مقابر مسكونة 2 : هايغيت – لندن

إعداد :  كمال غزال

في قلب لندن، خلف جدران مكسوّة باللبلاب وغابات من السكون، ترقد مقبرة هايغيت Highgate Cemetery، حيث لا يكفي الموت ليُسكت من دفنوا هناك. هذه المقبرة، التي تأسست عام 1839، كانت مجرّد مكان راقٍ لدفن الطبقة الثرية، لكنها تحوّلت خلال العقود الأخيرة إلى أحد أكثر المواقع رعباً وإثارة للجدل في بريطانيا، وربما في العالم.

إقرأ المزيد»

مقابر مسكونة 1 : غريس لاند - شيكاغو

إعداد :  كمال غزال

في قلب مدينة شيكاغو، تقع "مقبرة غريس لاند"، واحدة من أكثر الأماكن التي تحوم حولها الأساطير وتلفها الأرواح الهائمة. في وسط المقبرة، ينتصب تمثال مهيب لطفلة صغيرة تُدعى "إينيز كلارك"، قضت نحبها بشكل مأساوي بعدما ضربها البرق خلال نزهة عائلية.

إقرأ المزيد»

من ملفات اليوفو : سماء الهند (2004- 2023)

إعداد :  كمال غزال

لطالما كانت الهند، بثقافتها العريقة وتضاريسها المتنوعة، مسرحاً لعدد من الظواهر الجوية الغامضة. 

وعلى الرغم من أن العديد من البلاغات قد تجد تفسيرات طبيعية لاحقاً، فإن بعض الحوادث بقيت بلا تفسير قاطع رغم التدقيق العسكري والعلمي. نستعرض هنا أبرز خمس مواجهات موثقة مع أجسام طائرة مجهولة، وقعت بين عامي 2004 و2023، اعتمدنا فيها على المصادر الرسمية وشهادات الشهود.

إقرأ المزيد»

الطاوية الحمراء : كيان الأنوثة المقدسة في دهاليز الطاقة الخفية

إعداد :  كمال غزال

في أروقة المدارس الطاوية السرّية، وبين تعاليم لا يُباح بها إلا للصفوة من الرهبان، تهمس النصوص القديمة عن كيان أنثوي فريد... لا يُرى بالعين، ولا يُلمس باليد، بل يظهر في لحظة توازنٍ نادرة بين الرغبة والعرفان، بين الجسد والروح.

يسمّونها المرأة الطاوية الحمراء.

إقرأ المزيد»

كانوك تشيس: مأساة الأرواح والعيون المظلمة

إعداد :  كمال غزال

في زوايا العالم الهادئة، قد تخفي الطبيعة البريئة ظلالاً لا تنكشف إلا لمن يدقق السمع والبصر.

كانوك تشيس Cannock Chase، تلك الغابة البريطانية الوادعة، تعدّ واحدة من هذه الأماكن التي جمعت بين الجمال والمأساة. فبينما تحتضن أشجارها الكثيفة محبي الطبيعة، تهمس الرياح فيها بقصص أطفال قُتلوا غدراً، وأرواح يُقال إنها لم تجد الراحة بعد.

إقرأ المزيد»

عمار المكان : الجيران الذين لا نراهم

إعداد :  كمال غزال

ثمة شعور غامض، لا تفسّره القوانين ولا تقيده الحواس، يُراودنا حين ندخل غرفة شبه مظلمة، أو نسمع خشخشة خفيفة في ركن خالٍ من البيت، أو نستيقظ في هدأة الليل على وقع خطوات لا نعرف مصدرها. في مثل هذه اللحظات،قد نسترجع كيانات من طي النسيان الشعبي، تُعرف في الذاكرة العربية بـ "عمار المكان".

إقرأ المزيد»

الكيانات الخفية : بين التسخير والانسجام

إعداد :  كمال غزال

منذ أن فتحت البشرية أعينها على هذا الكون، ظلت تتساءل عمّا يختبئ وراء الحواس الخمس. هكذا وُلد الإيمان بالكيانات الخفية: أرواح، جن، شياطين، كامي، يوكاي، وحتى طاقات لا مرئية مثل "تشي". لكنّ اللافت في مسيرة هذا الإيمان ليس فقط تعدد المسميات، بل اختلاف أنماط التعامل معها من ثقافة إلى أخرى، بين من يراها أدوات قابلة للتسخير، ومن يقدّسها كأجزاء من نسيج الوجود لا يُمس

إقرأ المزيد»