تحيط غابة حول جبل فوجي الشهير في اليابان تعرف باسم (آوكيغاهارا) وتعرف أيضاً باسم "غابة الموت" أو "غابة الإنتحار" أو "بحر الأشجار"، في كل سنة يمضي إليها 30 شخصاً في المعدل ليقوموا بالإنتحار ولحد الآن بلغ إجمالي الوفيات فيها حوالي 500 شخص وذلك منذ بداية الخمسينيات من القرن الماضي.
تصف عدة كتب يابانية غابة آوكيغاهارا على أنها "المكان المثالي للموت" نظراً لعمليات الإنتحار ،إذ ليس من غير المألوف أن تجد جثثاً بشرية معلقة من الأشجار وهياكل عظمية على الأرض.
كانت هذه الغابة وما تزال الوجهة الأبرز التي يقصدها كل شخص يريد إنهاء حياته لأكثر من نصف قرن !
وقديما وخلال السنوات العجاف اعتاد السكان المحليون جلب أولئك الذين لا يستطيعون إطعام أنفسهم إلى الغابة ليلقوا مصيرهم، كانت مدة الموت طويلة لأولئك الذين كان عليهم الرحيل منهم كبار في السن وعجزة وشبان ومعلولين وهم يصارعون الجوع، كانت صرخاتهم تختنق أمام كثافة الأدغال.
وقد أبلغ المقيمون المحليون والزوار عن ظواهر ماورائية إلى درجة أن العديد منهم يعتبر غابة (آوكيغاهارا) البقعة الأكثر سكنى بالأرواح في اليابان وفقاً لأحد المصادر :
" تعتبر آوكيغاهارا المكان الأكثر سكنى بالأرواح من كل أرجاء اليابان، إذ تعتبر مطهر (اليوريه)، و(اليوريه) في معتقدات اليابان هي أرواح معلقة تمزقت مباشرة بعد الوفاة وهي تصرخ لمعاناتها كالعواء الذي يسمع في حركة الريح هناك. ويقول الروحانيون أن الأشجار نفسها ممتلئة بطاقة الحقد التي ترسبت طوال قرون من عمليات الإنتحار والتي لا تريدك أن تعود خارجاً منها
".
ويتحدث مصدر آخر عن تجربة مثيرة رواها رجل زار هذه الغابة القديمة والمسكونة برفقة صديقته :
"
1 تعليقات:
الى كل محبي افلام الرعب إليكم الفيلم الجديد the forest الذي تدور أحداثه على هذه الغابة المخيفة وفرحة ممتعة
04/04/2016، 4:29:00 ص
شارك في ساحة النقاش عبر كتابة تعليقك أدناه مع إحترام الرأي الآخر وتجنب : الخروج عن محور الموضوع ، إثارة الكراهية ضد دين أو طائفة أو عرق أو قومية أو تمييز ضد المرأة أو إهانة لرموز دينية أو لتكفير أحد المشاركين أو للنيل والإستهزاء من فكر أو شخص أحدهم أو لغاية إعلانية. إقرأ عن أخطاء التفكير لمزيد من التفاصيل .