‏إظهار الرسائل ذات التسميات تناسخ الأرواح. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات تناسخ الأرواح. إظهار كافة الرسائل

20 يونيو 2025

إعداد : كمال غزال

لطالما راود الإنسان سؤال غامض ومحير: " من أنا ؟ وهل كنت شيئاً أو أحداً قبل أن أولد ؟ "

هذا التساؤل هو جوهر معتقد تناسخ الأرواح، الذي يرى أن الروح تنتقل من جسد إلى آخر عبر حيوات متتالية، حاملةً معها خبراتٍ، وندوباً، ومواهب، وأحياناً آلاماً قديمة. ورغم عدم وجود إثبات علمي لهذا الاعتقاد، إلا أن ملايين البشر حول العالم يعتقدون به، ويبحثون بجدية أو بفضول  عن إجابة سؤال: " كيف أعرف من كنت في حياة سابقة ؟ "

3 مارس 2014

إعداد : كمال غزال
هل حدث أن عشت من قبل ؟  نذكر لكم 9 من القرائن التي قد تجدها في حياتك الراهنة والتي تكون بالنسبة لأولئك المؤمنين بوجود حياة سابقة براهين على وجود مثل هكذا حياة رغم أن تلك القرائن تملك تفسيرات أخرى سواء أكانت نفسية أو عقلية أو مرضية أو إجتماعية سلوكية:


26 سبتمبر 2012

إعداد : أمجد ياسين و كمال غزال
تعرف عملية العودة في الذاكرة  Memory Regression على أنها ممارسات تساعد المرء في إستعادة ذكريات ضلت لسبب ما طريقها إلى عقله الواعي فاستدعى ذلك استرجاعها من العقل الباطن من خلال حثها على الحضور بواسطة جلسات التنويم الإيحائي (المغناطيسي) أو ممارسات تأملية أخرى كاليوغا حيث يجري خلال هذه الممارسات إستعراض أحداث هامة في حياة المرء ويزعم البعض أن بوسعها إستعادة حتى ذكريات الحياة الماضية التي سبقت الحياة الراهنة.


22 فبراير 2011

إعداد : كمال غزال
عرضت قناة MBC 1 يوم السبت الفائت حلقة من البرنامج الجديد "شواهد" الذي يتناول ظواهر ما وراء الطبيعة في العالم العربي وأتت أول حلقة عن ظاهرة التقمص حيث شارك في البرنامج عدد من أصحاب التجارب كما شارك علماء من الدين الإسلامي ومن الطائفة الدرزية التي تعتنق فكرة التقمص وباحثين في علم النفس والماورائيات وقد حلل كل طرف منهم ظاهرة التقمص بحسب معتقداته وقناعاته الفكرية والعلمية.

ويفخر موقع ما وراء الطبيعة بأن يكون أحد خبرائه المعتمدين وهو د.سليمان المدني ضيفاً شارك في خبرته في هذه الحلقة حيث مثل وجهة النظر البارسيكولوجية للظاهرة المذكورة، وجاء تفسير المدني (يمكن الإطلاع عليه في الفيديو أدناه) متوافقاً مع مفاهيم الطاقة الكونية ، ويمكننا القول أن البرنامج كان بانورامياً وموضوعياً في طرحه لفكرة الحياة الأخرى ومثيراً في التجارب التي تناولها من واقع الحياة.

ملاحظة

أتت مشاركة د.سليمان المدني كجزء من التعاون الذي ما زال مستمراً بين موقع ما وراء الطبيعة ومجموعة MBC الإعلامية،  وقدسبق للموقع التعاون مع MBC بخصوص حلقة في برنامج كلام نواعم كانت تتناول  الأحلام التنبؤية ( إقرأ هنا ).

