‏إظهار الرسائل ذات التسميات آثار وحضارات. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات آثار وحضارات. إظهار كافة الرسائل

30 سبتمبر 2009

خطوط نازكا في البيرو - صورة ملتقطة من الجو تظهر شكلاً أسطورياً مرسوماً على الهضبة
إعداد : كمال غزال
تظهر على بعض سهول وهضاب دولة البيرو (تقع في أمريكا الجنوبية) خطوط هائلة الحجم تشكل لوحات أرضية يطلق على إحداها جيوغلايف Geoglyph لا يمكن ملاحظتها من الأرض مباشرة بسبب امتدادها على مساحات شاسعة من الأراضي ولكن يمكن مشاهدتها من علو مرتفع أو بالطائرة.


2 أغسطس 2009

نموذج مجسم لراهبة فرعونية تدعى طحيماء إعتماداً على المسح المقطعي للمومياءتذكر مراسلة الأخبار فيونا بندلبري من صحيفة دايلي إيكو البريطانية أنها شهدت حادثة غريبة أثناء تغطيتها لحدث فتح تابوت راهبة فرعونية محنطة تدعى "طحيماء" Tahemaa ولأول مرة (أنظر نموذجها المجسم الذي بني إعتماداً على المسح المقطعي)، تعود تلك المومياء إلى السلالة الـ 26 وتوفيت بعمر 28 سنة، حدث أمر غريب في مساء يوم الثلاثاء عام 1993، حينها كانت برفقة أعضاء من هيئة بورنيماوث للعلوم الطبيعية ودهش الجميع للإنطفاء الغامض لأنوار الغرفة ثم عودتها مجدداً أثناء حديث ستيفاني روبرتس عن المومياء طحيماء والتي كانت أمينة عليها ، ومما زاد من غموض الحادثة آنذاك هو عدم تمكن شركة الكهرباء ساوثرن إليكتريك من العثور على أية دليل يؤكد ذلك الإنقطاع المفاجئ للطاقة الكهربائية في تلك الليلة. وبعد تلك الحادثة أبلغت ستيفاني المراسلة فيونا بأن الجميع كانوا يعتبرونه أمراً غريباً استثنائياً وذلك بعد أن غادرت فيونا المكان مع أن أياً منهم لم يعترف بما حدث بعدها. تقول ستيفاني :"لا أعلم ما سبب إنطفاء الأنوار على وجه التحديد كما لا يمكن فعل شيئ مع أي نوع من تلك الظواهر الغامضة والمخيفة، ولا يوجد دليل يربطها بـ لعنة الفراعنة (عندما فتح تابوت الفرعون توت عنخ أمون)التي افتعلها بعض الصحفيون بعد وقت قصير من إكتشاف قبر الفرعون توت عنخ آمون.

قصة المومياء
من المعروف أن مومياء طحيماء وضعت في منطقة الأقصر كما حدث مع الملك توت عنخ أمون الذي عاشت بعده بحوالي 600 سنة ثم استلمتها هيئة بورنيماوث للعلوم الطبيعية في عام 1920 من متحف ساليسبري الذي استلمها بدوره من جون باسمور إدواردز في عام 1880، ولكن لا يعرف لحد الآن من أوصلها أول مرة إلى إنجلترا.ستنقل طحيماء إلى جامعة سيتي في لندن لكي يتم مسحها بأجهزة CT (التنظير المقطعي باستخدام الكومبيوتر)، بهدف معرفة المزيد عنها وعن سبب وفاتها ضمن إطار من البحوث التي يجريها ديفيد كوكروفت من جامعة بورنيماوث.
فرضيات التفسير
يملك ديف شيد من جماعة دورسيت لدراسة الظواهر الغامضة Dorset Earth Mysteries تفسيراً ماورائياً (ماوراء الطبيعة) لتلك الحادثة حيث يقول:"أنا لم أكن متواجداً هناك أثناء وقوع الحادثة، ولكن يبدو أن شيئاً ما أتى عبر العالم الآخر وانعكست آثاره في تلك الليلة".ويبقى البسؤال هنا : هل كان للعنة المزعومة أثر إشعاعي قوي (مجالاً كهرومغناطيسياً )أدى إلى توقف الأنوار ؟ أخيراً وعند سؤال ستيفاني حول إذا كان ذلك إشارة إلى أن مومياء طحيماء كان في نيتها إطلاق لعنتها المخيفة ، تجيب ستيفاني مازحة:"أعتقد أن طحيماء ستكون مسرورة جداً لتعرف أننا كنا نبحث عنها ، فنحن نحب أن نعاملها كأقدم عضو في الهيئة".

