‏إظهار الرسائل ذات التسميات مسوخ و وحوش. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات مسوخ و وحوش. إظهار كافة الرسائل

29 مارس 2025

إعداد : كمال غزال

لطالما ارتبطت الجسور في الفولكلور بالأساطير والمخلوقات الغامضة، وأبرزها الغيلان التي يُقال إنها تعيش تحتها. هذه الصورة النمطية المقلقة أثارت عبر القرون فضول الناس وخوفهم،  لكن لماذا تحديداً ارتبطت الغيلان بالجسور دون غيرها من الأماكن ؟

وهل لهذا الارتباط جذور أعمق من مجرد قصص تُروى قبل النوم؟


16 يوليو 2022

إعداد : كمال غزال

ذكر القدماء الكثير من المخلوقات التي أصبحت مجرد أساطير في عصر العلم الذهبي الذي نعيشه مثل حوريات البحر والتنانين ومخلوقات أخرى تناقلتها الألسن من جيل لآخر ، كانت تلك المخلوقات مرتبطة بثقافتهم وبالمكان الجغرافي المحدد الذي يعيشون فيه، وهناك من يقول لك : " لا دخان بلا نار" وفي هذا حكمة نوعاً ما ، فلا بد إذن من وجود سبب طبيعي لنشأة تلك " المخلوقات الأسطورية " فقد يكون هناك فعلاً مخلوقات عاشت بجوارهم فاستلهموا منها أساطيرهم ، وليست فقط من وحي ذاكرة شعبية خيالية بالكامل،  بل إن لها جذور ووصلتنا من أسلافنا وقد غطتها طبقات متراكمة من الخيال الخصب والقصص التي تروى.


24 يناير 2018

إعداد : حسن بوزيدي
منذ زمن يعود إلى منتصف القرن التاسع عشر حكى أفراد من قبائل واشو و بايوت الهندية أسطورة عجيبة ومشوقة لمستوطني بحيرة تاهو الأمريكية حيث كانوا يعتقون بأن وحشا مائياً يتخذ من أعماق تلك البحيرة مسكنا له ، و تقول قصصهم بأن المخلوق موجود في نفق تحت الماء يسمى كهف روك . أطلق السكان عليه إسم "تاهو تيسي" نسبة لبحيرة تاهو كما استمرت مشاهدته حتى في العصر الحديث .


1 يوليو 2010

جيف النمس المتكلم
في عام 1931 بدأت أسرة يرفينج تسمع أصوات غريبة صادرة من العلية (غرفة صغيرة في السقف) في كوخهم وأسوار مزرعتهم في منطقة داورليش كاشن التابعة لـ دالبي في جزيرة آيل أوف مان وهي جزيرة ذات حكم ذاتي تقع في بحر أيرلندا بين بريطانيا وأيرلندا .

2 سبتمبر 2009

المخلوق الغريب الذي عثر عليه في المكسيك وقد وقع في فخ منصوبمازالت وسائل الإعلام تتناول قصة ذلك المخلوق الصغير الذي الذي عثر عليه في المكسيك و زعم أنه من خارج الأرض ، القصة ما زالت تلقى انتشاراً واسعاً منذ أن بثته قناة تلفزيونية مكسيكية وانتشر الخبر في موقع إلكتروني ألماني يهتم بأخبار المشاهير (Bild.de)وذلك منذ أيام قليلة. وتناولته أيضاً عددا من المواقع العربية والصينية والكورية.

نص الخبر
اكتشف العاملون في مزرعة واقعة في المكسيك طفلا حياً لمخلوق غير أرضي على حد زعمهم في حفرة نصب فيها شرك في مايو 2007، وأخذ فريق من العلماء يقومون بالتحقيق في هذا الأمر.وجاء في التفاصيل أن العاملين في المزرعة حاولوا إغراق ذلك المخلوق خوفا منه.إذ كان يتخبط وجسمه يترنح بإستمرار، فيما كان يصرخ بصوت عال. وبعد أن فشلت محاولاتهم الثلاث لإغراقه قتلوه نهائياً وذلك بعد أن تمكنوا تغطيسه في الماء لعدة ساعات. وكان صاحب المزرعة قد ذهب إلى ذلك المكان النائي حيث اكتشف الطفل، ولكنه لم يسلمه إلى جامعة محلية للبحوث العلمية إلا في نهاية العام الماضي. وسبق أن ترددت تقارير صحفية حول رؤية أجسام طائرة مجهولة في السماء UFO و دوائر محاصيل Crop Circles في نفس المنطقة التي عثر فيها على المخلوق. وهناك أناس يرون أن هذا الطفل تركته مخلوقات غير أرضية بعد زيارتها لكرة الأرض. ومن جانبه قال جايمي موسان (56 سنة) والخبير في الأجسام الطائرة المجهولة أن المزارعين المحليين أخبروه بوجود مخلوق آخر في مزرعتهم لكنه هرب بعد اكتشاف الفخ الذي تم نصبه.

