![]() |
إعداد : كمال غزال |
في عمق سواحل المغرب الأطلسية، وعلى ضفاف نهر أم الربيع، تقف مدينة أزمور مثل لغز قديم… مدينة تعرفك حين تخطو بين أزقتها، لكنها ترفض أن تبوح بكل أسرارها.
ليست مجرد مدينة عتيقة بُنيت على يد البرتغاليين في القرن السادس عشر، ولا فقط مزاراً روحانياً للزهاد والمتصوفة… بل هي أرض تهمس أساطيرها في أذن كل عابر، وتعيد سرد الحكايات التي تأبى الموت.