20 مايو 2011

Textual description of firstImageUrl

أسطورة جنية العقبة

إعداد : كمال غزال
كان يوجد في عدن عاصمة الجنوب اليمني والتي كانت تعرف قديماً باسم كريتر مكان اشتهر بصلته بأسطورة عن جنية وذلك قبل عام 1850 ، كان المكان عبارة عن أرض ترابية وخلاء تربط عدن بمدينة المعلا وتسمى العقبة أو باب عدن. وقيل أن الجنية كانت تظهر في هذا المكان وفي زمن لم يكن يضيء في ظلمة الليل سوى القمر والفوانيس.

وفي الستينيات من القرن الماضي انتشرت قصة " جنية العقبة " لتصبح رعباً في حياة السكان، حيث قالوا إنها إمرأة جميلة جداً تسير في طريق العقبة في ساعة متأخرة من الليل، وقيل إن جمالها طاغياً مع أن لها سيقان حمار ! ، وكانت كل سيارة تمر بالعقبة ليلاً يشعر ركابها بالرعب، وبعضهم يجذبه الفضول ليخرج رأسه من نافذة السيارة لعله يراها ، والبعض روى أنه شاهدها أو لمحها، والأكثر جرأة منهم يقول إنها لوحت له بيدها و يقسم اليمين على ذلك وقيل أيضاً أن أحدهم أخذها بسيارته وإنها أحبته وطلبت منه الرحيل معها إلى بيت أهلها في مدينة الجن الواقعة أسفل بحر "حقات".

هناك قصة واقعية ربما كان لها شأن في إنتشار الأسطورة :

في عام 1962 وعندما كانت عدن مستعمرة بريطانية قرر الجنرال ( وليشاير كمشنر ) مسؤول الشرطة إلحاق أول مجموعة من الضباط الخريجين من الثانوية إلى قوة بوليس عدن البريطاني، كانت المجموعة تتكون من الملازم ثاني: محمد حسين باحبيب، نديم عبد الستار، عيديد أحمد شميله، عبد الله سالم الخضر ،سعيد عذب، اسامه علي قاسم.

وصل الضباط إلى معسكر البوليس المسلح حيث تقع مدرسة تدريب للضباط وبجانب المدرسة كانت توجد فيلا مكونة من طابقين ومبنية على الطراز الهندي القديم، كانت من أكبر الفلل في المعسكر وفيها حديقة صغيرة.

في الطابق الأرضي سكن بعض ضباط الصحف المرشحين لدورة الضباط، بينما سكن الضابط الذين ذكرت أسمائهم الطابق الأعلى ومن ضمنهم مؤرخ تاريخي من أبناء عدن يسرد قائلاً :

" كنت ضابطاً أبلغ من العمر 18 سنة ، وفي يوم الأحد كان الجميع يذهب في عطلة فتبقى الفيلا فارغة إلا من الطباخ وهو شخصية ظريفة اسمه عبده وبرفقته ضابط نوبة ، في تلك الليلة صادف أنني كنت ضابط النوبة، كنت جالساً في مكتب القائد أقرأ والساعة تشير إلى ما بعد منتصف الليل وجاء الطباخ يحمل فراشه وهو ينتفض من الخوف والرعب، وقال لي أنه سمع شيء ما في المطبخ أشعل النور وفتح صنبور الماء ! ، لم أكن أؤمن بتلك الخرافات وذهبت معه إلى الفيلا ودخلت المطبخ ولكن مما أثار إنتباهي بشدة أنني وجدت المواعين مبعثرة وكان النظام العسكري الصارم جدآ وعلى المطبخ أن يكون مرتبآ بدقة.

في كل ليلة كنت مناوبتي فيها أرى المواعين مبعثرة وأتساءل عن من قام بذلك !، وهذا الذي لم أستطع فهمه طوال السنيين حين أتذكر هذه القصة ، أمرت الطباخ النوم في عنبر الجنود وفي الصباح استدعيت العريف العبار مدربنا العسكر، سألته في هذا الأمر الغريب، ضحك وقال لي هذه قصة غريبة عن الفيلا.

