الباحث كمال غزال
باحث سوري في عالم ما وراء الطبيعة (الماورائيات)، من مواليد عام 1971 ، منذ نعومة أظفاره جذبته كل فكرة تحمل في طياتها لغزًا أو قصة عصيّة على الفهم العلمي، فكانت بدايته مع شغف العلوم والتاريخ، ثم انتقل تدريجيًا إلى دراسة ما يعجز العلم عن تفسيره ويمنحه الناس تفسيرات أخرى تستند إلى المعتقدات والأساطير.
يحمل كمال غزال شهادة بكالوريوس في هندسة المعلومات، ويعمل حاليًا مديرًا لاختصاص البحوث الرقمية في شركة إعلامية معروفة، جامعًا بين المنهج العلمي التحليلي والخبرة التقنية الحديثة في بحثه الدؤوب عن الظواهر الغامضة.
في عام 2008 أسس موقع ما وراء الطبيعة | Paranormal Arabia، الذي يُعدّ أول وأشمل منصة عربية متخصصة في دراسة الماورائيات، وقد كرّس من خلاله أكثر من ثمانمائة مقال وخمسين تحقيقًا وخمسين تحليلًا لتجارب واقعية، توزعت على أكثر من ثلاثين فئة تشمل:
- مقالات بانورامية شاملة تربط بين التاريخ والمعتقد والأسطورة.
- تحقيقات لكشف الزيف وتفنيد الخرافات.
- تحليلات لتجارب واقعية وردت من مختلف أنحاء العالم العربي.
- رصد للأخبار والظواهر المرتبطة بالباراسيكولوجي والميتافيزيقا.
ما يميز طرح كمال غزال هو التوازن بين العلم والمعتقد، فهو لا ينحاز إلى أحدهما على حساب الآخر، بل يسعى دائمًا إلى تفسير الظواهر بموضوعية تجمع بين العقل والإيمان، واضعاً هدفه الأسمى في عبارة واحدة:
البحث عن الحقيقة
يعتمد في أبحاثه على منهج أنثروبولوجي يدرس الظواهر من منظور ثقافي واجتماعي، إلى جانب تحليل نفسي وعصبي لتجارب الأفراد، ساعيًا إلى بناء أضخم موسوعة عربية في عالم الماورائيات والظواهر الخارقة تحت شعار موقعه الدائم:
عين على المجهول
ومن خلال موقعه، يتلقى كمال غزال تجارب وشهادات شخصية من مختلف أرجاء العالم العربي، يتفاعل معها بعمق ويسعى لتحليلها وتفسيرها استنادًا إلى معارفه وخبرته الطويلة. وقد أكسبه هذا التفاعل خبرة عملية نادرة في فهم التجارب الماورائية رغم أنه لم يخض تجربة شخصية مباشرة في هذا المجال.
يجمع كمال غزال في مسيرته بين الباحث المتأمل، والمحقق الدقيق، والكاتب الذي يرى في الغموض نافذة على أعماق النفس البشرية قبل أن يكون نافذة على المجهول.
