبر 1966 - في الصباح كان توماس اوري يقود سيارته على طول طريق رقم 62 في الشمال من منطقة الـ TNT فشاهد مخلوقاً يقف في الحقل ويمد جناحيه ويطير بالقرب من سيارته، فسجل مشاهدته في شرطة بوينت بليسانت.

26 نوفمبر 1966

- زعمت روث فوستر من تشارلستون في غرب فيرجينيا أنها شاهدت الرجل العثة واقفاً أمامها على منطقة تخصها من المرج الأخضر، لكن المخلوق ذهب مبتعداً عندما استدعت ابن حماها للتحقق منه.

27 نوفمبر 1966

- في الصباح تعقب المخلوق امرأة شابة بالقرب من مايسون في غرب فيرجينيا كما شوهد لاحقاً في منطقة سان ألبانز في نفس الليلة من قبل طفلين.

عام 1967

- سُجلت مشاهدات جديدة للرجل العثة Mothman كان أولها في 11 يناير من عام 1967 ولعدة مرات بعدها في نفس السنة، الجسر المعلق الفضي حيث زعم انهياره بعد عدة مشاهدات للرجل العثةلكن عدد المشاهدات نقص كثيراً بعد انهيار الجسر الفضي Silver Bridge الذي لقي فيه 46 شخصاً حتفهم. أخذ الجسر الفضي اسمه من لون طلائه الفضي وكان جسراً معلقاً يربط عدداً من مدن منطقة بوينت بليسانت، انهار الجسر في 15 ديسمبر من عام 1967 ، أظهر التحقيق في أنقاض الجسر أنه انهار بفعل خطأً في تصميم إحدى العقد الموزعة على سلسلة الجسر، وعلى أثر ذلك انتشرت شائعات تقول أن الرجل العثة يظهر قبل حدوث الكوارث أو تحميل الرجل العثة مسؤولية ما جرى.

تفسيرات محتملة


-

نظريات الماروائيات

ربط جون كيل ظاهرة الرجل العثة بظواهر الماروائيات الأخرى التي تتناول نشاط الأجسام الطائرة المجهولة والمعروفة بـ UFO والشياطين والرجل ذو القدم الكبيرة Bigfoot ..الخ. كما ربط وجوده بكارثة انهيار الجسر الفضي.

-

طائر غير معروف

إحدى النظريات تعتبر الرجل العثة مجرد نوع غير معروف من طير الكركي الذي سبق أن تعرض لمشاكل في المناطق التي كان بها في أواخر الستينيات من القرن الماضي، يبلغ طول جناح طائر الكركي حوالي المترين بالمتوسط، وطوله حوالي متر واحد، وله مظهر عام يشبه ما تم وصفه. وهو يحلق بنفس طريقة الطيران الشراعي ولمسافات طويلة بدون رفرفة جناحيه، ويزعق بشكل مفاجئ عند الاقتراب منه، إلا أن بعض النظريات ترجح أن يكون طائر البومة أو طائر بوم ثلجي ضخم، يرى المتشككون أن عيني الرجل العثة الحمراوين والمتوهجتين هم عبارة عن انعكاس بسبب الأضواء الكشافة التي كان يحملها شهود العيان أو غيرها من الأضواء المحيطة (ظاهرة العين الحمراء التي ترى عادة في بعد التقاط الصور في الكاميرا).

-

خدعة

في الحلقة الثانية من المسلسل التلفزيوني X-Testers كان الباحثون يتحدثون عن الطرق المتنوعة التي تمكن من إنتاج صور يزعم أنها تمثل الرجل العثة معلقاً على الجسور، ولكن الباحثين استنتجوا أن الصورة الأخيرة التي تظهر شيئاً مجهولاً على الجسر لربما كانت كيساً للقمامة اسود اللون، والصور اللاحقة كانت عبارة عن خدع تصوير.

شاهد الفيديو

- يزعم أن تلك الصور هي للرجل العثة - هل هي خدع تصوير أم حقيقة ؟

اقرأ أيضاًً...

11 فبراير 2009

إعداد : كمال غزال
في فبراير 2009 نشرت جريدة هايلاند نيوز خبراً جديداً عن وحش بحيرة لوخ نس Loch Ness Monster(يدعى تحبباً بـ نيسي Nessie) في بريطانيا والذي لم يتم الـتثبت من حقيقة وجوده بعد ، يتحدث الخبر عن رجل وامرأة مخطوبان كانا يقضيان وقتاُ رومانسياً خلال عطلة نهاية الأسبوع فشاهدا مخلوقاً كان على مسافة قريبة منهما فالتقطا الصورة المبينة هنا، ويبدو أن ملامح ذلك المخلوق تنطبق على المشاهدات السابقة لوحش بحيرة لوخ نس. يقوم الخبراء الآن بالتحقيق في تلك الصورة والتي تم التقاطها صدفة للتثبت من حقيقة وجود ذلك المخلوق. كان إيان مونكتون قد رافق خطيبته ترايسي جوردون إلى ضفاف بحيرة لوخ للاحتفال بعيد ميلادها الثلاثون.

