‏إظهار الرسائل ذات التسميات وجهات نظر. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات وجهات نظر. إظهار كافة الرسائل

17 يناير 2010

أعزائي القراء .. نزولاً عند رغبتكم المتمثلة في إضافة مكتبة للصور (جاليري) إلى الموقع فقد عملت طوال الأيام الماضية على إنشاء صفحة "صور" بالإضافة إلى جمع صور جديدة وتبويبها وتوصيفها، ويسرني أن أعلن لكم بأن مكتبة الصور جاهزة الآن حيث يمكنكم زيارتها من القائمة الرئيسية أو من خلال الضغط على عارض الشرائح الموجود في الطرف الجانبي الأيسر من هذه الصفحة، تم ذلك بعد غياب استغرق أكثر من أسبوع لم أتمكن خلاله من كتابة مواضيع جديدة نظراً لإنشغالي في إعداد صفحة الصور، تحتوي المكتبة حالياً على أكثر من 135 صورة موزعة ضمن 12 ألبوماً ، وبمشيئة الله ستزداد مع مرور الوقت وربما تنمو المكتبة لتصبح الأضخم من نوعها حول الظواهر الغامضة في العالم العربي، وقد يدعم عدد من الصور مزاعم أشخاص عاشوا تجارب غريبة أو قد تمثل إشارات إلى ظواهر غامضة، بينما يثير البعض الآخر منها الريبة أو قد تكون أدلة سلبية أو مفتلعة، أرحب بتلقي صوركم الغريبة ، وبرأيي هناك نقص شديد في الأدلة المصورة في عالمنا العربي عن الصور الغامضة رغم توفر الكاميرات الرقمية المدمجة في الهواتف الخليوية. كما يسرني أن أتلقى تعقيباتكم على الصور المعروضة.

21 ديسمبر 2009

أستطيع أن أقول من خلال ما جمعت وقرأت ومن تجارب الناس حول رؤية الجن أو الأشباح أو المخلوقات الفضائية ومهما اختلفت التسميات بأن تلك الرؤية مقتصرة على أناس معينين دون سواهم وإن تواجد معهم آخرين في نفس المكان ونفس الزمان حيث يندر جداً أن يشاهدها أكثر من شخص في نفس الوقت والمكان مما يعني أن رؤية الجن هي في الواقع رؤية ذهنية وليست فيزيائية نراها بأعيننا (وإن حدث ذلك في حالة اليقظة التامة) نظراً لطبيعتهم الإشعاعية لأنهم مخلوقين من نار وليست من مادة أرضية محسوسة ، والملاحظ أن رؤى الجن والأشباح يزداد حدوثها لدى الإنسان في أعمار صغيرة كسنين المراهقة المبكرة وأيضاً لدى النساء أكثر من الرجال ومع أننا لا نستطيع تحديد ماهية الجن مادياً وفقاً لعلوم اليوم إلا أنه من الثابت والواضح أن لهم تأثيرات ملحوظة على الحقول المغناطيسية والحرارة الإشعاعية ، وهذا ما أثبتته تجارب فرق التحقيق العديدة في الأماكن التي توصف بأنها مسكونة بالأشباح أو عمار المكان (تبعاً لثقافة الناس)، إذ سجلت الأجهزة والكاميرات أطيافاً وشذوذات في فيض الأشعة تحت الحمراء وفي الحقول المغناطيسية عند بقع مكانية محددة ، واتضح حديثاً ومن خلال الإحصاءات أن للحقول المغناطيسية تأثير على ما نراه من أحلام غريبة (إقرا عن صلة الأحلام بالحقول المغناطيسية) وهي أحد أشكال الأحلام التي وصفت في عدد من الأحاديث الشريفة على أنها رؤى من الشيطان والشيطان من الجن كما نعلم.
- إذن يمكن القول بأن الجن مخلوقات ذكية تملك تحكماً كاملاً بتلك الأمواج أوالذبذبات لتؤثر بها على ما يراه الإنسان طالما أنها بالأصل مخلوقة من النار والنار في النهاية هي أمواج مغناطيسية تقع تردداتها في مجال الأشعة تحت الحمراء والطيف المرئي. ولكن كيف تؤثر تلك الأمواج التي تتلاعب بها تلك المخلوقات الذكية في ما يراه الإنسان ؟ قد تكمن الإجابة في الغدة الصنوبرية الموجودة في دماغ الإنسان.
الغدة الصنوبرية : العين الثالثة
ظلت الغدة الصنوبرية والتي تعرف علمياً باسم Pineal Gland والواقعة في جذع المخ بين نصفي الكرة المخية لغزاً محيراً للعلماء و الفلاسفة القدامى ليس فقط لموقعها المتميز في منتصف مخ الانسان بل و أيضاً لصفاتها التشريحية المتميزة فأطلق عليها العلماء اليونانيين القدامى : مركز الاتصال بين العالم الحسي و عالم الخيال ، و قال عنها رينيه : أنها مستقر الروح الانسانية حتي أتي العالم أرون ليرنر الذي صنع طفرة باكتشافه هرمون الميلاتونين و الذي تفرزه تلك الغدة و اكتشف وظائفه داخل الجسم. ومن وظائفها المعروفة نذكر:

1- تحكم بحقل الرؤية : تتحكم الغدة الصنوبرية في ايقاع الجسم بصورة عامة .وهي تعمل في تناغم شديد مع مهاد المخ ( الهيبوثلامس ) حيث يتحكم الضوء في كم وافراز هذه الغدة فتفرز هرمون الميلاتونين كما تحتوي الغدة الصنوبرية علي خريطة كاملة لحقل و مجال الرؤية من كلا العينتين مما ينبهها للتحكم في افراز الميلاتونين عن طريق كمية الضوء الداخلة اليها لذا تعارف العلماء علي تسميتها بالعين الثالثة.

