‏إظهار الرسائل ذات التسميات تنجيم وتنبؤات. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات تنجيم وتنبؤات. إظهار كافة الرسائل

3 أبريل 2025

إعداد : كمال غزال
منذ آلاف السنين، حملت راحة اليد سحراً خاصاً، ليس فقط بسبب تعقيد خطوطها، بل لما نُسب إليها من رمزية روحية، وغموض يُشبه الماورائيات. إن فن قراءة الكف، أو ما يُعرف باسم Palmistry، ظل حاضرًا في الثقافات القديمة كوسيلة للتأمل والتنبؤ، وحتى اليوم لا يزال يُمارس في أنحاء مختلفة من العالم.


14 نوفمبر 2019


إعداد : محمد بنصالح
نكتب هنا عن عرافة ﺗﺮﻯ ﻣﺎ ﻻ ﻳُﺮﻯ ، لدينا مقولة قديمة في المغرب : " ﻛﻞ ﺃﻋﻤﻰ ﻳﻘﻮﺩﻩ ﻣﻼﻙ "،   ﻳﻘﺎﻝ أيضاً  ﺃﺣﺪﻫﻢ ﺃﺭﺍﺩ إﺣﺮﺍﺝ ﺃﻋﻤﻰ ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻪ: " ﻣﺎ ﺃﺧﺬ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﻦ ﻋﺒﺪﻩ شيئاً ﺇﻻ ﻋﻮﺿﻪ،  ﻓﺒﻤﺎﺫﺍ ﻋﻮﺿﻚ ﺃﻧﺖ ؟  " ، فأﺟﺎﺑﻪ : " ﻋﻮﺿﻨﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻥ ﻻ ﺃﺭﻯ ﺃﻣﺜﺎﻟﻚ ".

ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻳﺘﺴﺎﺀﻝ ﺑﻤﺎﺫﺍ ﻳﺤﻠﻢ ﺍﻷﻋﻤﻰ ؟  ، ﻫﻞ ﺗﺪﺭﻱ ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻘﺎﺭﺉ ﺑﻤﺎﺫﺍ ﺗﺤﻠﻢ ﺃﻭ -ﺭﺑﻤﺎ- ﻣﺎﺫﺍ ﺗﺮﻯ ﺇﺣﺪﻯ ﻓﺎﻗﺪﺍﺕ ﺍﻟﺒﺼﺮ ؟  ﻟﻴﺲ بأﻥ ﺗﻌﻮﺩ ﺑﺼﻴﺮﺓ، ﻭﻻ بفارس  ﻳﺘﻘﺪﻡ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺻﻬﻮﺓ ﺟﻮﺍﺩ ﺃﺑﻴﺾ . ﺃﺑﺪﺍ ﻻ، ﺇﻧﻬﺎ ﺗﺮﻯ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ !

18 سبتمبر 2019

إعداد : كمال غزال
يكاد يكون التنبؤ المستقبل ضرباً من المستحيل ، إلا أن هذا لا يمنع الكثير من الناس من الاعتقاد بأن لدى بعضهم القدرة على القيام بذلك.

في الواقع ، وجدت دراسة جديدة أن الأشخاص الأكثر ميلًا للاعتقاد بالتكهن هم أكثر من يشعرون بأن حياتهم خارجة عن سيطرتهم ، مما يشير إلى أن الإيمان بقدرة خارقة كالتنبؤ يوفر نوعًا من آلية التكيف عند البشر.


20 مارس 2013

إعداد : كمال غزال
لدى الكثير منا نزعة للبحث في العلاقة التي تربط بين أحلامنا مع مستقبل واقعنا فنقوم بتأويل رموز الأحلام بأحداث الحياة سواء العامة منها أو الشخصية وقد نلجأ لكتب تفسير الأحلام المستندة إلى معتقدات شعبية أو دينية عسى أن نجد إجابات عن الغيب المنتظر، وتكون هناك أحلام محددة أكثر التصاقاً في ذاكرتنا دون سواها وغالباً ما تكون سلبية في صورها المحزنة أو المقلقة.


16 فبراير 2011

إعداد : كمال غزال
كان لـ جورج واشنطن (1732 - 1799) صلة بعالم ما وراء الطبيعة وهي عبارة عن رؤى تنبؤية لمستقبل الولايات المتحدة ، وبصفته أول رئيس للولايات المتحدة كان مستقبل الأمة بأسره متعلق به. 

في الواقع كان لديه رؤى تتبؤية عن مصير أميركا خلال فصل الشتاء القاسي من عام 1777 وذلك بعد إنسحابه من (فالي فورج ). وفي نهاية المطاف ذكرها الكاتب (ويسلي برادشو)و اشتملت تلك الرؤى على 3 أخطار كبيرة ستصيب الجمهورية. وفيما يلي مقتطفات من تلك الرؤى :

4 يناير 2011

إعداد : كمال غزال
يدعي البعض قدرته على قراءة المستقبل فينشرون توقعاتهم العامة عن العالم وما سيحل به من كوراث وحروب وغيرها سواء في الصحف أو عبر البرامج التلفزيونية وربما يصدق الكثيرون ما يقوله هؤلاء عن مستقبل حياتهم الشخصية أو عن ما يتنبؤون به من الأحداث التي ستقع في بلدانهم،


29 ديسمبر 2010

إعداد : عطيه أبو خاطر وكمال غزال
إن شغف الإنسان بمعرفة ما يخبأه له المستقبل شغل الكثير من تفكيره منذ ان بدأ حياته على هذه الأرض، يغذي ذلك الشغف مخاوفه وقلقه على ما ستؤول إليه أحوال صحته وماله وعلاقاته العاطفية ونفوذه إن كان من أصحاب القرار، ولهذا السبب اتخذ عبر التاريخ وسائل لقراءة المستقبل أو الطالع Clairvoyance من خلال قراءة خطوط اليد والفنجان والكرة البلورية وخرائط النجوم والمرايا وغيرها ومنها موضوع مقالنا هذا وهو قراءة أوراق التاروت.

11 يوليو 2010

إدغار كايسي : اشتهر بقراءاته النفسية لتشخيص الأمراض وتنبؤ المستقبل ومعرفة الماضي والحاضر
إعداد : كمال غزال
طوال 43 عاماً كان لرجل اسمه إدغار كايسي Edgar Cayce قدرات مذهلة وغير عادية إلى درجة أن البعض وصفه بأنه " أقوى رجل قرأ الطالع على مر التاريخ " ، حيث كان يدخل في حالة غفوة Trance ما بين اليقظة والنوم ويزود الشخص بمعلومات مفصلة عن ماضيه وحاضره ومستقبله بما فيها تفاصيل حياته السابقة ولذلك عرف باسم " المتنبئ النائم " Sleeping Prophet ، كان كايسي يطلق على تلك المعلومات اسم " القراءات" Psychic Readings .


29 أبريل 2010

هل تكشف رموز الفنجان عن جوانب شخصية الإنسان أو أحواله ؟
كانت للآنسة س.أ تجربة في قراءة رموز الفنجان فرأت أن تروي لنا ما تعرفه عن هذا "الفن" والشروط المتبعة فيه وأن تعبر أيضاً عن إعتقادها في ذلك المجال والنظرية التي تستند إليها خصوصاً بعد أن إطلعت على مقالة سبق أن نشرت على هذا الموقع وكانت تحمل عنوان "قراءة الفنجان"، تعتقد الآنسة س.أ بأن الرسوم الظاهرة على جوانب فنجان القهوة تكشف عدداً من الجوانب النفسية عن أحوال شاربه وسير أمور حياته أيضاً، وتجدر الملاحظة

28 أبريل 2010

البروفسور ستيفن هاوكينغ
إعداد : كمال غزال
في شهر يناير من عام 2000 قدم عالم الفيزياء الكونية البريطاني المعروف (ستيفن هاوكينغ) محاضرة علمية في العاصمة الهندية ، حيث يتبع الهندوس عادة خرائط النجوم والإشارات الفلكية الأخرى لتساعدهم في إتخاذ قرارات كالزواج وأمور حياتية أخرى ، وكان (هاوكينغ) قد فضح من خلال محاضرته زيف فكرة التنجيم Astrology إضافة إلى بعض ما ذكر في نظريات ألبرت آينشتاين .

