تبدو البراءة على القاعة الدائرية الكبيرة الكائنة في قبو قلعة فيفيلسبرغ عند إلقاء أول نظرة عليها بحجارتها المصقولة الجميلة التي تزين أرضيتها وبأعمدتها الصخرية المقنطرة وببهاء سقفها الملكي العالي. ويتوسط تلك القاعة هيكل (مذبح) دائري تؤدي درجاته الملمعة صعوداً إلى حجر متكسر ومحروق ومن ذلك المكان (المنصة) يمكن ملاحظة 13 مشعلاً مضيئاً ومعلقاً على الجدران الدائرية للقاعة. لكن عندما تحدق لأعلى السقف ستصيبك الدهشة لما ترى صليباً معقوفاً ضخماً (هو شعار النازية الألمانية ويسمى Swastika) في مركز القبة.
جماعة فريل ونشأة النازية
كانت تلك القاعة معبداً مركزياً للطائفة التي صنعت ووجهت الحزب الألماني النازي. حيث كانت جماعتهم تسمى بـ فريل Vril ويضم ذلك المجتمع عدداً من أتباع هتلر المخلصين مثل هيملر وبورمان وهيس. وبالنسبة للجماعة يمثل هتلر محور الطائفة حيث يعتبر وسيطاً روحانياً على اتصال بقوى خفية تساعده على بناء أمة عظيمة من العرق الآري الأبيض وبعض أتباع تلك الجماعة يرونه على أنه مسيح الظلام.
- درج المؤرخون على التقليل من أهمية أفكار تلك الطائفة على جذور النازية، ربما لأنهم لم يروا في تلك الطائفة مبرراً كافياً لإرتكاب جرائم الحرب الشنيعة. لكن برنامجاً وثائقياً تم عرضه مؤخراً على قناة ديسكفري كشف الستار عن قصة لم تروى عن العقيدة الدينية السرية لتلك الطائفة داخل ألمانيا الفاشية.ومما يدعو للغرابة أن تلك القصة تستند إلى رواية من الخيال العلمي في القرن التاسع عشر تتنبأ بالأطباق الطائرة وبعرق من المخلوقات الغريبة يعيش في مركز الأرض وبقوة غامضة تدعى فريل Vril يقول البروفسور نيكولاس جودريك كلارك والذي يقود فريقاً لدراسة الأيديولوجيات والعقائد في جامعة إكسيتير أن: "أساطير هذه الطائفة لعبت دوراً أساسياً في نشوء فكرة النازية، وعندما نفكر بهذه الأفكار نجدها مجنونة في عصرنا هذا إلا أنها شكلت فكر الحزب النازي في بداية نشوئه ولعبت دوراً فعالاً وخطيراً في تاريخ القرن العشرين".
- درج المؤرخون على التقليل من أهمية أفكار تلك الطائفة على جذور النازية، ربما لأنهم لم يروا في تلك الطائفة مبرراً كافياً لإرتكاب جرائم الحرب الشنيعة. لكن برنامجاً وثائقياً تم عرضه مؤخراً على قناة ديسكفري كشف الستار عن قصة لم تروى عن العقيدة الدينية السرية لتلك الطائفة داخل ألمانيا الفاشية.ومما يدعو للغرابة أن تلك القصة تستند إلى رواية من الخيال العلمي في القرن التاسع عشر تتنبأ بالأطباق الطائرة وبعرق من المخلوقات الغريبة يعيش في مركز الأرض وبقوة غامضة تدعى فريل Vril يقول البروفسور نيكولاس جودريك كلارك والذي يقود فريقاً لدراسة الأيديولوجيات والعقائد في جامعة إكسيتير أن: "أساطير هذه الطائفة لعبت دوراً أساسياً في نشوء فكرة النازية، وعندما نفكر بهذه الأفكار نجدها مجنونة في عصرنا هذا إلا أنها شكلت فكر الحزب النازي في بداية نشوئه ولعبت دوراً فعالاً وخطيراً في تاريخ القرن العشرين".