شاهد الفيديو
بينما كانت ستيفاني تتحدث عن المومياء، لاحظ توقف الأنوار:

المصدر
- Daily Echo

إقرأ أيضاً ...
- لعنة الفراعنة
- مومياءات غامضة في متاحف ومعابد اليابان

4 يونيو 2009

صفحة تصور الشيطان في مخطوطة براغ كانت السبب بتسميتها بكتاب الشيطان
Music player Here
في عام 2007 أعادت المكتبة الوطنية في السويد كتاباً ضخماً للغاية يضم مجموعة من المخطوطات التاريخية إلى مكانها الأصلي في المكتبة الوطنية لمدينة براغ عاصمة دولة التشيك حيث تعرض هناك.


31 مايو 2009

هوارد كارتر فتح قبر توت عنخ آمون في فبراير 1923 ومات في مارس 1939.
إعداد : كمال غزال
في عام 1922 حقق عالم الآثار هوارد كارتر مع زميله اللورد كارنارفون كشفاً أثرياً ملفتاُ بعد عثورهما على قبر الفرعون توت عنخ آمون في الحجرة KV62 في وادي الملوك في مصر وذلك بعد جهود كبيرة استمرت لستة أعوام وما زال ذلك الإكتشاف من أهم أحداث القرن العشرين، إلا أنهم لم يدركوا عواقب محاولتهم لنبش القبر وفتح التابوت للدراسة.


11 مارس 2009

إعداد : كمال غزال
في عام 1938 وخلال عمليات التنقيب عن الآثار في قرية عراقية تسمى خوجه رابو بالقرب من مدينة بغداد اكتشف العمال جرة صغيرة مصنوعة من الفخار المائل للصفرة وبطول 15 سنتمتر يعود تاريخها إلى ألفي سنة مضت، أصبحت تلك الجرة ذات أهمية كبرى في عندما أثارت انتباه مشرف المتحف العراقي العالم الألماني ويليم كونيگ. حيث لاحظ أن مكوناتها تشبه جداً مكونات البطارية الكهربائية!،وتم بناء نماذج مماثلة لها فأنتجت تياراً كهربائياً!، وفي عام 1940 حرر كونيگ ورقة يقول فيها أن البطارية تشبه في عملها خلايا جلفانية ، يقول الدكتور بول كرادوك المسؤول في المتحف البريطاني: "ان البطاريات جذبت كثيرا من الاهتمام. وهي بالغة الأهمية لاننا لا نعرف أحدا وقع على اكتشاف كهذا. وهي من الألغاز التي يصعب فهمها او حلها". وتقول معظم المصادر إن تاريخ هذه البطاريات يعود إلى حوالي 200 قبل الميلاد وفي تاريخ الشرق الأوسط، الحقبة الساسانية - ما بين 225 و640 بعد الميلاد - تشكل الفترة الانتقالية بين الحقبة الوسيطية العلمية والحقبة الوسيطية الاكثر علمية. وتقول الدكتور مارجوري سينيكال، أستاذة تاريخ العلوم والتكنولوجيا في كلية سميث بالولايات المتحدة: "لا أظن ان أحدا يستطيع أن يحدد الغرض من هذه البطاريات في ذلك العصر." ، تعرض الجرة حالياً في متحف العراق الوطني كما عثر أيضاً على حوالي 12 جرة أخرى لها نفس مكونات البطارية المكتشفة، ويبقى السؤال قائماً : لماذا اخترع العراقيون القدماء هذه البطارية الكهربائية و لأي هدف كانت تستخدم؟