2- ساعة بيولوجية: تعمل الغدة الصنوبرية كساعة بيولوجية داخل جسم الانسان تنظم له وقت النوم و الاستيقاظ و هذا يفسر لنا لماذا يحتاج الفرد لعدة أيام للتأقلم مع فرق التوقيت عند السفر من دولة إلى أخرى ، فبتغيير وقت النوم و الاستيقاظ يضطرب افراز الميلاتونين المعتاد .

3- تحكم بالرغبات : تنظم الغدة الصنوبرية الجسم بشكل عام فيما يتعلق برغبات الإنسان من العطش أو الجوع أو الرغبة الجنسية فهذه الاحتياجات كلها تتأثر بمستوي الميلاتونين في الدم ، ولوحظ أيضاً أن الغدة الصنوبرية تتحكم بمواسم التزاوج عند الحيوانات والتي تحدث على فترات منتظمة.

- لدى دراسة الملامح المشتركة لحالات المس من الجن والقصص التي تدور حول مشاهدة الجن يمكن القول بأن الغدة الصنوبرية قد تكون المدخل المفضل للجن للتلاعب بسلوكيات الإنسان ورغباته والرؤى التي تراوده (فقط إن توفرت لديها الأسباب والمحفزات) لتتدخل في حياة بعض الأشخاص الذين يوصفون بأن لهم شفافية عالية أو قدرات فوق حسية Psychic تمكنهم من الإتصال مع ذلك العالم المجهول دون سواهم من البشر الآخرين فيطلقون عليهم اسم "وسطاء روحانيون" ،و قد يكون للعلم كلمته في هذا الشأن عندما تجرى أبحاث موسعة تدرس تأثير الحقول الكهرومغناطيسية الخارجية على الغدة الصنوبرية.

أشكال الجن في الرؤى
بحسب التقارير والتجارب الواقعية التي عاشها أناس والذين شاهدوا أشباحاً أو تجسدات غريبة لمخلوقات يمكن القول أن الجن لها أشكال عديدة ومختلفة فمنها ما يكون له أشكال بشرية وفي بعض الحالات قد تتجسد بهيئة أشخاص مقربين من الشخص الذي يشاهدها ، و منها ما يأخذ أشكال حيوانات سوداء اللون كالقطط والكلاب والثعابين، وقد تتفاوت أحجامها أيضاً فمن الممكن أن تكون صغيرة جداً كالأقزام أو ما يسمى Fairies تشبه الفراشات مع أن لها شكل شبه البشر، أو قد تبدو عملاقة أو تتخذ حجما متوسطاً.

- وهناك أيضاً أشكال تشبه ما اصطلح عليه اسم "المخلوقات الفضائية" التي تتميز برؤوس وعيون كبيرة كعيون الحشرات وفم صغير وأذن صغيرة والتي يزعم بعض الأشخاص أنهم تواجهوا معها وقامت بخطفهم (أنظر الملامح المشتركة للإختطاف من قبل المخلوقات). وبعضهم يرى تلك مخلوقات لها أشكال بشرية شاذة كأن تكون مزيجاً من السحالي والبشر Repitalian ، أو أن تكون خالية من الشعر ولها آذان مدببة على غرار ما نشاهده في فيلم Lord of Rings ، أو تضخم في أحد أعضاء الجسم كالأنف والعينين ، أو أن يكون لها أرجل تشبه الحوافر على غرار الأساطير الشائعة كأم الدويس وعائشة قنديشة وغيرها.


- ومن الجدير بالملاحظة أن هناك إختلافاً في شكل الجن تبعأً لثقافة الشخص ففي الغرب تكثر قصص أصحاب الظلال السوداء والمخلوقات الفضائية . بينما تكون تلك الصور في الشرق بعيدة عن ذلك . فهل هذا بسبب إختلاف قبائل الجن والمكان ؟ أو أن الجن يعلم ثقافة الشخص فيسلك السبل الأقرب لكي يتلاعب في ذهن الشخص ؟ خصوصاً أن القرآن الكريم ذكر أن لكل إنسان قريناً من الجن ، ومن المعروف أن القرين يرافق الإنسان طيلة حياته فيعرف عنها الكثير ويحاول التأثير فيها وحتى إنتحال شخصيته المتوفاة أو الباقية على قيد الحياة في جلسة لإستحضار الأرواح !

- مما تقدم يتضح أن للجن قدرة عظيمة على تغيير شكله الذي يظهر في الذهن وليس بالعين المجردة، وقد نجح فعلاً الأطباء في استثارة ذكريات قديمة لدى الشخص من خلال التنبيه الكهربائي الموجه إلى مناطق معينة في الدماغ حيث أخبرهم الشخص بأنه عاش وشاهد وأحس بأمور بعد إنتهاء التجربة. وقد تسلك الجن سبيلاً مشابهاً فتنبه تلك المناطق أو تتلاعب بها وتنقل لها صور وروائح واحاسيس ..الخ. وكما هو معلوم بأن الجن قبائل وأقوام متعددة كالبشر إذن ربما يختلف شكلها بحسب القبيلة التي تنتمي لها. ولكن لا أحد يعرف على وجه الدقة شكلاً موحداً أو نهائياً لهم إذ يجيدون بكفاءة فن التمويه وحتى إنتحال الشخصيات المعروفة والتاريخية منها خصوصاً في جلسات إستحضار الأرواح فهذه هي لعبتهم التي يبرعون فيها، قد يؤثر الجن سلباً أو إيجاباً فليست كل الرؤى مخيفة أو مرعبة بل قد تجلب في بعض الأحيان الطمأنينة والإرتياح كأن تظهر كمخلوقات وديعة أو توصف على أنها نورانية وفائقة الجمال.

