‏إظهار الرسائل ذات التسميات تجارب واقعية. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات تجارب واقعية. إظهار كافة الرسائل

19 مايو 2025

إعداد :  كمال غزال

في عمق الذاكرة الإنسانية، وبين طيات الموروث الشعبي، يبرز مصطلح "ما وراء الطبيعة" كنافذة تُطلّ على عوالم غامضة تتجاوز الإدراك الحسي والمنطق العلمي. قد يراه البعض مرادفًا للخرافة، وقد يعتبره آخرون دليلًا على وجود بُعدٍ خفيّ من الكون لم تُفك شيفرته بعد. 

لكن بين هذا وذاك، يبقى السؤال قائماً: ماذا نقصد فعلاً بـ ما وراء الطبيعة ؟ وما الذي يجعل هذا المفهوم يحظى باهتمام واسع في مختلف الثقافات ؟

18 فبراير 2022

إعداد : كمال غزال

كتب أحد الأشخاص إلى موقع ما وراء الطبيعة فطرح سؤاله التالي والذي كثيراً ما يتردد :

" أرى أشباحاً أو جناً وأحس بهم لكن لا أحد يصدقني ! ، يعتقدون أنني مختل عقلياً ، فماذا أفعل ؟ "

فكان جوابي كالآتي،  وأردت مشاركته هنا لتعم الفائدة خصوصاً ممن يعايشون هكذا تجارب : 


4 يوليو 2014

تحقيق : سليل رشيد
منذ أن فتحنا أعيننا على هذا العالم ونحن نسمع حكايات من آبائنا وأصدقائنا ، حكايات كثيرة عن الجن و الشياطين وحتى عن كائنات وكيانات كان من الصعب تصديقها إلا أنها رغم ذلك تركت في أنفسنا علامات الخوف والإستفهام عندما كنا صغاراً وحتى بعد أن يكبر الانسان نجد حولنا من لا زال يصدق ما كان يروى له منها ، ومن بين هذه الحكايات الشعبية التي كانت تروى لنا : حكاية عن سيدة قيل أنها تتحول الى وحش مخيف يطلق عليه اسم "بغلة القبور" أو "عروس القبور" تخرج متخفية في ظلام الليل الدامس لتصطاد الرجال فتقوم بقتلهم وأحياناً تأخذهم أحياء إلى مثواهم الأخير.

ومن حسن حظنا أننا وجدنا ضالتنا للبحث في إحدى القرى المغربية الواقعة في ولاية فاس وقريبة لمدينة صفرو ،حيث تهيمن على سكانها معتقدات في الماورائيات ويروى فيها قصص غريبة وعجيبة ، بدءاً من شبح امرأة يظهر من حين لآخر حيث يزعم أنها مُسخت إلى كائن بشع ومرعب بسبب ذنب ارتكبته منذ زمن طويل ، ومنزل يشاع عنه أنه مسكون ، وإنتهاء بحوادث الإختطاف الغريب التي طالت عدداً من القاطنين فيها.

ونعتذر عن كشف أسماء بعض من ساعدونا في جولتنا البحثية بنا على رغبتهم حتى أن البعض منهم رفضوا التصوير ، كما نعتذر عن كشف اسم القرية نزولاً عند رغبة شيخ القرية لئلا تتضرر سمعة القرية سياحياً أو إقتصادياً .

22 نوفمبر 2012

ترويها ليلى - السودان
بدأت تفاصيل قصتي الغريبة عام 1990 ، كنت آنذاك بعمر 10 سنوات وجرت العادة أن أنام بجوار جدتي في فناء منزلنا لكنني كنت ألاحظ دائماً كل ليلة وبعد إطفاء الأنوار وبينما استلقي على السرير استعداداً للنوم أن نور البهو (الهول ) مازال مضاء من خلال واجهته الزجاجية علماً أنني أكون متاكدة من قيامي باطفائه بنفسي فأنهض من فراشي و افتح باب الهول مرة أخرى لأتفاجأ بظلام دامس وبنور مطفأ !،  وقد كنت افعل ذلك عدة مرات قبل نومي حتى أن أخوتي يتساءلون عن فعلي المتكرر وكنت أتعجب مما يحصل معي خصوصاً أن جدتي وإخوتي لا يلاحظون النور القادم من زجاج الهول و ينامون في هدوء ، وأضيف أيضاً أن جميع أخوتي أصغر مني سناً و كانوا يخافون من الظلام ، أي لا يجرؤ أحداً منهم على إضاءة الانوار ولو على سبيل المزاح ، كذلك لايعقل أن يكررها سواء أبي أو أمي  كل ليلة ! ، حينها لم أكترث للأمر فطننته خداع بصر بالرغم من تكراره شبه اليومي.

8 نوفمبر 2012

ترويها آمال - مصر
أروي لكم 3 حوادث لم يستطع أي شخص أن يفسرها لي رغم أنها حصلت معي خلال يقظتي  التامة ، ولا أدري إن كان لهذه الحوادث صلة بحلم متكرر كنت أراه في صغري أو بمعنى أصح كابوسٍ حيث كنت أستيقظ منه وأنا على بكاءٍ مصحوب بصراخ، لم أذكر في أي سن كنت ذلك الوقت بالضبط، كل ما أذكره أنني كنت في المرحلة الإبتدائية، ما بين السادسة والثانية عشرة من عمري .