شاهد الفيديو



نبذة عن د.سليمان المدني

يحمل د. سليمان المدني (59 سنة) دبلوم دراسات عليا في الباراسيكولوجيا (ما وراء النفس) من كلية ولاية نيويورك ، ولديه من الخبرة 30 سنة حيث زاول العلاج بطريقة التنويم المغناطيسي واكتسب مع الوقت طرقاً للتمييز بين حالات المس الشيطاني والحالات النفسية الأخرى كما عالج ما يسمى بحالة "المس الشيطاني" بالتنويم المغناطيسي. وأصدر العديد من المؤلفات حول التنويم وتفسير الأحلام والتقمص وآخر مؤلفاته (الصيدلية الروحية) الصادر عن دار دمشق عام 2010 ويزود موقع ما وراء الطبيعة بخبرته في هذا المجال كخبير معتمد فيه.

ملاحظة

ما تقدم يعبرعن رأي خبير معتمد لدى موقع ما وراء الطبيعة له إختصاص محدد، بنى رأيه وفقاً لما توفر له من معطيات، ولكن هذا لا يعني أنه الرأي الوحيد فقد يكون لخبراء معتمدين آخرين رأي مختلف أو يناقض ما أتى ،  إدارة الموقع ترحب بتنوع الآراء حيث تجد فيه أمراً صحياً وطبيعياً.

آخر تحليلات  د. سليمان المدني


إقرأ أيضاً ...

10 ديسمبر 2010

إعداد : كمال سحيم و كمال غزال
سُجلت الكثير من الحالات عن أفراد من المجتمع ( صغاراً وكباراً ) راحوا يتحدثون فجأة بلغة غريبة لم يعرفوها من قبل، وكان ذلك يحدث أحياناً بشكل عفوي خلال خضوعهم لجلسات التنويم (الإيحائي) المغناطيسي أو في إحدى حالات الوعي البديلة كالغيبوبة أو النوم ) .


29 ديسمبر 2009

تيكامب إلى اليمين وبورتريه ذاتية من رسم الفنان غاوغوين ، هل هل حالة تقمص بين الإثنين ؟لعل أكثر حالة خضعت للدراسة ونالت نصيبها الوافر من المصداقية في تاريخ ظاهرة التقمص هي حالة التقمص المزعوم لـ (بيتر تيكامب) Peter Teekamp ، حيث قام ثلاثة أشخاص بإبلاغ (بيتر)هم زوجته (ميشيل موشاي) وعالم بالروحانيات وصديق مقرب بأنهم يعتقدون أنه حالة تقمص عن الفنان باول غاوغوين Paul Gauguin، في البداية رفض تلك الفكرة وأعتبرها منافية للعقل ، لكنه بدأ يبحث في حياة وأعمال الفنان غاوغوين فعلم أن إحدى تقنياته الخاصة في الرسم تماثل تقنية غاوغوين، وفي عام 1978 إكتشف بيتر أن غاوغوين كان يتعمد إخفاء وجوه مرسومة في لوحاته ويطمرها ضمن تفاصيل صغيرة وهو نفس الامر الذي يقوم به (بيتر) قبل أن يتاح له معرفة أعمال غاوغوين (شاهد هنا مثالاً عن ذلك بين الفنانين). لكن مما أثار دهشة (بيتر) فيما بعد هو ذلك التماثل الغريب والدقيق في تفاصيل لوحاته مع غاوغوين ، عندها بدأ بيتر يأخذ فكرة التقمص على محمل الجد (شاهد الفيديو في الأسفل لمعرفة نماذج التشابه في الأعمال الفنية المثير بين الشخصين ).

- حينما وافقت ميشيل على مساعدة بيتر في ترويج أعماله الفنية في عام 1997 قال بيتر بأنها ذكرته بـ ميتيه Mette زوجة غاغوين مما أدى إلى بحث إستغرق لعقد كامل من السنين للكشف عن تماثلات خلقية وميولاً في الشخصية بين الإثنين وكذلك شركاء حياتهما في قرنين مختلفين من الزمان. وخلال البحث إكتشف بيتر عملاً فنياً ضائعاً منذ زمن طويل يخص غاغوين ، نالت أبحاث بيتر تقييماً من قبل (والتر سيمكيو) كما تلقوا دعماً من (كيفن رايرسون) مما حفزهما على توسيع جهودهما لإثبات حالة التقمص.
- وقام الباحث النفسي (باول فان وارد) إجراء تجربة التقمص التي وافق عليها الزوجان ميشيل وبيتر ، فخضعا لإختبار العوامل النفسية الخمس عن حياتيهما وتمت المقارنة بينهما وبين حياتي غاوغوين وزوجته ميتيه باستخدام نموذج علمي تجريبي سيأتي ذكره في الأسفل.