وجهان لعملة واحدة
علم النفس يرى أن تلك الرؤى إنعكاسات عن حياتنا اليومية أو مخاوفنا أو رغباتنا ولكنه لا يملك الجواب عن الشيئ الماورائي الذي أيقظها في عقولنا ، علم النفس يبحث في النتائج وأعتقد أن للموضوع وجهان في نفس الوقت : الأول "ما ورائي" ومرتبط بعالم الجن والشياطين التي يؤمن بها العديد من الناس والتي ذكرتها الكتب السماوية والثاني "نفسي" وهي نتائج أو مفاعيل ذلك العالم ويعبر عن النفس بمخاوفها ورغباتها .

ويبقى السؤال الأصعب هنا: كيف نستطيع الفصل بين رؤية سببها مخلوق ما ورائي (الجن) وبين الخيال الخصب لدى الإنسان والذي كان وراء إبداعه وتميزه في هذا العالم سواء أكان علمياً أدى إلى الإبتكار والإختراع أو أدبياً أو فنياً ؟

إقرأ أيضاً ...
- صلة الأحلام بالحقل المغناطيسي الأرضي- حالة "المشي نائماً"
- أنواع الجن
- التفسيرات العلمية لظاهرة الأشباح

19 ديسمبر 2009

غلاف كتاب رحلة إلى عالم ما وراء الطبيعةلـ روجر مورنو
إعداد : كمال غزال
أعزائي القراء ، إن كنتم على إستعداد لقضاء رحلة شيقة مع روجر مورنو Roger Morneau الذي كان شاهداً على خطة إبليس فاقرأوا وشاهدوا خلاصة تجربته الفريدة والغنية في آن معاً مع عالم ما وراء الطبيعة، كاد روجر أن يتورط كلياً مع جماعة سرية تعبد الأرواح وتمجد الشيطان وتضم نخبة المجتمع من أطباء ومحامين وتجار كبار فعاش معهم لعدة أشهر إلا أن القدر أوصله إلى طريق النجاة رغم الخطر المحدق من إنتقام الشيطان ليتحول بعدها إلى الطائفة السبتية وهي كنيسة متفرعة عن الكنيسة الإنجيلية ضمن البروتستانتية، ولكن حدث هذا بعد أن عرف الكثير مما يجهله الناس عن الشيطان وأتباعه ومخططاته بحسب ما يزعم فأفرد لذلك كتاباً حمل عنوان "رحلة إلى عالم ما وراء الطبيعة" Trip Into Supernatural .



6 أكتوبر 2009

هل تقع قاعدة الشيطان في مثلث برمودا ؟انتشر في المنتديات موضوع حمل عنوان "الحقيقة الغائبة...أسرار برمودا والتنين من القرآن والسنة" وهو يدور حول السر الكامن وراء حوادث إختفاء الطائرات والسفن التي حصلت في منطقة مثلث برمودا (تقع في البحر الكاريبي بين وخليج المكسيك وجزر كوبا وعلى مقربة من الساحل الشرقي الجنوب للولايات المتحدة الأمريكية )،  فيزعم أنها قاعدة للشيطان وأتباعه من الجن السفلي وهو يستدل على ذلك من خلال الإتيان بآيات من القرأن وبعض الأحاديث الشريفة وبعض ما تناقلته الكتب القديمة مثل كتاب "البداية والنهاية" لابن كثير رغم أنه لم يتطرق إلى تاريخ حوادث الإختفاء وظروف حدوثها الطبيعية أو حتى إلى التفسيرات العلمية الحديثة التي تناولت تلك الظاهرة والتجارب (إقرأ عن فرضيات حل اللغز ).

5 أكتوبر 2009

وضوح الهدف وتعدد الآراءتلقيت رسالة من أحد القراء الأعزاء يتسأءل عن رسالة الموقع وعدم وضوح الهدف ومدى إساهمه في التغيير فيقول:"لا أعلم بالضبط هذا الموقع الذي يرسل لي دائماً ولأنني أحب التجاوب مع الناس فيشكر هذا الموقع على تواصله معي عبر الايميل ولكن من أجل الايجابية اسال القائمون عليه ما هي رسالتكم واهدافكم ؟ هناك علوم كثيرة وخير كثير يمكن التداول عبر النت لاستفادة الجميع انا لا اقول توجه ديني ونصائح املائية ولكن فقط اهداف محدده مثل تنمية عقول الشباب وتوجيههم للعمل واختراع اعمال بدل البطالة واهم برامج رمضان الايجابية التي اثمرت الثقافة والعلم وافضل علماء الامة وطريق الغد والى ذلك ولا اريد لهذا الموقع ان يكون مثل زعانف النخل يوم يمين ويوم يسار ويكتب في الشيء وضده وبلا أي وعي ولأي هدف لعل التغيير يكون في مصلحة الجميع ".

الرد
أشكر لك رسالتك وحول الرسالة والأهداف أقول:عندما أسلط الضوء على معتقدات الناس وأبين لهم أصول الأساطير والخرافات وأكشف الزيف في الأخبار الملفقة وأوسع مداركهم حول الظواهر الغامضة وعلم النفس فأنا أقوم بدور توعوي آمل أن تكون لاحظته بين سطور المواضيع التي أطرحها، وعندما آتي بمواضيع بآراء متضاربة فأنا أحترم ذكاء القارئ وعليه أن يشحذ قدراته الذهنية لكي يعرف الفرضية الأكثر عقلانية في التفسير، وأنا في النهاية فرد ولست دولة أو جهاز تخطيط لحل مشاكل العمالة في الوطن العربي ، أنت في رسالتك تحملني مالا طاقة لي به، هل تعتقد أن مجتمعنا العربي مثقف كفاية ؟ أو متنور بأخبار العلم ؟ هل تعتقد أن الكثير من الخرافات أخذت طريقها إليه ؟ عندما أتحدث عن الخرافات أو السحر أو الجن من منظار علمي وثقافي فأنا لا أساهم في تضليل الناس، بل أعرفهم على آراء ربما لا تناسبهم ، ديمقراطية الحوار موجودة في الموقع وليس عليك سوى أن تقوم بالتعليق وفي النهاية أحترم رأيك ووجهة نظرك ولكن أرفض فكرة أن الموقع بلاهدف ، عليك أن تقرأ الرأي الآخر حتى تتطور ثقافتك وتتوسع ، تطوير فكر المجتمع هو من أصعب الأمور ومادامت الفكر وأصول المناقشة العلمية في بدايتها في عالمنا العربي فيجب تطويرها وهنا أجد دوري يا أخي الكريم .

