‏إظهار الرسائل ذات التسميات سحر وشعوذة. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات سحر وشعوذة. إظهار كافة الرسائل

9 مايو 2025

إعداد :  كمال غزال

منذ فجر الحضارات، حمل الإنسان السكين في يده. لم يكن هذا النصل أداة للصيد والعيش فحسب، بل أصبح رمزاً متشعّباً مشحوناً بالمعاني الروحية والسحرية، وعُنصراً أساسياً في الطقوس والمعتقدات التي امتدّت عبر القارات والأزمان. 

بين الشرق والغرب، في الأديان السماوية والممارسات الوثنية، في السحر الشعبي والمعالجة الروحية، دائماً تجد السكين أو الخنجر أو النصل أو السيف حاضراً، يشير بحدّه اللامع إلى خطٍ رفيع يفصل بين العالم المادي والعالم الخفي. 

22 أبريل 2025

إعداد :  كمال غزال

من بين أشهر الكتب السحرية في التراث الغربي، يتردد اسم "مفتاح سليمان" Clavicula Salomonis كواحد من أكثر النصوص تأثيراً في تاريخ السحر الأوروبي، خاصةً في القرون الوسطى وعصر النهضة. لكن المفارقة أن هذا الكتاب نُسب زوراً وبهتاناً إلى نبي ارتبط اسمه في الديانات الإبراهيمية بالحكمة والنبوة، لا بالشعوذة أو استحضار الأرواح: النبي سليمان عليه السلام


19 أبريل 2025

إعداد :  كمال غزال

بين أواخر الستينيات وأوائل السبعينيات من القرن الماضي وفي قلب أحد أحياء نيويورك الصاخبة، وُلد جون راميريز ، رجلٌ لم تكن طفولته عادية، بل كانت مقدّمة لعلاقة عميقة ومخيفة مع عالم السحر الأسود والطقوس الشيطانية ، ترعرع في حي برونكس الشهير بنيويورك في عائلة مضطربة. 

17 أبريل 2025

إعداد : كمال غزال

في زوايا التاريخ الأوروبي المظلمة، وفي صفحات غامضة من كتب السحر المعروفة باسم "Grimoires"، ظهرت واحدة من أكثر الرموز إثارةً للرعب والفضول: " يد المجد " Hand of Glory. لم تكن مجرد تعويذة، بل كانت أداة سحرية مشبعة برائحة الموت والجريمة، تُصنع من يد مقطوعة لمجرم تم إعدامه شنقاً، وتُستخدم كشمعة لارتكاب السرقات والشعوذة.

14 أبريل 2025

إعداد : كمال غزال

في أروقة التاريخ الغامض، وبين دفاتر السحر والخفايا، برزت مزاعم عن لغة "إلهية" يُقال إن الملائكة يستخدمونها للتواصل مع البشر... إنها اللغة الإينوشية (Enochian)، والتي ارتبطت بالسحر، والتنجيم، والاتصال بكيانات من عوالم غير مرئية. فهل هي فعلاً لغة كونية ؟ أم اختراع ذكي محاط بالرمزية والخداع ؟

5 أبريل 2025

إعداد : كمال غزال

بين طيات التاريخ، وفي عمق الرمال المصرية، كُشف النقاب عن واحدة من أكثر الممارسات الغامضة التي عرفتها البشرية: سحر المحبة القسري ، في أحد أركان متحف اللوفر في باريس، تُعرض قطعة أثرية صغيرة الحجم لكنها عظيمة الدلالة؛ تمثال طيني لا يتجاوز طوله 9 سنتيمترات، عُثر عليه داخل إناء فخاري، وبجانبه لوح رصاصي مكتوب باليونانية يُعرف باسم ديفيكسيو defixio، أو "لوح اللعنة".