23 ديسمبر 2009

تصوير فني لنجمة بيت لحم التي أرشدت المجوس
إعداد : كمال غزال

في غمرة إحتفال مسيحيي العالم بعيد ميلاد المسيح (عليه السلام) غالباً ما نلاحظ نجمة تقف أعلى شجرة عيد الميلاد، فما هي قصتها وتفسيرها؟ إنها تذكر بنجمة بيت لحم التي يزعم أنها تحركت في السماء وسطعت بشكل بديع وفريد فوق مسقط رأس المسيح عليه السلام لتعلن حدوث تلك الولادة المعجزة من عذراء هي السيدة مريم عليها السلام حيث شهد تلك النجمة فئة من المنجمين المجوس (في الأسفل نبذة عنهم) فلحقوا بها حتى وصلوا إلى بيت لحم وهم يعلمون يقيناً بأن شخصاً هاماً سيولد هناك ، ومن المعتقد أن ذلك حدث أيام الملك هيرودس الذي حكم في الفترة من العام 37 قبل الميلاد إلى 4 قبل الميلاد، ورد ذكر تلك القصة في الكتاب بعهده الجديد وعند الإصحاح الثاني من إنجيل متى:

11 نوفمبر 2009

بوستر فيلم عام 2012يوشك عام 2012 على الإقتراب والضجة الإعلامية التي أثارتها العديد من الكتب والتكهنات والمقالات الصحفية حول سيناريوهات نهاية العالم ما زالت تأخذ زخماً قوياً بين الناس ولعل عرض فيلم يتناول تلك الكارثة العالمية المرتقبة يحمل عنوان 2012 ومن إخراج"رونالد إميريتش" سيصل بتلك الضجة إلى ذروتها القصوى إعلامياً. فمن السهل إشاعة الرعب والقلق من المستقبل ولكن يبقى من الصعب إعادة الطمأنينة إلى القلوب إن لم تكن على الإيمان أو الدراية الكافية بحقيقة تلك المزاعم.ومن الجدير بالذكر أن فكرة فيلم 2012 لم تكن أصلاً موضوعة لعام 2012 فيمكن أن تحدث في عام 1995 أو في عام 2013 إلا أن الضجة حول عام 2012 أعطت الفيلم عاملاً ترويجياً ضخماً . لأن شعب المايا القديم الذي برع في الفلك تكهن بنهاية العالم في 21 ديسمبر من عام 2012 فتقويمهم الفلكي ينتهي عند ذلك التاريخ. (إقرأ عن تلك ذلك هنا ) ونتساءل بهذا الخصوص:هل سنشهد خلال العامين القادمين تغييرات تتجاوز الإعلام المرئي والمسموع والمقروء فتطال أيضاً المؤسسات الحكومية والأمن القومي في دول العالم ؟ سيؤدي هذا حتماً إلى حالة هستيرية في المجتمعات مع أن ذلك الإحتمال مستبعد أو غير وارد حالياً خصوصاً مع عدم توفر إشارات توحي بالخطر القادم على كوكب الأرض، لكن الحال سيتغير مع ورود إشارة تحذير ما والخطر هو إساءة تفسيرها من قبل البعض بحيث تأخذ منحى هستيري يوتر العلاقات ويهوي بالإقتصاد العالمي بشكل أسوأ مما هو عليه الآن.قد تكون إشارة التحذير تلك مذنباً يتجه نحو الأرض بسرعة هائلة أو تفاعلات جاذبية ناتجة عن حركات الكواكب قد تؤثر على حركة الأرض حول الشمس أو حول محورها مما يسبب كوراث بيئية عظيمة على الرغم من أن وكالة الفضاء الأمريكية تنظر إلى الأمر على أنه خرافة وسط عدم وجود مؤشرات إلى أخطار كارثية.

مزيد من الكتب القادمة
بغض النظر عن ما سيأتي إلينا به عام 2012 كتفجر البراكين أو الفيضانات العملاثة فأنه بلا شك سيأتي بفيض كبير من الكتب القادمة فالكثير من الكتب التي تتناول نهاية العالم أو يوم القيامة ما زالت تطبع حتى هذه اللحظة، ولا نغالي إن قلنا أنها بالآلاف. وفيما يميل بعض الكتاب وخبراء عام 2012 إلى التنويع في سيناريوهات الكارثة فإن البعض الآخر يرى أن عام 2012 لن يجلب معه الكارثة فقط بل أيضاً حقبة جديدة من حالة الإنسجام والإنصهار العالمي التي توقع حدوثها سابقاً في عام 1987 على أمل إنتهاء الحرب الباردة أو الصراعات في العالم ، ويبدو الآن أن كل من يمتلك رأياً عن 2012 ولوحة مفاتيح أمام حاسبه يريد الإنتفاع المادي من تلك الضجة. ومن سيكون من المثير للإهتمام رؤية عدد كبير من الكتب معروضة للبيع في موقع Amazon.com الشهير بدءاً من الأول من يناير عام 2013. ولكن من الجدير من الذكر أن شعب المايا لم يقولوا أبدأ أن العالم سينتهي مع عام 2012 وأثار ذلك استياء خلفاء شعب المايا الحاليون عندما علموا كيف تحولت ثقافتهم القديمة إلى مادة شعبية تستهلكها حملات الترويج الهولويودية. يقول "جون ميجر جنكينز" الدارس لحضارة شعب المايا ومؤلف رواية "قصة عام 2012" أن:"عندما بدأ فيروس عام 2012 يلتهم الصحافة الواسعة الإنتشار وبدأ ظهور المزيد من الكتب الأخرى كان المؤلفون ومعهم الإعلام يجعلون من موضوع 2012 يتخذ مناح غريبة بعيدة عن واقع الأمر ". إن صلة عام 2012 مع شعب المايا ليست خبراً ملفقاً بل إن تقويمهم ينتهي عند 2012. فشعب المايا لا يختلف عن شعوب الأرض الأخرى من حيث أنه بنى حضارة عظيمة ولكن في نفس الوقت لا يوجد سبب عملي لدينا يجعلنا نفترض بأن تقويم المايا أكثر التقويمات الكونية دقة أو أنه أفضل من مئات التقاويم التي أتت بها حضارات البشر المتلاحقة عبر التاريخ.
لماذا هذا التركيز حول المايا ؟

يكمن السبب في أن جماعات New Age تعاطفت مع تقويم المايا (عوضاً من التقويم الهندوسي مثلاً ) لأنه يتطابق مع أفكارهم عن حكمة قديمة اسمها "البدائي النبيل" وهو إعتقاد بأن الحضارات القديمة (مثل الفراعنة وشعب المايا) كانوا متقدمين جداً وهي فكرة يجدونها مثيرة إضافة إلى الفكرة التي جذبتهم وفحواها :"أن المايا الغامضون علموا بنهاية العالم قبل ألف سنة".

كوكب نيبيرو - سيناريو آخر

ظهر أيضاً عدد من الأخبار تربط عام 2012 مع كوكب "نيبيرو" (كوكب غير موجود ويعتقد بأن السومريين القدماء اكتشفوه). وحسب تلك الأخبار فإن "نيبيرو" سيضرب الأرض ويحدث دماراً هائلاً فيها ويؤدي إلى عكس قطبي الأرض .واتهمت وكالة الفضاء الأمريكية NASA بأنها تخفي حقيقة وجود "نيبيرو" لمنع ظهور حالة هلع جماعي عالمي (تلك الفكرة واردة في فيلم 2012) ، وأخيراً نقول بأن نهاية العالم تحدث وتنتهي لكن نظريات المؤامرة لا تموت أبداً.
شاهد مقاطع من الفيلم


المصدر
- Fox News

إقرأ أيضاً ...
- نهاية عام 2012 وحقيقة الخطر القادم من نيبيرو
- هل تعلن سنة 2012 نهاية العالم ؟- الخوض في الغيب ونظرية المؤامرة

13 أكتوبر 2009

دائرة الأبراج تظهر فيها الأرض والشمسالتنجيم Astrology بشكله التقليدي هو عبارة عن نوع من الإعتقاد المستند إلى نظرية تقول أن لمواقع وحركات الأجرام السماوية عند وقت الولادة (يقصد بالأجرام السماوية النجوم والكواكب والشمس والقمر) تأثير عميق على حياة المرء ، ويزعم أنه يمكن التكهن بالأحداث الدنيوية مثل الكوارث الطبيعية من خلال الإستعانة ببعض أشكال التنجيم وذلك عند حدوث ترتيب محدد ومؤلف من عدد من الأجرام السماوية، عندما نأخذ بعين الإعتبار العلاقات التي لا حصر لها بين الأجرام السماوية فسيكون من المدهش عدم تمكننا من إيجاد صلة بين الأحداث الأرضية كالأعاصير والإنفجارات البركانية والزلازل وموجات القحط والحرائق ..الخ وبين تموضع وترتيب الكواكب بالنسبة للشمس أو القمر ! إلا أن الصلة بين الإثنين لا تمثل دليلاً على قانون السببية بينهما .