استخدامات محتملة
يفترض كونيك أنه ربما استخدمت تلك البطارية في عملية طلاء كهربائي لتحويل المواد الذهبية إلى فضية.وإذا كانت النظرية صحيحة، فإنها ستمحي التاريخ المعروف لإكتشاف البطارية الحالي (الذي هو على يد العالم ألساندرو فولتا 1800 وهي خلية كهروكيميائية) لأكثر من الف سنة من التاريخ الحالي، قناة ديسكفوري وبرنامجها الشهير "ميث باستر" أوضح أن الناس القدماء ربما أستخدموا البطارية كوسيلة للطلاء الكهربي والتحليل الكهربي. على أية حال فإن البطارية لم تنتج طاقة كبيرة وأحتاج لوصلها في سلسلة من المراحل لإختبار النظرية. كما أن البعض يعتقد أن البطاريات كانت تستعمل في المجال الطبي فقد كتب الإغريق القدامى عن تخفيف الألم الناتج عن الأسماك الكهربية عندما توضع هذه الأسماك على القدمين. واكتشف الصينيون المعالجة بالإبر في هذه الحقبة. ولا يزال الصينيون يستعملون الإبر الصينية مصحوبة بتيار كهربائي. وهذا قد يفسر وجود ابر بالقرب من البطاريات التي عثر عليها بالقرب من بغداد.

آراء المتشككين
يرى بعض علماء الآثار أن الإختبارات الكهربائية تمثل عائقا أمام العلم التطبيقي الأثاري؛ لأن مثل هذه التجارب توضح فقط بإمكانية حدوثه فيزيائياً. ولم يسبق أن امتشفنا نصاً أثرياً يوضح استخدامها في حياتهم . والأبعد من ذلك، هناك العديد من الصعوبات التي تقف أمام اعتبارها "بطارية" فعلية:

1- يغطي القار الإسطوانة بشكل كلي، يعزله عن الكهرباء، فلا يمكن توصيل الكهرباء بالنحاس إلا إذا تم تغيير هذه الهيئة.
2- ليست هنالك أي أسلاك أو مواد موصلة مع القطع.

3- لا أجهزة كهربائية مقبولة ترتبط بها.

4- الختم القاري، ممتاز على المدى البعيد للتخزين على المدى الطويل، وسيكون غير مناسب كخلية كهربائية، التي تتطلب زيادة متكررة في المحلول (إذا هم نووا استخدامها في ذلك).
5- يلاحظ أخرون أن لها إستخدامات تشبه أدوات أخرى، أواني تخزن فيها النصوص المقدسة بالقرب من سلوقية بالقرب من دجلة، ليس هناك شبه بينها لكنها متشابهة نسبياً. وبما أنه قد ذكر تعرضها للمناخ، فإنه ليس من المستغرب تعفن ورق البردي أو أوراق الكتابة، تاركاً بذلك أثراً عضوياً حامضيا.

مكونات البطارية
تحتوي على أسطوانة مجوفة بشكل صفيحة من مادة النحاس ، وكان أعلى الإسطوانة النحاسية مغطى بصفيحة من مزيج الرصاص و القصدير وأسفلها مغطى بقرص نحاسي جرت تغطيته بمادة الإسفلت أو القار، كذلك يوجد طبقة من الإسفلت تغطي الجرة وفي وسط الجرة علق قضيب من الحديد في منتصف الإسطوانة النحاسية حيث عثر على آثار مادة حمضية أسيد عالقة به (خمر أو خل).


إقرأ أيضاً ...

25 يناير 2009

مقارنة بين صورة الوجه على الكفن والصورة السلبية بالأبيض والأسود
إعداد : كمال غزال
في مساء يوم 28 مايو من عام 1898 سُمح لمصور هاو اسمه سيكوندو بايا بتصوير الكفن الذي كان معروضاً في كاتدرائية تورين الواقعة في شمال إيطاليا، وعند تفحصه لصفيحة الصورة السلبية Negative اندهش لرؤية صورة وجه على الكفن عندها قام بتحطيم الصفيحة من شدة صدمته وخوفه. انظر صورة الوجه الذي عثر عليه على الكفن وهي تبين الفرق بين الصورة الإيجابية بلون سيبيا Sepia خافت والصورة السلبية (بالأبيض والأسود) حيث تظهر فيها ملامح وجه بشكل واضح.