قال لي العريف العبار أنه قبل 12 سنة كان يسكن في هذه الفيلا ضابط هندي يعمل في البوليس المسلح، كانت له زوجة شابة جميلة جدآ، وفي أحد الليالي وهو ينظف مسدسه انطلقت رصاصة بالخطأ واستقرت في صدر زوجته الجميلة فماتت في الحال. فصدُم هذا الضابط صدمة شديدة ولم يستطع حتى العمل بعد ذلك الحادث الأليم فغادرعدن دون

رجعة، بعده أُعطيت الفيلا لعدد من ضباط عرب وإنجليز في البوليس المسلح، كان الجميع يهرب من الفيلا في رعب من شبح تلك الزوجة الهندية الجميلة التي تظهر و تسير في الفيلا ليلآ، وقد اضطر قائد البوليس المسلح في عدن آنذاك اللفتنانت كولونيل شيبرد أن يغلق الفيلا لتبقى مهجورة وعلى الرغم من فخامتها لم يسكنها أي ضابط عربي أو بريطاني.

وفي عام 1962 قرروا إعطائها لنا عند حضورنا الدورة التدريبية للضباط كان فكرتهم مستندة إلى إننا مجموعة والفيلا ستكون دوما مكتظة بالسكان مما لايسمح لشبح تلك السيدة الهندية بالظهور ،كانت روحها تهيم في نفس المكان التي ماتت فيه، وحلفني العريف العبار أن لا أخبر أحد في هذه القصة في ذلك الوقت حتى لا تحدث بلبلة.

استدعيت الطباخ في الصباح وطلبت منه عدم ذكر القصة مطلقآ وأمرته في العطلة حين تكون الفيلا فارغة عليه أن ينام في عنبر الجنود مع الجنود، وكانت هذه الفيلا من أحسن الفلل في معسكر البوليس المسلح في عدن  ".

نبذة عن باب عدن
باب عَدَن أو العقبة هو أحد المنافذ البرية الذي يربط مدينة عدن (أو كريتر التاريخية ) بمدينة المعلا من ناحية الغرب، وتقع العقبة في نهاية النفق الكبير (البغدة الكبيرة)، ويقع باب عَدَن أسفل جبل التعكر ويسمى باب الب، وأطلقت عليه تسميات أخرى أيضًا مثل باب اليمن وباب السقايين والباب، وقد وصفه المؤرخ الهمداني بقوله: " شصر مقطوع في جبل " ، وتعيد بعض المصادر التاريخية بناء باب عَدَن إلى شداد بن عاد حيث تم نقب باب في الجبل وجعل عَدَن سجنًا لمن غضب عليه .

وقد قام الملك الناصر الرسولي، بتوسعة في باب عَدَن البري كما تفيد رواية كتاب تاريخ الدولة الرسولية، وذلك ما أطلق عليه اسم باب الزيادة الذي شيد في سنة 809 هـ بالقرب من باب عَدَن القديم ، ويشير الأستاذ المؤرخ حسن صالح شهاب إلى أن باب الزيادة السالف ذكره هو باب العقبة، ويحتل باب عَدَن (العقبة) موقعًا استراتيجيًا هامًا، وقد كانت بوابته في السابق تفتح صباحًا وتغلق مساءًا وقد بنى عليه الإنجليز جسرًا في يناير 1867، وهدم ذلك الجسر فينا بعد في عام 1963 بهدف توسعة الطريق وتمت في البوابة خلال عهود الأتراك والإنجليز الكثير من التوسعات والترميم والتمهيد .

أماكن اشتهرت بأساطير الجن
كان يطلق على الجن أو العفاريت في جنوب اليمن اسم "الطاهوش"، وهناك أماكن كان يقال أنها مسكونة بهم مثل زغطوط بالكسح و زغطوط الحكمية و زغطوط باجنيد ( زغطوط تعني زقاق باللهجة المحكية ) وجزيرة العبيد وقلعة صيرة وساحل فقم وبحر معجلين والعقبة و جلي أبوسبعة وسبعين.

وكان يطلق على البئر في منطقة الخساف باسم بئر باهوت ، حيث قيل أن " باهوت " كان جني من جان الملك سليمان لكنه عصى الأمر وهرب إلى عدن، وأن اسمه الحقيقي هو برهوت، ولهذا تسمع الأجداد يقولون : " يا باهوت ".

المصدر
- عدن الغد . net
- ويكيبيديا

إقرأ أيضاً ...
- السباط : أسطورة الجن في مدينة صور
- عيشة قنديشة : أسطورة الرعب المغربية
- أم الدويس : الإغواء القاتل
- كوشيساكي أونا : أسطورة الرعب اليابانية

14 تعليقات:

Carine Yezn يقول...

الجن بيظهرو بكثرة في ايا مكان مهجور و زمان كانو بيمشو مع البشر بسبب قلة السكان و معروف انو اطياف الموتى تحوم في المكان ياللي قتلت فية. لاجديد في هذه القصة استاذ كمال.

Unknown يقول...
أزال المؤلف هذا التعليق.
Unknown يقول...