22 مارس 2025

إعداد : كمال غزال

عبر التاريخ، ارتبط بعض نجوم الفن العرب بقصص تتعلق بالسحر والشعوذة، سواء من خلال تعرضهم لأعمال سحرية أو استخدامهم لكتب السحر. هذه الظاهرة المثيرة للجدل ليست مجرد إشاعات عابرة، بل اعترف بها عدد من الفنانين في لقاءاتهم الإعلامية، مؤكدين أنهم عاشوا تجارب غريبة لا تفسير علمي لها. في هذا المقال، نستعرض أبرز هذه القصص التي تجمع بين الشهرة، الغموض، والخوف من المجهول.


20 مارس 2025

إعداد : كمال غزال

في منتصف فبراير 2025، استيقظ سكان مدينة الأصابعة، الواقعة في غرب ليبيا، على حرائق مفاجئة بدأت تلتهم منازلهم واحدًا تلو الآخر، دون وجود سبب واضح. لم تكن هناك عواصف رعدية، ولم يتم الإبلاغ عن حرائق غابات قريبة أو ماس كهربائي عام، ما جعل الحادثة تثير حالة من القلق والريبة بين الأهالي.

إعداد : كمال غزال

في القرن الثامن عشر، كانت أوروبا تعيش فترةً مظلمةً من الخرافات والخوف من المجهول، حيث كانت تُلقى التهم جزافًا على الأبرياء، وتحكم عليهم المجتمعات بالهلاك قبل أن تثبت عليهم أي إدانة حقيقية. من بين تلك الشخصيات التي طالها الظلم والتشويه، برز اسم آنا ماريا فون ستوكهاوزن، النبيلة التي تحولت إلى أسطورة مخيفة بسبب سوء الفهم والخوف الجماعي.

إعداد : كمال غزال

في قلب الصحارى والتلال الأردنية، حيث تختبئ الحكايات في كهوف الصخور الوعرة، تتردد قصة غامضة بين السكان المحليين والباحثين عن الكنوز. تعود هذه الرواية إلى أواخر الستينيات أو أوائل السبعينيات، في زمن كانت فيه عمليات التنقيب غير القانونية منتشرة، وكانت الأساطير تحيط بالدفائن المدفونة منذ العصور الغابرة. في جبل الطنطور، قيل إن مجموعة من المنقبين استعانوا بشيخ مشعوذ لفتح بوابة لكنز مخفي، ولكن ما حدث بعدها تجاوز حدود الخيال.

3 سبتمبر 2022

إعداد : كمال غزال
تقع أراضي مانشاك الرطبة على بعد أقل من ساعة شمال غرب ولاية نيو أورلينز الأمريكية، وهي معروفة بالقصص المخيفة عن سكانها ، ومن أشهر هؤلاء السكان المحليين هو شبح جوليا براون الذي يُطلق عليه أحياناً اسم جوليا السوداء أو جوليا البيضاء ، وتشير السجلات إلى أن هناك امرأة بالفعل تدعى جوليا براون عاشت في المنطقة بعد انتقالها من نيو أورلينز ، ولكن ربما زينت أسطورتها من خلال إضافة قصص عن عملها ككاهنة في سحر الفودو.

17 يونيو 2022

إعداد : كمال غزال

لطالما يُعتقد بأن الملح يتمتع بقدرات وقائية روحية ضد الطاقات السلبية والكيانات الشريرة علاوة على وظائفه الأخرى في حفظ الأطعمة من الفساد وفوائده العلاجية حتى أن القدماء استخدموه في تحنيط الجثث.

وللملح وظيفة خاصة عند أداء الطقوس الدينية، على سبيل المثال ، يُستخدم "الملح المبارك" في الطقوس الدينية لعمل دوائر ردع أثناء طرد الأرواح الشريرة كما يستخدم أيضاً في صنع الماء المقدس الذي يرشه الكهنة لإبعاد الشياطين عن ضحايا المس.