إقرأ أيضاً ...
- الخوض في الغيب ونظرية المؤامرة
- اليوفو : ذلك الغموض الفريد
- الأدلة المزيفة وأهدافها

30 سبتمبر 2009

الخوض في الغيب ونظرية المؤامرةوصلتني رسالة مؤخراً من أحد القراء الأعزاء ينقل فيها وجهة نظره حول "ما رواء الطبيعة" وعن الغيب وما يخفى من مؤامرات تحاك في الخفاء، وأعتقد أن شريحة كبيرة من مجتمعنا تملك آراء مماثلة للرأي الذي نقلته في الأسفل، وللتوضيح أرجو قراءة ردي على ما جاء في تلك الرسالة حيث أرصد فيه عقلية منتشرة في عالمنا حول نظرية المؤامرة وعن خلط مقصود مع آراء دينية منتشرة هنا وهناك ، وعلى كل الأحوال فأنا أحترم وجهة النظر تلك وآمل من القراء التعقيب على ما جاء:


نص رسالة القارئ
"جاءتني رسالة على البريد الكتروني خاص بي عن عالم ما وراء الطبيعة ؟ وهذا قول خاطئ حيث لا توجد عالم ما وراء الطبيعة وان الغيب لا يعرفه الا رب هذا الكون وانما هو عالم الجن ، وعالم الجن نحن لا نراهم ابدا ويمكن صدفة ان ياتو بصورة على شكل الانسان او الحيوانات التي ذكرها الرسول صلى الله عليه وسلم وعالم الجن مقترن بعبدة الشياطين وهم بالاخص و السحرة والمشعوذين والدجالين والمنجمين ومنهم منظمة الا وهي الماسونية و عاصمتهم واشنطن وهي مبنية على هيئة طلاسم وبعض تلك الطلاسم عرض على قناة الجزيرة في فلم الماسونية الممنوع عن العرض نهائيا حتى لايفضح مخططاتهم والتي هي منظمة تسعى للسيطرة على العالم وهدفهم هو طمس الاسلام و اتباع الدجال ولكن امرهم سينتهي في يد المسيح عليه السلام وهناك الكثير من الفرضيات عندي والكلام طويل جدا حولهم و لديك فلم القادمون والفلم الوثائقي في قناة الجزيرة الممنوع عن العرض لان لديهم غموض و طقوس حيث يتبعون كلام الابليس وتلك الغموض صعب الكشف عنهم لانهم منظمة سرية جدا وهم منتشرين في انحاء العالم يخفون امرهم بسرية تامة ،ونحن علينا كمسلمين ان نقرأ الاذكار طرفي النهار وان ندعو ربنا عزوجل ان يبعد عنا الفتن ما ظهر منها وما بطن وواتمنى ان لا تصدق تلك الخرافات حيث هناك حديثعن النبي صلى الله عليه وسلم ان من يطلع على اكذوبتهم ولا يصدقهم او يصدقهم (لست متأكد) لايقبل منه صلاة اربعين يوما ، على العموم هي علامات اقترااب الساعة".

نص الرد
- ما هو عالم ما وراء الطبيعة ؟
كلمة ما وراء الطبيعة هي ترجمة لكلمة Paranormal وهي لا تعني الغيب أبداً حسب ما جاء في رسالتك وإنما تعني كل أمر يصعب على العلم إعطاء تفسير سهل له أو منطقي لحدوثه ، هناك نوعان : الامر الطبيعي الذي يملك تفسير فيزيائي ويكون عادة شائع الحدوث والأمر ما وراء الطبيعي الذي يثير جدلاً ويقل حدوثه ولا نملك إجابة يقيينية عنه حسب العلم التجريبي، والمصطلح لا يشمل الجن فقط بل كل الظواهر الغامضة وأتمنى منك أن تأخذ وقتك في إكتشاف التبويبات المختلفة في الموقع لتعرف عن ما أقصده ، هذا أولاً . وثانياً الموقع كشف العديد من الخدع أو الإلتباسات والتي روجت لها الكثير من وسائل الإعلام ومواقع الإنترنت العربية وبالأخص المنتديات ، فتعرضت لتك الأمور وكشفت الأدلة على حدوثها ، رسالتك تحوي الكثير من ما يصطلح عليه "نظرية المؤامرة" وعليك أن لا تخلط الأمور ببعضها وأن تكون موضوعياً في الطرح كما هي موضوعات المقالات التي انشرها، لأنك وقعت في خطأ التعميم والخلط بين أفكار ظواهر متفرقة ، تستحق كل منها دراسة مفصلة بحد ذاتها.