ما هو التقمص ؟

إن الإعتقاد بتلك الظاهرة والتي ندعوها "تقمص" حيث يزعم أن مادة الشخص الجوهرية تعاد من جديد لتولد في حياة أخرى مستقبلية مذكور في الكثير من الحضارات عبر التاريخ ولكن غالباً ما يتخذ جذوراً له في الأحلام والتنويم الإيحائي Hypnosis بالإضافة إلى الأدلة النفسية الأخرى. يقول الباحث (باول فان وارد) في هذا الصدد:"مؤخراً ظهرت أدلة موضوعية تشمل ذكريات أحداث أو معارف كان لها أساس في حياة أشخاص متوفين. ويفترض بحث جديد أن الملامح الفيزيائية وميول الشخصية يمكن توريثها من الماضي، ولإختبار صحة التقمص نحتاج لآلية قائمة على إفتراضات لها دور في الإتيان بـ برهان تجريبي له صلة بالحياة الماضية Past-Life ". ولهذا أسس الباحث المذكور لنموذج علمي تجريبي أسماه موروث النفس Soul Genome أو سايكوبلاسم Psychoplasm

هل يستطيع العلم البرهنة على التقمص ؟

أكثر من نصف سكان العالم يؤمن بفكرة التقمص وتشير الإستبيانات إلى أن ربع سكان الولايات المتحدة الأمريكية يعتقدون به. والأدوات الحالية التي يستخدمها العلم لن تنجح في إثبات نظرية التقمص عموماً على الأقل في نظر جمهور المتشككين،وفي نفس الوقت لا يملك العلم الحالي الأدوات اللازمة لنفي أو دحض تلك النظرية .

نبذة عن الباحث باول فان وارد

يحمل (باول فان وارد) درجة ماجستر في العلوم ومن مؤلفاته The Soul Genome أو مورثات النفس. وتدرب كأخصائي في علم النفس في جامعة ولاية فلوريدا الأمريكية وهارفارد، وله موقع إلكتروني ينشر فيها أبحاثه عن التقمص يمكنك زيارته هنا ، يقول (باول فان وارد) :"لعقود مضت إعتقدت بأن نظرية تطور الشخصية مبنية على عاملين هما : الفترة التي تسبق إدراك الطفل لذاته و الكشف عن الخفايا الفريدة للشخصية والتي لا يمكن تفسيرها بشكل كامل وفقاً للثقافة و الموروثات المتأتية من الأبوين. إن عملي كدارس متعدد الإختصاصات جعلني واعياً لتاريخ الديانات وكذلك للأفكار غير الدينية التي تدور حول تأثير ما بعد الحياة على المولودين الجدد إضافة لبعض القصص التي جعلت من فكرة التقمص شيئاً جذب إنتباهي. وعندما بدأت في البحث في هذا الموضوع من خلال الكتب التي نشرتها حوله اكتشفت أننا يجب أن لا نعتمد على الأحلام أو التنويم الإيحائي (المغناطيسي) أو الإرشاد الروحاني أو ما يأتي من أبعاد أخرى بغية تحديد الأسباب المحتملة للتقمص، لذلك قررت أن أبتعد عن ما كتبه الآخرون واعتقدوه والإعتماد فقط على الوقائع الحاسمة والمتاحة لدي. وتشير الأبحاث الحالية في المعلومات المتأتية عن نظرية تطور الأنواع إلى مورثات مادية مطمورة في حقل غني بالمعلومات يحتوي الذكريات، ونماذج الحامض النووي DNA ، وسمات عاطفية ومعارف ومهارات متأتية من الحياة السابقة".

