2 يناير 2010

Textual description of firstImageUrl

أبرز حادثة إختطاف غامضة في اسكتلندا

غلاف كتاب أبرز ملفات اليوفو في اسكتلندا للمؤلف ماكولم روبنسون ظهر في الآونة الأخيرة كتاب جديد وملفت يسبر العالم الغامض لمشاهدات الأجسام الطائرة المجهولة (يوفو)UFO في اسكتلندا ويذكر أيضاً التفاصيل الكاملة لأول حالة إختطاف من قبل المخلوقات تم الإبلاغ عنها، بحث مؤلف الكتاب (مالكولم روبنسون) في تلك الحادثة التي وقعت منذ 17 سنة حينما كان الصديقان (غاري وود) و (كولن رايت) يقودان سيارتهما باتجاه قرية (تاربراكس) الكائنة في (وست لوثيان) واللذان يبلغان من العمر الآن 46 و42 سنة على التوالي، كان من المفترض أن تستغرق رحلتهما 30 دقيقة فقط غير أنهما وصلا متأخرين إلى وجهتهما بأكثر من ساعة ونصف حيث لم يتمكن أياً منهما من معرفة أين ذهب ذلك الوقت ؟!

- ثم بعد فترة استعادا التفاصيل المذهلة لتجربتهما وذلك تحت تأثير التنويم الإيحائي (المغناطيسي) وكيف أن مركبة فضائية حلقت أمامهما قبل أن يصعدا بتأثير شعاع إلى داخل المركبة ومن ثم قامت مخلوقات غريبة بتجريدهما من ملابسهما وأجروا فحصاً عليهما قبل أن يعودا بنفس طريقة الشعاع إلى الأرض مجدداً. لم يغير كلاً من الرجلين روايتهما حيث نجحا في إختبار جهاز الكشف عن الكذب على التلفزيون. والآن يشار إلى تجربتهما بمسمى "حادثة A70".

- قام مؤلف الكتاب (مالكولم) وهو خبير معتمد في ظاهرة الاجسام الطائرة المجهولة UFO وقد أسس هيئة علمية مستقلة للبحث في الظواهر الغريبة تسمى Strange Phenomena Investigations والمعروفة إختصاراً بـ SPI بإجراء تحقيق مفصل حول مزاعم الرجلين حيث كان لهذا التحقيق أثراً بالغاً عليه، وبعد إستكمال أطراف التحقيق في تلك الحادثة صرح مالكولم بالقول:"كنت متشككاً بحماس، وفي الواقع لم أكن أعتقد بصحة تلك القصص التي تحكي عن آليات طائرة فوق سماء اسكتلندا ، لكن عندما يغوص المرء في تفاصيل التحقيق حول تلك الأحداث يتجاوز ذلك الحاجز، فبعد عدد قليل من السنوات في التحقيق يتجمع لديك معارف أساسية ومتينة للتحقق من روايات الأشخاص الذين يتحدثون عن تلك الأمور".


- تشكل حادثة A70 فصلاً رئيسياً في كتاب مالكلوم الجديد الذي يحمل عنوان :"ملفات قضايا اليوفو في اسكتلندا" UFO Case Files of Scotland حيث يحلل فيه المؤلف عدداً من مشاهدات اليوفو في اسكتلندا في السنوات الأخيرة الماضية .

- ومن الجدير بالذكر أن النسبة العظمى (95%) من التقارير حول الأجسام الطائرة المجهولة تملك عادة تفسيرات طبيعية ومحددة مما يبقي نسبة ضئيلة منها (5%) مجهولة السبب (إقرا عن: كيف فسرت أبرز مشاهدات اليوفو؟) . أسس مالكلوم روبنسون هيئته العلمية SPI لأجل البحث في موضوع الأجسام الطائرة المجهولة وظواهر ما وراء الطبيعة Paranormal في السبعينيات من القرن الماضي. لكن لم يحدث إختراق في منهجه التشككي المتصلب حول اليوفو إلا مع بداية التسعينيات.

