‏إظهار الرسائل ذات التسميات جديد الموقع. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات جديد الموقع. إظهار كافة الرسائل

17 أكتوبر 2012

إعداد : كمال غزال
أعزائي الأخوة والاخوات ..
نحتفل معاكم بمرور 4 سنوات على إنطلاق موقع ما وراء الطبيعة الذي كان في 16 أكتوبر 2008 والذي بدأ مع مقال ظاهرة الصوت الإلكتروني .

لقد كانت السنة الماضية حافلة بمواضيع جديدة عن أسرار العقل وفي تقديمها البانورامي للمعتقدات الدينية المتصلة بالماورائيات وقد بلغت حصيلة المقالات التي أعدت فيها أكثر من 100 موضوع بين مقالات وتجارب واقعية وتحقيقات، كما شهدت إطلاق تطبيق بارابيا Parabia للهواتف الذكية (آيفون وأندرويد) ، ولبس فيها الموقع منذ فترة قريبة حلة جديدة وتغيير لوغو (صورة شعار) الموقع .

ورغم ذلك لا زالت مواضيع الموقع تحمل روح الموضوعية والشمولية التي عودناكم عليها والتي لن نتخلى عنها وهذا ما يميز عملنا الثقافي عن الكثير من الناشرين والمؤلفين،  وكان لنا شرف التعاون مع بعض الباحثين والمساهمين في إعداد المقالات مشتركة وهذه سمة نعتز بها.


14 أكتوبر 2012

إعداد وفكرة : كمال غزال
بمناسبة إحتفال موقع ما وراء الطبيعة في الذكرى السنوية الرابعة لإنطلاقه الذي كان في 16 أكتوبر ، 2012 ، وجه كمال غزال مشرف موقع ما وراء الطبيعة دعوة للمشاركة في أول تجربة (أونلاين) حول تأثير العقل على المادة Mind Over Matter في العالم العربي حيث وضع خطة تنفيذ هذه التجربة وشاركه في الإشراف عليها وتنفيذها  الباحث رامي الثقفي الخبير المعتمد في موقع ما وراء الطبيعة .

20 يوليو 2011

إعداد : كمال غزال
الأخوة والأخوات أصحاب التجارب /
من المفيد بل من المريح أن تتشاركوا بما حصل من أحداث في حياتكم مع آخرين لهم تجارب مشابهة ، فهي أحداث يصعب تصديقها غالباً من قبل شريحة واسعة من الناس ، ولعلكم تتساءلون عن ما يمكن أن تجنوه من هذه المشاركة ؟

17 أكتوبر 2010

إعداد : كمال غزال
أعزائي القراء .... نحتفل وإياكم على مرور سنتين على إطلاق موقع ما وراء الطبيعة برصيد بلغ أكثر من 500 مقال، ذلك الموقع الذي أثار الجدل في أغلب المواضيع التي يطرحها، وهذا عائد أصلاً إلى طبيعة الظواهر التي يتطرق إليها والتي ما زالت موضع أخذ ورد بين العلماء على إختلاف منطلقاتهم الثقافية والعلمية والدينية .


6 يوليو 2010

أعزائي القراء والمهتمين ... مهما تنوعت ثقافاتكم ومعتقداتكم ومهما تباينت درجة معارفكم حول ما يطرحه الموقع من مواضيع المجهول فأنا أقر بأن الإختلاف في آراءكم أمر لا بد منه بل أعتبره أمراً إيجابياً لأنه يعني تلاقح الأفكار مما ينتج عنه ثمرة تدعى " ثمرة القناعة النسبية" حيث يكون البقاء دائمأً للفكرة الأقوى كما في قانون الغاب ، تتفوق الفكرة الأقوى على غيرها من الأفكار لأنها تكون مقرونة بالبراهين على عكس الأفكار المفتقرة لها والتي لا تتعدى مجرد تكهنات أو ظنون لم يتحقق منها بعد لكن هذا لا يعني أن الفكرة المهيمنة ستدوم إلى الأبد بل قد تبرز نتائج أبحاث علمية وتاريخية جديدة تقلبها رأساً على عقب أو تحول في مسارها على الأقل.