- ويقول المؤرخ مايكل فيتزجيرالد: "كانت جماعة فريل مكرسة للشيطان، وخلال قيادتهم للحزب النازي، مارسوا على الأرض أقوى أفعال الشيطان في القرن العشرين". كانت أتباع جماعة فريل تعمل بشكل سري كامل بهدف الترويج لفكرة قوة العرق الآري وكانت أفعالهم تتراوح ما بين الاغتيالات السياسية المباشرة إلى تحضير أرواح الموتى وتقديم الأضاحي البشرية واستدعاء القوى الخفية أو فريل من خلال العربدة الجنسية أو حفلات الجنس الجماعي.
- ولفهم سر تعلق الحزب النازي بفكر الطائفة علينا أن نعود للماضي وإلى أيام العهد الفيكتوري ففي أواخر القرن التاسع عشر كانت بريطانيا وألمانيا مفتونة بفكرة الطائفة، في ذلك الوقت كان من قلة الإحترام أن لا تنتهي أمسية حفلة العشاء بإقامة جلسة تحضير أرواح أمام الضيوف المدعوين. كذلك شهدت تلك الفترة اهتماماً كبيراً في غموض الشرق وزعماء العقائد الدينية مثل مدام بلافاتسكي، كانت بلافاتسكي تعتقد بأن الأوروبيين ينحدرون من عرق من المخلوقات يشبه الملائكة يدعون بـ الآريين، وتزعم بأن الآريين استخدموا قوى روحية خفية لبناء الأهرامات وحضارة أطلنطس وشبكة من المدن تقبع تحت القارة القطبية الجنوبية (إقرأ عن نظرية الأرض المجوفة) وبأن سلالتهم وجدت في جبال الهيمالايا وإشارتهم هي الصليب المعقوف (سواستيكا) وهي في نفس الوقت إشارة الهندوس القدامى والتي ترمز للحظ.
- وفي عصرنا الحالي نشأت حركة تسمى حركة الرائيليون Raelian لها أفكار مشابهة وكان شعارها السابق يحوي أيضاً صليباً معقوفاً داخل نجمة داوود.
رواية "العرق القادم"
صيغت تلك الأساطير وغيرها في رواية الخيال العلمي The Coming Race أو "العرق القادم"، في هذه الرواية يحكي إدوارد بولوير ليتون عن أناس غرباء يدعون بـ فريل-يا Vril Ya عاشوا في مركز الأرض وامتلكوا قوة جبارة باستخدام قوة تدعى فريل كانت تستخدم أيضاً في تسيير الأطباق الطائرة. تلقت راوية العرق القادم وما يحيط بها من غموض الأجواء المناسبة لإنتشارها خصوصاً بعد نهاية الحرب العالمية الأولى التي انتهت بهزيمة مُرة لألمانيا ، ومن ثم وقعت ألمانيا في قبضة حكم ملكي عنيف حضن سياسيين متطرفين بأفكارهم و زعماء جماعات طائفية تصارعوا على السلطة وترأست زعامتهم جماعة ثيول Thule ودائرتها الداخلية التي تدعى جماعة فريل Vril ، وكان من الواضح إقامة جماعة فريل لحفلات عربدة جنسية بهدف استدعاء طاقات خفية ولصنع وقيادة جيل جديد من ذلك العرق المتفوق من أطفالهم وإكثار نسلهم في ألمانيا المدمرة بعد الحرب. وقيل أن النساء في حفلات العربدة تتلبس فيها الأرواح وتبدأ الكلام على لسانهن فكان كل ما يقال منهن يعامل بجدية شديدة من أتباع الجماعة.
قرابين من الأطفال
لكن الجانب المظلم من جماعة فريل يتكشف عندما نعلم ميلهم الطبيعي للتضحية بالأطفال الصغار كقرابين، حيث كانوا يطعنونهم في الصدر ويقطعوا حناجرهم كما يقول مايكل فيتزجيرالد. فبعد تزايد نفوذهم في العشرينيات وفي مدينة ميونيخ اختفى مئات الأطفال حيث يعتقد أن العديد منهم قتل من قبل هذه الجماعة لاستدعاء طاقة فريل.