- هل يحق لنا الخوض في المجهول ؟
كل حالة طرحتها في رسالتك تستوجب مناقشة مفصلة لها ، الموقع يسلط الضوء على خفايا العقل البشري ولكن القرآن الكريم والأحاديث الشريفة لم تمنع البحث عن الحقيقة ولا يمكنك أن تدعي أن كل شيئ واضح ومفهوم في عالمنا فالعلم لم يفسر كل شيئ في هذا الكون فهل تعتقد بأننا لسنا بحاجة إلى الخوض في تلك المواضيع والإكتفاء بما ورد في القرآن ؟ هل القرآن مثلاً ذكر الأمواج المغناطيسية الراديوية والتي نستخدمها الآن في إتصالاتنا اليومية ؟ الله يرغب من عباده التفكر في الكون ودراسته لأنه خلق عظيم والعلم الحق يأتي بالإيمان السليم ، الموقع سيخوض في تلك المواضيع لأن الكثير من الأسئلة تحتاج لإجابات وينطلق من تفسيرات منطقية قد ترتبط بعلم النفس وما وراء علم النفس أوتفسيرات أخرى ما ورائية تشرحها بعض المعتقدات سواء الدينية منها وغير الدينية من الأساطير والخرافات أو المعقتدات الأخرى

- عندما نصبح ضحية لنظرية المؤامرة
لا يخفي علينا أن قناة الجزيرة كغيرها من وسائل الإعلام إلا ما ندر تتعمد الخوض في نظريات المؤامرة لأنه موضوع مثير ويجذب عدد هائل من المشاهدين وليس بالضرورة أن يجانب الحقيقة أو يقترب منها ، فهي في النهاية مجموعة من التكهنات لم تكشفها الأدلة الدامغة ويكثر حولها الحديث ، واستمرار القنوات في طرح تلك المواضيع (نظرية المؤامرة)يحقق أرباح للمعلنين وهذه هي لعبة الإعلام مثلما حدث مع قناة فوكس نيوز عندما شككت في هبوط الإنسان على القمر وأنها مجرد خدعة ولكنها في الواقع ليست خدعة وهناك أدلة كثيرة على ما حدث وغيرها الكثير،ولكن علينا أن نرجع إلى لغة العقل والموضوعية فنظرية المؤامرة تعتمد على مجرد فرضيات لم يتم البرهنة عليها والعرب بشكل خاص أسرى لتلك النظرية ..فإن سيطرت تلك على عقليتنا فقدنا قدرة النقد الذاتي لأننا سنحمل الآخرين نتيجة فشلنا أو عدم فهمنا للأمور ، وهكذا يغدو كل شيئ علمي أو سياسي أو اقتصادي أو حتى اجتماعي مرتبط بمؤامرات تحاك في الخفاء وننسى ما نحن عليه من تخلف فكري ومن السهل إلقاء اللوم على الآخرين كأننا خراف تنقاد وتطيع دون أي حول ولا قوة ، لأننا نعتقد أنه لدينا دائماً الجواب الشافي عن كل شيئ فكل ظاهرة محلولة ومفسرة بنظرنا ولا تحتاج حتى إلى تمحيص وهذا ما ألمسه يومياً في المنتديات العربية التي تسيطر عليها لغة النقل دون التدبر أو التحقق ، مبدأ "إنسخ والصق والشعب يصدق"، حيث ترى لغة تستخف بالعقول وطرح يتسم بالضحالة و ردود الشكر والتهاني ، طبعاً هذا لا يعني أنك هناك منتديات إلكترونية راقية في طرحها وتلقى الإحترام والإعجاب. لقد سبق وأن نشرت مقالاً للحاج الخالدي يعتبر مثالاً لنظرية المؤامرة تحت عنوان : التفسير العقائدي لظاهرة الأطباق الطائرة ، يمكنك القراءة عنه هنا، ولمعرفة المزيد عن أشهر نظريات المؤامرة في عالمنا العربي أنصحك بقراءته هنا وهو منشور في موسوعة ويكيبيديا .


إقرأ أيضاً ...

27 مايو 2009

صور تمثل أدلة مزيفة عن ظواهر كالمخلوقات الفضائية والأشباح تنتشر في الإنترنت الكثير من الأخبار المدعومة بصور أو تسجيلات صوتية أو حتى فيديوية تزعم أنها أدلة على حدوث ظواهر غامضة كالأشباح والأطباق الطائرة وغيرها من الغرائب أو يعتبرها البعض "معجزة" بالمنظور الديني ، ويجري إرسال تلك الاخبار المفبركة والملفقة عبر البريد الإلكتروني أو في المنتديات على وجه الخصوص أو تنشر ببساطة على صفحات إحدى المواقع وغالباً ما ينقص قنوات النشر تلك ذكر المصدر أو المرجع الذي استندت إليه، فهل نصدق كل ما نرى دون التحقق من الامر أو الدليل المزعوم ؟!


كيفية التحقق من صحة الخبر وحال المنتديات العربية
بهدف التحقق من صحة الدليل المنشور علينا أن لا نتسرع في الحكم على تصديقه أو تكذيبه إلا بعد تحقق ما يلي:


1- التحقق من قيمة ومصداقية ناشر الخبر
هناك مصادر إخبارية اشتهرت بمصداقيتها أو دقة نقلها للأخبار أو هيئات لها وزنها العلمي والأكاديمي كوكالة الفضاء الأمريكية أو معاهد علمية ومراكز بحثية معروفة أو آراء منشورة للإختصاصيين من علماء وباحثين وعلماء نفس.ومن خلال دراستي للمواقع في عالمنا العربي وجدت أن المنتديات منتشرة إلى حد كبير وأنها المصدر الرئيسي للأخبار لكثير من الناس بعد الصحف الرسمية والمواقع الإخبارية الألكترونية الرئيسية ، ويمكننا أن نقول أن عرب الأنترنت هم مجتمع منتديات ويلاحظ المتتبع للأخبار المنشورة في المنتديات أن المنتديات هي آخر مكان يمكن الوثوق بصحة الأدلة المنشورة فيه لأنها تفتقر إلى ذكر المصادر وأحياناً تغفل ذكر تواريخ وأسماء وأماكن.وأكاد أقول أن غالبية المنتديات تنسخ من غيرها حرفياً دون التحقق وحتى دون إضافة أية معلومات لتكذيب أو تصديق ما نشر مسبقاً وكأن عملها هو النسخ فقط، كما لا يخفى علينا أن أغلب القائمين على المنتديات لا يسمحون بظهور روابط إلكترونية أو أية إشارة إلى المصادر التي استندوا إليها بحجة أن ذلك يؤدي إلى إشهار موقع آخر على حسابهم وكأنهم يقصدون تحقيق الإثارة أو الاستهزاء بعقل القارئ المتخصص، إضافة إلى ذلك يغلب على المشاركين في المنتديات عدم التخصص وهم من عامة الناس إلا فيما ندر من منتديات متخصصة.
2- التحقق من هدف النشر
علينا أن نتحقق من الهدف وراء نشر تلك الصورة أو الدليل فقد يكون مفبركاً ومدروساً بطريقة ما لتحقيق شهرة فردية وأهداف إعلانية أو سياحية أو دينية كما هو مذكور أدناه، غير أن ذلك لا ينفي وجود عدد ضئيل من الأدلة ما زالت تحير العلماء أو لا يملك تفسيراُ علمي أو منطقياً.

أهداف الخدع
1- الشهرة الفردية
لقطة من فيديو مفبرك يزعم تحليق أطباق طائرة في مدينة ينبع السعودية، يهدف ذلك الإنتاج السينمائي هدفاً لشهرة فردية لبعض الناسلا يمكن أن ننكر أن حب الشهرة هي سعادة للكثيرين وبعضهم يحاول تحقيقها بأشكال مختلفة مهما اختلفت السبل وحتى لو كانت في الاتجاه السلبي وهو إختلاق الأكاذيب أو صنع فيروسات الكومبيوتر، وعندما تترافق تلك الرغبة في الشهرة مع الشعور بالنقص ناتج عن تاريخ مليئ بالانتقاص من قدراته من قبل من يحيطون به تصبح تلك الرغبة في الشهرة أقوى وأكثر إلحاحاً، وعلى الرغم من أنه في يقبع في الظل ولا يكشف هويته إلا أن الخدعة التي قام بها تغري غروره ، خصوصاً عندما يصدقها عدد كبير من الناس وتصبح حقيقية بالنسبة لهم فيسر لسيل التعليقات وإشارات الذهول والتعجب عليهم في المواقع الإلكترونية، وربما كان يحاول لفت الأنظار لإنتاجه السينمائي وخصوصاً عندما يروي ما أنتجه لأصدقائه المقربين جداً.
2- السياحة
وجوه بلمز هي خدعة يزعم فيها أن أرواحاً في المنزل تقوم برسم وجوه على أرضيتهعندما تختلق أكذوبة عبر تسجيل فيديو أو فبركة صورة في مكان معين فإنك تزيد من شهرة المكان الذي صورت فيه أو حدثت فيه القصة، فإن انتشر تسجيل فيديو يحوي لقطات لطبق طائر أو جسم مجهول (يوفو)مع ذكر اسم المدينة التي يزعم انها حدثت فيها يزيد من شهرة تلك المدينة وبعض الناس سيحاولون زيارتها للإطلاع على حقيقة الأمر كما حدث في تسجيل فيديو عن ظهور أطباق طائرة في مدينة ينبع السعودية أو كالصورة التي تزعم ظهور رأس وحش بحيرة لوخ نس في بريطانيا والتي اعترف صاحبها بأنها مزيفة ،وهكذا تسير أفواج من السياح إلى تلك المنطقة وتزيد أربحاح التجار في ذالك المكان من خلال بيع تذكارات عن أو أكواب أو تي شيرت أو صور وألعاب ترمز إلى ذلك المكان..الخ. وأيضاً كما حدث في بلدة إسبانية تدعى بلمز، حيث تم خداع الناس بظاهرة وجوه ترسم من تلقاء نفسها في منزل "مسكون بالأشباح" (إنظر لغز وجوه بلمز) ، ولا ننس أيضاً السياحة الأثرية من خلال اختلاق صور شبحية في قلعة ما والترويج المقصود بها في إحدى وسائل الإعلام.


3- الإعلان التجاري
شبح بلون أزرق في محطة بنزين التقطته الكاميرا، يشك الكثيرين في حقيقة ذلك وربما يخدم ذلك هدفاً تجارياًيجب أن لا ننس أن بعض الشركات تستخدم شكل غير تقليدي من الإعلان يدعى Viral Marketing ، كما حدث في مدينة دبي منذ سنوات قليلة حيث نشر خبر في إحدى الصحف الرسمية عن ظهور أطباق طائرة تحلق فوق مركز الغرير التجاري فانطلق الناس إلى ذلك المركز عسى أن يروا من خبر تلك الاطباق شيء ، ولك أملهم سرعان ما خاب عندما دخلوا المركز و رأوا نماذج كرتونية ودمى معلقة للأطباق الطائرة في سقف المركز التجاري.ونذكر أيضاً صورة الشبح الأرزق الذي التقطته كاميرات الأمن في محطة بنزين والذي بثته العديد من القنوات التلفزيونية ولكن البعض يعتبر ذلك ترويجاً للشركة التي مجموعة من محطات تزويد الوقود مع عدم توفر دليل على ذلك لحد الآن (إقرأ عن الخبر هنا)، ونذكر أيضاً خبر ظهور طبق طائر في سماء موسكو تصادف وجوده فوق إحدى مراكز التسوق واتضح أنه منطاد فضي له شكل طبق طائر.