تحليل المختبر
قام العلماء بتحليل للحمض النووي (DNA) بهدف مقارنته مع الأصناف الأرضية الأخرى بإستخدام تقنية تكوين الصورة بالرنين المغنطيسي النووي. وتبين من نتائج الفحص أن نموذج جثة الطفل غير الأرضي ليس إصطناعياً، وتركيب جسمه متشابه جداً مع تركيب جسم العظاية(السحلية)حيث لاحظوا مثلاً إنعدام جذور أسنانه، وقدرته على البقاء تحت الماء لمدة طويلة ، ولكن في نفس الوقت وجدوا تشابهاً مع الصفات الخصوصية للإنسان فمخه كبير جداً وخاصة نصفه الخلفي، علما بأن أنسجة المخ المسؤولة عن التعلم والذاكرة متطورة لدى الإنسان. ومن ذلك توصل العلماء إلى نتيجة أن هذا المخلوق ذكي للغاية. وحتى الآن أنجزت 4 مختبرات أعمال الفحص . وفي رأي الخبير شيجيموري أن هذا يشكل دليلا آخر على أن ذلك الطفل جاء بالتأكيد من خارج الكرة الأرضية، وعندما طُلِبَ منه تخمين من أين جاء هذا المخلوق قال شيجيموري: " إنني أنتظر حاليا أن تقوم المختبرات بفحص جديد. وقبل ظهور نتيجته، يصعب عليَّ أن أعلق على ذلك. بيد أنني أظن أن هذا المخلوق ليس من كوكبنا."

فرضيات التفسير
تتحدث آخر الأخبار عن أن الشخص الذي عثر على المخلوق (المسخ)أنه لقي مصرعه حرقاً داخل سيارته المتوفقة في الموقف فهل سنكون مرة أخرى أمام خبر ملفق جديد يتحدث عن أدلة "دامغة"عن المخلوقات غير الأرضية ؟ أم أن الأمر يستحق الإهتمام والدراسة ؟وهل علينا تصديق كل ما يقال من آن لآخر ؟ ربما تكشف لنا الأيام المقبلة أدلة موثقة بشهادة العلماء حول الموضوع ، ولكن نتساءل هنا :لماذا ظهر المخلوق عارياً إن كان فعلاً من حضارة ذكية متقدمة ؟ ولماذا تركه أهله الفضائيين ؟ وهل تملك الكائنات الذكية ذنب مثل ما هو ظاهر على ذلك المخلوق؟ فمعظم المزاعم حول تجارب الإختطاف من قبل المخلوقات لم تظهر أن لديهم ذنب ، ولماذا لا يكون ذلك المخلوق نوعاً نادراً من القرود الصغيرة التي لم تكتشف بعد ؟ أو أن يكون قرداً مألوفاً سلخ عنه جلده مثلاً ؟ وهناك أمر آخر جدير بالملاحظة : لماذا قاموا بقتله ؟ هل شكل تهديداً لهم ؟ ذلك الكائن الصغير ونصبوا فخاُ لاصطياده أولاً ؟ من ينصب الفخ ويرى مخلوقاً فريداًً لن يتخلص منه والخبر لم يذكر أن هناك فعلاً تهديد وهل هناك فعلاً تجارب غير أخلاقية أو غير قانونية تجريها منظمات سرية على الجينات بهدف إنتاج مخلوقات هجينة بين الإنسان وحيوانات أخرى ؟ أترك الحكم لكم أعزائي القراء . هل نحن أمام مخلوق أرضي جديد لم يكتشفه العلم بعد؟ أم أم خبر ملفق ؟ أم نتاج تجربة تهجين وراثي مع الإنسان ؟ أم أنه فعلاً مخلوق غير أرضي تركه أهله ؟

