حتى أن تلك العوالم الهائمة قد تكون صالحة للسكن رغم أنها لا تستمد الطاقة من النجوم ، فهي يمكن أن تستمدها من محيطات جوفية في تلك الكواكب أو من غلافها الجوي المشبع بالهيدروجين أو من حرارة نواتها الكامنة وذلك للمحافظة على بقاء تلك الحضارات الجوالة وإن كان لفترة معينة من الزمن.
ووفقاً لفرضية رومانوفسكايا تتمتع الكواكب المارقة بمزايا تتفوق على سفن الفضاء لأنها تمتلك موارد وملاذات خاصة بها كما أنها لا تحتاج صنع جاذبية اصطناعية كما في المركبات الفضائية ، وأيضاً يمكن أن تكون ملاذاً مناسباً لسكان نظام شمسي بات في آخر مرحلة من حياته، لذلك فهي مجرد مسألة وقت عندما يقترب مثل هذا الكوكب المارق من نظام به عالم صالح للسكن مثل الأرض ، حينئذ تنتقل الكائنات الفضائية بمراكبها الفضائية لتستوطن الكوكب الجديد ، وتقول رومانوفسكايا: " لا توجد إشارات مرور في المجرة، إذا كان النظام الشمسي في مكان قريب من درب بعض الكواكب الحرة المارقة فلن ينتظروا في كوكبهم حينما تصل شمسهم إلى مرحلة الإنفجار الأحمر العملاق الذي يلتهم الكواكب السيارة حوله ، بل سوف يحلقون مباشرة عبر النظام الشمسي ليجدوا أمانهم في الكوكب المارق الجديد ".
إقرأ أيضاً ...
- الثقوب السوداء : هل تستخدمها الكائنات الفضائية كمصانع للطاقة ؟
- لماذا تنكر الحكومات وجود الكائنات الفضائية أو مركباتهم ؟
- 500 مليون كوكب في منطقة الحياة من مجرتنا
- اصطفاف الكواكب : بين العلم الحديث وأساطير القدماء
1 تعليقات:
غير معرف
يقول...المادة العلمية لاباس بها مع عدم تصديق. لوجود بعض الأبعاد المقترحه
02/07/2022، 5:03:00 م
شارك في ساحة النقاش عبر كتابة تعليقك أدناه مع إحترام الرأي الآخر وتجنب : الخروج عن محور الموضوع ، إثارة الكراهية ضد دين أو طائفة أو عرق أو قومية أو تمييز ضد المرأة أو إهانة لرموز دينية أو لتكفير أحد المشاركين أو للنيل والإستهزاء من فكر أو شخص أحدهم أو لغاية إعلانية. إقرأ عن أخطاء التفكير لمزيد من التفاصيل .