19 أبريل 2012

Textual description of firstImageUrl

نظرية البيوسنتريزم تنفي وجود الموت

إعداد : كمال غزال
الكثير منا يخشى الموت فنحن نعتقد بالموت لأنه قيل لنا أننا "سنفنى" فنلتصق بأجسادنا مع علمنا بأن أجسادنا هي التي تموت،  لكن نظرية علمية جديدة أشارت إلى أن الموت ليس المحطة الأخيرة كما يمكن أن يظن البعض،  وعلى الرغم أن قدر أجسادنا هو الفناء فإن الشعور بـ "الأنا" هو مجرد فيض من الطاقة التي تعمل في الدماغ إلا أن هذه الطاقة لا تتبدد بعد الوفاة.

وتذكر أحد المبادئ المعروفة في فيزياء الكم Quantum Physics  أنه لا يمكن التنبؤ بما ستؤول إليه عملية رصد معينة على الاطلاق وبدلاً من ذلك هناك مجموعة من عمليات الرصد لكل منها إحتمال مختلف ،  أحد التفسيرات السائدة هو تفسير "العوالم المتعددة"والذي ينص على أن لكل واحدة من عمليات الرصد الممكنة "كون مختلف "أو ما يوصف بـ "أكوان متعددة" Multiverse (إقرأ عن : الكون : البداية والنهاية)

وتحاول نظرية علمية جديدة تدعى بـ مركزية الحياة أو بيوسنتريزم Biocentrism (إقرأ عنها في الأسفل) شمل هذه الأفكار بحيث يوجد عدد لا حصر له من الأكوان وكل شيء يمكن له الحدوث في كون ما فلا وجود للموت بالمعنى الحقيقي في أي من هذه الطروحات.

يقول (روبرت لانزا) صاحب النظرية : 
"  كل الأكوان الممكنة موجودة معاً في وقت واحد بصرف النظر عما يحدث في أي منها وعلى الرغم من أن قدر الأجساد هو الفناء فإن (الشعور على قيد الحياة) أو الذي يعبر عنه السؤال  "من أنا ؟" هو مجرد فيض طاقة يقدر بـ 20 واط من الطاقة التشغيلية في الدماغ لكن هذه الطاقة لا تتبدد بعد الموت.

وأحد بديهيات العلم التي لا شك فيها هو أن الطاقة لا تنعدم إطلاقاً  كما لا يمكن لها أن تنشأ من العدم ولكن هل انتقلت هذه الطاقة من عالم إلى عالم آخر ؟

إضغط على الصور لتكبيرها
فلننظر في تجربة نشرت مؤخراً  في مجلة ساينس العلمية وهي تبين أن بوسع العلماء تغيير شيء ما بأثر رجعي Retrocausality (إقرأ أدناه) مع أنه حدث في الماضي ، إذ كان على الجسيمات في هذه التجربة أن  تتخذ قراراً  بكيفية التصرف عندما تضرب بشاطر الحزمة وفي وقت لاحق بإمكان المشرف على التجربة أن يضغط على بدالة التشغيل تعمل بوضعية إيقاف   Off ووضعية تشغيل ON ،  إلا أنه تبين أن ما قرره المراقب عند هذه النقطة حدد ما فعلته الجسيمات في الماضي بغض النظر عن خيارك أو خيار المراقب الذي اتخذه ، إنه أنت من سيشهد الأمور التي سنتنج ،  إن العلاقات بين هذه التواريخ المختلفة والأكوان  تتجاوز أفكارنا التقليدية عن المكان والزمان ، فكر في أن 20 واط من الطاقة ببساطة هو إسقاط لهذا أو ذاك بحيث تظهر نتيجته على شاشة، وفيما إذا قمت بتشغيل شاطر الحزمة الثاني أو أوقفت تشغيله فإن البطارية ما تزال هي نفسها وما زال المسبب نفسه مسؤولاً عن هذا الإسقاط  " .

الأثر الرجعي  Retrocausality
الأثر الرجعي يعني أن نتائج التأثير تحدث قبل سببها بدلاً من العكس وهي فكرة مستندة إلى علم الفيزياء ، مما يطرح السؤال : " هل يمكن للمستقبل أو الحاضر أن يؤثر في الماضي ؟ " وبعيداً عن المجتمع العلمي السائد ، اقترح استخدام "الأثر الرجعي" كآلية لشرح الحالات الشاذة والأحداث الخارقة أو التجارب الشخصية. إلا أن المجتمع العلمي السائد على وجه العموم يعتبر هذه التفسيرات من العلوم الزائفة.