- يعتبر البعض التنجيم بشكله النفسي (السايكولوجي) نوعاً من نظرية جديدة لفهم الذات وتحليل الشخصية بمختلف أشكالها فالتنجيم وفقاً لتلك النظرية هو ضرب من التفكير السحري. كتب <إيفان كيلي> العديد من المقالات ينتقد فيها التنجيم فهو يعتقد أنه ليس للتنجيم صلة مع مدى فهمنا لأنفسنا أو عن موقعنا في هذا الكون ، فأنصار التنجيم في عصرنا الحالي لا يدخلون في حساباتهم المضامين التي على أساسها يربطون ما بين التنجيم والشؤون الدنيوية، فليس لديهم تفسير مقبول لمزاعمهم التي يدلون بها كما أنهم لا يساهمون بأي شيء له قيمة معرفية في أي مجال من العلوم الإجتماعية.

نبذة تاريخية
إحدى الرقم الأثرية توضح حسابات فلكية زمن البابليينيؤمن بالتنجيم ملايين الناس لأنه صمد لآلاف السنين ، فالكلدانيون والآشوريون اشتغلوا به منذ حوالي 3,000 سنة مضت. ومورس التنجيم في الهند لألفي سنة على الأقل حيث كان معروفاً باسم <جيوتيسا> Jyotisa ، إضافة إلى تنويعات أخرى منه مثل <تنجيم نادي> NADI ما زال يعمل بها في الهند حيث يعتبر التقمص أحد أهم الإعتقادات الراسخة.إذ يزعم البعض أن الضوء القادم من السماوات يؤثر على كل مرحلة حياتية وأن تلك الأنظمة من التنجيم قادرة على إنتقاء المعلومات التي تساعد في إرشاد المرء خلال حياته الحالية. - منذ 450 سنة قبل الميلاد طور البابليون دائرة البروج Zodiac والتي تتألف من 12 رمز مختلف. لكن الإغريق وضعوا أسس التنجيم الذي يعرف في عصرنا بـاسم <التنجيم الغربي> وذلك خلال زمن الإسكندر الكبير ، ومن ثم نقله الرومان عن الإغريق بعد أن استولوا على أراضيهم. تباطئ انتشار مزاولة التنجيم خلال فترة بزوغ المسيحية التي ركزت على فكرة الإيمان بالقدر وحرية الإختيار. وخلال عصر النهضة في أوروبا استعاد التنجيم شعبيته نظراً لاشتعال جذوة الإهتمام بالعلوم والفلك على الرغم من تحذير اللاهوتيين المسيحيين ، وفي 1585 أدان بابا الفاتيكان <سيتكوس الخامس> التنجيم وفي نفس الوقت قوضت أعمال <كبلر> وآخرين معه فكرة التنجيم، وبالطبع كانت شعبية التنجيم وعمره المديد أمراً استثنائياً على مختلف أشكاله.انتشرت أفكار التنجيم أيضاً في بلاد الفرس القديمة وفي العالم العربي حيث نقلها علماء المسلمين إلى أوروبا خلال عصر النهضة. واتخذ الصينيون القدماء نظاماً مفصلاً ومعقداً من التنجيم له صلة وثيقة مع الأفكار الميتافيزيقية التي يؤمنون بها مثل فكرة <ين و يانغ> (العنصرين المذكر والعنصر المؤنث في الطبيعة) و <وو زينج>، فاستنبطوا نظاماً قائماً على 12 رمزاً حيوانياً ، فكانت كل سنة تمثل أحد الحيوانات في دورة متكررة ، مثل سنة الجرذ والثور والنمر والأرنب والتنين والأفعى وهكذا.. متعارف عليه اليوم باسم <الأبراج الصينية>.

دائرة البروج
التنجيم المرتكز على علامة الشمس هو الشكل الذي حظي بأكبر شعبية في التنجيم الغربي وهو ما نشاهده في الصحف اليومية تحت عنوان :"برجك اليوم" وغيره من العناوين. يدل مصطلح Horoscope أو خريطة الأبراج عن التنبؤ من خلال التنجيم كما يدل أيضاً على خريطة البروج وقت ولادة الشخص ، تقسم دائرة البروح السماء إلى مناطق من الأجرام السماوية ، كل منطقة لها اسم مثل برج العقرب وبرج الأسد و الثور والميزان ..الخ. كما أن المسارات التي تأخذها الشمس والقمر والكواكب الرئيسية : عطارد، الزهرة ، المريخ ، المشتري، زحل ..الخ تظهر في نفس الخريطة.


لدينا 13 برجاً بدلاً من 12
نظراً للتغير في مواقع الإعتدالات الربيعية للأرض خلال دورانها فإن كلاً من الإعتدال الربيعي والإنقلاب الصيفي تحرك غرباً بمقدار 30 درجة خلال الـ 2,000 سنة الماضية. لذلك لا تتطابق نفس الأجرام السماوية الظاهرة في دائرة البروج قديماً مع نفس قطاعات دائرة البروج ومسمياتها الآن ، على سبيل المثال إن ولد شخص في نفس الوقت ونفس اليوم قبل 2000 سنة سيكون له برج يختلف عن برجه الحالي. وفي الواقع يجب أن يكون عدد الأبراج 13 وليس 12. إن تغير موقع الإعتدال الربيعي ناتج عن حقيقة مفادها أن محور دوران الأرض حول نفسها (من خلاله يتعاقب الليل والنهار)ومحور الأرض في دورانها حول الشمس (من خلاله تتعاقب السنوات في كل دورة جديدة ) ليسا متوازيين. فكلاهما يستند على زاوية 23.5 ، لذلك يكون محور دوران الأرض مائلاً. وهذا الميل يسبب تعاقب الفصول ، تلك الحقيقة التي فهمها بطليموس والتي لم يفهمها العديد من الناس حتى يومنا هذا، كما أدرك بطليموس أيضاً أن محور دوران الأرض يغير اتجاهه ببطء أو يتحرك في مسار دائري مع نصف قطر يميل بمقدار 23.5 درجة وذلك كل 26,000 سنة ، وصل إلى ذلك الإستنتاج من خلال مقارنات أجراها على البيانات المأخوذة من السومريين القدماء منذ 2,000 سنة قبل زمانه. لكنه لم يدرك سبب ذلك الترنح رغم أنه فهم الحركة.

حقيقة تأثير الأجرام السماوية
يرى بعض من يزاولون التنجيم ان البيانات تدعم الفرضية القائلة بأن هناك علاقة سببية بين الأجرام السماوية والأحداث التي تقع للأنسان وذلك من خلال الإحتكام إلى الصلات الوافية بين الأبراج ومثل تلك الأمور بحسب إدعائهم. غير أنه العلاقة القائمة على الإحصاءات بين شيء ما (س)و شيء آخر (ص) لا يعتبر كافياً لبناء إعتقاد منطقي في العلاقة السببية أو القول بأن (س) أدت إلى حدوث (ص).

- المدافعين عن التنجيم مغرمون بالإشارة إلى "طول الدورة الطمث الشهرية لدى المرأة" لأنها بنظرهم تتطابق مع أوجه القمر فالحقول الجاذبية للشمس والقمر قوية كفاية لتسبب حدوث موجات المد والجزر على الأرض. فإذا كان بإمكان القمر أن يسبب موجات المد والجزر فإنه يستطيع أن يؤثر على الإنسان ، ولكن ما هذا الخلط بين موجات المد والجزر والإنسان ؟ نحن نعلم أن المخلوقات البشرية تتكون بنسبة 70% من الماء. فإذا كان بمقدار المحار أن يفتح ويغلق قوقعته تبعاً لموجات المد والجزر الناتجة بدورها من القوى الكهرومغناطيسية والجاذبية للشمس والقمر وعلى إعتبار أن معظم جسم الإنسان من الماء فهل يمكننا القول بأن للقمر تأثيراً علينا نحن البشر ؟ قد يمثل ذلك القول دليلاً بالنسبة للبعض ، في الواقع إن وجود مثل تلك التأثيرات القمرية يفتقر إلى دليل.