شاهد الفيديو


المصدر
- Bilde.de
- Digital Journal

23 يونيو 2009

مومياء تسمى كابا عثر عليها في أوساكاتتباهى بعض المعابد والمتاحف في اليابان باقتنائها لأكثر رفات الجثث ندرة في العالم والتي يسمى الواحد منها بالمومياء وهي مومياءات لـ "شياطين" و "عفاريت" و "تنغو" و "كابا" ومخلوقات أسطورية أخرى. حتى أن بعض المعاهد في المناطق الشمالية من البلاد تحتفظ بما يسمى بـ"المومياءات الحية" وهي ذات منشأ بشري تعود لأشخاص ضحوا بحياتهم في المعابد خلال طقوس مخصصة لذلك تستمر لأكثر من 5 سنوات ونصف. وبالرغم من أن بعض بقايا المومياءات تحتوي على أعضاء مأخوذة من حيوانات أخرى ما يجد أصل الكثير من تلك المومياءات تفسيراً لحد الآن، وهذا ما ما ساهم في تضخيم درجة الغموض الذي يلفها.

حوريات
على سبيل المثال تعرض عدة متاحف مومياءات لـ حوريات (نصفه سمكة والنصف الآخر بشر)، لكن لا يبدو أن شكل تلك المومياءات يدعو للإطمئنان فهي تشبه شياطين من عالم آخر. وكان المهرجون في حقبة حكم سلالة إيدو في اليابان يتنقلون في أنحاء البلاد ويقدمون عروضاً مسلية تحتوي على وحوش مركبة من عظام سمكة كبيرة بينما النصف العلوي كان مأخوذاً من نصف جسم القرد. وما زال أثر تلك الخرافات حول الحوريات مسيطراً إلى يومنا هذا.

مومياء بثلاثة وجوه
من جانب آخر لم يعثر على أصل لتلك المومياء ذات الثلاثة وجوه التي اكتشفت في أوائل القرن الثامن عشر في معبد زينغيوجي في مدينة كانازوا من مقاطعة إيشيكاوا حيث فشلت كل المحاولات في معرفة كيفية تركيبها ! ، وفي هذه المومياء نلاحظ وجود وجهين ملتصقين في مقدمة الجمجمة بينما الوجه الثالث يقع في خلفها، وشكل المومياء أقرب ما يكون كابوساً في مخيلة طفل. وحتى يومنا هذا ما زال ذلك المخلوق موجوداً في المعبد حيث يعتبر مخلوقاً مقدساً بالرغم من أن إصابة من اكتشفه بمرض لم يشفى منه إلا بعد أن جلبت المومياء إلى المعبد.


التنغو Tengu
يوجد أيضاً جسم محنط آخر يلفه الغموض في متحف هوشينوهي من مقاطعة أوموري في شمال اليابان وهو يمثل مخلوقاً يدعوه اليابانيون بـ تنغو Tengu وهو إله الهواء بالنسبة لمعتقدهم، وكما هو مبين في الصورة يشبه إنساناً وطيراً ، فالجمجمة لها شكل بشري واضح ولكن أيضاً يوجد آثار ريش وأرجل تشبه أرجل الطير، يعود أصل ذلك الجسم إلى المناطق الجنوبية في اليابان حيث توارثته العائلات جيلاً بعد جيل إلى أن وصل إلى مكانه الحالي. والبعض يقول أنها تخص نامبو نوبويوري وهو زعيم قبيلة حكمت أراضي شاسعة في منتصف القرن الثامن عشر لكن لم يتم التأكد بعد من صحة تلك الإدعاءات.

"المومياءات الحية"
بعض المعابد البوذية في المناطق الشمالية من اليابان تحتفظ بما يسمى "المومياءات الحية" وهي بقايا الكهنة الذين ضحوا بأنفسهم بهدف الوصول إلى مرتبة النيرفانا (أعلى مرتبة في البوذية وتمثل الفردوس الأعلى)، لا يعتبر القتل شيئاً صعباً ولكن تحويل ذلك الجسد إلى مومياء محفوظة على نحو مذهل يعتبر عملاً فنياً حقيقياً، وهناك أدلة على أن حوالي مجموعتين من الكهنة حاولوا التضحية بأنفسهم، ومنذ حوالي أواخر القرن التاسع عشر اعتبر فعل التحنيط الذاتي محرماً في اليابان.
- على الكاهن الذي كان يرغب بتحويل نفسه إلى مومياء أن يتبع إجراءات متعددة فأولاً عليه أن يعيش فقط على البذور والمكسرات لمدة 1000 يوم وخلال تلك المرحلة عليه أن يخضع لتمارين عضلية قاسية تفرغ مخزون جسمه من الدهون، ومن ثم يعيش على لحاء الشجر والجذور لفترة 1000 يوم أخرى، وبعدها يبدأ بالإعتماد على مشروبات سامة تحضر من أوراق الشاي المغلية في ماء يحتوي على سم الزرنيخ، وفي النهاية يوضع جسده في قبر ليموت مع وجود قصبة على سقف القبر لكي تساعده على التنفس. فإن لم يتضرر جسد ذلك الكاهن بعد مرور سنة من ذلك فإن جسده سيمجد للأبد وبذلك يصل إلى مرتبة بوذا حسب المعتقد.