للاساطير نصيب من الحقيقة دائماً لولا ان النقل عبر الزمن والاشخاص هو من يدخل عليها نوع من التعديل والاضافة ...
وقصة عقبة عدن تقريباً لها اكثر من رواية في "مدينة عدن"
ومنها :

قصة العجوز المجهوله التي تكررت في اكثر من روايه حيث تشاهد دائماً في تلك المنطقة المسماه بالعقبة والتي تشير الى السيارات الماره لايصالها في طريقهم الى مدينة كريتر والتي ماكانت دائماً تتبدال الحديث مع سائقين السيارات وغالباً ماتختتم القصة باختفاء السيدة العجوز من على السيارة ...بطريقة سحرية

وللحديث بقية ..

تيمازيري يقول...

هذا النوع من الجن يسمى (الغدار) موجود عندنا بكثرة في الجنوب فبل حوالى 30 سنة انما الآن بدأ يقل عدده نسميه باللكنة المحلية(غبري) يظهر على شكل امرأة جميلة واذا لم تكن ممن يعرف هذا النوع ستنبهر بالجمال الغير عادى مثلما حصل لاحد العمال الوافدين عندنا في البلد الراجل كان عازب وفي ليلة مقمرة ويتمنى يلعب شوى فاذا بتلك الجميلة تقبل عليه في حلة زاهية طلبت منه ان يصحبها قليلا الى طريق قريب وبفعل سحرها جذبته للممارسة وما ان اراد المسكين البدء بالتقبيل فغرت فاها حتى رأى امعائها ومن تلك الليلة وهو مصاب بمس جنوني اضطر اصحابه لتسفيره بلده مرة اخرى اكثر اماكنها هي الآبار بالليل و الخيران(المستنقعات) والمناطق الساحلية بين الجبل والبحر

Unknown يقول...

نحن في الجزائر نسميها "الغولة" و هو مصطلح يطلق لتخويف الاولاد الصغار من الذهاب الى المناطق الخالية او الخروج ليلا .. و لم يسبق ان سمعت عن اشاعة ظهورها في مكان ما

قصي السليم يقول...

بسم الله الرحمن الرحيم

اول شيء اود ان القي التحية واشكر الموقع واهل الموقع على المواضيع الشيقة والمهمة اللتي تُطرح ... بمن فيهم المشرف العام والخبراء والمشاركين ..

اما من ناحية الموضوع المطروح وهو قصة جنية العقبة , فكما قال الاخ علاء الدين في بداية حديثه
للاساطير نصيب من الحقيقة , ولكن هل تكون الحقيقة بهذه الغرابة والحبكة القصصية المليئة بالخيال والخوارق ؟؟؟ اظن بشكل شخصي الجواب هو لا , وصحيح هو ان جوابي كان بصيغة ( شكل شخصي ) ولكن اعتمدت عليه من تحليلات كثيرة منها العلمية ومنها تجارب حصلت معي ومع غيري ومنها اسباب اخرى ..

فقصة الجنية اللتي تخرج للمسافرين او للناس بمناطق نائية واضح انها موجودة بتراث اغلب المناطق العربية بكل الدول .. ويختلف اسمها والقليل من صفاتها بين منطقة او دولة واخرى
فمثلا في بعض مناطق اليمن الاخرى تسمى ( ام الصبيان ) وهي امرأة قبيحة جدا ولها ارجل بقرة تظهر للرجال في الليل بصورة جميلة وتتزوجهم ومن يرفض الزواج منها تقوم بالغضب عليه ومن ثم سخطة او تشويهه او حتى قتله وللقصة تشعبات كثير طبعا , اما بالامارات وقطر فيوجد نفس المخلوق هذا ولكن باسم ام الدويس , وهناك بنت الخرساء بنجران وجيزان بالجنوب السعودي , وجنية عواد باحد مناطق الجزائر
وعيشة قنديشة في المغرب , وفي سوريا وتحديدا في منطقة مدينة تدمر الاثرية الصحراوية ( وهي المدينة اللتي تنتمي جذوري اليها )هناك ام حمَيّد وهذه سمعت قصتها شخصيا من كبار المدينة هناك ( الكبار في السن ) والعديد العديد من هذه الشخصيات الغريبة .