8 يناير 2009

شريط من الحفر الغامضة يمتد لحوالي ميل واحد لوحظ في وادي بيكسو في البيرو - التقطت الصورة من خلال الأقمار الصناعية عندما تم تصوير تضاريس أراضي البيرو الواقعة في أمريكا الجنوبية من خلال الأقمار الصناعية، لوحظ آلاف من الحفر الغريبة في وادي بيكسو Pisco على شكل شريط طويل يمتد حوالي 1450 متراً وبعرض 20 متراً في سهل يدعى بـ كاجاماركويلا، يقدر عدد الحفر بـ 6900 ،يمكنك مشاهدة ذلك الشريط من خلال Google Earth عند الإحداثيات 13°42'57.67" S, 75°52' 31.50"W حيث يقطع تضاريس الجبل، المثير في الموضوع أنه لم تتم ملاحظة ذلك الشريط من التكوينات على الأرض إلا بعد تصويرها من الجو. يقدر حجم كل حفرة بحجم انسان ولا يمكن أن تكون مجرد تكوين طبيعي فما هي حقيقتها ؟
ليس لدى السكان المحليين أي فكرة عن الذي صنع تلك الحفر وماالغاية منها ، يقول علماء الآثار أنه ربما جرى عمل تلك الحفر بهدف تخزين الحبوب فيها ولكن مع ذلك كان لدى القدماء طرق أسهل بكثير لصنع مخازن حبوب من أن يقوموا بأعمال شاقة قد تستمر لعقود في عمل تلك الحفر ! ويرى بعض علماء الآثار أنها قد تكون قبوراً من نوع ما تمتد طولياً وكل حفرة تتسع لإنسان واحد لكن لم يتم العثور على أي بقايا من عظام أو حتى أدوات قديمة أو حلي أو كتابات محفورة أو حتى أسنان أو خصل من الشعر ، كما لم يتم ذكرهم في أية أسطورة أو تاريخ ! بعض الأجزاء من الشريط تحتوي على حفر متناهية الدقة في تصميمها وبعضها تصطف متجاورة مع بعض لتشكل قوساً، كما يتراوح عمق تلك الحفر من 6 إلى 7 أقدام (حوالي مترين) ، ولحد الآن لا يتوفر أي دليل يوضح من قام بصنع تلك الحفر ولأي هدف ؟!
إذا دققت النظر في نهاية ذلك الشريط من الحفر ستجد منطقة قاتمة بشكل غير طبيعي وكأنها آثار انفجار !
فهل تحمل أراضي البيرو آثاراً لحضارات متقدمة أو حتى مخلوقات فضائية زراتها ؟! خصوصاً أنه تم العثورأيضاً على رسومات ضخمة لا يمكن ملاحظتها إلا من خلال الأقمار الصناعية وتدعى بخطوط نازكا
المصدر:
اقرأ أيضاً
- رواد الفضاء القدامى

31 ديسمبر 2008

اكنشاف هيكل عظمي عملاق !
إعداد : كمال غزال
انتشرت في الشبكة العالمية صورة تظهر آثار هيكل عظمي بشري عملاق ويحيط به أفراد من بعثة التنقيب عن الآثار (انظر الصورة) كتبت عن تلك الصورة الكثير من المنتديات والمدونات ومواقع تهتم بالآثار، وجرى الكلام عن أن ذلك الموقع الأثري يقع في صحراء الربع الخالي من المملكة العربية السعودية حينما كانت شركة النفط الأمريكية السعودية والمعروفة باسم أرامكو تجري تنقيباً في المنطقة، فيما بعد تم الربط بين الآثار المكتشفة وبين فكرة وجود قوم عاد الذين ذكرهم الله تعالى في القرآن الكريم حيث يزعم أنهم سكنوا في الجزء الجنوبي من شبه الجزيرة العربية،