الموت والخلود والزمان والمكان
وفقاً لنظرية بيوسنتريزم Biocentrism فإن المكان والزمان ليسا أجساماً كما نفكر بها ، فعندما تلوح بيدك في الهواء - إذا قمت بإبعاد كل شيء - فما الذي يبقى ؟  لا شيء .. ،  ونفس الشيء ينطبق على الزمان ،  إذ لا يمكنك رؤية أي شيء عبر  العظام التي تحيط بدماغك وكل ما تراه وتواجهه في الوقت الراهن هو دوامة من المعلومات التي تحدث في دماغك ، وبشكل مبسط المكان والزمان أدوات لوضع كل شيء معاً.

كما أنه لا وجود للموت في عالم لا زماني ولا مكاني ، إلى درجة أن  العالم الفيزيائي الرائد آينشتاين وصاحب نظرية النسبية في الفيزياء اعترف بذلك ،  فبعد وفاة صديقه القديم بيسو Besso  وهو مهندس إيطالي  كتب إلى عائلته رسالة جاء فيها :

" الآن غادر  بيسو هذا العالم الغريب قبلي بقليل وهذا لا يعني شيئاً،  أناس مثلنا نحن الفيزيائيين نعلم أن الفرق ما بين الماضي والحاضر والمستقبل ليست سوى وهم عنيد ومستمر ، والخلود لا يعني وجود دائم في الزمان إلى مالانهاية لكنه يعني أنه مقيم في خارج الزمان تماماً ".

ويتحدث (روبرت لانزا)عن وفاة أخته (كريستين) التي مشى في حفل زواجها الكنسي :
" بعد حياة صعبة واجهتها وجدت أخيراً الرجل الذي أحبته حباً جماً ، آنذاك خسرت كريستين من وزنها 100 باوند (حوالي 50 كيلو) وقدم لها خطيبها (إيد) هدية عبارة عن زوج من الأقراط الماسية. وبعد حفل الزواج كانت في طريقها إلى منزل أحلامها فتزحلقت السيارة  من على طبقة رقيقة من الجليد فرمت بها إلى تلة ثلجية فنادت على (إيد) وقالت له بأنها لا تشعر بساقها ، لم تعلم حينها أن كبدها قد انشطر إلى نصفنين ".

- رأى (روبرت لانزا) جثة أخته (كريستين) في المستشفى ثم ذهب إلى أهله وكان (إيد) يشهق باكياً ، ويقول (لانزا) :" لبضع لحظات أحسست بأنني كنت أتجاوز  حدود الزمن "،  كان (لانزا) يفكر بـ 20 واط من الطاقة والتجارب التي أثبتت أن الجسيم الواحد يمكن له أن يمر خلال ثقبين في وقت واحد فكان الإستنتاج الذي توصل إليه بأن اخته  "ميتة " ، وعلى "قيد الحياة" ، وخارج الزمان ،  وكان يتحدث عن تلك الأقراط الماسية قائلاً :" سيكون من الصعب الإنتظار ، لكنني أعلم أن كريستين سيكون مظهرها رائعاً بهم في المرة القادمة التي أراها ".

نظرية مركزية الحياة (بيوسنتريزم )
نظرية مركزية الحياة Biocentrism (بيوسنتريزم) هي نظرية اقترحها العالم الأمريكي (روبرت لانزا ) في عام 2007  وفي نظر (لانزا) : " تجسد الحياة وعلومها (البيولوجيا) مركزاً للكائن والحقيقة والكون ، وتعتبر النظريات الحالية عن العالم الفيزيائي غير كافية لتفسير الكون ولن تنجح إلا إذا أخذت في حسبانها قيمة الحياة والوعي".

وتتركب كلمة بيوسنتريزم  Biocentrism من كلمتين الأولى  بيو Bio وتعني الحياة ،  والثانية  سنتر centre وتعني "المركزية" كما تعرف أيضاً بنظرية الكون الحيوي المركزي Biocentric Universe.

