‏إظهار الرسائل ذات التسميات تحليلات وتحقيقات. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات تحليلات وتحقيقات. إظهار كافة الرسائل

28 مايو 2013

إعداد : كمال غزال
منذ حوالي سنة تناقلت مواقع ومنتديات إلكترونية عدة سواء غربية أو عربية خبراً يزعم إكتشاف أهرامات ضخمة مصنوعة من الزجاج السميك على عمق 2000 متر في وسط المنطقة التي تعرف باسم "مثلث برمودا" المعروف بحوادث الإختفاء للطائرات والمراكب البحرية.


وفي فحوى الخبر أن عالمان ، الأول فرنسي ويدعى "فيرلاج ماير" والآخر أمريكي ويدعى راي براون كانا يمسحان المنطقة بأجهزة السونار في عام 1968 لإكتشاف تضاريس قاع البحار فوجدا هرمين قيل أنهما يفوقان في حجميهما هرم خوفو في مصر ويبلغ ارتفاع كل منهما  100 متر وأبعاده عند القاعدة 300x300 متر وفي كلا الهرمين ما يشبه فتحتين  كبيرتين يدخل منهما ماء البحر. وأشار الخبر إلى صلة محتملة مع أنقاض حضارة أتلانتس المفقودة الأسطورية، وبخصوص طبيعة مادته الزجاجية أو الكريستالية يقول الخبر أن بنى أخرى مثل (يوناغوني) التي تقع في اليابان جعلت العلماء يعتقدون بأن الهرمين العملاقين مصنوعين مما يبدو أنه شيء مصنوع من الزجاج السميك  ، ومن الجدير بالذكر أن إرتفاع هرم خوفو هو 138.75 متراً  أي أكثر من ارتفاع الهرمين في الخبر المزعوم لكن أبعاد قاعدته 230x230 متراً .

فما هي مصداقية هذا الخبر ؟

الخبر على غلاف مجلة Weekly World News
في البداية لم تنشر أي صحيفة أو وسيلة إعلام ذات مصداقية أي شيء حول هذا الخبر ، كما أنه لا يوجد أثر لتصريح من جهة علمية حوله ولا يعرف من هو  "فيرلاج ماير". وبالعودة إلى أصل الخبر ، نجد مجلة اسمها Weekly World News أو " أخبار العالم الأسبوعية "، وكان على غلافها أحد أعدادها المنشورة في شهر مايو ، 1991 عنوان : "

العثور على أهرامات في مثلث الشيطان - هياكل غامضة تحير العلماء

" ، وهو نفس الخبر الذي نشرته لاحقاً مواقع إلكترونية في العام الماضي. 

ولأخذ فكرة عن مصداقية هذه المجلة دعونا نلقي نظرة على المواضيع السابقة التي تناولتها وهي : " هيلاري كلينتون تتبنى مخلوق خارجي " ، و " حمية ذو القدم الكبيرة " ، ومن هذه العناوين يمكن أن نستشف مصداقية المجلة ، وهي على ما يبدو تلعب على وتر الترفيه فحسب حتى وأن تطلب منها ذلك نشر الأخبار الكاذبة والمزيفة .




المقال داخل المجلة
إعداد سابقة للمجلة وأخبارها العجيبة !

وأخيراً ..

نترك الحكم للقراء ، كما نرحب بأي مشاركة من مصادر موثوقة حول الخبر المزعوم ، فليرسلها إلى موقع ما وراء الطبيعة لدراستها والتحقق منها.

إقرأ أيضاً ...


- مثلث برمودا : أبرز نظريات التفسير
- أسطورة أتلانتس المفقودة
- مثلث التنين وصلته بحوادث الإختفاء 
- ذو القدم الكبيرة Bigfoot

31 مارس 2013

إعداد : كمال غزال
أثارت أخبار عن شبح راهبة مسيحية شوهد في وضعية الصلاة في برج جرس كنيسة (سانتا ماريا ديلا مرسيدي آل كابو) الواقعة في مدينة (باليرمو)  الإيطالية الضجة حولها حيث تناقلتها وسائل إعلام متنوعة سواء في التلفزيون أو على مواقع الإنترنت ، وحصل هذا بعد أن تجمع مئات من الأشخاص أمام الكنيسة حيث كان بعضهم متواجد هناك من أجل الصلاة وأتى البعض الآخر بدافع الفضول فقط و بعد نشر الصورة المبينة على صفحات شبكات التواصل الإجتماعي .


نبذة تاريخية عن المكان

مثل أي قصة عن الأشباح من المهم أن نعرف عن تاريخ المكان ، في الواقع يوجد أسفل البناء سراديب منسية لموتى راهبات كبوشيات وقد بنيت في عام 1732 فوق مقبرة مسيحية أقدم منها ، وكانت الراهبات تستخدم هذه السراديب من أجل دفن الموتى حتى عام 1865 ،  وما زال بقايا المقبرة القديمة غير مكتشفة وقد وضع جدار عند مدخل هذه السراديب حاجباً وراءه مئات من جثث الراهبات للأبد ، فهل ما تزال هناك أرواح غير مرتاحة لراهبات تهيم داخل هذه الكنيسة ؟

ويبدو من المرجح أن الشبح الظاهرة في الصورة وهم بصري فهل هذا هو الحال ؟

التحقيق في صورة الشبح

قد لا ترضي نتيحة التحقيق مئات الأشخاص الذين جلبوا معهم الكاميرات ليصوروا الشبح المزعوم من أمام برج جرس الكنيسة المذكورة في باليرمو ، حيث تكشفت حقيقة الشبح في فيديو صوره (روبرت كوتج) الذي يعمل محرراً ومصوراً في صحيفة (فيتوريو نابولي) ، في الواقع كان الشبح وهماً بصرياً تكون من عنصري الضوء والظل من على قشرة الجدار ودعامات البرج وجزء من الجرس ويمكنك ملاحظة ذلك في الفيديو التالي :


المصدر


- Suditalia News

إقرأ أيضاً ...


- فندق روماني مسكون بشبح راهبة !
- شبح نافذة مكتب البريد
- شبح يقرأ في متجر للكتب في لندن
- التفسيرات العلمية لظاهرة الأشباح
- باريدوليا
- مثالان لتفسير ظهور الأشباح في الصور

26 نوفمبر 2012

إعداد : كمال غزال
انتشر فيديو منذ عدة أشهر على موقع يوتيوب وتحديداً في شهر يونيو ، 2012 وجاء في قصة الفيديو أن أحد كاميرات الأمن أو ما يشار إليها اختصاراً CCTV أو الدوائر التلفزيونية المغلقة والتي كانت منصوبة في إحدى متاجر الكتب في العاصمة لندن سجلت مشهداً غريباً وذلك في نهاية شهر مايو ، 2010.

وكانت قد طبقت وسائل الأمن في  هذا المتجر بعد تعرضه للسرقة في الماضي ، وفي فترة ما انطلقت صفارات الإنذار مرتين خلال أسبوع واحد فاكتشف صاحب المتجر لدى قيامه بفحص المشاهد التي سجلتها إحدى الكاميرات في ركن من المتجر الفيديو التالي والذي نشره ووصفه صاحب قناة على اليوتيوب تدعى PanoramaCamera بأنه نشاط شبحي محتمل التقطته الكاميرا في لندن، في الفيديو تجد كأن يداً خفية تلتقط كتاباً من على المنضدة وترفعه للأعلى ومن ثم تقلب صفحاته لتضعه مجدداً على الطاولة :



فما هي حقيقة هذا الفيديو ؟ هل فيه زيف ؟

تحقيق

في الفيديو نشاهد الكتاب يتحرك من  0:21 وحتى 0:45 ثانية ، ولكن عند 0:36 بدت حركة الكتاب متهادية جداً وأقل من التسارع المفترض حتى أنها لم تكن طبيعية أساساً فإذا ضربت المجلة مثلاً سطح المكتب سيمكنك بوضوح ملاحظة هذه الوقعة والسلوك الطبيعي لها سيكون السقوط الخفيف أولاً ومن ثم تستقر ثانية على بعد سنتمترات قليلة ولكن هذا لم يحصل في مقطع الفيديو وبدا أن شيئاً ما يشد الكتاب بقوة توتر وكأن هناك سلكاً شفافاً رفيعاً كسلك صنارة صيد الأسماك استخدم في تعليق الكتاب وتحريكه كما في مسرح الدمى.

وإذا أعدت مشاهدة الفيديو بوضعية ملئ الشاشة ومن ثم دققت النظر في اللحظة التي يرجع فيها الكتاب مجدداً فوق الطاولة يمكن ملاحظة شيء ما معلق في أسفل محور الكتاب ، ولهذا نرجح أن في الأمر خدعة .

وحتى إن لم يكن خدعة فهل بوسع الأشباح قراءة الكتب ؟ احكم بنفسك.

- كمال غزال


تحقيقات في الفيديوهات


- شبح الفارس الأخضر
- شبح بدون رأس
- قبة مئذنة مسجد نيبال
- ملاك يهبط فوق الكعبة
- فيديو شابلن المحير

إقرأ أيضاً ...


- مثالان لتفسير ظهور "الأشباح" في الصور

31 أكتوبر 2012

إعداد : كمال غزال
في عام 1965 وقعت مواجهة مع الأجسام الطائرة المجهولة في مدينة إكزيتير Exeter الواقعة في ولاية نيو هامشاير الأمريكية ومازالت تعتبر حتى الآن من أبرز الحوادث توثيقاً في تاريخ الظاهرة كما أثرت حينئذ بشكل بالغ على الباحثين في الظاهرة وعلى كبار وسائل الإعلام على حد سواء.

وأصبحت أحداث مدينة إكزيتير موضوع كتاب ألفه المحقق والكاتب (جون ف. فولير) وحمل عنوان " حادثة في مدينة إكزيتير - الرحلة التي لم تكتمل " Incident at exeter - The Interrupted Journey،  كما نشرت مجلة "لوك" أيضاً  سلسلة تتألف من جزئين عن الأحداث الملفتة لأنظار وعقول الملايين من البشر.

نور يتحول إلى جسم

بدأت أحداث مدينة إكزيتير بينما كان (نورمان موسكاريلو) البالغ من العمر 18 عاماً يحاول ركوب إحدى السيارات للوصول إلى منزله في إحدى أمسيات شهر سبتمبر الباردة وتحديداً بتاريخ الثالث من سبتمبر من عام  1965، حيث كان على طريق رقم 135 متوجهاً في الساعة 2:00 صباحاً إلى مدينة إكزيتير الصغيرة التي يبلغ عدد سكانها حوالي 7000 نسمة وبينما كان يسير على الطريق لاحظ فجأة نور غير طبيعي يشع في السماء المظلمة وسرعان ما تحول النور إلى جسم اتجه نحوه مباشرة.

كاد الجسم يضرب الشاب

في وقت لاحق وصف (موسكاريلو) هذا الجسم فحدد طول قطره  27.50 متر تقريباً وكانت أنواره الموضوعة على هيكله الخارجي مشعة جداً وقال أن الجسم كان يطوف ببطء إلى الأسفل متوجهاً نحوه وهو في حالة ذعر إذ ظن أن الجسم سوف يصدمه فانبطح على أرض الرصيف لتحاشيه وعلى ما يبدو  طار الجسم مبتعداً عنه في اللحظة الأخيرة فقفز واقفاً على قدميه وهرب باتجاه بيت قريب منه.

الجسم يلحق بسيارة

وفي هذا الأثناء كان ضابط الشرطة (يوجين بيرتراند) يتلقى المكالمات الهاتفية في مركز شرطة مدينة إكزيتير، إذ كان عليه الخروج في دورية الشرطة في وقت لاحق لكنه تلقى مكالمة غريبة من امرأة تخبره أنها وبينما كانت تقود سيارتها من مدينة (أيبينغ) القريبة تبعها جسم ضخم وصامت طوال 20 كم تقريباً مسبباً لها الذعر لدرجة الموت بحسب ما وصفت وفي النهاية تمكنت من الوصول إلى أقرب مكان لكي تجري مكالمتها الهاتفية، حيث قالت أن الجسم غادر المنطقة بعد أن توقفت إلى جانب الطريق لكن (بيرتراند) اعتقد أن المكالمة مجرد دعابة فلم يكترث لها.