28 مايو 2009

صورة المخلوق الغريب في الخبر الذي نشرته صحيفة الوطن القطرية في 23 أبريل 2009 نشرت صحيفة الوطن القطرية خبراً حول مخلوق غريب في كورنيش الدوحة وأظهرت صورة له كانت التقطتها سيدة عريبة مقيمة (إنظر الصورة)، وهكذا قامت الكثير من الصحف الإلكترونية والمنتديات بنشر الخبر الذي نقلته عن الصحيفة المذكورة. وفيما يلي نص الخبر: "رأت مقيمة عربية أثناء تجوالها على كورنيش الدوحة مخلوقاً غريباً، قابعاً على إحدى صخور الكورنيش، بالقرب من تمثال آسياد، في مواقف السيارات هناك. وأفادت السيدة لـ"منوعات الوطن" أن المخلوق كان مُلقياً بظهره على صخرة موجودة في المكان مغمضا عينيه، وعندما اقتربت منه فتح عينيه وسار خطوة بعيداً عنها، مما جعلها تشعر بالخوف والقلق من هذا الكائن الذي لم تر مثله من قبل، والذي يشبه في تفاصيله الجسدية الانسان من خلال يديه، وعدد الأصابع، وعينيه وقدميه، وتفاصيل الوجه مع اختلاف في الدقة. وأفادت أيضاً أن حركة هذا المخلوق سريعة وخفيفة فما ان اقتربت منه قليلا حتى سار مبتعدا عنها. وعند سماع "منوعات الوطن" بالخبر سارع الى المكان وبدأ البحث عن الكائن الغريب الذي ظهر فجأة، وترك أثراً في التجمع الكبير الذي وجدناه ينتظرنا في مكان رؤيته، بينما الوجوه ممتلئة بالدهشة والاستغراب اللذين دفعا كل من سمع بوجود كائن غريب يظهر للمرة الاولى على كورنيش الدوحة، يقبل مسرعاً للبحث عنه، وكلّ يتحدث عما رآه وشاهده وشعر به أثناء رؤية هذا الكائن العجيب. ومنذ أن رأت السيدة الكائن الغريب والتي التقطت له هذه الصورة، رغم شعورها بالخوف، والدهشة التي تكذب نفسها، ولاتصدق ما رأته عينها، حتى استفاقت على الناس من حولها يؤكدون ما رأته، حاولنا بعد سماعنا القصة ورؤيتنا الصورة أن نبحث عنه أو نعثر عليه دون جدوى، وما زلنا ننتظر أن يظهر مرة أخرى رغم أننا لا نعرف إن كان كائناً برمائياً مثلاً، أو برياً فقط، ولا ندري سبب وجوده على الكورنيش وان كان هناك مخلوق آخر من فصيلته التي لم نعرفها بعد، أم أنه وحيد رمته الصدف على شاطئ الدوحة. ولا نعلم أيضاً إن كان قد رآه أحد ما بتفاصيل أكبر، أو حاول اللحاق والامساك به، أم لا، أم لا، أم أن هناك من يمتلك فكرة ما عن هذا المخلوق الغريب يفيدنا بها." - انتهى نص الخبر

حقيقة الصورة

حقيقة المخلوق: مجرد دمية تكاد تتطابق في شكلها مع صورة المخلوق المزعومة مع اختلاف في اللونتبين أن الصورة والخبر كله ملفق حيث استخدمت فيه صورة الدمية المبينة أدناه مع تغيير في الألوان ليبدو أكثر واقعية. وعندما تبحث عن ذلك الخبر في صحيفة الوطن القطرية الإلكترونية لن تجد له أية أثر وكأن الصحيفة تبينت الأكذوبة فحذفتها من أرشيفها، وللأسف لم تقم نفس الصحيفة أو غيرها من المواقع بتكذيب الخبر وكثيرون الآن يظنون أنه مسخ أو جن حقيقي عثر عليه في الكورنيش ولا يخفى علينا أن الهدف وراء نشر مثل تلك الأخبار يخدم هدفاً سياحياُ تحض الناس على زيارة المكان ، وللتعرف على الخدع وأهدافها أنصحك بقراءة الأدلة المزيفة وأهدافها.
المصدر
إقرأ أيضاً ...