19 يونيو 2010

من خلال متابعتي للتجارب الواقعية التي تصلني وجدت أن هناك حاجة ماسة لرأي الخبير، ففي الغالب تطرح كل تجربة منشورة قدراً من الأسئلة  أكثر مما تطرحه من إجابات إضافة إلى الأسئلة التي يوجهها عادة صاحب التجربة فهو أيضاً في بحث مستمر عن إجابة أو تفسير لما حصل معه، ورغم أنني قد أوفق أحياناً بوضع فرضيات للتفسير من خلال معارفي المتراكمة وتواصلي مع صاحب التجربة إلا أن تلك المهمة تفوق استطاعتي ومعارفي المتواضعة فهناك دور أهل الإختصاص والخبرة  الذين يتخطى دورهم (بحسب إعتقادي) مجرد التعقيب أسفل التجربة وهنا تجدر الملاحظة أنني لاحظت تعقيبات تنم عن ثقافة عالية ومعارف وتساءلت  : "لم لا تتم الإستفادة من خبراتهم لتنشر تحليلاتهم قبل وقت نشر تلك التجارب على صفحات الموقع ؟".

23 مارس 2010

موقع قصص ما وراء الطبيعة
Music player Here
أعزائي القراء .. يسرني أن أنقل لكم خبر إطلاق موقع "قصص ما وراء الطبيعة" الذي سيختلف في طبيعة مادته عن الموقع الرئيسي "ما وراء الطبيعة" فالخيال مادته المحورية وكذلك ما أتى به إبداع الإنسان من روايات وقصص وأفلام وأعمال فنية مرسومة أو منحوتة ، وصلت إلى هذا القرار حرصاً مني على عزل "الواقع" عن الخيال بين الموقعين وكذلك إرضاء لرغبة القراء حسب إهتماماتهم سواء أكانوا من المهتمين بالواقع فقط أو المهتمين بالخيال أو بكلاهما معاً.

- موقع "ما وراء الطبيعة" يبحث في المجهول من خلال إعتماده على التحليلات المنطقية والنفسية و رأي الدين و وجهة نظر المهتمين بالماورائيات وكذلك من خلال سرد القصص الواقعية فالهدف هو البحث والسعي إلى الحقيقة أو على الأقل وضع فرضيات مقبولة للتفسير بينما الموقع الجديد

10 مارس 2010

أعزائي القراء ، بهدف سد نقص المعلومات في عالم الإنترنت العربي حول ظاهرة الأجسام الطائرة المجهولة والمعروفة إختصاراً بـ UFO أو يوفو فقد قررت جمع أكبر عدد من أقوى الصور الملتقطة عن تلك الظاهرة بين آلاف الصور التي يتم الإبلاغ عنها حول أنحاء العالم وعلى مر أكثر من 60 سنة، حيث تعتبر حوالي 5% فقط من الصور أصلية Genuine نظراً لعجز الباحثين في الظاهرة Ufologists وكذلك خبراء التصوير على إعطاء تفسير لها خارج نطاق ظروف التصوير أو الإضاءة أو أعطال الكاميرا، كما لا يمكن تفسيرها على أنها شهب أونيازك لشكلها الهندسي غير المألوف وأيضاً تكون بعيدة عن كونها مجرد بالونات أو طيور أو طائرات عادية حسب ما نعرفه اليوم من طائرات عسكرية أو مدنية معلن عنها حتى الآن على الأقل.

