
تجربة الإختطاف الأولى - لبنان - 1971
يذكر بطرس أول تجربة له مع المخلوقات في لبنان خلال صيف عام 1971 لما كان بعمر 7 سنوات:
- صعد برفقة 7 من الأطفال على سقف جارهم بهدف اللعب ، كان بطرس آخر من مشى باتجاه باب ثقيل يؤدي إلى العلية (سقف المنزل)، ثم رأى جميع أصدقائه الآخرين أمامه في حالة جمود في أماكنهم وكانت تحوم فوقهم مركبة تشبه البيضة لا يصدر منها أي صوت، جميع الأطفال الثمانية وجدوا أنفسهم ملقين على الأرض بعد إنقضاء مدة زمنية لكن من غير أن يتمكن أحداً منهم من تذكر ما حدث خلال المدة المنقضية.
تجربة الإختطاف الثانية - سيدني - 1988
خلال شهر فبراير من عام 1988 وفي مدينة سيدني رأى كل من بطرس و زوجته فيفيان ضوءاً غريباً يقوم بحركات غير عادية بالترافق مع توهج منتشر لشعاع من الضوء. لكن التجربة المروعة التي غيرت حياة بطرس و روعته هي تجربة الإختطاف التي وقعت في 12 يوليو 1988 ، حينها كان بطرس متمدداً على السرير وفجأة شعر بأن حركته شلت عندما أحاط حوله عدد من المخلوقات ، قام أحدهم بغرس أداة على بشكل إبرة طويلة في صدغ رأسه فغاب عن الوعي مباشرة ، يذكر بطرس أن ذلك المخلوق كان طويلاً نحيفاً ولونه ذهبياً مصفراً وعيناه كبيرتان سوداء اللون. وعندما استعاد وعيه وجد نفسه ملقياً في غرفة مجاورة ورأى بقية أفراد عائلته جامدين لا حراك فيهم، وفيما كان يحاول إيقاظهم ، أحس بأنه مر 10 دقائق على غيابه عن الوعي إلا أنه في الواقع انقضى ساعة إلى ساعتين من الزمن. وعندها تأكد من إصابته في رأسه (تم التحقق من تلك الإصابة لاحقاً).
- في ذلك الوقت لم يكن لدى بطرس أدنى فكرة عن ما حدث له فهو لم يكن قادراً عن تفسير تجربته المروعة ولكن مع مرور الوقت أصبح واعياً لتجارب الإختطاف تلك فحاول جهده الدخول إلى حقل بحوث اليوفو (تتعلق بدراسة الأجسام الطائرة المجهولة)لكي يفهم ما حدث له .إلا أنه كان يشعر بالإحباط بسبب المشاكل والسياسات التي أضرت بعلاقته مع باحثي اليوفو ، لذلك شكل أخيراً جمعية لتوفير الدعم المعنوي لمن عاشوا بتجارب مشابهة لتجربته وذلك في ابريل 1993 وأسماها UFOESA اختصاراً لـ UFO Experience Support Association
تجربة الإختطاف الكبرى -سيدني - 1992

تجربة الإختطاف الرابعة - 1996
على غرار المخطوفين الآخرين من المخلوقات كان أيضاً لـ بطرس نصيبه من تجارب الإختطاف المتكرر، فخلال شهر نوفمبر 1996 وعندما كان مستلقياً على سريره وزوجته فيفيان نائمة بجانبه شعر بنوع من الطاقة يجتاح الغرفة ففتح عيناه وعندها رأى أشخاص صغار الحجم كانوا يرتدون أغطية فوق رؤوسهم (وضع مشابه لتجربة 1988) ، ويبدو أنهم يخرجون من المرآة، وعندما اقتربوا من بطرس شعر بشلل في حركته وأحس أنه يعوم بقدمه أفقياً باتجاه المرآة وعندما لمست قدمه المرآة شعر كأنه يغطسها بالماء وكأنها المرآة غدت شيئاً لا يتمتع بالصلابة ، وهنا شعر بطرس بشحنة كهربائية قادمة من اليمين مخترقة جسده، وعندما رأى إنعكاس وجهه في المرآة لحظة اقترابه منها ولما التصق رأسه بها غاب عن الوعي ولم يتذكر شئياً مما حدث بعد ذلك إلا عند استيقاظه ونهوضه من السرير ثانية.
تجارب متفرقة في 1994 وأوائل 1995
كان لبطرس أيضاً عدداً من التجارب المتفرقة الأخرى والتي حدثت بين عامي 1994 و1995 ففي إحدى المرات شاهد توهج ضوء وسمع صوت إنفجار وكانت زوجته شاهدة على ذلك أيضاً، وفي حادثة أخرى شعر بوخز إبر وشلل متزايد في الحركة فحاول جاهداً أن يوقظ فيفيان ، ولما استيقظت رأت ما بدا لها أن أحداً ما يحاول رفع الغطاء عنه، شبه بطرس ذلك كما لو أن شيئاً ما يمتص من جسمه ، كان شعوراً طاغياً عليه وما لبث أن زال فوراً عندما لمس فيفيان (إقرا عن الجاثوم) .