17 مارس 2009

 رسم توضيحي لرجل العثة بناء على شهادة سكاربيري الرجل العثة Mothmanالرجل العثة أو Mothman هو اسم أعطي لمخلوق غريب شوهد في مناطق تشارلستون و بوينت بليسانت من ولاية غرب فيرجينيا الأمريكية بين 12 نوفمبر 1966 وديسمبر 1967، معظم المراقبين يصفون الرجل العثة على شكل مخلوق مجنح بحجم الإنسان له عينين كبيرتين تعكس الضوء ومتوهجتين باللون الاحمر وأجنحة كبيرة تشبه أجنحة حشرة العثة(تشبه الفراشة)، تصفه بعض التقارير أحياناً على أنه مخلوق بدون رأس وعيونه تقع في أعلى صدره. (أنظر الرسم التوضيحي Sketch بالاعتماد على مشاهدة السيدة سكاربيري). قدمت عدة فرضيات لتفسير مزاعم شهود العيان وهي تتراوح بين الصدفة ووصفه بغير ما كان عليه إلى ظواهر ما وراء الطبيعة ونظريات المؤامرة.

تاريخ الظاهرة
في 12 نوفمبر من عام 1966 كان الزوجان ديفيد وليندا سكاربيري والزوجان ستيف وماري ماليت من منطقة بوينت بليسانت في رحلة في سيارة عائلة سكاربيري في وقت متأخر من الليل، وكانوا يمرون بالقرب من مصنع قديم للعتاد الحربي في ولاية غرب فيرجينيا وهو مصنع مهجور لمتفجرات الـ TNT يعود إلى فترة الحرب العالمية الثانية ويبعد حوالي 11 كم من منطقة بوينت بليسانت،عندها لاحظوا ضوئين حمراوين بالقرب من مدخل ذلك المصنع فأوقفوا سيارتهم وبسرعة اكتشفوا أن تلك الأضواء هي عينين متوهجتين لحيوان ضخم شكله يشبه الإنسان وطوله أكثر من مترين وله جناحين كانا مطويين مقابل ظهره، دب الذعر في الأربعة وقادوا سيارتهم فسلكوا طريق رقم 62 فلحقهم المخلوق وطاردهم بسرعة تجاوزت 160 كم في الساعة، كما زعموا أنهم لاحظوا وجود كلب ميت على حافة الطريق، مكان الكلب الميت كان نقطة علام ساعدتهم في تحديد الموقع الذي شاهدوا فيه ذلك المخلوق الغريب وذلك في اليوم التالي حيث رجعوا إلى نفس المكان لتأكيد شهادتهم.

نصب تذكاري
نصب تذكاري للرجل العثةتذكر لوحة معلقة على نصب تذكاري للرجل العثة نسخة من الأسطورة الأصلية:"في ليلة باردة من ليالي الخريف في نوفمبر عام 1966، قاد أربعة من المتزوجين الشباب سيارتهم باتجاه منطقة لمتفجرات TNT في شمال بوينت بليسانت في ولاية غرب فيرجينيا عندما أدركوا أنهم ليسوا لوحدهم، فاتجهوا إلى طريق مخرج ورأوا ذلك المخلوق يقف على أعلى جسر مجاور، ثم فتح جناحيه وطار باتجاه السيارة واستمر ذلك إلى أن وصلوا إلى حدود المدينة، ثم اتجهوا إلى مكتب السلطات في مايسون لتبليغ المسؤول ميلارد هالستيد الذي قال فيما بعد: أعرف هؤلاء الشباب جيداً وتفاصيل حياتهم منذ نعومة أظفارهم ولم يسبق لهم أن وقعوا في المشاكل ولكنهم كانوا بالفعل مذعورين تلك الليلة وأخذت إفاداتهم بجدية ، ثم لحق بسيارة روجر ساربيري الذي كان منطلقاً باتجاه الموقع العسكري السري السابق، مصنع فيدرالي لصناعة القنابل والصواريخ، لكنه لم يعثر على أية أثر لذلك المخلوق الغريب، وبالاعتماد على حادثة ورد ذكرها في كتاب Alien Animals من تأليف جانيت و كولين بورد فأن هجوماً شيطانياً حصل في منزل عائلة سكاربيري فيما بعد وفي نفس تلك الليلة التي شوهد فيها المخلوق لعدد من المرات".