موسكاريلو  يقدم بلاغاً للشرطة

في هذا الأثناء وبالعودة إلى طريق رقم 135 كان (موسكاريلو) يهرع عائداً نحو الطريق بعدما فشل في إيجاد أي أحد في المنزل الريفي الذي هرب إليه وأخيراً توقفت سيارة كان يقودها رجل في منتصف عمره ومعه زوجته فاصطحبا الشاب المرعوب ليقلاه فوراً إلى مركز شرطة مدينة (إكزيتير)، وهناك بدأ يسرد أحداث النصف ساعة الأخيرة إلى الضابط المناوب(ريجلي سكراتش تولاند ).

ردود فعل الضابط

وهنا أخذ  الضابط (تولاند) الأمر على محمل الجد خصوصاً بعد أن علم بالمكالمة الغريبة التي تلقاها الضابط  (بيرتراند) مسبقاً وبدأ يصدق أن شيئاً غريباً يحدث ، وفيما كان الضابط (بيرتراند) في سيارة الدورية  قام (تولاند) بإخباره لاسلكياً بالبلاغ الذي قدمه (موسكاريلو)،  فعاد (بيرتراند) إلى مركز الشرطة عند الساعة 3:00 تقريباً ومن ثم استمع لقصة (موسكاريلو) فأدرك أنه كان على خطأ عندما تجاهل مكالمة المرأة السابقة ثم فكر ملياً بالذي أخبره إياه (موسكاريلو) و قرر العودة مع الشاب إلى موقع المشاهدة.

أضواء حمراء اللون

عندما وصل كلٍ من (بيرتراند) و (موسكاريلو) إلى موقع الذي شوهد فيه الجسم الغريب بحثا في أرجاء المنطقة فلم يعثرا في البداية على أي أي شيء مريب ، فقررا أخيراً أن يتقدما إلى الحقل المفتوح والموجود فيه المنزل الذي زاره (موسكاريلو) وإلى إسطبل الخيول أيضاً،  فكانت الخيول هائجة بحسب ما ذكره (موسكاريلو) وحينئذ سمعا صوت نباح كلاب فجأة، وبدأ الجسم الغريب بالظهور مرتفعاً من خلف اثنين من أشجار الصنوبر  الكبيرة وامتلأ المكان بأنوار حمراء اللون.

الضابط يشاهد الجسم المجهول

كان (بيرتراند) جندي مخضرم  خدم  سلاح الجو طوال 4 سنوات وكان يعلم الكثير عن جميع أنواع الطائرات، ولكن الجسم الذي شاهده لم يكن ينتمي إلى أي نوع من الطائرات التي يعرفها ، فصرخ (موسكاريلو) قائلاً :" أنني أراه ..  أنني أراه" ،  وقال الضابط (بيرتراند) في اللحظة التالية :"يا إلهي... أنني أشاهد هذا الجسم اللعين بأم عيني !"

وبما يشبه صوت سقوط ورقة شجرة ميتة (حفيف) تحرك الجسم برقة نحو الرجلين المندهشين فهربا إلى سيارة الشرطة بينما كان يطير على ارتفاع 30.50 متر تقريباً فوقهما.

ضابط ثان يؤكد المشاهدة

من اليسار إلى اليمين : ماسكاريلو، ديفيد هنت، بيرتراند ، تولاند
كان نور الجسم قوياً جداً لدرجة أنه جعل شكل الجسم غير قابل للتحديد وكانت أنواره تخبو ومن ثم تشع مجدداً وتتحرك جيئمة وذهاباً بين اليسار واليمين على الشكل التالي (1 ، 2 ، 3، 4، 5، 4، 3، 2، 1)، وبعد ذلك بفترة وجيزة بدأ اليوفو بالتحرك ببطء مبتعداً عن (بيرتراند) و (موسكاريلو) باتجاه مدينة (هامبتون) وبينما كان الجسم يتحرك مبتعداً وصل الشرطي (ديفيد هنت) من شرطة  (إكزيتير) في الوقت المناسب لمشاهدة الجسم وسرعان ما بدأ مركز شرطة المدينة يتلقى بلاغات عن مشاهدات جسم طائر مجهول فوق مدينة (هامبتون).

جلسة استماع في الكونغرس

كانت شهادات ضباط الشرطة والمدنيين عن المشاهدات والأحداث لا تصدق في مدينة (إكزيتير) ولكنها  كانت مقنعة جداً لدرجة أنها كانت جزءاً من نقاشات الكونجرس في اجتماعه الذي انعقد بتاريخ 05\04\1966 مما أدى في النهاية إلى تشكيل لجنة (كوندون) للتحقيق. 

وصدر أيضاً "ختم الموافقة" على هذه الحالة بسبب شهادة رجال الشرطة وأصر مؤلف الكتاب (جون جي. فولر) على أن حالة مدينة إكزيتير كانت " دليلاً دامغاً " على وجود أجسام طائرة مجهولة وغير أرضية.

وهكذا في عام 1966 نشر (فولر) تحقيقه في هذه القضية بشكل كتاب وأصبح من بين أشهر الكتب بحسب قائمة (نيويورك تايمز) لأكثر الكتب مبيعاً ، وبقي أيضاً أكثر الكتب مبيعاً في تاريخ ظاهرة الأجسام الطائرة المجهولة UFO ، وبقي فقط من هؤلاء الذين كانوا على صلة مباشرة في هذه القضية (ديفيد هنت ) و (ريموند فولر) ، بينما مات (نورمان موسكاريلو) بعد مرض في أبريل 2003 وكان يصر حتى موته بأنه ما شاهده ذلك اليوم كان حقيقي ولم يكن جسماً عادياً .

تفسير الحادثة وحل اللغز

في عام 2011 قدم عدد نوفمير/ديسمبر من مجلة (المحقق المتشكك ) Skeptical Inquirer تفسيراً لهذه الحادثة وضعه كلاً من (جو نيكل) وهو محقق ماورائيات بارز و (جيمس مكغا)الضابط المتقاعد برتبة رائد في القوات الجوية الأمريكية.

كان (مكغا) يحلق في طائرته ويحاول تزويدها بالوقود من قبل طائرة KC-97 المتخصصة بتزويد الوقود للوقود كتلك الطائرة المعروضة في Pease AFB قرب مدينة إكزيتير في عام 1965، وقد لاحظ أن أنماط ضوء الوميض الذي أبلغ عنه الشاهدان (بيرتراند) و (ماسكاريلو) كانت على  الترتيب التالي: 1 ، 2 ، 3، 4، 5، 4، 3، 2، 1 ، وفهم مباشرة أن هذه الإشارات الضوئية تصدر قبل تزويد الوقود حيث تقوم الطائرة المزودة للوقود KC-97 بـإصدار  5 ومضات من ضوء أحمر ساطع جداً من أسفل بطنها وبنفس الترتيب المذكور آنفاً.

كما أن تعليق عصا أنبوب التزويد بزاوية مقدارها 60 درجة إلى الأسفل وينجم عن رفرفتها مع تيارات الهواء (بدون التحكم به من مشغل عصا التزويد ) صوت يشبه حفيف الأوراق وهذا بالضبط ما أبلغ عنه (ماسكاريلو) في شهادته.

ومن المؤكد أن  طائرة KC-97 استخدمت في هذه الليلة في إطار عملية دعيت باسم "الإنفجار الكبير" Big Blast وهكذا يمكننا القول بأن اللغز لقي الحل أخيراً بعد مرور 46 سنة.







إقرأ أيضاً ...


هل أمريكا مستهدفة بالكائنات الفضائية ؟ أم ماذا ؟
سماء بالكيسير - تركيا 1983

حادثة تشيلي - 2014

حادثة فارجينيا أو “روزويل البرازيلية” - 1996

موجة بلجيكا (1989–1990)

حادثة ألاسكا مع رحلة اليابان - 1986

- حادثة هيوستن - 1980

حادثة ريندلشام - بريطانيا - 1980 

حادثة بتروزافودسك الروسية - 1977

المواجهة الجوية في سماء طهران - 1976

حادثة إختطاف ترافيس والتون - 1975 

 حادثة روزويل المكسيكية - 1974

دائرة ديلفوس المتوهجة – 1971

حادثة بحيرة فالكون – 1967

حادثة فالنسول - فرنسا - 1965

هبوط في سوكورو - 1964

حادثة روزويل - 1947

حادثة ماجنتا إيطاليا - 1933 

- كيف يطير اليوفو ؟
- مشاهدات أجسام طائرة مجهولة  في بلدان عربية

14 أكتوبر 2012

إعداد وفكرة : كمال غزال
بمناسبة إحتفال موقع ما وراء الطبيعة في الذكرى السنوية الرابعة لإنطلاقه الذي كان في 16 أكتوبر ، 2012 ، وجه كمال غزال مشرف موقع ما وراء الطبيعة دعوة للمشاركة في أول تجربة (أونلاين) حول تأثير العقل على المادة Mind Over Matter في العالم العربي حيث وضع خطة تنفيذ هذه التجربة وشاركه في الإشراف عليها وتنفيذها  الباحث رامي الثقفي الخبير المعتمد في موقع ما وراء الطبيعة .

وكان محور التجربة " نية " موحدة يتم إطلاع المشاركين عليها في نفس الوقت ليجري التركيز عليها ذهنياً مع الثقة التامة  بتحقيقها، حيث خصصت مجموعة على موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك لهذا الغرض ، وقد بلغ عدد المنضمين أكثر من 1200 شخص بعد أول إعلان عن التجربة في 12 أكتوبر 2012 ، وكانت الدعوة مفتوحة للجميع حيث يمكن لأي إنسان عادي المشاركة بغض النظر عن معتقده أو تأثير شخصيته أو "قدراته الغير العادية ".

تختبر هذه التجربة مدى تأثير الإيمان بفكرة محددة والمتمثلة بموضوع النية  أو قوة الوعي الجمعي على أرض الواقع وهذه القوة تستند إلى عوامل منها عدد المشاركين ومدى صدق النية وقوتها لدى كل مشارك وأيضاً بمدى التزامهم بشروط التجربة من منازلهم مع ثقتهم التامة بنجاحها عبر تركيزهم الذهني وتوجيه "طاقتهم ".

وبقيت فحوى النية مخفياً عن المشاركين في التجربة إلى حين الكشف عنها خلال وقت التجربة الذي كان في يوم السبت 20 أكتوبر 2012 عند الساعة 8:30 توقيت غرينتش (11:30 توقيت مكة المكرمة).

-حجم المشاركة الفعلية بلغ نسبة أقل من عدد المشاركين ,وهو  187 مشترك .

مراحل التجربة


في البداية اطلع المشاركون على الخطة أي "مراحل التجربة" ، كما هو موضح في الصورة ، وبدأ المشرفون كمال ورامي بإعطاء التوجيهات والإرشادات بحسب الخطة ، كانت المرحلة الأولى والتي استغرقت 15 دقيقة عبارة عن عملية تحضير الأجواء أو ظروف الإسترخاء والصفاء الذهني لكل مشترك ، وفي المرحلة الثانية من الخطة جرى الكشف عن النية وكانت : "إحلال السلام على أرض سوريا"، يتجهز المشاركون ليمنحوا هذه النية كل قواهم .

وفي المرحلة الثالثة كانت عملية التنفيذ وقد استغرقت 30 دقيقة أو أكثر بقليل .وكانت نسبة المشاركة جيدة.