كان هدف جماعة فريل الرئيسي هو البحث عن المسيح الألماني الذي سيقود الآريين للهيمنة على العالم وسيقضي أيضاً على العروق الأخرى خصوصاً اليهود وهذا ما تكهنت به روح تصف نفسها بـ "وحش كتاب الوحي" وقيل أن تلك الروح صرحت بأن رجلاً اسمه هتلر سيمسك بزمام الأمور ويقود الآريين للنفوذ وذلك في جلسة تحضير أرواح حضرها ألفريد روسينبرغ وديتريش إيكارت وهم من أتباع جماعة فريل. وبالفعل وفي غضون أسابيع قليلة بدأ شاب متحمس (يلبس ملابس رثة) بحضور اجتماعات جماعة ثيول Thule وكان اسمه أدولف هتلر. لمحت الجماعة بسرعة قدرات هتلر فاستغلت شخصيته الجذابة المدهشة، فباستطاعته تحويل حشود الجماهير إلى مجرد عبيد مطيعين بشكل هستيري كما لم يستطع أقوى الرجال من الإفلات من جاذبيته وبدت القوة كأنها تستمد من خلاله كما كانت أمواجاً من المشاعر تجلد أولئك المحيطين به بجنون وتأسر عقولهم.
المصدر
- News Monster
- Philip Coppens
المصدر
- News Monster
- Philip Coppens
إقرأ أيضاً ...
- كيف تتم جلسات تحضير الأرواح ؟- "الرائيليون" والمخلوقات القادمة من الفضاء
- نظرية الأرض المجوفة
- أين يعيش يأجوج ومأجوج ؟!
15 تعليقات:
غير معرف
يقول...كل حالات تحضير الأرواح هي ليس إلا عبارة عن تحضير الجن قرين كان أو غيره
الروح تذهب بعد الموت الى عالم البرزخ وهو عالم يختص به الله سبحانه ولا أحد من البشر أو الجن يستطيع التصرف بهذا العالم
وقد أجريت بنفسي تحضير القرين ولعشرات المرات ومن خلال عددة طرق منوعة ومختلفه عن بعضها البعض ومنها تحضير القرين لأناس أحياء
وكانت الأجابات صحيحة 100% وأعتمادا طبعا على نوع الوسيط وكل الطرق الموجودة في العالم جربتها وكل المنادل الموجودة في العالم جربتها وكلها كانت ناجحة 100% والحمد لله والسبب في نجاحها كوني أعمل لوجه الله تعالى وليس لغرض المال ولم آخذ في حياتي كلها من أي شخص أي مبلغ والحمد لله ....تعليق أبو أحمد المهاجر
18/05/2009، 11:30:00 ص
غير معرف
يقول...عهخكطكتن
26/06/2010، 10:24:00 ص
غير معرف
يقول...إضافة للموضوع:
هتلر لم يمت منتحراً (كما اشيع) و لم يعش حياة طبيعية حتى يموت بسبب التقدم في السن و ما ينتج عنه من أمراض و مضاعفات ؛ صدق أو لا تصدق هتلر حي!!! نعم لأنه استطاع أن يحصل على إكسير الخلود و يناوله المسمى بإمريت باللغة السنسكريتية لغة العرق الآري بالهند و الهيملايا ؛ تريد الدليل على هذا الكلام الذي لا يصدقه أحد؟ ؛ ابحث باللغة الإنجليزية عن بعثات النازيين للهند و الهيملايا و علاقاته بالهنود و رهبان التبت و سترى العجب العجاج ؛ و لربما تصل إلى نتيجة مفادها أن هتلر لايزال على قيد الحياة و أنه خالد و ربما يظهر له شأن في المستقبل القريب...