17 ديسمبر 2008

رسومات وجدت على جدران كهوف في إيطاليا تعود إلى 10000 سنة قبل الميلاد، تظهر أشخاص يلبسون بزات فضائية ! توحي بعض الكشوفات الأثرية بوجود دلالات هامة على زيارة كائنات فضائية إلى كوكب الأرض ! ويظهر ذلك جلياُ في بعض الرسومات والمنحوتات على مر العصور ومن حضارات مختلفة قد لا تربطها صلة كحضارة المايا في أمريكا الجنوبية والفراعنة في مصر، توضح بعض الرسوم أشكال أشخاص يرتدون بزات فضائية أو حتى شكل مركباتهم الفضائية. أدت تلك الكشوفات الغريبة إلى استنباط نظرية جديدة تعرف بـ "رواد الفضاء القدامى" Ancient Astronaut أو Paleocontact .

15 ديسمبر 2008

إعداد : كمال غزال
في عام 1938 وفي جبال (بايان - كارا - أولا) على الحدود بين الصين و التبت , كانت البعثه الاستكشافيه بقيادة البروفيسور (تشي بو تاي) من جامعة بكين تتوغل عبر الطرق الوعرة بين جبال الهملايا حيث عثروا على بعض الكهوف التي تبين لهم انها كانت مسكونه منذ زمن بعيد , لكن هذه الاثار لم تكن آثارا عادية على الاطلاق !، كان أول ما لاحظوه هو أن الكهوف كانت محفوره بإتقان وكانت تشكل نظاما معقدا من القنوات و غرف التخزين , وجدرانها كانت مستقيمة الى حد بعيد. بداخل الغرف كانت توجد بعض الآثار و أماكن مرتبه خاصه للدفن وجدوا بداخلها هياكل عظمية لأناس ذوي هيئه غريبه , كانت الهياكل تشير الى أن أطوالهم تزيد قليلا عن أربعة أقدام (122 سم) , كانت العظام هشه و الجمجمه كبيره بشكل غير متناسق مع الجسم. أحد اعضاء فريق الاستكشاف اقترح انها تعود لنوع من القرود , غير ان هذا الاقتراح رفضه البروفيسور (تشي بو تاي) تماما , اذ ان احدا لم يسمع من قبل عن قرود تدفن موتاها او تقوم ببناء هذا النظام المعقد. كما أن مزيدا من الاكتشافات داخل الكهوف اضافت مزيدا من الصحه لفرضية البروفيسور.


وجد الفريق على جدران الكهوف نقوشا تصويريه للشمس و القمر و النجوم و الارض , وكانت هناك خطوطا من النقاط تربط بينها.