29 يناير 2010

إعداد : كمال غزال
تلقيت تعقيباً من أحد القراء الكرام على أحد المقالات المنشورة في هذا الموقع والتي تحمل عنوان "الأطفال القطط: أسطورة من صعيد مصر" يعبر فيها عن مخاوفه من إمكانية تسبب الموقع بمرض نفسي لأخيه إذ يجعله في حالة توجس وقلق كما يتساءل أيضاً عن دور الموقع ويضعه في خانة "العلم الذي لا ينفع". وأرد فأقول:


24 يناير 2010

لقطة لصفحة الموقع ما وراء الطبيعة - الموقع الرديف باللغة الإنجليزيةأعزائي القراء .. بهدف تسليط الضوء على الظواهر الغامضة في المنطقة العربية بما فيها آراء الباحثين عن الحقيقة و أبحاث المؤلفين وكذلك من عايشوا تجارب مشابهة وما ينتشر من أساطير ترتبط بثقافتنا فقد قررت إنشاء نافذة عربية تطل على المهتمين في العالم على مختلف ثقافاتهم وموروثاتهم ومعتقداتهم ولكن باللغة الإنجليزية الأكثر إنتشاراً ، ويسرني أن أنقل لكم خبر إطلاق تلك النافذة الإلكترونية التي هي عبارة عن الموقع الرديف لموقع وراء الطبيعة ، وعلى خلاف ما يعتقده البعض لن يكون الموقع الرديف النسخة الإنجليزية عن الموقع الأصلي وإنما محوراً للظواهر الغامضة في العالم العربي لكي يساهم في توسيع فهم الباحثين في الظواهر الغامضة حول عالمنا العربي ولكي يدركوا بأن لبعضنا تجارب مشابهة لما يحدث لهم على الرغم من وجود عدد كبير من المواقع الإلكترونية في الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا التي تتناول الماروائيات Paranormal Phenomena والأجسام الطائرة المجهولة UFOs.

17 يناير 2010

أعزائي القراء .. نزولاً عند رغبتكم المتمثلة في إضافة مكتبة للصور (جاليري) إلى الموقع فقد عملت طوال الأيام الماضية على إنشاء صفحة "صور" بالإضافة إلى جمع صور جديدة وتبويبها وتوصيفها، ويسرني أن أعلن لكم بأن مكتبة الصور جاهزة الآن حيث يمكنكم زيارتها من القائمة الرئيسية أو من خلال الضغط على عارض الشرائح الموجود في الطرف الجانبي الأيسر من هذه الصفحة، تم ذلك بعد غياب استغرق أكثر من أسبوع لم أتمكن خلاله من كتابة مواضيع جديدة نظراً لإنشغالي في إعداد صفحة الصور، تحتوي المكتبة حالياً على أكثر من 135 صورة موزعة ضمن 12 ألبوماً ، وبمشيئة الله ستزداد مع مرور الوقت وربما تنمو المكتبة لتصبح الأضخم من نوعها حول الظواهر الغامضة في العالم العربي، وقد يدعم عدد من الصور مزاعم أشخاص عاشوا تجارب غريبة أو قد تمثل إشارات إلى ظواهر غامضة، بينما يثير البعض الآخر منها الريبة أو قد تكون أدلة سلبية أو مفتلعة، أرحب بتلقي صوركم الغريبة ، وبرأيي هناك نقص شديد في الأدلة المصورة في عالمنا العربي عن الصور الغامضة رغم توفر الكاميرات الرقمية المدمجة في الهواتف الخليوية. كما يسرني أن أتلقى تعقيباتكم على الصور المعروضة.

16 أكتوبر 2009

إعداد : كمال غزال
أعزائي القراء الكرام ، يسرني أن أزف إليكم خبر مرور عام كامل على إنطلاق موقع ما وراء الطبيعة Paranormal Arabia الموقع الذي ربما أثارتكم مضامينه أو جعلكم تعيدون التفكير في ماهية بعض الظواهر الغامضة أو قد أثار حفيظتكم عن بعض الآراء والفرضيات، إنطلق الموقع كمدونة علمية وثقافية متخصصة تبحث في عالم المجهول في سعي دائم وراء الحقيقة أو على الأقل الإقتراب منها ، كان ذلك في 16 أكتوبر 2008 حيث نشر أول موضوع فيه عن ظاهرة الصوت الإلكتروني.