مشاهدات أخرى
16 نوفمبر 1966 - قام أفراد مسلحين من البلدة بتمشيط المنطقة حول مصنع الـ TNT لعلهم يعثرون على أية علامات تدل على الرجل العثة، وحينها كان السيد والسيدة رايموند وامسلي والسيدة مارسيلا بنيت التي كانت تحضن ابنتها الرضيعة تينا في سيارة متجهين لزيارة أصدقائهم السيد والسيدة رالف توماس اللذات يعيشان في منطقة قريبة من مصنع متفجرات الـ TNT ، وعندما كانوا متجهين للسيارة ظهر مخلوق خلف سيارتهم المتوقفة، تقول السيدة بينيت : "يبدو أنه كان مستلقياً، وبسرعة ارتفع من الأرض، كان جسمه رمادياً وضخماً مع عيون حمراء متوهجة فاتصل رامسلي بالشرطة ولكن المخلوق مشى بعيداً من خلال الشرفة" ،(فيما بدا لهم أنه انطلق من خلال النافذة).

24 نوفمبر 1966 - أربعة أشخاص شاهدوا المخلوق يطير فوق منطقة الـ TNT25 نوفمبر 1966 - في الصباح كان توماس اوري يقود سيارته على طول طريق رقم 62 في الشمال من منطقة الـ TNT فشاهد مخلوقاً يقف في الحقل ويمد جناحيه ويطير بالقرب من سيارته، فسجل مشاهدته في شرطة بوينت بليسانت.
26 نوفمبر 1966 - زعمت روث فوستر من تشارلستون في غرب فيرجينيا أنها شاهدت الرجل العثة واقفاً أمامها على منطقة تخصها من المرج الأخضر، لكن المخلوق ذهب مبتعداً عندما استدعت ابن حماها للتحقق منه.

27 نوفمبر 1966 - في الصباح تعقب المخلوق امرأة شابة بالقرب من مايسون في غرب فيرجينيا كما شوهد لاحقاً في منطقة سان ألبانز في نفس الليلة من قبل طفلين.

عام 1967- سُجلت مشاهدات جديدة للرجل العثة Mothman كان أولها في 11 يناير من عام 1967 ولعدة مرات بعدها في نفس السنة، الجسر المعلق الفضي حيث زعم انهياره بعد عدة مشاهدات للرجل العثةلكن عدد المشاهدات نقص كثيراً بعد انهيار الجسر الفضي Silver Bridge الذي لقي فيه 46 شخصاً حتفهم. أخذ الجسر الفضي اسمه من لون طلائه الفضي وكان جسراً معلقاً يربط عدداً من مدن منطقة بوينت بليسانت، انهار الجسر في 15 ديسمبر من عام 1967 ، أظهر التحقيق في أنقاض الجسر أنه انهار بفعل خطأً في تصميم إحدى العقد الموزعة على سلسلة الجسر، وعلى أثر ذلك انتشرت شائعات تقول أن الرجل العثة يظهر قبل حدوث الكوارث أو تحميل الرجل العثة مسؤولية ما جرى.
تفسيرات محتملة
- نظريات الماروائيات
ربط جون كيل ظاهرة الرجل العثة بظواهر الماروائيات الأخرى التي تتناول نشاط الأجسام الطائرة المجهولة والمعروفة بـ UFO والشياطين والرجل ذو القدم الكبيرة Bigfoot ..الخ. كما ربط وجوده بكارثة انهيار الجسر الفضي.