19/09/2010، 3:17:00 م
غير معرف
يقول...بالنسبة للزعيم ادولف هتلر فقد سبق وقته بعشرات السنين ونجح في امور لم تنجح البشرية بها لحد الان
18/11/2010، 8:43:00 م
غير معرف
يقول...هتلر كان مرسل من الله للتخلص من الصليبيين واليهود الحقراء ونعتبر كمسلمين فقدان هتلر كارثه انسانيه للعالم الاسلامي
09/02/2011، 3:11:00 ص
مراد
يقول...الى رقم 5 اريد منك ان تساعدني واتمنى ذلك وهذا ايميلي [email protected]
15/02/2011، 4:23:00 م
غير معرف
يقول...بسم الله الرحمن الرحيم
هتلر : كافر مُفسِد فاسد العقيدة ، ليس له عندنا أي احترام ، وكل ما عمله هو مكتوب في اللوح ، يعلم به الله ، وهو من قدر الله ، وما هو إلا إنسان عادي ، سلك سبيلاً ضالاًّ أسود ، وكيف يكون خالدًا ؟؟!!! أنكذب الواقع والأخبار المعروفة المشهودة ونصدق خرافة من الخرافات ؟!! قد ولى زمنُ الخرافات .
عبدة الشيطان - تحضير أرواح - ... : الحمد لله الذي عافانا منها ، وأسأل الله أن تظل بعيدة عنا بُعد المشرقين أبدًا .. آمين .. كيف نجرب هذه الأشياء ؟! وما الذي يدعونا لنجربها ؟! نحن بُرءاء من الشرك والشياطين من الإنس والجنّ ، فعلامَ نخالطهم أو نلطخ أنفسنا ؟!!
والله يهدينا سواء السبيل بفضله ورحمته التي وسعت كل شيء ، اللهم صل وسلم وبارك وزد على عبدك ورسولك سيدنا محمد وآله وصحبه وأتباعهم بإحسان - إلى يوم الدين ومن سار على ملتهم .
13/04/2011، 1:35:00 ص
غير معرف
يقول...سلام قول من رب رحيم انا لاعرف عن هتلر سوئ انه كان شبيه معمر القذافي بالاخلاق متعطش لدماء ويحب سفك الدماء والمجازر الجماعية لاعلم عن ديانته ولا عن ماهيته لكن كل ماعرفه انه شخص كان تقريب اصنفه انا بمريض جنون الحمرة لانه اذا لم يراء دم يراق في الارض لم يهنئ والحمد لله انه رحل عن الارض ملكة الفل
16/04/2011، 8:04:00 م
أولا هتلر و معمر القذافي
ليسوا مجرمين
أولاً معمر القذافي ليس مجرم لو أنتوا بليبيا الآن وبتشوفو المسيرات المؤيدة كنتوا بتعرفوا أنا مو مجرم و(
الثوار ) هم متمردين
ويمكننا تسميتهم ب (ثوار الناتو)
ثانياً
هتلر كان أعظم قائد بالعالم
ولكن الأمريكان واليهود جعلونا نعتقد أنه مجرم
يوجد الكثير من الأفكار الحاظئة عن هتلر
أولاً فلتبحثوا بالأنترنت عن هتلر وستجدوا أنه عاش حياة تعيسة
ثانياً ستجدون صورة له ومع المفتي الأكبر
أمين الحسينى
وكان يسمح لجنودة المسلمين بالصلاة ثم يلقي خظبته
حتى أنه في يوم من الأيام أبتدأ خطبته بآية كريمة من القرآن الكريم
وبالحديث عن الإجرام
لماذا نقول عن هتلر مجرم ؟
لأنه قتل اليهود ؟
الانكليز فعلوا أكثر من ذلك وكذلك اليابانيين أيام الحكم الإمبراطوري
فلماذا العالم ينقم على هتلر لحد اليوم ويسخر من النازية وكأنها موجودة لحد الآن بينما نسي جرائم اليابانيين بعد
انتهاء حكم الإمبراطور وجرائم الانكليز ضد الاسكتلنديين و جرائم نظام جنوب إفريقيا
سأقول لكم لماذا أحب هتلر وأعتبره أعظم قائد حتى الآن
1-موقفه من اليهود اللذين انتقم منهم و صمم على تدمير المخططين لإقامة دولة في فلسطين و
المحرقة اليهودية المعروفة حيث قرر هتلر إبادة اليهود لأنهم خطر سيهدد العالم يوما ما.