شاهد الفيديو

في 24 أكتوبر من عام 2008 قامت (دونا ديفيس) بإجراء مقابلة تلفزيونية مع (باول فون وارد) بهدف الإعداد لحلقات تتناول أفلام السحر Sorcery Films لصالح قناة تلفزيونية وثائقية كندية تدعى Vision TV ، وفي هذا اللقاء يتعرض (باول فون وارد) إلى التشابه المثير للغرابة بين أعمال الفنانين المعروضة في الفيديو ويعتبرها دليلاً على التقمص.


وأخيراً

... يبقى السؤال هنا : هل للجن دور في حدوث ما نطلق عليه "التقمص" ؟ قد يلقي مقالي الذي بعنوان : هل التقمص حالة من المس الشيطاني ؟ تفسيراً محتملاً للتقمص ، كما قد تكون حالات التقمص مجرد تشابه نادر الحدوث في الأقدار ساقها لنا التاريخ وتركنا دون إجابات تروي بعضاً من فضولنا الشديد.

المصدر


- Reincarnation Experiment

إقرأ أيضاً ...


- التقمص : هل هو نوع من المس الشيطاني ؟!- لينكولن وكينيدي : تاريخ يعيد نفسه بالأرقام التفاصيل- ظاهرة الشبيه Doppleganger- سيمفونيات تخرج من عالم القبر

10 أبريل 2009

أبراهام لينكولن وجون كينيدي : مفارقة تاريخية غريبةلم يُعرف أن شهد التاريخ تشابهاَ ملفتاً وغريباً في تفاصيل الأحداث والأسماء والأرقام كما حدث بين حياتي الرئيسين الأمريكيين أبراهام لينكولن (الرئيس السادس عشر) وجون كينيدي (الرئيس الخامس والثلاثين) سواء على صعيد انتخابهما واغيتالهما وأسرتهما ومن اغتالهما.

1- مواجهتهما للموت خلال شبابهما

- عندما كان لينكولن في السابعة من عمره ، كان على موعد من الموت المحتم عندما سقط غرقاً في جدول نهر فساعده صديق طفولته من خلال عصا ألقى بها إليه، وأيضاً عندما كان في العاشرة من عمره تلقى ضربة من فرس كادت أن تنهي حياته ببساطة.
- خلال الحرب العالمية الثانية كاد جون كينيدي أن يفقد حياته عندما كان يتولى قيادة زورق عسكري PT-109 مع 11 رجل في الطاقم، عندما أصيب الزورق من قبل مدمرة يابانية، قتل في الإنفجار اثنين من طاقمه،و سبح كينيدي لمسافات طويلة ولمدة 15 ساعة مع أفراد الطاقم المتبقين إلى جزر نائية وصغيرة حيث وجدوا القليل من الطعام والماء وبعض السكان الأصليين، أطلق كينيدي نداء استغاثة SOS وتم إنقاذه مع أفراد الطاقم في اليوم التالي.

2- زواجهما


جاكلين كينيدي وماري تود زوجات الرؤساء جون كينيدي وأبراهام لينكولن- تزوج لينكولن عندما كان في الثلاثينيات ممن عمره من امراة تدعى ماري تود كانت بشعر أسود ومخطوبة مسبقاً لأحد آخر، وكانت بارعة في اللغة الفرنسية. (توفيت في عمر 64 سنة تقريباً).

- أما كينيدي تزوج عندما كان في الثلاثينيات ممن عمره من امراة تدعى جاكلين لي بوفيير كانت بشعر أسود ومخطوبة مسبقاً لأحد آخر، وكانت بارعة في اللغة الفرنسية (توفيت في عمر 64 سنة تقريباً).

3- فترة رئاستهما

- أبراهام لينكولن تم إنتخابه للكونغرس عام 1846 أما جون كينيدي تم إنتخابه للكونغرس عام 1946
- كان لينكولن في مواجهة إنتخابية مع ستيفن دوغلاس الذي ولد في عام 1813 أما كينيدي كان في مواجهة انتخابية مع ريتشارد نيكسون الذي ولد في عام 1913 .
- كلا الرئيسين كان كاثوليكياً بخلاف باقي رؤساء الولايات المتحدة.
- كان إسم سكرتير لينكولن : كينيدي أما إسم سكرتيرة كينيدي فكان : لينكولن
- كلاهما ركز اهتمامه على مسألة الحقوق المدنية وكان لهما علاقة طيبة عن المدافعين عن زعماء الدفاع عن حقوق الحقوق المدنية السود، جون كينيدي مع توماس لوثر كينج ، وأبراهام لينكولن مع دوغلاس
- كلاهما فقد أحد أبنائه عندما كان في البيت الأبيض.