ملاحظة


لا يؤمل من هذه التجربة أن تحقق المعجزات بتحقيق السلام فورياً، ولكننا نؤمن بأن  النية الحسنة أساس لصنع السلام، ولأن الأطراف المتصارعة لم تطبق هذه النية ولم تفكر فيها أصلاً جاء دورنا هنا للتأثير وهو دور سيبقى متواضع ومرهون بحجم المشاركة لإنجاحها ، لكن في نفس الوقت نثق بقوتنا مجتمعين على تغيير مجرى الأحداث.

معيار حصيلة القتلى


سنراقب مدى تأثير هذه التجربة الأولية على السلام في سوريا والذي يمكن قياسه كمياً فقط من خلال إنخفاض معدل "حصيلة القتلى اليومي " في الأحداث الراهنة على أرض سوريا ومن مصدر إعلامي واحد .

نتائج التجربة


سيأتي ذكرها لاحقاً.


شخصيات رحبت بالتجربة


رحب القيام بهذه التجربة د.عدنان المهنا أخصائي علم النفس بجامعة الملك عبد العزيز و د. مي الدباغ أخصائية الصحة النفسية  والأستاذخالد ربيع السيد  الصحفي بجريدة الحياة ومجلة "لها"  ، والأستاذ الإعلامي احمد الشقيري.


تكرار التجربة


هناك خطة لتكرار التجربة ولكن بزخم وقوة أكبر وسيكشف عن موعدها في حينه، وربما تتمحور على نفس النية السابقة أو تتغير النية.

ويسرنا استمرار قبول أعضاء جدد (مشتركين)  إلى مجموعة  " أول تجربة نية في العالم العربي"  ، فعلى من يود المشاركة أن يمتلك حساب فيسبوك أولاً وأن يحقق الشروط التالية :

1- أن يقرأ عن مفهوم أثر العقل في المادة ويقرأه بمتعن جيد وهو منشور على الرابط التالي:
http://www.paranormalarabia.com/2012/10/blog-post_11.html

2- أن يؤمن بقوة الإيمان على مسارات الحياة وفي إمكانية تأثير العقل على المادة ويثق تماماً بنجاح التجربة وبأثر النية (سيتم الكشف عنها لاحقاً)، وهذه التجربة مبنية على الإيمان ومن امتلك نظرة متشككة أو انضم فقط من أجل الفضول فقط فلن يكون مساهماً في إنجاحها .

هذه التجربة من أفكار كمال غزال الذي ساهم في وضع النية وفي طريقة تنفيذها وسيرها وبنى فكرته على تجارب الباحثة ( لين مكغاريت)  في النوايا وهي تعد الأولى من نوعها في العالم العربي.


3- طلب الإنضمام إلى مجموعة " تجارب ودراسات " يكون من خلال الضغط على الرابط التالي ومن ثم اختيار Join ، ويحق للأعضاء فيها دعوة أياً من أصدقائهم  ومعارفهم على الفيسبوك.

http://www.facebook.com/groups/parabiaExperiments


ملاحظة هامة


رسالة موجهة للمشاركين ومن أقوال كمال غزال
- نطلب من المشتركين عدم إرسال أي مشاركة في المجموعة الخاصة بالتجربة وحتى خلال تنفيذها إلا إذا أذن لهم المشرفين على التجربة ، كل الأسئلة سيتم الإجابة عنها بدون الحاجة إلى طرح الأسئلة.

-قد يتأجل موعد التجربة وفقاً لشروط تحقيق نسبة دنيا مطلوبة فيها.


شاهد الفيديو


تم إهداء هذه الفيديو الجدير بالإطلاع على كل من شارك في التجربة ، هو عبارة عن فيلم يتحدث عن رسالة أمل ، واستخدام التأمل والطاقة الإيجابية لتحقيق السلام والسعادة ، نرجو الإستفادة منه رغم عدم وجود ترجمة حالية له : 


إقرأ أيضاً ...


- أثر العقل في المادة Mind Over Matter

20 أبريل 2012

يرويها أحمد - مصر
حدثت تلك الواقعة لابنة عمتي التي تبلغ من  العمر 18 سنة وتدرس في الثانوية العامة وذلك منذ حوالي 5 أشهر تقريباً وتحديداً في شهر ديسمبر من عام 2011 وقد أقسمت على حدوث تلك الواقعة ونظراً لمعرفتي بـ موقع ماوراء الطبيعة عرضت عليها نشر تجربتها لعلها تحظى بتفسير أو تحليل فوافقت وأجابت عن الأسئلة التي طرحها مشرف الموقع وهي كالآتي :

حينما كانت في منزلها تقوم بنشر الملابس في أحد الشرفات المطلة على الشارع بين الساعة 3:00 و 4:00  عصراً وأثناء نشرها للغسيل رأت أحد الأشخاص وهو يهم بالدخول من مدخل المبنى نفسه الذي تسكن فيه ، ولكن لم  تعرف من هوية هذا الشخص  واثناء نظرها اليه أحست بشيء  وراءها يقوم برفع قدميها من أرض الشرفة حتى يرمي بها إلى الشارع فنظرت ورائها لترى شخصاً قدرت عمره بـ 40 عاماً وكان ينظر إليها وهو يبتسم وبالفعل سقطت من أعلى الشرفة الكائنة في الدور الثاني ،  وكان من المفترض أن تسقط على رأسها ولكن الغريب فى الأمر أنها سقطت على قدميها،  وقد قالت أنها  رأت شخص آخر بجوارها أثناء سقوطها فقام برفعها وتغيير وضع جسمها بحيث تسقط على قدميها بدلاً من رأسها ، وقال لها : "

ولكن الله لطيف بعباده

" .

وقد أصيبت بكسور في كاحل القدمين وإنزلاق في العمود الفقري وللعلم  ابنة عمتي بدينة أو ممتلئة الجسم ولا تعاني من أي أمراض نفسية ولا عضوية وليس لها أى صلة بالجن لا من قريب أو من بعيد وتعيش حياة طبيعية جداً ولكنها أقسمت على أن هذا ما حدث فعلاً معها.

 والآن ابنة عمتي الآن لا تستطيع الحركة ولا المشي ولديها اكثر من فقرة مكسورة في العمود الفقري وقامت باجراء عمليات عدة وتركيب شرائح داعمة وقالوا أن أمامها عام كامل حتى تستطيع الحركة ،  وتجلس الآن على كرسي متحرك إلا أنها  تستطيع النهوض من مكانها حسب تعليمات الاطباء ، مرة أخرى هي لا تستطيع الجلوس لتصفح الانترنت أو المراسلة فكتبت عنها كما روت لي وأجبت عن الأسئلة بعد طرحها عليها.

يرويها أحمد (مصر)



 

تحليل كمال غزال

1- مالذي لفت نظرها في الشخص الداخل إلى البناء ؟ مالذي أثار ريبتها منه وجعلها تركز فيه ؟ ممكن توصفه ؟ وكيف كانت حالته ؟ 

 - الشخص الذى قام بالدخول إلى المبنى لاتعرفه اطلاقاً وهذا منزلهم وهي كانت بالدور الثاني وتقوم بنشر الغسيل والملابس ولذا عندما رأت هذا الشخص اخذت تحدق فيه من باب الفضول وهي تقول أنه رجل كبير في السن وذو شعر ابيض اللون ولا تتذكر ملامح وجهه لأنه كان مسرعاً والغريب أنه عندما قامت بنت عمتي بسرد تلك الاحداث على والديها اقسموا انه لم يدخل اى حد داخل المنزل اطلاقاً .

2- هل كان الشخص الذي التفتت لتجده وراءها هو نفس الشخص الذي رأته وهو يدخل إلى البناء ؟  وهل لديها أعداء ؟

 - تقول أنها لا تتذكر شكل الشخص الذي دخل إلى المبنى ولكن الشخص الذى كان ورائها قدرت بأن عمره 40 عاماً وكان شعره أسود اللون ، وليست لها اعداء لأنها من اسرة بسيطة وفى حالهم.

3- لماذا لم يجري إبلاغ الشرطة عن الحادثة ؟

 - لا .. لأن الشرفة في داخل الشقة ، والشقة لايوجد بها سوى اختها وأخوها الصغير ووالديها،  ولم يكن هناك اى شخص اطلاقاً بداخل الشقة غيرهم حسب قولها .

4 - ألم يطلب المستشفى تحقيقاً في الحادثة ؟

- لا ،  لأنها ذكرت في المستشفى أنها وقعت من الدور الثاني لحدوث إختلال في جسمها .

5 - كم كان إرتفاع سور الشرفة ؟

 - ارتفاع الشرفة أكثر من متر واحد لكنها قصيرة القامة وممتلئة الجسد فليس من المعقول أن تسقط إلا اذا قام أحد بحملها وهي تقسم على حدوث ذلك .

6- هل كانت في ذلك مجهدة أو مرهقة  ؟ أو لم تأخذ حاجتها من النوم ؟

 - كانت بكامل وعيها وليست مرهقة ولا أي شيء من هذا القبيل.

7- هل كانت تتعاطى أية أدوية مؤثرة على العقل أو  فيها تأثير مخدر  أو مسكرات ..وبصدق ؟  أرجو الأمانة في الإجابة  ، وإذا كانت تتناول أدوية أرجو تحديد اسمائها التجارية والعلمية


 - لا مطلقاً والله ، هي تقول أنها لم تتناول أدوية بتاتاً ولا من أي نوع  وكل هذه الممنوعات بعيدة عنها ،  فهم من اسرة بسيطة وعلى درجة كبيرة من التدين وكل هذا ليس من طباع مجتمعنا وخصوصاً ان هم يعيشون باحد القرى المصرية ولايخرجون من المنزل.

8- لم يذكر في التجربة المرسلة أنها صرخت أو أنها على الأقل قاومت أثناء رفع رجليها من الخلف  ؟

- نعم ، لقد شعرت فعلاً بالخوف والفزع وصرخت، ولم تستطع الاستنجاد بأحد لان من قام برفعها قام برفعها على سريع ومفاجئ.


9- ما هو مظهر الشخص الذي قام بقلبها أثناء سقوطها وكيف تم ذلك ؟
- هي تقول أنه رجل يقدر  الـ 40 من عمره لكن وجهه رفيع ، وتقول كأنه كان يجلس تحت قدميها لأنها لم تستطع رؤية جسمه أثناء سقوطها .

10- هل سبق أن شاهدت أحلام عن هذا الشخص ؟ أو رأته سابقاً في الواقع ؟

- لا،  لم يسبق اطلاقاً ان شاهدت أحلام عن هذا الشخص .


11- هل تمشي في نومها ؟ هل شعرت يوماً بتجربة خارج الجسد ؟  هل لديها إضطرابات في النوم أو ما يسمى الجاثوم أو الشلل النومي ؟

- تقول انه حدث لها الجاثوم من قبل ولكن من زمن بعيد.

12- هل تعاني من أي نبذ أو إضطهاد ؟ أو لديها عقدة نفسية من وزنها ؟

- صحيح أنها ممتلئة الجسم ولكنها  لاتعاني من أي عقدة اضطهاد  وتعيش حياتها بشكل طبيعي جداً.

13- هل فكرت يوماً في التخلص من حياتها بسبب أزمة عاشتها ؟

- لا ، هي إنسانة طبيعية جداً ولا تعانى من اى شيء مما ذكر .


14- هل خضعت للعلاج النفسي في حياتها ؟

- لا ،  إطلاقاً


15- هل لها صلة بأحد الأشخاص لاذي له تأثير قوي على حياتها ؟ وهل ممكن أن تذكره ؟
( بقي السؤال من دون إجابة )

16 - ما هو تفسيرها الشخصي لما حصل معها ؟  وكيف كانت ردة فعل المحيطين بها ؟

- تفسيرها الشخصي هو أنها لا تعلم ما هذا وهي في قمة حيرتها ، وقد قامت بسرد ماحدث لكل أقاربها وكانوا فى بداية الأمر يعتقدون أنه ناجم عن تأثير الحادثة ومجرد هلوسة بصرية،  لأن عند دخولها المستشفى كانت تتمتم بكلمات وتقول :"

قام برميي من البلكونة

" وكنا فى بداية الامر نعتقد انها هلوسة ولكن بعد أن استعادت وعيها من أثر الحادثة ومن العمليات الجراحية أعادت تأكيد ما حصل معها ومازلت حتى هذا الوقت تقسم بذلك.


