وبحسب الإندبندنت :" أثناء وجود الشرطة في المنزل ، زعم كولن إيف أنه قام بمحاولة أخيرة لإنهاض أخيه من خلال الدعاء والصلاة له ، لكن جميع أفراد عائلة كينيدي إيف السبعة متهمون بالقتل غير العمد وبسجن فرد من أفراد عائلتهم وبالتسبب في وفاة شخص بالغ ضعيف، وكشف تشريح الجثة عن أكثر من 60 جرحاً بما في ذلك علامة عضة محتملة على جسد كينيدي إيف ، كما أصيب والده كينيث إيف مع أربعة من إخوته بجروح.
وبحسب ما ذكرته بي بي سي : أخبر كينيث إيف هيئة المحلفين أنه أمر أبنائه بالتناوب على رعاية أخيهم باستخدام "القوة المفرطة" لكنه في نفس الوقت نفى أن يكون لطوائف أو جماعات سرية دور في موت ابنه ، وبعد مداولات لمدة أربعة أيام من قبل هيئة المحلفين ، تم تبرئة جميع أفراد الأسرة السبعة من التهم في 14 مارس 2019.
تعقيب كمال غزال
هناك قصص كثيرة لقي فيها ضحايا " المس الشيطاني " حتفهم على يد من يعتقد أنه يقوم بعلاجه من خلال جلسات طرد الأرواح أو طرق العلاج الروحاني خصوصاً لدى العائلات المتدينة وذلك بمعزل عن الطائفة التي تنتمي إليها ، ونذكر منها على سبيل المثال قصة آنليز مايكل التي تحولت قصتها لفيلم.
في حالات كهذه علينا أن نكون حذرين فيما تؤدي إليه عواقب ممارسات طرد الأرواح ومنها التقييد فقد يتردى نفسياً ويتملكه الغضب الشديد حتى يتوقف قلبه. لماذا لا نستدعي طبيباً ليشخص حالته أولاً ، على الأقل في البداية لعله يسعفه ببعض المهدئات خير من تلك النتيجة المأساوية له ولأفراد عائلته !
إقرأ أيضاً ...
- طرد الأرواح في الدين والمعتقد
- غابرييل أمورث : الكاهن الذي تحدى الشيطان
- آنليز مايكل : ضحية المس الشيطاني أم العلاج الروحاني ؟
0 تعليقات:
شارك في ساحة النقاش عبر كتابة تعليقك أدناه مع إحترام الرأي الآخر وتجنب : الخروج عن محور الموضوع ، إثارة الكراهية ضد دين أو طائفة أو عرق أو قومية أو تمييز ضد المرأة أو إهانة لرموز دينية أو لتكفير أحد المشاركين أو للنيل والإستهزاء من فكر أو شخص أحدهم أو لغاية إعلانية. إقرأ عن أخطاء التفكير لمزيد من التفاصيل .