4- إشارات التنجيم وتوقع الإغتيال

- الفلكي المشهور د. لوك بروغتون تنبأ بموت الرئيس لينكولن من خلال مقالة في مجلة نشرت في عام 1864.
- أما الفلكية المشهورة جاين ديكسون تنبأت بموت جون كينيدي من خلال مقالة في مجلة Parade في عام 1956، بعد أن كانت تأتيها رؤية عن سحابة داكنة تحوم فوق البيت الأبيض وفوق كينيدي بالتحديد.

لينكولن شاهد شبحه في المرآة !

خلال عشية الانتخابات الرئاسية وفيما كان لينكولن مستلقياً على أريكته شاهد رؤية شبحية تجسده هو عندما كان يحدق في المرآة التي كانت أمامه. فكان يرى صورتين في المرأة ، الأولى هو انعكاس صورته الحقيقية في المرآة والأخرى ضبابية لها نفس صورته (شبح). شعر لينكولن عندئذ بالضيق فوقف وعاج ليجلس مجدداً على الأريكة فشاهد نفس الشبح في المرآة و للمرة الثانية!، تكررت تلك المشاهدات لأكثر من مرة فأبلغ زوجته بالموضوع التي فسرت ذلك أنه سيعاد انتخاب زوجها ولكن لن يتسنى له ان يبقى !

5- حادثة اغتيالهما

لي هارفي أوزوالد الذي اغتال جون كينيدي، جون ويلكس بوث الذي اغتال أبراهام لينكولن- كلاهما إغتيلا من خلال إطلاق ناري في منطقة خلف الرأس.
- كلاهما أغتيلا في يوم جمعة .
- كلاهما إغتيلا في حضور زوجتيهما.
- كينيدي أغتيل في سيارة تدعى ( لينكولن ) من صناعة ( فورد ) أما لينكولن أغتيل في مسرح يدعى ( فورد) .
- قبل أسبوع واحد من إغتياله كان كينيدي كان يزور عشيقته ( مارلين مونرو) .أما لينكولن كان يزور مدينة (مونرو ) في ولاية (ماريلاند ) .

- إغتيل جون كينيدي على يد لي هارفي أوزوالد الذي ولد عام 1939، أما أبراهام لينكولن إغتيل على يد جون ويلكس بوث الذي ولد عام 1839 . كلاً من بوث و أوزوالد سبق أن عاشا حياة تشرد بعد موت أبويهما خلال فترة طفولتهما . والغريب أن كلاهما يحمل 15 حرفاً في اسمه الثلاثي !
- لي هارفي أوزوالد هرب من مستودع وألقي القبض عليه في مسرح، أما جون ويلكس بوث هرب من مسرح وألقي القبض عليه في مستودع .
- إغتيل لي هارفي أوزوالد (قاتل جون جون كينيدي) ووكذلك إغتيل جون ويلكس بوث (قاتل أبراهام لينكولن) قبل محاكمتهما.

6- الذين خلفهما

- الذي حل محل لينكولن أسمه أندرو جونسون المولود عام 1808
- أما الذي حل محل كينيدي فأسمه ليندون جونسون و قد ولد عام 1908.

فرضيات التفسير

-

الفرضية الأولى:

تتحدث عن وجود شكل معين من التقمص بين كينيدي ولينكولن، ولكن في نفس الوقت ماذا يعني أن يتشابه قدر محتوم بالأسماء والأرقام والأحداث وما علاقته بفكرة التقمص أصلاً ؟ فالتقمص عودة روح لجسد آخر بعد موتها ولا يمكن تعريفه على هذا النحو.