2- موقفه من الإسلام فبعد دراسة هتلر للتاريخ القديم و الأمم المسيطرة على العالم ركز على دور العرب
حيث كما قال إن هناك ثلاث قوى متحضرة احتلت العالم هم الفرس و الروم و العرب أما الفرس و الروم فقد
كونوا حضارة ثم قوة ثم استعملوها لغزو العالم عكس العرب الذين كانوا " عصابات همجية " احتلت العالم
ثم بعدها كونوا حضارة ومميزات حضارتهم أنهم لم يفرضوا حضارتهم و يلغوا حضارة الآخرين بل أضافوها إلى
غيرها من الحضارات فكانت الحضارة الإسلامية دليل على تحضر أهلها..ثم أعجب بها الدين فطبع
المطبوعات التي تعرف الناس بالإسلام و وزعها على جيشه ليطلعوا
عليها و خصوصا الغير مسلمين رغم ظروف الحرب المادية.
و أعطى المقاتلين الألمان من المسلمين الحق بالصلاة في أي مكان وفي أي وقت مهما كانت الظروف فكانوا
يصلون جماعة في ساحة برلين وهتلر ينتظر حتى يكملوا صلاتهم ليلقي بعدها خطاباته للجيش النازي
وكان يجتمع برجال الدين العرب ويسمع منهم عن الدين و سيرة الصحابة وكيف كانوا يتصرفون
لهذه الأسباب أنا أحب هتلر
أرجوا أن تقرأوا كل الكلام بالأعلى مع أنه طويل شوي
والسلام
04/08/2011، 2:33:00 ص
غير معرف
يقول...من وين جبت كل هالمعلومات عن هتلر
و كيف عرفت انه ترك المسلمين يصلون !! عطنا الوثائق اللي انذكر فيها هذا الكلام
كل العالم اجمع ان هتلر كره اليهود و بس!!
و مافي اي مقال قريته عن هتلر انكتب فيه عن اعجابه بالإسلام
09/01/2012، 10:09:00 م
غير معرف
يقول...الى صاحب الرد الاخير
ما قاله الاخ صحيح وهناك ادله بالصور على استقبال هتلر للحسيني وايضا لقاء الحسيني مع الجنود المسلمين وايضا المنشورات والفتاوي الاسلاميه التى كان هتلر يسمح بها للمسلمين وغير المسلمين اثناء الحرب وكان دوما يردد انه يتمنى ان يكون جنوده من عرب فلسطين
17/07/2013، 4:09:00 م
غير معرف
يقول...ههههههههههههههههههههههههههههههههه
مقال عار تماماً عن الصحه ولا يمت للواقع بصلة...
كلام كله كذب في كذب ومحض افتراءات....
عجباً
23/02/2014، 6:12:00 ص
غير معرف
يقول...تحضير الارواح تسمية خاطئة انما هي عملية اتصال بالجن او القرين ان كان حيا و هذا الاتصال لا شك اتصال مشبوه لانه ينافى عقيدة المسلمين لان به كلاما و طلاسم و ترضية للجن مهما كانت درجته و هذا الامر من عادات غير المسلمين فكل ضعيف العقيدة يهرع اليه من مدعى الاسلام او ضعافه و اليهود و النصارى و الوثنيين و من لا دين لهم اصلا...