تستند هذه النظرية إلى مفاهيم فيزياء الكم Quantum Physics وفي حين تكون دراسة الفيزياء أساساً لدراسة الكون تكون الكيمياء أيضاً أساساً لدراسة الحياة  لكن نظرية البيوسنتريم تضع علم الحياة (البيولوجيا) في مقدمة العلوم الأخرى بحيث يكون الناتج نظريةعن  كل شيء  Theory of Everything

عندما درس (لانزا) خصائص مفهوم الوعي في أعمال الفلاسفة وهم (ديكارت) و(كانت) و(لايبنز) و (بيركلي) و(شوبنهاور) و (بيرغسون) وجد أن هذه الخصائص تشترك بأكملها في تأكيد زعم واحد وهو أن المكان والزمان شكل من الإدراك الحسي بدلاً أن يكونا أجساماً مادية  خارجية (فيزيائية).

ويقول  (لانزا) أن نظريته في البيوسنتريزم تقدم نظرة ثاقبة في الألغاز الكبرى في العلوم بما في ذلك قانون هايزنبرغ في الريبة (عدم اليقين) وتجربة ذات الشق المزودج Double Slit Experiment  لتشتت أطياف الخيوط الضوئية والتناغم الطفيف للقوى والثوابت والقوانين التي تشكل الكون كما ندركه.

وقد استقبل الباحثون والعلماء هذه النظرية بآراء مختلفة فمنهم من انتقدها وشكك فيما إذا كانت نظرية "زائفة "،  لكن (لانزا) جادل بأن التجارب المستقبلية كتجربة النموذج المصغر للكم المتراكب Scaled-up Quantum Superposition  سوف تثبت أو تدحض نظريته.

ووفقاً لمقال نشر في مجلة ديسكفر ومقتبس من كتاب (لانزا) ذكر أن : " تقدم نظرية البيوسنتريزم طريقة جديدة لتحقيق هدف واحد سعى العلماء له وهو جمع كل علوم الفيزياء منذ أن فشلت نظريات الحقل الموحد لآينشتاين قبل 8 عقود مضت ".

مبادئ نظرية بيوسنتريزم
تستند نظرية (لانزا) إلى 7 مبادئ وهي:

1- إن ما ندركه من واقع هو عبارة عن عملية تحدث في وعينا ،  وبناء على هذا التعريف ينبغي على الحقيقة "الخارجية" (إن كانت موجودة ) أن تتواجد في المكان. لكن هذا لا معنى له لأن المكان والزمان ليسا حقائق مطلقة بل أدوات لعقل الإنسان والحيوان.

2- إن تصوراتنا الخارحية والداخلية مرتبطة ببعض وهما وجهان لعملة واحدة ولا يمكن فصل أحدهما عن الآخر.

3- إن سلوك الجسيمات دون الذرية  (في الواقع كل الجزيئات والجسيمات أيضاً ) متداخل ومتصل بحضور المراقب ، وفي غياب المراقب الواعي فإنها في أحسن الأحوال تكون بحالة  غير محددة من موجات الإحتمال.

4- مع غياب الوعي تكون "المادة" قابعة في حالة غير محددة من الإحتمالات ، وأي كون بوسعه أن يستبق الوعي يوجد فقط في حالة من الإحتمال (غير يقينية).

5- إن بنية الكون قابلة للتفسير فقط من خلال البيوسنتريزم ، فالكون مهيء بشكل جيد للحياة مما يجعل منه كاملاً حينما تصنع الحياة الكون ولا طريقة أخرى متاحة لذلك ، والكون ببساطة يمتلك منطقاً  spatio-temporal  كامل القدرة لذاته من حيث القدرة على إنجاز تحولات منظمة في المكان مع مرور الزمان.

6- لا زمان في الوجود الفعلي خارج الإدراك الحسي للكائن ، إنه العملية التي ندرك من خلالها التغيرات في الكون.

7- المكان يشبه الزمان ، فهو ليس جسماً أو شيئاً ، المكان هو شكل آخر من أشكال فهمنا وليس لديه واقع مستقل ونحن نحمل المكان والزمان حولنا ومعنا مثل السلاحف التي تحمل دروعها. وبالتالي ليس هناك قالب مطلق متواجد بذاته بحيث تحصل فيه الأحداث الفيزيائية بمعزل عن الحياة.

نبذة عن روبرت لانزا
هو طبيب أمريكي وعالم ويعمل مسؤولاً علمياً عن أبحاث تقنيات الخلايا المتقدمة ACT في معهد الطب المتجدد التابع لمدرسة الطب في جامعة ويك فورست الأمريكية وتناول نظريته عن مركزية الحياة في كتابه الذي حمل عنوان "بيوسنتريزم" - " الحياة والوعي هما مفاتيح لفهم حقيقة طبيعة الكون "وكان قد وصف (إي دونل توماس ) الحائز على جائزة نوبل في الفيزيولوجيا والطب نظرية (لانزا) بأنها نظرية جديدة في الكون حيث قال :" لا توجد عبارة مقتضبة تفي حق هذا العمل البحثي ".