فرضيات التفسير


مما تقدم من سرد التجربة والإجابات عن الأسئلة التي طرحناها وعلى إفتراض صحتها يمكن أن نصل إلى إحدى الفرضيتين التاليتين وذلك بعد استبعاد الفرضية الثالثة بأن هناك شخص حاول قتلها لأنه ليس لها أعداء وكان المنزل خالياً من الغرباء بحسب زعمها أو زعم أهلها المتواجدين آنذاك :

1- تفسير نفسي وفيزيائي


ربما اختل توازن صاحبة التجربة فعلاً من غير تدخل خارجي وقد تكون تدخلت عوامل عدة في وقوعها من الدور الثاني نذكر منها :

-انشغالها بالنظر إلى الشخص المسرع والقادم إلى مدخل البناء ، أدخلها في حالة إستغراق بالإضافة إلى ميلانها الشديد دونما إنتباه.

-وزنها الزائد ، والذي زاد من ميلانها نحو الأسفل بفعل الجاذبية.

- عوامل أخرى ربما تكون قد تدخلت في ذلك ولم تذكرها صاحبة التجربة كإلتهاب في أذنها الداخلية وبالتحديد عنصر التوازن في الجسم أو حدث عائق مؤقت في عمل هذا العضو.

 وأثناء سقوطها كان رأساً متجهاً نحو الأسفل ولكن باتجاه طرف سور الشرفة فانقلبت بفعل إنحنائها ثم ارتطمت على الأرض وأقدامها للأسفل (كما يفهم من وقائع التجربة ) رغم أن هذا الإنقلاب سهل على حيوان كالقط مثلاً بفضل حركات إلتواء ذيله خلال السقوط وصعب على الإنسان أن ينقلب بجسمه من الدور الثاني فقط ! وهذا محير.

ولم يتضح مما سبق إن كانت صاحبة التجربة قد عانت من إرتجاج في المخ وربما لم يجري التحقق منه في المستشفى على غرار الكسور في الأطراف والعمود الفقري، فسبب لها هلوسات بصرية انطبعت في ذاكرتها الوهمية فيما بعد عند استعادة وعيها بشكل كامل،  أو من المرجح أنها عانت صدمة نفسية كبيرة وبدأعقلها الباطن بالتفكير في كيفية تلقي الناس من حولها لهذا الخبر وكيف سيحكمون على المتسبب به فوجد عقلها الباطن وسيلة يعفي عنها مسؤوليتها الشخصية عن ما حدث باعتباره "خطأ ذاتي  جسيم " كما يدل عن " استهتار بالنفس ولامبالاة " فصور لها عقلها الباطن أشخاصاً كان له دور في ما حدث ، الشخص الأول الذي انشغلت بالنظر إليه والشخص الآخر الذي كان وراءها وأوقع بها بسرعة وثالث قام بتخفيف الصدمة عليها ( لطف القدر ).  ولما استعادت وعيها بقيت تلك التصورات في رأسها وباتت جزءاً من الذاكرة الوهمية .

2- تفسير ماورائي


ربما كان هناك قوى خفية ذكية أو طاقات سلبية كانت تؤثر على عقل صاحبة التجربة بينما كانت تقف لتنشر الملابس ولسبب ما تريد هذه القوى التخلص من صاحبة التجربة، ونتيجة لهذا التأثير دخلت في مستوى من الوعي كالمنومة إيحائياً (مغناطيسياً)  ثم وجهت هذه القوى أمراً لها بأن تنحني أكثر أو كانت ترفعها من رجليها في الهواء  لتوقع بها. وكان من لطف القدر أن أثرت فيها قوة أخرى إيجابية يمكن أن تتمثل بـ الملاك الحارس أو في فرد من الجن الصالح الذي رغب في إنقاذها عند آخر لحظة فوقعت على رجليها رغم إصابتها بعدد من الكسور.

ويمكن أن يكون هناك فرضيات أخرى ولكن أرجح الفرضية الاولى (رغم الأمر المحير في الإنقلاب أثناء السقوط ) لأننا لا نرى لتلك القوى الخفية  السلبية (سمها ما شئت أرواح شريرة أو جن سفلي ) القدرة على الأذية أو التسبب بحوادث القتل بشكل مباشر من خلال الإطلاع على عدد كبير من التجارب الواقعية فأغلب تأثيراتها تكون على العقل أو في حدوث الأمراض أو تغيير سلوك أو أحاسيس  أو أمزجة  أو حب العزلة ونوبات الغضب الغير دوب سبب مبرر وقد تصل في حالات نادرة إلى إفتعال الحرائق.

وفي النهاية أنصح صاحبة التجربة بإجراء تصوير أو فحص كهربائي للدماغ ( لصالح الفرضية الأولى ) فربما نعثر على أمر يكون له صلة بما جرى ،  وكذلك أن تخضع لجلسات تنويم إيحائي (مغناطيسي) لدى مختص لعلنا نعلم أكثر عن تلك الحادثة ( في صالح الفرضية الثانية ) ، وقد تكون هناك فرضيات أخرى فأرجو أن لا تبخلوا بها في التعليقات.

تحقيق : كمال غزال

ملاحظة

- نشرت تلك القصص وصنفت على أنها واقعية على ذمة من يرويها دون تحمل أية مسؤولية عن صحة أو دقة وقائعها. 
-للإطلاع على أسباب نشر تلك التجارب وحول أسلوب المناقشة البناءة إقرأ هنا .

إقرأ أيضاً ...

- تجارب واقعية : تحليق ذاتي
- ظاهرة التعليق في الفراغ

27 أكتوبر 2011

إعداد : كمال غزال و سليمان المدني
يتقدم د.سليمان المدني الخبير المعتمد في موقع ما وراء الطبيعة والكاتب والباحث في الروحانيات بدعوة المهتمين فقط للقيام بتجربة روحية تستند إلى نظريات الأثير والطاقات الكونية الحيوية التي يعتقد بها ، حيث ستساعد نتائج التجربة المذكورة في دراسة ما يسمى بقدرة الترنم مع الكيانات الروحانية ، يتطلب الترنم تركيزاً ذهنياً شديداً من الشخص المشارك على ما جمعه من أفكار تتمحور كلها حول شخص متوفى في جو من الهدوء والإسترخاء ، ونذكر فحوى الدعوة كما يلي:


" نظراً لخوض بعضكم في تجارب روحية بطريقة ما، فإني أعرض عليكم جميعاً المشاركة بهذه التجربة وتسجيل ملاحظاتكم عنها ثم نعلن يوماً محدداً ليقدم فيه الجميع ملاحظاتهم في وقت واحد من خلال ملئ نموذج وإرساله إلى موقع ما وراء الطبيعة والنتائج سيتم نشرها لتبين مدى قدرة كل منكم على الترنم مع العالم الآخر ودرجة قدراته الروحية.

التجربة ببساطة هي محاولة الترنم مع راسبوتين ( 1869 - 1916) ،  نعم ذلك الراهب الروسي المجنون كما يسميه البعض، أو الشيطان المتجسد كما يسميه البعض الآخر ، الترنم يتم مع روحه أو قرينه، أو شبحه، ولا تهمنا المسميات أو القناعات الذاتية المسبقة، المهم هو النتائج ، طبعاً لا بد في البداية من الإطلاع على قصة حياته المنشورة على موقع ما وراء الطبيعة هـنـا أو من خلال محركات البحث على الإنترنت ".

الترنم وكيفية إجراءه


يبين  د.سليمان المدني ماالمقصود بالترنم وكيفية إجراءه فيقول :
الترنم هو التوالف الموجي الذبذي بمعنى أن تضبط جهاز استقبالك العقلي مع جهاز إرساله العقلي ليتم التواصل بينكما. وصحيح أن راسبوتين قد مات منذ زمن طويل لكن أثره الروحي يبقى مستمراً ، وطريقة التواصل أو الترنم هنا هي بالتركيز أولاً على شخصيته، بمعنى أن تكون لديك صورة شخصية له واضحة المعالم. إضافة إلا محاولة استخدام أكبر قدر من الحواس أثناء التجربة بمعنى أن تستخدم حاسة الشم مثلاً، وحاسة السمع واللمس.. إلخ.. وذلك بأن تتخيل رائحته وصوته وملمسه..أثناء إجراء التجربة.

ولذلك يتوجب عليك الاطلاع على قصة حياته وسيرته الذاتية التي تساعدك على تصور هذه الأحاسيس وتخيلها ومن ثم استخدامها في التجربة ، عند تجهيز كل ذلك والاستعداد النفسي لإجراء التجربة تدخل غرفتك وتستلقي على السرير في شبه ظلام ولا بأس من استخدام ضوء خافت، ثم تبدأ التركيز على الهدف وتحاول تخيله وكأنك تستدعيه ليحل في جسدك.

فتخيل مثلاً أن رأسه يستحوذ على رأسك بإرادتك.. وجسده يتسلل إلى أجزاء جسدك تدريجياً اليد اليمنى ثم اليسرى وهكذا حتى تكمل باقي أعضاء الجسد. ولا تتسرع بالانتقال من عضو إلى آخر حتى تشعر بشكل ملموس بأنه استحوذ على العضو الذي سبقه، وذلك بإحساسك بما يشبه الموجة الأثيرية لذلك العضو، فمثلاً عندما تبدأ بالرأس تبقي التركيز عليه حتى يخيل لك أن وجنات وجهك تعيد تشكلها لتصبح كوجنات وجهه، وشعرك كشعره، وأنفاسك كأنفاسه. عندما تكمل التجربة وتنجح في تخيله وقد تخلل كل ذرة من ذرات جسدك ، ستشعر أنك هو.. وهو أنت وهنا ستلاحظ أن فكره سيتسلل إلى عقلك. وكذلك إحساسه بالألم أو السعادة أو الحزن. وإذا أحسست بألم في عضو من أعضاء جسدك أثناء التجربة فيجب أن تعرف أن الألم في جسده هو وليس في جسدك أنت فلا تخشى ذلك.

وأخيراً ...

المطلوب على من يود الاشتراك في التجربة أن يدونوا لنا كل تلك الأحاسيس التي ستنتابهم سواء كانت ألم عضوي أو غيره، لنجري المقارنات مع النتائج ونعلن من الذي تمكن حقاً من النجاح في التجربة.

علماً بأننا نعرف مسبقاً أهم الأحاسيس التي يجب أن تنتاب كل من يخوض هذه التجربة بسبب إجراءها على أكثر من شخص سابقاً. وعند الرغبة بإنهاء التجربة يكفي أن تقرر ذلك وتنهض، وليس هناك أي تأثيرا جانبية على الإطلاق.

نتائج التجربة

توقفت عملية تلقي المشاركات في 28 نوفمير 2011، ويمكنك الإطلاع على نتائج هذه التجربة هنا .


إقرأ أيضاً ...


- راسبوتين : الراهب الأسود
- مفاهيم في الطاقة الحيوية الكونية
- الوعي الكلي (الجمعي )
- قانون الجذب
- تجارب واقعية : إقتران روحي

23 أكتوبر 2011

تقول صاحبة التجربة التي حملت عنوان خادمة عرش الجن  : "

بدأت أحداث تجاربي الغريبة عندما كنت في الـ 18 من العمر حيث كنت أحس بثقل شديد وخدر في جسدي كله خاصة عند النوم وكأنني قد أعطيت جرعة من "البنج" الذي يستخدم للتخدير وكأن جسدي أصابه الشلل فلا استطيع الحراك، ومع أنني أكون واعية لما حولي لكنني لا أستطيع التفاعل معه ومن ثم كنت أرى كائناً غريباً على شكل طاووس جميل يجثم فوق صدرى فأحاول قراءة آيات من القرآن الكريم ولكن لساني يكون متصلباً، كان ذلك يستمر لثوان أو دقائق معدودة ، أفيق بعدها وأنا متعبة جدا

".