ولدى عودتهم في السيارة إلى قريتهم حوالي الساعة الحادية عشرة ليلاً، قررا التوقف إلى جانب الطريق وقبل أن أن يوقفا السيارة سمعا صوت حركة مضطربة في مياه البحيرة، وفيما كانا يتحققان من ضفاف البحيرة الصخرية باستخدام الأضواء الكاشفة في السيارة التقط إيان بعدسة كاميرته صورة للشيئ الذي يتحرك في البحيرة من نافذته المفتوحة فيما يبدو أنه دليل على الوحش المزعوم.


يقول إيان الذي يعمل محللاً للبيانات "من الواضح أنه شديد الضخامة في الماء ويبدو حيوانا بحرياً من مسافة قريبة وكنت واقفاً أشاهد قمم الأشجار أسفل المنحدر، مع أنني كنت على الدوام أشكك بحقيقة وجود وحش البحيرة كذلك كانت خطيبتي تريسي، ولكن بعد مرورنا بتلك التجربة أعتقد أننا أصمشهد من بحيرة لوخ نسبحنا منفتحين أكثر على تقبل فكرة الوحش، ونريد الآن تفسيراً لما تم التقاطه من عدسة الكاميرا. كانت تلك زيارتي الأولى لبحيرة لوخ نس وكان الطقس جميلاً مع نسيم خفيف." يعلق السيد شاين الذي قضى سنوات من عمره في البحث في التاريخ الطبيعي لمنطقة لوخ وهو يرأس أيضاً مشروع لوخ بالقول:" أرسلنا المعدات وسنقوم ببعض البحوث في الموقع، لا توفر الصورة الملتقطة معلومات كافية عن ماهية المخلوق".


يدير ميكو تاكالا موقعاً على الانترنت ليرصد زواره حركة أي شيء مريب في البحيرة من خلال كاميرا الوب المنصوبة عند البحيرة، وهو يتلقى آلاف المشاهدات التي يزعمون أنها لوحش نيسي". وعندما قام بتحليل الصورة التي التقطها إيان استنتج أنها سمكة ميتة ويقول: "التقطت تلك الصورة في الظلام وضوء الفلاش يموه التفاصيل إذا ما قورن بظروف التصوير في ضوء النهار". ويضيف: " ربما تكون سمكة ميتة أو سمكة منبسطة الشكل".

المصدر


اقرأ أيضاً ...

29 ديسمبر 2008

ساسكواتش أو ذو القدم الكبيرة كما تم التقاطه من فيلم باترسون عام 1967تتحدث العديد من المشاهدات عن وجود مخلوق أضخم من الإنسان ويشبه الغوريللا وغير مكتشف لحد الآن، سمي Bigfoot أو القدم الكبيرة بسبب العثور على آثار أقدامه على الثلج حيث يمشي منتصباً كالانسان، كما يعرف أيضاً باسم "ساسكواتش" و يعيش غالباً في شمال قارة أمريكا على الرغم من وجود أساطير تتحدث عن وجوده أيضاً في جبال الهيمالايا حيث يسمونة السكان بوحش يتي.

شهود عيان

عادة ما يتم الإخبار عن رؤية "القدم الكبيرة" في مناطق معزولة وتكثر فيها الأشجار أو في الحدائق القريبة من المدن مثل بورتلاند في ولاية أوريغون الأمريكية ، وعلى الرغم من كثرة شهادات الناس عن ذلك المخلوق إلا أنه لا يمكن الجزم بحقيقة وجوده ولا تعتمد كدليل مادي ونهائي، فقد تكون مجرد خدعة أو اشتباه في تذكر التفاصيل من قبل المشاهد.

أين الأدلة ؟

يقول المتشككون أنه ربما اشتبه على بعض الناس الفرق بين الدب وما يرونه في خيالهم على أنه "القدم الكبيرة". حيث تكثر الدببة في تلك الغابات، ويفسرون تلك المشاهدات على أنها ميل ذهني لتفسير ما يقتنعون بوجوده.ويسأل المتشككون : أين بقايا ذلك المخلوق أو عظامه ؟

فيلم بارتسون : أقوى دليل مصور


ربما كان ذلك المخلوق موجوداًً بالفعل عندما التقطه باترسون عام 1967 !

 
2019 Paranormal Arabia جميع الحقوق محفوظة لـ