- يركز المنجمون على أهمية مواقع الشمس والقمر والكواكب ..الخ في وقت الولادة مع أن عملية الولادة ليست عملية فورية فلا وجود للحظة مفردة بعينها تعلن عن ولادة شخص. فليس لوقت الولادة المحفوظ في السجلات الرسمية أي صلة بالموضوع ، فهل يختارون اللحظة التي ينحسر فيها الماء خلال الجزر؟ أو اللحظة التي يغمر فيها الماء لحظة المد ؟ هل تحدث الولادة عند لحظة قطع الحبل السري ؟ أم عند توسع فتحة المهبل للحد الأقصى من الميليمترات ؟ أم تحدث الولادة في اللحظة التي ينظر فيها الطبيب أو الممرضة إلى ما تشير إليه الساعة ومن ثم يقومون يتسجيلها ؟ ولماذا تكون الظروف الأولية أكثر أهمية من جميع الظروف التي تعقبها في تكوين شخصية المرء وطبائعه ؟ ولماذا اختيرت لحظة الولادة عوضاً عن لحظة الحمل كعامل حاسم ؟ ولماذا لا يؤخذ في الظروف الأخرى كثل صحة الأم أو ظروف المكان الذي حصلت فيه الولادة مثل تأثير مبضع الجراح أو الأضواء الساطعة أو الخافتة أو المقعد الخلفي في السيارة ..الخ ؟

- وهل من المهم معرفة فيما إذا كان المريخ في حالة هبوط أو ارتفاع أو بزوغ أو أفول ؟ ولماذا لا يكون كوكب الأرض وهو أقرب جسم ضخم إلينا من بين كواكب المنظومة الشمسية الأكثر تأثيراً على تكويننا وعلى ما سنكون عليه بالمقارنة مع الشمس والقمر والمرور العرضي لمذنب أو نيزك ؟ فمعظم أجسام الكواكب بعيدة جداً عنا لكي يكون بمقدورها أن تؤثر على أي شيئ على كوكبنا لأن قدرتها على ذلك تتلاشى بتأثير الاجسام الأخرى الموجود على الأرض.

أشهر المنجمين العرب
لا يحب من يزاول التنجيم أن يطلق عليه وصف "منجم" Astrologer بل يرغب دائماً بأن يوصف بكلمة "فلكي" ، ولكن هذا لا يغير من شيء ، فعلم الفلك في واد والتنجيم في واد آخر. الأول يدرس الكون والثاني يربط بين معلومات قديمة حول الكواكب والنجوم وأثرها على أحوال الإنسان وأحداث الحياة.

1- ماجي فرح - لبنان
ماغي فرحتعد ماجي فرح من الوجوه الإعلامية البارزة في لبنان والعالم العربي، ونظراً لإهتمامها بالتنجيم أصدرت كتباً تروي فيها الأحداث العامة والشخصية بحسب كل برج من كل شهر من أشهر السنة وفقاً لحساباتها الـ "فلكية" وذلك قبل مجيء كل سنة جديدة، وكتبها حققت شهرة واسعة لها وصنفت من بين الكتب التي حققت أعلى نسبة من المبيعات في العالم العربي ، كما أنها معروضة للبيع في مزدات eBay الإلكترونية.


2- عبد القادر دقاق - سوريا
عبد القادر دقاقيلقب نفسه بالفلكي إعتماداً على ما درسه في الهند ، ويستخدم ما تعلمه في التنجيم لقراءة المستقبل ، ظهر في برنامج "مع هالة سرحان" في قناة ART السعودية لمناقشة موضوع الجن وأثره في حياة الإنسان،نفى أن يكون للجن السفلي دور في ما يراه من توقعات واكتفى بأنه علم درسه. ينشر توقعاته من آن لآخر في موقعه الإلكتروني الذي يمكن زيارته هنا وأيضاً من خلال الرسائل القصيرة المدفوعة لمعرفة التوقعات اليومية الشخصية لبرج ما.



3- كارمن شماس - لبنان
تعتبر كارمن شماس من أشهر الذين يزاولون التنجيم في لبنان ، نشرت كتباً عن توقعات الأبراج لكل سنة تتناولها منذ عام 2كارمن شماس000 ، وهي ضيفة دائمة في برنامج عالم الصباح في تلفزيون المستقبل اللبناني، تقرأ الطالع اليومي لكل برج. وكانت تستخدم برنامج كومبيوتر يحمل اسم Horoscope Interpreter من موقع World of Wisdom الإلكتروني يساعدها على وضع خريطة مخصصة لكل شخص بحسب تاريخ ووقت ومكان ولادته ، يمكنك تحميل نسخة مجانية منه هـنـا لكي تأخذ فكرة عن تموضع الكواكب بحسب المكان والزمان. ويمكنك أيضاً زيارة موقع كارمن الشماس الشخصي للإطلاع على بعض توقعاتها وسيرتها الذاتية.


4- سمير طمب - لبنان
سمير طمبمن الوجوه المشهورة في عالم التنجيم وما وراء علم النفس Parapsychologist ، تعلم سمير عن ما وراء علم النفس عندما كان في الخامسة عشرة من عمره وهو أخ المغنية اللبنانية الشهيرة رونزا وأمل طمب. كتب سمير أكثر من 13 كتاباً عن التنجيم وعلم ماوراء النفس . في عام 1978 نشر في مجلة سمر الصادرة عن دار الصياد مقالته الأولى التي يتحدث فيها عن تحليل الشخصية من خلال الخط المكتوب ، في عام 1989 تخرج من جامعة بانكو في فرنسا وفي عام 1992 أسس في لبنان مكتبين للإستشارة في التنجيم. وفي عام 2000 ذهب إلى السعودية وقطر والكويت حيث استضافته قناة التلفزيون القطرية والكويتية وجريدة "الرأي العام".

وأخيراً ...من المرجح أن يكون التنجيم أكثر الخرافات التي مورست على الإطلاق وعلى نطاق واسع في عالمنا اليوم ومع ذلك يستمر البعض بالدفاع عنه بصفته "علم" فيشيرون إلى دقته ، نعم التنجيم "يعمل" كما يقال عنه ، لكن ماذا يعني ذلك ؟ عندما تقول أن التنجيم "يعمل" فإن ذلك يعني أن هناك الكثير من الزبائن اقتنعوا به، هناك الكثير ممن اقتنعوا به بفضل فعالية الوهم. فمن السهل وضع أي حادثة في خريطة التوقعات. فالقول بأن التنجيم "ينجح" لا يعني أن التنجيم دقيق في تكهناته حول سلوكيات الإنسان أو الأحداث لدرجة تتعدى الصدفة البحتة في إحتمال الحدوث.

- يعتقد الكثير من الناس بأن الأبراج تصفهم بدقة وبأن المنجم أعطاهم النصيحة المثلى ، إن مثل ذلك الدليل لا يبرهن على قدرة التنجيم بقدر ما يستعرض فكرة تأثير <فورير> والنزعة إلى التصديق. إقرأ عن ذلك في أساليب الإقناع لدى العراف ، المنجم الجيد يعطي النصيحة الجيدة ولكن ذلك لا يبرهن على مصداقية التنجيم حيث أظهرت دراسات متعددة أن الناس يستخدمون تفكيراً إنتقائياً لجعل كل وصف يظهر في طالع برجهم يتفق مع تصورهم المسبق عن أنفسهم. كما أن العديد من المزاعم حول علاقة الأبراج بالشخصيات كانت مبهمة (ملتبسة)إذ يمكن أن تنطبق نفس صفات الشخصية على العديد من الأشخاص المنتمين إلى أبراج مختلفة.

المصادر
- Skeptic's Dictionary
- فانوس

إقرأ أيضاً ...
- أساليب العراف في الإقناع
- بروفسور الفيزياء هاوكينغ ينقض فكرة التنجيم
- نهاية العالم 2012 وحقيقة الخطر القادم من كوكب نيبيرو- نغمات مذهلة صادرة من كوكب المشتري
- طاقة الأورغون : أبحاث ويلهلم رايش- روعة الكون في صور