ولكن مثلما قلت في البداية اظن ان هذه كلها عبارة عن اساطير لها جذور حقيقية ولكن خرجت من هذه الجذور اساسات و وفروع واوراق كثيرة وغير واقعية برايي ...
فاولاً : كل هذه القصص متشابهة مع اختلاف بعض التفاصيل وهذه دليل على ان الاساس الاسطوري لها هو واحد , وما هو هذا الاساس ؟؟ طبعا هو الاساس الأسطوري القوي عند العرب القدامى ايام الجاهلية اللذي للاسف لم يصل لنا الا قلييل منه .. فهناك مثلا اسطورة الغول عند العرب هذا المخلوق اللذي يسكن في مغارة القرية او في اي بيت مهجور بعيد نسبيا عن المدينة او العمار عند العرب وهو قبيح الوجه وقاتل ومن هذه الأشياء المخيفة وزوجة الغول هي الغولة واللتي تنطبق عليها مواصفات اغلب هذه الجنيات اللتي في القصص الشعبية او حتى المتداولة حتى الان كام الصبيان او غيرها والغول هو من ((المستحيلات الثلاثة)) عند العرب !!!!!!!

ثانيا : هناك مبدأ بعلم النفس يقول بما معناه لان القاعدة طويلة : اذا هدست بشيء او خفت منه لدرجة انك امنت بوجوده فان خيالك سيظهره لك , وهناك مثل سوري يقول ( اذا خفت من الغول بيطلعلك ) , وفعلا هي قاعدةصحيحة علمياً وعملياً فما نرى وما نسمع وما نشمّ هو عبارة عن تحليل الدماغ لما تنقله وساءل الادخال عندنا للدماغ كالعين والاذن والانف فما هي الا مستقبلات .. فمثلا بالمنام انت ترى احداث كاملة وانت مغمض العينين منها الطيران ومنها الكثير من الشياء العجيبة .. فحالة المسافرين بمثل هكذا اجواء وخصوصا طبيعتنا ذات المدى الصحراوي البعيد بالوطن العربي واجواء العزلة والعتمة المرافقة , بالاضافة كما ذكرت للاعتقاد القوي وفي بعض الاحيان الكامل لدرجة الايمان بهذه الشخصيات عند البعض ... فستكون النتيجة كما تعلمون !!

ثالثا : من تجربتي الشخصية اللتي من الممكن ان تكون خاطئة ذهبت انا وقريبي في الليل الى المنطقة الاثرية بمدينة تدمر ( وما ادراك ما تلك المنطقة ) منطقة آثارات ذات طابع روماني بنتهازنوبيا ايام مملكتها , ولكن هناك ايضا آثارات حتى قبل زنوبيا بثلاثة الاف عام وهي مقابر ملكية من الاف الثالث قبل الميلاد 5000 ق.م وهي منطقة فعلا فعلا مخيفة لدرجة اقشعر بدني لها بطريقة غريبة وهي تحديدا المنطقة اللتي تتواجد فيها ( ام حمَيّد) الجنية حسب الروايات وجلسنا هناك من قبل منتصف الليل الى السادسة صباحا وتجولنا بارجاء المكان ونحن بصراحة ( نرتعش من الخوف ) ولكن لم يظهر احد وما اخافنا هو فقط قدوم عدد من ابناء آوى او الثعالب مع كلاب بريّة فدخلنا السيارة , ولكن لم يظهر احد ...
طبعا بالنهاية الله اعلم فنحن نعيش بكون لانرى منه الا اقل من القليل وهناك احتمال ان يكون هناك اشياء خلقها الله اعجب من جنية العقبة ( وحقيقية) .. ولكن احاول ان افسر حسب المنطق والمعطيات بان هذه عبارة عن اساطير ليست الا ..فانا بالنهاية بما ان هذه اول مشاركة لي ((( لست من مهووسي التكذيب والتفنيد والوقوف عند النكشة مثل ما يقولون ))) ولكن احاول ان يكون كل شئ له تفسير ( حتى ولو كان تفسير خارج عن الطبيعة ).

وشكراااااا لكم

قصي السليم يقول...

اسف المقابر الاثريةفي تدمر من خمس الاف عام من الان وليس خمس الاف عام قبل الميلاد ( خطأ بالكتابة )

عطيه ابو خاطر يقول...