شاهد الفيديو
نظرية تثير الفضول حيث يبني فيها العالم الحي العالم الفيزيائي وقد يساعد ذلك في الإجابة عن أعظم الأسئلة في العلم  ، إنها نظرية بيوسنتريزم Biocenrtism.


المصادر
- موقع روبرت لانزا - البيوسنتريزم 

32 تعليقات:

saad يقول...

هل في حالة تحكم في هذه الطاقة يعني بإمكاننا الدخول في حالة إنفصال عني الجسد و بتالي موت إرادي وخروج عني الأدراك الواهم المخزن في منطقة الادراكات الحسية وإتصال بطاقة الكبرى

قصي السليم يقول...

موضوع رائع فعلا .... لكن بحاجة للقليل من التبسيط ( بما انه منشور بشكل رؤؤس اقلام) .

ملاحظة : شكرا جزيلاً على هاذا الموقع الرائع والضخم ..وافتخر ان هناك بالمواقع العربية موقع كهذا الموقع الاحترافي الاختصاصي والشامل بنفس الوقت .
والشكر بالطبع لصاحب المقال .. وصاحب الموقع والمشرفين .

صدى الذكرى

يقول...

السلام عليكم ورحمة الله
ماذا يقصد آينشتاين حين قال عن صديقه بعد وفاته ( الخلود لا يعني وجود دائم في الزمان إلى مالا نهاية لكنه يعني انه مقيم في خارج الزمان ) ؟؟؟؟؟؟ ممكن حدا يوضح هذة الفقرة ؟؟؟؟
يكون يكون الشيءً خارج الزمان ؟؟؟  

صدى الذكرى

يقول...

عفواً * كيف يكون الشيء خارج الزمان ؟؟؟

مصطفى النشار

يقول...

نماما مثل فيلم الف مبروك لاحمد حلمي .. فانا اموت في كون ولكني في كون اخر موجود وربما لم اولد بعد في كون اخر في عدد لا متناهي من الاكوان كل الاحتمالات موجودة وكلها قابلة للتحقيق او ممكن بمعنى اخر اني اموت فينعدم وعيي ولكن من الممكن جدا ان يولد شخص ما في مكان ما واحس بشعور الانا الذي كنت احس به قبل وفاتي ولكن داخل هيئة جسدية اخرى وشخصية اخرى ولكن شعوري بالانا موجود وهذا يفسر على الاقل الفرق بين ما اسميه الانا و الأنا لشخص اخر .الموضوع معقد جدا وشكرا عموما على المقالة

غير معرف

يقول...

و ماذا يقول الدين في هذا؟؟؟

غير معرف

يقول...

الموت من الامور الحتمية لكن ماذا بعد نقطة التحول هذة انا ارى من خلال علم الفيزياء وعلم القران الكريم ان الطاقة(الروح) لاتفنى لكن هنالك تحول من الجسد المادي الى شكل اخر من الطاقة(الروح) وحسب نظرية العالم البرت انيشتاين فاءن الماضي والحاضر والمستقبل جميعها حدثت لكن في اكوان متوازية يفصلها حاجز طاقة(غير معروفة ماهيتة)وهنالك نقاط خارج الزمكان ينعدم فيها الزمن(اماكن الخلود) بصراحة الموضوع مشوق واعذروني لضيق الوقت لاضفت اكثر على الموضوع تحياتي لمعدي الموقع وللاستاذ كمال غزال [email protected]

غير معرف

يقول...

وضح لنا القرآن الكريم فى عدة مواضع أن الحياة تستمر بعد الموت ولكن بشكل آخر قد لا نعرفه فمثلا قوله تعالى: {حَتَّى إِذَا جَاء أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ{99} لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحاً فِيمَا تَرَكْتُ كَلَّا إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا وَمِن وَرَائِهِم بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ{100} المؤمنون وكذلك الشهداء أحباء عند ربهم يرزقون وآيات كثيرة غير ذلك كما أخبرنا القرآن الكريم أن الزمن يرتبط بدوران المكان ويتوقف الزمن مع توقف هذا الدوران وذلك فى قوله تعالى: • {إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِندَ اللّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْراً فِي كِتَابِ اللّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَات وَالأَرْضَ} التوبة فقبل خلق السموات والأرض لم يكن هناك زمن وكذلك بعد فنائهمافما يصل إليه الغرب من نظريات موجودة لدينا ولكن للأسف .....