وقائع القصة
في 17 أغسطس من عام 1992 وبعد الساعة 11:30 ليلاً غادر (غاري وود) و صديقه (كولن رايت) مدينة (إيدينبرغ) متوجهان إلى منزل صديقهما في (تاربراكس) لتسليمه نظام إستقبال بالأقمار الصنعية. كانت سيارة غاري تسير بسرعة 65 كيلومتر بالساعة وكانت الحركة المرورية قليلة الإزدحام. وحينما عبرت السيارة محمية (هاربيريغ) شاهدا جسماً طائراً له شكل قرص مؤلف من طبقتين ويحلق على إرتفاع 6 أمتار (20 قدم) فوق الطريق وبكل تأكيد لم يكن طائرة عادية أو مروحية.
- أصيب الإثنان بالهلع حيث قام (غاري) الذي يعمل مصلحاً لسيارات الإسعاف بوضع رجله على الدواسة بقوة وأقفل أبواب السيارة بكوعه. ثم إنبعث عن ذلك الجسم غشاوة (كتلة ضبابية) فضية اللون ومتلألئة وما لبثت أن لمست السيارة فقبع الرجلان في ظلام دامس. وبعدها استعاد الرجلان نظرهما فيما زال (غاري) يقود كالمجنون مقاوماً بصعوبة لئلا يفقد السيطرة على السيارة وفي نفس الوقت يحاول أن يتمالك أعصابه. وبعد وصولهما إلى وجهتهما يستعيد (غاري) بصراحة ما حدث ، إذ قرع الباب وفتح لهما صديقهما متسائلاً عن سبب تأخرهما في المجيء 90 دقيقة. ثم وصفا تجربتهما وطلبا أقلاماً وأوراقاً لرسم ما شاهداه. ثم غادرا منزل صديقهما عائدين إلى (إدينبرغ) سالكين هذه المرة طريقاً آخر إلى منزلهما. و كان يساور (غاري) شعوراً بأن أمراً آخر قد حدث !

أمر آخر قد حدث !
مالبثت أن راودت (غاري) أحلام غريبة ومزعجة تطورت إلى الشعور بصداع حاد أدى به إلى إجراء مسح مقطعي CAT Scan حيث لم يظهر أية أمور غير عادية. ثم بدأ يفكر بأن ما حدث ربما يكون يوفو لكنه رفض ذلك الإحتمال ، وقبل كل شيئ لم يكن لديه أية إهتمام في تلك القصص كما لم يكن صديقه (كولن)مؤمناً بحدوث تلك الأمور، زار (غاري) مكتبته على أمل أن يعثر على أية أمور تتعلق بظاهرة الاجسام الطائرة المجهولة فوجد تفاصيل عن هيئة التحقيقات في الظواهر الغريبة SPI فقرر الإتصال مع مؤسسها (مالكولم روبنسون).


- أصغى (مالكولم) بإمعان وهكذا علم بأن شيئاً غريباً قد حدث لكلا الرجلين. واعتقد في البداية أنها حادثة إعتيادية من تجارب المواجهة عن قرب Close-Encounter مع أجسام طائرة غريبة. و من ثم جرى تنسيق مقابلة دعى فيها (مالكولم) كلاً من (غاري) و(كولن) إلى منزله، يقول مالكلوم:"لم يسبق لي أن قابلت أفراداً على ذلك المستوى من الصراحة والصدق فبإمكان المرء ملاحظة الصدمة التي عانوا منها والتي ما زالوا يعانون منها ، شيئ جعل القشعريرة تسري في بدني، أنا أصدقهم".

جلسات التنويم المغناطيسي
أستدعيت (هيلين والترز)وهي إخصائية علم نفس ومؤهلة للقيام بجلسات العلاج بالتنويم المغناطيسي hypnotherapist للمساعدة في الكشف عن الغموض عبر استرجاع ما حدث خلال جلسة التنويم المغناطيسي، وخلال الجلسة الأولى بدا (غاري) شديد الإضطراب وانهمرت الدموع من عينيه بينما بقي (كولن) هادئاً، وبعد القيام بجلسات على مدار عدة أسابيع استعاد (غاري) بعضاً من ذكرياته حول الحادثة حيث يروي أنه رأى أشكال مبهمة ، بينما كانت أجسادهما (غاري و كولن) ترتعشان أثناء استعادتهما لتلك الواقعة، ولم تخلو نتائج تلك الجلسات التي تستعيد الذكريات من مشاعر الفزع والضيق.

- كلا الرجلان صرحا بأن السيارة كانت متوقفة بعد أن فتح الأبواب ثلاثة من المخلوقات الصغيرة ، يستعيد (كولن) أن (غاري) وضع على نقالة طافية لا تستند على قوائم. وعانى غاري من ألم قوي في البطن ويستعيد بأن مخلوقاً آخر كان يقبع خلف جانب من المركبة الفضائية. صعد (كولن) من خلال سلم الصعود داخل الجسم حيث وجد نفسه داخل غرفة دائرية فيها كرسي منحني الشكل. تم تجريد (كولن) من ملابسه حتى أصبح عارياً تماماً ووضع على الكرسي وأخضع لفحص طبي ، يتذكر (غاري) بأنه نقل إلى غرفة دائرية فيها طاولة مرتفعة وهو أيضاً جرد من ملابسه ووضع على الطاولة. وفيما يلي سرد للقصة بحسب رواية كل من الرجلين:

القصة بحسب رواية (غاري)
امتدت يد رمادية إلى صدره، كان المخلوق الصغير بطول 130 سنتمتر (4 أقدام ونصف) وجسده شبيه بأجساد الأطفال، ورأسه كبير وشكله كثمرة الأجاص (الكمثرة) وعيونه سوداء، كما رأى غاري مخلوقات صغيرة بنية اللون وكانت طيات من الجلد تغطي وجوههم وكذلك رأى رجلاً يلبس بدلة سوداء مع ربطة عنق، يستعيد غاري فيقول أنه كان ممدداً وهو عاري وكان هناك مخلوقان صغيران عند أقدام الطاولة أحدهما كان يحمل جسماً لامعاً ماسي الشكل (معين) ينبض بضوء برتقالي اللون، ثم قام المخلوق بتمرير ذلك الجسم الماسي على جسده ، وعلى يساره كانت تجلس أنثى عارية على الأرضية وكانت تصرخ وترتعد ، ثم قال لها بعقله (عن طريق التخاطر) :"لماذا تفعلين ذلك ؟"، ثم جاء الرد ببساطة :"ملجأ".

القصة بحسب رواية (كولن)
وجد (كولن) نفسه عارياً في حجرة زجاجية (او بلاستيكية شفافة من مادة Perspex) وكان كلاً من رسغي يديه وكاحليه مقيداً . ومع أنه لم يتمكن من رفع رأسه إلا بمقدار ضئيل إلا أنه لاحظ حجرات أخرى تحوي أناساً ، كما استعاد أحاسيس مزعجة كما لو أن عصاً ساخنة حمراء دخلت في عينه أو دماغه تورم. ثم جره المخلوقات عبر الغرفة قبل أن يقوم صغار من المخلوقات بإلباسه ثيابه.

ِA70: أقوى حالة يوفو في اسكتلندا
الباحث في الأطباق الطائرة مالكلوم روبنسون يعتبر حادثة A70 الأهم في قضايا الإختطاف من قبل المخلوقات كلا الرجلين عادا من تجربتهما مع آثار ندبات على أجسادهما لم تكن ظاهرة عليهما قبلها، مما يزيد من الغموض. ويصف (مالكلوم) ذلك بالقول:"ربما كانت تلك الحادثة أقوى حالة يوفو في اسكتلندا لحد الآن، كما لم تكن مواجهة قريبة مع يوفو فقط وإنما أيضاً مع مخلوقات. وبالنسبة لي أثرت تلك القضية على حاجز الشك الذي أنتهجه والذي يضرب به المثل، تعاملت بقرب مع تلك الحالة ورأيت واختبرت أثر الصدمة على كلا الرجلين وشعرت بألمهما. ووصلت لقناعة مفادها أن الرجلين لم يفتعلاها فهما أبعد من أن يقوما بذلك عن ذلك، كما أنهما لم يرغبا في إشهار ما حدث معهما أمام الجمهور ، أريد من (غاري) و(كولن) الخروج لكي تكون تجربتهما أملاً للبوح عن حالات إختطاف مشابهة أخرى. لقد أذهلتني ردة فعل العالم وتركيز الإعلام المسعور ". ويساعد (مالكلوم) الآن منتجي فيلم يخططون لتحويل القصة إلى فيلم. حيث قام صانعو الفيلم بالإتصال مع مالكلوم والرجلان اللذان مرا بتلك التجربة وبلغوهم جميعاً بضرورة تجنب الحديث عن حادثة A70 أمام الجمهور، وبعد أن يرى العالم القصة على الشاشة الكبيرة سيذهل بوقائعها التي جرت في عام 1992.

شاهد الفيديو
أثناء إنعقاد المؤتمر العالمي لبحث ظاهرة الأجسام الطائرة المجهولة International UFO Congress في الولايات المتحدة االأمريكية قدم (مالكولم روبنسون) ثلاثة قضايا موثقة عن الأطباق الطائرة في اسكتلندا وهي : حادثة Livingston وحادثة A70 موضوع هذا المقال وحادثة Fife .وشرح أيضاً إنتقاله من التشكك بالظاهرة إلى التصديق بها.


المصدر
- Daily Record UK

إقرأ أيضاً ...
- قرار وقف أعمال التحقق من اليوفو في بريطانيا
- لبناني تختطفة الملخوقات والدليل عينتان من الشعر
- جيسي لونغ والإختطاف المتكرر من قبل المخلوقات
- حوادث إختفاء غامضة تثير علامات الدهشة

8 تعليقات:

حسام عبد المنعم

يقول...