21 أكتوبر 2019

إعداد : عطية أبو خاطر
في العصور الوسطى كان معروف عن السحرة أنهم يتواصلون مع بعضهم البعض عن طريق التجمعات السرية التي غالباً ما تنعقد في "حضور الشيطان" حسب الزعم ، ومن أهم هذه التجمعات مايسمى السابات وهو عبارة عن تجمع كبير لعدد ضخم من السحرة الذين يأتون من حدب وصوب لحضور هذا الاجتماع للعديد من الاسباب ، منها تجديد العهد مع الشيطان وتعميد السحرة الجدد ومناقشة أمورهم وطبقا للمصادر لا يوجد اي نوع آخر من الاجتماعات يوازي او يتفوق على السابات حيث انه يعد التجمع الاعظم عند السحرة وطوائف عبدة الشيطان.


15 يناير 2018

إعداد : حسن بوزيدي
سجل التاريخ عدة مراجع غريبة يملأها الغموض والحيرة تختلف أنواعها و مآربها وأحياناً تكون مؤذية للقارئين لها أوللباحثين عن رموزها الباطنية الذين برجعونها إلى غابر العصور السابقة أو لحكمة الأجداد، تجدها بين رفوف المكتبات العالمية بعضها نسيها الزمن أو تناساها لأسباب مجهولة ، وتعلم قرائها كيفية أداء طقوس أوممارسات غريبة لاستحضار كيانات خفية أو تكون خيميائية تتناول البحث عن إكسير الحياة، وبعضها يحوي رموزاً وقد مات لغزها مع الكهنة أو من نسخها أو كتبها ، نذكر في مقالنا هنا أبرزها:


31 أغسطس 2014

إعداد : كمال غزال
كثيراً ما نشاهد الساحر أو لاعب الخفة في الأفلام والمسارح وهو يحمل عصاه السحرية ويتمتم بعبارة "أبراكادبرا" Abracadabra لتحقيق الهدف السحري خلال تأديته للعرض. لكن تاريخياً كان لهذه الكلمة صلة بمعتقدات تزعم أن لها قوة شفائية إذا أخذت شكل تعويذة معدة، فوفقاً لمعتقدات قديمة تعتبر التعويذات والطلاسم وسائل لتحفيز التغييرات في حياة المرء، ولتحقيق هذه التغييرات يُعتقد بأن الطلاسم تنقل الطاقات الإيجابية، بينما تهب التعويذات الحماية للمرء من خلال إمتصاصها للطاقات السلبية، ولكن ما هو أصل هذه التعويذة ؟


إعداد : سليل رشيد
خلال رحلاتي إلى اسكتلندا، اشتريت كتاباً بعنوان " الساحرات الاسكتلنديات " يُفرد عدة صفحات لـ (أيزوبيل جودي) من بين عمليات مطاردة الساحرات في القرنين الـ 16 و17 ؛ حيث أعُدم حرقًا أعداد لا حصر لها منهن في المدن الاسكتلندية على الأعواد بتهم الهرطقة وممارسة الشعوذة،  وقد برزت حالة (جودي) بسبب الطابع التطوعي لإعترافها والكم الوفير من المعلومات الذي قدمته.


14 يوليو 2014

إعداد : د. سليمان المدني
لاحظنا في الجزء الأول ( التعويذة المزيفة )  كيف أن الجن والشياطين عموماً يخافون مما يجهلونه، وأنهم لم يتمكنوا من قراءة محتويات التعويذة لأنها ليست مكتوبة بلغة معروفة لديهم فباتوا يحذرونها أكثر مما يحذرون التعويذات التقليدية التي كانوا يعرفون محتوياتها وخدامها من أصدقائهم من عالمي الجن والإنس بشكل مسبق.  فهل هم يخافون منها حقاً..؟


  إن تجربتي التي وصفتها لكم كما عشتها تؤكد لي على الأقل بأنهم كانوا يخافون مما يجهلونه خاصة وأن التجربة قمت بتنفيذها لثلاث مرات على الأقل مع نماذج مختلفة وكانت تؤكد لي نفس النتائج.