-

الفرضية الثانية:

تتحدث عن مجرد مصادفات فكل الأحداث تسير وفق تتابع منطقي رغم تشابهها الظاهري مع أحداث أخرى جرت قبلها. فيصر عقلنا وربما عن غير عمد على البحث فقط عن ما نريد الاقتناع به، فنبقى نبحث عن التفاصيل المشتركة فقط في أحداث حياتهما وننسى أن نفكر في نقاط الاختلاف بينهما وربما لو ذكرت نقاط الاختلاف أيضاً لبدا لنا أنها أحداث أتت طبيعية وأتت كنتيجة لأسباب سبقتها.

شاهد الفيديو



المصادر


اقرأ أيضاً ...

15 ديسمبر 2008

يعرف التقمص Reincarnation بأنه انتقال الروح من جسد إلى آخر، حيث يمثل جزءاُ هاماُ من معتقدات البوذيين والدروز وبعض المذاهب الأخرى، لكن الروح بحد ذاتها لا يعلم ماهيتها إلا الله .

حيث  جاء في القرآن الكريم : "

ويسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي وما أوتيتم من العلم إلا قليلا

" (سورة الإسراء - آية 18).

وبناء على هذا كيف ستتم البرهنة على حدوث ذلك الانتقال من جسد إلى آخر ؟!، لكن يذكر التاريخ حالات نادرة جرى فيها انتقال غريب لجملة من الذكريات المعاشة من شخص ميت إلى شخص آخر حي لا تربطه بالشخص المميت أية صلة وربما يكون على بعد شاسع منه ويعيش نمط حياة مختلف ،و قد يدوم ذلك الانتقال لفترات طويلة أو يكون لفترة مؤقتة.

شانتي ديفي

نورد بهذا الشأن القضية التي سميت بحالة السيدة " شانتي ديفي " حيث نالت شهرة عالمية و اعتبرت من إحدى الحالات المثيرة للدهشة . حصلت في الهند ، عام 1930 ، قبل قيام الدكتور ستيفنسون بأبحاثه بمدة طويلة لكنه عاد مراجعتها من خلال السجلات و المراجع الموثّقة رسمياً .

وصرح بعدها بأن الفتاة " شانتي ديفي " قد ادعت فعلاً بـ 24 إفادة صحيحة بالاعتماد على ذاكرتها، وكانت مطابقة تماماً للواقع !

ففي العام 1930 ، كانت شانتي ديفي في سن الرابعة من عمرها عندما بدأت تتذكر تفاصيل محددة عن أنواع من الألبسة ، و الأطعمة ، و أشخاص ، و أماكن ، مما أثار فضول والديها . و باختصار ، قامت الفتاة بذكر التفاصيل التالية التي تم التحقق منها فيما بعد و تم إثبات صدق ما قالته تماماً :

ـ عرفت عن نفسها بأنها " لودجي " ، امرأة عاشت في " موترا " التي تبعد 128كم عن مكانها الحالي !

ـ تكلمت باللغة المحلية التابعة لتلك المنطقة دون أن تتعلمها في حياتها الحالية !

ـ ادعت بأنها أنجبت ولداً و مات بعد عشرة أيام من ولادته . ( و قد ثبت أن هذا قد حصل فعلاً مع لودجي ) .

ـ عندما أخذوها إلى موترا ، تعرفت على زوجها ( في حياتها السابقة ) ، و كان يدعى" كيدار ناث " ، و تكلّمت عن أشياء كثيرة فعلوها سوياً دون معرفة أحد !.

ـ تمكّنت من التعرف على نقاط علام عديدة حول مكان إقامتها السابقة وقد اهتدت إلى منزلها السابق بنفسها دون إرشاد من أحد !

ـ تمكّنت من التحديد بدقة ، كيف كانت وضعيات الأثاث المنزلي أثناء وجودها في حياتها السابقة !.

-  تمكنت من تحديد مكان وجود 150 روبي ( العملة الهندية ) في إحدى زوايا المنزل وكانت تحتفظ بهذا المال من أجل الأيام العسيرة !.