هذا يعني أنها كانت تتعرض للجاثوم بسبب نومها على ظهرها، ففي حالة الجاثوم أو (الشلل النومي) يشعر الإنسان بأنه فقد القدرة على الحركة والنطق. وغالباً ما يكون سبب ذلك هو خروج الجسد الأثيري من الجسد المادي، لأن الجسد المادي لايتحرك إلا بانتشار الجسد الأثيري وتخلله في كل خلايا الجسد. وطبعاً هي لم تكن مدركة لحالة الخروج الأثيري في بداية الأمر.

أما الطاووس الجميل الجاثم على صدرها فهو بالتأكيد شيطان متنكر استغل حالة غياب الجسد الأثيري ليثبت حضوره، لأن معظم حالات الجاثوم يرى من يتعرض لها مخلوقاً بشكل ما يختلف وصفه وشكله من إنسان لآخر، وكل تلك المخلوقات هي من الشياطين المستغلين فترة غياب الجسد الأثيري، لأن الجسد الأثيري يستطيع الانسلاخ تلقائياً عن الجسد المادي في حالة النوم على الظهر

الكوابيس المفزعة والتحليق

ثم تتابع صاحبة التجربة فتقول : "

بدأت صحتي تتدهور بلا سبب وكنت أزور عيادات الأطباء بدون جدوى فكانوا يفسرون ما يحصل على أنه تعب نفسي لكني لم أكن مقتنعة، ففي نفس تلك السنة حصلت على شهادة الثانوية العامة بتفوق شديد والتحقت بإحدى الكليات، استمر ذلك مدة قصيرة ثم بدأت أرى في أحلامي أشياء غريبة ومفزعة كلها بيوت مهجورة أو أشكال لمخلوقات مخيفة، غير أن أكثر ما كان يخيفني أنني كنت أحلق عالياً وأنا في حالة بين النوم واليقظة فكنت بمجرد أن اطفىء النور وأذهب إلى فراشي أجد نفسي وقد تخدر جسدي كله وأحس أنني أرتفع عن الأرض شيئاً فشيئاً وأطير وأذهب فوق بيوت قريتنا وأحياناً إلى أماكن لا أعرفها ثم أعود

".

من الطبيعي أن تبدأ معها حالة القلق والخوف مما تعانيه، ومن الطبيعي أيضاً أن لا يجد أي طبيب عضوي سبباً مادياً مباشر لمعاناتها إلا دعوى الإجهاد النفسي. وفي تلك المرحلة المتقدمة من الممارسة بدأت تشعر بالانسلاخ الأثيري لأن كثرة حدوثه يجعل الإنسان يمارسه ببساطة ودون إرادته، لأنه بمجرد رغبته بالنوم واتجاهه للسرير تكون البرمجة العقلية قد أتمت استعدادها للانسلاخ، أضف إلى أن الذاكرة تصبح أكثر وعياً مع تكرار التجارب بحيث تعود ومعها الكثير من المشاهدات.

أحلام تتحقق

تتابع صاحبة التجربة فتقول: "

بعد ذلك أصبحت أحلامي تتحقق بشكل غريب، فكنت في أحلامي أرى أموراً أو أحداًً يتحدث معي عن شيء فلا يكاد يمر بعض الوقت حتى تتحقق أحلامي على أرض الواقع كما هي، بل إن الأغرب أنني كنت أسمع بعض أبياتاً من أغنيات لم أسمعها من قبل وأفاجأ بها بعد فترة وهي تغنى من قبل الفنانين ! كما أذكر في أحد الأيام أنني رأيت في الحلم أن جهاز التليفزيون الخاص بنا قد تعطل وأن هذا العطل بسبب أحد مفاتيحه ولم يكد ينتصف النهار حتى حدث ما رأيته تماماً، وكذلك رأيت في الحلم أن أمي مرضت وذهبت للطبيب وأنها عادت من عنده منهارة واستلقت على أحد المقاعد لأنه أخبرها بأنها مريضة بمرض"السكر"و وصف لها دواء الإنسولين، وبعد عدة أيام تحقق ما رأيته بالتفصيل

" .

مما لاشك فيه أن حالة الطرح الروحي عندما تتم بحالة من الوعي يكون صاحبها قد أتم دون أن يدري حالة من حالات الشفافية الروحية، والتي يسميها أطباء علم النفس (الحاسة السادسة)، هذا من جهة، ومن جهة أخرى لا ننسى الشيطان الذي كان يتجسد على هيئة طاووس وقدرته على الوسوسة في عقل إنسانة بات لديها شفافية روحية، بحيث يزودها بمعلومات مسبقة عن الأحداث حتى يكسبها لصفه فيما بعد.

روح ترافقني

تقول صاحبة التجربة : "

لم يستمر الأمر هكذا بل كان يحدث دائماً أن أسمع أصوات أقدام تنزل من أعلى السلم (الدرج) الذي يوجد مباشرة فوق غرفتي أنا وأمي ولا يسمع هذه الأصوات سواي وبعدها مباشرة أشعر بمن يجلس إلى جواري فوق السرير ثم يعبث في شعري وأنا نائمة وأحس بأنفاسه الساخنة فوق وجهي

" .

طبعاً لن يسمع الأصوات غيرها، لأنها اكتسبت الشفافية الروحية التي تحدثنا عنا، إضافة إلى أن شيطانها قد أمسك بموجة ترنمها الروحية ليبث من خلالها سمومه، بحيث تسمعه وحدها وتشعر بتجسده بصورة ما في غفلة عن المحيطين بها

بداية الإضلال

تقول صاحبة التجربة : "

استمرت هذه الأشياء معي حوالي 5 سنوات ثم حدث بعدها شيء غريب، إذ كانت أختي التي تعاني من العقم تحاول أن تعالج نفسها عند أحد الشيوخ فذهبت معها مصادفة وبعد أن انتهت أختي من الجلسة دون جدوى أخذت استمع إلى الآيات الكريمة التي كانت تسمعها فإذا بجسدي كله أخذ يرتعد وبدأت تصدر مني أصواتاً غريبة ومخيفة وآلام في كل جسدي استمرت معي حتى صباح اليوم التالي، كنت أشعر خلالها بأنني دمية وأن أحدهم يتحكم بي من خلال (الريموت) أو جهاز التحكم عن بعد وفي أثناء هذه الليلة رأيت حولي مخلوقات غريبة تركب الخيول وترتدي أزياء ليست مألوفة كما رأيت مخلوقاً ضخماً يسد ما بين السماء والأرض وله أجنحة لا يعلم عددها إلا الله وبمجرد رؤيته بدأت الروح التي معي في الركوع والسجود والنطق بالشهادتين وتلاوة القرآن الكريم ثم هدأت قليلاً وأخذتني غفوة من النوم

".

عندما يكون الشيطان مستحوذاً تماماً على جسد الضحية وعقلها (إن الشيطان يجري في الإنسان مجرى الدم في العروق)  فإن اختلاجه وثورته لدى سماع القرآن الكريم يترجم بدوره على جسد الضحية، وما رأته خلال تلك الحالة ما هو إلا استنفار شيطاني جاؤوا جميعاً لمساعدة شيطانها وإخراجه من معاناته.

وأما المخلوق الضخم الذي يسد ما بين السماء والأرض بجناحيه فما هو إلا شيطان قادر على إيهام مشاهده بهذا الحجم ليعتقد الضحية بأنه أحد كبار الملائكة، فينخدع به ويسجد له بحيث تستطيع بقية الجنود من الشياطين من إنقاذ شيطانها (طاووسها)، وبسبب الإنهاك الذي تعرض له ذلك الشيطان المتنكر وانهيار طاقته التأثيرية بدرجة ما، استيقظت روح الضحية الأصلية التي كانت مقموعة بحضوره وأمرتها بالشهادتين وقراءة القرآن الكريم مما أدى لهدوئها وإغفائها.

وتقول صاحبة التجربة : "

بدأت بعدها أرى الجن أمامي في أي مكان ، أراهم يعذبون بعض الناس في أماكن مهجورة ومخيفة وأرى بعض الناس وهم يسجدون لهم ويشربون معهم الخمور وأرى الكنائس القديمة وحولها الحرس الخاص بها من الجن وكذلك أرى الجن في الماء ومنهم من نصفه إنسان ونصفه السفلي كذيل السمكة أو جسم الثعبان، وباتت رؤيتي لهم أمرا ًعادياً في حياتي وكنت أسمعهم يخبرونني ببعض الأشياء وأنهم يريدون مساعدتي، وبدأ أحدهم يظهر في صورة لم أر أحسن منها أبدا ، كان يلبس ملابس الملوك وهو شديد الوسامة ويضع على ملابسه حزاماً من الذهب ويلبس فوق رأسه تاجاً ويقف إلى جواره شيطان يمسك بيده عصى غريبة وخلفهما شجرة ثمارها من الجماجم

" .

كل ذلك يؤكد على أن شيطانها قد برمج توليفة عقلها على ترنم عالمه، بحيث ترى ما رأته من انحرافات الشياطين وأضاليلهم وتنكراتهم بالعديد من الصور ليتمكنوا من إضلال الإنسان.

جلسات عند الشيخ

تثول صاحبة التجربة : "

داومت على الذهاب إلى الشيخ الجليل الذي بدأ في علاجي غير أنه لم يخبرني بأي تفاصيل وقال لي إن المهم النتيجة وليس السبب وأمرني بالمجاهدة والمداومة على الصلاة والذكر على قدر طاقتي وبما لا يسبب إثارة سلبية لي ولهذه الروح وقال إنه لا يفضل قتل هذا الجني لأن الجن مثلنا عائلات وقبائل وخوفاً من انتقامهم ، كانت هذه الفترة الأولى من العلاج مرهقة ومتعبة جداً ولكن بعدها بدأت في التحسن وأصبحت أنام عميقاً بدون أحلام مزعجة أو كوابيس في أغلب الأحيان

".

بحسب وصفها لتحليل الشيخ للحالة الذي قال إنه لا يفضل قتل هذا الجني لأن الجن مثلنا عائلات وقبائل وخوفاً من انتقامهم، فيبدو أنه رجل طيب القلب وسليم النية وفاقد للمعرفة الحقة!! ، لأن ما يأتيها ليس جناً قابلاً للمساومة، بل شيطان لعوب لا أمان لعهوده بدليل أنها تتابع فتقول : " لكن هذه الروح لم تفارقني حتى اليوم فمن حين لآخر تتلبسني وتقوم بكتابة بعض الأشياء لي، فمثلاً ذات يوم تلبستني وكتبت أن ألواح توراة موسى موجودة في تل اسمه "تل يعفور "وهو موجود في آسيا قرب افغانستان ، ومرة كتبت أن المراد بقوله تعالى "ألم" الذي ابتدأ الله به بعض سور القرآن هو : " الله..محمد " ، وأن التوراة مكتوب فيها " هو النبي آل..هو النبي أحمد ..هو الذي عند الله نور"، ودائماً ما تخبرني هذه الروح بأنها "خادمة عرش" من عروش الجن ".

من هذا نستنتج أن الشيخ الذي قصدته كان عليه إحراق هذا الشيطان وليس التوسل له لكي يرحل، لأنه بذلك أعطى الشيطان فرصة أكبر للإغواء والإضلال ولتشويه جوهر الدين بتقديم تفسيرات وشروح ما أنزل الله بها من سلطان.

بالمناسبة كان الدكتور رشاد خليفة قد تعرض لحالة مشابهة خرج إثرها بتفسير الأحرف الأولى من سور القرآن حسب نظرية أساسها العدد 19 التي انتشرت أواخر القرن الماضي واتبعها الكثيرون، مما دفع شيطانه للقيام بالخطوة الثانية وهي إيهامه بأنه نبي العصر، وصدق ذلك وراح ينشر دعوته في الغرب وأصبح له أتباع كثر، ثم وجد مقتولاًويمكن التوسع بقصته من خلال محركات البحث على الإنترنت.