اما هتلر فنسبة انتحاره و حرقه تكاد تكون مبتوتا فيها بنسبة 99.99 بالمئة و لا مجال للقول بانه حي الى الان الا اذا كان هو المسيح الدجال و طبعا ليس هو حسب الوصف الاسلامى للدجالو ما علو شانه الا لانه خطيب مفوه احتاجت له المانيا في لحظة ضعف و زد على ذلك الغلو في الاشخاص و ما يصنعه عنهم من بشارات و اقاويل باطلة اما انه سمح بالصلاة فذلك امر يحتاج الى دليل من مذكراته او مذكرات غيره الا ان الثابت انه سمح ببث القرآن من على اذاعة المانيا من اجل حليفته تركيا و من اجل استمالة المسلمين لا غير حتى قيل في ذلك الوقت و اشيع ان هتلر دخل الاسلام و الله اعلم
20/07/2014، 9:35:00 م
غير معرف
يقول...كاتب المقال يستحق بامتياز وصف "حاطب ليل " ، جل المعلومات المذكورة في المقالة جاءت نصا في كتاب " السر الاكبر " لديفد إيكه الذي خرج علينا بمفاهيم لا يصدقها إلا من فقد عقله مثل نظرية الزواحف الذين يتحكمون في كل شيء من خلف ستار دخاني وأن الاديان الابراهيمية من بُنيات أفكارهم اخترعوها حتى يبقوا الناس تحت السيطرة إلى غيرها من التخاريف ،، وديفد إيكه بدوره غير مدقق ولا محقق لتاريخ فهو اعتمد على كتاب "هتلر يتكلم " لهيرمان راوشنينج في التأريخ للنازية و هذا الكتاب اعتبره أكثر المؤرخين عملا ملفقا قصد منه تشويه سيرة هتلر فقط لذلك فهو غير معتمد عندهم ،، ومع ذلك لم يعتمد ديفد على كتاب غيره متجاهلا أن الكتاب ملفق وكأنه يظن أن من يقرأ له جاهل محض ينتظر من جنابه الموقر ان يفيض عليه من العلوم (الربانية )التي فتحها الله عليه حتى لو كانت مجرد هرطقات علمية .. المقالة التي في ويكبيديا حول هتلر أحسن بعشرات المرات من هذا الكلام السطحي الغير دقيق والذي ضرب بكل القواعد العلمية في الكتابة عرض الحائط .. للأسف المعلومة الصحيحة أصبحت تحرق في الشخصنة ..
03/11/2016، 11:49:00 م
غير معرف
يقول...أحد المعلقين كتب هنا أن هتلر معمر (خالد يعني ) وهذا الكلام هو جزء من الحقيقة وليس كلها وقد سبقك إليها دايفد ايكه الذي زعم ان هتلر هو الدوق البرت كلارنس حفيد المكلة فكتوريا رغم أن الرواية الرسمية تقول أن دوق مات سنة 1892 بسبب مرض الرئة غير أن دايفد لابد ان يخرج علينا بأعاجيب الاقوال والآراء من كل معلومة يوردها فقد زعم أن البرت لم يمت إنما الاسرة الملكية دبرت حادثة موته حتى تخفي على الناس إصابته بالجنون ثم صار يعرض بعض الامور الذي اعتبرها براهين وحجج على ان البرت هو هتلر وذلك ان أكبر من دعم هتلر ماليا وسياسيا وفكريا كانوا ثلاثة اشخاص هم : ساكس-غوتا وهيسي الكبير وزوجته وجميع هؤلاء الشخصيات ينحدرون من أسرة دوق ألبرت الملكية ولم يكتفي بهذا بل زعم أن هناك دليل آخر يقوي فرضيته وهو الشبه الكبير بين هتلر والبرت وطبعا هذا الشبه لا يوجد الا في مخيلة دايفد وأتباعه (ومن اراد التحقق فليراجع الصورتين) وبعد ذلك خرج باستنتاج مفاده أن الرايخ الثالث هو أكبر سنا مما يدعي بدليل أن خطيبته إيفا بروان كتبت إلى أحد صديقاتها في مدح هتلر ما يلي :
" رجل نبيل كاهل عمره غير معروف "
فطار عقل دايفد بهذا الكلام حتى خرج علينا بتلك الهرطقة ،، والرجل صراحة غريب يصدق فقط ما يحلو له ويوافق هواه يعني ايفا لما وصفت هتلر بأنه شخص نبيل أي ذو أخلاق عالية لم يصدقها وأعرض عن هذا الكلام وصار يبحث عن أي كلام حتى يشيطن به هتلر حتى لو كان تخاريف أما لما قالت بأنه أكبر مما يعتقد الناس فصدقها ( الغريب أن بعض القراء ألحد بسبب آراء دايفد ايكه العقدية رغم ان الرجل لا يعرف شيئا عن الأمانة العلمية وكيف سيعرفها وهو مجرد صحفي بريطاني مهوس بالماسوينة والزواحف التي ربما تزعجه في منامه من المضحك فعلا أن قال أن هيلاري كلينتون من جنس الزواحف تتنكر في جسم بشري )..
