إعداد : كمال غزال |
كان هدف الهيئة الرئيسي التأكد من أن مشاهدات الأجسام الطائرة المجهولة لا تشكل خطراً على أمن بريطانيا. وكما يقول ناطق باسم الهيئة:"لن يتم النظر أو متابعة مزيد من التقارير بعد الآن".
وأعلن القائمون على هيئة MoD التي تأسست في عام 1950 وقف أعمالها بعد أن كانت تتلقى تمويلاً سنوياً مقداره 50 ألف جنيهاً استرلينياً . وجاء القرار بعد التساؤل عن المنفعة المتأتية من دراسة تلك المشاهدات التي أعتبروها :"استخدام غير مجدي لمصادر وزارة الدفاع". أما فريق الهيئة المذكورة MoD فقد حولوا من مركزهم الرئيسي في وايتهول إلى قاعدة عسكرية جوية في هاي وايكومب في باكس.
واعترفت الهيئة بأنها كانت تتجاوب مع كل مشاهدة للأجسام الطائرة المجهولة وتستثمر جهودها لدراستها كمتعلقات خاصة بوزارة الدفاع وقد نشرت تلك التقارير سابقاًُ للتداول العام من خلال قانون حرية تداول المعلومات Freedom of Information Act ، إقرأ عن ذلك هنا
بقيت 5 في المئة من التقارير دون تفسيرتقول الهيئة أنه على الرغم من إنقضاء أكثر من 50 سنة لم يكشف أي تقرير منها دليلاً على خطر كامن على أمن المملكة المتحدة. ولكن بقي 5% من التقارير مجهول التفسير. كما أنه ليس لدى الهيئة أي رأي حول وجود حياة ذكية من الفضاء الخارجي أو عدم وجودها. حيث لم تتوفر لديها القدرة على تحديد طبيعة تلك المشاهدات. ويقول متحدث باسم الهيئة :"لكي نستثمر مصادر وزارة الدفاع على أكمل وجه قررنا أنه بدءاً من شهر ديسمبر 2009 لن تعود خدمة الخط الهاتفي الساخن أو البريد الإلكتروني متوفرتان للتبليغ عن أية مشاهدات " ، ويضيف قائلاً :"لن تكون الهيئة مسؤولة عن الإستجابة لأي تقرير عن مشاهدات الأجسام الطائرة المجهولة أو التحقق منها".
- ويصف نيك بوب الذي أدار مشروع اليوفو في وزارة الدفاع البريطانية خلال الفترة بين عامي 1991 و 1994 ذلك القرار بأنه:"مشين" وأنه يفتح الباب على مصراعيه أمام هجمات إرهابية . كما أخبر صحيفة الصن Sun البريطانية.
المصدر
- Telegraph UK
إقرأ أيضاً ...
- بريطانيا تكشف عن ملفات سرية عن الأطباق الطائرة- يوفو يحلق أمام عدسة كاميرا بي بي سي
- كيف فسرت أبرز مشاهدات اليوفو ؟
0 تعليقات:
شارك في ساحة النقاش عبر كتابة تعليقك أدناه مع إحترام الرأي الآخر وتجنب : الخروج عن محور الموضوع ، إثارة الكراهية ضد دين أو طائفة أو عرق أو قومية أو تمييز ضد المرأة أو إهانة لرموز دينية أو لتكفير أحد المشاركين أو للنيل والإستهزاء من فكر أو شخص أحدهم أو لغاية إعلانية. إقرأ عن أخطاء التفكير لمزيد من التفاصيل .