متطرف أسلامي

يقول...

(******((( الخلود لا يعني وجود دائم في الزمان إلى مالا نهاية لكنه يعني انه مقيم في خارج الزمان ) ؟

هو قصده وحسب فهمي انها حية لكنها في عالم أخر من العوالم بما فيها عند ربها أو خالقها
يعني الشخص عندما نراه يموت بالنسبة لنا هو ميت لكن له هو مازال حياً وتتبعه أحتماليات كثيرة في عوالم أخرى موجودة بشكل موازي لنا
و بشكل أوضح أضرب لك مثال أذا أنا كنت أمشي في الشارع مع صديقي أنا عبرت وصديقي وقف يشاهدني و يصيح علي بأن أنتبه صديقي شاهدني مصدوما ومقتولا أنا ميت بنظر صديقي بعد هذا الحدث لكني في عالم أخر تمكنت السيارة من التوقف قبل أن تصدمني

غير معرف

يقول...

اقصد بالخلود انه تبقى فترة اطول تتحتفظ بشبابك بينما الزمان يمر خارج نقاط انعدام الزمن قال تعالى(كل من عليها فان...) سبحان الله خالق كل شي .اللهم اعفو عنا ان اخطئنا[email protected]

كارهة الجمل الاعتراضية يقول...

ان الميت يشعر بمن حوله حتى وقت دفنه
هذا دليل ان الشعور ب "الانا" لا يختفى فعلا
موضوع رائع واجاب على اسئلة كانت تجول بخاطرى كثيرا
وانا مقتنعة بفكرة الابدية تكون فالا زمان واللا مكان والا ما كانت ابدية

أسلامي متطرف

يقول...

في الحقيقة منذ أن كنت صغير وألى مرحلة شبابي الأن كنت دائما أمر بلحظات مجازفة و قريبة من الموت على شفير الموت ولكن في كل مرة كنت أنجوا حتى ظليت أسأل نفسي كيف نجوت من شفير الموت هذا في كل مرة ألى أن ظنيت بأنه لا يوجد شيئ أسمه موت وأن كل شخص لديه عالم خاص به لا يموت به و العالم الذي لم ينجو منه من المخاطر هو فيه ميت و كانت هذه الفكرة ترسخت و أنا في عمر الثانية عشر تقريبا لكن هل هذا الكلام صحيح لا أعتقد ليس لأنه يتعارض مع الدين بأن كل نفس ذائقة الموت لماذا السبب واضح كل هذا هو من مخيلتنا التي تخاف من الموت و فكرة ما بعد الموت فتنشاء عنها فوبية معينة و أفكار خاصة هل تعتقد بأنك ما أذا مت و أنت تستقل سيارتك المفخخة بعملية أستشهادية أين ستنتقل هل ستنتقل ألى عالم أخر الله و حسب المعتقد الأسلامي يقول بعد الموت عالم البرزخ الذي هو جميع ذاكرتنا و الشعور و الأفكار على عكس البهائم التي ليس لديها العقل الواعي الذي يصفي العقل الباطن من أفكار غير صحيحة فمتى أكتشف 2+x=a
قيمة أكس و اي عندها فقط سأقول نعم هناك عوالم غير متناهية قصدي متى أستطاع البشر التنقل بين هذه العوالم بحرية أكثر ذلك الوقت سنقول نعم هنا عندها سنعرف حقيقة الحياة و الخلق
وهل حقا يوجد أله أو كيان خارق وراء هذه الحياة وهل حقيقة الأديان و الأيمان كانت مصيبة ام مخطئة فهذا هو الجوهر
وضع الله لنا حدود لا نستطيع من خلال المعادلات الرياضية أو المركبات الفضائية من أن نراه فهذا هو جوهر القضية الأيمان بالله من دون أن تراه هذه هي حقيقة الأمتحان الذي وضعنا به منذ أن خلق أبوينا فلو جأنا الأن الى ما يسمى العلم وسألناه هل الله موجود وما هي أحتمالية كونه موجود سيقول و ببساطة لا أعرف 50% نعم والباقي لا كيف تزيد هذه النسبة بكسر اسس العلم و تخطي قوانين الطبيعة عن طريق معجزات الأنبياء فلماذا سموا بالأنبياء لأنهم كسروا حاجز الزمن وتنبئوا بالمستقبل
أذكر أن علقت عن ما يسمى المعادلة التي يجب أن يؤمن بها البشر و التي هي
الأنبياء+التنبئ بالمستقب+القوانين و السنة التي توحى اليهم لتحكيم البشر + المعجزات=الأيمان بالله وجده لا شريك له
ولذلك لنجحت الدروانية لو كانوا محقين بالتطور أتجاه البشر فالبشر ليس مثل بقية الحيوانات البهيمية بعقله الواعي الذي يميز به الخير و الشر لذلك عندما يقف الانسان المؤمن أمام عدوه المتكبر أبليس سيعي حقيقة الشر بعقله الواعي المنطقي
و كذلك بخصوص(الأنا) هي أيضا لا تعترف بالبشر بل تصفهم بالبهائم و تقلل من شانهم و يقول لك بأن الأنا البشر ليست بالمختلفة عن الأنا للحيون و تتكلم في سياق الغرائز متناسين أن الأنسان هو ذلك الفرد الذي يختلف عن الحيوان بنفسيته فهو لا يتشابه معها ألى بشيئ واحد الغريزة فققط و تأتي مع هذه الغريزة النظرية الداروانية عن البقاء للأقوى غير معترف لا بشر و لا بخير فأنا ممكن أن أتحالف مع مصلحتي فقط لكي أبقى حيا و الأنتخاب الطبيعي بأن الطبيعة هي من تحدد من يبقى و من يزول
و بالمناسبة كون الميت يشعر أو لا يشعر فهذا مستحيل اثباته لأن الأموات لا يتواصلون مع البشر ألا ما شاء الله فالميت توقفت أجهزته العصبية عن العمل كلها لكن ليس في لحضة و احدة فهو مثلا يفقد البصر و اللمس ولكنه لايفقد السمع فيستطيع سماعك لكن لا يرد عليك و تدريجيا يختفي السمع و بقية الحواس بما فيه الحركة الا أرادية و القدرة على النطق...............