لكن في الواقع هتلر كان يؤمن ايمانا راسخا بتمديد العمر عن طريق أكل بغص النبات والقيام بطرق خاصة لتأمل باعتبار أنه كان يؤمن بببض الفلسفات القديمة للبراهما حول مسألة الخلود البشري عن طريق وسائل مادية وطقوس روحية لذلك أراد هتلر أن يجرب الفكرة فحول غدائه الى نظام نباتي كاملا فامتنع عن أكل اللحوم ذات السبب الأكبر في ظهور علامات الشيخوخة ومارس عدة انواع من التأمل الروحي والأغرب أنه كان يؤمن بفلسفة الأرقام الروحية فهو ولد سنة 1889 أي أن الرقم 8 الذي يرمز الى الحظ عند الشعوب الشرقية خاصة الصين قد تكرر مرتين في تاريخ ولادته والرقم 88 دلالته حسب ما قاله جان صدقة في كتابه " معجم الارقام " يعني " العمر الطويل " فآمن هتلر أنه سيعيش طويلا وسيكون الحظ في جانبه على الدوام (وهذا الأمر حصل معه في الواقع حيث نجى من 40 محاولة للقتل ) لذلك إتخد شعار يبرز فيه هذه الفكرة التي آمن بها شعار : هايل هتلر Heil Htler وكان يختصرها بالحرفين H H ومعلوم أن ترتيب الحرف H في ترتيب الحروف اللاتينية هو 8 فتكون ترجمة الحرفي HH العددية هي 88
وكلمتي هايل هتلر تعني ليعيش هتلر طويلا ..
لكن هذا لا يدفعنا بأن نجازف ونقول بأن هتلر لا يزال يعيش حاليا (سيكون عمره سيكون 127 سنة) حتى لو كان يعتمد على نظام غدائي نباتي لتطويل العمر وبعض الطقوس الروحية في التأمل ..
ومسألة أن هتلر قتل نفسه سنة 1945 فهي من الأكاذيب المضحكة .. لو كانت فعلا صحيحة ما كلفت أمريكا وروسيا أسطولين كبيرين للبحث عنه في القطب الجنوبي والشمالي ودول أمريكا الجنوبية وبالذات أرجنتين ،، وإنما أداعوا مسألة موته حتى يوهموا الناس أن خطر هتلر قد زال ... وأي خطر أكبر على الناس من الدب الروسي والنسر الأمريكي .
وأحسن قول في مسالة موت هلتر هو كتاب كتبته كاتبة أرجنتينية في هذه السنوات الآخيرة يفيد أن هتلر غير شكله وتزوج بأحد النسوة الارجنتينات حتى قضى عليه الموت ،،، لكن الله أعلم بالحقيقة لان شخصية هتلر محيرة جدا ..
04/11/2016، 12:58:00 ص
شارك في ساحة النقاش عبر كتابة تعليقك أدناه مع إحترام الرأي الآخر وتجنب : الخروج عن محور الموضوع ، إثارة الكراهية ضد دين أو طائفة أو عرق أو قومية أو تمييز ضد المرأة أو إهانة لرموز دينية أو لتكفير أحد المشاركين أو للنيل والإستهزاء من فكر أو شخص أحدهم أو لغاية إعلانية. إقرأ عن أخطاء التفكير لمزيد من التفاصيل .