توفيت جدتي بعد أن مرضت لحوالي 3 أشهر جراء سقوطها على رأسها حيث باءت كل محاولات العلاج التي قام بها بناتها الثلاثة بالفشل، وقبل وفاتها بقليل انقطعت عن شرب الماء أو تناول أي طعام وفهي كانت تعاني من سكرات الموت إلا أنها لم تمت بسهولة وكان ما يشغل بالها عدم تواجد ابنها معها والذي كان في فرنسا حينذاك ، كان زوج خالتي يذكرها بضرورة نطق الشهادة ويخبرها بأن ابنها لن يستطيع المجيء وهكذا إلى أن توفيت ، كانت تعيش بسعادة مع زوجها (جدي) الذي توفي قبلها ولم يفترقوا أبداً إلى أن فرقهم الموت ، بعد وفاتها قاموا بغسل الجثمان وكفنوه وعندما أرادوا أن يأخذوها ليدفنوها في المقبرة (حينذاك كلنا كنا نبكي) خاطبتها خالتي:"عندما تلقي أبي في السماء بلغيه سلامي" وذهلنا عندما التفت جدتي المتوفاة وفتحت عينها اليمنى، لن أنس ذلك اليوم ما حييت ولم أجد تفسيراً لما حدث!، حدثت الوفاة في 11 سبتمبر 1998 عندما كنت بعمر 17 سنة في المحمدية - الجزائر.
ترويها كريمة من الجزائر - 28 سنة
ملاحظة
نشرت تلك القصة وصنفت على أنها واقعية على ذمة من يرويها دون تحمل أية مسؤولية عن صحة أو دقة وقائعها.
شاركنا تجربتك
إذا عشت تجربة تعتقد أنها غريبة فعلاً ويصعب تفسيرها ،يمكنك ملئ النموذج وإرساله هـنـا
إقرأ أيضاً ...
- عودة رجل بعد 8 سنوات من موته
- طائر يحوم حول جسد المتوفي
- قبور ترشح ماء من مصدر مجهول
2 تعليقات:
سبحان الله .. اعتقد انها حالة عادية واظن انها نتيجة لأنكماش العضلات الناتج عن الوفاة وقد شاهدت بعض البرامج التي تحدثت عن مثل هذه الأمور لكن لا أتذكر التفاصيل بشكل كافي لأوضح أكثر ... هذا والله أعلم
01/07/2010، 4:47:00 م
غير معرف
يقول...حالة تشنج عضلات تحد دائما , بعد الوفاة تبقى بعض العضلات على تصلبها لكن مع مرور الوقت , يهبط التشنج , وتنكمش العضله , فتفح العين أو تتحرك اليد وماإلى ذلك ...
11/11/2010، 8:21:00 ص
شارك في ساحة النقاش عبر كتابة تعليقك أدناه مع إحترام الرأي الآخر وتجنب : الخروج عن محور الموضوع ، إثارة الكراهية ضد دين أو طائفة أو عرق أو قومية أو تمييز ضد المرأة أو إهانة لرموز دينية أو لتكفير أحد المشاركين أو للنيل والإستهزاء من فكر أو شخص أحدهم أو لغاية إعلانية. إقرأ عن أخطاء التفكير لمزيد من التفاصيل .