نبذة عن د.سليمان المدني


يحمل د. سليمان المدني (59 سنة) دبلوم دراسات عليا في الباراسيكولوجيا (ما وراء النفس) من كلية ولاية نيويورك ، ولديه من الخبرة 30 سنة حيث زاول العلاج بطريقة التنويم المغناطيسي واكتسب مع الوقت طرقاً للتمييز بين حالات المس الشيطاني والحالات النفسية الأخرى كما عالج ما يسمى بحالة "المس الشيطاني" بالتنويم المغناطيسي.  وأصدر العديد من المؤلفات حول التنويم وتفسير الأحلام والتقمص وآخر مؤلفاته (الصيدلية الروحية) الصادر عن دار دمشق عام 2010 ويزود موقع ما وراء الطبيعة بخبرته في هذا المجال كخبير معتمد فيه.

ملاحظة


ما تقدم يعبرعن رأي خبير معتمد لدى موقع ما وراء الطبيعة له إختصاص محدد، بنى رأيه وفقاً لما توفر له من معطيات، ولكن هذا لا يعني أنه الرأي الوحيد فقد يكون لخبراء معتمدين آخرين رأي مختلف أو يناقض ما أتى ،  إدارة الموقع ترحب بتنوع الآراء حيث تجد فيه أمراً صحياً وطبيعياً.

آخر تحليلات  د.سليمان المدني


- رسالة من فتاة مقتولة
- إتصالات هاتفية مسكونة
- خمر وشيخ وقس

3 أكتوبر 2011

تحليل : د. سليمان المدني
التجربة باختصار توحي لكل قارئ ومطلع بأن خليل صاحب التجربة تعرض لجنية عاشقة لسبب ما، فهو لم يوضح إن كانت قد تبادلت معه كلمات العشق بأي صورة من الصور، وإنما هي مجرد مداعبات على الوجه وإلى جهة البطن دون الوصول للأعضاء التناسلية.

لكن الغريب في التجربة أنها بدأت معه بينما كان يستمع لإحدى الأغنيات من خلال هاتفه الجوال، وبالرغم من كونه لم يوضح طبيعة هذه الإغنية فقد أصابته حالة من الشرود اسمرت لمدة عشرين ثانية رأى خلالها عينان تفوقان الوصف :  "

وبينما كنت جالساً رأيت عينين لم أر مثيلاً لهما في حياتي لشدة جمالهما ومع ذلك لم أر جسداً ، كان لونهما يميل إلى الزرقة فحدقت بهما لحوالي 20 ثانية من دون أن أرمش، لكن بعدما رمشت اختفيا فظننت أنهما من مخيلتي ومن حينها بدأت حياتي تنقلب رأساً على عقب "

.
ثم يتابع بقية أحداث التجربة بالقول:  "

وبينما كنت على السرير أحسست كأن أحداً يعانقني وترافق هذا مع إحساس ببرد قارص

" .

 تُرى.. لماذا الإحساس بالبرد القارص، والمعروف أن حضور أي جنية عاشقة يشعر المعشوق البشري بلفحة هوائية حارة، أو بدفء أكثر من المألوف في مكان اللمس على أقل تقدير، إلا أن صاحب التجربة يؤكد على الإحساس بالبرد في مواقع عدة من التجربة كقوله مثلاً:  "

ففي إحدى الليالي دخلت كعادتي لأخلد إلى النوم فاستلقيت على سريري وبينما كنت أستمع إلى هاتفي الخليوي ، أحسست بشيء يقترب مني أكثر فأكثر وكانت أشبه بلمسات باردة على صدري فأحسست أنها يد فتجمدت من الخوف وعندها أحسست بيد ثانية كانت على وجهي، و لأكثر من 5 دقائق كنت متجمداً من الخوف ولا أتحرك بأي حركة ومن ثم مدت اليد على شعري كأنها لمسة أمي تلاعب شعري وبعدها زال كل شيء

"  وكذلك يقول في مرة أخرى :  "

وعندما استيقظ في الصباح أشعر بعناق وبرد فقط في مكان العناق "

.

من هذا نستنتج أن الكائن الخفي الذي يحاول التشكل على هيئة أنثى من الجن هو ذكر وليس أنثى فقد أورد كولن ويلسن في كتابه ( الإنسان وقواه الخفية ) مجموعة من روايات ساحرات القرون الوسطى اللواتي كن يضاجعن الشيطان حسب اعترافاتهم أمام محاكم التفتيش بأن ذكر الشيطان (أي فضيبه)  بارد كالثلج، وكذلك منيه. 

وفي كتاب (المختطفون من الفضاء الخارجي)  يوضح من تعرض للاختطاف بأنهم أدخلوا إلى داخل العربة الفضائية، وأنهم صعدوا على سلالم داخلية باردة كالثلج، وهذا يدفعنا إلى التساؤل عن سبب البرودة عند الشياطين الذكور، وما في داخل الأطباق الطائرة، وكذلك سبب شعور صاحب التجربة ببرودة الكائن الزائر - إقرأ عن الملامح المشتركة لتجارب الإختطاف من قبل المخلوقات

فهل الكائن الخفي الذي يداعب وجه خليل:  "

أشعر دائماً بملامسات خاصة عندما أكون لوحدي رغم أنها لم تصل لعضوي التناسلي واقتصر حدوثها من الوجه باتجاه البطن "

،  هو من شياطين الفضاء الخارجي..؟  هذا إذا افترضنا أن زوار الفضاء والأطباق الطائرة هم فعلاً من الشياطين.!

ظل الشيطان

يتابع خليل روايته فيقول:  "

وحينما كنت أهم في الخروج من المنزل شعرت بأن شخصاً كان يتبعني ورأيت ظله ملقياً على الحائط لعدة مرات فألتفت ورائي لكنني لم أر شيئاً !!

" .
تُرى كيف يتجسد ظل أي كائن دون أن يكون له تجسد مادي..؟!  لا يمكن أن يحدث ذلك من الناحية العلمية أو المنطقية ، ولكن إذا اعتبرنا مقولة أن (كل ظل شيطان)، تكون الأحجية قد حلت بمعنى أن ظلك شيطانك وظل الأشياء جميعها شياطينها. وأن الشيطان قادر على التجسد كظلال فقط، بالإضافة إلى تمكنه من التجسد بهيئات مادية أخرى عديدة.

فالشيطانة العاشقة لصاحب التجربة إذا جاز التعبير، هي في الواقع شيطان متخفي مثله كمثل أصحاب الظلال السوداء ، فهم يظهرون من بعيد كلمح البصر بحيث بالكاد تدرك وجودهم، وهم نوع من عسس الشيطان، وشرطته السرية.
وقد استطاعوا إضلال صاحب التجربة والتواصل معه بالصورة التي يرغبها هو في أعماقه، حيث يقول:  "

فرأيت وجهاً في قمة الجمال أو أقرب إلى الملائكة ، كانت ناصعة البياض فقالت لي :" لا تخاف فأنا جنبك"

" .

وعندما أصبح مهووساً لم يعد يفكر بخطيبته لأن خطيبته امرأة تقليدية من البشر، بينما هو يتواصل كما يخيل إليه مع أنثى من عالم آخر، وأما ابتعاده عن الصلاة والفروض الدينية فهو لشعوره بأنه سيعود للتوبة في وقت لاحق،  وأن توبته الآن ستمنع عنه متعته النادرة الحدوث، وكذلك صوت القرآن كان يزعجه لأنها الشيطان كان يهيمن عليه وعلى فكره، ولأن القرآن سينفر تلك الشيطانة العاشقة، التي سوفت له التوبة بعد أن ينال منها مآربه حسب اعتقاده، ولكن هيهات أن تقدم له خدمة حقيقية قبل أن يغدو عبداً لها .

نبذة عن د.سليمان المدني


يحمل د. سليمان المدني (59 سنة) دبلوم دراسات عليا في الباراسيكولوجيا (ما وراء النفس) من كلية ولاية نيويورك ، ولديه من الخبرة 30 سنة حيث زاول العلاج بطريقة التنويم المغناطيسي واكتسب مع الوقت طرقاً للتمييز بين حالات المس الشيطاني والحالات النفسية الأخرى كما عالج ما يسمى بحالة "المس الشيطاني" بالتنويم المغناطيسي.  وأصدر العديد من المؤلفات حول التنويم وتفسير الأحلام والتقمص وآخر مؤلفاته (الصيدلية الروحية) الصادر عن دار دمشق عام 2010 ويزود موقع ما وراء الطبيعة بخبرته في هذا المجال كخبير معتمد فيه.

ملاحظة


ما تقدم يعبرعن رأي خبير معتمد لدى موقع ما وراء الطبيعة له إختصاص محدد، بنى رأيه وفقاً لما توفر له من معطيات، ولكن هذا لا يعني أنه الرأي الوحيد فقد يكون لخبراء معتمدين آخرين رأي مختلف أو يناقض ما أتى ،  إدارة الموقع ترحب بتنوع الآراء حيث تجد فيه أمراً صحياً وطبيعياً.

آخر تحليلات  د.سليمان المدني


- رسالة من فتاة مقتولة
- إتصالات هاتفية مسكونة
- خمر وشيخ وقس
- دهليز الموت

تجارب واقعية في العشق

26 أغسطس 2011

تحليل : د. سليمان المدني
إن من تتبع تجربة الأخ نواف من السعودية  يلاحظ أنه كان يمتلك شفافية روحية فطرية بدأت معه منذ الطفولة.

فها هو يؤكد ذلك دون علم بالمسميات الروحية لحالته آنذاك حيث يقول : "

منذ صغري كانت تأتيني أحلام أرى فيها نفسي في مكان ما ووقت من النهار أو الليل وأكون مرتدياً ثياباً معينة ومن ثم أرى أمراً يحدث أمامي ، وبعدها بفترة قصيرة أرى نفس الأمر يحدث على أرض الواقع حيث أشعر بأنني رأيت تفاصيل هذا الحدث في مكان ما وحينما أستجمع أفكاري أجده في رؤى الحلم الذي سبقه ، كانت تلك الأحلام تتحقق بنفس التفاصيل والأشخاص والملابس والأحاديث التي كنا نتكلم فيها ، بدأت هذه الأحلام منذ أن كنت في الصف الرابع أو الخامس الإبتدائي

" .

كما يتابع بقوله:  "

في إحدى المرات كنت في مزرعتنا التي تبعد عن منطقة الرياض بمسافة ليست ببعيدة ومزرعتنا ولله الحمد واسعة جداً وتكثر فيها أشجار النخيل والخيل والإبل ، كنت أتمشى لوحدي في جزء من أجزاء المزرعة في الليل وكنت أسمع شخص ينادي باسمي بصوت ذكوري وينادي لمرة واحده فقط فالتفت إلى الخلف فلم أر شيئاً ، لكنني لم أشعر بذعر كبير بسبب قناعتي : " إذا لم أتسبب بأذى لأحد ما فهو لن يضرني ، لكن هذه الحادثة تكررت معي أيضاً في أماكن عدة في باريس ولوغانو وفي الرياض وبعض الأحيان أتمشى لوحدي وأشعر بأن هنالك فعلاً شخص يمشي خلفي حيث كنت أسمع خطواته وعندما ألتفت لأراه لا أعثر عليه كالعادة ، وفي إحدى المرات شعرت بخوف شديد جعلني أركض هرباً، حدث ذلك عندما أمشي في الحي في منتصف الليل في فصل الشتاء الفائت حيث سمعت خطوات أقدام خلفي فالتفت ولم أر شيئاً فـحاولت أن أسرع في خطاي فأصبحت أسمع شخص يناديني بصوت خفيف أو يهمس باسمي ويقول: " نواف.. نواف ...لا تخف " ، لست أعلم هل هذا صوت العقل الباطن أم الضمير أم حديث النفس ؟ !