ـ تمكنت من التعرّف على والديها السابقين من بين جمهور غفير !

أحدثت هذه القضية ضجّة كبيرة في حينها مما دفع الحكومة إلى تشكيل لجنة مؤلفة من رجال بارزين ، كان من بينهم سياسي بارز ، محامي ، مدير دار نشر ، في سبيل التحقيق بتفاصيل هذه الرواية المدهشة .

وخرجت اللجنة مقتنعة تماماً حيث تأكدوا من أن شانتي ديفي قد تمكنت من معرفة أشياء و تفاصيل كثيرة لا يمكن الحصول عليها عن طريق الخداع أو وسيلة ملتوية أخرى  وجميعهم أجمعوا على أن الوقائع بمجملها تشير إلى أنها " ظاهرة التقمّـص "

كما نالت هذه القضية شهرة عالمية وجذبت انتباه الكثير من علماء الاجتماع و الكتاب مثل : الكاتب السويدي " ستور لونرستراند " ، الذي سافر في الخمسينات إلى الهند وقابل شانتي ديفي من اجل البحث في هذه الظاهرة بنفسه .

وخرج باستنتاج فحواه أن شانتي قد تقمصت فعلاً ، و استبعد أي تفسير أخر تعتمد عليه هذه القضية  : "

إن ظاهرة التقمص مألوفة في الهند و معروفة بين شعوبها المختلفة ، لكن هذه القضية بالذات نالت اهتمام الصحافة و الإعلام مما جعلها قضية عالمية ذات أهمية كبيرة

" .

قضية الدكتور " أرثر غيردهام " و السيدة " سميث "

قضية أخرى من إنكلترا أقنعت الكثير من الخبراء ، بما فيهم الدكتور " أرثر غيردهام " ، تتمحور حول ربة منزل عادية كانت تعاني من كوابيس و أحلام مزعجة أثناء نومهم . فكانت ترى نفسها و هي تتعرّض للحرق بالنار الملتهبة في ساحة عامة أمام الناس !

أعطت الدكتور غيردهام نسخ عن بعض الرسومات و مقاطع أغنيات كانت قد كتبتها في طفولتها بشكل تلقائي، دون تحضير مسبق ! و قام أخصائيون باللغة الفرنسية القديمة بالتعرّف على كلمات تلك الأغنيات و استنتجوا بأنها تنتمي إلى لغة كانت سائدة في جنوب فرنسا بين القرنين 12 و 13 للميلاد !

أبحاث الدكتور " إيان ستيفنسون "

كانت الدراسات و البحوث العلمية التي وضعها الدكتور إيان ستيفنسون وهو بروفيسور في علم النفس من جامعة فرجينيا الطبية حول موضوع التقمّص كانت الأكثر روعة و وقعاً على النفوس . خاصة أنه اعتمد على ظاهرة " الاسترجاع العفوي للذاكرة " ، حيث أمضى سنوات عديدة في البحث ، مستخدماً أساليب علمية بحتة في التحقيق مع أكثر من أربعة آلاف طفل في الولايات المتحدة ، بريطانيا ، تايلاند ، بورما ، تركيا ، لبنان ، كندا ، الهند ، و مناطق أخرى من العالم .

وقام بالتحقيق في ادعاءات هؤلاء الأطفال عن طريق دراسة و تحليل رسائل و سجلات طبية تشريحية و شهادات ولادة و شهادات وفاة و سجلات مستشفيات و صور فوتوغرافية ومقالات صحفية وغيرها من مراجع ووثائق يمكن العودة إليها خلال دراسة الحالات الخاضعة للبحث .كانت العودة إلى التقارير الطبية مهمة لدراسته ، خاصة إذا ادعى أحد الأطفال بأنه قد تعرّض للقتل في حياته السابقة .

 ولاحظ ستيفنسون ظهور توحيمة أو وشمة في جسم بعض الأطفال الذين تعرّضوا في حياتهم السابقة للقتل العنيف وناسب وجود العلامات على أجسامهم في نفس مكان غرس السكين أو الرصاصة أو غيرها من مسببات القتل .