5 أكتوبر 2009

وضوح الهدف وتعدد الآراءتلقيت رسالة من أحد القراء الأعزاء يتسأءل عن رسالة الموقع وعدم وضوح الهدف ومدى إساهمه في التغيير فيقول:"لا أعلم بالضبط هذا الموقع الذي يرسل لي دائماً ولأنني أحب التجاوب مع الناس فيشكر هذا الموقع على تواصله معي عبر الايميل ولكن من أجل الايجابية اسال القائمون عليه ما هي رسالتكم واهدافكم ؟ هناك علوم كثيرة وخير كثير يمكن التداول عبر النت لاستفادة الجميع انا لا اقول توجه ديني ونصائح املائية ولكن فقط اهداف محدده مثل تنمية عقول الشباب وتوجيههم للعمل واختراع اعمال بدل البطالة واهم برامج رمضان الايجابية التي اثمرت الثقافة والعلم وافضل علماء الامة وطريق الغد والى ذلك ولا اريد لهذا الموقع ان يكون مثل زعانف النخل يوم يمين ويوم يسار ويكتب في الشيء وضده وبلا أي وعي ولأي هدف لعل التغيير يكون في مصلحة الجميع ".

الرد
أشكر لك رسالتك وحول الرسالة والأهداف أقول:عندما أسلط الضوء على معتقدات الناس وأبين لهم أصول الأساطير والخرافات وأكشف الزيف في الأخبار الملفقة وأوسع مداركهم حول الظواهر الغامضة وعلم النفس فأنا أقوم بدور توعوي آمل أن تكون لاحظته بين سطور المواضيع التي أطرحها، وعندما آتي بمواضيع بآراء متضاربة فأنا أحترم ذكاء القارئ وعليه أن يشحذ قدراته الذهنية لكي يعرف الفرضية الأكثر عقلانية في التفسير، وأنا في النهاية فرد ولست دولة أو جهاز تخطيط لحل مشاكل العمالة في الوطن العربي ، أنت في رسالتك تحملني مالا طاقة لي به، هل تعتقد أن مجتمعنا العربي مثقف كفاية ؟ أو متنور بأخبار العلم ؟ هل تعتقد أن الكثير من الخرافات أخذت طريقها إليه ؟ عندما أتحدث عن الخرافات أو السحر أو الجن من منظار علمي وثقافي فأنا لا أساهم في تضليل الناس، بل أعرفهم على آراء ربما لا تناسبهم ، ديمقراطية الحوار موجودة في الموقع وليس عليك سوى أن تقوم بالتعليق وفي النهاية أحترم رأيك ووجهة نظرك ولكن أرفض فكرة أن الموقع بلاهدف ، عليك أن تقرأ الرأي الآخر حتى تتطور ثقافتك وتتوسع ، تطوير فكر المجتمع هو من أصعب الأمور ومادامت الفكر وأصول المناقشة العلمية في بدايتها في عالمنا العربي فيجب تطويرها وهنا أجد دوري يا أخي الكريم .

إقرأ أيضاً ...
- الخوض في الغيب ونظرية المؤامرة
- اليوفو : ذلك الغموض الفريد
- الأدلة المزيفة وأهدافها

30 سبتمبر 2009

الخوض في الغيب ونظرية المؤامرةوصلتني رسالة مؤخراً من أحد القراء الأعزاء ينقل فيها وجهة نظره حول "ما رواء الطبيعة" وعن الغيب وما يخفى من مؤامرات تحاك في الخفاء، وأعتقد أن شريحة كبيرة من مجتمعنا تملك آراء مماثلة للرأي الذي نقلته في الأسفل، وللتوضيح أرجو قراءة ردي على ما جاء في تلك الرسالة حيث أرصد فيه عقلية منتشرة في عالمنا حول نظرية المؤامرة وعن خلط مقصود مع آراء دينية منتشرة هنا وهناك ، وعلى كل الأحوال فأنا أحترم وجهة النظر تلك وآمل من القراء التعقيب على ما جاء:


نص رسالة القارئ
"جاءتني رسالة على البريد الكتروني خاص بي عن عالم ما وراء الطبيعة ؟ وهذا قول خاطئ حيث لا توجد عالم ما وراء الطبيعة وان الغيب لا يعرفه الا رب هذا الكون وانما هو عالم الجن ، وعالم الجن نحن لا نراهم ابدا ويمكن صدفة ان ياتو بصورة على شكل الانسان او الحيوانات التي ذكرها الرسول صلى الله عليه وسلم وعالم الجن مقترن بعبدة الشياطين وهم بالاخص و السحرة والمشعوذين والدجالين والمنجمين ومنهم منظمة الا وهي الماسونية و عاصمتهم واشنطن وهي مبنية على هيئة طلاسم وبعض تلك الطلاسم عرض على قناة الجزيرة في فلم الماسونية الممنوع عن العرض نهائيا حتى لايفضح مخططاتهم والتي هي منظمة تسعى للسيطرة على العالم وهدفهم هو طمس الاسلام و اتباع الدجال ولكن امرهم سينتهي في يد المسيح عليه السلام وهناك الكثير من الفرضيات عندي والكلام طويل جدا حولهم و لديك فلم القادمون والفلم الوثائقي في قناة الجزيرة الممنوع عن العرض لان لديهم غموض و طقوس حيث يتبعون كلام الابليس وتلك الغموض صعب الكشف عنهم لانهم منظمة سرية جدا وهم منتشرين في انحاء العالم يخفون امرهم بسرية تامة ،ونحن علينا كمسلمين ان نقرأ الاذكار طرفي النهار وان ندعو ربنا عزوجل ان يبعد عنا الفتن ما ظهر منها وما بطن وواتمنى ان لا تصدق تلك الخرافات حيث هناك حديثعن النبي صلى الله عليه وسلم ان من يطلع على اكذوبتهم ولا يصدقهم او يصدقهم (لست متأكد) لايقبل منه صلاة اربعين يوما ، على العموم هي علامات اقترااب الساعة".

نص الرد
- ما هو عالم ما وراء الطبيعة ؟
كلمة ما وراء الطبيعة هي ترجمة لكلمة Paranormal وهي لا تعني الغيب أبداً حسب ما جاء في رسالتك وإنما تعني كل أمر يصعب على العلم إعطاء تفسير سهل له أو منطقي لحدوثه ، هناك نوعان : الامر الطبيعي الذي يملك تفسير فيزيائي ويكون عادة شائع الحدوث والأمر ما وراء الطبيعي الذي يثير جدلاً ويقل حدوثه ولا نملك إجابة يقيينية عنه حسب العلم التجريبي، والمصطلح لا يشمل الجن فقط بل كل الظواهر الغامضة وأتمنى منك أن تأخذ وقتك في إكتشاف التبويبات المختلفة في الموقع لتعرف عن ما أقصده ، هذا أولاً . وثانياً الموقع كشف العديد من الخدع أو الإلتباسات والتي روجت لها الكثير من وسائل الإعلام ومواقع الإنترنت العربية وبالأخص المنتديات ، فتعرضت لتك الأمور وكشفت الأدلة على حدوثها ، رسالتك تحوي الكثير من ما يصطلح عليه "نظرية المؤامرة" وعليك أن لا تخلط الأمور ببعضها وأن تكون موضوعياً في الطرح كما هي موضوعات المقالات التي انشرها، لأنك وقعت في خطأ التعميم والخلط بين أفكار ظواهر متفرقة ، تستحق كل منها دراسة مفصلة بحد ذاتها.