20 سبتمبر 2009

كوكب نيبيرو وهو يرتطم بكوكب الأرضمازال الكثير من الناس حول العالم يترقب بقلق ما سيحل في العالم سنة 2012 خصوصاً في الآونة الأخيرة بعد أن روج لذلك العديد من مواقع الأنترنت والكتب والأفلام التي يحضر لها حيث تتناول سيناريوهات تلك النهاية الكارثية الوشيكة، وسبب تلك الضجة يعود إلى عدة أسباب هامة من بينها احتمال مرور الكوكب المجهول X بالقرب من الأرض أو حتى اصطدامه بها،والبعض ربط ذلك بما أتى به السومريون القدماء من أهل بلاد الرافدين حيث ذكروا ذلك الكوكب باسم "نيبيرو" Nibiru حسب الأسطورة وهناك أسباب أخرى تدعم نهاية العالم في 2012 لانتهاء التقويم الفلكي لشعب المايا الذين برعوا كثيراً في علم الفلك. إقرأ عن نهاية العالم 2012 ، وأيضاً أسباب ترجع إلى تأويلات لما أتى به العراف الشهير نوستراداموس الذي عاش في القرن الخامس عشر والذي توقع نهاية العالم بحدوث حرب عالمية ثالثة. هذا المقال يناقش فقط احتمالات نهاية العالم بتأثير من الكوكب المجهول أو ما يعرف بـ Planet X.
مخاطر اقتراب الكوكب المجهول
لوحظ الكوكب المجهول "نيبيرو" لأول مرة من قبل فلكي في أوائل الثمانينيات من القرن الماضي خلف الحدود القصوى للنظام الشمسي . تم العثور عليه من خلال استخدام أجهزة رصد تستخدم الأشعة تحت الحمراء حيث كان قابعاً في حزام من الكويكبات يدعى حزام كوبر وهو الآن يقترب مسرعاً باتجاهنا وسيدخل منظومة الشمسية الداخلية (المنظومة الداخلية :الكواكب القريبة من الشمس وهي كواكب عطارد، الزهرة ، المريخ ، الأرض) وذلك في عام 2012 ، فماذا سيعني ذلك بالنسبة لنا ؟ هل سيعني هذا أن تأثيرات اقتراب الكوكب المجهول ستكون كارثية والملايين بل البلايين من الناس سيموتون وظاهرة الإحتباس الحراري ستزداد شدة كذلك الزلازل وموجات القحط المهلك والمجاعات والحروب والإنهيارات الإجتماعية بالإضافة إلى رياح شمسية قاتلة يسببها "نيبيرو" الذي سينفجر في نواة نظامنا الشمسي ؟! وهل كل هذا سيحدث في سنة 2012 ؟ وهل علينا جميعاً أن نحضر أنفسنا للفناء منذ الآن ؟


حقيقة الخطر الداهم
ترجع معظم التوقعات المأساوية لاقتراب الكوكب المجهول إلى تأثير فكرة قديمة تتنبأ بنهاية العالم وفق التقويم الفلكي لشعب المايا الذي ينتهي في 21 ديسمبر عام 2012. ويبدو أن المتحمسين لفكرة الكوكب المجهول قد أجروا حساباتهم وفقاً هذه الـ"فرضية" التي تقول بأن كوكباً مميتاً سيصل إلينا بعد أن ينحرف بشدة عن مساره ليضرب الأرض بقوته الجاذبية المدمرة ويسبب أضراراً جيولوجية، مجتمعية و اقتصادية وبيئية بالغة الخطورة ويقتل نسبة عالية من أشكال الحياة على الأرض في 2012 ، ولكن مع كل أسف... لا تضيف الوقائع التي بنيت على أسطورة الكوكب المجهول/نيبيرو أي قيمة، لذلك لا شيء يدعو للقلق فالكوكب المجهول لن يطرق أبوابنا في عام 2012 وإليكم جملة من الأسباب:

- بين "نيبيرو" والكوكب X
في عام 1843 درس الفلكي وعالم الرياضيات البريطاني "جون كوش أدامز" التأرجحات التي تحدث في مدار كوكب أورانوس ووصل إلى استنتاج بعد دراسته للتفاعلات الجاذبية مفاده انه لا بد من وجود كوكب ثامن يؤثر بقوة على العملاق الغازي أورانوس ، وفعلاً أدى ذلك إلى اكتشاف كوكب نبتون الذي يدور حول الشمس على بعد 30 وحدة فلكية (AU) ، حيث أن كل وحدة فلكية تساوي 149,598,000 كيلومتر . استخدمت طريقة حون كوش أدامز في عدد ضخم من المناسبات لاستنتاج وجود أجسام أخرى في نظامنا الشمسي حتى قبل أن يتم رصدها بشكل مباشر. فقد كان يظهر على كوكب نبتون أيضاً تأرجحات في مداره مما قاد إلى إكتشاف الكوكب التاسع بلوتو في عام 1930 ، وعلى شاكلة ما حدث في اكتشاف الكوكبين نبتون وبلوتو سرى كذلك إعتقاد جدير بالإهتمام يتعلق بوجود كوكب عاشر أطلق عليه اسم Planet X ، إلا أنه على عكس قصة اكتشاف كوكب نبتون من خلال أورانوس كانت كتلة بلوتو ضئيلة جداً حتى مع قمره شارون الذي يدور حوله في منظومة تعرف بـ بلوتو-شارون ، فكلاهما كانا ضئيلان جداً للتأثير على كوكب نبتون. ومع ذلك استمر البحث عن الكوكب المجهول X.


- وبعد سنوات من التخمينات والبحوث التاريخية سرى إعتقاد بأن الجسم العملاق الذي يبحث عنه علماء الفلك هو إما أن يكون كوكباً ضخماً أو نجماً صغيراً شقيقاً لشمسنا مما يجعل من نظامنا نظاماً شمسياً ثنائياً . والواقع أن إسم "نيبيرو" لا وجود له على أرض الواقع وقد استخدمه المؤلف "زاخاريا سيتخين" خلال بحثه عن مواجهات مزعومة وقعت مع مخلوقات قادمة من الفضاء خلال تاريخ مبكر من حياة البشر على الأرض، إذن "نيبيرو" كان كوكباً افتراضياً حاضراً في ثقافة السومريين القدماء ، والسومريون هم قوم عاشوا بين 6000 إلى 3000 قبل الميلاد في موقع جغرافي كان يعرف ببلاد ما بين الرفدين أو يعرف بـ العراق حالياً وهم سبقوا البابليين. ولا يوجد إلا دليل أثري ضعيف يقترح صلة ما بين الكوكب الأسطوري حسب حضارة السومريين والكوكب المجهول الذي نبحث عنه. ورغم أن تلك الصلة المزعومة مشكوك وملتبس فيها أصلاً إلا أن الكوكب المجهول و"نيبيرو"يمثلان نفس الشيء بالنسبة مؤيدي فكرة نهاية العالم ، ويبقى بالنسبة إليهم جسماً فلكياً قديماً عاد إلينا بعد رحلته الطويلة على مداره خلف النظام الشمسي.
- وحتى لو فرضنا أن هناك صلة وثيقة بين الإثنين (نيبيرو والكوكب المجهول) فهل يوجد أي دليل دامغ على وجود الكوكب المجهول في عصرنا ؟



- نتيجة الرصد بالأشعة تحت الحمراء

نجد تركيزاً ملفتاً على حادثة إكتشاف جسم كوني غامض في عام 1983 من قبل وكالة الفضاء الأمريكية ناسا (NASA) ويبعد 530 وحدة فلكية (حوالي 80 بليون كيلومتر)، عثر على ذلك الجسم من خلال استخدام أجهزة IRAS وهي أجهزة ترصد الأشعة تحت الحمراء الكونية على متن الأقمار الصنعية، وبشكل طبيعي تناولت وسائل الإعلام حول العالم ذلك الحدث بحماسة شديدة وأثارت ضجة حوله بالقول أنه ربما كان هذا هو الكوكب المجهول ، وبالأخص ما تناولته صحيفة واشنطن بوست الرائجة في مقال نشرته في 31 ديسمبر يحمل عنوان "إكتشاف جسم كوني غامض" في حين لم يكن العلماء متأكدين أصلاً من حقيقة هذا الجسم الذي أظهرته الأشعة تحت الحمراء في عام 1983، ولهذا اكتفوا بوصفه بكلمة "غامض" ولكن التقاريرالأولية في وسائل الإعلام كانت تتساءل عن ماهية ذلك الجسم فتحدثت مرة عن إحتمال كونه مذنب يكمل دورته على مدى طويل جداً من الزمن ومرة أخرى عن كوكب بعيد أو حتى عن مجرة في طور التكوين أو نجماً عملاقاً Protostar أو"قزماً بني اللون" وما إن ذكر الإحتمال الأخير (قزم بني) حتى أصبح يمثل فجأة الكوكب المجهول في وسائل الإعلام حيث وصف بأنه قزم بني اللون يدور على بعد كبير حول نظامنا الشمسي.

- إذن من أين أتت تلك القصة التي نشرتها صحيفة "واشنطن بوست"؟ في الواقع نشرت القصة كاستجابة لورقة بحث مطبوعة حملت عنوان :"مصادر النقطة المجهولة في أجهزة رصد IRAS" كتبها هوك إيت آل ونشرها في مجلة البحوث الفيزيائية الكونية Astrophysical Journal Letters ، 278:L63 في عام 1984 ، وعندما أجري لقاء مع د.جيري نيوجيباور الباحث المساعد في مشروع IRAS صرح بشدة أن ما التقطته أجهزة IRAS لم يكن البتة "بريداً وارداً" أي أن النتائج لم تكشف أصلاً عن وجود جسم يقترب من الأرض. وما وصلت إليه الدراسة هو :
"رشحت عدد من الإحتمالات لتحديد الأوصاف بما فيها مجرة قريبة من النظام الشمسي، أو أجسام مجرية بعيدة ، وقد تساهم المزيد من الأرصاد عبر الأشعة تحت الحمراء وباستخدام أطوال مختلفة للموجات في إعطاء المزيد من المعلومات التي تدعم تلك الفرضيات أو ربما تحتاج تلك الأجسام تفسيرات أخرى مختلفة برمتها" Letters, 278:L63, 1984.