ـ إحدى الأمثلة المستخلصة من دراسات الدكتور ستيفنسون حول الوشمات الجسدية ، تجلّت في قضية الطفل "رافي شنكار " ، الذي تذكّر كيف تم قطع رأسه عندما كان ولداً صغيراً ، على يد أحد أقربائه الذي كان يأمل بوراثة ثروة أبيه . وقد ولد " رافي " في حياته الحالية مع وجود علامة فارقة تحيط برقبته .

وبعد التحقيق من صدق الرواية ، تبين أن الفتى كان صادقاً في كل ما ادعاه . فقد تم قتل أحد الأطفال فعلاً بهذه الطريقة ، بنفس المنطقة و العائلة التي أشار إليها "رافي " .

ـ قضية أخرى تتناول ظاهرة الوشم على الجسد ، تتمحور حول فتى من تركيا . تذكر بأنه كان في حياته السابقة لصاً ، و كان محاصراً من قبل رجال الشرطة عندما أقدم على الانتحار ، كي يتجنّب الوقوع في أيدي السلطات . فوضع فوهة البندقية تحت ذقنه من جهة اليمين و ضغط على الزناد . و تبين ن الفتى الذي ولد فيما بعد لديه علامة فارقة تحت ذقنه في الجهة اليمنى ! و تبين أيضاً وجود علامة أخرى على رأسه (مكان خروج الرصاصة) !

قضية مارتا لورينز

إحدى القضايا المثيرة التي بحثها الدكتور ستيفنسون كانت تخص فتاة من البرازيل ، تدعى مارتا لورينز ، التي عندما كانت في سنها الأولى من عمرها ، تمكنت من التعرّف على أحد أصدقاء والديها ، و أشارت عليه بعبارة " هلو بابا " أي  " مرحباً أبي " ! ، و عندما أصبحت في سن الثانية من عمرهاراحت تتكلّم عن تفاصيل كثيرة تتعلّق بحياتها السابقة والتي صادف بأنها كانت خلالها صديقة حميمة لوالدتها الحالية  وابنة الرجل الذي هو صديق والديها الحاليين ( التي نادته بابا )  والكثير من التفاصيل التي تحدثت عنها لم تكن معروفة من قبل والدتها الحالية ، و اضطروا إلى التحقق من مدى صدق ما تقوله بالاستعانة بأشخاص آخرين يعرفون الفتاة في حياتها السابقة ، و وجدوا أن كل ما ادعته كان صحيحاً .

استطاعت هذه الفتاة أن تتذكّر 120 حقيقة أو حادثة أو موقف حصل في حياتها السابقة ! و كان اسمها " ماريا دي أوليفيرا " صديقة والدتها الحالية ! هذه الصديقة قالت لوالدة الفتاة أثناء موتها على سرير المرض بأنها سوف تخلق عندها و تصبح ابنتها !

ما هو تفسير "التقمص" ؟!

أورد هنا تفسيراً محتملاً للتقمص ولا أزعم أنه الحقيقة :
من المعروف أن الدين الإسلامي أكد حقيقة وجود القرين ووصفه على أنه نوع من الجن ويلازم حياة الشخص ويبقى بعد مماته (عمر الجن أطول من عمر الإنس) ، فقد يحدث أن يقوم قرين الشخص الأول( بعد وفاته) بالتلبس على شخص آخر حي بما يدعى ظاهرة المس الشيطاني حيث يقوم ذلك القرين بنقل ذكريات الشخص الأول إلى الشخص الثاني. خصوصاُ ان كان الشخص الثاني صغيراُ في السن وفي مرحلة ما قبل البلوغ ، لأن الأطفال تملك شفافية أكثر اتجاه المؤثرات الخارجية (الجن) وتكون جاهزة لتلقيها. وهذا ما نراه في غالبية حوادث "التقمص".

إقرأ أيضاً ...


- غاوغوين وتيكامب : حالة تقمص أم مصادفة عجيبة ؟!
- القرين
 
2019 Paranormal Arabia جميع الحقوق محفوظة لـ