4- الدعوة الدينية
الفتاة العمانية التي تحولت لمسخ هو خبر انتشر في العالم العربي وتخدم تلك الخدعة هدفاً دينياً واضحاًقد يرغب بعض المتدينين إختلاق خدعة بهدف التبشير أو الدعوة إلى الدخول في مذهب أو دين معين وإما بهدف تقوية الحس الإيماني والروحي لطائفة ما، نذكر على سبيل المثال صورة تمثال السيدة العذراء الذي يذرف دماً و زيتاً والتي اعتبرها الكثيرون شكلاً من أشكال المعجزة والذي اتضح أنه مفتعل، والتسجيل الصوتي الذي زعم أنه لمعذبين في "جحيم" باطن الأرض والذي أيده الشيخ الزنداني وأشارت التحقيق العلمي عن وجود مزج مقصود لتلك الأصوات البشرية من خلال برنامج كومبيوتر متخصص في المعالجة الهندسية للصوت.ولا يخفى علينا أن بعض هذه الخدع يرمي إلى تصوير الدليل في ذهن المشاهد على أنه عقاب أوغضب من الله كما حدث في صورة الفتاة العمانية التي تحولت إلى مسخ .
- ولا يخفى علينا أنه ربما يكون هدف الأكذوبة خليطاً مركباً من الأهداف المذكورة أعلاه، فيمكن أن تخدم بعض الأهداف تصوير بعض الأمور كمؤامرة خفية تحاك في الخفاء من قبل منظمة أو دولة أو حتى شركة تجارية كما حدث في خبر انتشر في عام 2000 عن شعار كوكا كولا، يزعم الخبر أنه إذا شوهدت صورة شعار Coca Cola كانعكاس في المرآة (من الخلف)وإن قرأت من اليمين إلى اليسار فأنها ستتضمن جملة:"لمكه لمحمد"باللغة العربية ، وربما روج لذلك الخبر منافسو شركة كوكا كولا في السوق مثل شركة بيبسي أو شركة "مكة كولا".وهذا الخبر يحقق هدفاً تجارياً وفي نفس الوقت مبطن برسالة خفية تدغدغ عواطف طائفة كبيرة من الناس. يمكنك التعرف على كثير من الخدع في باب "ألغاز محلولة".

وأخيراًُ .. يجب علينا أن لا ننجر إلى تصديق أخبار الظواهر الغامضة قبل التحقق من صحتها من قبل المختصين كلاً في مجاله، وأيضاً أن نتحقق من مصداقية ناشر تلك الأخبار ولكن هناك حالات كثيرة لا نستطيع فيها تكذيب الخبر أو تصديقه وهنا علينا أن نلزم جانب الحذر إلى أن يأتي برهان مقبول في المستقبل، وفي نفس االوقت علينا أن لا ننكر حدوث ظواهر غريبة عجز العلم عن تفسيرها ، وأعتقد أن التريث والإعتدال في إطلاق أحكامنا على الأمور يقربنا من الحقيقة.


إقرأ أيضاً ...
- الخوض في الغيب ونظرية المؤامرة

- حقيقة أصوات المعذبين في باطن الأرض
- حقيقة كفن تورين
- أصنام تشرب الحليب

18 مايو 2009

إعداد : كمال غزال
بذل الباحث الحاج عبود الخالدي جهوداً بحثية لمحاولة تفسير ظاهرة الأجسام الطائرة المجهولة المعروفة إختصاراً بـ يوفو فأتى بدراسة (أعتبرها فرضية فريدة من نوعها) مستمدة من وحي القرآن الكريم، وللعلم فأن الحاج عبود الخالدي يشغل منصب أمين جمعية علوم القرآن التي لها موقع إلكترونياً وله دراسات عقائدية في ذلك الشأن .

يضع الخالدي للاطباق الطائرة صفة عامة يستخلصها من المشاهدات الكثيرة المنشورة وهي ان الاطباق الطائرة بمجملها تعمل خارج قوانين الفيزياء وبما ان مشغلي الاطباق الطائرة مخلوقات عاقلة وتتصرف بعقل واضح فهم يقينا يعملون خارج نظم البيوفيزياء .

17 مارس 2009

إعداد : كمال غزال
يكتب بيلي بوث في ظاهرة الأجسام الطائرة المجهولة المعروفة بـ UFO  والكائنات الفضائية منذ عام 2005 ويعتبر مرجعاً في أخبارها من خلال عمله في شبكة About.com .

22 يناير 2009

في مايو 2003 استقبل الموقع العربي لشبكة بي بي سي البريطانية آراء المشاركين حول رأيهم بوجود الأطباق الطائرة وذلك بعد أن توصل تقرير أعدته وزارة الدفاع البريطانية سرا عن ظاهرة الأطباق الطائرة أو ما يسمى اختصاراً بـ UFO، وتم نشره وفقا لقانون حرية المعلومات البريطاني مؤخرا، إلى أنه لا يوجد دليل على وجود أجسام طائرة وهي ما يعرف بـ UFO. وتوصل التقرير الذي لم يفصح عن اسم كاتبه إلى أنه ليس هناك أي أدلة على أن هذه الظواهر تمثل خطرا أو عدوا، أو أنها تحت سيطرة أي جهة، وإنما هي ظواهر تسببها قوى طبيعية ومغناطيسية. جاءت بعض المشاركات كما يلي:

المؤيدون لوجود الأطباق الطائرة:
- التاريخ: ربيع 1966 .الوقت: 2.00 صباحا (gmt 00.00). المكان: خط طول 35 وخط عرض 35. المشاهدة: ضوء ساطع وصوت يشبه الصوت الذي تسمعه عندما تضع أذنك على الخط الحديدي قبيل وصول القطار. لن أنسى ذلك ما حييت. إن اتساع الكون وتنوع مكوناته، حساب الاحتمالات، كل ذلك يفرض حقيقة لا مفر منها: في مكان ما وزمان ما يوجد عالم مواز لعالمنا تشغله مخلوقات ذكية يستحيل تصور كنهها استحالة القدرة على تصور ماهية الخالق عز وجل. والحقيقة الأخرى هي أن الجنس البشري، بحماقته وعبقريته، يشكل، بالنسبة للعوالم الأخرى، موضوعا مثيرا للاهتمام وجديرا بالدراسة، وقناعتي هي أن احتمال مشاهدتك للـ UFO يعادل احتمال لقائك بصديق قديم لم تقابله منذ أيام الدراسة في الجهة الأخرى من العالم، آلاف الأميال بعيدا عن بلدك.
فيصل عادل - سوريا


اذكر أني رأيت بعد المغرب بقليل شيئا يتحرك في السماء له ضوء احمر متلون بعدة ألوان يتحرك في السماء ببطء، ثم أسرع باتجاه الجنوب مسرعا ثم اختفى. حدث ذلك في سماء الخرطوم في سنة 1990، كان ذلك ما رأيت ولله في خلقه شؤون.
عبد الله - الخرطوم


- لن أنسى عندما رأيت طبقا طائرا في سنة 1978 وكنا خائفين أنا وأمي كثيرا واستعاذت أمي بالله من أن هذا شهاب، ولكنه لم يعد شهابا بعد أن اقترب في الظلام الحالك وهو يجيء ويذهب بلونه وإضاءته القوية وطيرانه بسرعة أسرع من الطائرات، وهو ذو حواف مدببة على شكل طبق وعلى حافته أنوار قويه تضيء لأسفل، وهو مظلم من أعلى، وقد فزعت فزعا لم و لن أراه من قبل أو من بعد، ومهما قيل لي إنه وهم فأنا متأكد من أنه حقيقة. وللآخرين احترمهم فيما يعتقدون.
تامر ممتاز - مصر


- من المؤكد وجود مخلوقات في الكواكب الأخرى لأنه من غير المعقول أن يخلق الله كل هذا الكون ولا تكون الحياة إلا على الأرض فقط. من الممكن أن يكون في كل مجموعة شمسية كوكب آهل بالحياة أو في كل مجرة على اقل تقدير.
سالي - الكويت


- أظن أنه لا مانع من أن يحدث ذلك، قال تعالى "ويخلق ما لا تعلمون."
وائل عبد الحميد المغربي - الجيزة مصر


المتشككون بوجود برنامج تجسس سري ؟!
- أتوقع أنها أجسام طائرة متطورة جدا، وهي صناعة أمريكية تدخل إلى أي بلد بغرض التجسس وبدون أي استئذان.. ولا تكشفها الرادارات الحديثة ولها القدرة على شل جميع أجهزة الرصد.
عزيز - جدة


- أعتقد أن الأطباق الطائرة ظواهر حقيقية وهي موجودة لكنها من صنع السي آي إيه، وهي تكنولوجيا عالية الجودة فقد ذكر لي صديق أنه رآها وأنا أصدقه فيما يقول، وأعتقد أنها نوع من الطائرات الحديثة التي لا يملك التكنولوجيا الخاصة بها إلا أمريكا.
محمد عبد العزيز - عرعر السعودية


- إنها ليست ظاهرة طبيعية أو قادمة من عالم آخر لأنهم ليسوا بهذا الغباء ليتأخروا إلى هذا الوقت بالتفاهم معنا. إنها أسلحة متطورة لإحدى الدول ولم تجد للآن من يواجهها.
جعفر عباس - بغداد العراق


الرافضون لوجود الأطباق الطائرة:
- لا أؤمن بشيء اسمه صحون طائرة، هي من صنع خيال السينما الهوليودية، وكل إنسان يعتقد بأن هناك صحونا طائرة فخياله واسع. لم أشاهد ولن أشاهد أيا من الصحون الطائرة...
سعيد فواز - أبو ظبي


- أنا أتعجب من هذه الأطباق الطائرة! لو كانت موجودة فكيف تكتفي بموقف المتفرج فقط كل هذه الفترة؟
محمود - البصرة

30 أكتوبر 2008

إعداد : كمال غزال
يزعم بعض الناس أنهم عاشوا تجربة اختطاف مروعة من قبل كائنات فضائية مجهولة و ذكية حيث يبلغ عدد من ادعوا أنهم تعرضوا للاختطاف في الولايات المتحدة الامريكية وحدها أكثر من 3 ملايين شخص !، يروي هؤلاء الناس تجاربهم الغريبة من خلال التنويم المغناطيسي أو في حالات نادرة عبر البوح بها مباشرة ، تجمع هؤلاء التجارب علامات مشتركة نوردها كما يلي:

19 أكتوبر 2008

إعداد : كمال غزال
هل كل ما نراه من ظواهر غريبة ،  من أصوات مجهولة المصدر، أو رؤى لا تفسير لها، أو مشاعر مباغتة بالحضور الخفي ،  مجرد خيال، أم أنها نوافذ إلى عوالم أخرى ؟

منذ فجر التاريخ، واجه الإنسان تجارب لم يجد لها تفسيراً في حدود إدراكه الحسي أو العلمي، وسعى لتأويلها حسب معتقداته وثقافته ومعارفه العلمية. واليوم، تتعدد وجهات النظر حول تلك الظواهر التي تُعرف بما يُسمى بـ الظواهر ما وراء الطبيعية، وتتنازعها ثلاث مدارس فكرية رئيسية: علم النفس، علم ما وراء النفس (الباراسيكولوجي)، والدين.

 
2019 Paranormal Arabia جميع الحقوق محفوظة لـ