- ومن الملاحظ أن نتيجة رسالة البحث لم تذكر جسماً واحداً (القزم البني) بل مجموعة من الأجسام ولم تشير الرسالة أبداً إلى أي جسم يقترب منا لكن الإشاعات في ذلك الوقت بدأت تطفو على السطح عندما نشرت أوراق بحث لاحقة في عام 1985 تتحدث عن مصادر IRAS المجهولة وعن المجرات الشديدة الإضاءة التي كتبها هوك إيت آل وكذلك ورقة تحمل عنوان مشهد IRAS للمجرات البعيدة Extragalactic كتبها "سويفر إيت آل" عام 1987. وعلى الرغم من تعدد رسائل البحث إلا أن أجهزة IRAS لم ترصد أبداً جسماً كونياً يقع على حافة النظام الشمسي.


- تأرجحات في المدار = الكوكب المجهول ؟
بالإضافة إلى حادثة "الإكتشاف" المزعومة عام 1983 للكوكب المجهول (القزم البني) نشر أيضاً في عام 1992 زعم يقول :"التغيرات الغير مفسرة في مداري أورانوس ونبتون تؤشر إلى وجود جسم خلف نظامنا الشمسي يفوق كتلة الأرض من 4 إلى 8 مرات ويسير على مدار منحرف بشكل كبير عن بقية مدارات الكواكب ويبعد مسافة 12 بليون كيلومتر عن الشمس". هذا النص مأخوذ عن مصدر غير موثق من ناسا (وكالة الفضاء الأمريكية) كان قد ظهر في فيديو يحمل عنوان "تنبؤات الكوكب المجهول ودليل سبل النجاة في 2012" ،Planet X Forecast and 2012 Survival Guide



- بالعودة إلى فكرة إكتشاف كواكب جديدة باستخدام القياسات الدقيقة للتأرجحات في المدار يدعي هنا أصحاب نظرية الكوكب المجهول أن وكالة الفضاء الأمريكية أعلنت في عام 1992 عن أن وجود قياسات غير مباشرة تبين وجود كوكب يبعد 12 بليون كيلومتر عن الأرض إلا أنه لا أساس لهذا الإدعاء إذ لا يوجد مصدر موثوق يدعم ذلك الزعم. فالإكتشاف الوحيد والعظيم الذي أتت ناسا على ذكره في السطور هو إكتشاف أول "جسم ما وراء نبتون " رئيسي trans-Neptunian object الذي يرمز له إختصاراً TNO وأطلقت عليه اسم 1992 QB1 يبغ قطر الجسم حوالي 200 كيلومتر وهو محتجز ضمن حزام كوبر للكويكبات (حزام كوبر هي منطقة تضم كواكب صغيرة جداً في الحجم ويعيش فيها كوكب بلوتو وونيازك تبعد ما بين 30 إلى 55 وحدة فلكية خارج مدار نبتون وبعض تلك الأجسام مثل بلوتو تتقاطع مع مسار مدار نبتون ولذلك يطلق عليها اسم "ما وراء نبتون" أو TNO. ولا تملك أياً من تلك الأجسام أي تهديد على الأرض فهي لن تغادر حزام كوبر لكي تمر علينا بزيارة في عام 2012. كما أن أية تذبذبات في مدار نبتون تخضع لمقدار خطأ معلوم في الرصد ولم تبين أياً من تلك القياسات أية أجسام تتجاوز حجم أكبر كويكب في حزام كوبر.

- لعل أكثر التناقضات وضوحاً في الفرضية التي وضعها مؤيدوا الكوكب المجهول هي اعتبار أن ما كشفته أجهزة IRAS في عامي 1984 و 1992 يمثل الكوكب ذاته، وعلى هذا الأساس و وفقاً للبيان الذي أعلنته ناسا في عام 1984 يكون الكوكب المجهول على بعد 80 بليون كيلومتر عن الأرض في حين كان على بعد 69 بليون كيلومتر في عام 1992 أي أنه قطع حوالي 11 بليون كيلومتر خلال ثماني سنوات فقط، فبناء على هذا المنطق كان من المفترض أن يصل الكوكب المجهول إلى نواة النظام الشمسي في عام 2003 وليس في عام 2012 كما يقول مؤيدوا النظرية.


نظرية المؤامرة
"إن لم يعثر على دليل يؤكد وجود الكوكب المجهول فلا بد إذن من وجود مؤامرة "، يؤمن بتلك العبارة العديد من الناس وقولها سهل إلا أن البرهان العلمي عليها صعب ، فكثيرون يريدون منا أن نؤمن بوجود مؤامرة عالمية تحاك في الخفاء بين حكومات الدول وأن وكالة الفضاء الأمريكية متورطة في إخفاء معلومات تؤكد وجود الكوكب المجهول. ومن الجدير بالإنتباه هنا هو أن عدم وجود دليل على الكوكب المجهول لا يستلزم وجود مؤامرة تخفي الحقيقة عن الجمهور وهنا نتساءل لماذا تخفي الحكومات إكتشافاً تاريخياً على هذه الدرجة من الخطورة يتمثل بنهاية العالم على يد كوكب يقترب باتجاه نواة نظامنا الشمسي (الكواكب الداخلية ومنها الأرض)؟ هل يهدف ذلك إلى تجنب الهلع الجماعي ولتطبيق أجندتهم الجشعة ؟ ، ولكن عندما نواجه أصحاب نظرية الكوكب المجهول بالادلة العلمية ليس بوسعهم الرد إلا من خلال "نظرية المؤامرة" التي تمثل نقطة القوة الوحيدة التي يملكونها .

وأخيراً ...لا تمثل قصة وصول الكوكب المجهول X في عام 2012 إلا مجرد خطاب يراد به إرضاء الجمهور ويعوزه الصدق، لكنها تساعد أصحاب تلك النظرية على بيع المزيد من الكتب وأقراص الدي في دي عبر أسلوب تخويف الناس. ولكن "نيبيرو" سيبقى دائماً في عالم الأسطورة السومرية.


شاهد الفيديو
يروج لهذا الفيديو أصحاب نظرية المؤامرة حيث يزعمون بناء قواعد سرية جهزت في باطن الأرض لتجنب كارثة "نيبيرو"، وربما أصلاً جهزت لتجنب كارثة نووية أو حرب عالمية ثالثة.


المصدر- Universe Today
- Astrobiology - NASA



إقرأ أيضاً ...
- 2012 : بين الخرافة والعلم
- إنقلاب قطبي الشمس في عام 2012
- هل تعلن سنة 2012 نهاية العالم ؟
- فيلم 2012- شيفرة نوستراداموش والحرب العالمية الثالثة- نغمات مذهلة صادرة عن كوكب المشتري

10 سبتمبر 2009

إعداد : كمال غزال
يدعي البعض قدرته على قراءة المستقبل فينشرون توقعاتهم العامة عن العالم وما سيحل به من كوراث وحروب وغيرها سواء في الصحف أو عبر البرامج التلفزيونية وربما يصدق الكثيرون ما يقوله هؤلاء عن مستقبل حياتهم الشخصية أو عن ما يتنبؤون به من الأحداث التي ستقع في بلدانهم.


24 يونيو 2009

إعداد : كمال غزال
كشف الطالع هي إحدى طرق العرافة (الرجم بالغيب) ككشف البخت أو رؤية أشياء غير مرئية أو محجوبة عنا من خلال التحديق إلى سطح لماع وعاكس لشيئ ما ، إذ يستمر العراف بالتحديق إلى ذلك الشيء حتى يرى ما يراه في ذهنه (تنطبع كصورة ذهنية).ويعتبر كشف الطالع فن قديم تعود مزاولته إلى أوائل المصريين القدامى وإلى حضارات العرب القديمة، استخدم ذلك الفن عبر التاريخ من قبل السحرة والمنجمين والفيزيائيين للكشف عن المستقبل والإجابة عن الأسئلة وحتى للعثور على الأغراض الضائعة أو الأناس المفقودين، وربما يكون نوستراداموس أشهر عراف عرفه التاريخ (إقرأ عن تنبؤات نوستراداموس).