مسلم معتدل يقول...

إلى أسلامي متطرف
1) ألنبياء لا تتنباء بالمستقبل فقد اعلمهم من خلق السموات والأرض بما سيحدث حيث أنه لا يعلم الغيب إلا الله العلي العظيم
2) أذا اردت ان تعلم هل الله موجود فهي بسيطة جداً أذا قدرت ان تؤمن بان السيارة والكمبيوتر صنعت بنفسها وجائت صدفة تستطيع ان تؤمن بأن لا وجود لإله
3)إذا اردت ان أدلك كيف تعلم بوجود إله بسيطة الله يقول منذ 1400 سنه وبلاديانات التي قبلها أنه هو من خلق السموات والرض وخلقا نحن ولا معترض على ذلك إلى الآن من أي إله أخر وبصدق لو اجا لإلة وأعترض سوف اسأله أين كان
4) تعالى الله عز وجل عن كل ما لا يليق بجلاله سبحانه

غير معرف

يقول...

انا ميت الحين و اكتب لكم ردي الموت هو بعث جديد

Unknown يقول...

يأخي ، الغرب دخلو في ما يسمىآ بفضول العلم ،

والذي يشغلهم به الله عز وجل ، فهاهم الان يردون على انفسهم ،

ويردون على الملحدين ، بانه توجد حياه اخرىآ

لكن ليست متعدد كما تعتقد ، يقول الله عز وجل ( ربنا أمتنا اثنتين وأحييتنا اثنتين فاعترفنا بذنوبنا فهل إلى خروج من سبيل )
الموتة الاولىآ وهي قبل وجودك ، والحياه الاولىآ وهي حياتك الدنيأ ،، والموتة الثانيه ، وهي الموتة بعد الحياة الاولىآ ويكون فيها حساب وعقاب لـ ما حصل في الحياه ، والحياه الثانيه تعتبر النتيجة ـ وهي اما الجنه او النار ،

القران ، اشمل واعلم بهذه المفاهيم ، والله عز وجل خلق الكون من عدم ، فلا تشغلك اقاوليهم

Unknown يقول...

لأ صدق انت وناسة ، دمك خفيف تصدق ،ـ يحق لك تشارك بـ قناه فنون ، احسها تنفع لك ، لا تستخف دمك ف هذي الامور وجادل بعقلانيه استفيد او خلي غيرك يستفيد

غير معرف

يقول...