"


ومن المعروف أن الشفافية الروحية الفطرية تؤهل الإنسان لمعايشة بعض هذه الحالات أو جلها وبدرجات متفاوتة، حيث يمكن للشخص أن يحس أو يسمع أو يرى ما لاقدرة للآخرين عليه أما أحداث المخيم فقد أهلته شفافيته الروحية لمعايشة تلك الأحداث.

وإذا ما استعرضنا الجو العام لتلك الرحلة الموحشة بشكل ما فإننا نلاحظ استعداداً روحياً جماعياً لمعايشة تلك الرؤى خاصة أن الجميع كانوا عارفين بقرارة أنفسهم أنهم بمنطقة مشبوهة بتلك الرؤى، حيث يصف المنطقة بقوله: (وللعلم الشعيب منطقة شبه منخفضة وتكون مجرى للمياه وبها أشجار لكنها تعتبر من أخطر الأماكن في الليل خاصة أنها ملأى بجحور الأفاعي ويقال أنها مسكن للجن .

وذلك ما يؤكد الاستعداد النفسي الجماعي لحدوث شيء ما غير مألوف.


أصحاب الظلال السوداء

أما عن المشاهدة الأولى فيقول : "

في الحقيقة ونحن ننظر إلى الشعيب والسماء كنت ألاحظ شيئاً غريباً وسط الأشجار في وسط الوادي كانت أشبه بخيالات سوداء تتحرك بسرعة بين الشجيرات التي تشتهر بها عادة منطقة نجد فقلت بصوت خفيف ولكنه مسموع : " بسم الله الرحمن الرحيم "، فقال صديقي فيصل :" إنت يا نواف تشوف إللي أنا أشوفه ؟! "، فقلت له :" وأنت وش تشوف ؟ "، فقال : " أنا أشوف ظلال سودا تتراكض بين الشجر ! " ، فلازمني الصمت فأضاف فيصل :" بسم الله الرحمن الرحيم " ، فقلت لأصحابي دعونا نعود إلى المخيم ولم أكد أنهي كلامي حتى سمعت صراخاً بين الأشجار وظلاً أسود كبير الحجم يركض أمامنا واتجاهنا فـهربنا أنا وأصحابي إلى الخيمة فدخلت إلى الخيمة ولم أتفوه سوى بـ : " يلا يا شباب.. مشينا ". تفاجأ الشباب من تغير لوني والتوتر الذي بدا علي وتوتر صاحبيي فأصبحوآ يتساءلون عن أمرنا فلم أجبهم إطلاقاً بأي شيء بل قلت بالحرف الواحد : " خلونا نطلع الله يرحم لي أهلكم

".

ومن هذا الوصف نستنتج أن مارآه مع زميله هو ظلال سوداء مبهمة المعالم، ولا يمكن الجزم بأنهم من الجن، والظلال السوداء ظاهرة يكثر الحديث عنها في الآونة الأخيرة وإن كان المختصون لا يجزمون بمعرفة هويتها ولا مصدرها حتى الآن.

وقد نشر موقع ما وراء الطبيعة مقالين حول الموضوع يمكن العودة إليهما، وسأبذل جهدي المتواضع لنشر مقال حول حقيقة تلك الكائنات ولكن المهم أنها ليست من الجن.

لكن الشفافية الروحية عند البعض، والعدوى الأثيرية والعقل الجمعي يساعد من لا يمتلك تلك الشفافية على الرؤيا مثل الآخرين مما يعني أن من يمتلك تلك الموهبة يكون مؤهلاً لرؤية أية كائنات أو سماع أي أصوات مجهولة المصدر كالجن وغيره.

الأشباح

يتابع السيد نواف صاحب التجربة رؤاه فيقول: "

وهكذا انطلقنا بسيارتين وكان معي في سيارتي 4 اشخاص فقط بينهم صديقي المتدين فيما كان الباقي في السيارة الأخرى، كنت متوتراً وقلقلاً خلال عبورنا للطريق الصحراوي ولكن خف توتري عندما وصلت للطريق المعبد (الممهد بالإسفلت) لكننا ما نزال داخل المحمية أو المنتزه ولم نصل إلى البوابة المهجورة ، وكان أصحابي الذين معي يسألوني :" ماذا بكم ؟! ماذا رأيتم ؟! فـأخبرتهم بما رأينا فاستغربوا الأمر وقال أحدهم إن المنطقة التي نحن بها موحشة أصلاً وليس بها أحد وقريبة جداً من الوادي وهنا صمت الجميع . وهكذا وصلنا إلى البوابة الأولى "المهجورة" ، و كانت هناك مطبات اصطناعية وعندما صعدت بسيارتي على المطب الاصطناعي كنت لا أرى أحد في الطريق سوى أنوار سيارتي ولوحة مرورية لعدم تجاوز السرعة عن حد 70 كم ، عندما تعديت المطب الاصطناعي الأول تفاجأت برؤية رجل يرتدي ثوباً أبيض قديم ونظارة شمسية سوداء وشماغ وعقال وكان يقف تحت لوحة المرور ، ويؤشر لي بيديه لعلي أقف له، وفي هذه اللحظة لم أتمالك نفسي فصرخت بأعلى صوتي وأنا أدوس المسرع بأقصى سرعة للهرب فرأيت الرجل يريد يضرب سيارتي بعصا كان يحملها وتركت أصحابي الذين بسيارة أخرى خلفي فرأوا بدورهم هذا الرجل ولكنهم رأوه بيد مقطوعة وبثوب شتوي قديم ويحمل عصا وحدث معهم أمراً غريب وهو أنه عندما رأوه أصبحت السيارة بها خلل لدرجة أن السائق لا يستطيع أن يغير علبة التروس المعشقة (الغيار) إلا بعد عدة محاولات علماً بأن سيارتهم لم يمض عليها أكثر من 4 اشهر ، بعدها حاولوا أن يضعوا راديو السيارة على تردد إذاعة القران الكريم ولكن لم يستقبلوا الإشارة ثم حاولوا مع إذاعة أخرى واضحة للقرآن الكريم وكنت أصرخ في وجه صاحبي المتدين الذي معي في سيارتي: " هل رأيت الذي رأيته ؟ " فيحلف بالمصحف الشريف بأنه لم يرى شيئاً والذين معي بسيارتي والسيارة الأخرى رأوه ولكن يبدو أن كل شخص رآه بهيئة معينة

. "

طبعاً ليس غريباً أن الشخص المتدين لم يرى شيئاً على الإطلاق لأنه كان في ترنم موجي آخر. فقد كان يسمي بالله ويتعوذ من الشيطان وما إلى ذلك مما يفعله المتدينون بمثل هذه الحالات، بمعنى أنهم لا يتأثرون بالعقل الجمعي للأحداث.

أما الرجل الذي خيل لهم رؤيته، وكل رآه بصورة مختلفة فهو أيضاً ليس من الجن، لأن الجن لا يتجسدون بثوب أبيض إلا إذا كانوا يريدون إضلال البشر بأنهم من الملائكة الأطهار.

وطبيعي أن من يرتدي قميصاً أبيضاً ممزقاً لا يمكن أن يكون ملاكاً بشكل من الأشكال كما أن الملائكة لا تتهجم على السيارة بقصد تحطيمها.

والواقع أن ما شاهدوه هو شبح أحد الموتى، والأشباح عموماً هي بالأساس عبارة عن شحنة فكرية طاقوية إنفعالية تنفلت من عقل الإنسان أثناء تعرضه للموت القهري (الموت العنيف) وهذه الشحنة تحتفظ في ذاكرتها بكل خصوصيات موتها وما يتعلق به من معلومات مسبقة، وهي إما أن تنفس عن مكبوتاتها عن طريق عقول بشرية (وخاصة عقول الأطفال الغضة) بحيث يشعر الطفل بالتالي بأن لديه ذكريات عن حياة سابقة ضمن شخصية مختلفة عن واقعه الحالي، وهي شخصية الضحية التي انفلتت منه هذه الشحنة، وإما أن تبقى هذه الشحنة في مكان انفلاتها من عقل صاحبها الأساسي، وتعيد تمثيل الحدث مكان حدوثه كشريط سينمائي، بحيث يرى بعض الناس الذين لديهم شفافية روحية بدرجة ما الحدث وهو يتجسد أمام أعينهم، فيقولون أنهم يروا أشباحاً تفعل كذا وكذا) ويمكن الاطلاع على المزيد من التفاصيل في حواري التلفزيوني عن البيوت المسكونة على محطة الأم بي سي.

أما عن رؤية الشبح المذكور بصور مختلفة حيث أن بعضهم شاهده بيد مقطوعة وشاهده الآخرون بكامل هيئته فذلك يوحي بأن الرجل قتل بهذا المكان بعدما دهسته سياره عابرة وبترت ساقه، لذلك فإن شبحه يتجسد بكلتا الحالتين، وسبب تهجمه على السيارة هو بدافع الثأر من السائق الذي أودى بحياته.

أما الخلل في السيارة فناتج عن الحالة النفسية التي أصيب بها الجميع، لأن الذعر بهذه الحالة يؤدي للارتباك وعدم القيام بما يلزم بالشكل الصحيح.

نبذة عن د.سليمان المدني


يحمل د. سليمان المدني (59 سنة) دبلوم دراسات عليا في الباراسيكولوجيا (ما وراء النفس) من كلية ولاية نيويورك ، ولديه من الخبرة 30 سنة حيث زاول العلاج بطريقة التنويم المغناطيسي واكتسب مع الوقت طرقاً للتمييز بين حالات المس الشيطاني والحالات النفسية الأخرى كما عالج ما يسمى بحالة "المس الشيطاني" بالتنويم المغناطيسي. وأصدر العديد من المؤلفات حول التنويم وتفسير الأحلام والتقمص وآخر مؤلفاته (الصيدلية الروحية) الصادر عن دار دمشق عام 2010 ويزود موقع ما وراء الطبيعة بخبرته في هذا المجال كخبير معتمد فيه.

ملاحظة


ما تقدم يعبرعن رأي خبير معتمد لدى موقع ما وراء الطبيعة له إختصاص محدد، بنى رأيه وفقاً لما توفر له من معطيات، ولكن هذا لا يعني أنه الرأي الوحيد فقد يكون لخبراء معتمدين آخرين رأي مختلف أو يناقض ما أتى ،  إدارة الموقع ترحب بتنوع الآراء حيث تجد فيه أمراً صحياً وطبيعياً.

آخر تحليلات  د.سليمان المدني


- رسالة من فتاة مقتولة
- إتصالات هاتفية مسكونة
- خمر وشيخ وقس
- دهليز الموت

إقرأ أيضاً ....

9 مايو 2011

إعداد : كمال غزال
في 2 فبراير الفائت وتحديداً في اليوم الذي أطلق عليه موقعة الجمال (إقرأ نبذة أدناه)عرضت قناة يورونيوز الأوروبية فيديو يصور أحداث الثورة المصرية وبالتحديد التظاهرات في ميدان التحرير في القاهرة ليظهر فجأة بين اللقطات ما يبدو أنه شبح فارس يمتطي خيل ويسير بين المتظاهرين ، كان كضوء النيون الأخضر الشفاف ثم تلاشى بينما كان يصعد للأعلى (أنظر الصورة وشاهد الفيديو أدناه)

ومما زاد في الأمر غرابة أن نفس الشبح ظهر في لقطات فيديو أخرى عرضتها قناة MSNBC الأمريكية .

 وبالطبع سرعان ما انتشر مقطع الفيديو على موقع يوتيوب وأثار الكثير من الجدل وترافق كذلك مع إعطاء تفسيرات متنوعة مستندة في بعضها إلى معتقدات دينية  .

من جهتها نفت قناة يورونيوز أن يكون هناك خدعة أو فبركة فيما عرض فهي اكتفت فقط بعرضه كما ورد إليها من قبل وكالة رويترز التي استلمته بدورها من المصدر.