22 مايو 2009

بوستر فيلم 2012 الذي يتناول نهاية العالم
Music player Here
انتشرت الكثير من التكهنات حول عام 2012 وعن ما ينتظر البشرية من أهوال وكوارث وتناولتها الكثير من الصحف والمجلات والنشرات الإخبارية عبر البريد الإلكتروني ، فمن جهة ينظر البعض إلى سنة 2012 بشكل إيجابي ويتوقعون المزيد من التقدم للعالم وإحلال السلم والرفاهية ومن جهة أخرى يتوقع آخرون حدوث كوارث عظيمة لم تشهدها البشرية مسبقاً وهم يرون أن ملامح هذه الكوارث بدأت تظهر على خلفية تأويلات الرباعيات الملغزة للعراف نوستراداموس (إقرأ عن شيفرة نوستراداموس والحرب العالمية الثالثة)، ويعتبر روبرت سابت من جملة هؤلاء الذين يتوقعون نهاية مأساوية للعالم قريباً فقد خصص موقعاً إلكترونياُ ليتحدث عن نهاية العالم المرتقبة في عام 2012

شاهد فيلم   2012 : بين الخرافة والعلم


لماذا عام 2012 بالتحديد ؟
يستند روبرت سابت إلى أن شعب المايا الذي بنى حضارة قديمة وعظيمة في أمريكا اللاتينية كان يتبع تقويماً ينتهي في 21 ديسمبر عام 2012 ويشير هذا التاريخ إلى نهاية دورة الحياة لدى حضارة المايا والتي يبلغ طولها 5126 سنة ولطالما عرف عن ذلك الشعب شغفه بالفلك ومعرفته بتعمق ولا يعرف بعد لماذا تم تحديد ذلك التاريخ ليكون نهاية العالم. وعلى الرغم من عدم وجود أي دليل علمي على ما سيحدث لكن في نفس الوقت يوجد عدد كبير من الأمور التي يمكن أن تهدد مستقبل الجنس البشري في عام 2012 مثل إنعكاس الحقل المغناطيسي الأرضي أو ضربة نيزك شعب المايا ينتهي تقويمه في 21 ديسمبر 2012 وهو يمثل نهاية العالم بالنسبة لهمضخم أو حدوث إنفجار نجمي ضخم أو حدوث شيء ليس ببعيد عنا وهو انتشار عدوى مرض فتاك أو حدوث حرب نووية. يقول روبرت سابت الذي يعد بإطلاق كتابه Survive 2012 قريباً :"أعتقد أن شيئاً ما مروع سيحدث وإلا لماذا تركت تلك الحضارات القديمة تحذيرات مبهمة؟! وأنا هنا لا أتحدث عن نواستراداموس وتكهناته"، ويذكر أيضاً أن يوم 21 ديسمبر/كانون الأول 2012 يتوافق مع يوم انقلاب الشمس في الشتاء، كما أن هذا اليوم سيشهد توازي الشمس مع مجرة درب التبان وتقول عدد من النظريات إن الأرض في ذلك اليوم ستبدأ بالدوران العكسي، أي شروق الشمس من مغربها وهي من علامات الساعة الكبرى لدى المسلمين كما أن هذا اليوم سيشهد الكثير من العواصف الشمسية التي ستؤدي إلى فوران البراكين، وذوبان الثلوج.أما عالم الرياضيات الياباني "هايدو ايناكاوا" الذي عاش قبل أكثر من نصف قرن، فقد تنبأ بأن كواكب المجموعة الشمسية سوف تصطف في خط واحد خلف الشمس، وأن هذه الظاهرة سوف تصاحب بتغيرات مناخية وخيمة تنهي الحياة على سطح الأرض بحلول 2012. وويزعم أن هناك معلومات تحتفظ بها وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) سراً وتفيد باكتشاف كوكب يعادل حجم الشمس تقريبا، إضافة إلى الكواكب المتعارف عليها، وهو ذو قوة مغناطيسية هائلة، وبالتالي فهناك أخطار كثيرة لو اقترب من مسار الأرض. وبعد اختبارات استمرت لفترة طويلة عُرف أن هذا الكوكب سوف يمر بالقرب من الكرة الأرضية على مسافة تمكن سكان شرق آسيا من رؤيته بكل وضوح في العام الحالي، بل إنه سوف يعترض مسار الأرض في عام 2011، وفي هذا العام سيتمكن جميع سكان الأرض من رؤيته وكأنه شمس أخرى, ونظرا لقوته المغناطيسية الهائلة فإنه سوف يعمل على عكس القطبية، أي أن القطب المغناطيسي الشمالي سيصبح هو القطب المغناطيسي الجنوبي والعكس صحيح، وبالتالي فإن الكرة الأرضية سوف تبقى تدور دورتها المعتادة حول نفسها ولكن بالعكس حتى يبدأ الكوكب بالابتعاد عن الأرض مكملا طريقه المساري حول الشمس .
ضجة إعلامية كبيرة
تحضر هوليوود الآن لعرض فيلم سينمائي يحمل عنوانه الرقم 2012 وحددت موعداً لعرضه في 13 نوفمبر القادم أما على صعيد الكتب فقد تم نشر المئات منها والتي تحمل عنوان 2012، ولا زالت المكتبات في انتظار المزيد منها خلال الشهور القادمة ومن بين هذه الكتب كتاب Apocalypse 2012 والذي يدرج فيه المؤلف لورنس جوزيف مجموعة من الاحتمالات التي يمكن أن تحصل في ذلك اليوم.


جماعات تتحضر لنهاية العالم
من الطريف هنا الإشارة إلى ظاهرة الاختباء في الملاجئ بين فترة وأخرى التي تتكرر في كثير من بقاع العالم بانتظار نهاية العالم وليس آخرها ما أشارت إليه تقارير إعلامية من أن سبع نساء من أعضاء جماعة (يوم القيامة) الروسية خرجن من كهف كن ينتظرن فيه نهاية العالم رغم بقاء 28 شخصا من الجماعة نفسها فيه رافضين الخروج, وقد أطلقوا النارعلى الشرطة لإبعادها عن مخبئهم. ومازالت حكايات ونظريات نهاية العالم تنسج كل يوم,والتواريخ الجديدة توضع مباشرة بعد انقضاء التواريخ المحددة دون أن ينتهي العالم, لكن الجميل في الموضوع أن غالبية تلك التواريخ متشابهة وتكشف ميل الإنسان لجعل النهاية مميزة حتى بالأرقام ألم تلاحظوا الرقم 21-12-2012!


التهديدات المحتملة
يوجد العديد من السيناريوهات لنهاية العالم أو على الأقل تؤدي إلى إفناء عدد هائلاً من البشر وفيما يلي نورد لائحة من الأخطار المحدقة المحدقة التي تهدد الجنس البشري وهي مصنفة بحسب السبب الذي أدى إليها:

- من فعل الإنسان
1- مرض معدي وفتاك يفقد البشر السيطرة على إنتقاله.
2- حرب نووية (الحرب العالمية الثالثة) أم حرب تستخدم فيها أسلحة بيولوجية.
3- حدوث تفاعل خارج عن السيطرة في مصادم ضخم للجسيمات الذرية تؤدي إلى كارثة نووية.
4- تجربة تحوير جيني تؤدي إلى دمار بيولوجي. ربما بسبب نشوء نوع جديد من الكائنات المجهرية تتكاثر بسرعة رهيبة وتقضي على البشر.

- من الفضاء
1- حدوث إنفجار نجمي مجاور للشمس بما يعرف بـ Supernova
2- إنفجار داخل الثقب الأسود لمجرتنا
3- زيادة إشعاعات جاما الكونية القاتلة.
4- إرتطام نيزك أو مذنب هائل الحجم بالأرض. أقرأ عن الخطر القادم من كوكب نيبيرو/ Planet X
5- إفراط في إنفجارات ألسنة اللهب في الشمس تطال الأرض وتحرقها فتتبخر المحيطات وتنتهي الحياة.
6- غزو مخطط له من قبل مخلوقات من خارج الأرض. لأننا نلمح أطباقهم الطائرة تحوم في الأرض إستعداداً لغزوها.

- من الأرض
1- إنعكاس في قطبية الأرض المغناطيسية يؤدي إلى تغيرات مناخية أو زلازل
2- إنقلاب قطبي الأرض أو دورانها بعكس ما هي عليه.
3- ظاهرة الدفيئة: إزدياد حرارة الأرض وما يعرف بظاهرة الدفيئة بسبب ازدياد نسبة ثاني أوكسيد الكربون مما يؤدي إلى ذوبان قسم كبير من القطبين المتجمدين الشمالي والجنوبي وبالتالي ارتفاع مستوى البحر وغرق كثير من المدن وحدوث أعاصير مدمرة وشهدنا بعضها مثل آخر كارثة تسونامي التي ضربت بقوة أندونيسيا وأجزاء من سيريلانكا وتايلندا.