حتى جاء يوم جديد أكد لي بأنهم وإن كانوا يخافون من شيء فهذا لا يعني أنه سيتركونه إلى ما لا نهاية، فإذا ما تم تصنيفك في صفوف أعدائهم فعليك أن تتوقع منهم أي هجوم لا تدري من أين، خاصة وأنهم يروننا من حيث لا نراهم.. وهذه هي مشكلتنا معهم، المهم فيما حدث لنا  بعد حوالي ستة أشهر من كتابة التعويذة الأولى أن إحدى قريبات الفتاة  صاحبة المشكلة جائتني بشكل مفاجئ لتطلب مني مرافقتها لمشاهدة ما حل بالمريضة ( الفتاة صاحبة التعويذة) التي عاينتها قبل ثلاثة أشهر.

وعندما ذهبت معها واستدرجتها في الطريق لأفهم منها شيئاً عن حال المريضة حتى لا أدخل عليها دون أن أعرف شيئاً ، فأخبرتني أن الفتاة قد نزعت عن عنقها تلك التعويذة وهي في الحمام، وأن هدفها كان نزعها لعدم إفسادها في مياه الحمام، وأنهم أي أمها وخالتها وبعض الصديقات سمعوا صراخها وهم في صالة الجلوس، وعندما اتجهوا جميعاً إلى الحمام وجدوها عارية وهي تمزق جسدها بأظافرها.

وصلت إلى المنزل وكانت الفتاة قد ارتدت بشكل مرغم بعضاً من ملابسها. وقامت الأم بسحبي من يدي لتنزوي بي جانباً وتقص علي بعضاً مما جرى. وأن الشياطين قد عادوا إليها هذه المرة بشكل أكثر رعباً حيث أن الشيطان الذي يتقمصها وينطق بلسانها شرس ولا دين له فهو يشتم جميع الأديان والأنبياء .

وكنت وأنا أسمع لروايتها أسمع صوت المريضة من غرفة الصالون وهي تشتم وتلعن ولكن لبس بصوتها وإنما بصوت الشيطان المتجسد من خلالها.

وعندما أدخلتني أمها مجدداً نهضت الفتاة وهاجمتني  وراحت تمزق وجهي بأظافر يدها دون أن تتمكن جميع النساء المتواجدات من إبعادها عني. ولم أجد في هذه الحالة إلا الدفاع عن النفس. فالتفت نحو الأم في حيرة من أمري وقلت لها :"

أعطني سكين..

"  ، ولم أدري لم طلبت السكين أو ماذا سأفعل بها، لكن الأم انفلتت من الغرفة إلى  المطبخ بسرعة كبيرة وأحضرت لي السكين، وعندما أصبحت السكين بيدي واستدرت بها نحو الفتاة وجدت أنها قد هدئت بصورة ما وأصبحت بموقف دفاعي وليس هجومي، بينما الأم أخذت تخشى على ابنتها وحاولت مسك السكين من يدي حتى لا تتأذى ابنتها بأي تصرف خاطئ من قبلي. وساورني إحساس بأن شعور الأم  كان من وسوسة الشيطان الذي هاله وصول السكين ليدي بهذه السرعة غير المحسوبة من قبل. وبالنسبة لي كان هنالك صوت يتردد على مسامعي ويقول دائماً :"

تابع عملك

" ، فلم أجد إلا ويدي اليسرى تلتف حول عنق الفتاة ويدي اليمنى الممسكة بالسكين تقترب من فمها وكأني أريد إدخال السكين بفمها. والغريب في الموضوع أن الفتاة لم تعد تقاوم كالسابق بل هي تبكي وتستغيث وفجأة صرخت :

"

يا أمي..

" ، وكأنها تطلب منها المساعدة.. وهنا تدخلت الأم ورجتني أن أكف عن تعذيبها.فقد رق قلبها.. وراحت تحل يدي عن عنق الفتاة التي غطت بدورها في حالة من النوم وهي لا تزال بين يدي فأسلمتها للوالدة.

أما موضوع السكين فكنت أعرف أن الجن عموماً يخافون من السكين ولم أدري لماذا. ولم أكن قد جربت هذا السلاح من قبل، وعرفت لاحقاً أن الجن يخاف من مجموعة أشياء لا مجال لذكرها الآن.