موقعة الجِمال أو معركة الجِمال

هي هجوم بالجِمال والبغال والخيول يشبه معارك العصور الوسطى، قام به الموالون للحزب الوطني الحاكم والتابعون لنظام الرئيس المصري السابق حسني مبارك بتاريخ 2 فبراير ، 2011 للانقضاض على المتظاهرين في ميدان التحرير في القاهرة أثناء ثورة 25 يناير 2011 وذلك لإرغامهم على إخلاء الميدان حيث كانوا يعتصمون. وكان من بين المهاجمين المجرمون الخطرون الذين تم إخراجهم من السجون للتخريب ولمهاجمة المتظاهرين، ويطلق عليهم اسم البلطجية.

فرضيات التفسير


1- تفسيرات دينية

انتشرت نظرية مستندة إلى المعتقد المسيحي مفادها أن شبح الفارس الأخضر في الفيديو هو إشارة إلى أحد الفرسان الأربعة الذين ورد ذكرهم في العهد الجديد من الكتاب المقدس وتحديداً في رؤيا يوحنا اللاهوتي-الإصحاح السادس وهو من علامات نهاية العالم ، يتحدث هذا الإصحاح عن كتاب (لفيفة) يحملها الرب مختومة بـ 7 أختام وأول 4 أختام منها سيفتحها المسيح وهم الفرسان الأربعة : الأبيض والأحمر والأسود والأخضر التي ترمز تباعاً إلى الغزو ، الحرب ، المجاعة ، الموت ، وإستنادا إلى هذا الإعتقاد يكون هو الفارس الرابع الذي يرمز للموت، يذكر الإصحاج السادس ما يلي:

" 1 ونظرت لما فتح الخروف واحدا من الختوم السبعة وسمعت واحداً من الاربعة الحيوانات قائلاً كصوت رعد هلم وانظر. 2 فنظرت واذا فرس ابيض والجالس عليه معه قوس وقد اعطي اكليلا وخرج غالبا ولكي يغلب........ 7 ولما فتح الختم الرابع سمعت صوت الحيوان الرابع قائلاً هلم وانظر. 8 فنظرت واذا فرس اخضر والجالس عليه اسمه الموت والهاوية تتبعه واعطيا سلطانا على ربع الارض ان يقتلا بالسيف والجوع والموت وبوحوش الارض ".

ويعتبر البعض أن الفارس الرابع يدل إلى اقتراب نزول المسيح علية السلام في آخر الزمان بينما يعتبره الآخرون أنه سيجلب معه الموت على البلاد.

الفرسان الأربعة في الدين الدرزي

تنظر الطائفة الدرزية إلى مصر على أنها مهد ديانتهم التي أسسها "الحاكم بأمر الله" في عهد الدولة الفاطمية والذي يعتقدون أنه اختفى وما زال الدروز ينتظرون عودته ، ومن علامات نهاية العالم قيل أن أحد أطراف النجمة الخماسية (رمز الدين الدرزي) تمثل تلك عودة "الحاكم بأمر الله " وبدء القيامة التي سسيتبعها بقية الفرسان الأربع (الأطراف الأربعة المتبقية من النجمة)الذين سيقودون جيشاً كبيراً لتحقيق العدالة على الأرض.

2- تفسير العوالم الأخرى

نظر البعض إلى أن الفارس الأخضر في الفيديو كائن قادم من كوكب آخر .

3- تفسيرات علمية

رأى البعض من التقنيين المهتمين أن الشبح في الفيديو أتى نتيجة استخدام متعمد لبرنامج كومبيوتر متخصص في تقنيات توليد الصور CGI ، ولكن إن كان هذا صحيحأً فأنه سيطرح سؤال آخر وهو : لماذا تقوم أكثر من شبكة تلفزيونية بهذا الأمر ومن زاوية كاميرا مختلفة (Euronews , MSNBC) ؟  إقرأ عن الادلة المزيفة وأهدافها.

لعل التفسير الاكثر ترجيحاً حتى هذه اللحظة هو ظاهرة ضوئية تدعى بـ وهج العدسة Lens Flare وهو إنعكاس ضوئي عن النيران المشتعلة خلال تحرك عدسة الكاميرا.

ظاهرة وهج العدسة Lens Flare

هو الضوء المتناثر في نظم العدسات الناجم عن آليات تشكيل الصور الغير مرغوب بها مثل الإنعكاس الداخلي وتناثر الضوء عن المواد في العدسة. تختلف هذه الآليات عن آليات تشكيل الصورة المقصودة والمعتمدة على إنكسار أشعة الصورة (أنظر الصورة كمثال عن وهج العدسة Lens Flare).

يتجلى وهج العدسة من خلال طريقتين :

الأولى
ينتج عنها ضبابية في الصورة وتبدو كأنها مغسولة من خلال التقليل من قوة التباين Contrast والإشباع اللوني Saturation أي من خلال إضافة ضوء إلى المناطق المظلمة في الصورة وإضافة اللون الأبيض إلى المناطق المشبعة باللون . (أنظر الصورة )
الثانية :
كما في التأثيرات المرئية المفتعلة (الإصطناعية).

-قد يبدو الفيديو مصادفة لا تصدق لحصول وهج عدسة مدهش في أكثر اللحظات تعاسة !

شاهد الفيديو

مقطع الفيديو كما عرضته قناة يورونيوز :


مقطع الفيديو كما عرضته قناة MSNBC


شكر خاص

شكراً للصديق الموقع حسام حمدي لإقتراحه التطرق لهذا الموضوع .

المصادر


- EuroNews
- LebSpy
- MSNBC
- مراجع أخرى

إقرأ أيضاً ...


- شبح أزرق في محظة البنزين
- شبح في متحف يذهل من صوره
- مثالان لتفسير الأشباح في الصور
- التفسيرات العلمية لظاهرة الأشباح
- الادلة المزيفة وأهدافها
- أسطورة السفينة الشبح والتفسير العلمي

16 فبراير 2011

إعداد : كمال غزال
منذ حوالي سنة تقريباً انتشر فيديو على موقع يوتيوب (تشاهده أدناه ) يظهر فيه مسجد قيد الإنشاء في دولة نيبال وحوله حشد من المسلمين يحدقون في قبة المئذنة التي ترتفع في السماء لتصل وجهتها عند المكان المطلوب عند أعلى المئذنة فيما كان يُسمع أصوات الناس يهللون ويكبرون ، واعتبرها البعض معجزة إلهية.

7 فبراير 2011

تحقيق : أحمد بشير
منذ فترة ليست ببعيدة انتشر مقطع فيديو على الكثير من مواقع الانترنت ومنها الموقع الشهير يوتيوب ، يوضح المقطع جسماً منيراً يهبط على سقف الكعبة المشرفة في الحرم المكي ويزعم بأنه ملاك كما يشير عنوانه، هذا الفيديو يشبه على نحو ما ما ظهر في مقطع آخر انتشر منذ أيام قليلة ويظهر فيه جسم أبيض يحلق فوق قبة الصخرة في القدس (يجري التحقيق حالياً في مقاطع فيديو أخرى) ، المشترك بينهما أنهما يطيران ويقتربان من أماكن عبادة مقدسة ولا نعلم إن كنا سنرى في المستقبل أيضاً فيديو آخر قد يظهر في المسجد النبوي الشريف لتكتمل جملة الأماكن المقدسة لدى المسلمين.

2 فبراير 2011

إعداد : كمال غزال
منذ عدة أيام انتشر عدد من الفيديوهات على موقع التواصل الإجتماعي يوتيوب يظهر فيها مشهد من مسجد قبة الصخرة في مدينة القدس المحتلة ثم هبط جسم أبيض "غريب" دائري الشكل ( كما يشير إليه السهم في الصورة ) ليقف لمدة ثوان قليلة أعلى القبة مباشرة ومن على بعد أمتار قليلة قبل أن يصعد بسرعة هائلة ويختفي من المشهد.

12 يناير 2011

إعداد : كمال غزال
نشر أحد الأشخاص في الآونة الاخيرة على موقع ( كلو تي في ) KlewTV.com تفسيرات مهمة لكيفية ظهور الأطياف في الصور التي يزعم أنها تخص أشباحاً و رغم أن هذه التفسيرات غير كافية لتفسير جميع صور الأشباح إلا أنها تفسيرات علمية بصرية تتعلق بظروف المشهد المصور (إضاءة وظروف مناخية) أو الكاميرا (فلاش وعدسة وفيلم).

6 يناير 2011

تحليل : د. سليمان المدني
تتلخص تجربة مصافحة الغريب بأنها ظاهرة انتشرت بين سكان المنطقة التي يقطنها صاحب التجربة، وبأن أشخاصاً بعينهم يعبثون بالعضو الذكري التناسلي لضحاياهم وذلك بإضعافه وتقليص حجمه، حتى يصبح بطول الإصبع الصغير (الخنصر)، وأن العملية التي ظهرت بوادرها عند الكثير من الضحايا تتم بالمصافحة بين الشخص والضحية.

28 ديسمبر 2010

تحليل : د. سليمان المدني
توحي تجربة السيدة أسيل المعنونة بـ رسالة من فتاة مقتولة بأنها تمتلك شفافية روحية اكتسبتها نتيجة التدين والتعمق بالعبادة مما جعلها تعيش حالات الخروج من الجسد الغير إرادي.. وترى عبر تجوالها الأثيري نماذج من العالم الأثيري وإن كانت من جهتها لا تدري شيئاً عما يسمى بالطرح الروحي خارج الجسد المادي. لكنها التقت أثناء تجوالها الأثيري بفتاة مميزة تقول عنها:

8 نوفمبر 2010

تحقيق : أحمد بشير
في 19 اكتوبر الفائت برز مقطع فيديو على موقع YouTube أثار جدلاً واسعاً وهو مأخوذ من فيلم ترويجي سبق إفتتاح العرض الرسمي لفيلم "السيرك" في تركيا وهو من بطولة الفنان الكوميدي العالمي شارلي شابلن في سنة 1928 ، يوضح المقطع سيدة تمشي من اليمين نحو اليسار وتمسك بشيء قريب جداً من أذنها فيما بدا أنها تتكلم أو تجري إتصال بواسطة جهاز هاتف محمول والغريب في الأمر أن ذلك سبق إختراع الهاتف المحمول بأكثر من 40 سنة !، حيث كانت تلك السيدة تحمله بنفس الطريقة التي نستخدمه في هذه الايام .

29 أكتوبر 2010

تحليل : د. سليمان المدني
في البداية تعرفنا الأخت شيماء (صاحبة التجربة ) على نفسها بأنها تمتلك شفافية روحية تتميز برؤى مستقبلية تتحقق بشكل فعلي فيما بعد. وتروي لنا العديد من الأمثلة لتوثيق ماتقول وهذا يعني امتلاكها لظواهر روحية من نوع ما، غير أن التجربة الهاتفية التي روتها تؤكد امتلاكها لقدرات أخرىلاتعرفها هي بالذات عن نفسها.. وهي الظاهرة التي سنبني عليها تحليلنا ولكن قبل الغوص في الشرح دعونا نقرأ روايتها ووصفها الدقيق لما حدث معها حيث تقول:

27 أكتوبر 2010

إعداد : كمال غزال
كشفت دراسة كان محورها ظواهر ما وراء الطبيعة ونشرها موقع Debunk Paranormal المهتم بدحض مزاعم الماروائيات عن النتائج التالية الموضحة بالأرقام علماً بأن الدراسة دامت لحوالي سنتين حيث بدأت في شهر 5 من عام 2007 لتنتهي في شهر 7 من عام 2009 وشملت العينة 25 زعماً متنوعاً طرحه أصحاب التجارب الذين كانت تتراوح أعمارهم من 15 إلى 65 سنة ومتوسط أعمار بين 30 إلى 35 سنة، وتطلب جمع البيانات إجراء العديد من الإتصالات للكشف عن تلك التفاصيل :


 
2019 Paranormal Arabia جميع الحقوق محفوظة لـ