شاهد الفيديو
شاهد الفيديو مقدمة عن فيلم 2012 الذي سيعرض في 13 نوفمبر القادم. وقد اختير ذلك التاريخ لأنه يحمل رقم 13 الذي يثير التشاؤم عند بعض الناس ولأن شهر نوفمبر هو الشهر الذي تخرج فيها ارواح الأموات حسب أساطير الكثير من الشعوب، إذن هو تاريخ مثير لعرض الفيلم وهو من إخراج رولاند إيميريك والنجم جون كوزاك و يعرض الفيلم في بدايته راهباً بوذياً يتوجه إلى المعبد لإعلان قرب نهاية العالم بينما تبدأ ثلوج الهملايا بالذوبان لتكوّن سيلاً مائياً يقتل كل من يأتي أمامه.


المصادر

إقرأ أيضاً ...

24 فبراير 2009

غلاف كتاب شيفرة نوستراداموس والحرب العالمية الثالثة في شهر مايو من عام 2006 حققت المكتبة الوطنية الإيطالية اكتشافاً مذهلاً عندما عثرت على وثيقة مجهولة كان قد كتبتها العراف المشهور مايكل نوستراداموس الذي عاش بين عامي 1503 و 1566، انتقلت تلك الوثيفة إلى ابنه بعد وفاته ومن ثم وهبت للبابا أوربان الثامن حيث لم يتسنى لها الظهور ثانية إلا بعد مرور 400 سنة ! وكما هو معلوم تحتوي كتابات نوستراداموس على رباعيات مشفرة (مكودة) عن تاريخ العالم في المستقبل (يغطي الكتاب تكهنات تتعلق بالفترة 2009 حتى 2012) وباستخدام آخر تقنيات تحليل البيانات قام الدكتور راذرفورد بفك لغز التراكيب اللغوية المعقدة لعله يصل إلى نماذج علاقات فيما بينها وبالفعل وصل إلى نموذج تنبؤي دعاه بـ "شيفرة نوستراداموس" وعند ذلك تبين له الخط الزمن المخفي للحرب العاملية الثالثة ، فبالامكان قراءة ما دار حول اسامة بن لادن ، و الهجوم الرئيسي القادم على الولايات المتحدة ، الحرب مع ايران ، التدمير النووي لروما ، المواجهة بين الولايات المتحدة و الصين – روسيا، و التفاصيل الكبرى في توقيت و سير الحرب العالمية الثالثة . وفي بعض ما وصل إليه راذرفورد يتوقع أن تشن دولة شرق أوسطية هجوما نوويا علي دولة أخري تطل علي البحر المتوسط لتؤجج حربا عالمية ثالثة‏!!‏ ,‏وضمن راذرفود كل ما توصل إليه في كتابه الذي صدر في أواخر‏2007‏ بعنوان‏" شفرة نوستراداموس‏:‏ الحرب العالمية الثالثة‏" (يمكنك تحميل الكتاب من خلال الرابط) ‏ استند فيه إلي مخطوطات مهملة لهذا العراف, حيث تشير بعض النبوءات بوضوح إلى صراع عسكري مؤكد بين أمريكا وإيران وإلي هجمات إرهابية كبري جديدة ومؤكدة ضد الولايات المتحدة وإلي نشوء نظام عالمي جديد في مواجهة أعداءالمسيح‏ ( يوصف باللغة الانجليزية بعبارة Antichrist) ‏ وفي أحد فصول الكتاب (الفصل الرابع: زمن الاضطراب)‏ نجد أن رئيس أمريكا سينتهك الدستور ‏‏وإن المجتمع الأمريكي سيواجه توترا لم يشهد مثله منذ حرب فيتنام وفضيحة ووترجيت‏,‏ وإن المتنازعين علي خلافة الرئيس الأمريكي سيواجهون مخاطر اندلاع انشقاق خطير في الولايات الأمريكية لن يحسم إلا بإعادة الانتخابات‏ ويتحدث الكتاب أيضا‏ عن أخطاء الكمبيوتر ستفضي إلي كارثة أثناء مناورات عسكرية افتراضية تجريها بريطانيا مع حليفاتها الأوروبية ستدفع بأجهزة الصواريخ إلي العمل وستدفع بالطيران لإسقاط قنابل علي مدن أوروبية شهيرة مخلفة كارثة بأي معيار عسكري‏!!، ‏وتمضي‏(‏ شفرة نوستراداموس‏)‏ للتكهن ببداية ظهور المسيح الدجال في إيران وخداعه لآيات الله وتنصيبه لرئيس جديد يتم اغتياله قبيل اجتياح أمريكا لإيران‏..‏ وأثناء ذلك يبدأ المسيح الدجال في نشر سطوته علي آسيا ودول الشرق الأوسط وتوحيد دول شمال إفريقيا قبل أن يبدأ في نهاية العام بإخضاع أوروبا لسلطانه‏.‏و إلي ذلك‏,‏ يبزغ نجم رجل ضئيل الحجم في واحدة من دول العالم الثالث يحاول أن يجمع كلمة هذا العالم الثالث لمكافحة القوي العظمى ولسوف تشمل ساحة الصراع التي سيعمل من خلالها كل من شرق أوروبا والشرق الأوسط وتحديدا منطقة الأدرياتيكي وإسرائيل‏ ولن يخدم الصراع سوي أهداف المسيح الدجال‏ سالف الذكر‏!‏

وجهة نظر: مغزى التنبؤات
يرى الصحافي أسامة الدليل من موقع الأهرام العربي أن "تفسير البروفيسور راثفورد لشفرة مخطوطات نوستراداموس استند إلي مناهج المسيحيين الصهاينة من المحافظين الجدد في واشنطن في تحليل حركة الكون والتاريخ علي أساس توراتي‏,‏ وهو المنهج الذي وجد فرصته في الهيمنة علي العقل الغربي كله منذ‏11‏ سبتمبر‏2001‏ وشكل مناخ الخوف من عدو بلا وجه، ‏ وهو ذاته المناخ الذي دفع الناس لهيستيريا البحث عن طالع الأيام مع بداية كل عام منذ انهيار البرجين في جزيرة مانهاتن في نيويورك‏، وعلى الرغم من أن التاريخ البشري قدم للناس ‏حتى يومنا هذا أدلة قاطعة علي كذب كل العرافين‏,‏ إلا أن هذه البضاعة تجد لنفسها سوقا رائجة وسط متاهات التطرف والعنف والهوس والخوف المرضي من الآخر‏ وقليلون هم الذين ينتبهون لهذه الحقائق‏"
المصادر
- الأهرام العربي
- مجموعة من المنتديات
- نوستراداموس أونلاين


نص الكتاب كاملاً (باللغة الانجليزية)
يمكنك تحميل الكتاب كاملاً من خلال هذا الرابط

اقرأ أيضاً ...
- نبوءات نوستراداموس
- صور ذهنية تكشف المستقبل- ظاهرة الديجافو
- قصص واقعية: رسائل تحذير غامضة

18 فبراير 2009

إعداد : كمال غزال
تعرف قراءة اوراق الشاي وفنجان القهوة باسم التاسيوغرافي Tasseography، مع أن لهذه الممارسة جذورا قديمة في الفن الصيني لقراءة اوراق الشاي، مارسها حتى رجال الدين.وانتقل هذا الفن في وقت لاحق الى الشرق الأوسط، حيث حلت القهوة المطحونة بدل أوراق الشاي، غير ان الإغريق والأتراك هم الذين قدموا قراءة فنجان القهوة إلى الهند.


7 فبراير 2009


يرويها د.ك - لبنان
كنت بعمر 6 سنوات عندما فقدت والدتي فتزوج والدي امرأة آخرى عذبتني كثيرا ومن جراء الإهمال تعرضت الى مشكلة هي فقداني القدرة على الإنجاب ولكن بفضل لله تعالجت فيما بعد وانجبت ولداً ولكن بالرغم من كل هذه المعاناة حصل عندي شيء غريب وهو رؤيتي المسبقة للأحداث التي ستحصل معي ومع الناس ، فقد أصبحت تتوالى في ذهني عدداً من الصور الذهنية عن الشخص عندما أبدأ بالنظر إليه وكأنه كتاب مفتوح فاعرف ما يفعله وما سيحدث معه وماذا يفكر على الرغم من أنني لا ابصر على الكف ولا على الفنجان ولا أعتمد على اي شيء آخر.

 
2019 Paranormal Arabia جميع الحقوق محفوظة لـ