بين شوارع جاردن سيتي الهادئة في قلب القاهرة، حيّ النخبة سابقاً الذي تآكل بريقه مع الزمن، تختبئ شقة تحمل بين جدرانها أسراراً لا تزال تحيّر كل من يقترب منها: شقة الفنانة المصرية الأسطورية ليلى مراد.
هي شقة صغيرة ذات غرفتين فقط، بعيدة كل البعد عن بريق قصور الفن القديم. هنا، عاشت ليلى مراد آخر أيامها قبل وفاتها في عام 1995، بعد سنوات من التهميش، النسيان، والتضييق السياسي. لكنّ القصة لا تنتهي بموت الجسد… بل تبدأ، كما يقول السكان المحليون، مع بقاء الروح.