- طائر غير معروف
إحدى النظريات تعتبر الرجل العثة مجرد نوع غير معروف من طير الكركي الذي سبق أن تعرض لمشاكل في المناطق التي كان بها في أواخر الستينيات من القرن الماضي، يبلغ طول جناح طائر الكركي حوالي المترين بالمتوسط، وطوله حوالي متر واحد، وله مظهر عام يشبه ما تم وصفه. وهو يحلق بنفس طريقة الطيران الشراعي ولمسافات طويلة بدون رفرفة جناحيه، ويزعق بشكل مفاجئ عند الاقتراب منه، إلا أن بعض النظريات ترجح أن يكون طائر البومة أو طائر بوم ثلجي ضخم، يرى المتشككون أن عيني الرجل العثة الحمراوين والمتوهجتين هم عبارة عن انعكاس بسبب الأضواء الكشافة التي كان يحملها شهود العيان أو غيرها من الأضواء المحيطة (ظاهرة العين الحمراء التي ترى عادة في بعد التقاط الصور في الكاميرا).

- خدعة
في الحلقة الثانية من المسلسل التلفزيوني X-Testers كان الباحثون يتحدثون عن الطرق المتنوعة التي تمكن من إنتاج صور يزعم أنها تمثل الرجل العثة معلقاً على الجسور، ولكن الباحثين استنتجوا أن الصورة الأخيرة التي تظهر شيئاً مجهولاً على الجسر لربما كانت كيساً للقمامة اسود اللون، والصور اللاحقة كانت عبارة عن خدع تصوير.

شاهد الفيديو
- يزعم أن تلك الصور هي للرجل العثة - هل هي خدع تصوير أم حقيقة ؟

اقرأ أيضاًً...

11 فبراير 2009

إعداد : كمال غزال
في فبراير 2009 نشرت جريدة هايلاند نيوز خبراً جديداً عن وحش بحيرة لوخ نس Loch Ness Monster(يدعى تحبباً بـ نيسي Nessie) في بريطانيا والذي لم يتم الـتثبت من حقيقة وجوده بعد ، يتحدث الخبر عن رجل وامرأة مخطوبان كانا يقضيان وقتاُ رومانسياً خلال عطلة نهاية الأسبوع فشاهدا مخلوقاً كان على مسافة قريبة منهما فالتقطا الصورة المبينة هنا، ويبدو أن ملامح ذلك المخلوق تنطبق على المشاهدات السابقة لوحش بحيرة لوخ نس. يقوم الخبراء الآن بالتحقيق في تلك الصورة والتي تم التقاطها صدفة للتثبت من حقيقة وجود ذلك المخلوق. كان إيان مونكتون قد رافق خطيبته ترايسي جوردون إلى ضفاف بحيرة لوخ للاحتفال بعيد ميلادها الثلاثون.

29 ديسمبر 2008

ساسكواتش أو ذو القدم الكبيرة كما تم التقاطه من فيلم باترسون عام 1967تتحدث العديد من المشاهدات عن وجود مخلوق أضخم من الإنسان ويشبه الغوريللا وغير مكتشف لحد الآن، سمي Bigfoot أو القدم الكبيرة بسبب العثور على آثار أقدامه على الثلج حيث يمشي منتصباً كالانسان، كما يعرف أيضاً باسم "ساسكواتش" و يعيش غالباً في شمال قارة أمريكا على الرغم من وجود أساطير تتحدث عن وجوده أيضاً في جبال الهيمالايا حيث يسمونة السكان بوحش يتي.

شهود عيان
عادة ما يتم الإخبار عن رؤية "القدم الكبيرة" في مناطق معزولة وتكثر فيها الأشجار أو في الحدائق القريبة من المدن مثل بورتلاند في ولاية أوريغون الأمريكية ، وعلى الرغم من كثرة شهادات الناس عن ذلك المخلوق إلا أنه لا يمكن الجزم بحقيقة وجوده ولا تعتمد كدليل مادي ونهائي، فقد تكون مجرد خدعة أو اشتباه في تذكر التفاصيل من قبل المشاهد.

أين الأدلة ؟
يقول المتشككون أنه ربما اشتبه على بعض الناس الفرق بين الدب وما يرونه في خيالهم على أنه "القدم الكبيرة". حيث تكثر الدببة في تلك الغابات، ويفسرون تلك المشاهدات على أنها ميل ذهني لتفسير ما يقتنعون بوجوده.ويسأل المتشككون : أين بقايا ذلك المخلوق أو عظامه ؟

فيلم بارتسون : أقوى دليل مصور
ربما كان ذلك المخلوق موجوداًً بالفعل عندما التقطه باترسون عام 1967 !

 
2019 Paranormal Arabia جميع الحقوق محفوظة لـ