تبدو رواية الرجلان منطقية رغم غرابة احداثها , سمعت من احد كتاب الفلك حادثة مشابهة في ريودجانيرو في البرازيل عام 1954 عندما اختطفت كائنات فضائية المزارع انطونيو بواس وقامت بتجريده من ملابسه وخضع لتحاليل دم وغيره من تلك المخلوقات التي اختطفته الى سفينتها الفضائية التي كانت تحلق على مرتفع قليل، وحتى بالتنويم المغناطيسي اعاد بواس روايته بكل تفاصيلها ولم يبدو عليه الكذب!
سبحان الله في هذه االيام لم نعد نسمع عن مشاهدات اطباق طائرة فهل لانشغال الانسان بالحروب والمادة أم ان تلك المخلوقات قد اكتفت بما لديها من زيارات للارض؟
شكرا كم على الموضوع

Unknown يقول...

الأخ الكريم / حسام ، يمكنك قراء قصة أنطونيو فيلاس التي سبق أن ترجمتها ونشرتها في الموقع. من خلال استخدام ميزة البحث (في الأعلى) وكتابة كلمة أنطونيو، وأشكرك على التعليق.

لاديني يقول...

فعلاً القصة تبدو مقنعة وغير مغرضة كمثيلاتها..
ما يحيرني في مثل هذه الأحداث على قلتها
لماذا يتخفى منا الفضائيون؟

أعني ما دام هناك حياة عاقلة غيرنا في هذا الكون الشاسع وهم مهتمين بنا لدرجة أنهم يجرون علينا أبحاث ويدرسون أجسادنا ، لماذا يتخفون منا إذاً؟!..لدرجة أنهم أرغموا الضحيتين هنا على شبه نسيان الأمر واللجوء إلى التنويم المغناطيسي لاسترجاع ما جرى!
لماذا لا يتركوا الأمر طبيعي وعلني؟!

السرية والتخفي في رأيي هما أكثر سببين يجعلا من هذه القصص محل شك دائماً.

Angel يقول...

لا استطيع أن أقنع نفسي بوجود تلك المخلوقات ..؟؟أحتاج الى دليل ملموس يثبت وجودهم حقا .. هولاء حدث لهم أختطاف لا شك في ذلك لأن العقل الباطن لا يكذب ويمكن أن يكون الخوف ولهلع سبب لنسيانهم ما حدث . ولكن هناك تساولأت ... هل أختطافهم كان شي مدبر ؟؟ ..هل هي محاولة أقناع لوجودهم من قبل أطراف مستفيدة من ذلك ؟؟...هل هي محاولة لتغطية أمور تخص السياسات الدولية ؟؟...مع كل هذة التطورات التقنية لماذا لا نعلم أين يسكنون ومتى يأتون الى الأرض ؟؟..أخفاق العلماء في البحث والكشف عنهم ؟؟.. لماذا التكتم ومحاولة لخلق هذة الفكرة وأين الدليل ؟؟........

محمد محمود

يقول...

محمد محمود
انا اصدق ان هناك مخلوقات اكثر تطور وتقدم منا ...
وان الغرائب لا تعد ولا تحصى انا لمست الكثير منها ...

حسام عبد المنعم

يقول...

شكرا كمال على توضيح الاسم بالفعل كان اسمه أنطونيو فيلاس ولقد تاه مني الاسم ونسيته .. شكرا لك صديقي العزيز

الكوانتم

يقول...

لايوجد لدي شك في حقيقة وجود اليوفو لو جود ادلة كثيره وصحيحة ولايمكن تكذيبها اطلاقا ولكن بلنسبة لهذة القصة
1- الشكل نفسة لجميع المختطفين
2- الاطوال نفسها لجميع المختطفين
3- التجربه نفسها لجميع المختطفين
4- لم يذكر المختطفين غيرهم بان الذي اوقفهم هو حاجز ضبابي بل كل المختطفين كانوا يرون بوضوح
اذا هذه الحالة تذكرني بحالة الضبابية في الرؤية التي تصيب ارتفاع ضغط الدم او انخفاضه اتصور ان مايقولوه من قصص تم ادخالها بواسطة التنويم المغناطيسي وطبعا جهاز كشف الكذب لن يكنشف هذه العبة لان الشخص اعتبرها جزء من ماضية لاننا بلتنويم المغناطيسي يمكننا التلاعب بذكريات ومفاهيم الناس

ufo يقول...

دة جروب لمحبى اليوفو ع الفيسبوك
http://www.facebook.com/group.php?gid=218528597921

شارك في ساحة النقاش عبر كتابة تعليقك أدناه مع إحترام الرأي الآخر وتجنب : الخروج عن محور الموضوع ، إثارة الكراهية ضد دين أو طائفة أو عرق أو قومية أو تمييز ضد المرأة أو إهانة لرموز دينية أو لتكفير أحد المشاركين أو للنيل والإستهزاء من فكر أو شخص أحدهم أو لغاية إعلانية. إقرأ عن أخطاء التفكير لمزيد من التفاصيل .

 
2019 Paranormal Arabia جميع الحقوق محفوظة لـ