توجد منطقه فى مدينتى نطلق عليها اسم(الحَسَمْبَكْ) يقال انها موطن للجن ،وقد سمعنا الكثير من القصص والتجارب الواقعيه التى حدثت للمسافرين ليلاً
وقد حدثت معى تجربه واقعيه فى هذه المنطقه
كنا عائدين من محافظة الاسكندريه وفجأه تعطلت الحافله التى كنا نستقلها قرب هذه المنطقه
كان معى الوالد واحد اصدقاؤه فاقترح والدى ان نتمشى قليلاً حتى يصلح السائق العطل وبعد قليل وجدنا ظل اسود فى ظلام الليل وكأنه يصلى فقال ابى انه ربما يكون احد ركاب الحافله واقترب منه ليلقى عليه السلام وما ان اقترب منه حتى اختفى وكانه لم يكن له وجود اصلاً فقال والدى انه ربما تكون خيالات خصوصاً ان الظلام كان حالكاً
وعندما عدنا اكتشفنا من السائق ان تلك المنطقه هى بعينها منطقة (حسمبك)، وقال لنا ان ما رأيتموه مجرد مزاح بالنسبه لما رأه هو فى هذا المكان المشئوم كما وصفه السائق لانه يمر يومياً على هذه المنطقه بعد منتصف الليل .
فى الواقع لا ادرى ما هى العلاقه بين تجربتى وبين الموضوع اعلاه، لكنى فقط اردت ان اكتب تجربتى كتعقيب على الموضوع

شكراً

خبير كمبيوتر يقول...

الي حصل معك يا دكتور عطيه مجرد شيء بسيط جداً مقارنة بالي حصل معي :)

prince-012 يقول...

السلام عليكم ورحمة الله ويركاته
انا سكنت في مدينة عدن من عام 97 الى عام 2006 بالفعل هذه الجنيه مذكوره على نطاق واسع عند اهل المدينه و قد عادت للواجهه بعدما ذكر احد سائقين الاجره ركوبها معه قائلا" حسب ما اذكر : كنت اعمل في ساعه متاخره من الليل وكان معي بعض الركاب راينا امرأة واقفه على الطريق في المكان السالف ذكره في منطقه تربط بين المعلا والتواهي يتابع الرجل : ركبت في الامام وبعد مرور فتره بسيطه التفت اليها فقد كانت جميله نظرت الي مبتسمه و كشفت لنا عن ساقيها الشبيهه بارجل الحمار انصدمت من هول الفاجعه و فقدت القدره على الحديث حينها صاحت صيحه عاليه واختفت عن انظارنا لم يستطع احد الركاب تحمل الموقف واغمى عليه توقفنا جانبا" غير مستوعبين لما حدث .. انتهى

غير معرف

يقول...

جايز بس مو اكيد

lolo يقول...

قصة جنية العقبة حقيقية حصلت معي أخي و وزوج بنت عمتي

غير معرف

يقول...

المعروف عن المعتنقين للأديان غير السماوية وأيضا لمعتنقي غير الدين الأسلامي أنهم يؤمنون بالخرافات والدجل والشعوذة أيمانا شديدا ولكن أنا أستبعد أن تكون هنالك مثل هذه الأسطورة أو هذه الفتاة أنا أؤمن بالغيبيات مثل الجن والملائكة ومن الممكن أن تكون هذه الفتاة جنا أو شيطانا ولكن أن تقوم بمثل هذه الأمور فهذا مستحيل

Loomy Loo يقول...

الرجاء البحث في موضوع بنجرة الشيطان وهي مكان موجود ايضا في عدن كان الجميع يخافه ويقال ان من يدخله لا يرجع وهذا منذ ايام الاستعمار البريطاني في عدن وكذلك الرجاء البحث في موضوع الجبرت او الناس الذين كانوا موجودين في عدن ايام الاستعمار البريطاني وهم كانوا يخطفون كل من يتجرأ على الخروج في شهر صفر الهجري فيأخذونه ويعلقوه من رجليه في مكان نائي يخصهم ثم يطعنونه في انحاء متفرقة من جسده بأسياخ حتى يسيل دمه تماما وذلك لانهم كانوا يستخدمون دم البشر في معادلة لصنع وانتاج الذهب
ولايطلق سراح احد مسكوه الا ان كان مجنونا لانه يقال ان دمه فاسد وسيفسد كل شيء
انا طالما سمعت هذه الاسطورتان من اهلي وبالذات جدتي وبالذات اسطورة الجبرت والتي هي كانت تجزم انها حقيقة وانها عرفت فيما مضى اناس نجوا من الجبرت حين ادعوا انهم مجانين فتركوهم وشأنهم لكنني لا امتلك معلومات كافية

شارك في ساحة النقاش عبر كتابة تعليقك أدناه مع إحترام الرأي الآخر وتجنب : الخروج عن محور الموضوع ، إثارة الكراهية ضد دين أو طائفة أو عرق أو قومية أو تمييز ضد المرأة أو إهانة لرموز دينية أو لتكفير أحد المشاركين أو للنيل والإستهزاء من فكر أو شخص أحدهم أو لغاية إعلانية. إقرأ عن أخطاء التفكير لمزيد من التفاصيل .

 
2019 Paranormal Arabia جميع الحقوق محفوظة لـ