الرد على الاخ اسلامي متطرف ( اي ذهبت بعد ما راك صديقك صدمتك سياره والزمن توقف والسيارة لم تصدمك )؟! وكيف فرق الزمن بينكم ؟ الرجاء الرد




غير معرف

يقول...

اكيد كﻻمك صحيح

غير معرف

يقول...

هنالك حكمه وردت في كتاب نهج البلاغه تقول (ان الحياة دار ممر وليس بدار مستقر) يفهم من هذه العباره بان الانسان ككينونه ووجود حاضر في كل زمان ومكان وما هذه الحياة الدنيا الا ممر الى عوالم وابعاد اخرى ولكن وعيه في هذه الحياة تحدد بحواسه المعروفه والتي هي نتاج بناء جسده المادي الطيني لانه يعيش ببعد مادي ترابي وقد خلق منه وتحدد به طالما هو يعيش ضمن هذا البعد وهذه المحطه ومن خلال هذه المحطه القصيره حدث له وعي حسي بوجوده ضمن هذا البعد المحكوم بقوانين السببيه وبالتالي ووفق ماورد فان عملية الموت هي مغادره لهذه المحطه الوقتيه بعد ان مر بها الانسان في رحلته الابديه

Unknown يقول...

و كما فكرت تماما عن الموت و الحياة و نفي الوجود ... عندما اجلس كي افكر في هذه المواضيع اصاب بالرعب لاني لا افهم تطور هذه الاشياء و الزمن بحد ذاته عندما اتامل فيه و خاصة عندما افكر ان سرعة الضوء يتوقف عندها الزمان اصاب بالحيرة عن وجودي
فنحن كما يقول اينشطاين ان اخته غاذرت هدا العالم الغريب لست معه اطلاقا فالغرابة الحقيقية ستبدا لما نرى الموت و نتعجب لامره او لما ننتقل من علم الى اخر اقول ان حالة الموت و الحياة مصير كل واحد مهما كانت قدراته لاكن بان نفهم ما يحدث تماما علينا ان نجرب هذا الموت و نصور بالكاميرا و نحلل او بطريقة من الطرق علينا ان نحيا لنقدم للاخرين ما عرفناه و استنتجناه ... و هذا غيرممكن فعندما نموت لن نتمكن من لمس اي شيء او اخد تجارب و تحليلها فعندما تكون في الحدث لن تفكر في حل لغزه او حتى فلن ترجع للحياة بعدها كي تخبرنا هل دامت روحك او انقطعت او بقيت في جسدك في الاخير ما علينا في هذه الحالة الاكتفاء بتصديق كل ما ورد في القران الكريم لاننا و بانفسنا وجدنا ان كل ما يذكر فيه صحيح فاننا في الاخير سنموت و نذهب للجنة او النار
و هذا القران نعمة فعندما تفكر ان روحك لن تنقطع او تحبس في جسدك الميت تشعر بالراحة و الطمانينة
و في نضري الزمن كمحرك يدفع كل الاشياء الموجودة في التطور و الانتقال او التفكير اذا انقطع الزمن سنبقى في حالتنا التي كنا عليها دون تطور حسب نظري
فنحن بمجرد كوننا في الحقيقة فالحقيقة تحمل زمانا و مكانا مهما كانت فانها اذا جردة من الزمان و المكان انتهى وجودها الا ادا وضعناها في ابعاد جديدة اخرى فستسير بناءاا على هذه الابعاد الجديدة حسب نظري

غير معرف

يقول...

موضوع ممتاز

احمتد البي

يقول...

اخلع نعليك انك بالواد المقدس طوي
تانعلين هما الزمان والمكان

mohammed naji

يقول...

بناة افكارنا كلها محدده بعالمانا المادي المحدود حيث الطول والعرض والارتفاع الى جانب البعد الرابع السيال نحو المستقبل وهو الزمن وبالتالي لانستطيع ان نحدد او نعلم ماهية العوالم الاخرى خصوصا وان نظربات الفيزياء الحديثه تؤمن بوجود عدة ابعاد قد تصل الى 11 بعدا وبالتالي يكون السؤال كالاتي: لو كان لدينا على سبيل المثال كائنا يعيش ببعدين فقط هما الطول والعرض فهل يستطيع ان يرى هذه الكلمات التي اكتبها الان من دون ان يكون لديه بعد ثالث وهو الارتفاع ؟؟ الله سبحانه وتعالى مطلق وخارج عن المكان والزمان فكيف لنا ان نستطيع ان ندركه او ان نحدده-

Unknown يقول...