أقراص حجرية غريبة !
غير أن أهم اكتشاف على الاطلاق كان أقراصا حجرية وجدوها مدفونه في ارضية الكهف! ، كان القرص ذو قطر يبلغ 9 انشات (22.8 سم) و عمق يبلغ 0.75 انش (1.9 سم) , وفي الوسط تماما ثقب كامل الاستداره يبلغ قطره 0.75 انش (1.9 سم) , ووجدوا على وجه القرص نقشا محفورا بدقه يظهر خارجا من الثقب في الوسط ليدور وينتهي عند اطار القرص، تم العثور على 716 قرصا , كانت الاقراص تعود الى 10.000 - 12.000 سنه مضت , أي أنها أقدم من الاهرامات في مصر , وكل قرص يحوي مجموعة من الاسرار ! حيث أن النقش على وجه كل قرص لم يكن أبدا نقشا عاديا , انما اظهرت الابحاث انه خط متواصل من الكتابة الهيروغليفيه! كانت الكتابة صغيره جدا , أو حتى (ميكروسكوبيه) , في العام 1962 , استطاع عالم صيني آخر أن يفك شفرة الكتابة الموجوده على الاقراص , كانت تحوي معلومات غريبه جدا , لدرجة ان قسم ماقبل التاريخ في جامعة بكين منع نشرها !
ماذا تحكي لنا الاقراص؟
في العام 1962م , كان الدكتور (تسوم أم نيو) يتحسس وجه أحد الاقراص و يتسائل عما يكون وماذا يخبئ , أخذ الدكتور يتذكر كيف تم اكتشاف هذه الاقراص عام 1938م , كانت هناك العديد من المحاولات لفك أسرارها وكانت جميعها فاشله.
قام الدكتور بنسخ ما يراه على وجه القرص في ورقه , كانت الكتابه على القرص صغيره و صعبة القراءة اضطر معها الدكتور للأستعانه بعدسه مكبره, كانت المهمه صعبه جدا , فالاقراص مضى على وجودها 12000 سنه , كان الدكتور يتسائل عن ماهية الناس الذين صنعوها , من كانوا؟ كيف استطاعوا كتابة الرموز بهذا الخط الصغير جدا؟ ومالغرض اساسا من كتابة الرموز على مئات الاقراص؟.عندما انتهى الدكتور من نسخ مافي الاقراص على ورق , بدأ في ترجمتها وفك اسرارها , كلمة كلمة , جملة جملة , وسطرا سطرا. حتى استطاع في النهاية فك الشفرة كامله! كانت الشفره مكتوبة من قبل أناس يدعون أنفسهم (دروبا) , ولكن ماكانوا يحكونه عبر الاقراص كان شيئا صعب التصديق , كانت الاقراص تحكي عن مركبة فضائية قادمه من كوكب بعيد هبطت متحطمه على الارض قبل 12000 عام , من كانوا على متنها (الدروبا) وجدوا في كهوف الهملايا ملاذا آمنا لهم , ولكن وعلى الرغم من أن الدروبا هم قوم مسالمون الا أن قبيلة (هان) التي كانت تسكن في كهوف قريبه من كهوف الدروبا خافوا في البدايه منهم و قتلوا بعضهم.
وتستمر الاقراص في اخبارنا حكاية الدروبا حيث تذكر انهم لم يستطيعوا اصلاح مركبتهم الفضائية وبالتالي لم يستطيعوا العوده الى كوكبهم , فبقوا على كوكب الارض!. ولكن, ان كان هذا صحيحا , فهل احفادهم موجودون للآن؟
في يومنا الحاضر , يسكن في تلك المنطقه المعزوله قبيلتان تدعوان انفسهما (هان) و (دروبا) , لكن العلماء لم يستطيعوا تصنيف هاتين القبيلتين , فهم ليسوا من قبائل الصين ولا من قبائل التبت. كلتا القبيلتين من الاقزام ذوي البشره الصفراء والاجسام النحيله ولهم روؤس كبيره , أجسامهم تشبه الهياكل التي عثر عليها البروفيسور (تشي بو تاي) عام 1938م , ولهم عيون واسعه زرقاء شاحبة اللون لا تشبه العيون الاسيويه بأي حال من الاحوال.

خصائص غريبة :
في العام 1968م قام العالم الروسي (سايتسو) بدراسة العناصر المكونه للأقراص الحجريه , حيث وجد انها صخور جرانيتيه تحتوي تركيزا عاليا من الكوبالت وبعض العناصر الاخرى مما يجعلها من أشد الصخور صلابه بحيث يصعب على القدرة البشريه العاديه حفر مثل هذه النقوش عليها , خصوصا بحجم الخط الموجود على الاقراص! , كما وجد لها خصائص كهربائيه حيث اعتقد انه من الممكن استخدامها كموصلات كهربية!.


وفي يومنا الحاضر , مازالت اقراص دروبا تشكل لغزا محيرا للعلماء , هل قصة مجيئهم من كوكب آخر حقيقية؟ ام هي مجرد اسطورة؟ لا أحد يعلم حتى الآن. أقرأ أيضا عن " رواد الفضاء القدامى" .

إقرأ أيضاً ...

 
2019 Paranormal Arabia جميع الحقوق محفوظة لـ