4 نوفمبر 2012

ترويها فرح - العراق
كنت مهتمة ومنذ نعومة أظافري بالماورائيات و قصص الجن و غيرها من القصص التي تتعلق بعالم الأشباح و كنت اشتري الكتب والمجلات ذات الصلة بهذا الموضوع و لكن لله الحمد لم يحصل لي اتصال أو مشاهدات مع هذا العالم المجهول رغم فضولي و شوقي لسماع القصص و الأخبار عنهم.

وما سأرويه لكم هو نقل عن تجارب والدي وأعمامي و عماتي في منزل العائلة القديم وأحب أن أوضح أن منطقة العطيفية في العراق من المناطق القديمة و كانت كما يقال سوقاً عباسياً و تعتبر المنطقة التي يقع فيها منزل العائلة (منزل جدي) أيضاً من المناطق المعروف عنها أنها "مسكونة" وهي قريبة من جسر الاعظمية حيث تضم عدداً من المنازل "المسكونة" بحسب ما انتشر بين أقاويل الناس.

30 أكتوبر 2012

ترويها ليندا - ليبيا
كنت اعيش حياتي برفاهية ولم أفكر يوماً بعالم الموت أو الأشباح التي كانت بالنسبة لي أمور غير واقعية إذ اعتقدت أن الذي  يموت يذهب إلى عالم يعلمه الله وعند تلك اللحظة تنتهي صلته وأثره في هذه الدنيا خصوصاً أنني لم أشهد موت أحد عزيز على قلبي منذ أن كنت صغيرة ورغم أن جدي توفي وأنا في التاسعة من عمري إلا أنني لم أفهم الموت آنذاك وما يعنيه فقدان شخص ،ولكن  قبل حوالي سنتين أي في عام 2010 وقع أمر دفعني لإعادة التفكير.

19 سبتمبر 2012


الأعزاء القراء/  اخترنا لكم عدد من التجارب الواقعية التي رغب أصحابها مؤخراً بمشاركتها معنا لتكون لنا فسحة في النقاش حولها وللتفكير في الأسباب الكامنة وراء أحداثها التي ربما تكون غير عادية أو محيرة.

18 سبتمبر 2012

كل منا يرى أحلاماً متنوعة إلا أن عدداً قليلاً منها يصبح مميزاً وله معنى خاص فقط عندما يترجم في واقع حياتنا ، ففي بعض الأحيان تحمل الاحلام لغة مرمزة وفي أحيان أخرى تعطي رؤية مفصلة تتكرر في الواقع القريب.

10 سبتمبر 2012

ترويها مي - مصر
حصلت وقائع هذه التجربة مع أمي عندما كانت بعمر 12 سنة، آنذاك كانت تعيش طفولتها في مصر حيث كان من عادات هذا البلد زيارة المقابر في الأعياد، وكانت أمها (جدتي) وأقرباؤها والجيران يجهزون للعيد من خلال خبز "الكحك" بكميات كبيرة وشراء الفاكهة ومن ثم يتجهون إلى المقابر لزيارة موتاهم .

وكان لكل عائلة في المقبرة حجرة دفن خاصة بأفرادها من الموتى ونسميها "حوش" ولم تكن زيارة المقابر في الأعياد شيئاً غريباً بل كانت أمراً مألوفاً ، وتروي أمي تجربتها خلال تواجدها في المقبرة وبجوار  الحوش الذي يخص العائلة ، كما يلي :

4 سبتمبر 2012

يرويها أيوب - المغرب
أروي لكم قصة غريية حدثت في أواخر سنة 2009 ، كان عمري آنذاك  12 سنة وكان والدي كان مسافراً إلى مدينة الدار البيضاء لمدة 10 أيام بسبب عمله فيما بقينا أنا وأمي وأختي الصغيرة في المنزل.

وبعد مضي 3 أيام على ذهاب أبي بدأنا نسمع اختي ذات الـ 7 سنين وهي تتحدث لأحد ما وتضحك معه كأنه موجود فعلاً ! ،  استغربنا أنا و امي و بدأنا نوبخها على ما تفعله لكن الأمر استمر معها طوال 5 أيام متتالية وزاد استغرابنا فبدأت امي تسأل أختي عن اسم الذي تتحدت معه فقالت أنها "وصال" و هو مشابه لاسمها ، ونحن بدأنا نمازح "وصال" الخيالية فنسخر منها وحتى كنا نشتمها أمام أختي التي انزعجت كثيراً وبكت.


يرويها محمد - مصر
في أواخر سنة 2004 كنت أعيش في شقة العائلة القديمة لمدة تزيد عن سنة ونصف وذات صباح استيقطت من نومي فوجدت حول اصبع البنصر في  يدي اليسرى ( الذي يلبس فيه خاتم الزواج ) شعرة يزيد طولها عن  60 سنتمتراً وكان لونها ضارب الى الحمرة.