مرة أخرى عدت لكتابة تعويذة جديدة بنفس الأسلوب السابق بعدما فقدنا التعويذة السابقة في الحمام ولم ليظهر لها أثر فيما بعد.ومرت الأيام وعاشت الفتاة حياتها الطبيعية وتزوجت وأنجبت أطفال.

تنبيه

نرجو عدم تقليد ما حصل في التجربة المذكورة أعلاه وتطبيقه كأسلوب علاج إلا من ذوي الخبرة ولا يتحمل الموقع أي مسؤولية عن أي نتائج لا تحمد عقباها، وتعبر التجربة فقط عن وجهة نظر باحث عن الحقيقة يتبع أسلوب الإيحاء والعلاج الروحاني إذا جاز التعبير ، وهناك دائماً وجهتي نظر مختلفتين ، الاولى تتعلق بالعلاج بناء على معتقدات المريض كما في التجربة أعلاه ، والثانية تتخذ سبل الطب النفسي العلمية والمعالجة الكيماوية وغيرها وتستند على ظروف حياة المريض وتجاربه الحياتية بعيداً عن تأثير الكيانات الخارجية المذكورة في المعتقدات الدينية والشعبية المتوارثة.


إقرأ أيضاً ..


- هل يخاف الجن من السكين ؟ رمزية النصل في الطقوس
التعويذة المزيفة
- تجربة علمية لإختبار أسطورة خوف الجن من الذئب

6 يوليو 2014

إعداد : د. سليمان المدني
التعويذة المزيفة هي تعويذة مختلفة عن كل ما هو معروف من مصطلحات سحرية أو غير سحرية عبر الأجيال المتعاقبة على مر التاريخ لأنها تكشف للقارئ مدى إمكانية خداع الجن والشياطين بتعاويذ ملفقة.  وتكشف بالتالي مدى جهلهم وخوفهم مما يجهلون رغم امتلاكهم ناصية السحر بأنواعه كما يدعون.


15 أبريل 2014

إعداد : سليل رشيد
عبر الأزمنة المتعاقبة والطويلة طور اللصوص طرقاً عديدة في سرقة الأماكن والمنازل وحتى الأشخاص في وضح النهار ، وإحدى هذه الطرق الذكية تسمى طريقة ( أصحاب السماوي ) و هذه الكلمة لا مقابل لها في اللغة العربية و يمكن القول أنها تقوم على سرقة الضحايا عن طريق التنويم المغناطيسي و سرقة ما لديه من أموال و ممتلكات ، فهل تطورت السرقةُ في المغرب لدرجة تَعريض بعض الناس لما يُسمَّى بالتنويم المغناطيسي ؟ أم العقلية المؤمنة بقدرة السحر الخارقة انقادت إلى ما وراء الطبيعة ؟


25 مارس 2014

إعداد : سليل رشيد و كمال غزال
يتحول الكشف عن الكنوز المخبأة في باطن الأرض لدى البعض ليصبح هاجساً مهيمناً وغاية مستمرة مهما كانت الوسائل المعتمدة بهدف تحقيق حلم الثروة ، وتتحكم في سير هذه المحاولات بعض المعتقدات المتوراثة والمنتشرة في بعض أوساط المجتمعات العربية ومنها المجتمع المغربي ، ونذكر من بينها إعتقاد شائع بأن أفراداً من الجن يحرس كنوزاً مدفونة في باطن الأرض فلا يسمحون لأحد من الساعين وراءها لنبشها أو الإقتراب منها ، وهي كنوز كان قد خلفها القدماء فلم يبوحوا بسرها بعد مغادرتهم أو وفاتهم وربما أحاطوها بلعنة أو بأعمال سحر لكي لا يستفيد منها أحد بعدهم كما كان يجري خلال طقوس تحنيط ملوك مصر من الفراعنة وغيرهم من الشعوب حيث كانت الكنوز تدفن مع رفات النبلاء أو علية القوم قديمأً وتقام طقوس سحرية وسرية لكي تتم حراستها من قوى خارقة غيبية .


 
2019 Paranormal Arabia جميع الحقوق محفوظة لـ