هذه النظرية هي استمرار لافكار اينشتاين ومفهومه عن الزمان والمكان وهدفه من اجل وضع نظرية كل شيء لكن السؤال كيف سيتم تحقيق واثبات هذه النظريات حسيا وهي تتصدى لاهم قضية تواجه الانسان وهو الوجود وما قبله وما بعده فهذا السؤال هو الذي ادى الى ظهور الفلسفة والاديان السماوية فالوجود الحسي مقيد بقوانين فيزياوية صارمة اولايتحرر منها الانسان الا عندما يموت اي عندما يتحول الى طاقة اي الروح بمفهوم الاديان وهي مرحلة ايضا مقيدة بقوانين لا ندركها في وجودنا الحسي بل نتخيلها مثلما نتخيل المخلوقات الفضائية

غير معرف

يقول...

اما انا فلقد حدثت لى حاله وفاه وعدت من الموت والحمدلله..وكنت فعلا اسمع وارى كل شىء حولى ولكن لا استطيع ان اتحرك...وافكر فعلا ب ال 20 واط وقلت انا الان مت..وسوف اقابل ربى يوم القيامه.....طب دنا عملت كذا وكذا.طب مش ممكن ارجع عشان احسن اعمالى شوية...واقسم بالله العظيم رجعت....بس كانت تجربه عظيمة جدا..كان شعورى انه لا يوجد إلا اثنان...انا وربى فقط...ولا احتمال لوجود شىء أخر..لا زمان ولا مكان...اوافق النظريه مائة بالمائة....

غير معرف

يقول...

عزيزي غير معرف ....
كيف عرفت أنك مت ؟؟
يمكن كنت نائما وكنت تحلم ؟؟

غير معرف

يقول...

شكرا لك

غير معرف

يقول...

الزمن معادلة خلقت مع الانسان وستموت بموته

غير معرف

يقول...

الطاقة لا تقنى ولا تخلق من العدم ونحن لا ندرك ألا الأبعاد الحسية التي تحيط بنا وننسى بداية كل خلق موجود وماكان عليه قبل الخلق وان اساس وجود مادة هو مادة المضادة
وان الزمان قابل للتمدد والتقلص حسب المراقب ومكان وجوده حسب نظرية أنشتاين
وان المكان قابل للتمدد وذلك لأن الكون في تمدد مستمر وذلك حسب نظرية الأنفجار الكوني الكبير

أحمد ‏البدوي يقول...

فرضية ابدية الان قد تكون صحيحه وقد تكون هى التفسير الوحيد لكل الغموض فى عالم الفيزياء فالماضى والحاضر والمستقبل موجودين فى هذا الوقت ولا يتم الاحساس بهم او ادراكهم الا من خلال مراقب خارجى واعى اما نحن فمنهمكين فى الاحداث او جزء منها لذلك نرى اننا ننتقل عبر الزمن ,ونشعر ان لنا ماضى ولنا حاضر ونسير باتجاه مستقبلنا ,الا انه موجود منذ ............متى ؟سؤال خاطئ فلا وجود حقيقى فى عالمنا هذا لكلمة متى ,لن يستطيع وعينا ان يدركها بالرغم من وجودها ولكن فى عالم آخر فهناك دوما بدايه للاشياء بعيدة عن مستويات وعينا

أحمد هاشم يقول...

نحن نتخبّط بلا دليلٍ واضح... ما هو الموت ... وما الذي بعده؟ نسير بلا هدي لأننا ما ولدنا مختارين وما عشنا مختارين ولن نموت مختارين... نحن في دوّامة.

[email protected] يقول...

وهو الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم ايكم احسن عملا

هذة النظرية انزلت من اربعة عشرقرن من الزمان ونحن نؤمن بها

شارك في ساحة النقاش عبر كتابة تعليقك أدناه مع إحترام الرأي الآخر وتجنب : الخروج عن محور الموضوع ، إثارة الكراهية ضد دين أو طائفة أو عرق أو قومية أو تمييز ضد المرأة أو إهانة لرموز دينية أو لتكفير أحد المشاركين أو للنيل والإستهزاء من فكر أو شخص أحدهم أو لغاية إعلانية. إقرأ عن أخطاء التفكير لمزيد من التفاصيل .

 
2019 Paranormal Arabia جميع الحقوق محفوظة لـ