28 أغسطس 2012

ترويها السعدية - المغرب
في شهر فبراير من عام 1991 كنت أسكن مع زوجي في مدينة صغيرة في المغرب وكان لدي طفل عمره 4 سنوات ، آنذاك سافرت إلى عائلتي مع طفلي فيما بقي زوجي بمفرده في المنزل وحدث أيضاً أن سافرت جارتي برفقة زوجها في حين بقيت خادمتهم في منزلهم،  ولما وجد زوجي  هذه الخادمة بمفردها في منزل جارتي حاول التحرش بها فرفضت ، وعندما رجع زوج جارتي إلى منزلهم اخبرته الخادمة بما فعل زوجي معها فذهب إليه ليؤنبه على فعلته إلى أن انتشر الخبر وسمع الجيران بما حصل .

22 أغسطس 2012

ترويها منى - مصر
في بداية زواجي أي منذ حوالي 18 سنة خضعت لعملية جراحية هي الأولى في حياتي وذلك في إحدى المستشفيات الخاصة في حي عابدين - القاهرة، وأذكر أنني كنت مرعوبة بشدة قبل إجراء العملية خصوصاً أنني علمت بأنها ليست مضمونة النتائج فطلبت بشدة أن تجلس أمي بجواري في غرفة العمليات ونفذ الاطباء هذا الطلب ولم أكن أعلم أنني على وشك عيش تجربة غريبة .

14 أغسطس 2012

يرويها صلاح عباس علي
جاءتني سيدة إلى مكتبي في بغداد وأخبرتني أن زوجها في الثمإنينيات من القرن الماضي اشترى قطعة أرض بهدف بناء دار عليها  فكلف مقاولا ً للبناء عليها ، ومن ثم بدأ بالعمل حيث جرى توكيل شخص هناك لحراسة مواد البناء وبرفقته أفراد عائلته الذين كانوا يمكثون في غرفة من البناء.


21 يوليو 2012

يرويها فايز - العراق
حدث هذا في بغداد في العام 1996 وكان وقتها ليلاً حوالي الساعة 12:00  بعد منتصف الليل عندما بدأت بقراءة كتاب السحر الاحمر لمؤلفه المصري السيد الطوخي و في الباب الذي يخص الاتصال بنساء الجن عن طريق قواد الجن.

15 يوليو 2012

الأعزاء القراء/ اخترنا لكم عدد من التجارب الواقعية التي رغب أصحابها مؤخراً بمشاركتها معنا لتكون لنا فسحة في النقاش حولها وللتفكير في الأسباب الكامنة وراء أحداثها التي ربما تكون غير عادية أو محيرة.

1 يوليو 2012

يرويها مهند - الأردن
أروي لكم ظاهرة تعيش معي منذ أن كنت بعمر 10 سنوات تقريباً وهي القدرة على التكلم باللغة الفرنسية بطلاقة من دون أن يسبق لي تعلمها أبداً وبمخارج نطق سليمة كما قيل لي من أصدقاء عرب يجيدون هذه اللغة ومن الفرنسيين أنفسهم .

11 يونيو 2012

يرويها عثمان - السعودية
أذكر في إحدى الليالي حينما كنت بعمر 4 سنوات ولما حان موعد نومي كانت أمي تحاول أن تجعلني أنام على سريري الذي كان في غرفة أمي وأبي التي كانت تحيط بها المرايا من 3 جهات ، كانت الغرفة مظلمة إلا من ضوء ينبعث من فتحة باب الحمام المطل عليها ، وتجرأت وقتها لأحدق في المرآة التي أمامي بينما كانت أمي تحاول أن تجعلني أنام  إلا أن محاولاتها ذهبت سدى لأنني لم أكن أشعر بالنعاس ، وفجأة نادى أبي أمي لكي تجلب له لبناً من الثلاجة  فقالت لي أمي : " انتظر حبيبي ، خليني أروح أجيب لأبوك لبن و أرجع ...لا تخاف .. زين"،  فقلت لها: " طيب .. بس لا تطولين " .

31 مايو 2012

يرويها محمد - قطر
كنت بعمر 5 أشهر وكنت آنذاك مريضاً فاصطحبتني أمي إلى المستشفى والتقت بممرضة سمراء (نحن أيضاً لوننا أسمر) لتعتني بي فسألت أمي: " كم عدد أولادك ؟ "،  فأجابتها أمي بأن لديها 3 أبناء وبأنني الأخير بينهم ، فردت الممرضة على نحو غير متوقع : " أريد ابنك " ،  فرفضت أمي طلب الممرضة بعد أن  أحست بأنها ليست على ما يرام،  فسارعت أمي لاصطحابي إلى منزلنا ، وكان آخر إنطباع تركته الممرضة في نفس أمي أنها كانت مريبة وهي تحدق بي وبها وبنظرة أشعرتها بالخوف وعدم الأمان ووصفتها بـ "نظرة الشيطان".

 
2019 Paranormal Arabia جميع الحقوق محفوظة لـ