- هل يحق لنا الخوض في المجهول ؟
كل حالة طرحتها في رسالتك تستوجب مناقشة مفصلة لها ، الموقع يسلط الضوء على خفايا العقل البشري ولكن القرآن الكريم والأحاديث الشريفة لم تمنع البحث عن الحقيقة ولا يمكنك أن تدعي أن كل شيئ واضح ومفهوم في عالمنا فالعلم لم يفسر كل شيئ في هذا الكون فهل تعتقد بأننا لسنا بحاجة إلى الخوض في تلك المواضيع والإكتفاء بما ورد في القرآن ؟ هل القرآن مثلاً ذكر الأمواج المغناطيسية الراديوية والتي نستخدمها الآن في إتصالاتنا اليومية ؟ الله يرغب من عباده التفكر في الكون ودراسته لأنه خلق عظيم والعلم الحق يأتي بالإيمان السليم ، الموقع سيخوض في تلك المواضيع لأن الكثير من الأسئلة تحتاج لإجابات وينطلق من تفسيرات منطقية قد ترتبط بعلم النفس وما وراء علم النفس أوتفسيرات أخرى ما ورائية تشرحها بعض المعتقدات سواء الدينية منها وغير الدينية من الأساطير والخرافات أو المعقتدات الأخرى

- عندما نصبح ضحية لنظرية المؤامرة
لا يخفي علينا أن قناة الجزيرة كغيرها من وسائل الإعلام إلا ما ندر تتعمد الخوض في نظريات المؤامرة لأنه موضوع مثير ويجذب عدد هائل من المشاهدين وليس بالضرورة أن يجانب الحقيقة أو يقترب منها ، فهي في النهاية مجموعة من التكهنات لم تكشفها الأدلة الدامغة ويكثر حولها الحديث ، واستمرار القنوات في طرح تلك المواضيع (نظرية المؤامرة)يحقق أرباح للمعلنين وهذه هي لعبة الإعلام مثلما حدث مع قناة فوكس نيوز عندما شككت في هبوط الإنسان على القمر وأنها مجرد خدعة ولكنها في الواقع ليست خدعة وهناك أدلة كثيرة على ما حدث وغيرها الكثير،ولكن علينا أن نرجع إلى لغة العقل والموضوعية فنظرية المؤامرة تعتمد على مجرد فرضيات لم يتم البرهنة عليها والعرب بشكل خاص أسرى لتلك النظرية ..فإن سيطرت تلك على عقليتنا فقدنا قدرة النقد الذاتي لأننا سنحمل الآخرين نتيجة فشلنا أو عدم فهمنا للأمور ، وهكذا يغدو كل شيئ علمي أو سياسي أو اقتصادي أو حتى اجتماعي مرتبط بمؤامرات تحاك في الخفاء وننسى ما نحن عليه من تخلف فكري ومن السهل إلقاء اللوم على الآخرين كأننا خراف تنقاد وتطيع دون أي حول ولا قوة ، لأننا نعتقد أنه لدينا دائماً الجواب الشافي عن كل شيئ فكل ظاهرة محلولة ومفسرة بنظرنا ولا تحتاج حتى إلى تمحيص وهذا ما ألمسه يومياً في المنتديات العربية التي تسيطر عليها لغة النقل دون التدبر أو التحقق ، مبدأ "إنسخ والصق والشعب يصدق"، حيث ترى لغة تستخف بالعقول وطرح يتسم بالضحالة و ردود الشكر والتهاني ، طبعاً هذا لا يعني أنك هناك منتديات إلكترونية راقية في طرحها وتلقى الإحترام والإعجاب. لقد سبق وأن نشرت مقالاً للحاج الخالدي يعتبر مثالاً لنظرية المؤامرة تحت عنوان : التفسير العقائدي لظاهرة الأطباق الطائرة ، يمكنك القراءة عنه هنا، ولمعرفة المزيد عن أشهر نظريات المؤامرة في عالمنا العربي أنصحك بقراءته هنا وهو منشور في موسوعة ويكيبيديا .


إقرأ أيضاً ...
 
2019 Paranormal Arabia جميع الحقوق محفوظة لـ