9 فبراير 2022

Textual description of firstImageUrl

جلسة طرد أرواح قاتلة

في شهر أغسطس من عام 2016 في شمال لندن ، بدأ كينيدي إيف البالغ من العمر 26 عاماً يتصرف بشكل غريب وعدواني بعد ألم في حلقه، وبحسب ما ورد قام بعض والده كما هدد بقطع قضيبه ، واشتكى من وجود ثعبان أو ثعبان بداخله قبل أن تقيده أسرته على سريره وتوثقه برباطات وبقوة مفرطة.

وبحسب  بي بي سي: " ثم شرعت الأسرة في محاولة علاج كينيدي من خلال ضبط النفس والصلاة خلال الأيام الثلاثة المقبلة ، كما قيل لهيئة المحكمة " ، حيث قال شقيقه كولين إيف للشرطة :" من الواضح أن هذا الشيء كان فيه ، أعتقد أنه شيطان لأنه لم يكن طبيعياً، ومن الواضح أن الشيطان كان يحاول قتله ، كان علينا تقييده لراحة نفسه، كان من الواضح لنا إن لم نقم بكبح جماحه فقد يحاول إيذاء أفراد عائلتنا " ، وهكذا بقي كينيدي إيف مقيداً على سريره طوال ثلاثة أيام من دون عناية طبية ، لكن عندما اتصل شقيقه بخدمات الطوارئ موضحاً أن كينيدي إيف يشكو من الجفاف وبدأ يعاني من مشاكل في التنفس ، كان الوقت قد فات وأعلنت وفاته عند الساعة 10:17 صباحاً.

وبحسب الإندبندنت :" أثناء وجود الشرطة في المنزل ، زعم كولن إيف أنه قام بمحاولة أخيرة لإنهاض أخيه من خلال الدعاء والصلاة له ، لكن جميع أفراد عائلة كينيدي إيف السبعة متهمون بالقتل غير العمد وبسجن فرد من أفراد عائلتهم وبالتسبب في وفاة شخص بالغ ضعيف، وكشف تشريح الجثة عن أكثر من 60 جرحاً بما في ذلك علامة عضة محتملة على جسد كينيدي إيف ، كما أصيب والده كينيث إيف مع أربعة من إخوته بجروح.

وبحسب ما ذكرته بي بي سي : أخبر كينيث إيف هيئة المحلفين أنه أمر أبنائه بالتناوب على رعاية أخيهم باستخدام "القوة المفرطة"  لكنه في نفس الوقت نفى أن يكون لطوائف أو جماعات سرية دور في موت ابنه ، وبعد مداولات لمدة أربعة أيام من قبل هيئة المحلفين ، تم تبرئة جميع أفراد الأسرة السبعة من التهم في 14 مارس 2019.


تعقيب كمال غزال

هناك قصص كثيرة لقي فيها ضحايا " المس الشيطاني " حتفهم على يد من يعتقد أنه يقوم بعلاجه من خلال جلسات طرد الأرواح أو طرق العلاج الروحاني خصوصاً لدى العائلات المتدينة وذلك بمعزل عن الطائفة التي تنتمي إليها ، ونذكر منها على سبيل المثال قصة آنليز مايكل التي تحولت قصتها لفيلم.


في حالات كهذه علينا أن نكون حذرين فيما تؤدي إليه عواقب ممارسات طرد الأرواح ومنها التقييد فقد يتردى نفسياً ويتملكه الغضب الشديد حتى يتوقف قلبه.  لماذا لا نستدعي طبيباً ليشخص حالته أولاً ، على الأقل في البداية لعله يسعفه ببعض المهدئات خير من تلك النتيجة المأساوية له ولأفراد عائلته !


إقرأ أيضاً ...

- طرد الأرواح في الدين والمعتقد

- آنليز مايكل : ضحية المس الشيطاني أم العلاج الروحاني ؟

- دراسة معاصرة لحالة مس شيطاني 

- سر الماء المقدس 

- ضريح بويا عمر : علاج روحاني أم تعذيب نفسي ؟

0 تعليقات:

شارك في ساحة النقاش عبر كتابة تعليقك أدناه مع إحترام الرأي الآخر وتجنب : الخروج عن محور الموضوع ، إثارة الكراهية ضد دين أو طائفة أو عرق أو قومية أو تمييز ضد المرأة أو إهانة لرموز دينية أو لتكفير أحد المشاركين أو للنيل والإستهزاء من فكر أو شخص أحدهم أو لغاية إعلانية. إقرأ عن أخطاء التفكير لمزيد من التفاصيل .

 
2019 Paranormal Arabia جميع الحقوق محفوظة لـ