- لم يعش بطرس أية حوادث أو تجارب في الفترة الممتدة بين عامي 1996 و 1999 .
جلسات التنويم المغناطيسي
في عام 1996 خضع بطرس لجلسات التنويم المغناطيسي على يد جون ماك الحائز على جائزة بوليتزر والعالم النفساني من جامعة هارفارد ، وكان الهدف محاولة لتوضيح ما حدث في تجربة عام 1988 ، وصف بطرس ما حدث (وهو في حالة النوم الإيحائي)بأنهم أخذوه إلى غرفة متوهجة بالأضواء وكان ممدداً على طاولة مع أحد المخلوقات فوقه وكان يتكلم معه وصوته أشبه ما يكون بزقزقة الطيور وطويلاً يشبه الظل ولكن صوته مثل 50 رجلأً منهم. حينذاك كان يجول بذهن بطرس السؤال:كيف له أن يتذكر ما أخبره به المخلوق ؟
تحليل الحمض النووي DNA لعينات الشعر
في عام 1998 بدأ الباحث بيل تشالكر من مجموعة Anomaly Physical Evidence Group ، بإجراء تحليلات للتحقق من طبيعة عينات الشعر التي حصل عليها بطرس من تجربته عام 1992، وجاءت نتائج التحليل لتثبت أن الشعر يعود لأحد ما قريب من الناحية البيولوجية لجينات (مورثات)الجنس البشري ولكن من نوع عرق غير اعتيادي وهو نوع نادر جداً من العرق المنغولي الصيني أحد أندر أعراق البشر المعروفة، يعتبر ذلك النوع بعيداً عن سلالات البشر المنتشرة إلا أنه يقترب فقط من نوعين فقط من الأعراق ، الأول عرق قزم نادر جداً من الأفارقة يسمى African Pygamies والثاني عرق السكان الأصليين الأبوريغينال Aboriginals، ولكن مما يدعو للإستغراب أن الشعر أشقر هنا ويفترض أن يكون أسود للنفس ذلك النوع من السلالات. بحسب تصريجات بطرس خوري يبدو أن صاحبة الشعر الأشقر الطويلة ليست بحاجة لملونات (ميلانين)في شعرها أو جلدها لتقيها من حرارة الشمس، ربما لأنها أصلاً لا تحتاج لها في بيئتها". أثارت نتائج التحليل جدلاً واسعاً إلى أن أظهرت ورقة بحث في عام 2000 آخر ما توصل إليه العلم في زراعة شعر محل شعر آخر سابق وغير متوافق معه باستخدام تقنيات استنساخ متقدمة مطورة لمكافحة الصلع، واتضح من تحليل المورثات (جينات)لعينات الشعر انها تقاوم الفيروسات وخصوصاً فيروس مرض الإيدز لعدم احتوائها على عامل تكوين بروتين CCR5، مما زاد في إثارة الجدل حول مصدر تلك العينات والعرق الذي تمثله.
وأخيراً .. ومما لا شك فيه أن البحوث المعمقة والمرتكزة على تحليل الحمض النووي للعينات ستساعد في كشف حقيقة حوادث الإختطاف المزعومة من قبل المخلوقات وفي التحقق من صلتها مع الأساطير الأخرى التي تدور حولها، ولكن مما يلفت النظر تشابه تجارب بطرس مع تجارب الآخرين ممن زعموا تلبسهم بالجن ، فهل المخلوقات التي شاهدها بطرس هي جن بالفعل وتتشكل بالصورة ولكن ماذا عن عينات الشعر ؟ ! هل للجن أثر مادي ؟! ، أسئلة كثيرة بحاجة إلى إجابات.
المصادر
- The Australian UFO Research Network
- Biblioteca Pleyades
إقرأ أيضاً ...
- الملامح المشتركة لتجارب الإختطاف من قبل المخلوقات- جيسي لونغ وتجارب الإختطاف المتكرر
وأخيراً .. ومما لا شك فيه أن البحوث المعمقة والمرتكزة على تحليل الحمض النووي للعينات ستساعد في كشف حقيقة حوادث الإختطاف المزعومة من قبل المخلوقات وفي التحقق من صلتها مع الأساطير الأخرى التي تدور حولها، ولكن مما يلفت النظر تشابه تجارب بطرس مع تجارب الآخرين ممن زعموا تلبسهم بالجن ، فهل المخلوقات التي شاهدها بطرس هي جن بالفعل وتتشكل بالصورة ولكن ماذا عن عينات الشعر ؟ ! هل للجن أثر مادي ؟! ، أسئلة كثيرة بحاجة إلى إجابات.
المصادر
- The Australian UFO Research Network
- Biblioteca Pleyades
إقرأ أيضاً ...
- الجاثوم : بين الحقيقة والخيال
- التنويم المغناطيسي
- هل لبعض الناس قدرة على استحضار اليوفو ؟